JustPaste.it

.:: بيان وإعلام لأهل التّوحيد والإسلام ::.

 

بسم الله الرحمن الرّحيم

 

الحمد لله القوي المتين،

والصّلاة والسّلام على مَن بُعث بالسّيف رحمةً للعالمين.

أمّا بعد:

قال الله تعالى:
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا"

قال تعالى:
"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ"

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
"من مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهليّة"

قال صلّى الله عليه وسلّم:
"كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء؛ كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون
قالوا: فما تأمرنا؟
قال: "فُوا ببيعة الأوّل فالأوّل، أعطوهم حقّهم، فإنّ الله سائلهم عمّا استرعاهم"
متفق عليه.

 

وقد أُعلنت عودة الخلافة الإسلاميّة منذ الأول من رمضان لسنة 1435هـجريّة

ووُلّي على المسلمين خليفة مسلم، بالغ، حرّ، عالم، عادل، ذكر، سليم الحواس والأعضاء، قرشيّ النّسب، سليل بيت النّبوّة.

وأستوفى شروط الخليفة ورضي به المسلمون وقبلوه،

ورأى العالم في فترة حكمه توفيق الله له وتجلّى ذلك في إنتصارات وفتوحات وملاحم رغم الحرب المعلنة عليه من طرف أكثر من 60 دولة كفر وردّة،

ذكّرنا بفتوحات وملاحم الرّعيل الأوّل من الصّحابة والسّلف والخلفاء الرّاشدين وأعاد لنا بفضل الله عزّ المسلم وأذلّ المرتدّين والكافرين،

وعليه،

نعلن نحن العاملون بهذا المنبر الإعلامي المتواضع: "إفريقيّة للإعلام"

طاعة لله ورسوله،
ووفاءا لدماء الشهداء ممّن عملوا معنا،
ومواصلة في الطّريق الذي سبقنا فيه الأسرى والمطاردون ممّن عملوا في هذا المنبر

أنّنا نبايع

قائد المجاهدين،

أمير المؤمنين،

خليفة المسلمين،

إبراهيم إبن عوّاد إبن إبراهيم البدريّ الحسينيّ القريشيّ البغداديّ

على السّمع والطّاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر،

وعلى نصرة المجاهدين إعلاميّا وماديّا وبدنيّا،

وعلى أثرة علينا،

وأن لا ننازع الأمر أهله، إلاّ أن نرى كفرا بواحا، لنا فيه من الله برهان

والله على مانقول شهيد.

 

كما نعلن،

أن مبايعتنا لخليفة المسلمين وإعلان ولائنا للدولة الإسلاميّة
لا يعني معاداة المجاهدين المسلمين العاملين الصّابرين المرابطين
في بلاد المغرب الإسلاميّ أو الصّحراء الكبرى أو القرن الإفريقيّ والسّاحل،

سنواصل نصرتهم ونقل أخبارهم والتحريض على إعانتهم ودعمهم جميعا المبايعين منهم سرّا أو من لم يبايعوا لأسباب يطول شرحها وتفصيلها
مصداقا لقول الله تعالى:
"وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ"
ويقينا من أنّهم يتشوّقون لنيل شرف إعلان المبايعة والخروج من ضيق التنظيمات للإنضواء تحت راية دولة الخلافة الإسلاميّة.

 

وندعوا عامة المسلمين ببلدان المغرب الإسلاميّ
للكفر بالطواغيت وديمقراطيّتهم المزعومة ومبايعة خليفة المسلمين المسلم الحاكم بما أنزل الله

قال تعالى:
"
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"

قال تعالى:
"لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ"

أعلنوا البراءة من الكافرين، والولاء للمسلمين، وأبشروا بخير سيعمّكم من ربّ العالمين.

فالحياة حياة واحدة :
إمّا أن تكون في سبيل الله فنفوز في الدّنيا والآخرة،
أونموت دون ذلك ولنا جنّات النّعيم.

 

ونحمد الله الذي أحيانا لهذا اليوم المبارك
حتّى نعلن مبايعتنا خليفةً للمسلمين،
وليّ أمر شرعيّ،
مسلم،
يحكم بما أنزل الله ولا يخشى في الله لومة لائم.

"وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ"

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

.  .

.

 

الفريق العامل بـ إفريقيّة للإعلام
بتاريخ 28 محرّم 1436 هـ الموافق لـ21 نوفمبر2014

 

 

__________________________

.:: إفريقيّة للإعلام ::.
الفايسبوك:
https://www.facebook.com/ifrikya.70
التويتر:
https://twitter.com/ifrikya3

____________________