JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان السادس عشر

تبني استهداف الأجهزة الاجرامية عند #جامعة_القاهرة بعبوة ناسفة وقتل وإصابة أربعة ضباط

#أجناد_مصر

#القصاص_حياة

 

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

فقد فتح الله جنودنا الأبطال اليوم -السبت- باختراق تحصينات الأجهزة الإجرامية والوصول إلى تجمع القيادات المحاصرة لجامعة القاهرة ورزع عبوة ناسفة موجهة عليهم وتفجيرها فيهم .

وبحمد الله كانت الإصابات مباشرة وقاتلة، ووقع منهم أربع ضباط على الأقل ما بين قتيل هالك ومصاب يصارع الموت أو سيعاني بإعاقته ما بقي من عمره ويتجرع ما أذاقه للمسلمين .

وأصيب في تلك العملية المباركة بعض أفراد الشركات الأمنية الذين ينوبون عن الأجهزة الإجرامية في الاعتداء على الطلاب وقد سبق وتم تحذيرهم من قبل، ولم تكن هذه العملية مباشرة عليهم وإنما مجرد إنذار لهم .

وفي يوم الجمة 13/02/2015 م الموافق 23/04/1436 هـ  مكننا الله سبحانه وتعالى من الوصول إلى تجمع لضباط الأجهزة الإجرامية المتمركزين عند قسم "عين شمس" -شديد التحصين- وتم تفجير عبوة ناسفة عليهم، واعترفوا بمقتل النقيب الهالك "مصطفى شميس" إضافة لإصابة ثمانية آخرين من الضباط والجنود .

وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي نستهدف فيها هذا التشكيل الموكل إليه قتل المتظاهرين في تلك المنطقة، وذلك بعد استهدافه مرتين خلال أسبوع واحد في ميدان "ألف مسكن" .

وبحمد الله فإن عملياتنا لا تستهدف إلا أفراد الأجهزة الإجرامية ومن معهم، ومن يزعمون إصابتهم من المارة فهذا محض افتراء، وإنما يعدون كل من فزع من صوت الانفجار مصاباً، ويعدون المخبرين مدنيين، ولن تنطلي علينا تلك الأكاذيب .

ومن أكاذيبهم ما ينشرونه عنا في بياناتهم ومؤتمراتهم، وهي مليئة بافتراءات باطلة ومبنية على دعاوى مختلقة لا أساس لها من الصحة .

وتأت تلك العمليات المباركة ضمن حملة "القصاص حياة" التي نرد فيها عادية هؤلاء المجرمين ونحمي أهلنا من عدوانهم على دينهم وأعراضهم ودمائهم وأموالهم .

وإن لهذه القوات خصوصاً دين لم يسد بعد، فلن ننس الجرائم الذي ارتكبوها في الجامعات والقتلى الذين أراقوا دمائهم والحرائر الواتي اغتصبن على أيدييهم .

وهناك جرائم كثيرة لم يستوفى حسابها بعد وهي تتابع يومياً بعد يوم، فالقتل والتصفية التي تم في المداهمات لم يتم الرد عليها بعد، والإعدام الذي ينفذ في شباب الإسلام والذي يعدون لتعميمه لم يرد عليه بعد، والأذى الذي يتعرض له الأسرى والتضييق الذي يلاقونه كما في العقرب وغيره لم يتم الرد عليه بعد .

ونعاهد الله ثم نعاهد هؤلاء المظلومين أن رد حقوقهم دين في أعناقنا وأن الانتصار لهم وعد قطعناه على أنفسنا، ونشهد الله ونشهدكم أنا إن تقاعصنا أو تكاسلنا عن نصرتكم للحظة واحدة فإنا قد خنا الأمانة ووقعنا في الغدر بنقض العهد الذي قطعناه على أنفسنا ، ومعاذ الله أن نقع في ذلك الجرم العظيم .

  وثقوا أن جرائهم لن تسقط بالتقادم، وبإذن الله سيخرج الأسرى الموحدين من الثابتين الشامخين ليحاكموا تلك الأجزة الإجرامية وينفذوا فيهم أحكام الله، ووالله الذي لا إله إلا هو ليكونن الفتح العظيم والنصر المبين، يقينا جازماً بمشيئة الله وحوله –تحقيقاً لا تعليقا- .

اللهم ائذن لشرعك أن يسود، واحفظ بلادنا من كل سوء، وتقبل الشهداء، واشف المصابين، وفك أسر المعتقلين .

اللهم وانصرنا على القوم الظاليمن

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

التاريخ : 28/03/ 2015 م

الموافق : 08/06/1436 هـ