البخاري في نظري أكبر مسيء إلى الرسول والإسلام، ج3. (سحر النبي)
ابراهيم دادي في الأربعاء 21 يناير 2015
http://ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=12859
البخاري في نظري أكبر مسيء إلى الرسول والإسلام، ج3.
عزمت بسم الله،
بَلّغَ رسول الله عن ربه فقال:
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا(45)وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا(46)نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا(47)انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا(48).الإسراء.
هذه الآيات المباركة تبين لنا أن الله تعالى أخبر رسوله بأن قراءته للقرآن تجعل بينه وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا، وأخبر الله تعالى رسوله أنه قد جعل في قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة أكنة أن يفقهوا ( القرآن ) وفي آذانهم وقرا، فإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا، لأن أكثر الناس لا يؤمنون إلا وهم مشركون، (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)(106) يوسف. نعم صدق الله العظيم، إن أكثر الناس إذا ذكر الله وحده أو ذكر القرءان وحده اشمأزت قلوبهم، وإذا ذكر الذين من دون الله تعالى ومن دون القرءان العظيم إذاهم يستبشرون. وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ(45).الزمر.
أعود بكم أعزائي إلى لب الموضوع الذي نقلت لكم من كتاب ( البخاري ومسلم) روايات تتحدث عن سحر الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام.وسوف تلاحظون التناقض بين الروايات المنسوبة إلى الرسولعليه وعلى جميع الأنبياء السلام.نجد البخاري يورد رواية جاء فيها: مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ. ثم تورد كتب (السنة) روايات بأن الرسول قد سحر، ومن سحره ؟ إنه لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ. ( يهودي). ألم يقل الله تعالى : يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67).المائدة. معنى ذلك حسب كتب ( السنة) لم يقدر الله تعالى أن يعصم رسوله من الناس!!!
في الحقيقة لا نستبعد ظلم الظالمين لرسول الله محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام.فقد أخبرنا بما يقول الظالمون لرسل الله عليهم جميعا السلام، إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا(47)انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا(48).الإسراء. وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا(8).الفرقان.
لننزل إلى روايات البخاري ومسلم وكتب السنة، للنظر كيف كذبوا على الرسول فجعلوا منه رجلا مسحورا يخيل إليه أنه يفعل الشيء وهو لم يفعل شيئا، ودخلوا معه إلى غرف نومه فقالوا : يخيل إِلَيْهِ أَنَّهُ يَأْتِي أَهْلَهُ وَلَا يَأْتِي.
لعلمكم أعزائي هناك روايات مختلفة في مدة سحره منها ما حددت ذلك إلى شهور، سؤالي هو:
1. هل كان الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام.يصلي بالناس أيام كان مسحورا أم لا؟
2. هل كان يقرأ القرآن أم لا ؟ لأن الله تعالى قال : وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا.
3. هل كان يستقبل أفواج الداخلين في الإسلام أم لا؟
إليكم الروايات البخارية الكاذبة على الله ورسوله، فمن شاء منكم أن يصدق بها ويعتبرها وحي من الله تعالى، ومن شاء ضرب بها عرض الحائض ولعن الظالمين الذين قالوا إن تتبعون إلا رجلا مسحورا...
5025 - حَدَّثَنَا جُمْعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ.
صحيح البخاري - (ج 17 / ص 78) المكتبة الشاملة.
5334 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو بَكْرٍ أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُذَلِكَ الْيَوْمَ سَمٌّ وَلَا سِحْرٌ.
صحيح البخاري - (ج 18 / ص 75) المكتبة الشاملة.
2939 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُحِرَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ صَنَعَ شَيْئًا وَلَمْ يَصْنَعْهُ.
صحيح البخاري - (ج 10 / ص 441) المكتبة الشاملة.
3028 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اللَّيْثُ كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ أَنَّهُ سَمِعَهُ وَوَعَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ وَمَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ قَالَ فِيمَا ذَا قَالَ فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ قَالَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ فَقُلْتُ اسْتَخْرَجْتَهُ فَقَالَ لَا أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ.
صحيح البخاري - (ج 11 / ص 48) المكتبة الشاملة.
