بيانٌ عن صولة الموحّدين في بغداد ردّاً على إعدام أسرى المسلمين
بيانٌ عن صولة الموحّدين في بغداد ردّاً على إعدام أسرى المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى: {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} [التوبة:10].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبفضلٍ من الله ومنّه وتسديده، وفي موجة جديدة منسّقة، انطلق أسود أهل السنّة في بغداد العزيزة وباقي ولايات الدّولة الإسلاميّة ردّاً على الجريمة الأخيرة التي ارتكبتها الحكومة الصفويّة بإعدام ثلّةٍ جديدة من أسرى المسلمين أهل السنّة في العراق..
وجاءت العمليّات بصورة متزامنة في ذروة الانتشار الأمنيّ لقطعان الحكومة الرافضيّة منعاً لما يتوقّعونه من ردّ المجاهدين بعد الضربات المتتالية التي تلقّوها في الأسابيع الماضية، فجنّدوا لذلك عشرات الألوف من حميرهم وبغالهم في بغداد وحدها، فضلاً عن باقي المناطق وخاصة حزام بغداد، والتي صارت سجوناً كبيرة مقفلة على أهلها..
فلم يُغنِ ذلك عنهم شيئاً وانهارت خططهم الأمنيّة الفاشلة في سويعاتٍ قليلة نزل فيها أولياء الرّحمن ساحة النّزال، وتمّ بفضل الله مباغتة العدو بصورة كاملة، رغم حجم الضربات وانتشار رقعة المناطق المستهدفة وعدد المشاركين فيها، وتوزّعت الأهداف على مقرّات حكوميّة ومراكز أمنيّة وعسكريّة وأوكار شرٍّ رافضية ورؤوساً لأوباش الصفويّين وأحلافهم خونة السنّة، وسيتم نشرُ تفاصيل العمليّات بعد حصرها وتوثيقها في البيانات الدّورية التي تنشرها وزارة الإعلام لاحقاً بإذن الله.
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن شارك في هذه الغزوات قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
ونقول للحكومة الصفوية وحميرها: إنّ ما وصلكم في بغداد أيها الأنجاس رسالةٌ واحدة لها ما بعدها، فلنثأرنّ لدماء إخواننا ولنُمضيَنَّ السيوف في رقابكم ما شاء الله لنا ذلك، وإن عدتم عدنا بما شهدتم والمزيد، {فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُون} [التوبة:52].
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام