JustPaste.it

‏حقائق يجب أن تذكر

 

للشيخ المجاهد : أبو ماريا القحطاني 

من يزعم أنه يحارب النظام النصيري وحلفائه فدعواه فارغة إن
لم يقتنع أن الدواعش جزء من ذلك الحلف المجرم بل هم من
ينفذ مخططات الغرب على الأرض لن تقوم للجهاد الشامي قائمة
وقادة الجهاد الشامي لايرون أن داعش هي العدو الأخطر على
المسلمين ولا يجهزون لها ما جهزوا للنظام النصيري علما باتت
الكلمات لا معنى لها كون القيادات يعيشون في معزل عن حقيقة
الواقع وخطر الدواعش وسيأتي اليوم الذي يندمون فيه على ذلك
الإهمال والتسويف وما حصل من فتوحات في إدلب فستنقلب
انتكاسات على جهاد الشام إن بقيت الجماعات على هذه
السياسة مع الدواعش وسيذوقوا ماذاقت الشرقية بل أشد من
ذلك لازالت جميع الجماعات في الشمال السوري تعيش نشوة
التحرير ومثلهم مع داعش كعريس يفرح بليلة عرسه وقد أكل
السرطان جسده لكنه يجهل ذلك وربما يتجاهل
نصيحة ممن جرب الدواعش وعاش معهم والله إن لهم في إدلب
والساحل وحلب من جيوب وخلايا وعيون تساعدهم في قلب
العرس لعزاء وهذا ليس من باب التهويل من يخبب المرأة عن
زوجها ويزوجها بعدتها قادر على أن يفعل كل شي بالمجاهدين
ولاتنسوا أن فكر كثير من جند الجماعات الإسلامية قريب منهم
وهناك من له تواصل من جميع الفصائل ولقد اشتهرت ساحة
الشام عن بقية الساحات بكثرة الغدر والسبب هم داعش أفتوا
بالغدر لمن يلحق بهم وأغروا الشباب فساهم بجعل الغدر والنكث
دين واستخدموا الشهوات لمن يسعى لها والشبهات لمن يعتقد به
ولكن الجماعات في الشمال تعيش شهر عسل ولاتفكر بالقادم
وكلامي موجه لجميع الفصائل في الشام دون حاشا وخصوصا
الشمال جميع الفصائل لم تتخذ الموقف الشرعي وكل ينظر لأخيه
بحجة انا استنزف وغيري نائم فلا يزاود أحد على أحد في الشمال رصوا صفوفكم وإلا ياقادة الجماعات لاينتظركم إلا ثلاث: تبايع الخوارج
أو الصليب
أو جوازك بجيبك تسابق على المعابر.
وسامحوني على هذه الصراحة فديني أعز من أضيعه بالمجاملات والمدح والترقيع وباللهجة العراقية (كلمة الحق تزعل) لكن الحق
أحب على قلبي من الجميع أقولها بصراحة مسألة فكر انتشار الغلو عند بعض الأفراد لا تحصر في الجماعات الإسلامية ومثال على ذلك هناك من يعمل مع الجيش الحر وهو يكفرهم
وهو مازال معهم بالفصيل يعتمد على فتوى داعش يستحل أموالهم
ويكفرهم وباللهجة السورية هو مندس داخلهم وهل المكحل كان في الجبهة او الأحرار؟
داعش اخترقت جميع فصائل الشام فكريا وأمنيا ومن ينكر هذا
مكابر ويتهرب من الحق لم تفرق مابين الجماعات جهادية أو
الجيش الحر الكل عندها كفار فلا تزواد جماعة على جماعة لم تترك داعش فصيلا إلا واخترقته ووصلت لما تريده من إفساد ولكن الإختراق درجات وأنواع فكري أومني وهو على مستويات
سواء على مستوى الجند أو القيادة أو المفاصل الشرعية أو الإعلامية والإختراق الفكري غالب مايكون في الجند لا في القيادات أما القيادات أمنيا يكون كونهم يأخذون منه بيعة سرا ويتركونه يفسد داخل الفصيل يخذل عنهم يرقع لهم ينقل فكرهم وهذا يكون في الشرعي والإعلامي مفاصل خطرة أو بالأمراء