5321 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ عِنْدِي لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ فَقَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ قَالَ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ أَوْ كَأَنَّ رُءُوسَ نَخْلِهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا اسْتَخْرَجْتَهُ قَالَ قَدْ عَافَانِي اللَّهُ فَكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ وَأَبُو ضَمْرَةَ وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامٍ وَقَالَ اللَّيْثُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامٍ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ يُقَالُ الْمُشَاطَةُ مَا يَخْرُجُ مِنْ الشَّعَرِ إِذَا مُشِطَ وَالْمُشَاقَةُ مِنْ مُشَاقَةِ الْكَتَّانِ.
صحيح البخاري - (ج 18 / ص 53) المكتبة الشاملة.
5323 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ أَوَّلُ مَنْ حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ جُرَيْجٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي آلُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ فَسَأَلْتُ هِشَامًا عَنْهُ فَحَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُحِرَ حَتَّى كَانَ يَرَى أَنَّهُ يَأْتِي النِّسَاءَ وَلَا يَأْتِيهِنَّ قَالَ سُفْيَانُ وَهَذَا أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنْ السِّحْرِ إِذَا كَانَ كَذَا فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَعَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلْآخَرِ مَا بَالُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ وَمَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ وَفِيمَ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ قَالَ وَأَيْنَ قَالَ فِي جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ تَحْتَ رَاعُوفَةٍ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ قَالَتْ فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبِئْرَ حَتَّى اسْتَخْرَجَهُ فَقَالَ هَذِهِ الْبِئْرُ الَّتِي أُرِيتُهَا وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قَالَ فَاسْتُخْرِجَ قَالَتْ فَقُلْتُ أَفَلَا أَيْ تَنَشَّرْتَ فَقَالَ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ شَفَانِي وَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ شَرًّا.
صحيح البخاري - (ج 18 / ص 57) المكتبة الشاملة.
5324 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ عِنْدِي دَعَا اللَّهَ وَدَعَاهُ ثُمَّ قَالَ أَشَعَرْتِ يَا عَائِشَةُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ قُلْتُ وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ جَاءَنِي رَجُلَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ وَمَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ الْيَهُودِيُّ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ قَالَ فِيمَا ذَا قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ قَالَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذِي أَرْوَانَ قَالَ فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى الْبِئْرِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَعَلَيْهَا نَخْلٌ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَأَخْرَجْتَهُ قَالَ لَا أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِيَ اللَّهُ وَشَفَانِي وَخَشِيتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَرًّا وَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ.
صحيح البخاري - (ج 18 / ص 59) المكتبة الشاملة.
5326 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ اصْطَبَحَ كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ وَقَالَ غَيْرُهُ سَبْعَ تَمَرَاتٍ.
صحيح البخاري - (ج 18 / ص 63) المكتبة الشاملة.
5327 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ سَمِعْتُ سَعْدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَصَبَّحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ.
صحيح البخاري - (ج 18 / ص 64) المكتبة الشاملة.
5912 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبَّ حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ الشَّيْءَ وَمَا صَنَعَهُ وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ جَاءَنِي رَجُلَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ قَالَ فِي مَاذَا قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ قَالَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي ذَرْوَانَ وَذَرْوَانُ بِئْرٌ فِي بَنِي زُرَيْقٍ قَالَتْ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قَالَتْ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهَا عَنْ الْبِئْرِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلَّا أَخْرَجْتَهُ قَالَ أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا زَادَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا وَدَعَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ.
صحيح البخاري - (ج 19 / ص 498) المكتبة الشاملة.
5603 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا وَكَذَا يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَأْتِي أَهْلَهُ وَلَا يَأْتِي قَالَتْ عَائِشَةُ وَلَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ.
صحيح البخاري - (ج 19 / ص 6) المكتبة الشاملة.
3814 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعْدًا يَقُولُا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ و حَدَّثَنَاه ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ح و حَدَّثَنَاه إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ كِلَاهُمَا عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَلَا يَقُولَانِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
صحيح مسلم - (ج 10 / ص 359) المكتبة الشاملة.
