JustPaste.it

أجمع العلماءُ أنَّ البيعة لا تنعقد لكافر، ولو طرأ عليه الكفر انعزل

 

قال القاضي عياض: "أجمع العلماءُ على أنَّ الإمامة لا تنعقد لكافر،

 

 وعلى أنَّه لو طرأ عليه الكفر انعزل، وكذا لو ترك إقامةَ الصَّلوات والدُّعاءَ إليها"[1].

 

و قال القاضي عياض: "فلو طرأَ عليه كُفرٌ وتغيير للشَّرع، أو بدعةٌ، خرجَ عن حكم الولاية، 

 

وسقطَت طاعته، ووجب على المسلمين القيامُ عليه وخَلْعُه، ونصب إمام عادلٍ إن أمكنَهم ذلك، 

 

فإن لم يقع ذلك إلاَّ لطائفةٍ وجب عليهم القيامُ بِخَلع الكافر"[2].

 

 

وقال ابن المنذِر: إنَّه قد "أجمع كلُّ مَن يُحفَظ عنه مِن أهل العلم أنَّ الكافر لا ولايةَ له على المسلم بِحال"[3].

 

وقال ابن حجَر: إنَّ الإمام "ينعزل بالكفر إجماعًا، فيَجِب على كلِّ مسلمٍ القيامُ في ذلك،

 

فمَن قوي على ذلك فله الثَّواب، ومَن داهن فعليه الإثم، ومن عَجز وجبَتْ عليه الهجرةُ من تلك الأرض"[4].

 

-------ا-

 

من نواقض الإسلام : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين

 

 

ا 

س : من عاون الكفار على المسلمين خوفا على مصالحه ؟ 

 

ج : يكفر ولو خاف على مصالحه الدنيوية بنص القران : (( ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة ))

 

 يعني له حظ دنيوي , هذا كفر لأنه قدم الحظ الدنيوي على دينه , دين الله مقدم على مصالحه , إذا قدم مصالحه على دينه كفر . [5]

 

ا(2)ا

 

ما حكم تحليل الربا ؟

 

الربا محرم بالكتاب والسنة والإجماع القطعي ، فمن استحله كان كافرا .

 

لأن القاعدة : أن من أنكر شيئاً أجمع العلماء عليه إجماعاً ظاهراً أنه كافر .

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

 

إن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة ، 

 

وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة هو من أعظم أصول الإيمان ،

 

 وقواعد الدين ، والجاحد لها كافر بالاتفاق. [6]

 

ا-----ا

[1] "شرح صحيح مسلم" للنووي (6/ 315).

[2] "شرح صحيح مسلم" للنووي (6/ 314).

[3] نقله عنه ابن القيم في "أحكام أهل الذِّمَّة" (2/ 787).

[4] "فتح الباري" (13/ 123).

[5] إجابات الشيخ الراجحي.

[6] اهـ مجموع الفتاوى (12/497) .

 

----

قبل ان تقول «عبدٌ مأمور» 

 

قال تعالى { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) } سورة الاحزاب

 

( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ) . قال طاوس : سادتنا : يعني الأشراف ، وكبراءنا : يعني العلماء . رواه ابن أبي حاتم .

 

أي : اتبعنا السادة وهم الأمراء والكبراء من المشيخة ، وخالفنا الرسل واعتقدنا أن عندهم شيئا ، وأنهم على شيء فإذا هم ليسوا على شيء .

 

 

قبل ان تقول «عبدٌ مأمور» 

 

:::قبل ان تقول «عبدٌ مأمور» تذكر قوله تعالى:::

 

{ وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار [47]قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد [48] } غافر

 

:::قبل ان تقول «عبدٌ مأمور» تذكر قوله تعالى:::

 

{...ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب [165]إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب [166]وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار [167] } البقرة

 

:::قبل ان تقول «عبدٌ مأمور» تذكر قول الرسول صل الله عليه وسلم:::

 

 «لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق» .متفق عليه 

 

:::قبل ان تقول «عبدٌ مأمور» تذكر قول الرسول صل الله عليه وسلم:::

 

(من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة ربه ) رواه أحمد وابن ماجه ) . 

 

:::قبل ان تقول «عبدٌ مأمور» تذكر قول العلماءُ الرَّبانِيُّونَ:::

 

لما كان ابن تيمية في سجن القلعة سأله أحد الحراس أن يسامحه لأجل ما يفعله بابن تيمية بحجة أنه «عبدٌ مأمور»

 

 فرد عليه ابن تيمية «بل سأدعو عليهم وبك سأبداً.. لأنهم لولاك ما ظلموا».

 

:::: فلا تكن عونا للظالمين :::::