إزالة الشعر غير المرغوب فيه - كما خمنت - بعلاجات الليزر.

في حين أنها عملية مباشرة ، فهي ليست فقط للنساء اللواتي يرغبن في التخلص من الشعر على الشاطئ. يختار كل من النساء والرجال إزالة الشعر بالليزر لأسباب مختلفة. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يفكر في إزالة الشعر بالليزر ، فإليك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها عن العملية والنتائج اللاحقة.

تقوم علاجات الشعر بالليزر بإزالة العديد من الشعيرات في المنطقة المستهدفة ، ولكن ليس جميعها - لذا فكر في "تقليل" مقابل الإزالة الكاملة والشاملة لكل بصيلة.

أوضحت كاتي كينان ، أخصائية التجميل الطبية في Sona Dermatology & MedSpa: "يعتقد الكثير من الناس أنها ستزيل كل خصلة من الشعر على جسدك. هذا ليس هو

تستلزم الطريقة التي تعمل بها عملية إزالة الشعر بالليزر استخدام جهاز يمرر شعاعًا مركّزًا من الضوء على بشرتك في المنطقة المحددة التي ترغب في تقليل الشعر فيها. يستهدف ضوء الليزر المنطقة ويضر ويوقف نمو بصيلات الشعر بأمان.

يتضمن نظام الليزر مثل الذي تستخدمه كينان سلسلة من النبضات عالية التكرار التي تزيد من درجة حرارة بصيلات الشعر والأنسجة المحيطة بها ، مما يؤدي إلى تدمير الشعر في المصدر. لتحقيق أفضل النتائج ، ستحتاج إلى الخضوع لعدة علاجات على مدار عدة أسابيع.

وأوضح كينان: "تحتاج إلى سبع علاجات على الأقل لتصل إلى المكان الذي تريده. أنت تفقد فقط حوالي خمسة إلى 15 بالمائة [من شعرك] لكل علاج ، ولهذا السبب تحتاج إلى علاجات متعددة". "توجد خلية جذعية بجوار قاعدة الجريب. لذلك ، بشكل أساسي ، يجب أن يكون الشعر في المرحلة الأولى من نمو الشعر حتى نتمكن من تعطيل هذه الخلية الجذعية."

أضاف كينان: "هناك ثلاث مراحل لنمو الشعر. لذلك ، هذا هو السبب في أنك تخسر 5 إلى 15 بالمائة فقط لكل علاج - لأن هذا كل ما في المرحلة الأولى من نمو الشعر عندما تأتي للعلاج. بالترتيب بالنسبة لنا لتعطيل تلك الخلية الجذعية ، يجب أن تكون في المرحلة الأولى من دورة النمو ".

إزالة الشعر بالليزر عملية دائمة ، ويتمتع العملاء عادةً بنتائج طويلة الأمد تخفف من الحاجة إلى الحلاقة وكريمات إزالة الشعر وإزالة الشعر بالشمع. ومع ذلك ، قد يحتاج بعض العملاء إلى علاجات إضافية حسب نوع الجلد والشعر لتحقيق النتائج المرجوة.

عادة ما تكون الأرجل الملساء هي أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير في إزالة الشعر بالليزر ، ولكن يمكن تطبيق العملية فعليًا على أي منطقة من الجسم مغطاة بالشعر ، بما في ذلك الساقين والصدر ومنطقة البكيني والرقبة والمعدة والوجه ( بما في ذلك منطقة الشفة) والظهر والذراعين وتحت الإبط.

قال كينان: "نحن نستخدم جل الموجات فوق الصوتية لتطبيقه على المنطقة ، وهذا يحافظ على برودة الجلد ويساعد الليزر على الانزلاق عبر الجلد".

أثناء إجراء تجميلي ، هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل العميل يختار إزالة الشعر بالليزر في منطقة معينة. أوضحت كينان أن العديد من العملاء الإناث المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يتم إحالتهن إليها لأن نمو الشعر المفرط يكون في كثير من الأحيان من الآثار الجانبية.

"لديهم شعر مفرط على وجوههم [وأحيانًا] في أجزاء مختلفة من أجسامهم ، وهو خشن جدًا ولديهم قدر كبير منه. لذلك لدينا الكثير من العملاء الذين تمت إحالتهم إلينا من الأطباء وأطباء الجلد لذلك قال كينان.

قالت كينان إن المرضى تتم إحالتهم إليها أيضًا للمساعدة في نمو الشعر تحت الجلد.

قال كينان: "يعاني الكثير من الناس من نمو الشعر تحت الجلد بشكل سيئ ، وخاصة الرجال ، في منطقة العنق ، والنساء في خطوط البكيني". "كان لدينا عملاء اضطروا إلى استئصالهم لأنهم سيئون جدًا ، لذلك يرسلهم أطبائهم إلينا لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها التخلص من الشعر الناشئ. يصاب بعض الأشخاص بالخراجات سيئة للغاية - الطريقة الوحيدة للتخلص من ذلك هي إزالة الشعر بالليزر ".

4. توقع بعض الانزعاج أثناء العملية

إزالة الشعر بالليزر ليست عملية غير مؤلمة تمامًا. يقارن كينان ذلك بالحصول على وشم ، ولكن بالحرارة. وقالت إن عملاء آخرين قارنوا الانزعاج بالتعرض للقطع بشريط مطاطي.

نصح كينان بأنه "كلما كان شعرك أغمق - كلما كان شعرك أكثر خشونة - كلما شعرت بالليزر أثناء العمل" ، مشيرًا إلى أنه نظرًا لأن الليزر يبحث عن الميلانين عند إلغاء تنشيط البصيلات ، فإن الشعر الداكن سيتطلب مزيدًا من الحرارة. "لذا إذا كان شعرك خفيفًا جدًا ، وشعرًا ناعمًا جدًا ولم يكن لديك الكثير منه ، فلن تشعر به مثل أي شخص لديه شعر شديد السواد وخشن للغاية."

نظرًا لأن إزالة الشعر بالليزر تستخدم الليزر الذي يستهدف الميلانين ، فإن أنواع البشرة والشعر الموجودة على الأطراف المتطرفة من الطيف الفاتح أو الداكن ليست مرشحًا مثاليًا للعلاج.

"إذا كانت بشرتك أغمق من شعرك ، فحينئذٍ سيلتقط الليزر لون بشرتك مقابل لون شعرك. وينطبق الشيء نفسه إذا كان شعرك فاتحًا جدًا - لن يعمل بشكل جيد. وأوضح كينان "لا يعمل على الشعر الأشقر".

يجب على أولئك الذين يخضعون لإزالة الشعر بالليزر تجنب التعرض للشمس قبل أسبوعين من العلاج وبعده بأسبوعين.

يزيد التعرض لأشعة الشمس من خطر الحروق والتندب وتلف الجلد في المناطق المستهدفة. بمجرد خروجك من الشمس ، يوصى باستخدام واقٍ من الشمس مع عامل حماية عالٍ من الشمس. يجب على العملاء وضع ذلك في الاعتبار عند التخطيط لعلاجات إزالة الشعر بالليزر حول الإجازات والسفر المليئة بأشعة الشمس.

في حين أن العديد من الأشخاص مرشحون جيدًا لإزالة الشعر بالليزر ، إلا أن هناك استثناءات.

أولئك الذين يتناولون بعض الأدوية والمضادات الحيوية مع آثار جانبية لحساسية الجلد للضوء لا يمكن علاجهم. يجب أيضًا على مرضى السرطان الذين خضعوا للإشعاع الانتظار لفترة معينة من الوقت قبل أن يتمكنوا من العلاج بالليزر.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأشخاص ذوي البشرة العميقة جدًا أو الشعر الخفيف جدًا ، وذوي الشعر الناعم والناعم ليسوا مرشحين مثاليين.

يمكن أن تكون إزالة الشعر بالليزر خيارًا فعالًا لأولئك الذين يرغبون في الحصول على بديل قليل الصيانة للحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع ، مما يجعلك تشعرين بشعر خالي من الهموم.

إذا قررت أن إزالة الشعر بالليزر شيء تريد متابعته ، فاختر مزودًا بعناية. من الناحية المثالية ، تريد العمل مع مقدم رعاية طبية مرخص في مكان مريح ومريح. من الجيد أيضًا معرفة ما إذا كان المزود يقدم أي ضمانات أو وعود بشأن العلاج والنتائج.