JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فيما يلي بعض الأدلة التي يبدو أن أسامة بن لادن وأمثاله كتنظيم الدولة لم يتبدروها ولم يفقهوها مما جعلهم يتسببون في كثير من الدمار لأهل السنة في كثير من المناطق وجعل كثير من الناس يتوهمون أن الإسلام يسمح بإرهاب وقتل المدنيين والأطفال ونحوهم

 

آية "وقاتلوا في سبيل الله (الذين يقاتلونكم) ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"ء

تدل على أن قتل المدنيين حتى إن كانوا غير مسلمين إعتداء وكبيرة

وهذه الآية (2:190) عامة شاملة لجهادي الدفع والطلب لذلك قال النبي للمشركين عند فتح مكة (ومن أغلق بابه فهو آمن) ولم يشترط عليهم أن يسلموا.

كما أنها آية محكمة على الصحيح وغير منسوخة ولا يوجد أي دليل شرعي يدل على أنها نسخت لذلك رفض الأئمة كالشافعي وغيره زعم مجاهيل توهموا نسخها.

أما زعم ناس جواز ذلك معاملة بالمثل فهو مخالف للآية (2:190) ومخالف لآية "ولا تزر وازرة وزر أخرى" فمن قتل طفلك يقتل ولكن لا يقتل طفله لأنه ظلم

آية "فاقتلوا (ال)مشركين" فيها ألف لام المعهود الذهني واللفظي الذي يدل على أنها خاصة بالمشركين المقاتلين ضد الاسلام. لم تقل (فاقتلوا كل مشرك)

كما أنه قال في نفس الآية "وخذوهم" وهذا يدل على أنه إذا تيسر لهم أسر (ال)مشركين فهم مأمورون بذلك وهذا يدل على أن قتلهم ليس بغاية بل كف شرهم

هذا ^ رد على من جهلوا وتوهموا أن آيات الأسرى في سور أخرى منسوخة بهذه الآية ولم يفطنوا إلى أن هذه الآية نفسها قد أمرت بأسر المشركين المحاربين

من تدبر الصفحات الأولى بسورة براءة تبين له أن المقصود بها المشركين الذين كانوا محاربين للدين ومصرين على القتال ويقاس عليهم مثلهم من المشركين

ومع أن الكافر حقاً هو من جحد براهين الدين بعدما تبينت له لم يقل الله [قاتلوا (كل) كافر]) بل قال "قاتلوا الذين يلونكم من (ال)كفار" بألف لام

(ال) المعهود الذهني أو اللفظي يحدد المقصودين في فئة معينة ويزيل التعميم عن النكرة لذلك فدخول (ال) على كلمة كفار أو مشركين يجعل المقصود محددا

مما يؤكد الحقائق المذكورة في تغريداتي السابقة: "وقاتلوا (ال)مشركين كافة (كما يقاتلونكم كافة)" فهو أمر بمقاتلة كافة المشركين الذين يقاتلوننا

ومما يؤكد ما سبق أيضا أن الله قال "وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن (ال)ناس" فهل المقصود كل الناس؟! لا يمكن. بل المقصود بالاجماع هم النبي والصحابة

لأن الآية لم تعمم فلم تقل (آمنوا كما آمن (كل) إنسان) بل خصصت فقالت "آمنوا كما آمن (ال)ناس".دخول (ال) التعريف يجعل المقصود محددا بالنبي وصحبه

وكذلك دخول (ال) التعريف على كلمة (كفار) أو كلمة (مشركين) في آيات القرآن يزيل التعميم ويجعل المقصود الكفار والمشركين الذين يقاتلون ضد الإسلام

أما حديث (وذراريهم قال هم منهم) فهو باطل لأنه حديث غريب مفرد معلول بعنعنة الزهري بل ومخالف لمحكم القرآن ومخالف لأحاديث أصح منه فهو حديث منكر

وروى البخاري ومسلم بل وتواتر عن النبي أنه نهى عن قتل النساء والصبيان وهذا الحديث متواتر بينما حديث الإباحة ضعيف باطل منكر تخالفه الآية 2:190

فحديث إباحة قتل ذراري المشركين مداره على راوٍ واحد مدلس رواه بالعنعنة هو الزهري بينما حديث النهي متواتر رواه 9 صحابة

http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%82%D8%AA%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1&st=p&xclude=&fillopts=on&d%5B%5D=1&d%5B%5D=2 

ماذا عن الأسرى؟ آية "وقاتلوا في سبيل الله (الذين يقاتلونكم) ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".

تدل على تحريم قتل الأسرى والمدنيين.

واجتناب قتال المدنيين والمسالمين ممن هم واقعون في كفر أو شرك لا يعني إقرارهم على شركهم أو كفرهم أو السماح لهم بإظهاره أو الدعوة إليه ونشره

بل يجب الإنكار عليهم باستمرار ودعوتهم باستمرار بالحكمة والموعظة الحسنة وباللتي هي أحسن متضمناً ذلك إقامة الحجة عليهم ببراهين الإسلام القطعية

 

يظهر من القرآن أن نصوص التوراة والإنجيل التي كانت موجودة في المدينة وما حولها كانت سالمة من التحريف وإنما كان بعضهم يحرفون الكلم عن مواضعه

لو حكم أهل الكتاب بالتوراة والإنجيل (التي كانت غير محرفة في زمن النبي)حق التحكيم لآمنوا بالنبي واتبعوه وأطاعوه لأن كتبهم تأمرهم وتلزمهم بذلك

لذلك فكل كتابي أدرك بعثة النبي وما بعدها وبلغته براهين الإسلام المعجزة فلم يؤمن به ويتبعه حق الاتباع ويطعه فهو لم يحكم بما أنزل الله في كتبه

ويظهر من القرائن الكثيرة بل والأدلة القاطعة أيضا أن النسخ المنسوبة للتوراة والإنجيل اليوم محرفة كثيرا

بالتالي وصف أهلها بأهل الكتاب غير دقيق

وبالتالي لا يوجد اليوم من ينطبق عليهم وصف أهل الكتاب.

والمرتدون أيضا يجب حوارهم باللتي هي أحسن مع إقامة الحجة عليهم بالبراهين القاطعة كهذين

1.  www.islamnoon.com 

2. https://www.eajaz.org/index.php/Encyclopedias/Research-Scientific-Miracles-Encyclopedia/Astronomy-and-Space-Sciences 

أما مانعو الزكاة فقد رفعوا سلاحا لمنع الزكاة المفروضة عليهم

لو حمل السلاح تجار بأي دولة لمنعها من أخذ ضرائب لقاتلتهم مع أن الضرائب حرام أصلا

فالزكاة والجزية أولى بالقتال إذا رفع مانعوها السلاح ضد ولي الأمر المؤمن أو مندوبيه لمنعهم من أخذها ودفعها لمستحقيها في الآية 60 سورة التوبة

 

سبب وقوع كثير من جماعات منتسبة للجهاد في طوام أضرت بالمسلمين ضرراً كثيرا هو أن كثيراً من قادة وأفراد تلك الجماعات غير راسخين في العلم الشرعي

فأولئك مثلا لا يعلمون تأثير دخول (ألف لام) التعريف أو المعهود الذهني ونحو ذلك على معنى الكلام وعلى تفسير الآيات كما بينت في تغريداتي السابقة

ومن الأدلة على تحريم الاعتداء على المسالمين حتى من غير المسلمين: "فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا"

"ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا" من أدلة تحريم الاعتداء على الكفار والمشركين المسالمين حتى لو سبق أن حاربوا الدين

ويبدو أن حركة طالبان الأفغانية هي أكثر الحركات المنتسبة للجهاد انتباها لهذه الأدلة لذا فهي لا تتعمد قتل المدنيين ولا الأسرى بل تدعوهم للإسلام

 

حديث (قاتلوا من كفر بالله) لم أجد له أي إسناد مقبول حتى عند مسلم. وهو معلول بعلل قادحة سندا ومتنا.

.

حديث (من بدل دينه فاقتلوه) أو (فاضربوا عنقه) مختلف فيه والراجح بطلانه فهو معلول بعلل قادحة سندا ومتنا ومخالف لأول آية مذكورة فوق

.

بالرابط بيان بعض علماء السلف لبطلان حديث (من بدل دينه فاقتلوه) أو(فاضربوا عنقه) فمن ارتد تجب دعوته للدين بالبراهين http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%AF%D9%84+%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%87&st=p&xclude=&fillopts=on&d%5B%5D=3&d%5B%5D=4 

.

الأثر الذي يدعي أن أبا بكر قال (والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة) معلول بعلل قادحة منها أن مداره على الزهري وأن المحفوظ عنه أنه عنعن

.

وبما أن الزكاة على المسلمين و الجزية على غيرهم حق لمستحقيها فإن واجب ولي الأمر الإلزام بهما فإن أبى أحد أخذت منه ولو بالقوة. فإن قاتل قوتل

 

يترجح عندي أن الجزية يلزم بها الموصوفون في الآية 29 بسورة براءة وكل الرعية من غير المسلمين عموما قياسا على من في الآية. مقدارها كالزكاة

.

ويؤكد ذلك أن الجزية لم يذكر مقدارها في #القرآن ولا #السنة الصحيحة لذا تقاس على الزكاة دائما. ولكي لا تكون الزكاة مانعا نفسيا عن دخول الإسلام

.

حديث(أمرت أن أقاتل الناس) يقصد به المحاربون للإسلام لأنه قال (ال)ناس ب(ال) المعهود الذهني ولم يقل كل ناس أو كل إنسان

.

"قل للذين كفروا إن ينتهوا (عن قتالكم) يغفر لهم ما قد سلف (من قتالكم) وإن يعودوا (لقتالكم) فقد مضت سنة الأولين (بعقوبات لمن حاربوا #الإسلام)"

.

"وقاتلوهم (هؤلاء الكفار المقاتلين ضدكم) حتى لا تكون فتنة (عليكم لو حكموكم)، ويكون الدين (عندكم) كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير"

.

وبعد الآية (2:190) قال ربي "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة (عن دينكم لو حكموكم) أشد من القتل"

.

بعد ذلك قال "وقاتلوهم [أي الذين يقاتلونكم] حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا [عن قتالكم] فلا عدوان إلا على الظالمين [لكم بقتالكم]"

.

أما الرواية التي تزعم أن #عمر حاول الغدر بمعاهد وأنه وصف دم الكافر بوصف (دم كلب) فهو لم يثبت عن الفاروق إذ رواه أحمد من طريق مدلسين بالعنعنة

.

كما أن الحديث الذي ادعى أن النبي وصف صحابياً بأنه (مسعر حرب) معلول بعلل قادحة كثيرة وليس له أي إسناد يخلو من علة قادحة. عبد الرزاق تركه أئمة

.

الحديث الذي زعم أن النبي ﷺ نصب #المنجنيق على أهل الطائف حديث باطل لم يثبت عنه ﷺ بل وحتى الصحابة لم يستخدموا المنجنيق http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%82+%D8%B9%D9%84%D9%89&st=p&xclude=&fillopts=on&d%5B%5D=3&d%5B%5D=4 

.

"ورد الله [بالخندق] الذين كفروا [بعيدا عن #المدينة] بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال [ضد أولئك الأحزاب] وكان الله قويا عزيزا"

.

"وأنزل الذين ظاهروهم [ناصروهم] من أهل الكتاب [في المدينة] من صياصيهم [حصونهم] وقذف في قلوبهم الرعب فريقا [من مقاتليهم] تقتلون وتأسرون فريقا"

.

"وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم [أي ممتلكات أولئك المقاتلين المعتدين من أهل الكتاب في المدينة] وأرضاً لم تطئوها وكان #الله على كل شيء قديرا"

.

المرويات التي ادعت أن سعدا حكم بقتل مقاتلة أسرى بني قريظة لأحدها سند ظاهره مقبول لكنه معلول بالغرابة فالأسانيد الأخرى أضعف من أن تزيل غرابته

.

تلك المرويات معلولة بعلل قادحة في متنها منها مخالفتها مخالفة حقيقية للآيات المذكورة وغيرها والدالة على تحريم قتل #الأسرى ووجوب الإحسان إليهم

.

#فائدة: إدعت بعض الكتب أن هناك صحابيا يسمى عطية القرظي لكن ذلك لم يثبت. والراوي عبد الملك بن عمير أبرز من ادعى ذلك وهو ضعيف قد اختلط أي خرّف

.

"فإذا لقيتم الذين كفروا [بحرب] فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء [مبادلته بأسير وغيره]حتى تضع الحرب أوزارها"

.

من الآية السابقة ذات الرقم 4 بسورة محمد يتبين أن القتل ليس غاية حتى في الحرب لذا أمر بأسر كل من يتيسر أسره من الأعداء حين قال "فشدوا الوثاق"

.

رواية زعمت أن صحابة أسروا وقتلوا رجلا رغم أنه لم يكن يقاتلهم أصلا إنما قال (عشقت امرأة فلحقتها) أعلها الطبراني بالغرابة. الأسير لا يقتل أصلا

.

مدار هذا السند على الضعيف علي بن الحسين بن واقد عن المدلس أبيه بالعنعنة فهو سند باطل مليء بالعلل القادحة. ومع ذلك كله ضل الألباني وزاغ فحسنه

.

سليمان حين علم بشرك بلقيس وقومها دعاهم أولا للإسلام "وأتوني مسلمين" مع معجزة تثبت صدقه هي أن كتابه ألقي إليها من فوق

.

أول برهان أرسله سليمان لبلقيس هو أن كتابه إليها ألقي عليها من فوق (فألقه إليهم) (إني ألقي إلي #كتاب كريم) فلم يأت به إنسان ويسلمه وتلك معجزة

.

فلما رأى سليمان ترددا من بلقيس وقومها وغرورا بقوتهم العسكرية وسعيهم لرشوته بهدية لكي يداهنهم مع أنهم رأوا معجزة تثبت صدق نبوته أنذرهم وحذرهم

.

فأنذرهم بأن لديه قوة أعظم بكثير من قوتهم وأنه قادر على (إخراجهم) من قراهم أذلة صاغرين ومع ذلك لم يقل بأنه سيبيديهم أو يقتل أسراهم بسبب شركهم

.

فزال عنهم غرورهم وعنادهم وزهدوا في سلطانهم وملكهم وزالت حواجز #نفسية حاول #إبليس زرعها في نفوسهم فتذكروا #معجزات النبي #سليمان وأتوه #مسلمين

.

فربحوا بإسلامهم واتباعهم لنبي الله ويستفاد من القصة أن سليمان عليه السلام لم يقل لهم إذا لم تسلموا سأقتلكم لمجرد أنكم مشركون

.

الرواية التي زعمت أن النبي كان (يقتل رجالهم) بني قريظة وأمر بقتل امرأة منهم (فضربت عنقها) فمدارها على محمد بن اسحاق. قال ابن معين [ليس بحجة]

.

الرواية التي زعمت أن النبي أمر بقتل امرأة في الطائف وأنه قال (ها دونكم فارموا) رواية باطلة مرسلة رواها أبو داود في المراسيل. والمراسيل ضعيفة

.

آية "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" لا تبيح قتل مدنيين وأطفال لأنها قالت "عليه" ولم تقل على غيره

.

آية(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به)كذلك لا تبيح قتل المدنيين ولا الأطفال لأن العقاب يكون للمعتدي نفسه لا غيره "ولا تزر وازرة وزر أخرى"

.

أما حديث (أقتلوا شيوخ المشركين) فهو باطل إذ هو معلول بعلل قادحة متنا وسندا منها أن مدار كل أسانيده على قتادة عن الحسن بالعنعنة وهما مدلسان

.

زعم ناس أن دريد بن الصمة كان عجوزاً وأن النبي ﷺ أمر بقتله بدون أن يقاتل وأن صحابياً قتله بدون أن يقاتل وهذه كلها مزاعم ليس لها دليل صحيح

.

زعم شخص أن الخضر قتل غلاما لمجرد أنه سيكون كافرا مستقبلا وهذا باطل بل قتله بوحي من الله لأنه سيكون مع كفره طاغيا يمكن أن يرهق أبويه المؤمنين

.

يضاف لما سبق "لا إكراه في الدين" وسورة الكافرون و"أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" لكن لا يسمح لهم بنشر كفرهم وإظهاره وتربية أولادهم عليه

.

فمن واجب المسلمين عند القدرة نشر الدين على الأرض كلها بل وجعل الشريعة تحكم الأرض كلها، ويقاتلون من يقاتلهم ليمنعهم من ذلك أو من أخذ الجزية

.

الإسلام كفل في الدنيا للجميع حرية المعتقد أما في الآخرة فيعاقب الله الكافرين، والعصاة أيضاً إلا من شاء. لكنه أوجب الجزية كما أوجب الزكاة

.

الشريعة لا تعاقب في الدنيا على معتقدات وما في القلب فهذه مجال للدعوة باللتي هي أحسن بالحجة والبرهان لكنها تعاقب على بعض الأفعال وبعض الأقوال

.

وبعد تدبر ما سبق من الأدلة وما ثبت من سيرة النبي وصحابته لا نستغرب كيف عاشت أمم من الكفار بسلام تحت حكم السنة الذين حكموا نصف العالم 12 قرنا

.

في الأدلة الماضية والتالية رد على أبرز شبهات أسامة بن لادن والقاعدة وتنظيم الدولة وطرهوني وغيرهم. أما طالبان فيبدو أنها لم تقع في تلك الشبهات

.

