JustPaste.it

الجزء الخامس

 مان ان سمعت امى كلمة سهير بنت ابويا على وهى تقول امى عايزاك حتى تبدل لونها واختفت ابتسامتها وقالت بغضب ( عايزاك ليه المتناكة بنت الكلب دى ) فأجبتها بارتباك( يمكن عايزة انى اشرح لسهير درس من الدروس يامه)قالت ( تستحمى الاول اوعى تمشى فى الشارع نجس وماتنساش تسلم على ابوك على) ضحكت وقلت لها( امال لو مكناش متجوزين انا وانت من 10 دقائق ) ضحكت أمى بعهر وقالت (يلا يا خول عشان تستحمى)

كانت سهير مازالت بالباب خرجت اليها والسعاده تغمرنى وقلتلها ( جاى وراك يا سهير وانا راكب طيارة) دخلت الحمام وأصرت امى ان نكون سويا فى الحمام تحمينى وأحميها وكنت انا اتعجل اللحظات لألحق أم سهير وشرد ذهنى قليلا والماء يسيل على كلينا ولم انتبه الا وامى تضع قضيبى فى فمها تمص فيه ولأول مرة ارانى غير راغب فى هذا واحس بالضيق من لمس قضيبى وطبعا استعصى على قضيبى الانتصاب فتركتنى امى وقالت( شكلك تعبان )

لبست ملابسى على عجل وخرجت من الحمام على الباب حتى بدون نظرة استئذان من أمى وجريت على بيت ابويا على

استقبلتنى مرات ابويا على بابتسامة عريضه وكانت فى كامل زينتها ثم اخذتنى الى حضنها وقبلتنى قبلة كما تقبل أم لابنها فاذا بالحراره تجرى فى جسدى كعود ثقاب يشتعل فى كومة من القش مبللة بالكيروسين كان حضن أم سهير رائع ومحبتها تبدو حقيقيه لم أتمالك نفسى وأنا مازلت بالباب وسهير واقفة بجانبنا حتى قبلت زوجة ابويا على فى شفتيها كالظمان الذى وجد الماء الزلال قبلة طويلة جعلت أم سهير تتراجع الى الوراء ويتبدل لونها وترتفع انفاسها ويبدو عليها الصدمة ونظرت الى سهير وقالت ( روحى ياسهير هاتى لاخوك سامى حاجه يا كلها شكله لسه مفطرش) انصرفت سهير وهى تبتسم ابتسامة عريضة وقالت ( حاضر يامه)

ابتسمت أم سهير ابتسامة مترددة وقالت ( اقعد يا سامى أنا عايزاك)

جلست بجوارها وما زالت النار تشتعل بداخلى ولم اعرف ماذا أقول حتى قطعت أم سهير الصمت وقالت( شوف ياسامى انا من من فترة بشوفك ومعجبة بيك قوى لما كبرت كده وبقيت راجل وكنت اتمنى ان جوزى يكون زيك كده لكن انا مش زى مانت فاكر انا يا سامى بحب الحب مش الجنس ولما قلتلى انك بتتمنانى صحيت فى الحب اللى أنا حلمت بيه كتير واللى ما شفتهوش ابدا لا قبل الزواج ولا بعده انا هنا مع عمك على- هى قد لاتعلم انه ابى الحقيفى- واحده اهلها باعوها جاريه له وبس افعل ما يطلبه منى بس)

تبدلت كل أحاسيسى ووجدتنى اشعر بالتعاطف الشديد معها وتخيلت هذا الغزال الذى القاه اهله فى قفص للاسد دون ان يكون حول له ولا قوة ووجدتنى اقبلها من كل مكان فى وجهها وأقول ( وانا والله بحبك يام سهير ومستعد اعمل اى حاجه عشان خاطرك بادلتنى القبلات وانهمرت الدموع من عينها حتى بللت وجهى ووجدتنى ابكى كما بكت ام سهير وقلت لها ( من النهارده انت السيدة ولك عبد يفعل لك ماتشائين) ردت ام سهير وقالت وما زالت الدموع تنهمر من عينيها (انا لا عايزه عبد ولا سيد ياسامى انا عايزاك جنبى يا حبيبى) ازدادت الدموع من عينى انهمارا وتحسست وجهها احاول ان امسح من عينيها الدموع وانظف ماسال على وجهها من كحل عينيها واقبل وجنتيها حتى جاءت سهير وقالت ( الفطار ياسامى)

حاولت أم سهير التماسك امام ابنتها وقالت ( اقعدى يا سهير جنب اخوك سامى على فكره يا سامى انا قلت لعمك على لما تكون فاضى ابقى تعالى اشرح شوية دروس لاختك سهير وعمك على وافق وانبسط يا ريت انت كمان توافق )فوافقت على الفور ولكننى لم أجد فى نفسى رغبة فى الفطورولكنى اكلت اكلا بسيطا تحت الحاح ام سهير ثم قبلتها من وجنتيها وغادرت وانا كلى تصميم ان أ عيش لها مخلصا كما يخلص اى عاشق ولهان لحبيبته

رجعت الى البيت وكانت أمى جالسة وحيده ورأت منى مالا اراحها كثيرا وقالت( مالك ياد ياسامى فيه ايه العقربه دى زعلتك ) اغاظتنى كلمة أمى وتمنيت انها وصفتها بالفراشه وليس العقربه وقلت لها ( لا يامه دى عاملتنى أحسن معامله بس أنا خايف ان سهير تحبنى وانا عارف انها اختى ولو لم ابادلها الحب تنصدم وتتعقد وانا بحبها قوى لانها أختى ) نظرت أمى الى بارتياح وضمتنى الى صدرها وقالت ( خلى بالك من سهير) قلت لها (خايف الزمن يرجع واللى حصلك مع ابويا على يحصل معايا انا وسهير) ضمتنى الى صدرها ولم تكن تدرك ما أعنى بان الحب بين أمى وأبى على هو عشق بين أخ وأخته لانها لم تسمع ما سمعته من همس جدى ابراهيم وجدتى أم ابويا على ولكنها ضمتنى أكثر الى صدرها وبكت حتى ابتل وجهى بدموعها وقالت (اوعى يا سامى دى أختك ) وكانت تقصد بالطبع ان أجعل سهير حاملا كما حملت هى من أبويا على قبل زواجها من أبى أحمد قلت ( يامه سهير دى أختى)

قبلتنى وتركتها ودخلت غرفتى وانا لا أفكر الا بالحب الذى اتى فجأة بينى وبين أم سهير ) وظللت على هذا الحال حتى أتى المساء ووجدتنى اعدو عدوا نحو بيت ابويا على

استقبلنى ابويا على بحرارة وقال(  تعالى يا سامى سلمت عليه وقبلنى ) فقلت له والالفاظ تتزاحم ولا ادرى ماذا أقول ,لكنى قلت ( خالتى أم سهير قالتلى اجى اشرح لسهير بعض الدروس) ابتسم وقبلنى ثم سألنى (مين عندكم فى البيت) قلت له( أمى بس) اتسعت ابتسامته وقال ( اروح اسليها شويه على فكره يا سامى هدى زى أمك وسهير أختك ) وكانت هذه المره الأولى التى أعرف فيها اسم محبوبتى أم سهير وظللت اردد فى نفسى هدى هدى وكاننى أغنى أغنية رقيقة للسيده فيروز

خرج أبى على ووجدتنى غير مهتم بما سيحدث بينه وبين امى وهل يتكرر الحال ويعود ابى فجأه وقلت فى نفسى (هيتصرفو)

دخلت على هدى فى حجرتها واندهشت حينما راتنى وظهرت السعادة على وجهها وقالت لسهير( قومى يا سهير جهزى لاخوك سامى احلى أكل وسيبينا شويه )ضحكت سهير وقالت ( حاضر يامه براحتكم بس ماتنساش يا سامى انا عايزاك تشرحلى كتييييييييييييييييييير)

أغلقت سهير علينا الباب وما كاد يغلق هتى انقضضت عليها كالمجنون وانا اقول( بحبك ياهدى بحبك والله العظيم بحبك ) تفاجأت أم سهير بانى ناديتها هدى وقالت ( انا نسيت الاسم ده يا سامى انت بترجعلى حاجات كتير كانت غايبه عنى)

ساد الصمت الا من القبلات بالفم والوجه والرقبه وانا ملهوف حتى ان اضع شفتى على كل موضع فيها وقابلتنى بالاحضان والقبلات فى كل موضع تجده أمامها ووضعت لسانى بفمها ووجدتها تبادلنى هذه القبلات وتلعب بلسانها فى فمى وتحركت يداى تتحسس ظهرها وشعرها وبدأت انفاسها تتصاعد وخدودها تتورد كانها زهور الورد البلدى تتفتح فجأة ويديها خلف ظهرى تتلمس فيه بحنان من تحت الجلباب الخفبف لا ادرى كم من الوقت مر على هذا ولا ماذا حدث حتى رايتنى وهى عرايا من كل ملابسنا وانا اتأمل صدرها الابيض الشفاف يشف عما تحته من عروقها وكانه  دورقان صغيران من البلور الابيض يتدلى من ثريا شفافه وكأن الهواء لم يلمسها  قبل الان وما لمسها التراب ابدا

كانت هدى امامى كانى ارى كل ما فى العالم من جمال هنا السماء الصافيه وهنا النجوم المتلألأه وهنا القمر بضوءه الذى لا يوصف وهنا الليل بنسيمه وهدوءه الجميل وانا اسبح فى بحر من الشاعرية الطاغيه وبدأت اتحسس صدرها وظهرها وعنقها وشعرها ولم أكن افكر فى قضيبى الذى اصبح يؤلمنى من شدة انتصابه وانزلتها على ظهرها وبدات انزل بشفتى الى شعرتها الذهبيه وقد نبتت قليلا وانا فى انبهار مما أرى

ثم بدأت الحس بظرها بلسانى وانا اتمنى فقط ان أ سعدها ثم نمت فوقها واصبح قضيبى بين فخذيها حين دفعتنى برفق وقالت ( سامى مش عايزين نقع فى الغلط انا بحبك يا سامى ) لم تكن توسلاتها هذه تقنعنى ان ابتعد عنها الا ان طرقت سهير الباب طرقا خفيفا ثم اعادت الطرق بعد دقيقة وكنا قد ارتدينا ملابسنا وقالت يلا يا سامى عشان تاكل مع عمك على عشان هوا جاى من اول الشارع قبلت هدى وناديت سهير وقولتلها هاتى يا سهير الكتاب

ودخل ابى على وانا امسك الكتاب وسهير بجانبى

تناولت العشاء مع ابى على وسهير وأكلت كانى لم اكل قبل الان واستاذنت ابى على وقلت له اشرح شويه لسهير ابتسم وقال( اختك خلى بالك منها) دخلت الى غرفة هدى ومعى سهير سالتنى هدى حبيبتى انت رايح فين فى شم النسيم (قلت لها رايح الشيخ خطاب) وكان هذا المقام وهذه البقعه الخضراء يقضى فيها كل الناس من قريتنا والقرى المجاوره فيها يوم شم النسيم ياكلون الفسيخ والخس والبيض الملون

قالت (انا مش رايحه السنادى) نظرت اليها بسعاده غمرتنى وفهمت من عينى اننى لن أذهب

الجزء السادس

  رجعت الى البيت  وكانت امى وابى يتناولون الطعام وكانت الجلسه صامته كعادة جلسات أمى مع أبى أحمد قطع الصمت صوت أبى يسألنى كنت فين يا سامى

قلت له ان خالتى أم سهير كانت عايزانى اشرح شوية دروس لابنتها سهير وذهبت رد أبى وقال( خالتك أم سهير دى انسانه محترمة جدا ومحدش بيسمع عنها حاجة وحشة ولا حد بيسمع صوتها يابخت عمك على بيها) قلت له( صح يابا وهى بتعاملنى زى ابنها لكن أمى زينب أحلى يابا)

ضحكت أمى وقالت ( يا بكاش يا أونطجى) ولكن أبى لم يرد ربما لأنه لا يجيد الغزل أو النفاق

ردت أمى بعد ذلك( واد يا سامى انا من النهاردة هبات معاك فى حجرتك انت كبرت وأنا خايفة عليك

ابتسمت لأمى وقلتلها وانا عايزك معايا يامه وعايز أبويا كمان ) ابتسم أبى أحمد ولم يتكلم لكن أمى ردت وقالت قوم( يلا عشان عايزه أحميك)

ذهبت مع امى وسألتها ( ابويا على جالك) ضحكت وقالت ( أيوه بس أبوك أحمد كان موجود قعد معاه شويه ومشى) قلت لها( أحسن عشان أنا مش عايزه يكون معاكى الا وانا موجود) غمزت لى بعين واحدة وقالت بس( متخليش سهير تنسيك أمك ) دخلت مع أمى الحمام وأنا افكر فى وعد قطعته على نفسى أن أعيش مخلصا لهدى زوجة أبى على لكنى مالبثت أن ارتاحت نفسى وانا أقول لنفسى علاقتى بأمى ليست تحولا عاطفيا ولكن هى لحظات متعة احتاجها وتحتاجها أمى فى حياتها مع برود وأدب ابى أحمد الزائد عن الحد

فى الحمام داعبت أمى زبرى بحنان واعجاب فانتصب سريعا فقالت ( لا اهدى شويه عشان مش هينفع وأبوك فى البيت انت عارف صوتى بيعلى ) ضحكت وقبلتها من فمها فوضعت زبرى فى فمها وظلت تمص فيه وتداعبه وتلحس بيضانى وأنا فى قمة النشوة لكنى كنت أدع خيالى يصور لى ان هدى أم سهير هيا اللى( بتعمل كده) وكنت استمتع كثيرا لهذا التصور

ماهى الادقائق حتى انزلت من مائى الكثير شربته أمى بالكامل وأخذتنى الى الفراش بحنان زائد وقالت بغمز( أنا محضرالك مفاجأة مش هقولك عليها )

عبثا حاولت أن أعرف ولكن كان ردها( هتعرفها لوحدك يابن المتناكة )

ذهبت الى الفراش ونمت فى حضن أمى وأنا منشغل البال بهدى التى أصبحت اعشقها لدرجة الهوس

كان الصباح وهو اليوم السابق ليوم شم النسيم صحوت من نومى لم أجد أمى بجوارى خرجت متثاقلا فى اتجاهى للحمام وأنا أمر بالصالة وجدت أمى بالصالة ومعها زوجة عمى وكانت تكبرنى بعام واحد ولم يكن قد مر على زواجها من عمى غير أشهر قليله حتى ذهب عمى ( زوجها ) الى الخدمة العسكريه وشاء حظه أن يدخل فى الجيش الثالث الذى تم حصاره فى حرب السادس من أكتوبر ولم يعلم عنه أحد شيئا وكنت أعلم من فترة مدى قلقها وقلق اهلى جميعا عليه الشىء الذى اوحى لى بالتخفيف عنهم باننى ارسل خطابات باسمه الى العائلة وخطابات منفصلة الى زوجته

سلمت عليهم وطلبت منى أمى أن أجلس معهم فجلست ولكن شدنى ان زوجة عمى لم تكد ترفع عينها عنى للدرجة التى شدت انتباهى ورأيت منها مالم أكن اراه ابدا وبادلتها النظرات ثم استأذنت للذهاب للحمام وقفت فجزبتنى زوجة عمى من جلبابى من الامام حتى كادت أن تمسك زبرى نظرت اليها بارتباك وذهبت الى الحمام وانا افكر فى زوجة عمى وما ذا تريد ويسرح ذهنى اكثر فى حبيبتى هدى ومتى اراها اليوم كان شعورى نحو هدى مختلف كل الاختلاف فكنت ارى فيها كل ماهو جميل وكل ماهو نبيل وشريف حتى لو كانت تعرت أمامى فى لحظة ضعف

خرجت من الحمام وذهبت لأستكمل الجلوس مع أمى وزوجة عمى وكانت كما رأيتها تدقق فى النظر بدون خجل

سألت زوجة عمى (أخبارعمى ايه ) فردت بلهفه ( مش بعت لى جواب ) قلت لها (صحيح وهوا كويس؟)ردت وقالت( منا هاخدك معايا نقراه سوا انت عارف انا مكنتش شاطرة زيك ومش عايزه أمك تسمع أصل عينها صفرا) قالت وهى تضحك وتنظر لأمى

أحسست بالورطة لانى كنت أستعجل اللحظات للذهاب لهدى حتى لو نظرت فقط لوجه حبيبتى

لم أجد بدا من الذهاب لبيت عمى الملاصق لبيتنا حيث أنه كان بيت واحد تم قسمته بين أبى أحمد وعمى

دخلنا الى البيت وكانت زوجة عمى تعيش فى البيت منفردة بعد ذهاب عمى للخدمة العسكرية

أغلقت زوجة عمى الباب الخارجى باحكام ثم دخلنا الى احدى الحجرات فيها سرير ودولاب وكرسى من كراسى العرائس وكانت ابواب الدولاب من المرايا على عكس دولاب أمى

لم يكن هناك بد من الجلوس على طرف السرير وجلست زوجة عمى بجوارى ملاصقة لى تماما ونظرت اليها وكنت انوى عتابها لكن وقع عينى على صدرها المنتفخ وما يعلوه من رقبتها فارتعشت قليلا كالذى أصابه حمى لدرجة انها لاحظت ذلك وقالت( مالك يا سامى  هروح اعملك حاجة تهدى أعصابك قلت لها لا اقعدى اصلى مستعجل ) غمزت لى بدلال وقالت( ايه وراك ميعاد اوعى تكون البنت سهير) وجدتنى اقسم وأحاول ان أنفى التهمة وقلت ( سهير دى عيلة) وجدتها تطوق رقبتى وتقرب وجهها منى حتى كادت انفاسها تلهب وجهى وتقول(وأنا كمان عيلة؟)

 

