للرب نموت و الشريعة المحبة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للرب نموت و الشريعة المحبة
Ora Omar
تمجيد الرب اليوم -للرب نموت-الشريعة المحبة. وليبارك الرب كلمته لنا.
Ora Omar
* واعدولهم ما استطعتم من قوة ومن *
" رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
كلما قرائت او سمعت هذة الآية من المسلمين
وشيوخ الضلال يخطر في بالي سؤال لماذا اللة الخالق العظيم للبشر ،
خلقهم ان كانوا سيتحولون له اعداء ،
ولماذا دين الاسلام وحده يعتبر كل من لا يدين بدين محمد هو عدو لله ولرسوله ، اليس الله هو الخالق ؟
وهو على كل شئ قدير؟
لنبحث في كلمات الآية جيدا" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ". سنلاحظ تعدد لمصطلحات عسكرية
( إعداد . قوة – ارهاب – عدو. خيل )
وكأن الاية تمثل أمراً صادرا من قائد .
عسكري يتهيأ للحرب والقتال ،
وليس كلام صادر من الله الرحمن ، الرحيم ، القدوس ، ملك السلام .
هل الله إله محبة وسلام ام إله حرب وخصام ؟
يصدر اوامره العسكرية للقضاء على من خلقهم وهو يعرف مسبقا انهم سيؤمنون بمعتقدات مختلفة ،
منهم من يعبده ومنهم من يعبد من يعتقد انه الاله الحق الذي خلقه وكل واحد حسب معتقده .
إن كان نبي الاسلام يعرف انه لايجب عليه ان يُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين ،
فلماذا يحرّض للاعداد للقوة لأرهاب عدو الله وعدوهم ؟
ومن خَلقَ لنفسه اعداءً له ولله ؟
هل هاجم الفرس او الروم او الفرنجة دولة الرسول في الجزيرة العربية وقادوا الجيوش باتجاههم ،
ام العكس هو الصحيح ؟
الم يقل القرآن ونادى محمد:
" لكم دينكم ولي ديني ".
" ولو شاء الله ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل".
الم يجعل الله الناس شعوبا وقبائلا ؟ "
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة " والله ادرى بعباده.
فلما الغزوات والفتوحات والحروب بأسم نشر الدين ولماذ تم نشره بالاكراه وبأجبار المؤمنين من اهل الكتاب على دفع الجزية وهم صاغرون اذلاء ؟
ولماذا تذلوهم وهم يدفعون لكم ما تريدون ؟
" وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ"(سورة يونس99)
الدين يُنتشر بالاقناع والحوار والسلام واعمال الخير والمحبة ، ولاينشر بالسيف والقتل واغتصاب نساء الاعداء وتوزيع الغنائم على المقاتلين .
فهل يوصي الله المؤمنين به وبعدله ورحمته ان يسلبوا الناس ويغتصبوا نسائهم لغرض ان يؤمنوا به ؟
اليس كان الاجدر ان يُنشر دين الحق في الجزيرة العربية وبين اهل الرسول وعشيرته واقاربه ،
اليس الاقربون اولى بالمعروف ؟
فلما انكر اهل النبي وعشيرته نبؤة محمد وهو ابنهم ولم يؤمنوا به واتفقوا على قتله حتى هرب منهم الى يثرب ؟
ولماذا لم يصدق اهل الكتاب محمد .
ونبؤتة لانة لا انبياء بعد المسيح ومحمد لم ياتي بجديد بل اساء لانبياء اللة الحقيقيين وقتل وأباد من امئن بهم من اليهود والنصارى .
ولماذا كانت الايات المكية آيات سلام ودعوة سلمية ؟
ولماذا انقلبت الآيات في المدينة الى آيات قتال وحرب وعنف وتكفير الاخرين ؟
عندما وجد محمد من يؤمن بة من الرعاع والمتخلفين .
هل اللة يغير خطتة لمحمد هكذا
فجاءة .
وهل اللة القدوس يجعل من نفسة قؤاد .
بعد ان كان بارآ علي مر عصور الانبياء الذين قبل محمد .
ولماذا لم يصف او يوعد احد من الانبياء الذين قبل محمد بجنة الحور العين .
وانهار الخمر والولدان المخلدين .
هذة الاسئلة يجب علي كل مسلم ان يسائلها لنفسة ويجب عليها دون نفاق ان كان يريد الحق والحق يحررة من ظلمة وكابؤس هذ الدين اللعين ما يسمئ بالاسلام .
الدين الذي يفصلك عن محبه اخيك الانسان ليس دين من عند الله الدين الذي يفرق بينك وبين اي انسان ويجعلك في مرتبه اعلي منه وتكفره ليس دين من عند الله الذي نعبده ونعرفه ونعرف محبتة وقداسته بل هو من عند شيطان اضلكم وجعلكم كابؤس يعكر علينا صفؤ حياتنا ،
ويقتل كل ما هو حلو وجميل من حولنا ،
فلتذهبوا ايها المسلمين بدين العقد النفسيه والشياطين الي اسفل السافلين فليس لكم بيننا مكان فارجعوا الي صحاريكم وارعوا معيزكم واركبوا الجمال واشربوا الابوال
" رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
كلما قرائت او سمعت هذة الآية من المسلمين
وشيوخ الضلال يخطر في بالي سؤال لماذا اللة الخالق العظيم للبشر ،
خلقهم ان كانوا سيتحولون له اعداء ،
ولماذا دين الاسلام وحده يعتبر كل من لا يدين بدين محمد هو عدو لله ولرسوله ، اليس الله هو الخالق ؟
وهو على كل شئ قدير؟
لنبحث في كلمات الآية جيدا" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ". سنلاحظ تعدد لمصطلحات عسكرية
( إعداد . قوة – ارهاب – عدو. خيل )
وكأن الاية تمثل أمراً صادرا من قائد .
عسكري يتهيأ للحرب والقتال ،
وليس كلام صادر من الله الرحمن ، الرحيم ، القدوس ، ملك السلام .
هل الله إله محبة وسلام ام إله حرب وخصام ؟
يصدر اوامره العسكرية للقضاء على من خلقهم وهو يعرف مسبقا انهم سيؤمنون بمعتقدات مختلفة ،
منهم من يعبده ومنهم من يعبد من يعتقد انه الاله الحق الذي خلقه وكل واحد حسب معتقده .
إن كان نبي الاسلام يعرف انه لايجب عليه ان يُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين ،
فلماذا يحرّض للاعداد للقوة لأرهاب عدو الله وعدوهم ؟
ومن خَلقَ لنفسه اعداءً له ولله ؟
هل هاجم الفرس او الروم او الفرنجة دولة الرسول في الجزيرة العربية وقادوا الجيوش باتجاههم ،
ام العكس هو الصحيح ؟
الم يقل القرآن ونادى محمد:
" لكم دينكم ولي ديني ".
" ولو شاء الله ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل".
الم يجعل الله الناس شعوبا وقبائلا ؟ "
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة " والله ادرى بعباده.
فلما الغزوات والفتوحات والحروب بأسم نشر الدين ولماذ تم نشره بالاكراه وبأجبار المؤمنين من اهل الكتاب على دفع الجزية وهم صاغرون اذلاء ؟
ولماذا تذلوهم وهم يدفعون لكم ما تريدون ؟
" وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ"(سورة يونس99)
الدين يُنتشر بالاقناع والحوار والسلام واعمال الخير والمحبة ، ولاينشر بالسيف والقتل واغتصاب نساء الاعداء وتوزيع الغنائم على المقاتلين .
فهل يوصي الله المؤمنين به وبعدله ورحمته ان يسلبوا الناس ويغتصبوا نسائهم لغرض ان يؤمنوا به ؟
اليس كان الاجدر ان يُنشر دين الحق في الجزيرة العربية وبين اهل الرسول وعشيرته واقاربه ،
اليس الاقربون اولى بالمعروف ؟
فلما انكر اهل النبي وعشيرته نبؤة محمد وهو ابنهم ولم يؤمنوا به واتفقوا على قتله حتى هرب منهم الى يثرب ؟
ولماذا لم يصدق اهل الكتاب محمد .
ونبؤتة لانة لا انبياء بعد المسيح ومحمد لم ياتي بجديد بل اساء لانبياء اللة الحقيقيين وقتل وأباد من امئن بهم من اليهود والنصارى .
ولماذا كانت الايات المكية آيات سلام ودعوة سلمية ؟
ولماذا انقلبت الآيات في المدينة الى آيات قتال وحرب وعنف وتكفير الاخرين ؟
عندما وجد محمد من يؤمن بة من الرعاع والمتخلفين .
هل اللة يغير خطتة لمحمد هكذا
فجاءة .
وهل اللة القدوس يجعل من نفسة قؤاد .
بعد ان كان بارآ علي مر عصور الانبياء الذين قبل محمد .
ولماذا لم يصف او يوعد احد من الانبياء الذين قبل محمد بجنة الحور العين .
وانهار الخمر والولدان المخلدين .
هذة الاسئلة يجب علي كل مسلم ان يسائلها لنفسة ويجب عليها دون نفاق ان كان يريد الحق والحق يحررة من ظلمة وكابؤس هذ الدين اللعين ما يسمئ بالاسلام .
الدين الذي يفصلك عن محبه اخيك الانسان ليس دين من عند الله الدين الذي يفرق بينك وبين اي انسان ويجعلك في مرتبه اعلي منه وتكفره ليس دين من عند الله الذي نعبده ونعرفه ونعرف محبتة وقداسته بل هو من عند شيطان اضلكم وجعلكم كابؤس يعكر علينا صفؤ حياتنا ،
ويقتل كل ما هو حلو وجميل من حولنا ،
فلتذهبوا ايها المسلمين بدين العقد النفسيه والشياطين الي اسفل السافلين فليس لكم بيننا مكان فارجعوا الي صحاريكم وارعوا معيزكم واركبوا الجمال واشربوا الابوال
Ora Omar
* الإسلام كابؤس *
ان لم يفيق منه المسلم قتله يأخذ ،
منه روحه رويدآ رويدآ حتي يخنقه ،
ويرميه قتيلآ بلا امل في الجحيم سواء ان فجر نفسه بحزام ناسف او لم يفجرها ،
كم من المسلمين نائمين في هذا الدين ،
ويقولون انه من عند اللّٰه ولا يعلمون ،
ولا يشعرون انهم يعبدون شيطان ،
واسلامهم كابؤس طبق علي أنفاسهم حتي جعلهم شياطين في شكل بشر ،
يسفكون دماء الابرياء باسمه ،
ويسحقون عزه نفس وكرامه النساء باسمه ،
يكفرون اليهود والمسيحيين والهندؤس والبؤذيين
والملحدين باسمه ومن لا يتبع الإسلامي دين فهو
من الكافرين ،
لا ياكلون من اكلهم ولا يشربون من شربهم
ولا يسعمون معهم الموسيقي ،
فهذا كله من فعل الشيطان،
وان ياخذوا نقود لاجل هذه الاعياد في دول الغرب الكافر فهذا هو الحلال بعينه فمال الكافرين غنيمه للمسلمين ولكنه لا يجوز الاحتفال باعيادهم ،
او الاكل معهم او حتي الترحم عليهم ،
فهم من الضالين ،
هذا الكابؤس الذي يسمي الإسلام ،
جعل المسلم منافق بمئه شكل ولون ،
لا يستطيع التعايش بين ما يسميهم كافرين ،
او حتي مع أنفسهم ،
فهذا الدين الذي أتي به محمد المجهول فهو للمجهولين الجاهلين عرب الصحراء رعاه الماعز ،
وراكبي البعير ،
فهو لا يصلح لانسان القرن الواحد والعشرين ،
هذا الكابؤس جعل المسلمين يفتخرون بقتل الأبرياء لاجل الحور العين والغلمان المخلدين ،
وان يفعلوا الرزيله والفحشاء امام اعين من يعبدون ويعتبرونه اله في جنه الدنس والجنس والقذاره ،
فهذا هو الحلال في أعين المكبؤسين ،
الذين يشربون بول البعير ويتبركون به ،
وياكلون الذباب اذا سقط في ،
طعامهم فهناك جناح به داء والاخر شفاء ،
وان مرض فليس لديه غير الحجامه ،
وان لمسه الجن يرقوه ،
او يذهبوا به الي كهان النصاري ،
ويعيبون علي من ياكون الخنزير ويشربون الخمر اليس هذا جنون ،
يا من تشربون بول البعير ،
الإسلام ليس دين بل هو كابؤس من فعل الشيطان ليجعل الانسان مجرد من الاحساس والشعور جماد لايشعر ولا يهمه احساس الاخرين بل ويقنعه انه علي حق وهذا هو الكابؤس نفسه ،
الدين الذي يفصلك عن محبه الاخرين فهو ليس دين
الدين الذي يضع امامك حواجز ويعيق التعامل بينك وبين الناس فليس دين ،
الدين الذي لا يحترم معتقدات البشر ويكفرهم ،
فليس دين بل هو مجرد عقد نفسيئه تتراكم في أنفس المسلمين حتي تكون النتيجه ما نراه دماء ابرياء تسفك هنا وهناك وخراب ودمار اصاب جميع البلدان المتواجد فيها هذا الكابؤس الإسلام
ان لم يفيق منه المسلم قتله يأخذ ،
منه روحه رويدآ رويدآ حتي يخنقه ،
ويرميه قتيلآ بلا امل في الجحيم سواء ان فجر نفسه بحزام ناسف او لم يفجرها ،
كم من المسلمين نائمين في هذا الدين ،
ويقولون انه من عند اللّٰه ولا يعلمون ،
ولا يشعرون انهم يعبدون شيطان ،
واسلامهم كابؤس طبق علي أنفاسهم حتي جعلهم شياطين في شكل بشر ،
يسفكون دماء الابرياء باسمه ،
ويسحقون عزه نفس وكرامه النساء باسمه ،
يكفرون اليهود والمسيحيين والهندؤس والبؤذيين
والملحدين باسمه ومن لا يتبع الإسلامي دين فهو
من الكافرين ،
لا ياكلون من اكلهم ولا يشربون من شربهم
ولا يسعمون معهم الموسيقي ،
فهذا كله من فعل الشيطان،
وان ياخذوا نقود لاجل هذه الاعياد في دول الغرب الكافر فهذا هو الحلال بعينه فمال الكافرين غنيمه للمسلمين ولكنه لا يجوز الاحتفال باعيادهم ،
او الاكل معهم او حتي الترحم عليهم ،
فهم من الضالين ،
هذا الكابؤس الذي يسمي الإسلام ،
جعل المسلم منافق بمئه شكل ولون ،
لا يستطيع التعايش بين ما يسميهم كافرين ،
او حتي مع أنفسهم ،
فهذا الدين الذي أتي به محمد المجهول فهو للمجهولين الجاهلين عرب الصحراء رعاه الماعز ،
وراكبي البعير ،
فهو لا يصلح لانسان القرن الواحد والعشرين ،
هذا الكابؤس جعل المسلمين يفتخرون بقتل الأبرياء لاجل الحور العين والغلمان المخلدين ،
وان يفعلوا الرزيله والفحشاء امام اعين من يعبدون ويعتبرونه اله في جنه الدنس والجنس والقذاره ،
فهذا هو الحلال في أعين المكبؤسين ،
الذين يشربون بول البعير ويتبركون به ،
وياكلون الذباب اذا سقط في ،
طعامهم فهناك جناح به داء والاخر شفاء ،
وان مرض فليس لديه غير الحجامه ،
وان لمسه الجن يرقوه ،
او يذهبوا به الي كهان النصاري ،
ويعيبون علي من ياكون الخنزير ويشربون الخمر اليس هذا جنون ،
يا من تشربون بول البعير ،
الإسلام ليس دين بل هو كابؤس من فعل الشيطان ليجعل الانسان مجرد من الاحساس والشعور جماد لايشعر ولا يهمه احساس الاخرين بل ويقنعه انه علي حق وهذا هو الكابؤس نفسه ،
الدين الذي يفصلك عن محبه الاخرين فهو ليس دين
الدين الذي يضع امامك حواجز ويعيق التعامل بينك وبين الناس فليس دين ،
الدين الذي لا يحترم معتقدات البشر ويكفرهم ،
فليس دين بل هو مجرد عقد نفسيئه تتراكم في أنفس المسلمين حتي تكون النتيجه ما نراه دماء ابرياء تسفك هنا وهناك وخراب ودمار اصاب جميع البلدان المتواجد فيها هذا الكابؤس الإسلام
Ora Omar
من هو إله الإسلام؟
هو الشيطان ..
إله الإسلام هو الشيطان!!!!
هذا هو السبب
كل المسلمين بعد وفاة يذهبون إلى السجن "الجحيم"...
وإلى بحيرة النار.
هو الشيطان ..
إله الإسلام هو الشيطان!!!!
هذا هو السبب
كل المسلمين بعد وفاة يذهبون إلى السجن "الجحيم"...
وإلى بحيرة النار.
Ora Omar
داعش وسلسله الدم
ظهر تنظيم داعش الإسلامي الإرهابي ،
في بلاد الرافدين والشام حاملآ راية محمد السوداء لأحياء هذه الدوله من جديد وتذكير بسيط لما كان يفعله محمد من الف واربع مئه عام عندما رفع نفس هذه الرايه الشؤم والسيف وغزاء بهما بلاد كانت تنعم بالامن والامان ولها حضارات عريقه من قديم الزمان كمصر والاردن والعراق وسوريا والامازيغ في شمال افريقيا والكثير من الدول الذي كانت بعيدآ عن جهل الصحراء والتخلف والهمجيه الذي فرضها عليهم محمد من خلال دينه الإسلام ومن لم يقبل الإسلام
دين ويعترف بنبؤه محمد الكذاب ،
يقتل ويسرق وتسبئ نسائه
واطفاله وما يملكه غنائم له ،
وهذا ما فعله داعش بالضبط في سوريا والعراق أخذهم وكرآ له عاش بهم فتره لا يحسد عليها أنضم لصفوفه أغلب حقراء العالم من كل مكان رجال ونساء مجرمين سفله متوحشين يخاطرون بأنفسهم لأحياء دوله القتل والدم من جديد ،
هؤلاء الوحوش تناكحوا مع بعضهم البعض كالحيوانات وانجبوا ذئاب وثعابين لا حصر لها ولم ينظروا لبرائه أطفالهم بل مسحوا عقولهم بالجهاد سواء ان كانوا بنات او أولاد
وهم الان يفخخوهم بالاحزمه الناسفه ليفجروا انفسهم في الاسواق او بين الماره في الطرقات والبنت او الولد يفجرون أنفسم دون خوف ودون ان يفهموا لماذا هم هكذا يفعلون وماذا سيجنئ داعشي حقير اب ان كان او ام من موت ابنائهم دون خوف عليهم او شفقه ان لم يكونوا ابناء حرام ،
الرجل يفجر نفسه لاجل الحوريات .
اذآ والنساء لماذا تفجر نفسها هي الاخري .
هل لها في الجنه غلمان ،
لقد أنتج داعش للعالم الالأف من هؤلاء المغيبين .
المبرمجين علي قتل كل من لا يتبع الإسلام دين
وقبل أن ينتهي في سوريا والعراق سيصدر للعالم كله هؤلاء الزغاليل الذي لا يشك بهم احدآ لسفك الدماء في كل مكان أوروبا وامريكا وكنداء واستراليا ولن ينتهئ العالم من سلسله الدم هذه بسهوله ،
الا بالتخلص من ،
الإسلام نفسه والتخلص من القران وأياته التي تبيح قتل غير المسلمين وعدم احترامهم والتقليل بهم ووصفهم بالكفرة الضالين المغضوب عليهم ليوم الدين
وقتالهم واجب علي هؤلاء الصعاليك ،
السفله المجرمين ليجعلوا العالم كله تحت قبضتهم تحت قبضه الشيطان تحت قبضه من لا يرحم تحت قبضه من يريد العالم خراب والانسان يقتل ورائحه الدم تملاء الشوارع والطرقات فقبل ان ياتي هذا اليوم ويتذكر العالم كله كلامي نصيحه تخلصوا من القران ،
فهو من الشيطان
ظهر تنظيم داعش الإسلامي الإرهابي ،
في بلاد الرافدين والشام حاملآ راية محمد السوداء لأحياء هذه الدوله من جديد وتذكير بسيط لما كان يفعله محمد من الف واربع مئه عام عندما رفع نفس هذه الرايه الشؤم والسيف وغزاء بهما بلاد كانت تنعم بالامن والامان ولها حضارات عريقه من قديم الزمان كمصر والاردن والعراق وسوريا والامازيغ في شمال افريقيا والكثير من الدول الذي كانت بعيدآ عن جهل الصحراء والتخلف والهمجيه الذي فرضها عليهم محمد من خلال دينه الإسلام ومن لم يقبل الإسلام
دين ويعترف بنبؤه محمد الكذاب ،
يقتل ويسرق وتسبئ نسائه
واطفاله وما يملكه غنائم له ،
وهذا ما فعله داعش بالضبط في سوريا والعراق أخذهم وكرآ له عاش بهم فتره لا يحسد عليها أنضم لصفوفه أغلب حقراء العالم من كل مكان رجال ونساء مجرمين سفله متوحشين يخاطرون بأنفسهم لأحياء دوله القتل والدم من جديد ،
هؤلاء الوحوش تناكحوا مع بعضهم البعض كالحيوانات وانجبوا ذئاب وثعابين لا حصر لها ولم ينظروا لبرائه أطفالهم بل مسحوا عقولهم بالجهاد سواء ان كانوا بنات او أولاد
وهم الان يفخخوهم بالاحزمه الناسفه ليفجروا انفسهم في الاسواق او بين الماره في الطرقات والبنت او الولد يفجرون أنفسم دون خوف ودون ان يفهموا لماذا هم هكذا يفعلون وماذا سيجنئ داعشي حقير اب ان كان او ام من موت ابنائهم دون خوف عليهم او شفقه ان لم يكونوا ابناء حرام ،
الرجل يفجر نفسه لاجل الحوريات .
اذآ والنساء لماذا تفجر نفسها هي الاخري .
هل لها في الجنه غلمان ،
لقد أنتج داعش للعالم الالأف من هؤلاء المغيبين .
المبرمجين علي قتل كل من لا يتبع الإسلام دين
وقبل أن ينتهي في سوريا والعراق سيصدر للعالم كله هؤلاء الزغاليل الذي لا يشك بهم احدآ لسفك الدماء في كل مكان أوروبا وامريكا وكنداء واستراليا ولن ينتهئ العالم من سلسله الدم هذه بسهوله ،
الا بالتخلص من ،
الإسلام نفسه والتخلص من القران وأياته التي تبيح قتل غير المسلمين وعدم احترامهم والتقليل بهم ووصفهم بالكفرة الضالين المغضوب عليهم ليوم الدين
وقتالهم واجب علي هؤلاء الصعاليك ،
السفله المجرمين ليجعلوا العالم كله تحت قبضتهم تحت قبضه الشيطان تحت قبضه من لا يرحم تحت قبضه من يريد العالم خراب والانسان يقتل ورائحه الدم تملاء الشوارع والطرقات فقبل ان ياتي هذا اليوم ويتذكر العالم كله كلامي نصيحه تخلصوا من القران ،
فهو من الشيطان
Ora Omar
عيد ميلاد مجيد
ينعاد علي جميع المسكونه والأصدقاء الأعزاء ،
بالمحبه والخير والبركات باسم المسيح يسوع من تجسد لاجل خلاص جميع البشر ،
يعم المحبه والسلام جميع مدن الارض ،
المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة.
ينعاد علي جميع المسكونه والأصدقاء الأعزاء ،
بالمحبه والخير والبركات باسم المسيح يسوع من تجسد لاجل خلاص جميع البشر ،
يعم المحبه والسلام جميع مدن الارض ،
المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة.
Ora Omar
كلمة مني موجه لداعش:
الرب يسوع المسيح يباركك يا داعشي لما تفجر الكنائس في الموصل وتحرق الكتاب المقدس، لأن الرب يسوع المسيح علمني أن أصلي وأبارك عندما أتعرض للخطر، لأن الكنيسة بداخلنا نحن أبناء وبنات الرب يسوع المسيح البار القدوس يحيا فينا بالروح القدس .
أحبك وأصلي للرب يسوع المسيح القدوس يا داعشي لكيما الرب يسوع المسيح البار يفتح بصيرتك للخلاص وتكون معانا في السماء للحياة الأبدية وخصوصاً عندما تقابلني بالأهانه ، لكن أنا سوف أقابلك بالمحبة كما علمني ربي وألهي البار القدوس .
أغفرلك يا داعشي أذا تسيئ لنا نحن المسيحين لأن ألهنا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح البار علمنا أن نغفر للمسيئين ألينا .
أسامحك يا داعشي أذا تتهجم علينا نحن المسيحيين وتدمر وتحرق كنائسنا وكتبنا المقدسة لأن رب الجنود يسوع المسيح القدوس علمنا نسامح لا نتهجم على الأخرين ونرد عليهم بالمثل .
أصلي ألك يا داعشي أذا تضطهدنا نحن المسيحيين وتقتلنا لأن الرب يسوع المسيح المبارك علمنا أن نصلي لمضطدينا وقاتلينا وأن لا يقيم هذه خطية لهم .
أحب أقول لك يا داعشي عندما تقوم بتفجير وحرق بيوت المسيحيين وتهجرهم وتعتدي على الأخرين بالضرب، الرب يسوع المسيح علمني أن لا أنتقم بل من تضربني على خدي الأيمن تفضل خذ الخد الأيسر وكمل باقي الضرب .
أباركك يا داعشي وأصلي من أجلك لأن الرب يسوع المسيح كلي الطهارة علمني أن أبارك ولا ألعن لخلاصك ونجاتك من دينونة الله العادلة على كل رافضي الحق في المسيح يسوع الرب مخلص العالم .
أحبك يا داعشي ليس لأعمالك الدموية بل لأنسانيتك، لأن الرب يسوع المسيح كلي البركة أشتراك بثمن وبذل نفسه ودمه على عود الصليب، وهو علمني أن أحب ولا أبغض لأن ألهنا آله المحبة والحنان ويكثر فيه الحب والخلاص لكل من يريد .
شكراً وألف شكر لكم يا دواعش على ما فعلتموه بأخوتكم المسيحيين، وصلت محبتكم لنا بكل معنى الكلمة سواء كان في العراق أو سوريا أو مصر أو اليمن أو باكستان أو أفغانستان، في أي بلد يتواجد المسيحيين فيها .
الرب يباركم ونصلي للرب يسوع المسيح أبن الله المبارك أن لا يقيم هذه خطية ألكم بل نصلي رافعين يدنا بالصلاة لرب السماء الأرض أن يزوركم يا دواعش يحرركم ويفتح بصيرتكم للخلاص لأنكم بالفعل لا تعرفون ماذا تفعلون لأن:
(الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ "إبليس" قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ) "٢كورنثوس ٤:٤" .
نطلب بلجاجة وبكل ثقه ويقين وأيمان بالرب يسوع المسيح الذي حول الأرهابي شاول الطرسوسي وغيرة إلى بولس الرسول، قادر أن يحولكم يا دواعش من أرهابيين إلى أبناء وبنات لَهُ بالروح القدس — أمين ثم أمين
الرب يسوع المسيح يباركك يا داعشي لما تفجر الكنائس في الموصل وتحرق الكتاب المقدس، لأن الرب يسوع المسيح علمني أن أصلي وأبارك عندما أتعرض للخطر، لأن الكنيسة بداخلنا نحن أبناء وبنات الرب يسوع المسيح البار القدوس يحيا فينا بالروح القدس .
أحبك وأصلي للرب يسوع المسيح القدوس يا داعشي لكيما الرب يسوع المسيح البار يفتح بصيرتك للخلاص وتكون معانا في السماء للحياة الأبدية وخصوصاً عندما تقابلني بالأهانه ، لكن أنا سوف أقابلك بالمحبة كما علمني ربي وألهي البار القدوس .
أغفرلك يا داعشي أذا تسيئ لنا نحن المسيحين لأن ألهنا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح البار علمنا أن نغفر للمسيئين ألينا .
أسامحك يا داعشي أذا تتهجم علينا نحن المسيحيين وتدمر وتحرق كنائسنا وكتبنا المقدسة لأن رب الجنود يسوع المسيح القدوس علمنا نسامح لا نتهجم على الأخرين ونرد عليهم بالمثل .
