الشيخ المجاهد : أبو ماريا القحطاني 

معقباً على تقجير داعش لمسجد الأمام الصادق في الكويت

ماحصل من تفجيرات اليوم في الكويت هو يثبت بالدليل تورط أجهزة مخابرات والغاية منه محاربة الدعوة في الكويت والتيار الجهادي السني وأن داعش هي مطية تجاوزت مرحلة الإختراق إلى الإختلاق وهي جزء من منظومة الحرب المضادة للجهاد السني والدعوة يقودها أناس يعملون ضد الإسلام داعش تجاوزت مرحلة الخوارج ولابد من بيان الحكم الشرعي لهذه الفرقة المنحرفة التي أعمالها كلها تصب بصالح أعداء الإسلام ويدفع ثمنها السنة
فهم كل أعمالهم ضد السنة وضد المجاهدين وما يقومون به من هذه الأعمال الإجرامية بات يعرفه القاصي والداني وأن هذه الفرقة المنحرفة تعمل لتشويه الإسلام عند غير أهله وتعمل لتشوييه الجهاد عند المسلمين ولذا يجب النظر بكل الأفعال التي قامت بها هذه الفرقة الخبيثة تلك الطائفة الممتنعة عن تطبيق شرائع الإسلام كما جاءت بها الشريعة فهم يطبقونها بما يهوونه ويرونه يخدمهم لا يخدم مصلحة الدين فهم طائفة حاربت المجاهدين وكفرت
وكفرت المسلمين وكل أعمالها تصب بخدمة أعداء الإسلام والإسلام منهم براء ولذا يجب النظر بكل ما تقوم به تلك الطائفة المخترقة المختلقة والمشكلة مازال هناك حمقى ينتسبون لأهل العلم في بعض الدول يؤيدون أفعال الدواعش ويتفاخرون بجرم داعش وما تقوم به من إفساد وهؤلاء ماهم الا ضلال أو لديهم مرض نفسي عندهم شهوة الإنتقام فالدواعش يتغنون بتطبيق الشريعة وماهم إلا أنهم قد خرجوا من الشريعة وحاربوا الشريعة وبدلوها

جمعه أخوكم : أبو عائشة الشامي