لم أرد ولكننى أطلت النظر اليها وتفحصت وجهها و كيف لم ألاحظ هذا الوجه الخمرى وتلك الغمازات بوجهها وهذا الصدر الذى يبدو كالطاووس يختال امامى وهذا الخصر والارداف المشدودة لم تكن زوجة عمى بامتلاء ارداف أمى ولا هى بنحافة ورقة هدى ولكنها بدت لى جميله جمالا من نوع خاص اطلت النظر الى غمازتاها وعينيها السوداوان الامعتان مع بياض شاهق وتذكرت كيف عبر الشاعر حين قال ( ان العيون التى بها حور قتلننا ثم لم يحينا قتلانا) لقد قتلتنى هذه العيون واطلت النظر وانا ساهم متأمل حتى اقتربت منى شفتاها فهجمت عليها كالوحش الكاسر وبدات اقبل فى كل مكان فى وجهها وجسدها ولم تضيع وقت زوجة عمى حين ظهر انتصاب قضيبى فخلعت كل ثيابها وانزلت لباسها وكانت ناعمة تماما لا تكاد تجد شعرة فى حسمها او عانتها هممت بالتهامها فاذا بوجه هدى يطل على ووعد قطعته أن أظل مخلصا لها فانصرف قضيبى عنى وكأنه لاعب كرة غادر الملعب قبلتنى كثيرا وقيلتها وقلت لها (هجيلك تانى) ضحكت وقالت( هوا انا هسيبك بعد ماشفته )أنا قلت لأمك انك هتبات معايا على طول عشان انا بخاف لوحدى

نظرت اليها بابتسامه وقلت فى نفسى( هىا دى مفاجأة أمىى )وانصرفت دون أن أقرأ لها الخطاب وخرجت ذاهبا لبيت ابويا على ناديت على سهير فردت على هدى تعالى ياسامى ياحبيبى احنا قدام الفرن دخلت فوجدت حبيبتى هدى وسهير وأم ابويا على يعدون الفطائر لزوم شم النسيم وأصرت هدى ان أكون اول من يتزوق الفطير قبل شم النسيم وهى تنظر الي بسعادة وكانت جدتى أم ابويا على وسهير سعداء ايضا وضحكت سهير وقالت ( ابسط ياعم انا بقيت أغير منك) ردت جدتى وقالت ( انتى ايه وسامى ايه دا زى اخوك بالضبط ) ضحكت سهير وقالت ( لا أكتر مش هوا الولد) ضحك الجميع وجلست معهم انظر لوجه هدى وقد زادته نار الفرن اشتعالا وجمالا وتتطوعت ان أجهز لهم القش حتى اظل معهم طوال اليوم واستغللت الفرصه لاقول وانا أنظر لهدى وأقول( انا مش رايح الشيخ خطاب بكرة عشان عندى مذاكره والامتحان قرب) ابتسمت هدى لى ابتسامة رقيقه

ردت جدتى وقالت (يعنى هتقعد لوحدك كل الناس رايحه بكرة الشيخ خطاب دا يوم فى السنة يابنى) ردت هدى( انا كمان مش هروح لان عندى ظروف ووجهت كلامها لجدتى اصلها نزلت عليا اليوم) ردت جدتى ( طيب لو عايز حاجه ابقى تعالى لامك هدى ده بيتك يا سامى ) شكرتها وقلت فى نفسى نعم هو بيتى وليس لى بيت غيره

 بعد ان انتهى عمل الفطير بدأنا بتلوين البيض وكنت اتفنن أن ألون البيض بألوان هدى وأحاول أن أرسم على البيض شفتاها و عيناها لم أكن أجيد الرسم ولكنى كنت أحس أن البيض ينطق وكانت ابتسامة هدى توحى لى بانها تفهم ما اتفنن بفعله

 انتهى اليوم عند المساء وكان لابد من العوده ولم يكن يمكننى الانصراف الا بعد أن احضن هدى واقبلها حتى لوبدا انه حضن أم لابنها

رجعت الى البيت وكانت أمى وأبى بالبيت وكانت أمى قد أعدت الفطير والفسيخ والبيض الملون والخس والبصل لزوم شم النسيم وقالت( هنروح بكرة الشيخ خطاب )فاعتزرت لها باننى لن أذهب لأنى لا أحب الذهاب فقالت محفزة لى ( ليه داحنا كلنا رايحين ومرات عمك كمان وهى من سنك وعايزه تلعب معاك) قلت لها (الايام جايه كتير لكن انا مش رايح  )

سألتنى أمى ( انت قريت لها الجواب) فقلت(  لسه) قالت ( يبقى لازم تقراه ليها الليلة وبعدين ابوك خايف على مرات عمك لانها لوحدها وعايزك تبقى تبات عندها عشان متخفش وما يطمعش فيها حد)

رفضت وقلتلها( مش هروح انا انكسف) قالت تنكسف من مرات عمك (دى بتعزك قوى وان مكنتش انت تحميها مين يحميها احنا لنا راجل غيرك) سكتت لحظه وقالت( هبقى اجى أسهر معاكم شويه) لم أجد بدا من الموافقة وخاصة ان ابى (عايز كده )

بعد أن تناولت العشاء مع امى وأبى أخذت كتبى وذهبت لمرات عمى فتحت الباب ولم تمهلنى حتى نزلت في تقبيلا وقالت كنت عارفه انك هتيجى ياحبيبى

لا أعرف سحر كلمة حبيبى على وانهلت عليها تقبيلا وأنا اتخيلها هدى وبدأت العب فى ظهرها ورقبتها واتحسس اردافها وخلعنا ملابسنا واثارنى منظر أرجلها العاريتين الممشوقتين وانسيابها وتناسق افخادها وحجم أردافها وقلت مفيش أحلى من كده جلست أمامها وأصبح كسها أمامى مباشرة وكانت أطول من أمى وبالطبع أطول من هدى حبيبتى لم يمر أكثر من دقيقة حتى دق الباب وسمعت صوت أمى وهى تقول افتحى يا عايده  وكان هذا هو اسم زوجة عمى

لبست عايده قليل من الثياب التى تسترها وقالت خليك انت وفتحت الباب وسمعت أمى تقول ( هيه سامى قري لك الجواب) ردت عايده وقالت (هوا احنا لحقنا) ضحكت أمى بصوت عالى وقالت( طيب انا هكون فى الحجرة التانيه خليه يقرا على مهله عشان مش عايزه أسمع حاجه ) ولاحظت ان الباب الخارجى لم يغلق خلف أمى برغم عودة عايده لى وأنا عارى وكان قضيبى قد انسحب من الملعب كما حدث فى المرة السابقه

