JustPaste.it

بين قولٍ بأنه عقاب إلهي وآخر بأنها حرب بيولوجية بين قِوى عُظمى.
بين رحمة الله بعباده، وعقاب وعذاب من الله لمن ظلم وطغى أفسد وألحد وكفر، بين أدلة وبحوث تُثبت، ووقائع تكشف كل تلك الفرضيات وأكثر
كورونا وقلق عام اجتاح أفراد ودول.
لم يخفَ على أحد منا الضجة التي أحدثها مرض كورونا ليس على مدينة ووهان فقط، بل أنه امتد للصين ككل ليجتاح العالم أجمع.
سؤالي لك في البداية هل تعتقد أن هذا الفايروس يستحق هذهِ الضجة الإعلامية التي صُدرت له؟
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... وبعد
لقد كثر الحديث وتشعب حول فيروس أو وباء كورونا الذي أصاب الصين بمقتل خلال الأسابيع الماضية، وانقسم الناس بين قائل أن الفيروس جندي من جنود الله سلطه الله على الصين وهي بلد الإلحاد الأكبر والأشهر في العالم، وأن الله سلط عليهم الوباء بسبب إلحادهم وكفرهم وظلمهم لمسلمي الأيغور وغير ذلك ...
والرأي الآخر يقول أن هذا من الشيطان الماسوني اليهودي او الأمريكي أو غيرهم من شياطين الإنس وأنه لا علاقة لله تعالى بهذا الموضوع
وأنا اليوم ساشرح وابين وبالأدلة الشرعية والعقلية والعلمية والعقدية والفكرية إن شاء الله
أن القول والرأي الصحيح والراجح هو في الجمع بين القولين والرأيين ... وكذلك الجمع بين الادلة الشرعية والادلة العلمية المتعلقة بالموضوع وتاريخه وخلفياته وشواهده الموثقة والشاخصة والموجودة امامنا سواء من الماضي القريب ام البعيد ام من  الواقع الذي نعايشه ونشاهده... ودون إفراط ولا تفريط ان شاء الله ... أما بخصوص السؤال هل يستحق وباء أو فيروس كورونا كل هذه الضجة العظيمة التي رافقته ... اقول وبالفم الملآن نعم والف نعم ... ويستحق أكثر وأعظم من ذلك بكثير، الناس في غفلة ولا يدرون ولا يدركون حقيقة وخطورة ما يحدث، العالم كله على مفترق طرق، نحن على أبواب حرب عالمية ثالثة أو على أبواب تشكل نظام عالمي جديد وتغيير ضوابط وشروط وقواعد النظام العالمي الحالي القائم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥م.
وباء كورونا هو البوابة التي سيدخل العالم منها  الى احداث عظيمة جدًا قادمة،
فلا يخفى على أحد تسلط أمريكا على النظام الدولي، وعلى الاقتصاد العالمي منذ اتفاقية بريتان وودز عام ١٩٤٥م ومنذ اطلق ايزنهاور بإيعاز من القوى الخفية مشروع ماريشال لإعادة إعمار أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية بتمويل البنوك والمؤسسات المالية الدولية التي يتحكم فيها بارونات وارباب المال من المرابين اليهود والماسون ... وطبعا مشروع ماريشال مشروع عملاق وله بنود سرية فيها فوائد عظيمة وامتيازات هائلة للمولين تفرض على الدول الاوروبية تبعية غير مباشرة لأمريكا وللمؤسسات المالية الدولية التي يمتلكها اليهود والماسون عموما ...ومع نهاية الحرب العالمية الثانية بدأ افول نجم الاستعمار التقليدي الإنكليزي، والفرنسي وغيرهم من المستعمرين ...