أصلي ألك يا داعشي أذا تضطهدنا نحن المسيحيين وتقتلنا لأن الرب يسوع المسيح المبارك علمنا أن نصلي لمضطدينا وقاتلينا وأن لا يقيم هذه خطية لهم .
أحب أقول لك يا داعشي عندما تقوم بتفجير وحرق بيوت المسيحيين وتهجرهم وتعتدي على الأخرين بالضرب، الرب يسوع المسيح علمني أن لا أنتقم بل من تضربني على خدي الأيمن تفضل خذ الخد الأيسر وكمل باقي الضرب .
أباركك يا داعشي وأصلي من أجلك لأن الرب يسوع المسيح كلي الطهارة علمني أن أبارك ولا ألعن لخلاصك ونجاتك من دينونة الله العادلة على كل رافضي الحق في المسيح يسوع الرب مخلص العالم .
أحبك يا داعشي ليس لأعمالك الدموية بل لأنسانيتك، لأن الرب يسوع المسيح كلي البركة أشتراك بثمن وبذل نفسه ودمه على عود الصليب، وهو علمني أن أحب ولا أبغض لأن ألهنا آله المحبة والحنان ويكثر فيه الحب والخلاص لكل من يريد .
شكراً وألف شكر لكم يا دواعش على ما فعلتموه بأخوتكم المسيحيين، وصلت محبتكم لنا بكل معنى الكلمة سواء كان في العراق أو سوريا أو مصر أو اليمن أو باكستان أو أفغانستان، في أي بلد يتواجد المسيحيين فيها .
الرب يباركم ونصلي للرب يسوع المسيح أبن الله المبارك أن لا يقيم هذه خطية ألكم بل نصلي رافعين يدنا بالصلاة لرب السماء الأرض أن يزوركم يا دواعش يحرركم ويفتح بصيرتكم للخلاص لأنكم بالفعل لا تعرفون ماذا تفعلون لأن:
(الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ "إبليس" قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ) "٢كورنثوس ٤:٤" .
نطلب بلجاجة وبكل ثقه ويقين وأيمان بالرب يسوع المسيح الذي حول الأرهابي شاول الطرسوسي وغيرة إلى بولس الرسول، قادر أن يحولكم يا دواعش من أرهابيين إلى أبناء وبنات لَهُ بالروح القدس — أمين ثم أمين
Ora Omar
توجد مباراة معروفة جداً تُدعى «التقييم» أو «إدانة الآخرين» أو «المستوى المقدس» وهذه المباراة قد تتحول في أكثر الأحيان في شكلها السام المُميت إلى «نميمة» علنية، وعلى سبيل المثال نسمع أكثر الأحيان ومع الأسف الشديد تصدر من مؤمنين أختبروا عمل النعمة في حياتهم ما يلي: «إنهُ معقول ولكن....» و «حسناً هذه الخطط المعقولة ولكن....» و «أعلم أنني لا يجب أن أحكم ولكن من يستطيع....» و «يجب ألا أقول شيئاً ولكني أشعر أنهُ من واجبي أن أعلن....» و «إن لهم رأيهم الخاص لكن يصعب أن تتوافق هذه الفكرة مع الكتاب المقدس....». وإلى أخره من هكذا شيئ .
ما أسهل هذه المباراة وهي لعبة مفضلة وللأسف الشديد أجتاحت كنائسنا بشده وتغلغلت بين من يسمون أبناء وبنات الرب يسوع المسيح البار. بل صار أكثر المسيحيون الْيَوْمَ يلعبونها. ونحن المؤمنون قمنا نفعل ذلك وبكل سهولة. هذه المباراة أستطاع المؤمنون المولودين ثانية يلعبونها تماماً وكما أوضحها الرسول القديس بولس في:
(رومية ١:١٤ــــ١٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
١_ ممنوع أو غير ممنوع ؟
لا شك أن مؤمني روما كانوا متنوعين، إذ كانت لهم خلفيات واسعة ومتنوعة من الوثنية واليهودية، وكانوا مُحاطين بالعديد من العادات والمُمارسات الوثنية، وبالتالي كانوا يواجهون أسئلة عما يجب أن يفعلوه من عدمه .
لم يكن غرض الروح القدس هنا أن يعطي الرسول القديس بولس ولا حتى أن «يساعدهُ» لأولئك المُبدئين لكي يخرجوا من ورطتهم بأن يرسل لهم قائمة مفصلة بالمسموح وغير المسموح عمله؟ كلا. لأن بدلاً من ذلك قدم لهم مبادئ أساسية لقيادة المؤمن بالروح القدس في سلوكه وآدابه .
(اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا. لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ) (١كورنثوس ١٤،١٣:١٦) .
(أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا. اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ) (غلاطية ٢،١:٦) .
تعامل الرسول القديس بولس بالروح القدس في رسالته مع مشكلة قد تبدو غريبة لربما الْيَوْمَ. لكنها بالتأكيد كانت واقعية جداً لمؤمني روما. يبدو أن بعض المؤمنين كان لهم قوانين تخص «الطعام النقي» وأمتنعوا تماماً عن أكل اللحم من أي نوع، في الجهة الثانية كان طبقة من المؤمنين النباتيون ظهروا مُخالفين بالنسبة للذين كانوا يستمتعون باللحوم المشوية والمطبوخة دونى أدنى شك في تأنيب للضمير. وفِي حالات أخرى كان نوع اللحم هو موضوع السؤال. فكان المسيحيون المتحولون من اليهودية يلقون سخرية إذا أكلوا لحم الخنزير مثلاً! بالأضافة إلى ذلك كان هناك سؤال أكثر حساسية، وهو: «هل يصح أن يشتري المؤمن لحماً مأخوذاً من حيوان سبق أستخدامه ذبيحة لوثن» ؟؟
ما أسهل هذه المباراة وهي لعبة مفضلة وللأسف الشديد أجتاحت كنائسنا بشده وتغلغلت بين من يسمون أبناء وبنات الرب يسوع المسيح البار. بل صار أكثر المسيحيون الْيَوْمَ يلعبونها. ونحن المؤمنون قمنا نفعل ذلك وبكل سهولة. هذه المباراة أستطاع المؤمنون المولودين ثانية يلعبونها تماماً وكما أوضحها الرسول القديس بولس في:
(رومية ١:١٤ــــ١٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
١_ ممنوع أو غير ممنوع ؟
لا شك أن مؤمني روما كانوا متنوعين، إذ كانت لهم خلفيات واسعة ومتنوعة من الوثنية واليهودية، وكانوا مُحاطين بالعديد من العادات والمُمارسات الوثنية، وبالتالي كانوا يواجهون أسئلة عما يجب أن يفعلوه من عدمه .
لم يكن غرض الروح القدس هنا أن يعطي الرسول القديس بولس ولا حتى أن «يساعدهُ» لأولئك المُبدئين لكي يخرجوا من ورطتهم بأن يرسل لهم قائمة مفصلة بالمسموح وغير المسموح عمله؟ كلا. لأن بدلاً من ذلك قدم لهم مبادئ أساسية لقيادة المؤمن بالروح القدس في سلوكه وآدابه .
(اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا. لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ) (١كورنثوس ١٤،١٣:١٦) .
(أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا. اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ) (غلاطية ٢،١:٦) .
تعامل الرسول القديس بولس بالروح القدس في رسالته مع مشكلة قد تبدو غريبة لربما الْيَوْمَ. لكنها بالتأكيد كانت واقعية جداً لمؤمني روما. يبدو أن بعض المؤمنين كان لهم قوانين تخص «الطعام النقي» وأمتنعوا تماماً عن أكل اللحم من أي نوع، في الجهة الثانية كان طبقة من المؤمنين النباتيون ظهروا مُخالفين بالنسبة للذين كانوا يستمتعون باللحوم المشوية والمطبوخة دونى أدنى شك في تأنيب للضمير. وفِي حالات أخرى كان نوع اللحم هو موضوع السؤال. فكان المسيحيون المتحولون من اليهودية يلقون سخرية إذا أكلوا لحم الخنزير مثلاً! بالأضافة إلى ذلك كان هناك سؤال أكثر حساسية، وهو: «هل يصح أن يشتري المؤمن لحماً مأخوذاً من حيوان سبق أستخدامه ذبيحة لوثن» ؟؟
Ora Omar
إن «لحم الأوثان» هذه كانت تُباع يومياً بأسعار معقوله بعد أكتمال «الطقوس الوثنية»، وهي ممتازة سواء في الطعام أو الكمية، لأنها أفضل الحيوانات هي ألتي كانت تستخدم لأغراض الذبائح .
(فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ) (٢تيموثاوس ٢١:٢) .
(هذِهِ الشَّهَادَةُ صَادِقَةٌ. فَلِهذَا السَّبَبِ وَبِّخْهُمْ بِصَرَامَةٍ لِكَيْ يَكُونُوا أَصِحَّاءَ فِي الإِيمَانِ، لاَ يُصْغُونَ إِلَى خُرَافَاتٍ يَهُودِيَّةٍ، وَوَصَايَا أُنَاسٍ مُرْتَدِّينَ عَنِ الْحَقِّ. كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ. يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ، إِذْ هُمْ رَجِسُونَ غَيْرُ طَائِعِينَ، وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَل صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ) (تيطس ١٣:١ــــ١٦) .
بعض المؤمنين لم يكن لديهم أي أرتياب حول شراء وأكل لحوم مأخوذة من حيوانات ذُبحت لأصنام! لأنهم أعتبروا هذه الأصنام لا تزيد عن كونها قطعاً مصنعة من الخشب أو الحجر! وبالتالي لا تتأثر ولا تتضرر لحومها وهي صالحة تماماً للأكل. ولكن المؤمنون الآخرين أرتعبوا من الفكرة وأعتبروا مثل هذا اللحم أنهُ «دنسً روحياً» لأنهُ جزء من الوثنية ولا يُليق بطعام المؤمن .
لم يعد أمر أكل اللحم من عدمه سؤلاً بسيطاً في كنيسة روما. كانت هناك مجموعة من المؤمنين ضد هذه اللحوم وصل بهم أنهم قاموا يشكون في خلاص إخوتهم الأقل «تدقيقاً» لهذه العملية .
كانت هناك مشاكل أخرى مثل يوم العبادة وكما جاء في:
(وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْمًا دُونَ يَوْمٍ، وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ: الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ. وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ) (رومية ٦،٥:١٤) .
فقد ظن البعض أن يكتفوا بالعبادة في الأيام الدينية الثابتة، بينما أشار البعض الآخر أن كل الأيام تصلح للعبادة، فلماذ يتحدد بعض الأيام وكأنها أكثر أهمية ؟
وهكذا أستمرت الأمور وأختلفت الآراء، لكن النتائج واحدة. وصار المؤمنون يدينون بعضهم بعضاً. إننا نقيم وننتقد ونمزق جسد المسيح يسوع الرب الواحد يوماً بعد يوم، وكل هذا كان يجري في أطار حسب ظنهم روحي مُتناسياً أنهُ جسدي لا أكثر. وهذا هو نوع من اللعب قد نعطيه تعبيراً آخر مثل «مساعدة الآخرين على الروحانية» وهي العكس تماماً .
(وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ) (غلاطية ١٩:٥ــــ٢١) .
هُنا يُقدم الرسول القديس بولس بالروح القدس نصيحة مُختصرة وهي: «ألا نفعل ذلك». ومنطقهُ بسيط أي أنك لا يجب أن تنتقد خادماً آخر، لأن كل المؤمنين الروحيين خدام الرب .
(مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ، لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ) (رومية ٤:١٤) .
(فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ) (٢تيموثاوس ٢١:٢) .
(هذِهِ الشَّهَادَةُ صَادِقَةٌ. فَلِهذَا السَّبَبِ وَبِّخْهُمْ بِصَرَامَةٍ لِكَيْ يَكُونُوا أَصِحَّاءَ فِي الإِيمَانِ، لاَ يُصْغُونَ إِلَى خُرَافَاتٍ يَهُودِيَّةٍ، وَوَصَايَا أُنَاسٍ مُرْتَدِّينَ عَنِ الْحَقِّ. كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ. يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ، إِذْ هُمْ رَجِسُونَ غَيْرُ طَائِعِينَ، وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَل صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ) (تيطس ١٣:١ــــ١٦) .
بعض المؤمنين لم يكن لديهم أي أرتياب حول شراء وأكل لحوم مأخوذة من حيوانات ذُبحت لأصنام! لأنهم أعتبروا هذه الأصنام لا تزيد عن كونها قطعاً مصنعة من الخشب أو الحجر! وبالتالي لا تتأثر ولا تتضرر لحومها وهي صالحة تماماً للأكل. ولكن المؤمنون الآخرين أرتعبوا من الفكرة وأعتبروا مثل هذا اللحم أنهُ «دنسً روحياً» لأنهُ جزء من الوثنية ولا يُليق بطعام المؤمن .
لم يعد أمر أكل اللحم من عدمه سؤلاً بسيطاً في كنيسة روما. كانت هناك مجموعة من المؤمنين ضد هذه اللحوم وصل بهم أنهم قاموا يشكون في خلاص إخوتهم الأقل «تدقيقاً» لهذه العملية .
كانت هناك مشاكل أخرى مثل يوم العبادة وكما جاء في:
(وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْمًا دُونَ يَوْمٍ، وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ: الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ. وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ) (رومية ٦،٥:١٤) .
فقد ظن البعض أن يكتفوا بالعبادة في الأيام الدينية الثابتة، بينما أشار البعض الآخر أن كل الأيام تصلح للعبادة، فلماذ يتحدد بعض الأيام وكأنها أكثر أهمية ؟
وهكذا أستمرت الأمور وأختلفت الآراء، لكن النتائج واحدة. وصار المؤمنون يدينون بعضهم بعضاً. إننا نقيم وننتقد ونمزق جسد المسيح يسوع الرب الواحد يوماً بعد يوم، وكل هذا كان يجري في أطار حسب ظنهم روحي مُتناسياً أنهُ جسدي لا أكثر. وهذا هو نوع من اللعب قد نعطيه تعبيراً آخر مثل «مساعدة الآخرين على الروحانية» وهي العكس تماماً .
(وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ) (غلاطية ١٩:٥ــــ٢١) .
هُنا يُقدم الرسول القديس بولس بالروح القدس نصيحة مُختصرة وهي: «ألا نفعل ذلك». ومنطقهُ بسيط أي أنك لا يجب أن تنتقد خادماً آخر، لأن كل المؤمنين الروحيين خدام الرب .
(مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ، لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ) (رومية ٤:١٤) .
Ora Omar
هذه نصيحة جيدة، لكن يبقى السؤال عن كيفية تطبيق هذه القاعدة على مواقف مُعينه، وهل يعني ذلك أنك توافق على طول الخط ؟
إذا فهمت بالروح القدس قصد الرسول القديس بولس والذي كان يهدف إليه في هذا الجزء فسوف تراهُ يساعدك في هذا الأمر روحياً. لأن الرسول القديس بولس لا يقول أن يكون للمؤمنين أفكار مُتباعدة عن تعاليم أساسية مثل الخطية أو ألوهية المسيح يسوع الرب أو خلاص المسيح يسوع الرب لفداء البشرية من على عود الصليب وسفك الدم، والأيمان والأعمال. ولكنهُ تحدث بالروح القدس عن أسئلة تحاورية قابلة للنقاش وللمناقشة حيث يوجد أكثر من رأي، والكل لَهُ قيمته وفائدتهُ. وبدلاً من حكم الرسول القديس بولس على ماهو صواب من عدمه، فقد قدم بالروح القدس مبدأً رئيسياً وهو أن الحياة المسيحية تزخر بمجالات لا نستطيع القطع فيها تماماً أذا كانت تُطابق مشيئة الله روحياً لا جسدياً. وعلى المؤمن أن يبحث ومن ثم يفحص ضميره أولاً ليرى كيف يشعر وما يُؤْمِن به فعلاً وهذا مهم جداً جداً وكما جاء في:
(وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْمًا دُونَ يَوْمٍ، وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ) (رومية ٥:١٤) .
علماً أن في مسائل من هذا النوع تكون على كل واحد أن يُقرر لنفسه هو ما يراه الروح القدس لَهُ .
نقطة أخرى مفتاحية هُنَا وهي شخصية «المؤمن الأضعف» أو «ضعيف الأيمان» كما في:
(وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ، لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ) (رومية ١:١٤) .
كان بعض المؤمنين يدعون المؤمن الآخر «ضعيفاً» إذا أنتهك مجموعة الممنوعات أنذاك، فهل هذا هو ما قصده الرسول القديس بولس بالضعف؟ إنهُ يوضح تماماً في أصحاح (١٤) من رسالته إلى أهل رومية أن الروح القدس وجههُ في مناقشة موضوع اللحم نحو أولئك الذين يشعرون بالحرية لأكلها خصوصاً أذا كانت مُقدِمة «لوثن» ما. إن الرسول القديس بولس يقول إن الذين يعيشون في حُرية تتعدى «المحرمات الشرعية للناس» ليسوا ضعفاء ولكن علينا أن نقبلهم ونفهمهم أن ما يقدم «لوثن» لا يجوز أن نتناوله ولا حتى جزء بسيط مِنْهُ لأنهُ مذبوح وفق «طقوس ومراسيم وثنية»، وَنَحْنُ نعم هذا جيداً أنهُ لا يوجد غير الله القدوس آله في شخص ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار، أما عكس ذلك فلا غبار عليه بل يحل أكلهُ ولا يوجد ضرر في ذلك .
هنا نجد درسين كما يلي:
أ_ يسهل إطلاق سؤال هامشي وربما نراه يخرج عن المألوف تماماً كما فعلت ولازالت تفعل من قبل «الكنائس الأسمية». ولكن لنعلم أن تضخيم الصغائر هو دائماً الطريق الذي يقود إليّ الهلاك .
(كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ») (مزمور ٢:٣) .
(لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً. أَمَا صَنَعْتِ هذَا بِنَفْسِكِ، إِذْ تَرَكْتِ الرَّبَّ إِلهَكِ حِينَمَا كَانَ مُسَيِّرَكِ فِي الطَّرِيقِ؟ اِحْفَظِي رِجْلَكِ مِنَ الْحَفَاءِ وَحَلْقَكِ مِنَ الظَّمَإِ. فَقُلْتِ: بَاطِلٌ! لاَ! لأَنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ الْغُرَبَاءَ وَوَرَاءَهُمْ أَذْهَبُ. هَلْ تَنْسَى عَذْرَاءُ زِينَتَهَا، أَوْ عَرُوسٌ مَنَاطِقَهَا؟ أَمَّا شَعْبِي فَقَدْ نَسِيَنِي أَيَّامًا بِلاَ عَدَدٍ) (إرميا ٣٢،٢٥،١٧،١٣:٢) .
ب_ يسهل الحكم على الآخر أنهُ «ضعيف» أو «سطحي» وذلك لأن لَهُ عادة شخصية أو فكرة أنت لا توافق عليها بعض أن وقع الأمر هو أنك في أكثر الأحيان أنت الأضعف وذلك لأنك تعيش ناموسياً (مُتديناً) بدلاً من الحرية المسيحية المطعمة بالروح القدس .
إذا فهمت بالروح القدس قصد الرسول القديس بولس والذي كان يهدف إليه في هذا الجزء فسوف تراهُ يساعدك في هذا الأمر روحياً. لأن الرسول القديس بولس لا يقول أن يكون للمؤمنين أفكار مُتباعدة عن تعاليم أساسية مثل الخطية أو ألوهية المسيح يسوع الرب أو خلاص المسيح يسوع الرب لفداء البشرية من على عود الصليب وسفك الدم، والأيمان والأعمال. ولكنهُ تحدث بالروح القدس عن أسئلة تحاورية قابلة للنقاش وللمناقشة حيث يوجد أكثر من رأي، والكل لَهُ قيمته وفائدتهُ. وبدلاً من حكم الرسول القديس بولس على ماهو صواب من عدمه، فقد قدم بالروح القدس مبدأً رئيسياً وهو أن الحياة المسيحية تزخر بمجالات لا نستطيع القطع فيها تماماً أذا كانت تُطابق مشيئة الله روحياً لا جسدياً. وعلى المؤمن أن يبحث ومن ثم يفحص ضميره أولاً ليرى كيف يشعر وما يُؤْمِن به فعلاً وهذا مهم جداً جداً وكما جاء في:
(وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْمًا دُونَ يَوْمٍ، وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ) (رومية ٥:١٤) .
علماً أن في مسائل من هذا النوع تكون على كل واحد أن يُقرر لنفسه هو ما يراه الروح القدس لَهُ .
نقطة أخرى مفتاحية هُنَا وهي شخصية «المؤمن الأضعف» أو «ضعيف الأيمان» كما في:
(وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ، لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ) (رومية ١:١٤) .
كان بعض المؤمنين يدعون المؤمن الآخر «ضعيفاً» إذا أنتهك مجموعة الممنوعات أنذاك، فهل هذا هو ما قصده الرسول القديس بولس بالضعف؟ إنهُ يوضح تماماً في أصحاح (١٤) من رسالته إلى أهل رومية أن الروح القدس وجههُ في مناقشة موضوع اللحم نحو أولئك الذين يشعرون بالحرية لأكلها خصوصاً أذا كانت مُقدِمة «لوثن» ما. إن الرسول القديس بولس يقول إن الذين يعيشون في حُرية تتعدى «المحرمات الشرعية للناس» ليسوا ضعفاء ولكن علينا أن نقبلهم ونفهمهم أن ما يقدم «لوثن» لا يجوز أن نتناوله ولا حتى جزء بسيط مِنْهُ لأنهُ مذبوح وفق «طقوس ومراسيم وثنية»، وَنَحْنُ نعم هذا جيداً أنهُ لا يوجد غير الله القدوس آله في شخص ربنا ومُخلصنا ومُخلص العالم يسوع المسيح البار، أما عكس ذلك فلا غبار عليه بل يحل أكلهُ ولا يوجد ضرر في ذلك .
هنا نجد درسين كما يلي:
أ_ يسهل إطلاق سؤال هامشي وربما نراه يخرج عن المألوف تماماً كما فعلت ولازالت تفعل من قبل «الكنائس الأسمية». ولكن لنعلم أن تضخيم الصغائر هو دائماً الطريق الذي يقود إليّ الهلاك .
(كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ») (مزمور ٢:٣) .
(لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً. أَمَا صَنَعْتِ هذَا بِنَفْسِكِ، إِذْ تَرَكْتِ الرَّبَّ إِلهَكِ حِينَمَا كَانَ مُسَيِّرَكِ فِي الطَّرِيقِ؟ اِحْفَظِي رِجْلَكِ مِنَ الْحَفَاءِ وَحَلْقَكِ مِنَ الظَّمَإِ. فَقُلْتِ: بَاطِلٌ! لاَ! لأَنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ الْغُرَبَاءَ وَوَرَاءَهُمْ أَذْهَبُ. هَلْ تَنْسَى عَذْرَاءُ زِينَتَهَا، أَوْ عَرُوسٌ مَنَاطِقَهَا؟ أَمَّا شَعْبِي فَقَدْ نَسِيَنِي أَيَّامًا بِلاَ عَدَدٍ) (إرميا ٣٢،٢٥،١٧،١٣:٢) .
ب_ يسهل الحكم على الآخر أنهُ «ضعيف» أو «سطحي» وذلك لأن لَهُ عادة شخصية أو فكرة أنت لا توافق عليها بعض أن وقع الأمر هو أنك في أكثر الأحيان أنت الأضعف وذلك لأنك تعيش ناموسياً (مُتديناً) بدلاً من الحرية المسيحية المطعمة بالروح القدس .
Ora Omar
(وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ) (لوقا ٣٧:٦) .
(وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ، الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ. فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟) (يعقوب ١٢:٤) .
لم يضع الرسول القديس بولس قائمة بالممنوع وغير الممنوع! لكنهُ كان صريحاً بالروح القدس حول الأسباب إلتي تجعل المؤمنين يتوقفون عن مثل هذه المحرمات. ومن ثم يتحولون إلى محبة الآخر وقبوله كأخ في المسيح يسوع الرب .
(لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ) (رومية ٧:١٤) .
لسنا رؤساء ذواتنا كلا. ولا لكي نعيش أو نموت كما نختار وحسب أرادتنا الشخصية .
إن اللحظة ألتي تنجرف فيها لأنتقاد آحد المؤمنين أنتقاداً جارحاً! أعلم كلي العلم أنك بهذا الفعل ترتكب خطية والدليل عندما نقرأ في سفر «التكوين» أن «آدم» عندما قرر أن يكون مثل الله:
(تكوين ٣) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد القديم) .
لابد أن يعلم ألمؤمن أنهُ ليس صاحب سُلطة نهائية:
(لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ) (رومية ٨:١٤) .
نحن نتبع الرب يسوع المسيح سواء في الحياة أو في الموت. كُلنا نَحْنُ المؤمنين مُلك في النهاية للرب يسوع المسيح البار القدوس والذي يحيا فينا بالروح القدس .
أن المفتاح الرئيسي لكل المؤمنين هو علاقتنا بالمسيح يسوع الرب هي ألتي تساعدنا أن نفهم لماذا لا يجب أن ندين الآخرين .
(فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا. وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ. وَلْيَمْلِكْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلاَمُ اللهِ الَّذِي إِلَيْهِ دُعِيتُمْ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ، وَكُونُوا شَاكِرِينَ) (كولوسي ١٢:٣ــــ١٥) .
من هو الأول في الحياة المسيحية؟ ومن هو الرئيس الكبير في المسيحية؟ إنهُ فقط عندما يتعلم المؤمن أن يترك السيادة للمسيح يسوع الرب في قيادة حياته، عندئذ يستطيع أن يحيا بموجب وصيته:
(هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ) (يوحنا ١٣،١٢:١٥) .
(وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ، الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ. فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟) (يعقوب ١٢:٤) .
لم يضع الرسول القديس بولس قائمة بالممنوع وغير الممنوع! لكنهُ كان صريحاً بالروح القدس حول الأسباب إلتي تجعل المؤمنين يتوقفون عن مثل هذه المحرمات. ومن ثم يتحولون إلى محبة الآخر وقبوله كأخ في المسيح يسوع الرب .
(لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ) (رومية ٧:١٤) .
لسنا رؤساء ذواتنا كلا. ولا لكي نعيش أو نموت كما نختار وحسب أرادتنا الشخصية .
إن اللحظة ألتي تنجرف فيها لأنتقاد آحد المؤمنين أنتقاداً جارحاً! أعلم كلي العلم أنك بهذا الفعل ترتكب خطية والدليل عندما نقرأ في سفر «التكوين» أن «آدم» عندما قرر أن يكون مثل الله:
(تكوين ٣) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد القديم) .
لابد أن يعلم ألمؤمن أنهُ ليس صاحب سُلطة نهائية:
(لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ) (رومية ٨:١٤) .
نحن نتبع الرب يسوع المسيح سواء في الحياة أو في الموت. كُلنا نَحْنُ المؤمنين مُلك في النهاية للرب يسوع المسيح البار القدوس والذي يحيا فينا بالروح القدس .
أن المفتاح الرئيسي لكل المؤمنين هو علاقتنا بالمسيح يسوع الرب هي ألتي تساعدنا أن نفهم لماذا لا يجب أن ندين الآخرين .
(فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا. وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ. وَلْيَمْلِكْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلاَمُ اللهِ الَّذِي إِلَيْهِ دُعِيتُمْ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ، وَكُونُوا شَاكِرِينَ) (كولوسي ١٢:٣ــــ١٥) .
من هو الأول في الحياة المسيحية؟ ومن هو الرئيس الكبير في المسيحية؟ إنهُ فقط عندما يتعلم المؤمن أن يترك السيادة للمسيح يسوع الرب في قيادة حياته، عندئذ يستطيع أن يحيا بموجب وصيته:
(هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ) (يوحنا ١٣،١٢:١٥) .
Ora Omar
كيف تظهر أنك تُحب الأخر بينما تختلف معه؟ وخصوصاً أذا كان هو على صح وأنت على غلط! في الواقع إن الأختلافات في أكثر الأحيان هو مفتاح الفرص لممارسة المحبة المسيحية .