نظرت عايده ناحية زبرى وقالت متخافش أمك مش هتشك ف حاجة وهنا سمعت صوت اغلاق الباب الخارجى

بدلت عايده الوضع وكانت هى التى تجلس امامى هذه المره بعد ان نزعت ملابسها التى ارتدتها عند فتح الباب وبدأت تلامس أفخاذى بصدرها وأمسكت قضيبى ووضعته فى فمها وصارت تمص فيه بشهوة حتى انتصب وزاد انتصابه عندها نامت على ظهرها وظهر كسها الساحر ورائحة المسك تظهر منه كان كسها صغيرا منغلقا لم يكن يظهر غير الشفتين الناعمتان كفلقتى القمر ولا يظهر من داخله اى شىء عكس كس أمى الذى كان يظهر مابداخله من احمرار البطيخ الذيذ

جثوت على ركبتى وهى على حافة السرير ورحت امص شفتا كسها وادخل لسانى أفتح مابين الشفرتين وألحس بظرها وكان أكبر من بظر أمى رغم صغر كسها

اهتاجت عايده واصبحت تضرب وجهى بكسها بشده وتشد رأسى عليها وانا مستغرق فى لحسه حتى قالت تعالى نام ووضعتنى على ظهرى كما كانت ناءمه وزبرى كان واقفا كصاروخ على منصة الانطلاق وأدارت ظهرها الى ثم قربت اردافها ووضت زبرى على فتحة كسها ونزلت ببطء حتى دخل زبرى وهى تتاوه حتى ظننت ان أمى تسمعنا وهى فى الحجرة الأخرى ولكنى كنت فى قمة الهياج والحماس وصرت احرك زبرى فطلبت منى( سيب اللعب على وخليك هادى ) وظلت تحرك نفسها حركات دائريه احيانا والى أعلى والى اسفل وانا اغمض عينى احيانا من النشوة وأفتحها لانظر لأردافها وانسياب ظهرها مع اردافها ودقة خصرها بين فخذيها وصدرها وأقول فى نفسى ماهذا الذى انا فيه انها لاعبة اكروبات متمكنه وكيف أمسكت زبرى فى هذا الكس الضيق ولعبت كل فنون اللعب ولم يفلت منها للحظه وكانت كمن يسحب المتعة الى كانها تسحبها من بئر سحيق كان مخبأ داخلى حتى صرخت ( يخرب بيتك ايه الحلاوه دى ) لابد ان أمى قد سمعتنى فى ألحجرة الاخرى  ارتعش حسدى وانتفضت ونزل منه طوفان ما ان أحست بدفقه حتى سحبت نفسها بسرعه وقالت ( يا مصيبه هتحبلنى) وانقلبت على زبرى تلحس اللبن وكأنها تأكل وجبة شهيه وجرت وهى عارية الى الحمام تنظف مابها من لبنى وكان السكون الذى جعلنى أسمع تأوهات أمى فى الحجرة الأخرى ضحكت فى نفسى وقلت ( ابويا على بيقرا الجواب لأمى )

**********************************************************************************

الجزء السابع

أطلت الاستماع لامى فى الحجرة المجاوره وهى تتأوه وتصرخ تحت ضربات أبويا على ولم أجرأ على الذهاب الى باب غرفتهم حتى لا تعلم عايده زوجة عمى اننى أعلم شيئا عن علاقة ابويا على وأمى

 تأخرت عايده فى الحمام فوجدت انه لابد ان اقترب من باب الغرفة التى انا فيها ومازلت عاريا وان كان قضيبى غير موجود بالمرة وما ان اقتربت من الباب حتى وجدت عايدة عينها على خرم الباب تشاهد وتستمع لموسيقى الجاز الصاخبة التى تحدثها أمى ويرد عليها ابى على بصوت كصوت الناى الناعم وهو يقول بحبك يازينب

 لمحتنى عايدة فأشارت لى( تعالى شوف) انتابنى خجل لانى ايقنت ان عايدة تعلم انى مدرك لكل شىء يحدث بينهما رفضت الذهاب ولكن قضيبى بدا يستثار من تخيل لأمى وهى تحت ضربات هذا الزبر العملاق ودخلت الغرفة ووجدتنى ادلك زبرى بقوة وخيال أمى وهى تتوسل لابى على ان ينيك كمان وكمان ويفشخ كسها أصوات لم أسمعها من عايدة كانت عايدة هامسة حين تنتشى ولم تكن تقول( الا زبرك حلو ياسامى ااااه حلو)

دخلت على عايدة وانا فى هذا الوضع وضحكت وقالت( انت بتعمل ايه وانا فين انا لسه مخلصتش حرام عليك )انكببت على كسها لحسا وتقبيلا بعد ان اغلقت الباب ليخفت صوت أمى قليلا وبدأت عايدة تغرب عينيها من فرط النشوه وتقول حلو يا سامى انت حلو قوى لسانك حنين قوى يا سامى الحس كمان وانا الحس وادخل لسانى قدر ما اسنتطيع ومكثت على ذلك عشر دقائق او يزيد حتى قالت( مش قادره يا سامى رجليا مش شايلانى ياحبيبى) وضعتها على ظهرها على حافة السرير وبدأت ادعك كسها بزبرى واضرب بظرها به حتى قالت (ايه ده انت بتعمل ايه انت هتموتنى, نيك بقى احشره يالا مش قادرة) وضعت زبرى فى وضع الادخال وانزلق هذه المرة بسهولة اكثر ومكثت احركه دخولا وخروجا ثم الى اليمين واليسار لاننى رأيتها فى المرة الاولى تتحرك فوقه حركات دائريه وانتفضت منى أكثر من مره وهى تقول( انا بخلص انا بخلص يخر بيت زبرك ايه ده مكنتش كده المره اللى فاتت خلص بقى انا تعبت )ولكنى مكثت اضرب بكسها الضيق الجميل الذى ذكرنى بطيز أمى الضيقة حين اعطتنى اياها حتى انتهى بسرعه ولكن هيهات استعصى زبرى على الانزال حتى احسست ان ظهرى كاد أن ينكسر فاقترحت ان انام خلفها واضعه لها من الخلف واصيحت هى فى حضنى بظهرها كالملعقه وما فيها من طعام أدخلته لها بصعوبه أكثر اضرب أنا احيانا وتضرب هى فى زبرى من الخلف أحيانا  وما زال هذا العنيد يرفض ان ينزل ما فيه اعتدلت على ركبتيها وايديها وقالت كده هتخلص انا جبت 6 مرات يا مفترى ايه اللى جرالك وانا كالدرويش فى حلقة الذكر حتى تاهت منى رأسى ومائى يستعصى على

اعتدلت وقالت( كده حرام انا ورمت مش عارفه همشى ازاى قدام الناس بكره تعالى يا مفترى انزلهم

لك ببقى) وقد كان, بعد عزف رقيق من فمها ولسانها واسنانها التى كانت تمسك ما خلف رأس قضيبى لتثبته وهى تمص فى رأسه حتى أنزل القليل وارتميت على السرير كالمغمى عليه حتى الصباح ولم اعلم متى ذهبت أمى وابويا على لاننى كنت قد نسيتهما تماما

فى الصباح جاءت امى فأيقظتنى برفق وكانت ترجونى ان أذهب معهم للشيخ خطاب حيث يحتفل الناس بشم النسيم ولكن كان اصرارى أنى لن أذهب قالت عايده( لو مجيتش أنا مش رايحه) قلت لها اذهبى لانى لن أكون هنا( انا متفق مع اصحابى على مشوار ومش قاعد) ولم أنتظر ردها وقمت خارجا حتى دون أن أغسل وجهى أو أمشط شعرى وزهبت الى بيتنا حيث لحقتنى أمى فى البيت وقالت متخرجش كده لازم تستحمى ثم اتبعت (عايدة حلوه بسطتك قلتلها زى ما ابويا على بسطك) ضحكت وقالت( انت بتغير عليا ياد )ضحكت وقلت( والله يامه انا بحب ابويا على وبحب منظرك وانت مع ابويا على ربنا يخليكم لبعض) استحممت وغيرت ملابسى ومشطت شعرى حين أطل على وجه حبيبتى هدى فارتعشت ثم أجهشت بالبكاء وكان كل من فى البيت قد غادر لقد خنت هدى وأخلفت وعدى مع نفسى أن أظل لها مخلصا وترددت أن أذهب اليها وأنا خائن لها وكأن وجهى مكتوب عليه أنى خنتها مع عايدة مرات عمى ولكن رغبتى فى رؤيتها وشوقى لوجهها وابتسامتها جعلونى أجرى اليها دون أن اغلق الباب ورائى ما ان اقتربت من بيت ابويا على حيث تنتظرنى حبيبتى هدى حتى قلت لنفسى لماذا لم اتعطر وكأننى أحاول أن أدارى رائحة عايده من على جسمى ورجعت ووجدت الباب مفتوحا تعطرت وأغلقت الباب خلفى وأنا ذاهب لحبيبتى هدى وكان بابها مفتوحا فدخلت دون ان أنادى لانى أعلم أنها وحيدة بالبيت وما ان دخلت حتى قابلتنى سهير بوجهها الضحوك وقالت( تعالى ياسامى )ولكن ضحكتها كانت كالعصا الغليظه على رأسى وقلت لها وانا اتهته فى كلماتى لا أعرف اى حرف يخرج قبل الاخر فجذبتنى من يدى وقالت( مالك كده ملبوخ هوا انت غريب أدخل أمى عايزاك )

لم أعرف كم مر من الوقت حتى هدأت نفسى ووجدتنى مسحوبا كالحصان من يدى تجرنى سهير الى أن ادخلتنى على أمها هدى وقالت( سامى جه يامه)

كانت هدى تجلس أمام المراّه وقد لبست ثوبا ورديا خفيفا وأطلقت شعرها الذهبى بعد أن نسقته تماما كنت أنظر اليها تارة والى المراّة تارة وأنا مشدهوه لا أتكلم ولا أقوى على النطق لم تكن من البشر انها شىء من اللؤلؤ والمرجان والزمرد ووجدتنى أخشى ان أمد يدى حتى لاتتلوث هذه الحوريه ببصمات يدى وكنت أفكر كيف يغزل الذهب بمثل هذه الدقه وهذا الابداع وكيف لرجل مثل ابى على ان يكون له كل مافى الرض من جمال ويتركه ويهمله مرت دقائق وأنا فى ما أنا فيه كالراهب المتعبد وهى تنظر الى بابتسامة لا تقل رقة عن كل مافيهاحتى قالت تعالى ياسامى اقتربت منها فقالت( قد كده انت بتحبنى يا سامى) قلت لها( وحياتك سيبينى اركع تحت رجليكى انت مش ممكن تكونى انسانه )

ضمتنى الى صدرها وقالت (وأنا بحبك قوى ياسامى) ركعت على قدميها وبدأت اقبل فيها ويا للروعه لايمكن ان تكون أقدام بشر فرفعتنى اليها وانا ثمل اتطوح من فرط انبهارى بها وقبلتنى فى فمى قلت لها اتركينى قليلا اتأمل هذا الحسن لا أريد ان  يغيب عن عينى شىء منك

