JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نصح وتوضيح
 

قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } .
وقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث..

وعليه فإن شبكة أنصار المجاهدين؛ تود إدارتها في هذه السطور؛ تنبيه متابعيها؛ وسائر الكتاب والمسلمين في التويتر ممن خاضوا في الأحداث الأخيرة؛ والتي انقسم فيها الناس إلى أقسام عدة؛ ولكم فرح أعداء الله من الصليبين وأذنابهم بهذه الحادثة التي أدخلت السرور عليهم؛ وصدق العظيم حيث أنبأنا عن مخازي القوم: فقال سبحانه وتعالى:
إن تصبكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها.
قال سفيان فيما روي عنه: الحسنة الجماعة!! والسيئة الفرقة..
ولو أن كل مناصر للمجاهدين لزم حده؛ وتكلم فيما يحسن؛ لما كان الحال هكذا؛ لإن دور أنصار المجاهدين هو رفع همم المسلمين؛ ونشر ما يعلي عزائمهم لا ما يفت في عضدهم؛ ويدخل المسرة على عدوهم.
وإننا ومن باب النصح وحتى لا ينسب إلينا ما نحن منه براء؛ فإننا في هذا نبين ما يلي:
أولاً: ننصح أنفسنا وسائر المجاهدين؛ بالرجوع للتحاكم للشريعة في أي خلاف صدر بينهم؛ وهم لذالك أهل وذالك الظن بمن باع نفسه لله.
ثانياً: نحذر إخواننا المناصرين للجهاد والمجاهدين من التعصب؛ والتدخل في النيات والمقاصد ناهيك عن السب وسوء الخلق مع المخالف لنا من إخواننا.
ثالثاً: من المهم التفريق بين من نصح وبذل جهده وخانته العبارة والأسلوب وبين من هدفه الشماتة والفرح بأخطاء المجاهدين.
رابعاً: من المهم أيضا معرفة أن المجاهدين بشر يخطئون ويصيبون؛ لكنهم ممن ضمن الله لهم الهداية كما في خواتيم سورة العنكبوت إن هم جاهدوا فيه وحده وأخلصوا له النية سبحانه لقوله تعالى ( فينا )؛ ومع هذا فالدنيا تشهد على حبهم للنصح وتقبلهم للمخالف ودونكم كلام قادتهم.
خامساً: قال أحمد شوقي :
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم*** فأقم عليهم مأتما وعويلا!
إن الخلق الفاضل والبعد عن السباب والرمي بالعظائم وتتبع أخطاء المسلمين وعوراتهم؛ من شيم أهل الفضل والصلاح؛ لذا ننصح أنفسنا وإخواننا بالتزام الأدب في الحوار والتحلي بآداب الخلاف وقواعد النقد..
سادساً: الاهتمام بنقل صورة حسنة عن المجاهدين وأنصارهم وعدم تنفير المسلمين وأهل العلم خاصة عن المجاهدين وأنصارهم.
سابعاً: إحسان الظن بالمسلمين عموماً وأهل العلم والجهاد على وجه الخصوص .


كما نحيط المسلمين علماً أن شبكة أنصار المجاهدين تلتزم بما يلي:
1: الشبكة توالي المسلمين جميعاً وتناصر قضاياهم ولا تتحزب لجماعة أو حزب أو راية
2: الشبكة تمنع الطعن والإساءة للمسلمين عامة وأهل العلم والجهاد خاصة
3: الشبكة لا تمنع طرح الآراء والمواقف التي تخالف مجموعة مجاهدة ما دامت تستند إلى لغة الدليل ودون طعن أو إساءة
4: الشبكة تدعوا أهل العلم والرأي لمؤازرة المجاهدين ودعمهم وتأييدهم ونقدهم فالنقد البناء مطلوب
5: لا يعني عدم النشر الرسمي لجماعة من المجاهدين هو طعن فيهم أو تشكيك في جهادهم
6: موقف الشبكة الرسمي هو ما يصدر عن حساباتها الرسمية في الشبكات الجهادية أو معرفها الرسمي في تويتر وغير ذلك لا يمثلها

وختاماً: ليعلم المجاهدون وأنصارهم أن واجب الوقت؛ هو رص الصفوف ووحدة الكلمة؛ فلنساهم في ذالك بأموالنا وأقوالنا وكتاباتنا؛ فإن عجز بعضنا عن بلوغ هذه المهمة؛ فالصمت والدعاء يسعنا؛ اللهم اجعلنا خير أنصار لخير مجاهدين؛ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون...