ياتي لكوكبنا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ياتي لكوكبنا
Ora Omar
تمجيد الرب اليوم - ياتي لكوكبنا. وليبارك الرب كلمته لنا.
Ora Omar
ياتي لكوكبنا....من هو؟
Ora Omar
هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ
Ora Omar
وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.
Ora Omar
نَعَمْ آمِينَ.
Ora Omar
من هو؟
Ora Omar
«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
Ora Omar
فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي.
Ora Omar
وَفِي وَسْطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ. وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ.
Ora Omar
فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي:
Ora Omar
«لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.
Ora Omar
انه هو ابن الله.
Ora Omar
ابن الله يقول للمسلمين:
Ora Omar
وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.
Ora Omar
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَعْظُمُ النَّوْحُ فِي أُورُشَلِيمَ كَنَوْحِ هَدَدْرِمُّونَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّونَ.
Ora Omar
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَلْتَمِسُ هَلاَكَ كُلِّ الأُمَمِ الآتِينَ عَلَى أُورُشَلِيمَ.
Ora Omar
من هم؟
هم مسلمين والفلسطينيين وإيران.
هم مسلمين والفلسطينيين وإيران.
Ora Omar
ي ذلِكَ الْيَوْمِ يَسْتُرُ الرَّبُّ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، فَيَكُونُ الْعَاثِرُ مِنْهُمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مِثْلَ دَاوُدَ، وَبَيْتُ دَاوُدَ مِثْلَ اللهِ، مِثْلَ مَلاَكِ الرَّبِّ أَمَامَهُمْ.
Ora Omar
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَجْعَلُ أُمَرَاءَ يَهُوذَا كَمِصْبَاحِ نَارٍ بَيْنَ الْحَطَبِ، وَكَمِشْعَلِ نَارٍ بَيْنَ الْحُزَمِ. فَيَأْكُلُونَ كُلَّ الشُّعُوبِ حَوْلَهُمْ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الْيَسَارِ، فَتَثْبُتُ أُورُشَلِيمُ أَيْضًا فِي مَكَانِهَا بِأُورُشَلِيمَ.
Ora Omar
فَتَقُولُ أُمَرَاءُ يَهُوذَا فِي قَلْبِهِمْ: إِنَّ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ قُوَّةٌ لِي بِرَبِّ الْجُنُودِ إِلهِهِمْ.
Ora Omar
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ حَجَرًا مِشْوَالاً لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ، وَكُلُّ الَّذِينَ يَشِيلُونَهُ يَنْشَقُّونَ شَقًّا. وَيَجْتَمِعُ عَلَيْهَا كُلُّ أُمَمِ الأَرْضِ.
Ora Omar
أَنَذَا أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ كَأْسَ تَرَنُّحٍ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ حَوْلَهَا، وَأَيْضًا عَلَى يَهُوذَا تَكُونُ فِي حِصَارِ أُورُشَلِيمَ.
Ora Omar
وَحْيُ كَلاَمِ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ. يَقُولُ الرَّبُّ بَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَمُؤَسِّسُ الأَرْضِ وَجَابِلُ رُوحِ الإِنْسَانِ فِي دَاخِلِهِ
Ora Omar
من هو هذا الإله؟
انه هو ابن الله.
وانه هو الله مثل أبيه.
ابن الله هو خالقنا.
و انه خلق كل شيء ..
والنجوم والكواكب والناس....كل شيء ..
انه هو ابن الله.
وانه هو الله مثل أبيه.
ابن الله هو خالقنا.
و انه خلق كل شيء ..
والنجوم والكواكب والناس....كل شيء ..
Ora Omar
فَيَخْرُجُ الرَّبُّ وَيُحَارِبُ تِلْكَ الأُمَمَ كَمَا فِي يَوْمِ حَرْبِهِ، يَوْمَ الْقِتَالِ....وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ...
Ora Omar
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّهُ لاَ يَكُونُ نُورٌ. الْدَّرَارِي تَنْقَبِضُ.
Ora Omar
وَيَكُونُ يَوْمٌ وَاحِدٌ مَعْرُوفٌ لِلرَّبِّ. لاَ نَهَارَ وَلاَ لَيْلَ، بَلْ يَحْدُثُ أَنَّهُ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ يَكُونُ نُورٌ.
Ora Omar
وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ.
Ora Omar
من هو هذا الإله؟
انه هو ابن الله.
هو إله مثل أبيه.
وقال انه سيكون الله على كوكبنا في وقت قريب.
و خلق كوكبنا وقال انه سوف يأتي لنا قريبا.
انه هو ابن الله.
هو إله مثل أبيه.
وقال انه سيكون الله على كوكبنا في وقت قريب.
و خلق كوكبنا وقال انه سوف يأتي لنا قريبا.
Ora Omar
وَهذِهِ تَكُونُ الضَّرْبَةُ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا الرَّبُّ كُلَّ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَجَنَّدُوا عَلَى أُورُشَلِيمَ. لَحْمُهُمْ يَذُوبُ وَهُمْ وَاقِفُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ، وَعُيُونُهُمْ تَذُوبُ فِي أَوْقَابِهَا، وَلِسَانُهُمْ يَذُوبُ فِي فَمِهِمْ.
Ora Omar
انهم مقاتلون وجنود الجيش زواج
أثناء الحرب العالمية الثالثة في القدس.
أثناء الحرب العالمية الثالثة في القدس.
Ora Omar
وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ الْبَاقِي مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ الَّذِينَ جَاءُوا عَلَى أُورُشَلِيمَ، يَصْعَدُونَ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَسْجُدُوا لِلْمَلِكِ رَبِّ الْجُنُودِ وَلِيُعَيِّدُوا عِيدَ الْمَظَالِّ.
Ora Omar
وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ لاَ يَصْعَدُ مِنْ قَبَائِلِ الأَرْضِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ لِلْمَلِكِ رَبِّ الْجُنُودِ، لاَ يَكُونُ عَلَيْهِمْ مَطَرٌ. وَإِنْ لاَ تَصْعَدْ وَلاَ تَأْتِ قَبِيلَةُ مِصْرَ وَلاَ مَطَرٌ عَلَيْهَا، تَكُنْ عَلَيْهَا الضَّرْبَةُ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا الرَّبُّ الأُمَمَ الَّذِينَ لاَ يَصْعَدُونَ لِيُعَيِّدُوا عِيدَ الْمَظَالِّ. هذَا يَكُونُ قِصَاصُ مِصْرَ وَقِصَاصُ كُلِّ الأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَصْعَدُونَ لِيُعَيِّدُوا عِيدَ الْمَظَالِّ.
Ora Omar
ابن الله يقول لليهود:
Ora Omar
اجْرِ وَكَلِّمْ هذَا الْغُلاَمِ قَائِلاً: كَالأَعْرَاءِ تُسْكَنُ أُورُشَلِيمُ مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ فِيهَا. وَأَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ، أَكُونُ لَهَا سُورَ نَارٍ مِنْ حَوْلِهَا، وَأَكُونُ مَجْدًا فِي وَسَطِهَا.
Ora Omar
ابن الله يقول لليهود:
Ora Omar
لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ، لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ.
Ora Omar
أَنِّي هأَنَذَا أُحَرِّكُ يَدِي عَلَيْهِمْ فَيَكُونُونَ سَلَبًا لِعَبِيدِهِمْ. فَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ أَرْسَلَنِي.
Ora Omar
ابن الله يقول لليهود:
Ora Omar
تَرَنَّمِي وَافْرَحِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ، لأَنِّي هأَنَذَا آتِي وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ، يَقُولُ الرَّبُّ.
Ora Omar
فَيَتَّصِلُ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ بِالرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا فَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ، فَتَعْلَمِينَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ.
Ora Omar
وَالرَّبُّ يَرِثُ يَهُوذَا نَصِيبَهُ فِي الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ وَيَخْتَارُ أُورُشَلِيمَ بَعْدُ.
Ora Omar
اُسْكُتُوا يَا كُلَّ الْبَشَرِ قُدَّامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ قَدِ اسْتَيْقَظَ مِنْ مَسْكَنِ قُدْسِهِ
Ora Omar
فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ (ابن الله) سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.
Ora Omar
اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ
Ora Omar
وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ، فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.
Ora Omar
فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟
Ora Omar
وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟
Ora Omar
وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟
Ora Omar
فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.
Ora Omar
ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
Ora Omar
لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. فَيُجِيبُهُمْ قِائِلاً: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا.
Ora Omar
فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَاب أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ
Ora Omar
من هم الذين سيذهبون إلى بحيرة النار؟
Ora Omar
هم المسلمين والكفار.
لماذا؟
لماذا؟
Ora Omar
12 ثُمَّ نَظَرْتُ، فَرَأَيْتُ الْحَمَلَ يَفُكُّ الْخَتْمَ السَّادِسَ،
وَإِذَا الأَرْضُ قَدْ زُلْزِلَتْ زِلْزَالاً عَظِيماً، وَالشَّمْسُ اسْوَدَّتْ فَصَارَتْ كَخِرْقَةٍ مِنْ شَعْرٍ، وَصَارَ الْقَمَرُ أَحْمَرَ كَالدَّمِ،
13
وَسَقَطَتْ نُجُومُ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ ثِمَارَهَا الْفَجَّةَ، إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَاصِفَةٌ.
14 وَطُوِيَتِ السَّمَاءُ كَمَا تُطْوَى لِفَافَةٌ مِنْ وَرَقٍ، فَتَزَحْزَحَتِ الْجِبَالُ وَالْجُزُرُ كُلُّهَا مِنْ مَوَاضِعِهَا.
15 وَمُلُوكُ الأَرْضِ وَالْعُظَمَاءُ وَالْقُوَّادُ وَالأَغْنِيَا ءُ وَالأَقْوِيَاءُ وَالْعَبِيدُ وَالأَحْرَارُ كُلُّهُمُ اخْتَبَأُوا فِي الْمَغَاوِرِ وَصُخُورِ الْجِبَالِ،
16 وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: اُسْقُطِي عَلَيْنَا، وَأَخْفِينَا مِنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَمِنْ غَضَبِ الْحَمَلِ (ابن الله)!»
فَإِنَّ يَوْمَ الْغَضَبِ الْعَظِيمَ قَدْ جَاءَهُمْ، وَمَنْ يَقْوَى عَلَى الْوُقُوفِ أَمَامَهُ؟
ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 6
وَإِذَا الأَرْضُ قَدْ زُلْزِلَتْ زِلْزَالاً عَظِيماً، وَالشَّمْسُ اسْوَدَّتْ فَصَارَتْ كَخِرْقَةٍ مِنْ شَعْرٍ، وَصَارَ الْقَمَرُ أَحْمَرَ كَالدَّمِ،
13
وَسَقَطَتْ نُجُومُ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ ثِمَارَهَا الْفَجَّةَ، إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَاصِفَةٌ.
14 وَطُوِيَتِ السَّمَاءُ كَمَا تُطْوَى لِفَافَةٌ مِنْ وَرَقٍ، فَتَزَحْزَحَتِ الْجِبَالُ وَالْجُزُرُ كُلُّهَا مِنْ مَوَاضِعِهَا.
15 وَمُلُوكُ الأَرْضِ وَالْعُظَمَاءُ وَالْقُوَّادُ وَالأَغْنِيَا ءُ وَالأَقْوِيَاءُ وَالْعَبِيدُ وَالأَحْرَارُ كُلُّهُمُ اخْتَبَأُوا فِي الْمَغَاوِرِ وَصُخُورِ الْجِبَالِ،
16 وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: اُسْقُطِي عَلَيْنَا، وَأَخْفِينَا مِنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَمِنْ غَضَبِ الْحَمَلِ (ابن الله)!»
فَإِنَّ يَوْمَ الْغَضَبِ الْعَظِيمَ قَدْ جَاءَهُمْ، وَمَنْ يَقْوَى عَلَى الْوُقُوفِ أَمَامَهُ؟
ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 6
Ora Omar
الاسلام وداعش هما الوجه الحقيقي للشيطان وكما اتفق محمد مع الشيطان في غار حراء علي هدم البشريه وزعزعه سلامتها وقتل وحرق وقطع وذبح راس كل انسان لا يؤمن بمحمد وشيطانه نفذ محمد خطته وها داعش الان يتفق مع الشيطان ويضع يده في يد الشيطان ويقطع معه عهدآ انه سيقتل ويذبح كل من لا يومن به .
الشيطان هو من يقسي النفوس والقلوب هو من يقف. ضاحكآ مستمتعآ علي الانسان الذي يفعل الخطيئه ويصفق لكل من يزني ويتاجر بالنساء ويقتل الاطفال الابرياء لانهم اولاد الله ويصبح الشيطان في قمه السعاده عندما يجد انسان يقتل اخيه الانسان وتكون لديه نشؤه في السعاده عندما يقطع الانسان راس اخيه الانسان او يحرقه او يذبحه لانه هكذا وطبيعته هكذا شرير وطبيعته فاسده ويحب ويدافع علي كل من يتشبه به ويتمسك بافعاله وتعاليمه ولا يتركه ابدآ .
الاءعندما يذهب الى نار جهنم لان هذا هو مسعاه ان يضلل قدر ما استطاع من الناس حتي لا يتعذب وحيدآ في الاخره .
ولان الله احب الانسان وخلقه علي صورته ومثاله وفضله عن باقي المخلوقات وجعله ابنآ له ولان الشيطان كان يتمني ان يصنع كرسي فوق كرسي العلئ ويصبح اقوي واعلي من الله في السماوات
لكنه لم يستطع هذا لانه هزم واصبح مكانه الارض ولم يجد غير الانسان ليضلله ويبعده عن الله ولان الانسان يعبد ويسبح الله ويحترمه ويمجده ارد ان يشارك الشيطان الله في هذا المجد والسلطان ويجعل الانسان يعبده ويشاركه هذا المجد والسلطان وعلي مر العصور لم يجد هذا الشيطان انسان يشبهه ويميل له ولطبيعته الفاسده غير محمد واتفق معه في غار حراء الاء يؤذيه بشرط ان يعبده ويجعل الناس تعبده احل الشيطان لمحمد القتل وشريعه الله لا تقتل احل له الشتم والسب واللعن وشريعه الله من قال لاخيه يا احمق يكون مستوجب الحكم احل الشيطان لمحمد الزني والدعارة في مثني وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم احل له قطع الرؤس والاعناق وذبح كل من يرفضه ولا يؤمن به.
وداعش يفعل كل هذا الان علي خطئ محمد ويفعل كل هذا في منتهي القسوة دون خوف او شعور بالذنب مستندآ لما جاء في القران من تعاليم ومستندآ لاقوال وافعال محمد نبي الاسلام والمسلمين
الشيطان هو من يقسي النفوس والقلوب هو من يقف. ضاحكآ مستمتعآ علي الانسان الذي يفعل الخطيئه ويصفق لكل من يزني ويتاجر بالنساء ويقتل الاطفال الابرياء لانهم اولاد الله ويصبح الشيطان في قمه السعاده عندما يجد انسان يقتل اخيه الانسان وتكون لديه نشؤه في السعاده عندما يقطع الانسان راس اخيه الانسان او يحرقه او يذبحه لانه هكذا وطبيعته هكذا شرير وطبيعته فاسده ويحب ويدافع علي كل من يتشبه به ويتمسك بافعاله وتعاليمه ولا يتركه ابدآ .
الاءعندما يذهب الى نار جهنم لان هذا هو مسعاه ان يضلل قدر ما استطاع من الناس حتي لا يتعذب وحيدآ في الاخره .
ولان الله احب الانسان وخلقه علي صورته ومثاله وفضله عن باقي المخلوقات وجعله ابنآ له ولان الشيطان كان يتمني ان يصنع كرسي فوق كرسي العلئ ويصبح اقوي واعلي من الله في السماوات
لكنه لم يستطع هذا لانه هزم واصبح مكانه الارض ولم يجد غير الانسان ليضلله ويبعده عن الله ولان الانسان يعبد ويسبح الله ويحترمه ويمجده ارد ان يشارك الشيطان الله في هذا المجد والسلطان ويجعل الانسان يعبده ويشاركه هذا المجد والسلطان وعلي مر العصور لم يجد هذا الشيطان انسان يشبهه ويميل له ولطبيعته الفاسده غير محمد واتفق معه في غار حراء الاء يؤذيه بشرط ان يعبده ويجعل الناس تعبده احل الشيطان لمحمد القتل وشريعه الله لا تقتل احل له الشتم والسب واللعن وشريعه الله من قال لاخيه يا احمق يكون مستوجب الحكم احل الشيطان لمحمد الزني والدعارة في مثني وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم احل له قطع الرؤس والاعناق وذبح كل من يرفضه ولا يؤمن به.
وداعش يفعل كل هذا الان علي خطئ محمد ويفعل كل هذا في منتهي القسوة دون خوف او شعور بالذنب مستندآ لما جاء في القران من تعاليم ومستندآ لاقوال وافعال محمد نبي الاسلام والمسلمين
Ora Omar
كل عام وجميع بالف خير عيد الغطاس مبارك للجميع وربنا يعيدة علينا جميعا بصحة وسلامة . وصلاتي الرب غي قداس هذا العيد ان يحل الأمن والأمان وسلام في العراق ومصر وسورية ولبنان وجميع شرق الأوسط ليكون الجميع في هذا العيادة المقدسة ممجدين اسم الملك ابن الله يسوع المسيح امين
Ora Omar
سنة جديدة أخرى
انما خير ورحمة يتبعانني كل ايام حياتي مزمور 23 : 6
كان النبي داود متأكدا من ان الخير والرحمة سيتبعانه كل ايام حياته هذه الحقيقة تعطي كل مؤمن التأكيد بأن مواعيد الله صادقة وامينة وخاصة ونحن على ابواب سنة جديدة.
لقد كتبت احدى النساء الشريفات هذه السطور تقول فيها : سنة جديدة تطل علينا ايها الآب الحنون ان كنا في العمل او في الراحة سنة اخرى معك في النمو والحمد ووجودك معلن في وسطنا سنة اخرى ملآنة بالرحمة والنعمة ملآنة سرورا وبهجة امام اشراق وجهك البهي وصدرك الحنون الواسع الكافي لجميع الذين يريدون ان يتئكوا عليه سنة اخرى من الثقة والسلام سنة اخرى في الخدمة والشهادة لمحبتك وفي التدرب على القداسة سنة اخرى تأتي علينا ايها الآب المحب فليكن لك ولاسمك فيها كل " المجد " كما في السماء كذلك على الأرض.
ومن جهة أخرى علينا ان نسبح الرب لانه يشفي المنكسيري القلوب ويجبر كسرهم كما هو مكتوب في المزمور 174 لانه لا بد من انه في العام الماضي قد فقد احدنا جارا او صديقا او عزيزا وعندما يظهر ان الالم والخسارة اعظم من ان يحتملا فين يمكن ان نتوجّه ؟ يقول المزمور 147 بان الرب هو من يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم الا ان الشفاء يستغرق زمنا تماما كشهاء جرح الجسد هكذا يداوي الله احزاننا بطريقة مماثلة ان هذا المزمور يعيننا بكلمتيه – الاولى والاخيرة – انه يبدأ بكلمة " سبحوا الرب وينتهي بكلمة هللويا التي تعني سبحوا الرب " وبين البداية والنهاية يخبّر المزمور بصفات الله واعماله.
اخي اختي ان كتبت في مفكرتك اليوم شيئا تستطيع ان تسبح الله من اجله ومع كل يوم جديد اضف الى اللائحة موضوع حمد جديدا وفيما تنظر الى الرب سيشفي لك قلبك وتتمكن من ان ترفع صوتك بحمده وتسبيحه على نحو متزايد فانه يسود على كل شيء.
ان مزمور 31 يقول أما انا فعليك توكلت يا رب في يديك أجالي – حياتي وموتي – لاان الفصول والازمنة والسسنين بما فيها هذه السنة ايضا هي كلها في يدي الله وكل الذين هم في المسيح يسوع عليهم ان لا يخافوا شيئا لان عناية الله عظيمة وعليهم ان يقولوا مع كاتب المزمور اما نحن فعليك توكلنا تعال اليه وثق بوعوده فانه لا يكسر وعده ابدا فيشرق عندئذ مستقبلك فانه يقول " اني لا اخاصم الى الابد ولا احقد الى الدهر" ويقول ايضا لان يوم النقمة في قلبي وسنة مفدييّ قد اتت ان موسى رجل الله يقول في صلاته يا رب ملجأ كنت لنا في دور فدور اي ان الله دائما معنا وفي كل الظروف وانه لا يهتم ببعض الناس فقط بل عنايته تشمل الجميع على السواء الى دور فدور.
كل واحد منا يستطيع ان يشكر الله على الكثير من حسناته خلال السنىة الماضية مثلا من اجل البنت التي تتذمر كثيرا حين تجلي الصحون لأن هذا يعني انها في البيت وليست في الشارع. من اجل الضرائب التي ادفعا لان هذا يعني انني موظف من اجل تنظيف البيت بعد حفلة لان هذا يعني انني كنت برفقة اصدقاء من اجل الثياب التي ضاقت عليّ لان هذا يعني اننا اتناول ما يكفيني من الطعام من اجل كل التصليحات التي تستجد على منزلي ذلك يعني انني اسكن في منزل من اجل كل الانتقادات في الكنيسة هذا يعني انه يمكنني الذهاب الى الكنيسة كي اعبد الله في حرية دون خوف من الاضطهاد.
من اجل السيدة التي تجلس في المقعد ورائي وترتل بصوت نشاز فذا يعني انني اسمع من اجل مجموعة الغسيل والكوي التي تنتظرني وهذا يعني انه عندي ثياب لالبس من اجل السنة الماضية بكل ما جرى فيها من وسع او ضيق لاتذكر كم احبني الله وحافظ علي لذلك استطيع ان اقول مع المرنم كللت السنة بجودك وأثرك تقطردسما وارجوا ان يكون هذا هو لسان حالك ايضا.
انما خير ورحمة يتبعانني كل ايام حياتي مزمور 23 : 6
كان النبي داود متأكدا من ان الخير والرحمة سيتبعانه كل ايام حياته هذه الحقيقة تعطي كل مؤمن التأكيد بأن مواعيد الله صادقة وامينة وخاصة ونحن على ابواب سنة جديدة.
لقد كتبت احدى النساء الشريفات هذه السطور تقول فيها : سنة جديدة تطل علينا ايها الآب الحنون ان كنا في العمل او في الراحة سنة اخرى معك في النمو والحمد ووجودك معلن في وسطنا سنة اخرى ملآنة بالرحمة والنعمة ملآنة سرورا وبهجة امام اشراق وجهك البهي وصدرك الحنون الواسع الكافي لجميع الذين يريدون ان يتئكوا عليه سنة اخرى من الثقة والسلام سنة اخرى في الخدمة والشهادة لمحبتك وفي التدرب على القداسة سنة اخرى تأتي علينا ايها الآب المحب فليكن لك ولاسمك فيها كل " المجد " كما في السماء كذلك على الأرض.
ومن جهة أخرى علينا ان نسبح الرب لانه يشفي المنكسيري القلوب ويجبر كسرهم كما هو مكتوب في المزمور 174 لانه لا بد من انه في العام الماضي قد فقد احدنا جارا او صديقا او عزيزا وعندما يظهر ان الالم والخسارة اعظم من ان يحتملا فين يمكن ان نتوجّه ؟ يقول المزمور 147 بان الرب هو من يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم الا ان الشفاء يستغرق زمنا تماما كشهاء جرح الجسد هكذا يداوي الله احزاننا بطريقة مماثلة ان هذا المزمور يعيننا بكلمتيه – الاولى والاخيرة – انه يبدأ بكلمة " سبحوا الرب وينتهي بكلمة هللويا التي تعني سبحوا الرب " وبين البداية والنهاية يخبّر المزمور بصفات الله واعماله.
اخي اختي ان كتبت في مفكرتك اليوم شيئا تستطيع ان تسبح الله من اجله ومع كل يوم جديد اضف الى اللائحة موضوع حمد جديدا وفيما تنظر الى الرب سيشفي لك قلبك وتتمكن من ان ترفع صوتك بحمده وتسبيحه على نحو متزايد فانه يسود على كل شيء.
ان مزمور 31 يقول أما انا فعليك توكلت يا رب في يديك أجالي – حياتي وموتي – لاان الفصول والازمنة والسسنين بما فيها هذه السنة ايضا هي كلها في يدي الله وكل الذين هم في المسيح يسوع عليهم ان لا يخافوا شيئا لان عناية الله عظيمة وعليهم ان يقولوا مع كاتب المزمور اما نحن فعليك توكلنا تعال اليه وثق بوعوده فانه لا يكسر وعده ابدا فيشرق عندئذ مستقبلك فانه يقول " اني لا اخاصم الى الابد ولا احقد الى الدهر" ويقول ايضا لان يوم النقمة في قلبي وسنة مفدييّ قد اتت ان موسى رجل الله يقول في صلاته يا رب ملجأ كنت لنا في دور فدور اي ان الله دائما معنا وفي كل الظروف وانه لا يهتم ببعض الناس فقط بل عنايته تشمل الجميع على السواء الى دور فدور.
كل واحد منا يستطيع ان يشكر الله على الكثير من حسناته خلال السنىة الماضية مثلا من اجل البنت التي تتذمر كثيرا حين تجلي الصحون لأن هذا يعني انها في البيت وليست في الشارع. من اجل الضرائب التي ادفعا لان هذا يعني انني موظف من اجل تنظيف البيت بعد حفلة لان هذا يعني انني كنت برفقة اصدقاء من اجل الثياب التي ضاقت عليّ لان هذا يعني اننا اتناول ما يكفيني من الطعام من اجل كل التصليحات التي تستجد على منزلي ذلك يعني انني اسكن في منزل من اجل كل الانتقادات في الكنيسة هذا يعني انه يمكنني الذهاب الى الكنيسة كي اعبد الله في حرية دون خوف من الاضطهاد.
من اجل السيدة التي تجلس في المقعد ورائي وترتل بصوت نشاز فذا يعني انني اسمع من اجل مجموعة الغسيل والكوي التي تنتظرني وهذا يعني انه عندي ثياب لالبس من اجل السنة الماضية بكل ما جرى فيها من وسع او ضيق لاتذكر كم احبني الله وحافظ علي لذلك استطيع ان اقول مع المرنم كللت السنة بجودك وأثرك تقطردسما وارجوا ان يكون هذا هو لسان حالك ايضا.
Ora Omar
مقارنين الروحيات بالروحيات وهذا ما سنراه اليوم في قرائن الاعتراف.
قراءة من الكتاب المقدس " روح الرب علي لانه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين باللاطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة " لوقا 4 : 18 – 19.
هل تظمون بأن كل اعتراف بالخطأ والخطية هو اعتراف صادق ومقبول عند الله ؟ كلا فهناك اعترافات ناقصة ومرفوضة لانها ناتجة عن خوف أو رياء او ثورة للضمير مؤقتة وهذه لا تُخفى على الله فاحص القلوب ولتوضيح هذه النقطة سأذكر الان اربعة أمثلة من الكتاب المقدس عن اناس لم يكونوا مُخلصين عند اعترافهم بذنونهم وعيوبهم.
المثل الاول هو عن قايين ابن آدم واعترافه وارد في سفر التكوين الاصحاح الرابع فبعدما قتل اخاه حكم الله عليه بالطرد والتيهان واللعنة ومن خوفه اعترف للرب قائلا " ذنبي اعظم من ان يُحتمل " ولكنه لم يقصد ان يتوب ولذلك عاش قلقا على حياته بصورة دائمة.
والمثل الثاني هو فرعون ملك مصر فهذا قسّى قلبه وتمرّد على الله وكانت النتيجة ان الله ارسل عشر ضربات على ارض مصر فعلى اثر ضربة البرد يقول سفر الخروج الاصحاح التاسع " فارسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : أخطات هذه المرة الرب هو البار وانا وشعبي الاشرار " وفي الاصحاح العاشر على اثر ضربة الجراد الذي اكل الاخضر واليابس تقول كلمة الله فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال أخطأت الى الرب واليكما صليا الى الرب الهكما ليرفع عني هذا الموت فقط " لكنه لم يتب.
اما المثل الثالث فهو شاوول الملك وقصته واعترافه المزيّف واردة في سفر صموئيل الاول الاصحاح الخامس عشر حيث نقرأ ان الله كلم صموئيل النبي قائلا ندمت – بمعنى حزنت – على اني جعلت شاوول ملكا لانه رجع من ورائي ولم يقم كلامي " ولما ذهب صموئيل اليه ووبخه على عصيانه قال شاوول معترفا " أخطأت لانني تعديت قول الرب " ولكن الله رفضه من المُلك لأنه عرف قلبه.
واما المثل الرابع فهو من العهد الجديد ففي متى الاصحاح السابع والعشرين نقرأ عن يهوذا الاسخريوطي ما يلي : " قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا : " لاحظوا أن جميع هؤلاء قالوا " قد اخطأت " ولكن اعترافهم كان خاليا من بعض العناصر الضرورية المقرونة بكل اعتراف صادق وكامل فما هي هذه العناصر أو بالاحرى ما هي هذه القرائن التي لا غنى عنها في الاعتراف المقبول عند الله ؟
قراءة من الكتاب المقدس " روح الرب علي لانه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين باللاطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة " لوقا 4 : 18 – 19.
هل تظمون بأن كل اعتراف بالخطأ والخطية هو اعتراف صادق ومقبول عند الله ؟ كلا فهناك اعترافات ناقصة ومرفوضة لانها ناتجة عن خوف أو رياء او ثورة للضمير مؤقتة وهذه لا تُخفى على الله فاحص القلوب ولتوضيح هذه النقطة سأذكر الان اربعة أمثلة من الكتاب المقدس عن اناس لم يكونوا مُخلصين عند اعترافهم بذنونهم وعيوبهم.
المثل الاول هو عن قايين ابن آدم واعترافه وارد في سفر التكوين الاصحاح الرابع فبعدما قتل اخاه حكم الله عليه بالطرد والتيهان واللعنة ومن خوفه اعترف للرب قائلا " ذنبي اعظم من ان يُحتمل " ولكنه لم يقصد ان يتوب ولذلك عاش قلقا على حياته بصورة دائمة.
والمثل الثاني هو فرعون ملك مصر فهذا قسّى قلبه وتمرّد على الله وكانت النتيجة ان الله ارسل عشر ضربات على ارض مصر فعلى اثر ضربة البرد يقول سفر الخروج الاصحاح التاسع " فارسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : أخطات هذه المرة الرب هو البار وانا وشعبي الاشرار " وفي الاصحاح العاشر على اثر ضربة الجراد الذي اكل الاخضر واليابس تقول كلمة الله فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال أخطأت الى الرب واليكما صليا الى الرب الهكما ليرفع عني هذا الموت فقط " لكنه لم يتب.
اما المثل الثالث فهو شاوول الملك وقصته واعترافه المزيّف واردة في سفر صموئيل الاول الاصحاح الخامس عشر حيث نقرأ ان الله كلم صموئيل النبي قائلا ندمت – بمعنى حزنت – على اني جعلت شاوول ملكا لانه رجع من ورائي ولم يقم كلامي " ولما ذهب صموئيل اليه ووبخه على عصيانه قال شاوول معترفا " أخطأت لانني تعديت قول الرب " ولكن الله رفضه من المُلك لأنه عرف قلبه.
واما المثل الرابع فهو من العهد الجديد ففي متى الاصحاح السابع والعشرين نقرأ عن يهوذا الاسخريوطي ما يلي : " قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا : " لاحظوا أن جميع هؤلاء قالوا " قد اخطأت " ولكن اعترافهم كان خاليا من بعض العناصر الضرورية المقرونة بكل اعتراف صادق وكامل فما هي هذه العناصر أو بالاحرى ما هي هذه القرائن التي لا غنى عنها في الاعتراف المقبول عند الله ؟
Ora Omar
اخي احتي ان القرينة الأولى هي الانكسار والانكسار يشمل الحزن والتواضع والتذلل بكلمة اخرى الانكسار هو عكس الكبرياء ولهدا قال سفر الامثال الاصحاح السادس عشر " قبل الكسر الكبرياء " وقبل السقوط تشامخ الروح " وقد عرف النبي داود هذه الحقيقة بالاختبار فكتب في المزمور الحادي والخمسين يقول " ذبائح الله هي روح منكسرة " ثم أضاف " القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره " وماذا يعمل الله بالقلب المنكسر الحزين على الخطية ؟ انه يجبره ويعصبه ويعزيه ولهذا قال المسيح في فاتحة موعظته على الجبل " طوبى للحزانى لانهم يتعزون " وفي لوقا الاصحاح الرابع قال المسيح اتماما للنبوة الواردة في اشعياء الاصحاح الحادي والستين : " روح الرب عليّ لأنه مسحني لآبشر المساكين أرسلني لآشفي المنسحقي القلوب.
ألم يقل المسيح أن العشار صلى بانكسار قلب – في الهيكل – " انه وقف من بعيد وهو لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء " ؟ ألم يخبرنا الرب ان الابن الضال قال لآبيه بانكسار عند اعترا فه بذنبه " لست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا " فالاعتراف يجب ان يقترن بالانكسار.
القرينة الثانية للاعتراف هي طلب المغفرة والصفح من الرب لكي يمحو الخطية ألم يعلمنا المسيح في الصلاة الربانيية ان نقول لله " واغفر لنا ذنوبنا " ؟ فان طلب الغفران هو دليل الشعور بالحاجة الماسّة اليه يقول داود في مز 25 " من اجل اسمك يا رب اغفر اثمي لانه عظيم " وفي مزمور 51 يقول له " حسب كثرة رأفتك امح معاصي " .
اخي واختي نأتي الان الى القرينة الثالثة وهي الهرب اجل من الهرب في بعض الاحيان يعتبر جٌبنا اما الهرب من الخطية فهو عين البطولة يقول الكتاب " اهربوا من الزنى " اهربوا من عبادة الاوثان " اما الشهوات الشبابية فاهرب منها " بالاعتراف بالخطية دون الانصراف عنها والهرب منها ليس دليل الجديّة ولا يدل على توبة حقيقية ومعني ذلك أن تدير ظهرك للماضي وعلى هذا الاساس تقدر ان تقول مع بولس الرسول " الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " .
هذا ياتي بنا الى القرينة الرابعة والآخيرة ألا وهي الثمار فان التوبة " والاعتراف يجب ان يقترن بالثمر والا كان كلاما بكلام فهناك اناس يعترفون بخطاياهم ولكنهم يعادون اقاربهم ولا يكفون عن الحسد والغضب وما الى ذلك فما قيمة هذا الاعتراف ؟ فهكذا اعتراف هو مضيعة للوقت حين ذهب المسيح الى بيت زكا العشار " وقف زكا وقال للرب ها أنا اعطي نصف أموالي للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد ارد له اربعة اضعاف " فقال الرب اليوم حصل خلاص لهذا البيت " وهذا الخلاص والغفران الذي يهبه الرب ليس غفرانا وخلاصا بالتقسيط بل غفرانا وخلاصا كاملا وعاملا وهو مؤسس على دم المسيح " الذي فيه لنا الفداء وبدمه غفران الخطايا " فهل اختبرتَ هذا الغفران وهذاالخلاص؟ أتمنى ذلك لك من كل قلبي.
ألم يقل المسيح أن العشار صلى بانكسار قلب – في الهيكل – " انه وقف من بعيد وهو لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء " ؟ ألم يخبرنا الرب ان الابن الضال قال لآبيه بانكسار عند اعترا فه بذنبه " لست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا " فالاعتراف يجب ان يقترن بالانكسار.
القرينة الثانية للاعتراف هي طلب المغفرة والصفح من الرب لكي يمحو الخطية ألم يعلمنا المسيح في الصلاة الربانيية ان نقول لله " واغفر لنا ذنوبنا " ؟ فان طلب الغفران هو دليل الشعور بالحاجة الماسّة اليه يقول داود في مز 25 " من اجل اسمك يا رب اغفر اثمي لانه عظيم " وفي مزمور 51 يقول له " حسب كثرة رأفتك امح معاصي " .
اخي واختي نأتي الان الى القرينة الثالثة وهي الهرب اجل من الهرب في بعض الاحيان يعتبر جٌبنا اما الهرب من الخطية فهو عين البطولة يقول الكتاب " اهربوا من الزنى " اهربوا من عبادة الاوثان " اما الشهوات الشبابية فاهرب منها " بالاعتراف بالخطية دون الانصراف عنها والهرب منها ليس دليل الجديّة ولا يدل على توبة حقيقية ومعني ذلك أن تدير ظهرك للماضي وعلى هذا الاساس تقدر ان تقول مع بولس الرسول " الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " .
هذا ياتي بنا الى القرينة الرابعة والآخيرة ألا وهي الثمار فان التوبة " والاعتراف يجب ان يقترن بالثمر والا كان كلاما بكلام فهناك اناس يعترفون بخطاياهم ولكنهم يعادون اقاربهم ولا يكفون عن الحسد والغضب وما الى ذلك فما قيمة هذا الاعتراف ؟ فهكذا اعتراف هو مضيعة للوقت حين ذهب المسيح الى بيت زكا العشار " وقف زكا وقال للرب ها أنا اعطي نصف أموالي للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد ارد له اربعة اضعاف " فقال الرب اليوم حصل خلاص لهذا البيت " وهذا الخلاص والغفران الذي يهبه الرب ليس غفرانا وخلاصا بالتقسيط بل غفرانا وخلاصا كاملا وعاملا وهو مؤسس على دم المسيح " الذي فيه لنا الفداء وبدمه غفران الخطايا " فهل اختبرتَ هذا الغفران وهذاالخلاص؟ أتمنى ذلك لك من كل قلبي.
Ora Omar
هل أنت بركة أم عثرة ؟؟
هل أنت يا أخي المؤمن، وهل أنتي يا أختي المؤمنة بركة أم عثرة؟ مُساعدة أم إعاقة؟ درجة صعود أم حجر عثرة ؟
هذا النظام نسمية بــ «الدين» وهو نوع من أنواع «التدين» ويكون هذا ظاهري شكل وداخلي يأخذ شكل أخر .
أن تعريف حجر عثرة هو: «أي سبب تافه يسبب العثرة أو الحيرة أو الخطأ = أي عائق أو مانع لأستمرار التقدُم» .
(وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ) (متى ١٨:٦) .
أرشد الروح القدس القديس الرسول بولس بكلمات حول فكرة إعاقة التقدُم ــــ لا سيما التقدُم المسيحي لدى الآخرين. والحل هُنَا يكمن في أن تكون في الصعود الروحي ذو تشجيع مُستمر من قبل المؤمنين والمؤمنات أبناء وبنات الرب يسوع المسيح أبن الله المبارك لَهُ كل المجد والكرامة يحيا فينا بالروح القدس. وهو في نفس الوقت تقبُل صعود الآخرين عليك لآجل خاطر رب المجد والكرامة ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسبح البار القدوس ومحبته .
(رومية ١٣:١٤ــــ٢٣) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
(فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا. فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ. لأَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «تَعْيِيرَاتُ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ». لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ. وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ) (رومية ١:١٥ــــ٦) .
١_ ليس الُمهم هو ما تعرفهُ أنت:
يُعلمنا الرسول القديس بولس في رسالته أهل رومية وكان في الجزء (رومية ١:١٤ــــ١٢) أننا لا يجب أن ننتقد أو نُدين الآخرين لا سيما إخوتنا المؤمنين هذا من باب .
إما من الباب الآخر ومثل ما وضحنا في «الجزء الثاني عشر» من سلسلة «الاهوت التأملي» وقتها علمنا الروح القدس أن نقوم بأفهامهم وبالمحبة لأن لكل مؤمن يجب أن يُفهم مقابلهُ المؤمن «الحديث الأيمان» وبالمحبة ماهو الخطأ وماهر الصواب بحسب ضميره الخاص وخصوصاً لما يكون المؤمن متشبع بالأمتلاء بالروح القدس .
ملاحظة:
لا يجب على المؤمنين أن يدينوا المؤمنين الآخرين أي أخوتهُم في الأيمان حتى ولو كانوا «ضعفاء الأيمان» لأن الله القدوس هو ديان الكل .
هل أنت يا أخي المؤمن، وهل أنتي يا أختي المؤمنة بركة أم عثرة؟ مُساعدة أم إعاقة؟ درجة صعود أم حجر عثرة ؟
هذا النظام نسمية بــ «الدين» وهو نوع من أنواع «التدين» ويكون هذا ظاهري شكل وداخلي يأخذ شكل أخر .
أن تعريف حجر عثرة هو: «أي سبب تافه يسبب العثرة أو الحيرة أو الخطأ = أي عائق أو مانع لأستمرار التقدُم» .
(وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ) (متى ١٨:٦) .
أرشد الروح القدس القديس الرسول بولس بكلمات حول فكرة إعاقة التقدُم ــــ لا سيما التقدُم المسيحي لدى الآخرين. والحل هُنَا يكمن في أن تكون في الصعود الروحي ذو تشجيع مُستمر من قبل المؤمنين والمؤمنات أبناء وبنات الرب يسوع المسيح أبن الله المبارك لَهُ كل المجد والكرامة يحيا فينا بالروح القدس. وهو في نفس الوقت تقبُل صعود الآخرين عليك لآجل خاطر رب المجد والكرامة ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسبح البار القدوس ومحبته .
(رومية ١٣:١٤ــــ٢٣) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
(فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا. فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ. لأَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «تَعْيِيرَاتُ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ». لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ. وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ) (رومية ١:١٥ــــ٦) .
١_ ليس الُمهم هو ما تعرفهُ أنت:
يُعلمنا الرسول القديس بولس في رسالته أهل رومية وكان في الجزء (رومية ١:١٤ــــ١٢) أننا لا يجب أن ننتقد أو نُدين الآخرين لا سيما إخوتنا المؤمنين هذا من باب .
إما من الباب الآخر ومثل ما وضحنا في «الجزء الثاني عشر» من سلسلة «الاهوت التأملي» وقتها علمنا الروح القدس أن نقوم بأفهامهم وبالمحبة لأن لكل مؤمن يجب أن يُفهم مقابلهُ المؤمن «الحديث الأيمان» وبالمحبة ماهو الخطأ وماهر الصواب بحسب ضميره الخاص وخصوصاً لما يكون المؤمن متشبع بالأمتلاء بالروح القدس .
ملاحظة:
لا يجب على المؤمنين أن يدينوا المؤمنين الآخرين أي أخوتهُم في الأيمان حتى ولو كانوا «ضعفاء الأيمان» لأن الله القدوس هو ديان الكل .
Ora Omar
(وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «أَنَا حَيٌّ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ، وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ اللهَ». فَإِذًا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا للهِ. فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ) (رومية ١٠:١٤ــــ١٣) .
لكن لنفحص أنفُسنا جيداً تجاة المؤمنين الأخرين بمرآة الروح القدس لكيما لا نأخذ دينونة لأنفسنا بأدانتنا للآخرين. أن الأنقياد بالروح القدس دوماً وأبداً يحمينا من مخاطر دينونة الآخرين وإلتي تصل لأكثر الأحيان وبشكل تعسفي ومن دون رحمة تصل لحد التجريح والأهانه ولا نبالغ في القول فمرات تصل لحد السب والشتم .
أن المؤمنين والمؤمنات، أبناء وبنات الرب يسوع المسيح أبن الله المبارك يجب أن يكون أخوة وأخوات فيما بينهم مُتسلحين بكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس ومُمتلئين بالروح القدس لكيما ينتصروا على كل روح تشويش يحاربهم ويحاول أن يفرقهُم البعض عن البعض .
(إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ) (٢كورنثوس ٥،٤:١٠) .
والسؤال الذي يطرح نفسه وهو: «هل أنا حُر لعمل هذا وذاك»؟ كلا. بل هو: «كيف أتمم مسؤوليتي في مساعدة الآخرين لكي يعيشوا وينمّوا في الحياة المسيحية» ؟
يجب على المؤمن أن يحيا بالروح القدس بحيث لا يسبب عثرة لأخيه، وهذا يشمل كُل شيئ من أكلي اللحوم مقابل النباتيون:
(رومية ١:١٤ــــ١٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
أن الرسول القديس بولس بالروح القدس الذي جعلهُ يقف بجانب أكلي اللحوم أكثر من النباتيون، ولذلك لحساسية الموضوع وخصوصاً أذا كان هُناك لحوم مذبوحة لوثن ما .
يتحول بالروح القدس الرسول القديس بولس إلى ما هو أبعد من ذلك وهو في نفس الوقت مُهم جداً جداً فيقول في:
(الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ. وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ. لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ) (رومية ٧،٦:١٤) .
يحاول الرسول القديس بولس أن يفهمنا بالروح القدس أن مسألة الأكل والشرب وأن كانت مهمة وخصوصاً أكلي اللحوم من النباتيون وأن كانت مهمة لدرجة عدم العثرة لأخوتنا الضعفاء بالأيمان، فأن أكلت أو لم تأكل أو شربت وأن لم تشرب فلرب تعمل كُل شيئ وفِي النهاية يكون الرابط الوحيد ألا وهو «الشُكر» لله القدوس على كُل شيئ لأن كُلُّنا للرب في كُل شيئ في الأكل وفِي الشرب وفِي الحياة وفِي الموت .
لكن لنفحص أنفُسنا جيداً تجاة المؤمنين الأخرين بمرآة الروح القدس لكيما لا نأخذ دينونة لأنفسنا بأدانتنا للآخرين. أن الأنقياد بالروح القدس دوماً وأبداً يحمينا من مخاطر دينونة الآخرين وإلتي تصل لأكثر الأحيان وبشكل تعسفي ومن دون رحمة تصل لحد التجريح والأهانه ولا نبالغ في القول فمرات تصل لحد السب والشتم .
أن المؤمنين والمؤمنات، أبناء وبنات الرب يسوع المسيح أبن الله المبارك يجب أن يكون أخوة وأخوات فيما بينهم مُتسلحين بكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس ومُمتلئين بالروح القدس لكيما ينتصروا على كل روح تشويش يحاربهم ويحاول أن يفرقهُم البعض عن البعض .
(إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ) (٢كورنثوس ٥،٤:١٠) .
والسؤال الذي يطرح نفسه وهو: «هل أنا حُر لعمل هذا وذاك»؟ كلا. بل هو: «كيف أتمم مسؤوليتي في مساعدة الآخرين لكي يعيشوا وينمّوا في الحياة المسيحية» ؟
يجب على المؤمن أن يحيا بالروح القدس بحيث لا يسبب عثرة لأخيه، وهذا يشمل كُل شيئ من أكلي اللحوم مقابل النباتيون:
(رومية ١:١٤ــــ١٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
أن الرسول القديس بولس بالروح القدس الذي جعلهُ يقف بجانب أكلي اللحوم أكثر من النباتيون، ولذلك لحساسية الموضوع وخصوصاً أذا كان هُناك لحوم مذبوحة لوثن ما .
يتحول بالروح القدس الرسول القديس بولس إلى ما هو أبعد من ذلك وهو في نفس الوقت مُهم جداً جداً فيقول في:
(الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ. وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ. لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ) (رومية ٧،٦:١٤) .
يحاول الرسول القديس بولس أن يفهمنا بالروح القدس أن مسألة الأكل والشرب وأن كانت مهمة وخصوصاً أكلي اللحوم من النباتيون وأن كانت مهمة لدرجة عدم العثرة لأخوتنا الضعفاء بالأيمان، فأن أكلت أو لم تأكل أو شربت وأن لم تشرب فلرب تعمل كُل شيئ وفِي النهاية يكون الرابط الوحيد ألا وهو «الشُكر» لله القدوس على كُل شيئ لأن كُلُّنا للرب في كُل شيئ في الأكل وفِي الشرب وفِي الحياة وفِي الموت .
Ora Omar
(لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ) (رومية ٨:١٤) .
أن المؤمن والمؤمنة، أبن الرب بنت الرب، لا يجب أن يزدري بأخر ومهما كان مؤمن أو غير مؤمن، مؤمنة أو غير مؤمنة، بل بضمير صالح وبدون عثرة خصوصاً أكلي اللحوم أنذاك .
لقد أراد الروح القدس من القديس الرسول بولس أن يوصل رسالة مفادها ألا يكون هُناك من يُسيئ أستخدام حُرية ضميره وبأي شكل من أشكال قد يُسبب حتى لو في عثرة أو يؤثر على الأخر أن يفعل ما يشعُر أنهُ خطأ. وهذا الخطأ يكون مُدمراً لمشاعر شركتهُ وعلاقتهُ بالسيد المسيح يسوع الرب .
كيف نُطبق هذا المبدأ الْيَوْمَ؟ لا يختلف المؤمنون حول أكل اللحم حتى تلك المُقدمة للأوثان ومع كل الأسف الشديد، لكنهم نجدهم يختلفون حول العديد من الممارسات مثل: اللباس والزينة وخصوصاً ما يُناسب أيام الآحاد، وما هي المشروبات المسموح بها أو العمل الغير مُناسب. ويختلفون على شيئ قد يبدو مُضحكاً للغاية ألا وهو ما يكون صواباً في بلد ما، وما يكون هذا الشيئ خطأً في بلد آخر. وما يكون مقبولاً لدى مجموعة ربما لا تقبلهُ مجموعه أُخرى وهذا يحدُث أيضاً في الكنيسة الواحدة. وهكذا لا يوجد منظر عالمي واحد ولا حل عالمي لمثل هَذِهِ المشاكل ألا أذا رجعنا إلى الكتاب المقدس كلمة الله إلتي تقودنا إلى ما هو الصح من الخطأ وما يجب عملهُ من عدم عملهُ .
(لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ) (عبرانيين ١٢:٤) .
(فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ) (يعقوب ١٧:٤) .
أن هُناك مبدأ كتابي «الكتابدالمقدس» كلمة الله، وهو مبدأ غاية في الروعة ألا وهو مبدأ المحبة والذي ناقشهُ في الأصحاحات الأخيرة من رسالته إلى أهل رومية، لذلك نجد الرسول القديس بولس يقول وبكل وضوح في:
(فَإِنْ كَانَ أَخُوكَ بِسَبَبِ طَعَامِكَ يُحْزَنُ، فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ حَسَبَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ) (رومية ١٥:١٤) .
من هُنَا نفهم بأنهُ لم يعد الأمر ببساطة مُجرد علم أتفاق بين جانبين أو بين وجهتي نظر؟ كلا. بل يقول الرسول القديس بولس ويؤكد أن كُل المسائل سواء الأكل والشرُب والملبس و......الخ يجب أن تتم برباط المحبة الدستور الوحيد إلتي ترتكز علية المسيحية برمتها ولو لا المحبة لرمينا المسيحية في سلة المُهملات، لا بل تلاشت وزالت المسيحية على مر العصور وأنتهى دورها من الوجود .
(١كورنثوس ١:١٣ــــ٨) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
(يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!) (١يوحنا ١٨:٣) .
إن الرسول القديس بولس يؤكد في الأصحاحات (١٢ــــ١٥) من رسالته إلى أهل رومية على التحدي الروحي لخدمة المؤمن الذي يُمجد الله وليس ذاته وبطرُق مُتعددة. وفِي سبيل تمجيد الله يجب على المؤمن أن يختار ليس ما يُفضله هو؟ كلا. بالعكس، بل ما يخدم قضية المسيح يسوع الرب. لا يوجد خطأ في اللحم ألا ما ذُبح للأوثان! ما عداه لا مُشكله. ولكن الخطأ أن تفعل شيئاً يُسبب عثرة لأخيك المسيحي أو يُربكه أو يُبعده ولا يُقربه من المسيح يسوع الرب مُخلص العالم ومُخلصنا .
أن المؤمن والمؤمنة، أبن الرب بنت الرب، لا يجب أن يزدري بأخر ومهما كان مؤمن أو غير مؤمن، مؤمنة أو غير مؤمنة، بل بضمير صالح وبدون عثرة خصوصاً أكلي اللحوم أنذاك .
لقد أراد الروح القدس من القديس الرسول بولس أن يوصل رسالة مفادها ألا يكون هُناك من يُسيئ أستخدام حُرية ضميره وبأي شكل من أشكال قد يُسبب حتى لو في عثرة أو يؤثر على الأخر أن يفعل ما يشعُر أنهُ خطأ. وهذا الخطأ يكون مُدمراً لمشاعر شركتهُ وعلاقتهُ بالسيد المسيح يسوع الرب .
كيف نُطبق هذا المبدأ الْيَوْمَ؟ لا يختلف المؤمنون حول أكل اللحم حتى تلك المُقدمة للأوثان ومع كل الأسف الشديد، لكنهم نجدهم يختلفون حول العديد من الممارسات مثل: اللباس والزينة وخصوصاً ما يُناسب أيام الآحاد، وما هي المشروبات المسموح بها أو العمل الغير مُناسب. ويختلفون على شيئ قد يبدو مُضحكاً للغاية ألا وهو ما يكون صواباً في بلد ما، وما يكون هذا الشيئ خطأً في بلد آخر. وما يكون مقبولاً لدى مجموعة ربما لا تقبلهُ مجموعه أُخرى وهذا يحدُث أيضاً في الكنيسة الواحدة. وهكذا لا يوجد منظر عالمي واحد ولا حل عالمي لمثل هَذِهِ المشاكل ألا أذا رجعنا إلى الكتاب المقدس كلمة الله إلتي تقودنا إلى ما هو الصح من الخطأ وما يجب عملهُ من عدم عملهُ .
(لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ) (عبرانيين ١٢:٤) .
(فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ) (يعقوب ١٧:٤) .
أن هُناك مبدأ كتابي «الكتابدالمقدس» كلمة الله، وهو مبدأ غاية في الروعة ألا وهو مبدأ المحبة والذي ناقشهُ في الأصحاحات الأخيرة من رسالته إلى أهل رومية، لذلك نجد الرسول القديس بولس يقول وبكل وضوح في:
(فَإِنْ كَانَ أَخُوكَ بِسَبَبِ طَعَامِكَ يُحْزَنُ، فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ حَسَبَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ) (رومية ١٥:١٤) .
من هُنَا نفهم بأنهُ لم يعد الأمر ببساطة مُجرد علم أتفاق بين جانبين أو بين وجهتي نظر؟ كلا. بل يقول الرسول القديس بولس ويؤكد أن كُل المسائل سواء الأكل والشرُب والملبس و......الخ يجب أن تتم برباط المحبة الدستور الوحيد إلتي ترتكز علية المسيحية برمتها ولو لا المحبة لرمينا المسيحية في سلة المُهملات، لا بل تلاشت وزالت المسيحية على مر العصور وأنتهى دورها من الوجود .
(١كورنثوس ١:١٣ــــ٨) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
(يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!) (١يوحنا ١٨:٣) .
إن الرسول القديس بولس يؤكد في الأصحاحات (١٢ــــ١٥) من رسالته إلى أهل رومية على التحدي الروحي لخدمة المؤمن الذي يُمجد الله وليس ذاته وبطرُق مُتعددة. وفِي سبيل تمجيد الله يجب على المؤمن أن يختار ليس ما يُفضله هو؟ كلا. بالعكس، بل ما يخدم قضية المسيح يسوع الرب. لا يوجد خطأ في اللحم ألا ما ذُبح للأوثان! ما عداه لا مُشكله. ولكن الخطأ أن تفعل شيئاً يُسبب عثرة لأخيك المسيحي أو يُربكه أو يُبعده ولا يُقربه من المسيح يسوع الرب مُخلص العالم ومُخلصنا .
Ora Omar
لقد أوجز الرسول القديس بولس الأمر بقولهُ وبالروح القدس في:
(حَسَنٌ أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْمًا وَلاَ تَشْرَبَ خَمْرًا وَلاَ شَيْئًا يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أَوْ يَضْعُفُ) (رومية ٢١:١٤) .
ما يعنيه وما يقولهُ الرسول القديس بولس هُنَا هو أنك في حالات كثيرة ليس المُهم هو ما تعرفهُ أنت فحسب! ولكن الأهم وهو في نفس الوقت بيت القصيد هو مقدار حُبك وكيفية مُساعدتك لبناء الآخرين في الإيمان وبشكل روحي .
(فَقُلْتُ إِنِّي أُخْبِرُكَ قَائِلاً: اشْتَرِ قُدَّامَ الْجَالِسِينَ وَقُدَّامَ شُيُوخِ شَعْبِي. فَإِنْ كُنْتَ تَفُكُّ فَفُكَّ. وَإِنْ كُنْتَ لاَ تَفُكُّ فَأَخْبِرْنِي لأَعْلَمَ. لأَنَّهُ لَيْسَ غَيْرُكَ يَفُكُّ وَأَنَا بَعْدَكَ». فَقَالَ: «إِنِّي أَفُكُّ») (راعوث ٤:٤) .
