العملات المشفرة

اليوم ، هناك أكثر من 100،000 موقع قانوني حول العالم تقبل عملات البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى كوسيلة للدفع. كانت Microsoft واحدة من أولى الشركات الكبرى التي قامت بالتبديل لقبول مدفوعات البيتكوين (على الرغم من عدم حدوث ذلك منذ يناير 2018). لاحظ أنه مع PayPal ، من الممكن أيضًا تمويل حسابك باستخدام عملات البيتكوين - ومع ذلك ، ليس من الممكن بعد استخدامها لإجراء عمليات شراء. تقدم Private Showroom لعملائها أيضًا إمكانية إجراء عمليات شراء بعملة البيتكوين وترى تأثيرًا تسويقيًا إيجابيًا في ذلك.

ومع ذلك ، فإن اعتماد العملات المشفرة كوسيلة للدفع لا يتم في نفس المرحلة اعتمادًا على المنطقة الجغرافية ، كما يتضح أدناه [1] من خلال توزيع مستخدمي العملات المشفرة في العالم (في حجم التبادلات اليومية بالعملات الأجنبية الافتراضية):

وفقًا لـ Coinmap ، وهي واجهة مرئية لتتبع اعتماد البيتكوين (في حجم المعاملات) عبر مواقع التجارة الإلكترونية والمتاجر التقليدية ، يتركز المستخدمون في الغالب في أمريكا الشمالية وأوروبا وجنوب آسيا - شرق (الصين واليابان وإندونيسيا) . ومع ذلك ، لا تزال مناطق أخرى من العالم نشطة للغاية ، بقيادة أمريكا الوسطى (كولومبيا وفنزويلا) وأمريكا الجنوبية (البرازيل والأرجنتين) وأفريقيا (كينيا وجنوب إفريقيا).

في مواجهة هذه التحديات ، قابلت Sia Partners مؤسسي اثنين من الوافدين الجدد بهدف إضفاء الطابع الديمقراطي على استخدام العملات المشفرة كوسيلة للدفع: Unikeys و PundiX ، التي تأسست في آسيا.

توفر Unikeys و PundiX برنامج دفع قادرًا على قبول معاملات العملة المشفرة. بفضل عرض القيمة الخاصين بهما ، يسمح اللاعبان للتجار بقبول العملات المشفرة كوسيلة للدفع وبالتالي إتاحة استخدام العملات المشفرة في الاقتصاد القانوني.

يقدم كلاهما أيضًا تحويل العملات المشفرة إلى عملة ورقية على الفور. هذا ما يحاولون القيام به من خلال تقديم خدمة تداول عبر الإنترنت مدمجة في POS (نقطة البيع) المقدمة للمتداولين ، وبالتالي تقليل إحدى العقبات التي تحول دون استخدام العملات المشفرة كوسيلة للدفع. ومع ذلك ، لكي تكون العملة ، مهما كانت ، مستقرة ومحفوظة ، يجب تشجيع الأشخاص الذين يحتفظون بها على عدم تحويلها بشكل منهجي. يقوم هذا العمل التبشيري ، PundiX و Unikeys بذلك عبر مدونتهم ، ومشاركتهم في الأحداث حول blockchain والعملات المشفرة وأيضًا عبر تنظيم الأحداث الكبرى التي تؤثر على الشباب - أكثر استعدادًا لاعتماد تقنيات جديدة ("المتبنين الأوائل").

هناك عائقان رئيسيان أمام إضفاء الطابع الديمقراطي على العملات المشفرة هما الافتقار إلى التنظيم من ناحية ، ونقص التواصل والتبشير بشأن التقنيات والاستخدامات المحتملة من ناحية أخرى. نتيجة لذلك ، لا يزال معظم حاملي العملات المشفرة يعملون لغرض المضاربة فقط.

وبالتالي فإن تأثير هذين العائقين الرئيسيين يمنع تحقيق ظاهرة "الهوة" التي أدخلها جيفري مور في عام 1991. توضح هذه الظاهرة دمقرطة التقنيات بشكل عام: الانتقال من "المتبنين الأوائل" إلى "الأغلبية المبكرة". هذا المقطع ضروري لأنه في هذه اللحظة يترك الابتكار سوقه المتخصصة لدخول السوق الشامل.

ما هي شروط الانتقال من "المتبنين الأوائل" إلى "الأغلبية المبكرة"؟ "التقنيات المتحمسة" و "المتبنيون الأوائل" حساسون جدًا للابتكار. لإقناع "الأغلبية المبكرة" ، عليك أن تقدم لهم قيمًا إضافية:

• استخدم القيمة والبساطة
• جودة المنتج والمتانة والموثوقية ،
• منتج تم اختباره (رأي إيجابي من المستخدمين الأوائل)

علاوة على ذلك ، فإن التنظيمات الواضحة والبساطة في التبادل والعمل التبشيري من شأنه أن يجعل من الممكن المساهمة بفعالية في إطلاق "الهوة" المتوقعة. تواصل الهيئة المصرفية الأوروبية (EBA) إصدار تحذيرات منتظمة بشأن مخاطر الخسارة في حالة الاستثمار في العملات الافتراضية ، والتي لا تهدف إلى تسهيل الانتقال إلى "الأغلبية المبكرة". ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن بعض المبادرات قد بدأت في الظهور ، مما يسمح بالظهور التدريجي لإطار عمل يمكن أن يعزز بدوره الثقة ثم الدمقرطة. في فرنسا ، يفكر المرء على وجه الخصوص في المادة 26 من قانون الميثاق بشأن عمليات الطرح الأولي للعملات التي تسمح لصندوق النقد العربي بإصدار تأشيرة للاعبين الذين يرغبون في إصدار الرموز المخصصة للسوق الفرنسية ، لتمويل مشروع أو نشاط. Cette mesure se couple au « droit au compte spécifique », permettant aux porteurs de projet ayant reçu le label AMF et qui n'auraient pas pu ouvrir un compte bancaire, de faire appel à la Caisse des Dépôts et des Consignation (CDC) pour accélérer عملية.

في الختام ، لم يتم بعد إضفاء الطابع الديمقراطي على العملات المشفرة كوسيلة للدفع. في عام 2017 ، مثل الأخير 0.03٪ فقط من المعاملات التي تتم بالدولار في التجارة الإلكترونية ، ويطالب الموزعون الماديون لعملة البيتكوين ، الذين ولدوا في عام 2016 ، برسوم السحب التي لا تزال مرتفعة للغاية ، والتي يمكن أن تصل إلى 7 8٪ من المبلغ المسحوب. أخيرًا ، في الوقت الحالي ، يستخدم أقل من 1٪ من حاملي العملات المشفرة محفظتهم كوسيلة للدفع.

ومع ذلك ، مع تطور العديد من الشركات في قطاع العملات المشفرة ، خاصة تلك التي نفذت ICO ، بدأ البعض في دفع رواتب موظفيهم في مجموعات العملات المشفرة ويقبل المزيد والمزيد من التجار أيضًا هذه الأصول المشفرة كوسيلة للدفع (قهوة ، بار والمطاعم الخ). منذ 1 كانون الثاني (يناير) 2019 ، في فرنسا ، أصبح من الممكن شراء كوبونات بقيمة 50 و 100 و 250 يورو قابلة للتحويل إلى بيتكوين أو إيثر من بائعي التبغ ، وهي الخطوات الأولى نحو إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى العملات المشفرة واستخدام محتمل كوسيلة للدفع.

أخيرًا ، لكي يتم استخدام العملات المشفرة كوسيلة للدفع ، سيكون من الضروري:

مزيد من استقرار الأسعار لاستعادة ثقة حاملي العملات المشفرة - كل من البائع والمشتري. يجب ألا يكون الاستثمار في العملات المشفرة من أجل سعرها ومضارباتها ، ولكن من أجل المزايا المرتبطة باستخدامها (كوسيلة للدفع أو غير ذلك).

إطار قانوني جذاب وواضح في استخدامه واستثماره ودوره.

تبشير متزايد باستمرار من اللاعبين التقليديين (البنوك) والوافدين الجدد (بما في ذلك PundiX و Unikeys).

يمكنك الحصول على محفظة بيتكوين وهى تعتبر أحد أشهر المنصات التي تتعامل بما يخص عملة البيتكوين من حيث بيع او شراء.