من هو بار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من هو بار
Ora Omar
تمجيد الرب اليوم - من هو بار. وليبارك الرب كلمته لنا.
Ora Omar
أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ: مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ (ابن الله) بَارٌّ.
يوحنا الأولى 3
يوحنا الأولى 3
Ora Omar
كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ.
Ora Omar
مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.
Ora Omar
كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ.
Ora Omar
بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ.
Ora Omar
لأَنَّ هذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.
Ora Omar
والخطر يكمن في القران وأياته التي تحرض كل من يقرائه ويؤمن به علي البغض والحقد والكراهيه وسبي النساء والطغيان .
وتجعل منه قنبله مؤقوته يقتل نفسه ويقتل الاخرين .
لا يوجد انسان عاقل حر يفكر يومن بالاسلام كدين .او بمحمد كنبي .
والقران كتاب سماوي من عند الله .
لانه لا يوجد اي دين علي وجه الكره الارضيه يشجع من يتبعه علي قتل الاخرين وعلي بغضهم وتكفيرهم غير المسلمين .
ولا تجد في اي مكان علي الارض انسان.
يفتعل المشاكل ويحلل دماء الناس وذبحهم كالخرفان غير المسلمين ومن يحملون القران ويدرسونه.
والشيوخ الذين يزرعون أيات الحقد والبغض والكراهيه في قلوب شباب .
المسلمين التائهين المعتوهين .
ياتؤن بهم ويقولون لهم لكم شانآ عظيم وبعد ان تفجر نفسك وتقتل الكافرين .
ستذهب الي الحور العين والولدان المخلدين .
الاسلام كالمغناطيس يجذب كل من له ميؤل عدائيه ويجذب الزاني والسارق والمغتصب والمتخلف والجاهل والمعتوه وسليط اللسان والشتام والكذاب.
لانه الدين الوحيد الذي احل الكذب في حالات .
واحل سبي النساء واغتصابها .
وكفر كل من يومن بالاديان الاخري ومن ليس لهم دين .
وهو الدين الوحيد الذي ينتقم من المسلم اذا تركه ويقتله .
ومن المسيحي والهندوسي والبوذي واليزيدي بذبحه اذا رفضه .
كل ما فعله داعش من اعمال اجراميه وارهابيه في باريس ونيس بفرنسا وبلجيكا والمانيا واميركا وبريطانيا ومصر وكل الدول الذي يتواجد بها هذا الكابؤس الشيطاني ما يسمي بالاسلام فعلها وهو مستند علي ايات القران وكلام الله مجاهدآ في سبيله يقتل نفسه ويقتل الابرياء ويفرق الاحباب وييتم الاطفال .
دون ادني احساس بالذنب او المسئوليه او الشعور بالشفقه والرحمه وذنبهم الوحيد انهم لايدينون بالاسلام .
كل ما فعله داعش من قطع رؤس واعناق وحرق الناس مستندآ بما فعله علي ايات القران وما فعله رسول الاسلام محمد والصحابه من بعده .
ولا يخجل هؤلاء المعتوهين شواذ البشر .
من عرض كل ما يفعلونه علي اليوتيوب امام الجميع كبير وصغير .
حتي امتلائت جعبه الاسلام وابتداء ينضح بما فيه ونري ثمار تعاليمه القذره من خلال متبعيه .
ولم يعد هناك مجالآ لمهللين الاسلام .
واروجوزات الشيطان ليخرجوا ويقولوا الاسلام دين محبه وتسامح .
لقد ظهرت تعاليمه السمحه في التفجير والتكفير وقتل الابرياء المساكين. .
ولا تقولوا داعش ليس من المسلمين .
وبوكوا حرام ليس من المسلمين .
والقاعده وطالبان وجبهه النصره وجيش الاسلام الحر وحركه الشباب الصوماليه .
والشيعه والدروز والعلاوؤيين ليس من المسلمين .
والصوفيين والاحمديين والوهابيين ليس من المسلمين
والسنه فقط هم المسلمين.
وداعش من اهل القبله ولم تستطيعوا تكفيره وقد اصبحتم في مازق والسبب قرانكم وتعاليمه .
وتجعل منه قنبله مؤقوته يقتل نفسه ويقتل الاخرين .
لا يوجد انسان عاقل حر يفكر يومن بالاسلام كدين .او بمحمد كنبي .
والقران كتاب سماوي من عند الله .
لانه لا يوجد اي دين علي وجه الكره الارضيه يشجع من يتبعه علي قتل الاخرين وعلي بغضهم وتكفيرهم غير المسلمين .
ولا تجد في اي مكان علي الارض انسان.
يفتعل المشاكل ويحلل دماء الناس وذبحهم كالخرفان غير المسلمين ومن يحملون القران ويدرسونه.
والشيوخ الذين يزرعون أيات الحقد والبغض والكراهيه في قلوب شباب .
المسلمين التائهين المعتوهين .
ياتؤن بهم ويقولون لهم لكم شانآ عظيم وبعد ان تفجر نفسك وتقتل الكافرين .
ستذهب الي الحور العين والولدان المخلدين .
الاسلام كالمغناطيس يجذب كل من له ميؤل عدائيه ويجذب الزاني والسارق والمغتصب والمتخلف والجاهل والمعتوه وسليط اللسان والشتام والكذاب.
لانه الدين الوحيد الذي احل الكذب في حالات .
واحل سبي النساء واغتصابها .
وكفر كل من يومن بالاديان الاخري ومن ليس لهم دين .
وهو الدين الوحيد الذي ينتقم من المسلم اذا تركه ويقتله .
ومن المسيحي والهندوسي والبوذي واليزيدي بذبحه اذا رفضه .
كل ما فعله داعش من اعمال اجراميه وارهابيه في باريس ونيس بفرنسا وبلجيكا والمانيا واميركا وبريطانيا ومصر وكل الدول الذي يتواجد بها هذا الكابؤس الشيطاني ما يسمي بالاسلام فعلها وهو مستند علي ايات القران وكلام الله مجاهدآ في سبيله يقتل نفسه ويقتل الابرياء ويفرق الاحباب وييتم الاطفال .
دون ادني احساس بالذنب او المسئوليه او الشعور بالشفقه والرحمه وذنبهم الوحيد انهم لايدينون بالاسلام .
كل ما فعله داعش من قطع رؤس واعناق وحرق الناس مستندآ بما فعله علي ايات القران وما فعله رسول الاسلام محمد والصحابه من بعده .
ولا يخجل هؤلاء المعتوهين شواذ البشر .
من عرض كل ما يفعلونه علي اليوتيوب امام الجميع كبير وصغير .
حتي امتلائت جعبه الاسلام وابتداء ينضح بما فيه ونري ثمار تعاليمه القذره من خلال متبعيه .
ولم يعد هناك مجالآ لمهللين الاسلام .
واروجوزات الشيطان ليخرجوا ويقولوا الاسلام دين محبه وتسامح .
لقد ظهرت تعاليمه السمحه في التفجير والتكفير وقتل الابرياء المساكين. .
ولا تقولوا داعش ليس من المسلمين .
وبوكوا حرام ليس من المسلمين .
والقاعده وطالبان وجبهه النصره وجيش الاسلام الحر وحركه الشباب الصوماليه .
والشيعه والدروز والعلاوؤيين ليس من المسلمين .
والصوفيين والاحمديين والوهابيين ليس من المسلمين
والسنه فقط هم المسلمين.
وداعش من اهل القبله ولم تستطيعوا تكفيره وقد اصبحتم في مازق والسبب قرانكم وتعاليمه .
Ora Omar
هل أنت تقسيم أم تكثير ؟؟
كانت «المحبة» إحدى علامات المسيحيين الأوائل. كانت سلاحهُم الوحيد لدك ومُقارعة حصون العدو إبليس عدو كُل خير. فبها كانوا ينتصرون على كُل المُعوقات والصِعاب. قال أحد الفلاسفة في القرن الثاني الميلادي وكان ضد المسيحية أنذاك قائلاً: «أنظر كيف يحب المسيحيون بعضهُم بعضاً». واليوم أنظر كيف يتحدث مسيحيون كثيرين عن المحبة دون عمل «فعل» لذلك لا يظهرون كثيراً من الأتحاد في حياتهُم. فهل كان المسيحيون الأوائل أكثر روحانية من المسيحيون الْيَوْمَ؟ هل كانوا يملكون نوعاً من من القوة إلتي جعلتهُم قادرين أن يحبوا بعضهُم بعضاً بأستمرار؟ الجواب كلا! لماذا؟ الجواب: إن حب الواحد للآخر لم يكُن سهل للمسيحيين الأوائل عما هو لنا الْيَوْمَ. بل كان صعباً للغاية:
(أعمال الرسل ١:٥ــــ١١) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
لقد وضع الرسول القديس بولس بالروح القدس في سطوره الختامية من رسالته إلى إهل رومية المعلومات عن كيفية الأتحاد حول المسيح يسوع الرب. ويستطيع أي مؤمن روحي مولود ثانيتاً الأستفاده منها .
(لِذلِكَ اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا، لِمَجْدِ اللهِ. وَأَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ قَدْ صَارَ خَادِمَ الْخِتَانِ، مِنْ أَجْلِ صِدْقِ اللهِ، حَتَّى يُثَبِّتَ مَوَاعِيدَ الآبَاءِ. وَأَمَّا الأُمَمُ فَمَجَّدُوا اللهَ مِنْ أَجْلِ الرَّحْمَةِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ سَأَحْمَدُكَ فِي الأُمَمِ وَأُرَتِّلُ لاسْمِكَ» وَيَقُولُ أَيْضًا: «تَهَلَّلُوا أَيُّهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ» وَأَيْضًا: «سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَامْدَحُوهُ يَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ» وَأَيْضًا يَقُولُ إِشَعْيَاءُ: «سَيَكُونُ أَصْلُ يَسَّى وَالْقَائِمُ لِيَسُودَ عَلَى الأُمَمِ، عَلَيْهِ سَيَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ») (رومية ٧:١٥ــــ١٢) .
(لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ، وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ، حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ اللهِ، وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ. إِلهُ السَّلاَمِ مَعَكُمْ أَجْمَعِينَ. آمِينَ) (رومية ٣١:١٥ــــ٣٣) .
١_ هل تُفكر في المُستقبل أم في الماضي ؟؟
لأول وهلة هذه الأعداد عبارة عن أفكار ممسوحة بآلهام الروح القدس عن أفكار نهائية يُريد الرسول القديس بولس بالروح القدس أن يُنهي بها رسالتهُ مُشيراً إلى إتحادنا بالمسيح يسوع الرب من خلال قبول بَعضُنَا لبعض وبالمحبة وللأخرين وهي في نفس الوقت تُشير لعملية الوحدة المسيحية .
أولاً:
كان الرسول القديس بولس لَهُ أمل حتى في المواقف إلتي لا أمل فيها وكما جاء أعلاه في الأعداد (٧ــــ١٢) حيث نجد أنهُ تعرض مرة أخرى لمُشكلة الحقوق المدنية في الكنيسة الأولى وهي اليهود مقابل الأمم .
لقد شعر اليهود أن لهُم مدخلاً خاصاً إلى الله لأنهُم ذُرية إبراهيم أي الجِنس الذي أختارهُ الله لتمجيد أسمهُ وحفظ كلِمته .
لقد تحول يهود كثيرون وصاروا مسيحيين في السنوات الأولى للكنيسة ولَم يكُن لديهم أدنى أمتعاض أو أحتِقار أو حقد لدخول الأُمم والذين آمنوا أيضاً بالمسيح يسوع الرب وأنضموا إلى الشركة المسيحية .
(١كورنثوس ١٢:١٢ــــ٢٧) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
(الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ) (أمثال ٢٢:١٧) .
(فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ) (١كورنثوس ١٧:١٠) .
(جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ) (أفسس ٤:٤) .
كانت «المحبة» إحدى علامات المسيحيين الأوائل. كانت سلاحهُم الوحيد لدك ومُقارعة حصون العدو إبليس عدو كُل خير. فبها كانوا ينتصرون على كُل المُعوقات والصِعاب. قال أحد الفلاسفة في القرن الثاني الميلادي وكان ضد المسيحية أنذاك قائلاً: «أنظر كيف يحب المسيحيون بعضهُم بعضاً». واليوم أنظر كيف يتحدث مسيحيون كثيرين عن المحبة دون عمل «فعل» لذلك لا يظهرون كثيراً من الأتحاد في حياتهُم. فهل كان المسيحيون الأوائل أكثر روحانية من المسيحيون الْيَوْمَ؟ هل كانوا يملكون نوعاً من من القوة إلتي جعلتهُم قادرين أن يحبوا بعضهُم بعضاً بأستمرار؟ الجواب كلا! لماذا؟ الجواب: إن حب الواحد للآخر لم يكُن سهل للمسيحيين الأوائل عما هو لنا الْيَوْمَ. بل كان صعباً للغاية:
(أعمال الرسل ١:٥ــــ١١) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
لقد وضع الرسول القديس بولس بالروح القدس في سطوره الختامية من رسالته إلى إهل رومية المعلومات عن كيفية الأتحاد حول المسيح يسوع الرب. ويستطيع أي مؤمن روحي مولود ثانيتاً الأستفاده منها .
(لِذلِكَ اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا، لِمَجْدِ اللهِ. وَأَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ قَدْ صَارَ خَادِمَ الْخِتَانِ، مِنْ أَجْلِ صِدْقِ اللهِ، حَتَّى يُثَبِّتَ مَوَاعِيدَ الآبَاءِ. وَأَمَّا الأُمَمُ فَمَجَّدُوا اللهَ مِنْ أَجْلِ الرَّحْمَةِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ سَأَحْمَدُكَ فِي الأُمَمِ وَأُرَتِّلُ لاسْمِكَ» وَيَقُولُ أَيْضًا: «تَهَلَّلُوا أَيُّهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ» وَأَيْضًا: «سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَامْدَحُوهُ يَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ» وَأَيْضًا يَقُولُ إِشَعْيَاءُ: «سَيَكُونُ أَصْلُ يَسَّى وَالْقَائِمُ لِيَسُودَ عَلَى الأُمَمِ، عَلَيْهِ سَيَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ») (رومية ٧:١٥ــــ١٢) .
(لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ، وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ، حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ اللهِ، وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ. إِلهُ السَّلاَمِ مَعَكُمْ أَجْمَعِينَ. آمِينَ) (رومية ٣١:١٥ــــ٣٣) .
١_ هل تُفكر في المُستقبل أم في الماضي ؟؟
لأول وهلة هذه الأعداد عبارة عن أفكار ممسوحة بآلهام الروح القدس عن أفكار نهائية يُريد الرسول القديس بولس بالروح القدس أن يُنهي بها رسالتهُ مُشيراً إلى إتحادنا بالمسيح يسوع الرب من خلال قبول بَعضُنَا لبعض وبالمحبة وللأخرين وهي في نفس الوقت تُشير لعملية الوحدة المسيحية .
أولاً:
كان الرسول القديس بولس لَهُ أمل حتى في المواقف إلتي لا أمل فيها وكما جاء أعلاه في الأعداد (٧ــــ١٢) حيث نجد أنهُ تعرض مرة أخرى لمُشكلة الحقوق المدنية في الكنيسة الأولى وهي اليهود مقابل الأمم .
لقد شعر اليهود أن لهُم مدخلاً خاصاً إلى الله لأنهُم ذُرية إبراهيم أي الجِنس الذي أختارهُ الله لتمجيد أسمهُ وحفظ كلِمته .
لقد تحول يهود كثيرون وصاروا مسيحيين في السنوات الأولى للكنيسة ولَم يكُن لديهم أدنى أمتعاض أو أحتِقار أو حقد لدخول الأُمم والذين آمنوا أيضاً بالمسيح يسوع الرب وأنضموا إلى الشركة المسيحية .
(١كورنثوس ١٢:١٢ــــ٢٧) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
(الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ) (أمثال ٢٢:١٧) .
(فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ) (١كورنثوس ١٧:١٠) .
(جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ) (أفسس ٤:٤) .
Ora Omar
لقد حاول بعض اليهود الغيورين أن يجبروا الأُمم على مُمارسات أولية مثل الخِتان قبل السماح لَّهُم بالأنضمام إلى الكنيسة ونرى أن الرسول القديس بُطرس أنجذب أليهم فوبخهُ الرسول القديس بولس بروح المحبة وبأرشاد الروح القدس وكما جاء في:
(غلاطية ٢) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
كان في البداية من الصعب على اليهودي الصالح الذي يعتبر نَفْسَهُ هكذا وخصوصاً من يرى أنهُ قد تربى على التقليد (الناموس والدين) أن يقبل فكرة الإنجيل الذي يُقدم خلاصاً مجانياً لِكُل الناس على أساس الإيمان والإعمال لا الإيمان وحدهُ ولا الإعمال وحدها كلا. وكثيرون من اليهود المُتنصرين لم يقبلوا ولَم يدركوا مفهوم النعمة أي محبة الله البار القدوس ورحمتهُ دون أسنحقاق بشري. وفضلوا بقاء المسيحية في إطار ديني مُزين بطقوس وقواعد ومُتطلبات لا أكثر .
((اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ)) (كولوسي ٨:٢ــــ١٠) .
أما الأُمم فكان لَّهُم القليل من التقليدات والمُمارسات الدينية. لقد أتو من الوثنية وتقبلوا بسرور فكرة الغفران للخطايا والخلاص بواسطة المسيح يسوع الرب، ولَم يفهموا لماذا فعل اليهود كل هذا القدوم ولماذا يحتقرونهم بسبب النقص في خلفيتهم الدينية، وبالتالي كان هُناك قدر كبير من التشويش وسوء الفهم والأحتكاك بسبب هَذِهِ المُشكلة الرئيسيّة بين اليهود والأمم في أجتماع واحد مسيحي .
أن هذا النقاش الداخلي كان أكبر خطر واجهتهُ الكنيسة المسيحية في سنواتها الأولى، وكان الرسول القديس بولس يعلم ذلك بعد أن أوحى لَهُ الروح القدس بذلك. لذلك كتب إلى كنيسة روما وكنيسة غلاطية حول هَذِهِ المُشكلة وشرح كيفية حلها وأيضاً كيفية أتحاد المؤمنين حول مفهوم الخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع رباً وسيداً ومُخلصاً .
(الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ) (فيلبي ٦:٢ــــ١١) .
لقد واجه الرسول القديس بولس مُعارضات ثقيلة وإهانات شخصية من كُل نوع في سبيل تجميع المسيحيين حول المسيح يسوع الرب. لقد أستمر الرسول القديس بولس في ذلك وكان مُفتاحهُ لهذا الموقف في:
(وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ) (رومية ١٣:١٥) .
صلى الرسول القديس بولس بالروح القدس لكي ينال الآخرون رجاءً وسلاماً وسروراً فهذا يعني أنهُ أختبر هذه الأمور بنفسهِ عندما آمن هو بالله البار القدوس. لقد أختبر السلام الداخلي والرجاء عندما سمح لقوة الروح القدس أن تعمل فيه وبه، وهذا مثال آخر للفرق بين التديُن الشكلي المظهري والإيمان الحقيقي الخلاصي .
(غلاطية ٢) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
كان في البداية من الصعب على اليهودي الصالح الذي يعتبر نَفْسَهُ هكذا وخصوصاً من يرى أنهُ قد تربى على التقليد (الناموس والدين) أن يقبل فكرة الإنجيل الذي يُقدم خلاصاً مجانياً لِكُل الناس على أساس الإيمان والإعمال لا الإيمان وحدهُ ولا الإعمال وحدها كلا. وكثيرون من اليهود المُتنصرين لم يقبلوا ولَم يدركوا مفهوم النعمة أي محبة الله البار القدوس ورحمتهُ دون أسنحقاق بشري. وفضلوا بقاء المسيحية في إطار ديني مُزين بطقوس وقواعد ومُتطلبات لا أكثر .
((اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ)) (كولوسي ٨:٢ــــ١٠) .
أما الأُمم فكان لَّهُم القليل من التقليدات والمُمارسات الدينية. لقد أتو من الوثنية وتقبلوا بسرور فكرة الغفران للخطايا والخلاص بواسطة المسيح يسوع الرب، ولَم يفهموا لماذا فعل اليهود كل هذا القدوم ولماذا يحتقرونهم بسبب النقص في خلفيتهم الدينية، وبالتالي كان هُناك قدر كبير من التشويش وسوء الفهم والأحتكاك بسبب هَذِهِ المُشكلة الرئيسيّة بين اليهود والأمم في أجتماع واحد مسيحي .
أن هذا النقاش الداخلي كان أكبر خطر واجهتهُ الكنيسة المسيحية في سنواتها الأولى، وكان الرسول القديس بولس يعلم ذلك بعد أن أوحى لَهُ الروح القدس بذلك. لذلك كتب إلى كنيسة روما وكنيسة غلاطية حول هَذِهِ المُشكلة وشرح كيفية حلها وأيضاً كيفية أتحاد المؤمنين حول مفهوم الخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع رباً وسيداً ومُخلصاً .
(الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ) (فيلبي ٦:٢ــــ١١) .
لقد واجه الرسول القديس بولس مُعارضات ثقيلة وإهانات شخصية من كُل نوع في سبيل تجميع المسيحيين حول المسيح يسوع الرب. لقد أستمر الرسول القديس بولس في ذلك وكان مُفتاحهُ لهذا الموقف في:
(وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ) (رومية ١٣:١٥) .
صلى الرسول القديس بولس بالروح القدس لكي ينال الآخرون رجاءً وسلاماً وسروراً فهذا يعني أنهُ أختبر هذه الأمور بنفسهِ عندما آمن هو بالله البار القدوس. لقد أختبر السلام الداخلي والرجاء عندما سمح لقوة الروح القدس أن تعمل فيه وبه، وهذا مثال آخر للفرق بين التديُن الشكلي المظهري والإيمان الحقيقي الخلاصي .
Ora Omar
تصح العبارة التالية الُمشتقى من فقرة الاهوت التصاعُدي / الباب الخامس عشر / الله لا يقبل بالتدين:
التدين الضاهري + التقليد للناموس من طقوس ومُعتقدات = ذبيحة غير كافية مرفوض من قبل الله:
(تكوين ١:٤ــــ١٦) (راجع الكتاب المقدس ــــــ العهد القديم) .
(أنجيل متى ١٣:٢٣ــــ٣٦) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
الإيمان بالمسيح يسوع الرب + الأعمال = خلاص مبدأِ نحو ذبيحة كاملة مرضية من قبل الله .
(وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ) (عبرانيين ٦:١١) .
(يعقوب ١٤:٢ــــ٢٦) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
ثم أظهر الرسول القديس بولس بالروح القدس ذوقاً وبراعة عندما نقرأ في:
(وَأَنَا نَفْسِي أَيْضًا مُتَيَقِّنٌ مِنْ جِهَتِكُمْ، يَا إِخْوَتِي، أَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَشْحُونُونَ صَلاَحًا، وَمَمْلُوؤُونَ كُلَّ عِلْمٍ، قَادِرُونَ أَنْ يُنْذِرَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) (رومية ١٤:١٥) .
إنهُ يعلم بالروح القدس أن لا حاجة لَهُ فحسب أن يُخبر مؤمني روما بهذهِ الأمور الأساسية عن المحبة وتمجيد الله في شركة مُتحدة. كان الروح القدس دور فعال في ما هو إيجابي في الخير الذي قدمةُ من خلال الرسول القديس بولس حيث كان مُهتماً بالأكثر فيما يُمكن أن يكون عليه الإنسان وليس فيما كان عليه من شتى الأمور السلبيه .
وهذه نقطة مفتاحية أُخرى لعلك تُفكر فيها مُستعيناً بالروح القدس وهي هل ترى الآخرين في تحسُن مُستمر وخصوصاً المؤمنين الحديثي الإيمان وكما ذكرنا في الجزء الثالث عشر ما قبل الأخير من سلسلة الأهوت التأمُلي الذي سبق هذا، أم أنك تراهُم مُقيدين بماضيهم أي بما قالوا ـــ أو لم يقبلوا ـــ أو بما فعلوهُ لا سيما معك؟ أو بصريح العبارة هل تحمل ضغينة مُبررة ضد آخرين في عائلتُك أو مدرستُك أو مكان عملك؟ عندما نكون سائرين في الجسد عندها يسهل علينا وضع سِمات مُميزة للناس وعلى سبيل المثال: «هذا مُفرط» و «يتحدث كثيراً» و «غير أمين» و لا يُعتمد عليه» و «غير عادل» و....الخ. هذا هو أسلوب الدين والتديُن وأسلوب القواعد وطريقة الأفكار والمواقف إلتي يتم وضعها في قالب ظاهري تديُني من التقوى المُطعم ببر ذاتي جسدي مصحوب بــ «الأنا» .
(لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». وَلكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا») (غلاطية ١١،١٠:٣) .
(لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ) (١تيموثاوس ١٢:٤) .
التدين الضاهري + التقليد للناموس من طقوس ومُعتقدات = ذبيحة غير كافية مرفوض من قبل الله:
(تكوين ١:٤ــــ١٦) (راجع الكتاب المقدس ــــــ العهد القديم) .
(أنجيل متى ١٣:٢٣ــــ٣٦) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
الإيمان بالمسيح يسوع الرب + الأعمال = خلاص مبدأِ نحو ذبيحة كاملة مرضية من قبل الله .
(وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ) (عبرانيين ٦:١١) .
(يعقوب ١٤:٢ــــ٢٦) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
ثم أظهر الرسول القديس بولس بالروح القدس ذوقاً وبراعة عندما نقرأ في:
(وَأَنَا نَفْسِي أَيْضًا مُتَيَقِّنٌ مِنْ جِهَتِكُمْ، يَا إِخْوَتِي، أَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَشْحُونُونَ صَلاَحًا، وَمَمْلُوؤُونَ كُلَّ عِلْمٍ، قَادِرُونَ أَنْ يُنْذِرَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) (رومية ١٤:١٥) .
إنهُ يعلم بالروح القدس أن لا حاجة لَهُ فحسب أن يُخبر مؤمني روما بهذهِ الأمور الأساسية عن المحبة وتمجيد الله في شركة مُتحدة. كان الروح القدس دور فعال في ما هو إيجابي في الخير الذي قدمةُ من خلال الرسول القديس بولس حيث كان مُهتماً بالأكثر فيما يُمكن أن يكون عليه الإنسان وليس فيما كان عليه من شتى الأمور السلبيه .
وهذه نقطة مفتاحية أُخرى لعلك تُفكر فيها مُستعيناً بالروح القدس وهي هل ترى الآخرين في تحسُن مُستمر وخصوصاً المؤمنين الحديثي الإيمان وكما ذكرنا في الجزء الثالث عشر ما قبل الأخير من سلسلة الأهوت التأمُلي الذي سبق هذا، أم أنك تراهُم مُقيدين بماضيهم أي بما قالوا ـــ أو لم يقبلوا ـــ أو بما فعلوهُ لا سيما معك؟ أو بصريح العبارة هل تحمل ضغينة مُبررة ضد آخرين في عائلتُك أو مدرستُك أو مكان عملك؟ عندما نكون سائرين في الجسد عندها يسهل علينا وضع سِمات مُميزة للناس وعلى سبيل المثال: «هذا مُفرط» و «يتحدث كثيراً» و «غير أمين» و لا يُعتمد عليه» و «غير عادل» و....الخ. هذا هو أسلوب الدين والتديُن وأسلوب القواعد وطريقة الأفكار والمواقف إلتي يتم وضعها في قالب ظاهري تديُني من التقوى المُطعم ببر ذاتي جسدي مصحوب بــ «الأنا» .
(لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». وَلكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا») (غلاطية ١١،١٠:٣) .
(لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ) (١تيموثاوس ١٢:٤) .
Ora Omar
أما المسيحية فإنها تتعامل مع المُمكن حدوثه وليس فقط مع الحال الكائن فحسب، أنها في كل وقت وفِي كل زمان وفِي كل مكان، وهذا هو قلب الإنجيل، لأن لو كان الله القدوس قد تعامل معنا على أساس ماضينا فقط، لما أرسل الرب يسوع المسيح أبنهُ لكي يموت عن خطايانا، لكنهُ أحبنا، ورأى أننا أشخاص مُستحقون ولنا قيمة وإمكانية في المُستقبل، وبالتالي نجدهُ غفر لنا ولا يزال يغفر، وهو يتطلع دائماً لما يُمكن أن نكون عليه. إذا أستجبنا للفرصة إلتي لنا في المسيح يسوع الرب وهي بقبولهِ رباً ومُخلصاً وسيداً مُتوجهُ على عرش قلبك كملك لا يُنافسهُ أحد في مركز الصدارة .
لقد أظهر الرسول القديس بولس بالروح القدس حُبِّهُ عندما تحمل مسؤولياته. فقط وضع خُطط الروح القدس لكي يُتمم بها ما عليه من واجبات. لقد أشتاق أن يذهب إلى إسبانيا لكي يكسب أنتشاراً أكثر للإنجيل:
(فَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى اسْبَانِيَا آتِي إِلَيْكُمْ. لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَرَاكُمْ فِي مُرُورِي وَتُشَيِّعُونِي إِلَى هُنَاكَ، إِنْ تَمَلاَّءْتُ أَوَّلاً مِنْكُمْ جُزْئِيًّا) (رومية ٢٤:١٥) .
وكان يرجو أن يجعل روما مركز أنطلاق لأمتداد نشاطات كرازية تجاه الغرب. لكن كان يسبق ذلك حاجة مُلحة وهي أن يحمل هبة مالية لمؤمني أورشليم:
(وَلكِنِ الآنَ أَنَا ذَاهِبٌ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَخْدِمَ الْقِدِّيسِينَ، لأَنَّ أَهْلَ مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ اسْتَحْسَنُوا أَنْ يَصْنَعُوا تَوْزِيعًا لِفُقَرَاءِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ) (رومية ٢٦،٢٥:١٥) .
علماً أنهُم كانوا في مَس الحاجة إليها هُناك .
والسؤال الذي يطرح نفسه وهو: «هل نَحْنُ نسعى لكسب أنتشار أكثر للإنجيل»؟ تذكر هُناك لك طوبى أذا كُنت في حال تسعى لنشر الإنجيل لخلاص النفوس! وهُناك أيضاً وَيْل لمن لا يُبشر ولا يُساعد على أنتشار الإنجيل .
(لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ) (١كورنثوس ١٦:٩) .
(رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ) (إشعياء ١:٦١) .
(وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ») (رومية ١٥:١٠) .
(مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ، الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ، الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ، الْقَائِلِ لِصِهْيَوْنَ: «قَدْ مَلَكَ إِلهُكِ!») (إشعياء ٧:٥٢) .
(هُوَذَا عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَا مُبَشِّرٍ مُنَادٍ بِالسَّلاَمِ! عَيِّدِي يَا يَهُوذَا أَعْيَادَكِ. أَوْفِي نُذُورَكِ، فَإِنَّهُ لاَ يَعُودُ يَعْبُرُ فِيكِ أَيْضًا الْمُهْلِكُ. قَدِ انْقَرَضَ كُلُّهُ) (ناحوم ١٥:١) .
(عَلَى جَبَل عَال اصْعَدِي، يَا مُبَشِّرَةَ صِهْيَوْنَ. ارْفَعِي صَوْتَكِ بِقُوَّةٍ، يَا مُبَشِّرَةَ أُورُشَلِيمَ. ارْفَعِي لاَ تَخَافِي. قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا: «هُوَذَا إِلهُكِ) (إشعياء ٩:٤٠) .
(لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى، وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ) (أفسس ٩،٨:٣) .
لقد أظهر الرسول القديس بولس بالروح القدس حُبِّهُ عندما تحمل مسؤولياته. فقط وضع خُطط الروح القدس لكي يُتمم بها ما عليه من واجبات. لقد أشتاق أن يذهب إلى إسبانيا لكي يكسب أنتشاراً أكثر للإنجيل:
(فَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى اسْبَانِيَا آتِي إِلَيْكُمْ. لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَرَاكُمْ فِي مُرُورِي وَتُشَيِّعُونِي إِلَى هُنَاكَ، إِنْ تَمَلاَّءْتُ أَوَّلاً مِنْكُمْ جُزْئِيًّا) (رومية ٢٤:١٥) .
وكان يرجو أن يجعل روما مركز أنطلاق لأمتداد نشاطات كرازية تجاه الغرب. لكن كان يسبق ذلك حاجة مُلحة وهي أن يحمل هبة مالية لمؤمني أورشليم:
(وَلكِنِ الآنَ أَنَا ذَاهِبٌ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَخْدِمَ الْقِدِّيسِينَ، لأَنَّ أَهْلَ مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ اسْتَحْسَنُوا أَنْ يَصْنَعُوا تَوْزِيعًا لِفُقَرَاءِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ) (رومية ٢٦،٢٥:١٥) .
علماً أنهُم كانوا في مَس الحاجة إليها هُناك .
والسؤال الذي يطرح نفسه وهو: «هل نَحْنُ نسعى لكسب أنتشار أكثر للإنجيل»؟ تذكر هُناك لك طوبى أذا كُنت في حال تسعى لنشر الإنجيل لخلاص النفوس! وهُناك أيضاً وَيْل لمن لا يُبشر ولا يُساعد على أنتشار الإنجيل .
(لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ) (١كورنثوس ١٦:٩) .
(رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ) (إشعياء ١:٦١) .
(وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ») (رومية ١٥:١٠) .
(مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ، الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ، الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ، الْقَائِلِ لِصِهْيَوْنَ: «قَدْ مَلَكَ إِلهُكِ!») (إشعياء ٧:٥٢) .
(هُوَذَا عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَا مُبَشِّرٍ مُنَادٍ بِالسَّلاَمِ! عَيِّدِي يَا يَهُوذَا أَعْيَادَكِ. أَوْفِي نُذُورَكِ، فَإِنَّهُ لاَ يَعُودُ يَعْبُرُ فِيكِ أَيْضًا الْمُهْلِكُ. قَدِ انْقَرَضَ كُلُّهُ) (ناحوم ١٥:١) .