4059 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيٌّ مِنْ يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ قَالَتْ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا ثُمَّ دَعَا ثُمَّ قَالَ يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ جَاءَنِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ أَوْ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ قَالَ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ قَالَ وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ قَالَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذِي أَرْوَانَ قَالَتْ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ يَا عَائِشَةُ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أَحْرَقْتَهُ قَالَ لَا أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِي اللَّهُ وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا فَأَمَرْتُ بِهَا فَدُفِنَتْ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاقَ أَبُو كُرَيْبٍ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَقَالَ فِيهِ فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْبِئْرِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَعَلَيْهَا نَخْلٌ وَقَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْرِجْهُ وَلَمْ يَقُلْ أَفَلَا أَحْرَقْتَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ فَأَمَرْتُ بِهَا فَدُفِنَتْ.
صحيح مسلم - (ج 11 / ص 177) المكتبة الشاملة.
· أخيرا ما سر تكرار هذه الروايات في صحيح البخاري؟؟؟
· بربكم من المسيء لرسول الله البخاري وكتب الدين الأرضي أم "شارلى إبدو" بباريس".؟؟؟
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
اجمالي القراءات 4448
للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
بسم الله الرحمن الرحيم
في اعتقادي ان البخاري ومسلم لم يكونوا سذج يجمعون احاديث مكذوبة وحسب بل هم عملاء لبني اسرائيل تم تجنيدهم لزرع بذرة الشر في ارض الاسلام الخصبة ودس السم في العسل وهذا الامر له مايبرره:
1- اليهود ناصبوا الاسلام العداء منذ بدايتهكما قال الله عز وجل {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82
2- القرأن الكريم محفوظ بإذن الله عز وجل فمن الطبيعي لن يتمكن اعداء الاسلام من ادخال الفتن في الدين الا عن طريق ثغرة ثانية غير القرأن الكريم قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
3- يستحيل تجنيد عملاء لهذه المهمة من اليهود المعروفون للعرب كما يستحيل تجنيد عربي لهذا الامر لأن العرب كانوا يكبرون قيم المرؤة ولن يرضى عربي ان يخون لهذا الحد
4- وهذا ماحصل فالبخاري من بخارة ومسلم من خرسان والمهم في الموضوع انهم ليسوا عربا اما الاسلام فمن السهل تقمصه والا فما مبرر ان يجمع عجم لايتكلمون اللغة العربية كلام واحاديث نبي عربي بلغة عربية مع وفرة اهل البلاغة والفصاحة في كل الاوقات
والله هو العليم الحكيم ولكن مانؤكده هو اغلب مأتفق عليه بخاري ومسلم يسيء بشده للاسلام وللرسول وعلى رأسها حديث الشفاعة
ولك مني كل الشكر
السلام عليكم أستاذ إبراهيم ، جزاك الله خيرا . في طلبي للمزيد في التعليق على المقال السابق ، لم أكن أتصور بأنه سياتي بهذه السرعة .. الحقيقة مجموعة المقالات تعد ردا جيدا على كل العقول التي لازالت تعيش في غفلة .. ظنا منها بأن الجريدة الفرنسية هي المسيئة للرسول الكريم بما أوردته غاضين الطرف عن عمد عما دس في كتب الصحاح ـ وخاصة البخاري ـ من مصدرومرجع لكل هذه الإساءات ، بل يفوق مئات المرات ما جاء في الصحيفة ....
كنت في نقاش مع إحدى الصديقات، فلاحظت أنها غير ملمة بحجم ما جاء في كتاب البخاري من تجريح للرسول الكريم .. على الرغم من أنني كنت أظن أنها تعرف ولو القليل منه من خلال حديثي معها مرات عديدة ، فكان مني أن أطلعتها على بعض ما جاء في مقالاتك هذه،من روايات موثقة ومذكورة برقم الصفحة .. فكان ذهولها كبيرا ... فوضع هذه المعلومات بذكر مصادرها الموثقة مفيد جدا ..