كان الرب يسوع المسيح القدوس مستعداً للحديث حول أفكار أي أنسان معهُ، ونجد هُنَا بعض القواعد الرئيسيّة كما علمنا إياها الرب يسوع المسيح البار وعمل بها، وإذا عشتها فسوف تساعدك في أن تتعلم كيف تتواصل مع الآخرين بدلاً من الأستمرار في عملية إدانتهم .
? كُن صادقاً:
بتعبير آخر كُن أمينا ومُنفتحاً مع الآخرين، وكُن عملياً. حاول أن تتخلى ولو على مراحل عن القناع الغير روحي يتحلى به الكثير من المؤمنون مع الأسف الشديد لأن هذا القناع لَهُ علامات تظهر في مثل هذه التعبيرات «نعم، إن شاء الله» أو «أرجو أن يسمح الله» وإلخ .
المفروض يُقال الأتي:
❤ «لم أستطيع ذلك بقوتي! بل بفضل الرب يسوع المسيح أفعل ذلك لأنهُ ساكن في قلبي» .
? «قبل عمل أي شيئ لابد أن أصلي للرب يسوع المسيح ليكون حسب مشيئته» .
(لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ) (رؤيا ١٠:٢) .
(اَلرَّجُلُ الأَمِينُ كَثِيرُ الْبَرَكَاتِ، وَالْمُسْتَعْجِلُ إِلَى الْغِنَى لاَ يُبْرَأُ) (أمثال ٢٠:٢٨) .
(قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ) (متى ٢٣:٢٥) .
ليست كل الأقنعة روحية! لأن هُناك قناع العسل وهو بالحقيقة يقطرُ سماً مُميتاً حقيقياً! وقناع «ألا تثق بي»؟ وقناع «لا أثق في إنسان فقير مثلي» وقناع العكس تماماً «أهم شيئ لدي هو الأمانة» ونجدهُ يعمل العكس .
لكن كيف تخلع كل قناع لا يمجد أسم الرب يسوع المسيح؟ والذي تعمل خلفه؟ وتعملهُ طبقة بعد الأخرى؟ الحل هو يقع في مدى علاقتك مع الرب يسوع المسيح من «الصلاة (جو الأختبار الروحي العميق) أو الأمتلاء بالروح القدس أو دراسة الكتاب المقدس (كلمة الله) ومدى التعمق فيها» هذه هي العلاقة الحقيقة وبلا أي قناع من أقنعة العالم إلتي تتسلح بها! كلا. وكلما كُنت تبني هذه العلاقة مرة بعد الأخرى على الأيمان المُخلص الذي يسعى عُلانية نحو إرادة الله القدوس في حياتك وتطبيق لمشيئته في حياتك. فإن القناع أو الأقنعة إلتي كنت تستخدمها وإلتي كُنت تحتاجها من أجل «الأمان الأجتماعي» سوف تقل أهميتها لديك، وبدلاً من «روح الخوف» سوف تتعلم كيف تكون حكيماً قوياً بالروح القدس ومن خلاله تُحب الآخرين من الناس وتتمتع بالوجود معهم .
(لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ) (٢تيموثاوس ٧:١) .
(مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا. عَالِمِينَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ اللهِ اخْتِيَارَكُمْ) (١تسالونيكي ٤،٣:١) .
بهذه الطريقة الصحيحة يمكنك أن تكون صادقاً، وفِي نفس الوقت ذاتهُ يعمل فيك روح المسيح يسوع الرب ويساعدك أن تكون روحياً ومُمتلئ بالروح القدس عندها تكون في أمانتك وصراحتك .
إن توافق الحاصل في حياتك نتيجته تأثيرات الأمتلاء بالروح القدس وعلى الدوام وسكنى الرب يسوع المسيح في قلبك أمران وعاملان مهمان للصدق الحقيقي، وهذا الصدق ليس صراحة غبية أو أمانة بلهو ومضيعة للوقت! كلا. وبدافع الأمتلاء بالروح القدس وسُكنى الروح القدس يبدأ النقد المصاحب لكلمة الله القدوس الموجودة في الكتاب المقدس وبكل أدب مع الأحترام المتبادل ويُسَمَّى بــ «النقد البناء». عكس ذلك أدانه وحرب ويكون هكذا نقد جسدي ذو روحية شيطانية .
كان الرب يسوع المسيح القدوس مستعداً للحديث حول أفكار أي أنسان معهُ، ونجد هُنَا بعض القواعد الرئيسيّة كما علمنا إياها الرب يسوع المسيح البار وعمل بها، وإذا عشتها فسوف تساعدك في أن تتعلم كيف تتواصل مع الآخرين بدلاً من الأستمرار في عملية إدانتهم .
? كُن صادقاً:بتعبير آخر كُن أمينا ومُنفتحاً مع الآخرين، وكُن عملياً. حاول أن تتخلى ولو على مراحل عن القناع الغير روحي يتحلى به الكثير من المؤمنون مع الأسف الشديد لأن هذا القناع لَهُ علامات تظهر في مثل هذه التعبيرات «نعم، إن شاء الله» أو «أرجو أن يسمح الله» وإلخ .
المفروض يُقال الأتي:
❤ «لم أستطيع ذلك بقوتي! بل بفضل الرب يسوع المسيح أفعل ذلك لأنهُ ساكن في قلبي» .? «قبل عمل أي شيئ لابد أن أصلي للرب يسوع المسيح ليكون حسب مشيئته» .(لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ) (رؤيا ١٠:٢) .
(اَلرَّجُلُ الأَمِينُ كَثِيرُ الْبَرَكَاتِ، وَالْمُسْتَعْجِلُ إِلَى الْغِنَى لاَ يُبْرَأُ) (أمثال ٢٠:٢٨) .
(قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ) (متى ٢٣:٢٥) .
ليست كل الأقنعة روحية! لأن هُناك قناع العسل وهو بالحقيقة يقطرُ سماً مُميتاً حقيقياً! وقناع «ألا تثق بي»؟ وقناع «لا أثق في إنسان فقير مثلي» وقناع العكس تماماً «أهم شيئ لدي هو الأمانة» ونجدهُ يعمل العكس .
لكن كيف تخلع كل قناع لا يمجد أسم الرب يسوع المسيح؟ والذي تعمل خلفه؟ وتعملهُ طبقة بعد الأخرى؟ الحل هو يقع في مدى علاقتك مع الرب يسوع المسيح من «الصلاة (جو الأختبار الروحي العميق) أو الأمتلاء بالروح القدس أو دراسة الكتاب المقدس (كلمة الله) ومدى التعمق فيها» هذه هي العلاقة الحقيقة وبلا أي قناع من أقنعة العالم إلتي تتسلح بها! كلا. وكلما كُنت تبني هذه العلاقة مرة بعد الأخرى على الأيمان المُخلص الذي يسعى عُلانية نحو إرادة الله القدوس في حياتك وتطبيق لمشيئته في حياتك. فإن القناع أو الأقنعة إلتي كنت تستخدمها وإلتي كُنت تحتاجها من أجل «الأمان الأجتماعي» سوف تقل أهميتها لديك، وبدلاً من «روح الخوف» سوف تتعلم كيف تكون حكيماً قوياً بالروح القدس ومن خلاله تُحب الآخرين من الناس وتتمتع بالوجود معهم .
(لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ) (٢تيموثاوس ٧:١) .
(مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا. عَالِمِينَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ اللهِ اخْتِيَارَكُمْ) (١تسالونيكي ٤،٣:١) .
بهذه الطريقة الصحيحة يمكنك أن تكون صادقاً، وفِي نفس الوقت ذاتهُ يعمل فيك روح المسيح يسوع الرب ويساعدك أن تكون روحياً ومُمتلئ بالروح القدس عندها تكون في أمانتك وصراحتك .
إن توافق الحاصل في حياتك نتيجته تأثيرات الأمتلاء بالروح القدس وعلى الدوام وسكنى الرب يسوع المسيح في قلبك أمران وعاملان مهمان للصدق الحقيقي، وهذا الصدق ليس صراحة غبية أو أمانة بلهو ومضيعة للوقت! كلا. وبدافع الأمتلاء بالروح القدس وسُكنى الروح القدس يبدأ النقد المصاحب لكلمة الله القدوس الموجودة في الكتاب المقدس وبكل أدب مع الأحترام المتبادل ويُسَمَّى بــ «النقد البناء». عكس ذلك أدانه وحرب ويكون هكذا نقد جسدي ذو روحية شيطانية .
Ora Omar
عندما تنقاد بالروح القدس وبكل أمانه مُتسلح بكلمة الله القدوس الموجودة في الكتاب المقدس تكون ناجحة وكما قال الرب يسوع المسيح بفمة المبارك في:
(اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا) (يوحنا ٥،٤:١٥) .
? كُن مُتقبلاً:
يتحدث الناس كثيراً هذه الأيام عن قبول الآخر، فماذا يعنون؟ هل المعنى ببساطة مثل القول: «أنا أقبله ولكني لا أستطيع أن أقف موقفه» ؟
كُلُّنا نهتم بذواتنا. دونى أدنا شك. وصورة الذات مرات كثيره فينا تتصل مباشرة بما نشعر به وبما نعمله وبالأشياء ألتي نحبها. على هذا الأساس فإن أنتقادنا لأي شخص مهما كان سواء كان على الصح أو على الخطأ، فأن أنتقادنا يكون موجه لشخصه هو وليس لوجهة نظره أو موقفه أو أفكاره فقط، وهنا يكون الخطر الحقيقي .