ومنذ ذلك الوقت تربعت أمريكا على عرش الاقتصاد العالمي والنظام الدولي وبطريقة مدبرة ومدروسة ومبرمجة وليس بطريقة عفوية وتلقائية نتجية التطورات والمتغيرات التي حصلت على مستوى العالم ... الحكام الفعليين في امريكا هم اصحاب الاموال والثروات ومراكز القوى من اباطرة المال والذهب والنفط وملوك الصناعة والتجارة العسكرية والمدنية من امثال آل روتشيلد وآل روكفيلير وآل مورغان وغيرهم من العائلات والجمعيات السرية والعلنية والمؤسسات التي تتحكم باقتصاد أمريكا والعالم، وتتحكم بطباعة تريليونات الدولارات دون غطاء ذهبي خاصة بعد ان منحت اتفاقية بريتان وودز الغطاء العالمي للدولار ليكون العملة الدولية المتفق عليها كوحدة نقدية عالمية ... واليوم لا يخفى على أحد منافسة الصين القوية للاقتصاد الأمريكي وخطورة ذلك على أمريكا ودورها الدولي؛ خاصة مع تفوق الصين الاقتصادي والنمو السريع جدًا افقيا وعاموديا وكميا ونوعيا وعلى مستوى كل العالم، فالصين ومعها حلف كبير من الدول الكبيرة والقوية والصاعدة اعلنوا أنهم سيبدأون نظامًا نقديًا لا يستند إلى الدولار بل سيكون بعملة بديلة عنه، والصين رتبت أمورها وانشأت بديلًا عن غوغل وعن الإنترنت الأمريكي وغير ذلك مما يلزم من البنى التحتية لقيادة العالم كله كبديل عن امريكا وهنا يكمن الخطر الأعظم على امريكا وعلى المشروع اليهودي الماسوني المتحكم فيها وفي النظام العالمي كله من خلالها ... وليس فقط في الخلل والعجز الاقتصادي والفروقات الكبيرة المبالغ المالية وارقامها ، والصين غزت العالم كله بصناعاتها وقروضها الميسرة واستيلائها على كثير من دول العالم أو على منشآت حساسة فيها مثل الموانئ وغيرها في باكستان وسيريلانكا وأفريقيا، بمعنى آخر الصين وروسيا ومن معهما باتوا يهددون إنجازات الماسونية العالمية التي تعبوا عليها قرونا طويلة، ولو غصنا في عمق الموضوع سيظهر لنا نقاط خلاف رئيسية بين الصين وأمريكا، منها موضوع بقاء الدولار كعملة عالمية وحيدة فأمريكا تطبع تريليونات الدولارات دون رقيب ولا حسيب  وتشتري بها ذهب العالم وتخزنه في خزائنها وبنوكها، طبعًا ليست أمريكا من تستولي على ذهب وثروات العالم، بل اليهود والماسونية العالمية؛ لأن بنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي ليس ملكًا للدولة الأمريكية وهذا لا يعلمه أغلب الناس،
بل هو شركة يهودية خاصة وليس ملكا للحكومة الأمريكية، بل هو مكون من مجموعة بنوك يهودية خاصة وهم اصحاب القرار وليس الحكومة الاميريكية ... وكذلك البنك المركزي الإنكليزي منذ عام ١٦٩٤م تقريبًا هو مؤسسة يهودية مستقلة وخاصة وليس بنك حكومي انكليزي.
وبالتالي لا سلطة للحكومة الانكليزية عليه فاليهود والماسون هم من يتحكمون بطباعة  العملة كما يريدون، ويتحكمون بتسعير الذهب وتصريف العملات وطباعة الكميات التي يريدونها من النقد ...

والمسألة الخلافية الثانية التي لا حل لها بين امريكا والصين  ما

دامت الصين قوية هي مسألة الملكية الفكرية وشروطها وتفاصيلها، وهذا موضوع مهم وخطير جدا ولن تقبل به الصين. فالملكية الفكرية التي يريد الأمريكان فرضها على الصين ثم على العالم  تعني أن أي اختراع تقوم به الصين يكون لأمريكا نسبة من ارباحه،
والخلاف هنا يدور حول تعريف منظمة التجارة العالمية لمصطلح الإختراع. فمنظمة التجارة العالمية تعتبر أن أي اختراع يتم تعديله وتطويره من اختراع سابق يعتبر اختراعًا جديدًا، وهذا ما تتمسك به الصين وتقول انها لا تخالف قوانين منظمة التجارة العالمية ... والذي يريده الاميركان هو ان يتم اتخاذ منظمة التجارة العالمية لقرار وتعريف جديد للاختراع... وساعتها سيفرضون التعريف الجديد على الصين وغيرها من دول العالم الاخرى ليجبروهم على ان يدفعوا نسبة من ارباحهم لامريكا وهذا بلغة الارقام يعني تريليونات الدولارات التي ستكسبها امريكا بالتشبيح وسياسة القوة والتهديد باستخدامها وفرض الامر الواقع على العالم كله وليس فقط على الصين ... فالدور قادم على الجميع بعد الصين.  وهنا سيقوم الأمريكان بالمطالبة بالدفع عن كل الاختراعات الصينية التي طوروها عن اختراعات امريكية  وسيطالبون بالتعويضات عن السنوات والعقود الماضية، وهذا يعني ان امريكا ستطالب الصين بدفع آلاف المليارات تعويضا عن سرقتها للاختراعات الامريكية كما تتهمها امريكا ... وبعد الصين سيأتي الدور على الهند وعلى غيرها من الدول كما يخطط الماسون ... وللعلم فإن ديون أمريكا تفوق ٢٢ تريليون دولار، أي ما يُقارب ٢٢ الف مليار دولار، وللعلم ايضا فإن فوائد الديون التي تدفعها امريكا للبنوك اليهودية سنويا هي ٣٠٩ مليارات دولار، وهذه الديون اغلبها للمؤسسات المالية اليهوديةالعالمية وغيرها.
 وجزء قليل منها للصين ... المقصود أن أمريكا غارقة بالديون حتى اذنيها، والعالم كله يعيش أزمة عجز مالي مفتعلة ومدبرة، العالم كله مديون ٣ أضعاف انتاجه السنوي ولذلك فالامور تتجه وبشكل سريع نحو حربا عالمية بين الصين وامريكا او تفاهما جديدا على قيام نظام عالمي جديد ... وهذا لن يتم ما دامت الصين قوية ومتعافية ... لذلك لجأ الاميركان لفيروس كورونا لتركيع الصين كبديل عن الحرب العالمية ولإجبار الصين على الجلوس على طاولة المفاوضات التي تتهرب الصين من الجلوس إليها من سنين ... لذلك فإن فايروس كورونا له مهمتين عظيمتين الصغيرة منها إجبار الصين وكل دول العالم على شراء العلاج بتريليونات الدولارات التي تحتاجها امريكا او التي تطمع بها المؤسسات الماسونية كما سأبين بعد قليل ... ومن ناحية اخرى إشغال الصين وإرباكها واضعافها في اية حرب او مفاوضات قادمة ... والذي سيكسب هذا المليارات والتريليونات ليس الشعب الامريكي بل شركات الادوية العالمية الكبرى وغالبيتها الساحقة تتبع للماسونية العالمية وتحديدا لآل روكفلير  وسارفق عدة روابط مع المقال توضح ذلك بالتفاصيل ... والمهمة الاكبر والاعظم لكورونا او للفيروس الأخطر القادم ما بعد كورونا هو ان يبيد قسم كبير من سكان الصين  وجنوب شرق آسيا والهند وباكستان وبنغلادش وافريقيا والعرب وغيرهم من الشعوب التي يرونها انها شعوبا زائدة على هذا الكوكب ويجب التخلص منها وهذا حسب تعاليم التوراة المحرفة والتلمود اليهودي الدموي والمتوحش بتعاليمه الذي تم تصنيع هذا الفيروس وغيره من الفيروسات التي يخفونها لمفاجأة شعوب العالم وإبادتهم بطريقة سلسة وناعمة ... وهذا من ضمن تعاليم التوراة المحرفة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون ... هناك جانب علمي تاريخي له علاقة بعلم الأوبئة والفيروسات أيضًا.
يحب دراسته وتبيينه وتبيين دوره الخطير في موضوع فيروس كورونا وما سبقه من فيروسات سبقته ومهدت ومنخت الاجواء والراي العام العالمي لظهور كورونا وتقبله كما تقبل الناس قبله الآيدز وانفلوانزا الخنازير وانفلوانزا الطيور والسارس وجنون البقر  وغيرهم من الفيروسات التي ظهرت قبل كورونا وسارفق بعض الفيديوهات مع المقال كلها صرحت ولمحت   بالتصريح او بالتلميح او بالمحاكاة ان هناك وباءً وفيروسات مهلكة ستظهر وبعضها حدد ان القتلى سيصلون ل ٢٦ مليون قتيل وبعضها حدد مدينة يوهان الصينية بالتحديد زهذا جاء في كتاب طبع ونشر عام ١٩٨١م  وطبعا بتخطيط وايعاز ماسوني على طريقة مسلسل يمبسون او الماعز الاليف وهناك عدة مسلسلات وافلام سارفقها ان شاء الله ... وهناك ايضا جانب عقدي عند اليهود والماسونية حول إبادة ثلثي البشرية
والتخلص من الشعوب الزائدة على ظهر الارض حسب وجهة نظرهم ... للسيطرة على ثروات العالم كله، وهذا تؤيده نصوصهم التي لم تزل موجودة لليوم في توراتهم المحرفة، وتلمودهم وبروتوكولات حكماء صهيون،

ايضًا هناك جانب مهم وهو ان نتساءل هل تم استخدام الأوبئة لإبادة شعوب كاملة في العصر الحديث؟
نعم، كالهنود الحمر، ومجاعات الهند وبنغلادش والصين، التي افتعلتها شركة الهند الشرقية وتوزيع قائد الجيش الانكليزي في امريما الجنرال جفري امهريست البطانيات الموبوءة بمرض الجدري على الهنود الحمر وهي سياسة يهودية بروتستانتية إنكليزية موثقة ضد الهنود الحمر والصور منشورة على اليوتيوب وتؤكد هذا الكلام ...خلال القرون الثلاثة الماضية
استخدمت الأوبئة والجراثيم  أو المجاعات لإبادة شعوب وهذا منصوص عليه بالنص او المعنى في نصوص التوراة المحرفة والتلمود  والبروتوكولات ... وسارفق النصوص  مع المقال وايضا بعض روابط الافلام والكتب والمقابلات مع المختصين ان شاء الله ...

 

 

 

 

وهنا انتقل قليلا لأبين جانبا من الموقف الشرعي بخصوص فهم حقيقة الاوبئة والفيروسات ...

حيث بينت الاحاظيث الشريفة ان أصلها من عند الله تعالى، سلطها على من يشاء من عباده في الامم السابقة وانها تظهر وتختفي ثمزتظهر وتختفي وهكذا والشواهد القرآنية والحديثية  والتاريخية كثيرة على هذا التسليط الإلهي ... وقام العلم الحديث بتطوير بعضها وتحويلها لسلاح بيولوجي يطورونه في مختبراتهم ، وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث(... وما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا)
فكروا قليلا في هذا الحديث وانتبهو لما يشير إليه من حقيقة علمية وهي ، ان الكلام فبدي الحديث يشير بوضوح إلى تطوير الفيروسات لنفسها وإلى إمكانية  تعقيد وتطوير وتعديل الأوبئة؛ لأنه سيكون هناك طاعونًا واوجاعًا لم تكن في الذين كانوا من قبلهم، اي ان الاوبئة والامراض ستتطور مع الزمن وسيسلطها الله على الناس او سيسلط الناس بعضهم على بعض فيستخدمون العلوم لتصنيع او لتطوير الاوبئة والفيروسات والجراثيم ... فمثلا الحجر الصحي الذي فرض على ملايين الصينيين اليوم، علمنا هو رسولنا عليه الصلاة والسلام منذ ١٤٤٠سنة.
قال ﷺ عن الطاعون مبينا لنا بعض تفاصيله المهمة جدا وكيفية التعامل معه في اكثر من رواية ... حيث قال عن الطاعون   (هو رجز أو عذاب عذب به بعض الأمم ثم بقي منه بقية
فيذهب المرة ويأتي الأخرى)
أي أنه يغيب ثم يعود للظهور بعد حين
لما يأذن الله بعودته
واتابع الحديث: (... فيذهب المرة ويأتي الأخرى فمن سمع عنه بأرض فلا يقدمن عليه ومن كان بأرض وقع بها فلا يخرج فرارا منه)
وفي رواية أخرى أن لمن صبر أجر المرابط في سبيل الله ولمن مات بالطاعون أجر شهيد