(عَلَى جَبَل عَال اصْعَدِي، يَا مُبَشِّرَةَ صِهْيَوْنَ. ارْفَعِي صَوْتَكِ بِقُوَّةٍ، يَا مُبَشِّرَةَ أُورُشَلِيمَ. ارْفَعِي لاَ تَخَافِي. قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا: «هُوَذَا إِلهُكِ) (إشعياء ٩:٤٠) .
(لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى، وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ) (أفسس ٩،٨:٣) .
Ora Omar
(حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ») (متى ٣٨،٣٧:٩) .
(وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ) (أفسس ١١:٤) .
(فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ) (لوقا ٢:١٠) .
(فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ) (أفسس ١٧:٢) .
(الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ) (أعمال الرسل ٣٦:١٠) .
(وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ) (أفسس ١٥:٦) .
(وَعَلَى أَثَرِ ذلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمَعَهُ الاثْنَا عَشَرَ) (لوقا ١:٨) .
(الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا) (١بطرس ١٢:١) .
كان قدر كبير من العمالة في مدينة مثل أورشليم مُتعلقاً بالهيكل اليهودي وحاجات ذلك المبنى الضخُم، وكانت جماعة الصدوقيين هُم المُسيطرون على الهيكل، وهذه الجماعة من قادة اليهود، لم يؤمنوا بالقيامة وكانوا ألد أعداء المسيح يسوع الرب والمسيحية، وكان المُعتاد أن يفقد كثيرون من الناس أعمالهم في أورشليم بسبب أصبحوا مسيحيين .
وبسبب الصدوقيين وآخرين من اليهود الغيورين الذين أبغضوا المسيحية، واجه الرسول القديس بولس خطراً حقيقياً في التواجه إلى أورشليم، وكان اليهود أصحاب زمن الديانة القديمة يعتبرون الرسول القديس بولس العدو الأول، ولذلك كان مطلوباً مِنْهُم في أي مكان ولا سيما في أورشليم، وقد حاولوا قتله أكثر من مرة .
(فَلَمَّا حَصَلَ مِنَ الأُمَمِ وَالْيَهُودِ مَعَ رُؤَسَائِهِمْ هُجُومٌ لِيَبْغُوا عَلَيْهِمَا وَيَرْجُمُوهُمَا) (أعمال الرسل ٥:١٤) .
(وَلَمَّا كَانَ غَالِيُونُ يَتَوَلَّى أَخَائِيَةَ، قَامَ الْيَهُودُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى بُولُسَ، وَأَتَوْا بِهِ إِلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ) (أعمال الرسل ١٢:١٨) .
ولكن الرسول القديس بولس كان يُخطط للذهاب إلى عقر دارهُم ويُسلم عطايا هُناك .
(وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ) (أفسس ١١:٤) .
(فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ) (لوقا ٢:١٠) .
(فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ) (أفسس ١٧:٢) .
(الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ) (أعمال الرسل ٣٦:١٠) .
(وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ) (أفسس ١٥:٦) .
(وَعَلَى أَثَرِ ذلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمَعَهُ الاثْنَا عَشَرَ) (لوقا ١:٨) .
(الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا) (١بطرس ١٢:١) .
كان قدر كبير من العمالة في مدينة مثل أورشليم مُتعلقاً بالهيكل اليهودي وحاجات ذلك المبنى الضخُم، وكانت جماعة الصدوقيين هُم المُسيطرون على الهيكل، وهذه الجماعة من قادة اليهود، لم يؤمنوا بالقيامة وكانوا ألد أعداء المسيح يسوع الرب والمسيحية، وكان المُعتاد أن يفقد كثيرون من الناس أعمالهم في أورشليم بسبب أصبحوا مسيحيين .
وبسبب الصدوقيين وآخرين من اليهود الغيورين الذين أبغضوا المسيحية، واجه الرسول القديس بولس خطراً حقيقياً في التواجه إلى أورشليم، وكان اليهود أصحاب زمن الديانة القديمة يعتبرون الرسول القديس بولس العدو الأول، ولذلك كان مطلوباً مِنْهُم في أي مكان ولا سيما في أورشليم، وقد حاولوا قتله أكثر من مرة .
(فَلَمَّا حَصَلَ مِنَ الأُمَمِ وَالْيَهُودِ مَعَ رُؤَسَائِهِمْ هُجُومٌ لِيَبْغُوا عَلَيْهِمَا وَيَرْجُمُوهُمَا) (أعمال الرسل ٥:١٤) .
(وَلَمَّا كَانَ غَالِيُونُ يَتَوَلَّى أَخَائِيَةَ، قَامَ الْيَهُودُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى بُولُسَ، وَأَتَوْا بِهِ إِلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ) (أعمال الرسل ١٢:١٨) .
ولكن الرسول القديس بولس كان يُخطط للذهاب إلى عقر دارهُم ويُسلم عطايا هُناك .
Ora Omar
كان يسهل على الرسول القديس بولس الأعتذار أو أرسال أحدهُم بينما يُسرع هو لأمور أكثر أهمية في روما أو إسبانيا لكن الرسول القديس بولس لم يعظ فقط بالوحدة المسيحية والمحبة فحسب. لكن الرسول القديس بولس مارسها أيضاً بنفسهِ. إن رب الرسول القديس بولس قال:
(لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ) (يوحنا ١٣:١٥) .
وبسبب رغبتهِ لمُساعدة الفقراء في أورشليم فقد وضع الرسول القديس بولس حياتهُ أخيراً. لقد كان الرسول القديس بولس مثالاً حياً وعملياً لما يعني تحويل الكلمات المسيحية إلى أعمال مسيحية حقيقية تُرضي ويرضى الرب القدوس بها .
أليست الوحدة المسيحية والثقة والحُب المُتبادل والفهم هَذِهِ كُلها تعتمد على هذا المبدأ الذي هو الأعمال أي الأفعال وليس الكلام؟ بل قول وفعل. ماذا يحدث لو صار كُل المؤمنين عاملين حقاً بكلامهم ؟
لم يَكُن الرسول القديس بولس وحدهُ من المؤمنين الذين حفظوا كلمتهُم بإجتهاد طويلاً من أجل وحدة المؤمنين في الإنجيل. لقد كان هُناك المئات والآلاف مثله، وقد ظهرت الأسماء القليلة في نهاية الرسالة إلى أهل رومية .
٢_ ما هي الصفة المُميزة لحياتك ؟؟
قد تشعُر وكأنك تُراجع حياتك! وهذا ضروري جداً جداً ومُهم. فقم بدراسة الكتاب المقدس «كلمة الله» الممسوحة بآلهام الروح القدس وطبقهُ على حياتك، فستشعُر بوجود الله بداخلك في ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار القدوس لَهُ كُل المجد والكرامة يحيا فينا بالروح القدس .
إن الرسول القديس بولس يتحدث مُباشرتاً إلى أصدقاء، وخلف الكثير من تعليقاتهِ المُختصرة عليهم، هُناك أعمال عظيمة كُتبت وبطولات وتضحيات تم تسجيلها إلتي بذل دارسوا الكتاب المقدس مقداراً كبيراً من الجُهد لأستطلاع من هؤلاء الشخصيات المُهمة وخصوصاً شخصية الرسول القديس بولس وبقية الرُّسُل الذين أختارهم الروح القدس «روح الله» لتدوين الكتاب المُقَدَّس، مثل من أين أتوا؟ وماذا حدث لَّهُم في النهاية؟ لكن أفضل مُلاحظة هي إلتي ذكرها الاهوتي «وليم باركلي» وهي:
«أن الرسول القديس بولس قد شخص كثيرين مِنْهُم في جُملة منفردة، ومِنْهُم الذي كان (عاملاً مُجتهد)، وآخر (رَجُل صالح)، وآخرون (ضحوا بحياتهم من أجلي)» .
سؤال مُهم جداً جداً وهو في غاية الأهمية وهو:
لو طُلبت الكنيسة من أصدقائك أو من معك في العمل أو من أفراد عائلتك أن يُلخصوا سيرة حياتك في جُملة واحدة، فماذا سوف يقولون؟ هل أنت تلميذ حقيقي للرب يسوع المسيح تحيا بالعمل بكلام الله الممسوح والمُلهم بالروح القدس الموجود في الكتاب المقدس مُشابهاً صورة أبنهِ؟ أم العكس أي عائش في العالم تحيا لَهُ في كل شيئ؟ هذا السؤال أنت وحدك تُجيب علية مع نفسك .
(لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ) (رومية ٢٩:٨) .
(وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ) (٢كورنثوس ١٨:٣) .
(لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ) (يوحنا ١٣:١٥) .
وبسبب رغبتهِ لمُساعدة الفقراء في أورشليم فقد وضع الرسول القديس بولس حياتهُ أخيراً. لقد كان الرسول القديس بولس مثالاً حياً وعملياً لما يعني تحويل الكلمات المسيحية إلى أعمال مسيحية حقيقية تُرضي ويرضى الرب القدوس بها .
أليست الوحدة المسيحية والثقة والحُب المُتبادل والفهم هَذِهِ كُلها تعتمد على هذا المبدأ الذي هو الأعمال أي الأفعال وليس الكلام؟ بل قول وفعل. ماذا يحدث لو صار كُل المؤمنين عاملين حقاً بكلامهم ؟
لم يَكُن الرسول القديس بولس وحدهُ من المؤمنين الذين حفظوا كلمتهُم بإجتهاد طويلاً من أجل وحدة المؤمنين في الإنجيل. لقد كان هُناك المئات والآلاف مثله، وقد ظهرت الأسماء القليلة في نهاية الرسالة إلى أهل رومية .
٢_ ما هي الصفة المُميزة لحياتك ؟؟
قد تشعُر وكأنك تُراجع حياتك! وهذا ضروري جداً جداً ومُهم. فقم بدراسة الكتاب المقدس «كلمة الله» الممسوحة بآلهام الروح القدس وطبقهُ على حياتك، فستشعُر بوجود الله بداخلك في ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار القدوس لَهُ كُل المجد والكرامة يحيا فينا بالروح القدس .
إن الرسول القديس بولس يتحدث مُباشرتاً إلى أصدقاء، وخلف الكثير من تعليقاتهِ المُختصرة عليهم، هُناك أعمال عظيمة كُتبت وبطولات وتضحيات تم تسجيلها إلتي بذل دارسوا الكتاب المقدس مقداراً كبيراً من الجُهد لأستطلاع من هؤلاء الشخصيات المُهمة وخصوصاً شخصية الرسول القديس بولس وبقية الرُّسُل الذين أختارهم الروح القدس «روح الله» لتدوين الكتاب المُقَدَّس، مثل من أين أتوا؟ وماذا حدث لَّهُم في النهاية؟ لكن أفضل مُلاحظة هي إلتي ذكرها الاهوتي «وليم باركلي» وهي:
«أن الرسول القديس بولس قد شخص كثيرين مِنْهُم في جُملة منفردة، ومِنْهُم الذي كان (عاملاً مُجتهد)، وآخر (رَجُل صالح)، وآخرون (ضحوا بحياتهم من أجلي)» .
سؤال مُهم جداً جداً وهو في غاية الأهمية وهو:
لو طُلبت الكنيسة من أصدقائك أو من معك في العمل أو من أفراد عائلتك أن يُلخصوا سيرة حياتك في جُملة واحدة، فماذا سوف يقولون؟ هل أنت تلميذ حقيقي للرب يسوع المسيح تحيا بالعمل بكلام الله الممسوح والمُلهم بالروح القدس الموجود في الكتاب المقدس مُشابهاً صورة أبنهِ؟ أم العكس أي عائش في العالم تحيا لَهُ في كل شيئ؟ هذا السؤال أنت وحدك تُجيب علية مع نفسك .
(لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ) (رومية ٢٩:٨) .
(وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ) (٢كورنثوس ١٨:٣) .
Ora Omar
٣_ أستنتاج عملي وروحي أكثر:
أ_ راجع المبادئ الثلاثة لتقديم الوحدة المسيحية كما جاء في هذا الجزء وهي:
١_ أن يكون لك رجاء .
٢_ أن تتمتع باللباقة والذوق .
٣_ أن تقوم بمسؤولياتك (كُن على مستوى كلامك) .
سوف تكتشف في نهاية الأمر الطُرق العملية إلتي يُريدها منك الروح الْقُدُس، وكيف تعيش الحياة، ولمن تعيش، الأمر الذي هو في نفس الوقت يُحدد مصيرك الأبدي أما السماء للحياة الأبدية أرض البركات والخير أما الجحيم وهي أيضاً حياة أبدية لأكن أرض اللعنات والشر .
ب_ فكر في أحد الأشخاص وقد حكمت عليه أنهُ «لا يُعتمد عليه» أو «لا شخصية لَهُ» أو «غير مُستقر» أو «مُتقلب المزاج» أو «مُتكبر ومغرور» و.....الخ. ثم قُم بوضعها تحت سُلْطَان كلمة الله القدوس الموجودة في الكتاب المقدس .
سوف تكتشف في نهاية الأمر الأفكار والطرُق لكي تتعامل مع هذا الشخص بطريقة إيجابية وبالتالي لا تراه بعد الأن مُقيداً بماضيه مثلاً بل بقوة الروح القدس مُتغيراً جذرياً بحيث ينمو نمواً وبشكل ملحُوظ نحو الأفضل والأحسن .
ج_ تذكر جيداً ما جاء في:
(وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ) (رومية ١٣:١٥) .
ثم قُم بدراستها مع ما يقولهُ الكتاب المقدس في:
(أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ») (يوحنا ٣:٣) .
(اَلشِّرِّيرُ يُطْرَدُ بِشَرِّهِ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَوَاثِقٌ عِنْدَ مَوْتِهِ) (أمثال ٣٢:١٤) .
(مِنْ أَجْلِ الرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ لَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّذِي سَمِعْتُمْ بِهِ قَبْلاً فِي كَلِمَةِ حَقِّ الإِنْجِيلِ) (كولوسي ٥:١) .
(مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ) (تيطُس ١٣:٢) .
(مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ) (١بطرس ٣:١) .
ستكتشف في النهاية ماذا يعني لك كلمة «الرجاء». وخصوصاً أذا كُنت تسعى فعلاً إلى الوحدة المسيحية في جسد المسيح يسوع الرب الواحد .
أمين ثم أمين .......
أ_ راجع المبادئ الثلاثة لتقديم الوحدة المسيحية كما جاء في هذا الجزء وهي:
١_ أن يكون لك رجاء .
٢_ أن تتمتع باللباقة والذوق .
٣_ أن تقوم بمسؤولياتك (كُن على مستوى كلامك) .
سوف تكتشف في نهاية الأمر الطُرق العملية إلتي يُريدها منك الروح الْقُدُس، وكيف تعيش الحياة، ولمن تعيش، الأمر الذي هو في نفس الوقت يُحدد مصيرك الأبدي أما السماء للحياة الأبدية أرض البركات والخير أما الجحيم وهي أيضاً حياة أبدية لأكن أرض اللعنات والشر .
ب_ فكر في أحد الأشخاص وقد حكمت عليه أنهُ «لا يُعتمد عليه» أو «لا شخصية لَهُ» أو «غير مُستقر» أو «مُتقلب المزاج» أو «مُتكبر ومغرور» و.....الخ. ثم قُم بوضعها تحت سُلْطَان كلمة الله القدوس الموجودة في الكتاب المقدس .
سوف تكتشف في نهاية الأمر الأفكار والطرُق لكي تتعامل مع هذا الشخص بطريقة إيجابية وبالتالي لا تراه بعد الأن مُقيداً بماضيه مثلاً بل بقوة الروح القدس مُتغيراً جذرياً بحيث ينمو نمواً وبشكل ملحُوظ نحو الأفضل والأحسن .
ج_ تذكر جيداً ما جاء في:
(وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ) (رومية ١٣:١٥) .
ثم قُم بدراستها مع ما يقولهُ الكتاب المقدس في:
(أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ») (يوحنا ٣:٣) .
(اَلشِّرِّيرُ يُطْرَدُ بِشَرِّهِ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَوَاثِقٌ عِنْدَ مَوْتِهِ) (أمثال ٣٢:١٤) .
(مِنْ أَجْلِ الرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ لَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّذِي سَمِعْتُمْ بِهِ قَبْلاً فِي كَلِمَةِ حَقِّ الإِنْجِيلِ) (كولوسي ٥:١) .
(مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ) (تيطُس ١٣:٢) .
(مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ) (١بطرس ٣:١) .
ستكتشف في النهاية ماذا يعني لك كلمة «الرجاء». وخصوصاً أذا كُنت تسعى فعلاً إلى الوحدة المسيحية في جسد المسيح يسوع الرب الواحد .
أمين ثم أمين .......
Ora Omar
مفهوم الله ومفهوم الشيطان في القرآن
"هناك في القرآن صفات تنسب إلى الله، وأحرى بها في الحقيقة أن تنسب إلى إبليس، بحيث يرى المرء تداخلا بين الله وإبليس. هل تصدّقون أن الإضلال الذي هو صفة رئيسية ثابتة من صفات إبليس ، ينسب في القرآن إلى الله بمقدار ما ينسب إلى إبليس؟ وللدلالة على ذلك نثبت في ما يلي
الله
"وَيًضلَّ الله الظالمين وبفعل الله ما يشاء" (14/27)
"فإن الله يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء يَضلّه"" (35/8)
"ومن يَضلِلِ الله فما له من هادٍ" (13/33)
"أتريدون أن تهدوا من أضلّ اللهُ" (4/88)
أفرأيتم من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه(الجاثية45: 23)
إبليس
"ولا تتبع الهوى فيضلّك (الشيطان) عن سبيل الله" (38/26)
" كَتب عليه أنّه من تولاّه (إبليس) فأنّه يَضلّه" (22/4)
"ويريد الشيطان أن يَضلّهم ضلالا بعيدا" (4/60)
وقد أضلّ (الشيطان) منكم جِبِلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون" (36/62)
الإشتراك بين الله وإبليس في تزيين أعمال السوء:
الله
"إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زيّنا لهم أعمالهم" (27/4)
"كذلك زيّنا لكل أمة عملهم" (6/108)
إبليس
وزيّن لهم الشيطان ما كانوا يعملون" (6/43)
"وزيّن لهم الشيطان اعمالهم" (17/24)
قال (إبليس): ربِّ بما أغويتني؟ لأزيننّ لهم في الأرض ولأغوينّهم أجمعين" (15/39)
( الله أغوى إبليس )
"والآن مَن المُضلّ ومَن المزيِّن: الله أم إبليس؟ وما الفرق بينهما؟
الفتنة صفة مشتركة
الله
"ولقد فتنّا الذين من قبلهم" (29/3).
إبليس
"يا بني آدم لا يفتنّنكم الشيطان" (7/27)
الرجس من الله
ما كان لنفس أن تؤمن إلا بأذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون(10: 100
الرجس من الشيطان:
إنما الخمر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه 5: 90
ـالرجز من الله
فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء(البقرة2: 59)
فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون (الاعراف7: 162
"هناك في القرآن صفات تنسب إلى الله، وأحرى بها في الحقيقة أن تنسب إلى إبليس، بحيث يرى المرء تداخلا بين الله وإبليس. هل تصدّقون أن الإضلال الذي هو صفة رئيسية ثابتة من صفات إبليس ، ينسب في القرآن إلى الله بمقدار ما ينسب إلى إبليس؟ وللدلالة على ذلك نثبت في ما يلي
الله
"وَيًضلَّ الله الظالمين وبفعل الله ما يشاء" (14/27)
"فإن الله يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء يَضلّه"" (35/8)
"ومن يَضلِلِ الله فما له من هادٍ" (13/33)
"أتريدون أن تهدوا من أضلّ اللهُ" (4/88)
أفرأيتم من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه(الجاثية45: 23)
إبليس
"ولا تتبع الهوى فيضلّك (الشيطان) عن سبيل الله" (38/26)
" كَتب عليه أنّه من تولاّه (إبليس) فأنّه يَضلّه" (22/4)
"ويريد الشيطان أن يَضلّهم ضلالا بعيدا" (4/60)
وقد أضلّ (الشيطان) منكم جِبِلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون" (36/62)
الإشتراك بين الله وإبليس في تزيين أعمال السوء:
الله
"إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زيّنا لهم أعمالهم" (27/4)
"كذلك زيّنا لكل أمة عملهم" (6/108)
إبليس
وزيّن لهم الشيطان ما كانوا يعملون" (6/43)
"وزيّن لهم الشيطان اعمالهم" (17/24)
قال (إبليس): ربِّ بما أغويتني؟ لأزيننّ لهم في الأرض ولأغوينّهم أجمعين" (15/39)
( الله أغوى إبليس )
"والآن مَن المُضلّ ومَن المزيِّن: الله أم إبليس؟ وما الفرق بينهما؟
الفتنة صفة مشتركة
الله
"ولقد فتنّا الذين من قبلهم" (29/3).
إبليس
"يا بني آدم لا يفتنّنكم الشيطان" (7/27)
الرجس من الله
ما كان لنفس أن تؤمن إلا بأذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون(10: 100
الرجس من الشيطان:
إنما الخمر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه 5: 90
ـالرجز من الله
فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء(البقرة2: 59)
فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون (الاعراف7: 162
Ora Omar
الرجز من الشيطـــان:
وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشياطين(الانفال8: 11
ـ الله ينســــي:
سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله انه يعلم الجهر وما يخفى(الاعلى: 6-7)
وما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها (البقرة2: 106
ـ الشيطان ينســي:
أما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين(الانعام6: 68)
استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان(المجادلة58: 19)
ـ الله يوحـــي:
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسألوا أهل الذكر…(الانبياء21: 7)
ـالشيطان يوحي:
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفعلون(الانعام6: 112)
إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وان أطعتموهم إنكم لمشركون(الانعام6: 121
وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيتة(الحج22: 52)
الله يكيــــد:
انه لقول فصل وما هو بالهزل انهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا (الطلاق86: 13-17
أملي لهم أن كيدي متين (القلم68: 45)
الشيطان يكيـــــد:
فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا (النساء4: 76
ويبقى مجال الأسئلة مفتوحا حول هذا الموضوع. هل من الطبيعي أن يتساوى الخالق والمخلوق في نفس الصفات؟
في الكثير من آيات القرآن يجد المرء صعوبة بالغة في التفرقة والتمييز بين الله وإبليس.
المفسّرون الثرثارون يستطيعون بترقيعاتهم ومغالطاتهم المعهودة إنقاذها بسهولة وإيجاد ما لا حصر له من المخارج لها."
هذه الآية الطويلة لتروا ما إذا كان في الإمكان التفرقة فيها بين الله وإبليس، وبين الملائكة والشياطين قي القرآن:
وَاتَّبعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (2/102)
عن مضمون هذه الآية
هل يفعل الشيطان أكثر مما يفعله هذان الملكان؟ هل يفعل إبليس أكثر مما يفعل الله الذي أنزل من السماء
هذين الملكين في تعليم الناس السحر. لماذا؟ للتفرقة بين المرء وزوجه وتعليم الناس ما يضرّهم ولا ينفعهم. وبعد أن ينفثا فيهم روح الفساد ويقدّما لهم جميع الإغراءات والمحسنات لتزيينهم في نفوسهم، وبعد أن يتمكن منهم هذا الفساد، ّ يحذرانهم من الإتيان بهذا الفن الشيطاني."
أليس هذا "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفُر. فلما كفر قال: إني بريء منك، إني أخاف ربّ العالمين" (59/16
الخلاصة
لا فرق بين مفهوم الله ومفهوم الشيطان في القرآن، فهما وجهان لعملة واحدة.
كثيرين من المسلمين القلقين والباحثين عن الحق يقولون إهدنا الصراط المستقيم و السيد المسيح يقول يوحنا 6:14 «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ.
و قال أيضا
"تعرفون الحق والحق يحرركم"يوحنا 8: 32
وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشياطين(الانفال8: 11
ـ الله ينســــي:
سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله انه يعلم الجهر وما يخفى(الاعلى: 6-7)
وما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها (البقرة2: 106
ـ الشيطان ينســي:
أما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين(الانعام6: 68)
استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان(المجادلة58: 19)
ـ الله يوحـــي:
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسألوا أهل الذكر…(الانبياء21: 7)
ـالشيطان يوحي:
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفعلون(الانعام6: 112)
إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وان أطعتموهم إنكم لمشركون(الانعام6: 121
وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيتة(الحج22: 52)
الله يكيــــد:
انه لقول فصل وما هو بالهزل انهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا (الطلاق86: 13-17
أملي لهم أن كيدي متين (القلم68: 45)
الشيطان يكيـــــد:
فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا (النساء4: 76
ويبقى مجال الأسئلة مفتوحا حول هذا الموضوع. هل من الطبيعي أن يتساوى الخالق والمخلوق في نفس الصفات؟
في الكثير من آيات القرآن يجد المرء صعوبة بالغة في التفرقة والتمييز بين الله وإبليس.
المفسّرون الثرثارون يستطيعون بترقيعاتهم ومغالطاتهم المعهودة إنقاذها بسهولة وإيجاد ما لا حصر له من المخارج لها."
هذه الآية الطويلة لتروا ما إذا كان في الإمكان التفرقة فيها بين الله وإبليس، وبين الملائكة والشياطين قي القرآن:
وَاتَّبعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (2/102)
عن مضمون هذه الآية
هل يفعل الشيطان أكثر مما يفعله هذان الملكان؟ هل يفعل إبليس أكثر مما يفعل الله الذي أنزل من السماء
هذين الملكين في تعليم الناس السحر. لماذا؟ للتفرقة بين المرء وزوجه وتعليم الناس ما يضرّهم ولا ينفعهم. وبعد أن ينفثا فيهم روح الفساد ويقدّما لهم جميع الإغراءات والمحسنات لتزيينهم في نفوسهم، وبعد أن يتمكن منهم هذا الفساد، ّ يحذرانهم من الإتيان بهذا الفن الشيطاني."
أليس هذا "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفُر. فلما كفر قال: إني بريء منك، إني أخاف ربّ العالمين" (59/16
الخلاصة
لا فرق بين مفهوم الله ومفهوم الشيطان في القرآن، فهما وجهان لعملة واحدة.
كثيرين من المسلمين القلقين والباحثين عن الحق يقولون إهدنا الصراط المستقيم و السيد المسيح يقول يوحنا 6:14 «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ.
و قال أيضا
"تعرفون الحق والحق يحرركم"يوحنا 8: 32
Ora Omar
يا مسلم، الشيطان
هو إلهك في الإسلام.
الشيطان هو إله الإسلام.
هو إلهك في الإسلام.
الشيطان هو إله الإسلام.
Ora Omar
جاء داعش يستل سيف محمد نبي الاسلام والمسلمين الذي أرسل رحمتآ
للعالمين ويقتل ويذبح به الكبير والصغير
بسم اله الاسلام القوي المتين . ويحمل راياته السوداء المكتوب عليها . لا اله الا الله محمد رسول الله .وحلم داعش هو احياء الدوله الاسلاميه من جديد علي منهاج النبؤة وعلي خطئ محمد نبي الاسلام والمسلمين وبعدما راينا جميعآ القتل والذبح والحرق والنهب والسرقه وأكل لحوم البشر . يخرج المنافقون المهللون المبرمجون علي كيفيه تزيين الاسلام وتجميل صورته في اسواء واحلك ظروفه يخرجون علينا كالبغبغاوات يرددون كلامآ نسمعه منذ ان كنا اطفالآ صغار . ليزينوا لنا الاسلام ويجملوة كالعاده انه دين محبه وتسامح ويضحكون علينا وعلي العالم ان داعش ارهابي مجرم سفاح يخطئ في حق الانسان وهو لا يمثل الاسلام .
ولم نراهم يخرجون في مظاهرات ليقفوا ضد داعش ويستنكرون ما يفعلة
او يقتلوهم كما قتلوا الالاف من الكتاب والصحفيين ومن رسم كريكاتير لنبي الاسلام محمد او من كتب رائيه في الاسلام والمسلمين وما يفعلوة اليوم وما يجنيه العالم منهم الان بل هناك الكثير من المسلمين يتمنون ان يكونوا داعش ولو اتيحت لهم الفرصه لاصبحوا داعش في التو واللحظه لان داعش لم يأتي بجديد أتي حاملآ رأية محمد وممسك بسيفه يقتل ويذبح بسم الله القوي المتين .
لذلك لا تجد الازهر وعلماء المسلمين يستطيعون تكفير داعش ويسنكرون ما يفعله لانه من أهل القبله ولا يستطيع تكفيرة بل ويجوز أكل لحم الاسير كما أكله خالد ابن الوليد من قبل ولا يستطيع المسلمين ايضآ تكفيرة
لان الكثير من اولادهم ينضمون للتنظيم والكثير من بناتهم في جهاد المناكحه لراحة المجاهدين . ومهما حاول المنافقون المبرمجون ان يزينوا الاسلام ويجملوه لن يستطيعون لان أيات قرأنكم الشيطانيه واحاديثكم لا تخلوا من الذبح والقتل وكل العالم الان رائ الدواعش وهم يذبحون ويكبرون ورائ ايديهم المملؤة بالدماء وهم يصيحون ويصرخون الله واكبر الله واكبر وسمعهم وهم يستشهدون بكل ما يفعلوة من القران واحاديث محمد الذي انزل بالسيف رحمتآ للعالمين .
للعالمين ويقتل ويذبح به الكبير والصغير
بسم اله الاسلام القوي المتين . ويحمل راياته السوداء المكتوب عليها . لا اله الا الله محمد رسول الله .وحلم داعش هو احياء الدوله الاسلاميه من جديد علي منهاج النبؤة وعلي خطئ محمد نبي الاسلام والمسلمين وبعدما راينا جميعآ القتل والذبح والحرق والنهب والسرقه وأكل لحوم البشر . يخرج المنافقون المهللون المبرمجون علي كيفيه تزيين الاسلام وتجميل صورته في اسواء واحلك ظروفه يخرجون علينا كالبغبغاوات يرددون كلامآ نسمعه منذ ان كنا اطفالآ صغار . ليزينوا لنا الاسلام ويجملوة كالعاده انه دين محبه وتسامح ويضحكون علينا وعلي العالم ان داعش ارهابي مجرم سفاح يخطئ في حق الانسان وهو لا يمثل الاسلام .
ولم نراهم يخرجون في مظاهرات ليقفوا ضد داعش ويستنكرون ما يفعلة
او يقتلوهم كما قتلوا الالاف من الكتاب والصحفيين ومن رسم كريكاتير لنبي الاسلام محمد او من كتب رائيه في الاسلام والمسلمين وما يفعلوة اليوم وما يجنيه العالم منهم الان بل هناك الكثير من المسلمين يتمنون ان يكونوا داعش ولو اتيحت لهم الفرصه لاصبحوا داعش في التو واللحظه لان داعش لم يأتي بجديد أتي حاملآ رأية محمد وممسك بسيفه يقتل ويذبح بسم الله القوي المتين .
لذلك لا تجد الازهر وعلماء المسلمين يستطيعون تكفير داعش ويسنكرون ما يفعله لانه من أهل القبله ولا يستطيع تكفيرة بل ويجوز أكل لحم الاسير كما أكله خالد ابن الوليد من قبل ولا يستطيع المسلمين ايضآ تكفيرة
لان الكثير من اولادهم ينضمون للتنظيم والكثير من بناتهم في جهاد المناكحه لراحة المجاهدين . ومهما حاول المنافقون المبرمجون ان يزينوا الاسلام ويجملوه لن يستطيعون لان أيات قرأنكم الشيطانيه واحاديثكم لا تخلوا من الذبح والقتل وكل العالم الان رائ الدواعش وهم يذبحون ويكبرون ورائ ايديهم المملؤة بالدماء وهم يصيحون ويصرخون الله واكبر الله واكبر وسمعهم وهم يستشهدون بكل ما يفعلوة من القران واحاديث محمد الذي انزل بالسيف رحمتآ للعالمين .
Ora Omar
اسم المسيح ضاع وسط الكنائس وبين القديسين !
ومهما الانسان يجدف وينحرف بعيد عنه
او حتي يقاسم حد في عبادته هيبقي هو ملك الملوك ورب الارباب في أنفس كل من امئنوا به واعطاهم سلطان ان يدوسوا الحيات والعقارب وكل قوه العدو '
لك المجد والعز والكرامه يا يسوع وليس سواك .
ومهما الانسان يجدف وينحرف بعيد عنه
او حتي يقاسم حد في عبادته هيبقي هو ملك الملوك ورب الارباب في أنفس كل من امئنوا به واعطاهم سلطان ان يدوسوا الحيات والعقارب وكل قوه العدو '
لك المجد والعز والكرامه يا يسوع وليس سواك .
Ora Omar
لأن ابن الله هو الله مثل والده.
وابن الله هو خالقنا.
وابن الله هو خالقنا.
Ora Omar
اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ،
كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي.
كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي.
Ora Omar
يقول الله لابنه:
«أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»
«أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»
وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.
أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ».
يقول الله لابنه:
أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.
هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى،
وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى».
«أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»
«أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»
وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.
أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ».
يقول الله لابنه:
أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.
هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى،
وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى».
Ora Omar
اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.
الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
Ora Omar
آمين
-
أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم
بهيرة عمر
*******
www.muslimstudy.wix.com/arabic
www.muslimstudy.wix.com/english
*******
الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس
https://justpaste.it/r4bs
 |
****
Summary:
الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس
https://justpaste.it/r4bs
|
|
تفريغ انهاية الإسلام ||الحرب الإسلامية || 
اضغط هنا للتحميل ||
اضغط هنا لتحميل التفريغ بصيغة WORD