أشكرك ودمتم بخير
طالع كتاب الحيل[للبخاريست]6968/6970/6971هذه الأرقام ليست فيها دعوة إلى الإباحية والفجور،بل فيها احترام كبير لبنات المسلمين،وهل هناك من هو أتقى من البخاري؟ومن احترامه لموسى ع السلام أنظر كتاب الغسل
[278]ومن شدة احترامه لأبي بكر الصديق أنظر كتاب الشروط[2731/2732]أمصص....اللات وهذا في حضرة النبي ع السلام وإقرار النبي وحي؟تقول قناة البصيرة نحن لا نستحي من تراثنا فكله طاهر وتقول قناة صفا كل ما في البخاري صحيح؟وهو وحي وأن النبي ع السلام لا ينطق عن الهوى أنظر[6824]ٌقال لماعز أن..ها؟؟وما ينطق عن الهوى
إن هو إلا وحي يوحى]هل هذا وحي؟وها هما الشيخان المحترمان يكتشفان أمرا عجيبا؟ البخاري كتاب أحاديث الأنبياء[3330/3399]ومسلم كتاب الرضاع[3723/3724]قبل خلق بني إسرائيل كان العالم مكيف لا يتأكسد فيه الطعام واللحم،وبعد خلقهم سحب الرب كل المكيفات ففسد كل شيء،وهذا الكذب يهون بالمقارنة مع التهمة القبيحة التي اتهما بها حواء،وحسب رأي الشيخان أن حواء،هي أول من سنت الخيانة الزوجية،
وأين يختبئ عناصر الوهابية وكهنة الأزهر،من هذه الفضائح،وقبل أن أختم
أقدم شهادتي: أن النبي ع السلام براء وحاشاه أن يتلفظ بهكذا كلام أو يقره وأن موسى لم يراه أحد عريانا،وأن حواء بريئة من البخاري ومسلم،
وأخيرا تحياتي للعقلاء وكل المتنورين...داعي الحرية
أخ إبراهيم ليس البخاري وحده من تفوه بالحماقهات (زدت الهاء للتعبير عن النهيق بالحماقات).
الرواة أو المخرجون هم كثيرون لكن عندما تهاجم منهم شخصا واحد فقط فانت تثير القومية العمياء فيهم أكثر. بصراحة كتاب البخاري أقل مرارة من أية كتاب موجود و مايدعون أنه سنة الرسول.
-القومية طبيعة في الانسان. أعرف أشخاص من دول عربية لا يطيقون حكامهم الضالمين لكن إذا أحد أجنبي هاجم رئيس بلده فالقومية تشتغل و تشتعل فتحرق العقل و كل ما يساعد على التمييز بين ألحق والباطل.بعبارة مغاربية (كل خنفوس عن امو عزيز )
فبدلا من مهاجمة الخنفوس يجب مهاجمة ما يرمز إليه الخنفوس وبدلك ام الخنفوس لن تشعر بهجوم على ابنها. (:
الأستاذ الفاضل غسان مغارة، تحية من عند الله عليكم، وجزيل الشكر لكم على هذا التعقيب، الذي أوافقكم في كل حرف فيه.
نعم سيدي لم يستطع اليهود والمشركون أن يأتوا بسورة ( مثل القرءان العظيم)، لأن الله تعالى حفظه بقدرته، وتحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرءان أو بسورة من مثله. قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88).الإسراء.
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(38).يونس. وكما تفضلتم لم يستطيعوا أن يبدلوا في القرءان العظيم ولو آية، فعمدوا إلى حيلة أخرى أوهموا فيها أتباع النبي أن الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، لا ينطق عن الهوى وكل ما يتلفظ به أو يفعل هو وحي من عند الله تعالى، ليجعلوا لما يفترون على الله ورسوله قدسية، وفعلا نجحوا في ذلك فأبعدوا المؤمنين الاستمساك بما نزل من الحق ( القرءان العظيم) والتدبر فيه فهجروه. وأهل الكتاب يعلمون علم اليقين أن ما جاء به الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، هو الحق من عند ربهم، لكنهم كتموا ذلك واشتروا به ثمنا قليلا.
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ(187).آل عمران. وهكذا فعل رجال الدين ( المسلمين) نبذوا القرءان العظيم وراء ظهورهم، واتبعوا ما تتلوا الشياطين وأعداء الله تعالى، فكان مصيرهم ما هم عليه اليوم ومنذ 15 قرن، ماذا لو تركوا البخاري والكافي وغيرهما من كتب البشر وراء ظهورهم لفترة قصيرة فقط، واستمسكوا بكتاب الله تعالى وحده ( القرءان وكفى) هل سيتحسن وضع المسلمين؟؟؟
أولم يكفهم القرءان العظيم؟. أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(51). العنكبوت.