وهنا يبرز سؤال مهم هل أن أمريكا تملك علاجًا لفايروس كورونا؟؟؟ اقول والله اعلم هذا وارد جدًا ... وأنهم سيبتزون الصين وبلاد كثيرة  به وسيمتصون دمائهم او سينهبون ثرواتهم كثمن للعلاج ولن يكون امام الصين وغيرها من البلاد من بد وسيرضخون للإبتزاز وسيدفعون ثرواتهم لتدارك الموقف مع فيروس كورونا او فيروسات اخرى لم تظهر بعد خاصة بعد ان تصل القتلى الى الملايين وبعد ان يصل الخطر لعشرات ومئات الملايين من الناس ... ولتقريب المسألة وتبسيطها اضرب هذا المثال المعروف والمشهور  فقد تم نشر فيروس الايدز في البرازيل، ووصل عدد المصابين إلى ٣٠٠ ألف، كانت الحكومة تشتري العلاج لكل مريض سنويًا بـ ١٤ الف دولار منزالشرمات الاميركية التابعة لآل روكفلير التي تحتكر وتهيمن على تجارة الادوية وخاصة الخطيرة والغالية جدا  منها، حتى اوشكت البرازيل ان تعلن افلاسها
وأخيرًا قامت البرازيل بصناعة الدواء بعد أن افلست خزينتها ودفعت مئات المليارات ثمن الدواء لشركات آل روكفيلير في أمريكا، والآن سيتكرر ذلك في الصين مع فارق مهم وكبير، وهو أن الأمور العالقة بين الصين وأمريكا أعظم بكثير من مجرد ثمن الدواء حتى لو كان ثمنه  مئات المليارات، لذلك ستكون فاتورة الصين أعظم من ذلك أو سيموت الملايين وعشرات الملايين.
انا شرحت مدى خطورة الصين على مستقبل ودور أمريكا قبل قليل
لذلك الأمور اعقد من تبسيطات البعض، وهذا لم يأتِ من فراغ؛ بل جاء لزراعة الهزيمة في أعماق نفوسنا وعقولنا بمساهمة رؤسائنا وحكوماتنا وكثير من المحسوبين على العلم والثقافة والفكر من ابناء جلدتنا والذين يتكلمون بالسنتنا ويعملون على تدمير عقيدتنا  وليقنعونا بعدم جدوى معاداتنا ومقاومتنا لهم
وليقنعونا بأننا شعوبًا متخلفة بطبيعتنا وأن اعدائنا  من اليهود والماسون ومن والاهم هم العرق الأفضل والأرقى والأنقى، بمعنى آخر أن اليهود هم شعب الله المختار وأننا عبيدا كنا  ويجب أن نبقى عبيد
وهذا الدور الوضيع يقوم به الكثير من المأجورين وخاصة من حملة الالقاب والاوسمة والنياشين والجوائز العالمية الذين تربوا وترعرعوا وتم تصنيعهم على أعين شياطين الإنس والجن ليضلوا عباد الله ويغسلوا ادمغتهم ويغيروا مفاهيمهم ويكفرونهم ويعهرونهم ... ة

 

السؤال هنا هو ما الدليل ان الله تعالى سلط ويسلط الاوبئة والمصائب على من كفروا به وعاندوا وحاربوا دينه واوليائه؟؟؟وساتطرق للجانب العقدي للتأكيد بأن الفيروس هو عقاب من عند الله بكل الاحوال ولو انه تم تصنيعه مخبريا ... فمن سنة الله ان يسلط الظالمين على الظالمين وخاصة عند بلوغ الظلم والكفر والإفساد والإلحاد درجاته العليا

 

 

 

 

 

فقد قال تعالى

)وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا)

 

وسنتابع بقية المقال من هذه النقطة ان شاء الله ا