لأن حركة طالبان الأفغانية تحديدا تجتنب وتشجب تعمد قتل المدنيين والأسرى حتى لو كانوا غير مسلمين. بل إنها تدعو الأسرى للإسلام. وقد أسلم بعضهم

.

لذا فإنه بإمكان جهات عدة في العالم الإسلامي التفاهم مع طالبان وحثها على تعليم القاعدة وضبط سلوكها أيضا لأنه جاء في الأخبار أن الظواهري بايع طالبان

.

الإرهاب نوعان 1. إرهاب محرم هو إرهاب أي مخلوق بغير حق 2. إرهاب مشروع واجب وهو إرهاب أعداء الإسلام بإعداد القوة واستخدامها ضد من يقاتلنا منهم

.

من أهم مقاصد الجهاد عند الاستطاعة إنقاذ المستضعفين بكل مكان وإخراجهم معنويا وحسيا من ظلمات الجهل والكفر والعصيان إلى نور الإسلام وعدل شريعته

.

فكيف يقبل شرعا لمن يدعي أنه يجاهد أن يبيح لنفسه تفجير أو قتل المستضعفين من المدنيين والمسنين والنساء والأطفال وغيرهم من المدنيين رجالا ونساء

.

أعداء الإسلام يفرحون في الحقيقة باعتداء أي منتسب للإسلام على مدنيين لأن ذلك يخدم الكفر من عدة نواح منها تنفير الناس عن اعتناق الاسلام والسنة

.

لأنه مثلاً، لو أسلم أغلب الأمريكيين وصاروا على مذهب أهل السنة ستكون أمريكا إن شاء الله من أكثر الدول مناصرة للإسلام والسنة.

.

(مالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها)جهاد إنقاذ لاعدوان

.

"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا" يقاس عليهم من المدنيين كل من لم تبلغه البراهين. وعدم التعذيب يدل على البراءة. إذ لو لم يكونوا أبرياء لعذبوا

.

ليس كل غير مسلم كافر. كافر من جحد البراهين كفرعون وقومه أتتهم براهين: "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين"

.

قال (أنا ربكم الأعلى) ومع ذلك (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) فغيره أولى. غير المحاربين يُدعون ببراهين. ثم الجزية. فإن قاتلوا قوتلوا

.

قال الفراهيدي الذي ولد بزمن بعض الصحابة بأن الكفر أنواع منها كفر الجحود وكفر المعاندة وكفر النفاق أيضاً وكفر الإنكار وكل هذه داخلة في الجحود

.

فلا شك أن الإصرار على اختيار غير الإسلام يعتبر كفراً أكبر وصاحب ذلك الاختيار كافر كفر جحود إن كان قد أقيمت عليه الحجة وتبين له البرهان.

.

إتفق أهل السنة على أنه ليس كل من وقع في كفر وصف بأنه كافر بل ينظر في حاله هل هو جاحد للبرهان أم أنه متأول وجاهل وشاك فيعلم بالأدلة والبراهين

.

تعميم بعض العلماء محمول على من بلغتهم براهين فجحدوا إذ لا شك في كفرهم أي جحودهم أما من لم يتمكن من معرفة الدين وبراهينه فلا يسمى جاحدا كافرا

.

الحديث الذي يقول (لما كان يوم فتح مكة أمّن رسول الله ﷺ الناس إلا 4 نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة) باطل لا يصح

.

ليس لحديث (اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة) أي إسناد صحيح. حتى النسائي رواه من طريق أسباط قال زعم السدي. كلمة زعم تعني ادعى كاذبا

.

حديث (جئتكم بالذبح) ضعيف لا يصح ومعلول بعلل قادحة. ومداره على سند واحد. وفي هذا السند محمد بن إسحاق بن يسار وهو ضعيف جدا. تقريب التهذيب 5725

.

حديث دابق (بالأعماق أو بدابق) ضعيف لذلك جعله مسلم في الشواهد ورفض البخاري والأئمة روايته وهو معلول بعلل قادحة منها ضعف معلى وسهيل وانفرادهما

.

حديث قتل (كعب بن الأشرف) رواه الشيخان من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار المكي وأبو داود من طريق الزهري كلهم بتعليق أو عنعنة وهم مدلسون

.

أحاديث (ألا اشهدوا أن دمها هدر) و(أن يهودية كانت تشتم النبي فأبطل النبي دمها) و(من يكفيني عدوي) معلولة بعلل قادحة منها غرابة الانفراد بالسند