ربما تقول: «هذا حسن! لكن هل هذا النوع مُهم بالنسبة لي الْيَوْمَ؟ لم يعترضني أحد فيما أعمل! وهو ليس عثرة لغيري! هل من المُمكن أنهُ يجب أن أتخلى عن مهنتي الروحية كمُبشر مثلاً طالما أن هُناك مؤمنين يعملون في هذا المجال مثلاً ؟
لا يجب يا أخي المؤمن أن تستثني نفسك في أي حال من الأحوال. إذا قمت بمحاولة أن تُرضي كُل مؤمن بحسب فكرته حول الخطأ والصحيح ولوحدك فهذا مُستحيل في الوقت الحاضر لأن أكثر المسيحيون الْيَوْمَ ومع الأسف الشديد مُتجهون للتديُن وثقلهُ وتصل مرات العودة للناموسية وهُنا وكما أشرنا سابقاً في سلسلة الاهوت التأملي أن المعادلة التالية تصح:
التدين + الطقوس = موت أبدي في الجحيم .
يسوع المسيح + عهد النعمة (الكفارة والفداء) = حياة أبدية في السماء .
«فقرة الاهوت النظامي ـــ الخلاصي / باب الله يعمل في الخليقة على خلاصها» .
(لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». وَلكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا») (غلاطية ١١،١٠:٣) .
(اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ») (غلاطية ١٣:٣) .
إن آلهام الروح القدس للقديس بولس الرسول هو أن كُل مؤمن يجب أن يكون مُستعداً روحياً لمساعدة المؤمن الآخر وفِي أي مكان سواء في الكنيسة أو في الشارع أو في العمل أو في المدرسة .
(حَسَنٌ أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْمًا وَلاَ تَشْرَبَ خَمْرًا وَلاَ شَيْئًا يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أَوْ يَضْعُفُ) (رومية ٢١:١٤) .
ما يعنيه وما يقولهُ الرسول القديس بولس هُنَا هو أنك في حالات كثيرة ليس المُهم هو ما تعرفهُ أنت فحسب! ولكن الأهم وهو في نفس الوقت بيت القصيد هو مقدار حُبك وكيفية مُساعدتك لبناء الآخرين في الإيمان وبشكل روحي .
(فَقُلْتُ إِنِّي أُخْبِرُكَ قَائِلاً: اشْتَرِ قُدَّامَ الْجَالِسِينَ وَقُدَّامَ شُيُوخِ شَعْبِي. فَإِنْ كُنْتَ تَفُكُّ فَفُكَّ. وَإِنْ كُنْتَ لاَ تَفُكُّ فَأَخْبِرْنِي لأَعْلَمَ. لأَنَّهُ لَيْسَ غَيْرُكَ يَفُكُّ وَأَنَا بَعْدَكَ». فَقَالَ: «إِنِّي أَفُكُّ») (راعوث ٤:٤) .
ربما تقول: «هذا حسن! لكن هل هذا النوع مُهم بالنسبة لي الْيَوْمَ؟ لم يعترضني أحد فيما أعمل! وهو ليس عثرة لغيري! هل من المُمكن أنهُ يجب أن أتخلى عن مهنتي الروحية كمُبشر مثلاً طالما أن هُناك مؤمنين يعملون في هذا المجال مثلاً ؟
لا يجب يا أخي المؤمن أن تستثني نفسك في أي حال من الأحوال. إذا قمت بمحاولة أن تُرضي كُل مؤمن بحسب فكرته حول الخطأ والصحيح ولوحدك فهذا مُستحيل في الوقت الحاضر لأن أكثر المسيحيون الْيَوْمَ ومع الأسف الشديد مُتجهون للتديُن وثقلهُ وتصل مرات العودة للناموسية وهُنا وكما أشرنا سابقاً في سلسلة الاهوت التأملي أن المعادلة التالية تصح:
التدين + الطقوس = موت أبدي في الجحيم .
يسوع المسيح + عهد النعمة (الكفارة والفداء) = حياة أبدية في السماء .
«فقرة الاهوت النظامي ـــ الخلاصي / باب الله يعمل في الخليقة على خلاصها» .
(لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». وَلكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا») (غلاطية ١١،١٠:٣) .
(اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ») (غلاطية ١٣:٣) .
إن آلهام الروح القدس للقديس بولس الرسول هو أن كُل مؤمن يجب أن يكون مُستعداً روحياً لمساعدة المؤمن الآخر وفِي أي مكان سواء في الكنيسة أو في الشارع أو في العمل أو في المدرسة .
Ora Omar
أن الذي قصدهُ الرسول القديس بولس بالروح القدس بأن لا تكون فقط «حجر عثرة» بل الأفضل أن تكون دافعاً لتقدُم غيرك أي «درجة صعود» لَهُ. وهذا يعني أنك تسعى روحياً إلى طُرق مساعدة الآخرين لأجتذابهُم أكثر قُرباً للمسيح يسوع الرب وخلاصهُم .
(لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ. اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا) (١كورنثوس ١٤،١٣:١٦) .
لا تتوقف أبداً وبشكل ما عن أن تكون «درجة صعود» وهذا يتطلب في أكثر الأحيان السير فوقك وبكُل محبة تتقبل الأمر. وهذه الفكرة ليست مُغرية أو جذابة تحاول لفت الأنظار فحسب؟ كلا. بل تذكر أن الرب يسوع المسيح لَهُ كل المجد والكرامة قد تم صلبهُ في الجُلجثه وهُناك كان الجنود يسخرون به وألقوا قرعة على ثيابه .
(وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ. وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً») (متى ٣٥،٣١:٢٧) .
(وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُ. وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا: مَاذَا يَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ؟ وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ) (مرقس ٣٢،٣١،٢٤،٢٠) .
(وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا ضَابِطِينَ يَسُوعَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ يَجْلِدُونَهُ) (لوقا ٦٣:٢٢) .
(فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاسًا لاَمِعًا، وَرَدَّهُ إِلَى بِيلاَطُسَ. فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا. وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!». وَالْجُنْدُ أَيْضًا اسْتَهْزَأُوا بِهِ وَهُمْ يَأْتُونَ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلاُ، وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!») (لوقا ٣٩،٣٦،٣٥،٣٤،١١:٢٣) .
(فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ) (يوحنا ٢٤:١٩) .
فمن أنت حتى لا تُساعد أخوك المؤمن وبالمحبة أذا كان الرب يسوع المسيح من أجلك فعل كُل شيئ وتحمل كُل شيئ من أقسى أنواع الأهانات والشتائم والأستهزاء ولَم يبقو لَهُ شيئ ولا حتى ملابس إلتي إقتسموا عليها .
علماً أن الرب يسوع المسيح رب المجد والكرامة لم يفعل شيئ خطأ؟ حاشا. بل كان باراً وطاهراً وقدوساً وكذبيحة حية قدم نَفْسَهُ عوضاً عنك لكيما تحيا لَهُ بالروح القدس بعيداً عن كل أشكال ومُسميات الخطية. بل بالروح القدس تسير حاملاً صليبك كل يوم وتتبعه إلى المُنتهى .
(لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ. اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا) (١كورنثوس ١٤،١٣:١٦) .
لا تتوقف أبداً وبشكل ما عن أن تكون «درجة صعود» وهذا يتطلب في أكثر الأحيان السير فوقك وبكُل محبة تتقبل الأمر. وهذه الفكرة ليست مُغرية أو جذابة تحاول لفت الأنظار فحسب؟ كلا. بل تذكر أن الرب يسوع المسيح لَهُ كل المجد والكرامة قد تم صلبهُ في الجُلجثه وهُناك كان الجنود يسخرون به وألقوا قرعة على ثيابه .
(وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ. وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً») (متى ٣٥،٣١:٢٧) .
(وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُ. وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا: مَاذَا يَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ؟ وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ) (مرقس ٣٢،٣١،٢٤،٢٠) .
(وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا ضَابِطِينَ يَسُوعَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ يَجْلِدُونَهُ) (لوقا ٦٣:٢٢) .
(فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاسًا لاَمِعًا، وَرَدَّهُ إِلَى بِيلاَطُسَ. فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا. وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!». وَالْجُنْدُ أَيْضًا اسْتَهْزَأُوا بِهِ وَهُمْ يَأْتُونَ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلاُ، وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!») (لوقا ٣٩،٣٦،٣٥،٣٤،١١:٢٣) .
(فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ) (يوحنا ٢٤:١٩) .
فمن أنت حتى لا تُساعد أخوك المؤمن وبالمحبة أذا كان الرب يسوع المسيح من أجلك فعل كُل شيئ وتحمل كُل شيئ من أقسى أنواع الأهانات والشتائم والأستهزاء ولَم يبقو لَهُ شيئ ولا حتى ملابس إلتي إقتسموا عليها .
علماً أن الرب يسوع المسيح رب المجد والكرامة لم يفعل شيئ خطأ؟ حاشا. بل كان باراً وطاهراً وقدوساً وكذبيحة حية قدم نَفْسَهُ عوضاً عنك لكيما تحيا لَهُ بالروح القدس بعيداً عن كل أشكال ومُسميات الخطية. بل بالروح القدس تسير حاملاً صليبك كل يوم وتتبعه إلى المُنتهى .
Ora Omar
(لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ. «الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل. الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ) (١بطرس ٢١:٢ــــ٢٤) .
ليكُن المبدأ واضحاً. لكنك لربما تقول بتعجب سائلاً نفسك: «كيف أكون كذلك! وكيف أكتشف من هو حجر عثرة لي؟ هل أقوم مثلاً بأخذ آراء الكنيسة حول عاداتي بخصوص التلفزيون مثلاً وما شابه ذلك ؟؟
يحب أولاً أن تراجع الأفكار السابقة عن الصدق والقبول والفهم هذا من باب. ومن باب أخر حاول أن تكون مستمعاً جيداً للذين يتحدثون إليك .
(اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ. أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ) (عبرانيين ١٧،٧:١٣) .
مع الأسف في كثير من المؤمنين المولودين ثانيتاً فقدوا فن الأصغاء وهذا ناتج من سوء العلاقات على كل المُستويات وفِي كل المجالات اليومية. فالعاملون وأصحاب الأعمال لا يستمعون لبعضهم البعض، وكذلك المُدرسون والطلبة، والأبآء مع الأبناء، وهكذا أصبح لِكُل واحد منا جهاز إرسال خاص به دون أن يسمع للأخرين بحيث وصلت للكنيسة ومؤمنيها. فصار العكس يتسابقون كُل واحد حسب ما يقول لَهُ عقله فقط دون ربطه بالقلب الذي هو مصدر الحياة جاعلاً في أكثر الأحيان الأحاسيس فوق كُل أعتبار وهُنا يبدأ إبليس بشن هجماته المُدمرة للمؤمنين ويحاول أن يُشككهم ويجعلهُم عرضتاً للسقوط المُتكرر في أكبر خطية وهي خطية «التكبر والغرور» وهي غالباً تكون بــ «الأنا» بحيث نرى المؤمن بدلاً من الأمتلاء بالروح القدس ومساعدة الآخرين لعدم عثرتهم، نجدهُ العكس يُحاول أن يكتسب هو أعلى الأصوات وأكثر مهارة ولا نُبالغ أن قُلْنَا نجدهُ الأكثر عناداً، وتصل مرات كثيره بفرض رأيه ولو بالقوة .
(وَلِهذَا عَيْنِهِ ¬وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ¬ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لأَنَّ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ هذِهِ، هُوَ أَعْمَى قَصِيرُ الْبَصَرِ، قَدْ نَسِيَ تَطْهِيرَ خَطَايَاهُ السَّالِفَةِ. لِذلِكَ بِالأَكْثَرِ اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ. لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذلِكَ، لَنْ تَزِلُّوا أَبَدًا) (٢بطرس ٥:١ــــ١٠) .
ليكُن المبدأ واضحاً. لكنك لربما تقول بتعجب سائلاً نفسك: «كيف أكون كذلك! وكيف أكتشف من هو حجر عثرة لي؟ هل أقوم مثلاً بأخذ آراء الكنيسة حول عاداتي بخصوص التلفزيون مثلاً وما شابه ذلك ؟؟
يحب أولاً أن تراجع الأفكار السابقة عن الصدق والقبول والفهم هذا من باب. ومن باب أخر حاول أن تكون مستمعاً جيداً للذين يتحدثون إليك .
(اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ. أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ) (عبرانيين ١٧،٧:١٣) .
مع الأسف في كثير من المؤمنين المولودين ثانيتاً فقدوا فن الأصغاء وهذا ناتج من سوء العلاقات على كل المُستويات وفِي كل المجالات اليومية. فالعاملون وأصحاب الأعمال لا يستمعون لبعضهم البعض، وكذلك المُدرسون والطلبة، والأبآء مع الأبناء، وهكذا أصبح لِكُل واحد منا جهاز إرسال خاص به دون أن يسمع للأخرين بحيث وصلت للكنيسة ومؤمنيها. فصار العكس يتسابقون كُل واحد حسب ما يقول لَهُ عقله فقط دون ربطه بالقلب الذي هو مصدر الحياة جاعلاً في أكثر الأحيان الأحاسيس فوق كُل أعتبار وهُنا يبدأ إبليس بشن هجماته المُدمرة للمؤمنين ويحاول أن يُشككهم ويجعلهُم عرضتاً للسقوط المُتكرر في أكبر خطية وهي خطية «التكبر والغرور» وهي غالباً تكون بــ «الأنا» بحيث نرى المؤمن بدلاً من الأمتلاء بالروح القدس ومساعدة الآخرين لعدم عثرتهم، نجدهُ العكس يُحاول أن يكتسب هو أعلى الأصوات وأكثر مهارة ولا نُبالغ أن قُلْنَا نجدهُ الأكثر عناداً، وتصل مرات كثيره بفرض رأيه ولو بالقوة .
(وَلِهذَا عَيْنِهِ ¬وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ¬ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لأَنَّ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ هذِهِ، هُوَ أَعْمَى قَصِيرُ الْبَصَرِ، قَدْ نَسِيَ تَطْهِيرَ خَطَايَاهُ السَّالِفَةِ. لِذلِكَ بِالأَكْثَرِ اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ. لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذلِكَ، لَنْ تَزِلُّوا أَبَدًا) (٢بطرس ٥:١ــــ١٠) .
Ora Omar
لكن ما هو دور الأصغاء بالضبط في أمر «درجة الصعود» ؟
أولاً:
ربما يُرسل إليك المؤمنين أو الناس إشارات حول سلوكك ولكنك لا تُلاحظ ذلك لأنك لم تعد تُحاول، وأتصال الناس أو المؤمنين قد يكون غير مُباشر أكثر مما هو بالكلام المُباشر. ولكي تحصُل على كامل الرسالة من المؤمنين أو من الناس عليك أن تُصغي إلى كيفية كلامهُم ثم إلى نوعيته أيضاً. لربما لك أصدقاء مُضطربون فعلاً من بعض عاداتك أو مواقفك لكنهُم لا يبوحون بشيئ حتى أخر يوم من عُمرهُم. إلا أنهُم يرسلون في بعض الأحيان بعض المُلاحظات أو بعض تعبيرات الوجه لك، فهل يا تُرى تُلاحظ ذلك .
(لِتَثْبُتِ الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ) (عبرانيين ١:١٣) .
(وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) (١تسالونيكي ٩:٤) .
(طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ) (١بطرس ٢٢:١) .
(وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ) (رومية ١٠:١٢) .
المُستمع و «الناظر» الجيد يجب أن يتحلى بالصبر والتفهُم. أي يجب أن يكون لك رغبة بالسماع والأصغاء للآخر قبل تطبيق رغبتك في الكلام إليه أو للمجموعة سواء في الكنيسة أو في العمل. لأن الإصغاء هو طريق عملي نحتاج إليه لكيما نصبح «درجة الصعود». هُناك بعض الناس وخصوصاً المؤمنين الذين لا يُرِيد الإصغاء إليهم على الإطلاق. لقد تعود الناس والمؤمنون أن يكونوا هم موضوع الحديث. لكن الغالبية منا يسرون ويتعجبون عندما يجدون أحداً يرغب في الحديث معهم ويصغي لما يقولون ويشعرون ما به .
حاول أن تكون مُصغياً بحيث كان النبي سُليمان صادقاً حينما قال:
(يَسْمَعُهَا الْحَكِيمُ فَيَزْدَادُ عِلْمًا، وَالْفَهِيمُ يَكْتَسِبُ تَدْبِيرًا) (أمثال ٥:١) .
(مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ، فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ) (أمثال ١٣:١٨) .
ثانيا:
الإصغاء الحقيقي هو أسلوب رائع لتطبيق هذه الوصية:
(يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!) (١يوحنا ١٨:٣) .
فالحب هو إتخاذ موقف المسيح يسوع الرب أتجاه الآخرين:
(وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ) (رومية ٥:١٥) .
وهذا النوع هو الرغبة في السير عبر طريق رب المجد والكرامة ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار القدوس والأستعداد أن يتخطاك الآخرون في سبيل الخدمة والمُساعدة وبالمحبة لأن كان دافع المسيح يسوع الرب للحب هو خير الآخرين دون أنتظار لمقابل وأيضاً السعي نحو العطاء فقط دون الأخذ
(فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ) (أعمال الرسل ٣٥:٢٠) .
الخدمة المسيحية ليست فقط مجرد أهتمام بالواجب فحسب! وهي ليست فقط إلتزاماً شرعياً فحسب! كما أنها ليست فقط أساساً لصالح المُجتمع فحسب! بل هي من أجل مُسمى أعلى من ذلك وهو دافعاً في نفس الوقت ألا وهو مجد الله القدوس الذي ينكشف يوم تكون فيه ومن كُل قلبك كجسر يعبر علية الآخرون يُسمى «درجة صعود» وليس «حجر عثرة» .
عندما يقوم المؤمن بخدمة هذا النوع وهذا الغرض فهو حقاً بالتالي سوف يصل إلى مركز كُل الذين من حوله بإهتمام وحب وذلك لأن الله محبة .
أولاً:
ربما يُرسل إليك المؤمنين أو الناس إشارات حول سلوكك ولكنك لا تُلاحظ ذلك لأنك لم تعد تُحاول، وأتصال الناس أو المؤمنين قد يكون غير مُباشر أكثر مما هو بالكلام المُباشر. ولكي تحصُل على كامل الرسالة من المؤمنين أو من الناس عليك أن تُصغي إلى كيفية كلامهُم ثم إلى نوعيته أيضاً. لربما لك أصدقاء مُضطربون فعلاً من بعض عاداتك أو مواقفك لكنهُم لا يبوحون بشيئ حتى أخر يوم من عُمرهُم. إلا أنهُم يرسلون في بعض الأحيان بعض المُلاحظات أو بعض تعبيرات الوجه لك، فهل يا تُرى تُلاحظ ذلك .
(لِتَثْبُتِ الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ) (عبرانيين ١:١٣) .
(وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) (١تسالونيكي ٩:٤) .
(طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ) (١بطرس ٢٢:١) .
(وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ) (رومية ١٠:١٢) .
المُستمع و «الناظر» الجيد يجب أن يتحلى بالصبر والتفهُم. أي يجب أن يكون لك رغبة بالسماع والأصغاء للآخر قبل تطبيق رغبتك في الكلام إليه أو للمجموعة سواء في الكنيسة أو في العمل. لأن الإصغاء هو طريق عملي نحتاج إليه لكيما نصبح «درجة الصعود». هُناك بعض الناس وخصوصاً المؤمنين الذين لا يُرِيد الإصغاء إليهم على الإطلاق. لقد تعود الناس والمؤمنون أن يكونوا هم موضوع الحديث. لكن الغالبية منا يسرون ويتعجبون عندما يجدون أحداً يرغب في الحديث معهم ويصغي لما يقولون ويشعرون ما به .
حاول أن تكون مُصغياً بحيث كان النبي سُليمان صادقاً حينما قال:
(يَسْمَعُهَا الْحَكِيمُ فَيَزْدَادُ عِلْمًا، وَالْفَهِيمُ يَكْتَسِبُ تَدْبِيرًا) (أمثال ٥:١) .
(مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ، فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ) (أمثال ١٣:١٨) .
ثانيا:
الإصغاء الحقيقي هو أسلوب رائع لتطبيق هذه الوصية:
(يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!) (١يوحنا ١٨:٣) .
فالحب هو إتخاذ موقف المسيح يسوع الرب أتجاه الآخرين:
(وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ) (رومية ٥:١٥) .
وهذا النوع هو الرغبة في السير عبر طريق رب المجد والكرامة ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار القدوس والأستعداد أن يتخطاك الآخرون في سبيل الخدمة والمُساعدة وبالمحبة لأن كان دافع المسيح يسوع الرب للحب هو خير الآخرين دون أنتظار لمقابل وأيضاً السعي نحو العطاء فقط دون الأخذ
(فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ) (أعمال الرسل ٣٥:٢٠) .
الخدمة المسيحية ليست فقط مجرد أهتمام بالواجب فحسب! وهي ليست فقط إلتزاماً شرعياً فحسب! كما أنها ليست فقط أساساً لصالح المُجتمع فحسب! بل هي من أجل مُسمى أعلى من ذلك وهو دافعاً في نفس الوقت ألا وهو مجد الله القدوس الذي ينكشف يوم تكون فيه ومن كُل قلبك كجسر يعبر علية الآخرون يُسمى «درجة صعود» وليس «حجر عثرة» .
عندما يقوم المؤمن بخدمة هذا النوع وهذا الغرض فهو حقاً بالتالي سوف يصل إلى مركز كُل الذين من حوله بإهتمام وحب وذلك لأن الله محبة .
Ora Omar
(وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي للهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ) (١يوحنا ١٦:٤) .
نسأل الله في المسيح يسوع الرب الذي يوحي للإنسان بالصبر ويمحهُ عناية الآب، يُعطينا ويُعطيكم فكراً مُتحداً الواحد إتجاه الآخر بسبب ولائكم ومحبتكم للرب يسوع المسيح أبن الله المبارك الذي يحيا فينا بالروح القدس. ثم كرجل واحد نُرنم من القلب بتسابيح وأغاني روحية لله أبا ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار القدوس. لذلك صوت الروح القدس إلَيْكُم الْيَوْمَ وكل يوم وهو: أفتحوا قلوبكم بعضكم بعضاً كما فتح المسيح يسوع الرب قلبه وذراعيه لكم:
(تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ) (متى ٢٨:١١ــــ٣٠) .