اغرورت عيناها بالدوع قليلا فوضعت فمى على عينيها لاشرب هذا الماء الزلال ضمتنى الى صدرها بشده وقالت (ياحبيبى انت كنت فين )واجهشت بالبكاء ووجدتنى اقبل كل مافيها لا ادع شيئا فيها الا قبلته حتى أصابع قدميها وقصباتها وفخذيها وكانت ماتزال مرتدية هذا الثوب الوردى الرقيق حتى رفعته وقبلت كل ماتحته من قخذيها وعانتها وبطنها التى اظلمها ان وصفت شيئا مثلها ثم رفعت ثيابها حتى تعرت تماما ولم يكن تحت الثوب ما يسترها غير هذا الكلوت الاسود الرقيق فكأنما جمع الليل والنهار فى مكان واحد وبدت لى الثريا فى صدرها وليعزرنى القارئ لانى لا استطيع ان اشبهها بشئ من الحقيقة او الخيال وأصبحت حبيبتى صامتة مغمضة العينين مستسلمة لكل ما أفعل وأنا اتحسس ظهرها وبطنها وصدرها والعب فى شعرها تارة وبأردافها تارة وهى مغمضة العينين لا أفيق من هذا الا على صوتها الذى يذكرنى بصوت اليمام وهى تقول( بحبك يا سامى بحبك) لا استطيع ان أحسب الوقت الذى مر لانى كرهت الزمن وتمنيت ان العمر لا يكون فيه غير اللحظة التى أنا فيها .أنزلت هذا الكلوت الرقيق وهى غير مدركة تماما لما أفعل أو هكذا كان يبدو ونزلت بفمى عل كسها الحسه والعق مافيه وهى مستكينة صامته تتلوى أحيانا بهدوء ليس فيه عنفوان ولا يصدر منها الا هذا النشيد الفرعونى( بحبك يا سامى بحبك انت كنت فين يا حبيبى بحبك )جزبتها الى برفق لأنى خفت أن ينكسر هذا العود الرقيق ان جزبته بعنف وهممت ان أنام فوقها ولكنى تراجعت ان لا تحتمل عصفورة الكناريا ثقلى عليها ووضعت  قضيبى أمسح برقة بين شفرتيها وأتحسس بظرها برأس قضيبى وأنا غير مصدق ما أنا فيه وما يبدو أمامى من جمال أ دخل  قضيبى ببطء وكان عشها الهادئ هذا ضيقا جميلا منسقا كل ما حوله كما نسقت كل مفاتنها وما أن استقر قضيبى فيها حتى احسست مالم كنت أتخيله ولم يمر على ولا سمعت به فكان كسها هو الذى يمص زبرى كما كانت تمص عايده وأمى بفمها لقد كان هناك فم يسكنها من الداخل وكان يمصنى بقوه لم أجد بدا من اقف مستسلما لمصه لاحاجة لى بالدخول أو الخروج وهى مازالت مغمضة العينين تتلوى ببطء وتقول بين الدقيقة والدقبقة( بحبك ياسامى )وارد احيانا( بعبدك يا هدى بعبدك )او( بموت فيكى يا حبيبتى) اكثر من ثمان ساعات وأنا فى هذا العزف الجميل لم يتخللهم الا دقائق بين كل دفقة وأخرى كانت تأتى الى ببعض الطعام او الشراب ثم تنظر الى وتبكى قائلة بحبك الى ان يتم العزف مرة أخرى كان العزف مع هدى اشبه بالموسيقى الرومانسية الحالمة وكان مع أمى كموسيقى الجاز الصاخبة وكانت فى كل مرة تشدنى حتى أفرغ كل حليبى الى أن ينام فتقبلنى وتقول (بحبك يا سامى )ولم تكن تذهب للحمام للاغتسال بين كل مرة وأخرى وكأنها لاتريد ان تخسر شيئا من حليبى وكنت اذا تعبت قليلا انام فى حضنها او أحتضنها من الخلف ولم نترك موضعا لم افعله ولم اترك موضعا فبها الا متعت عينى برؤيته وبينما اقبلها وتقبلنى وقد شارف النهار على الانتهاء الا وصوت سهير فى الدهليز تقول

الناس بدأت ترجع يامه

*************************************************************************************

الجزء الثامن

فى حياة كل انسان تحدث اشياء يترتب عليها انقلاب فى حياته وفى مفاهيمه للامور وينعكس ذلك بالضرورة على مستقبله كله وقد كان نيك الحمارة هو اول انقلاب فى حياتى الرتيبه الى حياة صاخبة مليئه بالاحداث كما انها احدثت انقلابا فى حياة أمى التى كانت عصبية المزاج قليلة الابتسام فى البيت كثيرة الزعيق لتكون الام الحنون والصديقة المرحة وحتى تغير مزاجها مع ابى احمد بعد ان انتظمت علاقتها بابى على واصبح هناك من يسهل اللقاء ويحرس المكان سواء انا او عايدة مرات عمى

كانت علاقتى بهدى مرات ابويا على انقلابا اخر فى حياتى لم يعد الجنس عندى هوا مجرد شهوة تغمرنى اصبح هناك قلب يدفعنى هنا ويجزبنى من هناك كما ان حبى الذى اشتعل فى الايام الاخيره لابويا على لم يعد حبا صافيا لايشوبه شائبه أصبح حبا وكراهية اعجابا وملامة فى نفس الوقت اعجابا لا ينكر باخلاصه لحبه من أمى حتى بعد زواجهما واصرارا منهما على اتمام الزواج الذى وقف الاهل دونه حتى لو لم يعترف العالم كله بهذا الزواج السرى المحرم

وملامة لاهماله لهدى رغم ما لديها من حسن وجمال ورقة وهدوء الطباع وكنت عندما افكر فى هذا اهرب من التفكير وأقول ( ربنا قسمها كدة )

عندما قالت سهير ان الناس قد بدات فى الرجوع من احتفال شم النسيم حتى بدانا فى ارتداء الملابس مع كثير من القبلات والاحضان ولم يكن هناك شىء من العجلة لان وجودى فى بيت ابويا على لم يكن يثير شيئا من الريبة فقد كان مطلبا للجميع

حينما اتى ابويا على وجدنى كنت جالسا فى الدهليز مع سهير وهدى وكانت تبدو علينا السعادة والسرور وشقاوة المرح بادية من سهير ونظرة الرضا فى عين هدى ونظرة التأمل والانبهار فى وجهى

سلم عليا ابويا على وقبلنى واثنى على وجودى بالبيت واستفسر منى عن معاملة هدى لى فقلت انها أحن على حتى من أمى وشكرته وشكرتها وقلت له أشعر ان هذا هو بيتى الحقيقى ضمنى ابى على الى صدره كثيرا وقال (طبعا يابنى) وردت (هدى لازم يكون البيت بيتك ياسامى أختك سهير بتحب انك تكون موجود)بدأ القلق يظهر فى قسمات وجه ابى على وهو يقول (اكيد انت عارف انها اختك ياسامى )رددت (أكيد يابا أختى سهير وأمى هدى ) قلتها وانا انظر لهدى بسعادة وتمنيات أن تظل علاقتى بهدى للابد

