بالحقيقة لايمكنني هنا أن أكتب لكم منهجاً ذا قواعد وقوانين تسير فيها ولاتخالفها !

فالمنهج الأمني الاستراتيجي الجهادي هو منهج متغيّر ..
تحكمه قواعد ثابتة بالعموم نعم، لكن لايمكن أن ترسم له خطاً واحداً بالخصوص .

_ وإن كانت بعض المناهج تُعطى بإعطاء قواعد عامة ثم أنت تطبّقها على حسب واقعك ,
فهناك مناهج تعتمد العكس، وهو أن تعطي المنهج (العملي) نفسه ثم أنت تستخلص منه القواعد إن أردتّ،

وبذا تصبح تعرف لوحدك ماذا يجب أن تفعل وماذا يجب أن لاتفعل .

_ والمنهج الأصح هو المنهج الذي يجمع بين المنهجين،

وهو المنهج الذي يُعطي منهج نظري مصحوب بتطبيق عملي

وهو الذي نسعى له الآن (قدر إمكاننا باعتبار أن هذا يحتاج لدورات عملية وجه لوجه)
وهذا بالحقيقة منهج كل علم مستخلص من الكون .

_ فعندما وضعوا قواعد عامة لمنهج أمراض الكائنات مثلاً،

هم راقبوا حركاتها وتعمقوا بفهم حركاتها وعوارضها (هذا هو المنهج) أثناء الأمراض،

ثم استخلصوا القواعد العامة للأمراض وقاسوا عليها الدواء على أساسها !

...

فأنا الآن سأبدأ بالساحة الأخطر التي مرت بالجهاد العالمي كله منذ 100 عام إلى الآن،

الساحة التي ستكون محطة فاصلة بمسيرة الجهاد كله بل وبمسيرة أمة الإسلام كلها .

سأبدأ بساحة الشام ..

وسأكتب ماهو منهجي بالعمل في هذه الساحة، منذ بداياتها ..

وأين أصبتُ وأين اخطأت،

وماهو منهج بقية الفصائل التي ظهرت على الأرض،

وماهي نتائج منهجها (الحالية والمستقبلية) !

وأين أصابت (لاأدري إن أصابت بشيء !!) وأين أخطأت !

ونسأل الله التوفيق .

‫#‏نديم_بالوش‬
‫#‏مقالات_نديم_بالوش‬