وفِي النهاية سوف يتمجد الله القدوس البار وتكونون أنتم مباركين سائرين حسب تعاليم الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله ومُنقادين بالروح القدس لما هو بُنيان الآخرين لا للهدم ولا للعثرة .
(وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ. لِذلِكَ اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا، لِمَجْدِ اللهِ) (رومية ٥:١٥ــــ٧) .
٢_ أستنتاج عملي روحي:
أ_ تذكر ما جاء في:
(فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ) (رومية ١٣:١٤) .
ثم أقرأ وأدرس وبكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في:
(رومية ١٣:١٤ــــ٢١) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
سوف تكتشف في نهاية الأمر التعريف الخاص ماذا يعني الفرق التعبير بين أن تكون: «حجر عثرة» وأن تكون: «درجة الصعود». وستكتشف أيضاً ماهو الأسهل لك فيهما؟ ولماذا ؟
ب_ حاول أن تُجرب الأتي وهو: أختر واحداً من الناس أو واحداً من المؤمنين أو أثنين من الناس أو من المؤمنين الذين لم تكُن تُصغي إليهم كثيراً! وحاول أن تسمع لَهُ أو لَهُمَا. وحاول أيضاً أن تُحلل كيفية وسبب ونوعية ما يقولون. وأبحث عن كيف يُساعدك هذا في علاقتك معهُ أو معهُما. سوف تتعلم شيئاً لكي تكون درجة صعود بدلاً من حجر عثرة ؟
(امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ) (١تسالونيكي ٢١:٥) .
نسأل الله في المسيح يسوع الرب الذي يوحي للإنسان بالصبر ويمحهُ عناية الآب، يُعطينا ويُعطيكم فكراً مُتحداً الواحد إتجاه الآخر بسبب ولائكم ومحبتكم للرب يسوع المسيح أبن الله المبارك الذي يحيا فينا بالروح القدس. ثم كرجل واحد نُرنم من القلب بتسابيح وأغاني روحية لله أبا ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار القدوس. لذلك صوت الروح القدس إلَيْكُم الْيَوْمَ وكل يوم وهو: أفتحوا قلوبكم بعضكم بعضاً كما فتح المسيح يسوع الرب قلبه وذراعيه لكم:
(تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ) (متى ٢٨:١١ــــ٣٠) .
وفِي النهاية سوف يتمجد الله القدوس البار وتكونون أنتم مباركين سائرين حسب تعاليم الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله ومُنقادين بالروح القدس لما هو بُنيان الآخرين لا للهدم ولا للعثرة .
(وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ. لِذلِكَ اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا، لِمَجْدِ اللهِ) (رومية ٥:١٥ــــ٧) .
٢_ أستنتاج عملي روحي:
أ_ تذكر ما جاء في:
(فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ) (رومية ١٣:١٤) .
ثم أقرأ وأدرس وبكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في:
(رومية ١٣:١٤ــــ٢١) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
سوف تكتشف في نهاية الأمر التعريف الخاص ماذا يعني الفرق التعبير بين أن تكون: «حجر عثرة» وأن تكون: «درجة الصعود». وستكتشف أيضاً ماهو الأسهل لك فيهما؟ ولماذا ؟
ب_ حاول أن تُجرب الأتي وهو: أختر واحداً من الناس أو واحداً من المؤمنين أو أثنين من الناس أو من المؤمنين الذين لم تكُن تُصغي إليهم كثيراً! وحاول أن تسمع لَهُ أو لَهُمَا. وحاول أيضاً أن تُحلل كيفية وسبب ونوعية ما يقولون. وأبحث عن كيف يُساعدك هذا في علاقتك معهُ أو معهُما. سوف تتعلم شيئاً لكي تكون درجة صعود بدلاً من حجر عثرة ؟
(امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ) (١تسالونيكي ٢١:٥) .
Ora Omar
ج_ قارن ما جاء في:
(فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا. فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ. لأَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «تَعْيِيرَاتُ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ». لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ. وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ. لِذلِكَ اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا، لِمَجْدِ اللهِ) (رومية ١:١٥ــــ٧) .
مع ما جاء في الآيات التالية:
(لأَنَّهُ لَمْ يَحْتَقِرْ وَلَمْ يُرْذِلْ مَسْكَنَةَ الْمِسْكِينِ، وَلَمْ يَحْجُبْ وَجْهَهُ عَنْهُ، بَلْ عِنْدَ صُرَاخِهِ إِلَيْهِ اسْتَمَعَ) (مزمور ٢٣:٢٢) .
(فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ) (متى ١٦:٥) .
(بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي) (يوحنا ٨:١٥) .
(لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ للهِ) (١كورنثوس ٢٠:٦) .
ستكتشف في نهاية الأمر ما هو شعورك حول أفضل وسيلة لتمجيد الله القدوس البار .
أمين ثم أمين ............
(فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا. فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ. لأَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «تَعْيِيرَاتُ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ». لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ. وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ. لِذلِكَ اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا، لِمَجْدِ اللهِ) (رومية ١:١٥ــــ٧) .
مع ما جاء في الآيات التالية:
(لأَنَّهُ لَمْ يَحْتَقِرْ وَلَمْ يُرْذِلْ مَسْكَنَةَ الْمِسْكِينِ، وَلَمْ يَحْجُبْ وَجْهَهُ عَنْهُ، بَلْ عِنْدَ صُرَاخِهِ إِلَيْهِ اسْتَمَعَ) (مزمور ٢٣:٢٢) .
(فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ) (متى ١٦:٥) .
(بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي) (يوحنا ٨:١٥) .
(لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ للهِ) (١كورنثوس ٢٠:٦) .
ستكتشف في نهاية الأمر ما هو شعورك حول أفضل وسيلة لتمجيد الله القدوس البار .
أمين ثم أمين ............
Ora Omar
يسوع نور العالم
" ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل تكون له الحياة يو 8 : 12 لقد اعطانا الرب يسوع صورا كثيرة العدد عن نفسه رائعة البهاء قوية الاثر في حياة الناس أفرادا وكنائس صورا تشهد بالوهيته اي انسان من البشر الزائل تجرأ وقال " انا هو نور العالم " إلا يسوع المسيح الاله المتجسد فقد قال صراحة وبصوت الواثق مما يقول انا هو خبز الحياة ونور العالم.
لم يجعل المسيح نفسه جنبا الى جنب مع سائر الانبياء والمعلمين فهو لم يقل أُعطيت نورا بل قال انا هو النور وبناء على هذا القول لن ننال النور الا اذا قبلنا المسيح في قلوبنا لان فيه تمت النبوّة التي نقرأها في سفراشعياء والتي تقول " الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما " والمعنى المراد بنور الحياة ذلك النور الذي ينبع من الحياة " فيه كانت الحياة والحياة كانت نور العالم " فهو معطي الحياة لانه هو نبع الحياة هو المحيي.
" ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل تكون له الحياة يو 8 : 12 لقد اعطانا الرب يسوع صورا كثيرة العدد عن نفسه رائعة البهاء قوية الاثر في حياة الناس أفرادا وكنائس صورا تشهد بالوهيته اي انسان من البشر الزائل تجرأ وقال " انا هو نور العالم " إلا يسوع المسيح الاله المتجسد فقد قال صراحة وبصوت الواثق مما يقول انا هو خبز الحياة ونور العالم.
لم يجعل المسيح نفسه جنبا الى جنب مع سائر الانبياء والمعلمين فهو لم يقل أُعطيت نورا بل قال انا هو النور وبناء على هذا القول لن ننال النور الا اذا قبلنا المسيح في قلوبنا لان فيه تمت النبوّة التي نقرأها في سفراشعياء والتي تقول " الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما " والمعنى المراد بنور الحياة ذلك النور الذي ينبع من الحياة " فيه كانت الحياة والحياة كانت نور العالم " فهو معطي الحياة لانه هو نبع الحياة هو المحيي.
Ora Omar
اتمنى ان نعمل بألسنتنا وحياتنا على خدمة البشر متمثلين بربنا يسوع الذي تعب كثيرا في خدمته ولهذا نراه جالسا على البئر اذ تعب من السقر في سبيل العمل والخدمة فهل تريد ان تأتي الى يسوع الذي تعب من اجلك لكي يريحك ؟ ان الباب ما زال مفتوحا فتعال. بقلب تائب.
ان الكتاب المقدس يقول : لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلًصت فهل آمنت بان المسيح مات من اجل خطاياك ؟ فالمسيح يدعوك بأن تقبله مخلصا وربا على حياتك فالرب يقول : من يقثل الي لا اخرجه خارجا فان اردت ان تخلص ردد هذه الصلاة : آتي اليك يا رب معترفا بخطاياي وذنوبي بقلب تائب فسامحني باسم يسوع المسيح وانا اقبلك مخلصا وربا على حياتي.
ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معكم الى الابد آمين.
ان الكتاب المقدس يقول : لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلًصت فهل آمنت بان المسيح مات من اجل خطاياك ؟ فالمسيح يدعوك بأن تقبله مخلصا وربا على حياتك فالرب يقول : من يقثل الي لا اخرجه خارجا فان اردت ان تخلص ردد هذه الصلاة : آتي اليك يا رب معترفا بخطاياي وذنوبي بقلب تائب فسامحني باسم يسوع المسيح وانا اقبلك مخلصا وربا على حياتي.
ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معكم الى الابد آمين.
Ora Omar
لماذا نحتاج الكتاب المقدس ؟ هل لكي نتمتع بقصصه ؟ وهل نقرأه لان قراءته واجبة ؟ كل هذه الاسباب مقبولة لكن الهدف الاساسي من قراءة كلمة الله هو اولا التعرف على مؤلفه وعندما نقرأ ه لتكن صلاة قلبنا ان يساعدنا الله على فهمه واكتشافه ومعرفته المعرفة الحقيقية وعندئذ يصبح الكتاب المقدس بالنسبة لنا كتابا مُهدى لنا من الله المؤلف نفسه.
لك كل " المجد " يا رب لانك تعطي البصر والبصيرة عند قراءة كلمتك.
لك كل " المجد " يا رب لانك تعطي البصر والبصيرة عند قراءة كلمتك.
Ora Omar
وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ
Ora Omar
وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ.
Ora Omar
ابن الله يقول:
Ora Omar
اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَيَزُولُ.
Ora Omar
يقول الله لابنه:
Ora Omar
كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ . أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى.
Ora Omar
اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.
Ora Omar
أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ
Ora Omar
أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا
Ora Omar
لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟
Ora Omar
وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعًا كَبَلُّورٍ، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ اللهِ وَابن الله.
وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ اللهِ وَابن الله يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ.
وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ اللهِ وَابن الله يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ.
وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
Ora Omar
هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ
Ora Omar
مَنْ يَظْلِمْ فَلْيَظْلِمْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ نَجِسٌ فَلْيَتَنَجَّسْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ بَارٌّ فَلْيَتَبَرَّرْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ مُقَدَّسٌ فَلْيَتَقَدَّسْ بَعْدُ
Ora Omar
وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.
Ora Omar
أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ.
Ora Omar
نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا
Ora Omar
آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ.
Ora Omar
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
-
أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم
بهيرة عمر
*******
www.muslimstudy.wix.com/arabic
www.muslimstudy.wix.com/english
*******
الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس
https://justpaste.it/r4bs
 |
****
Summary:
الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس
https://justpaste.it/r4bs
|
|
تفريغ انهاية الإسلام ||الحرب الإسلامية || 
اضغط هنا للتحميل ||
اضغط هنا لتحميل التفريغ بصيغة WORD