ذهبت لبييتنا ووجدت أمى زينب فى البيت سعيدة مستبشرة وكان ابى أحمد قد غادر للصلا ة ( قبلتنى أمى وسألتنى ان كنت قد أكلت قلت لها نعم فى بيت ابويا على ومراته طيبة قوى وشرحت لسهير بعض الدروس أستغربت أمى قليلا من حديثى عن هدى بهذا الكلام المريح ثم أدركت وقالت (والله انا خايفة على سهير منك) قلت لها( انت نسيتى يامه ان سهير اختى )حمدت الله وقالت خليك دايما فاكر كده

سألتنى ( انت رايح تبات مع مرات عمك ) أجبتها بسرعة( لا) بدا عليها عدم الرضا وقالت ليه قلت( لها عايز ازاكر ) قالت( بس يا سامى انا عايزاك تبات عندها كتير انت عارف كمان هى بتحبك وانا كمان عايزاها) لم أجد بدا من الموافقة على شرط (لما يكون ابويا على عايزك هروح) قبلتنى وبدأ الدمع يظهر فى عينيها ) قبلتها كثيرا ولم يكن فى رأسى اى خيال جنسى ناحية أمى وقلت فى نفسى ( من أجلك يا أمى مكتوب على أن أخون هدى)

مر شهر أو أكثر على هذا الحال اذهب لهدى دائما ويبدأ العزف الرومانسى الجميل فى نيك هدى فى غياب أبويا على وأتمتع برؤيتها فى كل الاوقات حتى فى وجود ابويا على وأنا مستغرق فى حب هدى وأذهب لمرات عمى فقط عندما يكون هناك موعد بين أمى وأبويا على حتى كانت العودة المفاجئه لعمى وقد أطلق سراحه من الأسر سرت الفرحة فى نفسى لم يعد واجبا على أن أمتع مرات عمى ارضاءا لامى وابويا على وأيضا لم يعد يقلقنى مسألة حمل زوجة عمى منى التى أسرت الى به فى قلق

وكانت علاقتى الجنسية مع أمى انتهت تماما بعد شم النسيم وأول لقاء جنسى بينى وبين هدى ( مرات ابويا على)

بعد حوالى 3 شهور وبعد فاصل من العزف الرومانسى الممتع على جسد هدى فى غياب ابويا على الذى سافر القاهره لحضور مولد سيدنا الحسين وترك البيت وانا رجل البيت الوحيد انام واصحو فى حضن هدى وكانت سهير احيانا تشاركنا الفراش ليست كرفيقة  ولكن كعائلة واحدة وبالطبع لم يكن هناك اتصال جنسى امام سهير مباشرة حتى صارحتنى هدى بانها حامل منى لان ابويا على( مكانش بينام معاها منذ اكثر من عام) وهنا بدأ الخوف والرعب يدب فى قلبى ماذا سيفعل ابويا على ان علم

اقترحت عليها ان نذهب لاحد الاطباء او حتى الدايات فى بلدة بعيدة( يمكن تتصرف )ولكنها فاجأتنى بأنها لن تتخلى عن هذا الحمل حتى لو كان فيه طلاقها او حتى لو رجمها  الناس جميعا رغم حسن سيرتها واحترامها أمام الناس وقعت فى حيص بيص فأنا لا اريد لها اذى حتى لوبكلمة من أى انسان ولا اريد لابى على ان يصدم من فعلة زوجته و ابنه الذى استامنه على بيته

قضيت الليل اتقلب يمينا ويسارا ابكى احيانا واسكت احيانا واقبل فى حبيبتى هدى كثيرا وفى الصباح وكان ابى على على وشك الرجوع من القاهره ذهبت الى بيتنا فى الصباح لاحظت امى زينب القلق فى عينى والشحوب فى وجهى فأصرت على استجوابى فصارحتها بالامر وبلا شعور صرخت أمى صرخة سمعها كل الجيران وهى تقول( يا مصيبتى) ووجدتنى ابكى واحضن فيها وارجوها ان ترى حلا لانى احب هدى وسط صراخ أمى وعويلها وهى تقول (وانا اللى كنت خايفه منك على سهير)استمرت أمى فى العويل والبكاء لساعات الى أن ضج الشارع كله بالعويل والصراخ فقد أتى ابى على ولكن فى عربة نقل الموتى بعد حادث حدث له فى الطريق

 اقيمت لابى على جنازة لم يتخلف عنها أحد من اهل القرية والقرى المجاوره احسست منها كم كان هذا الرجل محبوبا من الجميع لشهامته ورجولته وكان اول الحزانى عليه هو ابى أحمد

حزنت كثيرا على ابى على ولكن أمى هى من تبدلت وازداد عمرها عشرات السنوات ودائما عاقدة السواد على رأسها

أخذها ابى احمد وذهبا للحج سويا وعندما عادت كان أول شىء فعلته بعد رجوعها من الحج أن زارت قبر ابويا على

مرت الشهور ووضعت هدى ابنى الاول اسميناه على وكان لابد ان ينسب ابنى لجده (ابويا على)فكان اسمه على على بدل ان يكون على سامى مثلما كان اسمى سامى أحمد بدل ان يكون سامى على واصبحت سهير اختى واخت ابنى فى نفس الوقت

 ظلت علاقتى بهدى قائمة بمعرفة أمى حتى تخرجت من كلية الحقوق لا احب غيرها ولا تختلط هى بغيرى وفور تخرجى أعلنت عزمى على الزواج من هدى وكانت قد تزوجت سهير قبل تخرجى باشهر

 بعد تردد وافقت أمى ووافق أبى أحمد عندما لم يجد بدا من الموافقة

 عنما كنت ارتب لزواجى تذكرت حمارتنا وكنت اتمنى لو كانت حية لازينها عرفانا بفضلها لكنها كانت قد فارقت الحياه منذ سنوات فرحت كثيرا ان ابنى على سيتربى فى كنفى ولكنى تألمت ان ابنتى من عايدة زوجة عمى لن تتربى فى كنفى وجاءنى هاجس ماذا لو أحب ابنى من هدى بنتى من عايدة ماذا انا فاعل 

 

 

للمزيد تابعني على     Pin:55D7777B

 

 تويتر 55D7777B@