JustPaste.it

﷽ 

شروط الصلاة

قال الإمام العلّامةُ المُجَدِّدُ محمد بن عبدِ الوهَّابِ :
شروطُ الصلاةِ تسعة :

١- الإسلامُ
٢- والعقلُ
٣- والتمييزُ
٤- ورفعُ الحدَثِ
٥- وإزالةُ النَّجاسةِ
٦- وسترُ العورة
٧- ودخولُ الوقتِ
٨- واستقبالُ القبلةِ
٩- والنيةُ .

____________________________

الشرطُ الأولُ : الإسلامُ

وضدُّه الكفرُ ، والكافرُ عملُه مردودٌ . والدليلُ قولُه تعالى : ﴿ وَقَدِمْنا إلى ما عمِلُوا مِن عمَلٍ فجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنثُورًا ﴾

الشرطُ الثاني : العقلُ

وضدُّه الجنونُ ، والمجنونُ مرفوعٌ عنهُ القلمُ حتى يفيقَ ، والدليلُ حديث : « رُفِعَ القلمُ عن ثلاثة : النائمُ حتى يستيقظ ، والمجنونُ حتى يفيقَ ، والصغيرُ حتى يبلُغَ ».

الشرطُ الثالثُ : التمييزُ

وضِدُّه الصِّغَرُ ، وحدُّه سبع سنين ، ثم يؤمَرُ بالصلاةِ لقوله ﷺ : « مُروا أبناءَكُم بالصلاةِ لسبعٍ ، واضربوهم عليها لعشرٍ ، وفَرِّقوا بينهم في المضاجعِ ».

الشرطُ الرابعُ : رفعُ الحدَثِ

وهو الوضوءُ المعروفُ ، وموجِبُه الحدَث .

وشُروطُه عشرةٌ )
1. الإسلامُ
2. والعقلُ
3. والتمييزُ
4. والنيةُ
5. واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم الطهارة
6. وانقطاعٌ موجِب
7. واستنجاءٌ أو استجمارٌ قبلَه
8. وطهوريةُ الماء وإباحتُه
9. وإزالةُ ما يمنع وصولَه إلى البشرة
10. ودخولُ وقتٍ على من حدثُه دائمٌ لفَرضِه .

( وأمَّا فروضُه فسِتَّة )
1. غسلُ الوجه ، ومنهُ المضمضةُ والاستنشاق ، وحَدُّه طولًا من مَنابِت شعرِ الرأس إلى الذقنِ وعرْضًا إلى فروعِ الأذُنيْن
2. وغسلُ اليدين إلى المرفقيْن
3. ومسحُ جميعِ الرأسِ ، ومنهُ الأُذُنان
4. وغسلُ الرِّجلَيْن إلى الكعبيْن
5. والترتيبُ
6. والمُوالاةُ

والدليلُ قولُه تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ ﴾

( ونواقِضُه ثمانِيَة )
1. الخارجُ من السَّبيليْن
2. والخارجُ الفاحِشُ النجِسُ من الجسَدِ
3. وزوالُ العقلِ
4. ومسُّ المرأةِ بشهوةٍ
5. ومسُّ الفَرْجِ باليَد قبُلًا كان أو دبُرًا
6. وأكلُ لحمِ الجَزور
7. وتغسيلُ الميت
8. والرِّدةُ عن الإسلامِ أعاذَنا الله من ذلك .

الشرطُ الخامسُ : إزالةُ النجاسة

من ثلاث : من البدَنِ ، والثوبِ والبُقعَةِ . والدليلُ قولُه تعالى : ﴿ وثِيابَك فَطَهِّرْ ﴾

الشرطُ السادسُ : سترُ العورة

أجمَعَ أهلُ العلمِ على فسادِ صلاة من صلَّى عريانًا وهو يقدِرُ .

الشرطُ السابعُ : دخولُ الوقتِ

والدليلُ من السُّنة حديثُ جبريل عليه السَّلامُ أنه أمَّ النبي ﷺ في أولِ الوقتِ وفي آخرِه ، فقالَ : « يا محمد الصلاةُ بين هذين الوقتيْن » ، وقوله تعالى : ﴿ إنَّ الصلاةَ كانت على المؤمنينَ كِتابًا مَوْقُوتًا ﴾ أي : مَفروضًا في الأوقاتِ ، ودليلُ الأوقاتِ قولُه تعالى : ﴿ أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إلى غَسَقِ الليلِ ﴾.

الشرطُ الثامنُ : استقبالُ القِبلةِ

والدليلُ قولُه تعالى : ﴿ قَدْ نَرى تقَلُّبَ وجهِكَ في السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبلةً تَرْضاها فَوَلِّ وجهكَ شَطْرَ المسجدِ الحَرامِ وحيثُ ما كنتمْ فَوَلُّوا وجوهَكُم شَطْرَه ﴾

الشرطُ التاسعُ : النيةُ

ومحلُّها القلبُ والتَّلفُّظُ بها بدعة ، والدليلُ حديث : « إنما الأعمالُ بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى ».

 

? واحةُ العلمِ