شكرا لكم مرة أخرى على التعليق الموفق، أكرمكم الله تعالى بكل خير.
شكرا لك الأستاذة الفاضلة عائشة حسين، على التشجيع والمشاركة في الجهاد بالقلم، ومحاولة كسر بعض أقفال القلوب ليعمل عقلهم على الفطرة السليمة التي وهبها الله تعالى للإنسان. نعم إن المتصفح لكتاب البخاري وغيره من كتب الدين الأرضي البشري، فيها ما يجعل الولدان شيبا، مما يوجد فيها من الإساءة لله والرسول والمؤمنين، وفي نظري إن الذين كتبوا هذه الكتب، والذين يستمسكون بها ويقدسونها، ( رجال الدين الأرضي) أقول لا يحسبن الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى من البينات هو خيرا، لهم بل هو شر لهم، سيسألون يوم القيامة عما كانوا يكتمون، حينئذ يودون لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوْا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمْ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا(42). النساء.
شكرا لك الأستاذ محمد ابوأية ، على المشاركة بالعلم والقلم في فضح كتاب البخاري وغيره مما اتهموا به الرسول عليه السلام أنه قال أو فعل، فكل ما هنالك هي الإساءة لله ورسوله والمؤمنين، إن أغلب رجال الدين الأرضي لا يعلمون ما بين دفتي البخاري وغيره من كتب الدين البشري من أذى ومكر وإخراج للناس من النور إلى الظلمات، وبعضهم يعلمون، لكنهم يشترون بآيات الله ثمنا قليلا، لأن ذلك يعتبر سجل نجارتهم وهم بذلك يجعلون رزقهم أنهم يكذبون. قال رسول الله عن الروح عن ربه:فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ(75)وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ(76)إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ(77)فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ(78)لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(80)أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ(81)وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ(82) الواقعة.
شكرا لك الأخ Adel Sedd، على المشاركة برأيك المحترم، لكن ألا ترى أن كتاب البخاري هو الكتاب المقدس بين كل الكتب، فهو مقدس حتى على كتاب الله تعالى بدليل أن أغلب خطباء الجمعة يستشهدون كثيرا به قبل أن يستشهدوا بكتاب الله تعالى، رغم أن القرءان العظيم هو الكتاب الوحيد الذي لا ريب فيه وهو هدى للمتقين، ـ لاحظ أخي الكريم هدى للمتقين ـ إن ما بين دفتي كتاب البخاري من إساءة لله والرسول والمؤمنين يجعلني أبدأ به لأن كتاب البخاري هو الصنم الأكبر في نظري، فعند ما يسقط كتاب البخاري تتلاشى الآلهة الأخرى تباعا.
قال رسول الله عن الروح عن ربه:قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنْ الظَّالِمِينَ(59)قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ(60)قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ(61)قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ(62)قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنطِقُونَ(63)فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمْ الظَّالِمُونَ(64). الأنبياء.
شكرا مرة أخرى على المشاركة.
كنت اليوم في خطبة الجمعة وكاني أجلس على مجمر
والخطيب يخرف ويخرف ولم يذكر كلام الله إلا البخاري و السائل و المثلج ههههه.
هل نلعن الصليب لآن المسيحيين قدسوه
هل نلعن البقر لآن الهندوس قدسها.
انما نلعن العاقل الذي أمر بتقديسها. وكتب البخاري و مسلم النيسابوري لم تقدس بين ليلة وضحاها ."كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولو إلا كذبا"
فالبخاري كان مدعوما سياسيا ( 194 هـ 256 هـ) الدولة العباسية (124 ه 656 ه) فالفرس كانو يتعاطفون ويميلون إلى الشيعة وارد المامون ومن بعده إخراسهم وضربهم بفارسي منهم حيث ينقب الأحاديث ويجمع ما يخدم العباسيين.
الآن السؤال هل كان موضفا للعباسيين بأجرة أم أنه إجتهد كما نحن الآن نجتهد ،ولا شك أنه أخطء لكن هل البخاري "الصليب" أم "من اختارع كدبة الصليب" ؟