? جماعة الدولة ومسلسل التكفير الذي لا ينتهي ?
حكى لي بعض الإخوة الذين اغتروا بجماعة الدولة وظنوا أنهم أفضل الجماعات في ساحات الجهاد وذلك لتكالب أمم الكفر عليهم ، مع علمه أن فيهم شيء من الغلو ، ولكنه أراد أن يذهب إلى الجبهات التي يقاتلون فيها الرافضة أو الملاحدة ، وكما هو مشهور عن جماعة الدولة تخيير أفرادها بن النظام النصيري وبين الملاحدة البي كي كي وبين ما يسمونهم الصحوات ..
العجيب أنه أول ما وصل هناك صعق باستقبال مسؤول الحدود له وقال له الحمد لله الذي اصطفاكم وحياكم الله في ديار الإسلام - فهم يعتبروا أن الأراضي المحررة التي تحت سيطرت جبهة النصرة والجبهة الشامية وجبهة أنصار الدين دار كفر - وبدأوا يتحاورون ، فقال لهم المسؤول لو أحضروا لك واحد من جبهة النصرة وآخر من النظام النصيري من تقتل ، فجاوبوا بلا شك أننا نقتل الذي من النظام النصيري فقال أخطأت ، لابد أن تقتل الذي من جبهة النصرة لأنهم مرتدين وقتال المرتدين أولى من قتال الكافر الأصلي !
وأضاف أيضًا : أنتم عقيدتكم فيها اشكال ولابد لكم من دورة شرعية ، وبعدها سنرسلكم لقتال الصحوات خصوصًا جبهة النصرة !
فقال الأخ : أنا أريد أن أذهب وأقاتل الروافض في العراق ، فقال له المسؤول لا ، فقال إذًا أذهب إلى عين العرب ، فقال له المسؤول أنت مبايع ويجب أن تكون تحت السمع والطاعة وأينما نوجهك تذهب !!
ومن ثم قابلوا شرعي منبج ، وتحاوروا في مسائل من ضمنها أنه قال أن جبهة أنصار الدين مرتدين !
فاستغرب الشباب وسألوا عن سبب تكفيرهم !
فقال : هم يسدوا الثغور عن المرتدين الذين يقاتلوننا في الريف الشمالي !
فعش رجبًا ترى عجبًا والقوم كل يوم وهم يتمادوا في غلوهم وتكفيرهم للجماعات المجاهدة وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
المعتصم بالله المدني شرعي جيش المهاجرين والانصار