(رومية ٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
قبل أن توجه «أسلحتك» ولاسيما كما تسميها بــ «الروحية» وهي العكس نحو أفكار شخص آخر أو أعماله أو موقفه. عليك أن تسأل نفسك سؤالين وهما:
? هل أنا أحاول مساعدة هذا الشخص أم أني أحاول فرض أسلوبي علية ؟
❤ هل أحترم وأحب هذا الشخص كما هو أم أني أحاول أن أجعلهُ يتوافق مع فكري لما هو منفصل ومحترم أو روحي بالنسبة لي ؟
أسأل نفسك سؤال آخر في غاية الأهمية ألا وهو: «هل يصعب أن أكون متقبلاً»؟ أذا كان الجواب بكلا، فعلم كلي العلم أن ما يساعدك به الله القدوس قد قبله كما هو وهو في نفس الوقت قبلك أنت كما أنت. فكف عن قناع لا بل أقنعة الجسد وتسلح بالروح القدس والأمتلاء به يومياً بالصلاة في جو الأختبار الروحي العميق في الصلاة صباحاً وظهراً ومساءً وليلاً وفِي كل وقت مع دراسة والتعمق في كلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس تجعلك أن تكون مؤمن روحي لا جسدي لأن الرب يسوع المسيح قال بفمه المبارك في:
(لاَ تَحْكُمُوا حَسَبَ الظَّاهِرِ بَلِ احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلاً) (يوحنا ٢٤:٧) .
? كُن مُتفهماً:
القبول لا يعني كثيراً ما لم يصحبهُ التفهم! فمرات يكون الشخص غامض قد لا تفهم وجهة نظره؟ عندها! ماهو الفهم؟ هو أن تفهم ما يعنيه الآخرين وأذا في حال لم تفهم كلام المقابل حاول تطلب مِنْهُ وبكل محبة الأعاده وبطرق وبصيغة مختلفة عن السابقة. لأن مرات لا يكون الفهم «مجرد معرفة شيئ» عن شخص ما أو توقع ما سوف يفعله. بالعكس بل الذي يكون نحوى مفهوم عن أمر ما في الكتاب المقدس أو العقيدة المسيحية أو الكفارة والفداء أو الصليب أو سفك الدم أو الروح القدس وإلخ .
ربما هناك من يقول «أنا أفهم ما هو الخطأ فيك» هكذا نوع من أنواع الذي يُسمى بــ «النقد الهدام = النقد الجارح» وهو يكون مدمر للناس في أكثر الأحيان. وهذا النوع يُسمى أيضاً بــ «التقييم» وهي
(المباراة أو اللعبة المسيحية وإلتي هي موضوع هذا الدرس) .
(اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا) (يوحنا ٥،٤:١٥) .
? كُن مُتقبلاً:يتحدث الناس كثيراً هذه الأيام عن قبول الآخر، فماذا يعنون؟ هل المعنى ببساطة مثل القول: «أنا أقبله ولكني لا أستطيع أن أقف موقفه» ؟
كُلُّنا نهتم بذواتنا. دونى أدنا شك. وصورة الذات مرات كثيره فينا تتصل مباشرة بما نشعر به وبما نعمله وبالأشياء ألتي نحبها. على هذا الأساس فإن أنتقادنا لأي شخص مهما كان سواء كان على الصح أو على الخطأ، فأن أنتقادنا يكون موجه لشخصه هو وليس لوجهة نظره أو موقفه أو أفكاره فقط، وهنا يكون الخطر الحقيقي .
(رومية ٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
قبل أن توجه «أسلحتك» ولاسيما كما تسميها بــ «الروحية» وهي العكس نحو أفكار شخص آخر أو أعماله أو موقفه. عليك أن تسأل نفسك سؤالين وهما:
? هل أنا أحاول مساعدة هذا الشخص أم أني أحاول فرض أسلوبي علية ؟❤ هل أحترم وأحب هذا الشخص كما هو أم أني أحاول أن أجعلهُ يتوافق مع فكري لما هو منفصل ومحترم أو روحي بالنسبة لي ؟أسأل نفسك سؤال آخر في غاية الأهمية ألا وهو: «هل يصعب أن أكون متقبلاً»؟ أذا كان الجواب بكلا، فعلم كلي العلم أن ما يساعدك به الله القدوس قد قبله كما هو وهو في نفس الوقت قبلك أنت كما أنت. فكف عن قناع لا بل أقنعة الجسد وتسلح بالروح القدس والأمتلاء به يومياً بالصلاة في جو الأختبار الروحي العميق في الصلاة صباحاً وظهراً ومساءً وليلاً وفِي كل وقت مع دراسة والتعمق في كلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس تجعلك أن تكون مؤمن روحي لا جسدي لأن الرب يسوع المسيح قال بفمه المبارك في:
(لاَ تَحْكُمُوا حَسَبَ الظَّاهِرِ بَلِ احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلاً) (يوحنا ٢٤:٧) .
? كُن مُتفهماً:القبول لا يعني كثيراً ما لم يصحبهُ التفهم! فمرات يكون الشخص غامض قد لا تفهم وجهة نظره؟ عندها! ماهو الفهم؟ هو أن تفهم ما يعنيه الآخرين وأذا في حال لم تفهم كلام المقابل حاول تطلب مِنْهُ وبكل محبة الأعاده وبطرق وبصيغة مختلفة عن السابقة. لأن مرات لا يكون الفهم «مجرد معرفة شيئ» عن شخص ما أو توقع ما سوف يفعله. بالعكس بل الذي يكون نحوى مفهوم عن أمر ما في الكتاب المقدس أو العقيدة المسيحية أو الكفارة والفداء أو الصليب أو سفك الدم أو الروح القدس وإلخ .
ربما هناك من يقول «أنا أفهم ما هو الخطأ فيك» هكذا نوع من أنواع الذي يُسمى بــ «النقد الهدام = النقد الجارح» وهو يكون مدمر للناس في أكثر الأحيان. وهذا النوع يُسمى أيضاً بــ «التقييم» وهي
(المباراة أو اللعبة المسيحية وإلتي هي موضوع هذا الدرس) .
Ora Omar
(اِغْتَسِلُوا. تَنَقَّوْا. اعْزِلُوا شَرَّ أَفْعَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. كُفُّوا عَنْ فِعْلِ الشَّرِّ. تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ. وَهَلاَكُ الْمُذْنِبِينَ وَالْخُطَاةِ يَكُونُ سَوَاءً، وَتَارِكُو الرَّبِّ يَفْنَوْنَ. وَيَصِيرُ الْقَوِيُّ مَشَاقَةً وَعَمَلُهُ شَرَارًا، فَيَحْتَرِقَانِ كِلاَهُمَا مَعًا وَلَيْسَ مَنْ يُطْفِئُ) (إشعياء ٣١،٢٨،١٧،١٦:١) .
إن أفضل فهم للآخر هو أن تضع نفسك في مكانه هو! وهذا ما يُسمى في علم النفس «الأعتناق» وهو مُحاولة عقلية لإسقاط آرادتك وأفكارك الشعورية الخاصة بك على الشخص الآخر بمعنى أنك تحاول أن ترى بالضبط كيف تبدو الأمور معهُ .
إنك تتواصل مع الآخرين بطريقة «الأعتناق» بواسطة أفعالك وتعبيرات وجهك أكثر جداً من أقوالك لهم .
فرضية:
لنفرض على سبيل المثال أن شخصاً لم يوافقك بخصوص تفسير لتعليم كتابي «الكتاب المقدس» أو آية أو ربما الأختلاف بسيط حول من الذي سوف يتحدث في أجتماع الكنيسة المقبل أو من يقود أخوية الكنيسة (الشبيبة). هذا الأختلاف يتم بإحدى طريقتين أساسيتين وهما:
? تستطيع أن تقول بالكلام أو بالتصرف أو بحركة بسيطة من شفتيك .
? تستطيع أن تحاول عن طريقة الأعتناق وتقول بإخلاص «أنت هل تفضل هذه الفكرة أم لا»! أو «أنا متفهم لفكرتك أنت»! أو «إذن دعنا نعمل معاً لشيئ يمجد أسم الرب يسوع المسيح» .
(وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ) (رومية ٢٨:٨) .
(يَا إِلهَنَا أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ، لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا) (٢أخبار الأيام ١٢:٢٠) .
إن ما سبق ذكره ليس وصفة سحرية. وبعض الناس يبدون متحيزين جداً ومُتخوفين وغير مُتقبلين ولا يعرفون معنى الأعتناق مُطلقاً. لكن المُهم هو أنك في الروح القدس مُنقاد لأخذ موقف المُتفهم للآخر. عندما تنقاد بالروح القدس وتتشبع به فأنك تحصل على فرص أكثر لتكون أقل أعتراضاً وأقل في إدانتك للآخرين وأقل أنتقاداً لَّهُم. إنك لن تفقد شيئاً على أي حال. وأن ما تفقده ليس سوى القليل من كبريائك وخوفك ودفاعك وبعض الخصائص الأخرى المعززة في داخلنا وهي إلتي مع كل الأسف ولكثير من المرات تجعلنا مُتدينين أكثر من مؤمنين روحيين .
(يُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الإِخْوَةُ أَجْمَعُونَ. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ) (١كورنثوس ٢٠:١٦) .
(أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ افْرَحُوا. اِكْمَلُوا. تَعَزَّوْا. اِهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا. عِيشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَيَكُونُ مَعَكُمْ. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ جَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ) (٢كورنثوس ١١:١٣ــــ١٤) .
(سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ جَمِيعًا بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ) (١تسالونيكي ٢٦:٥) .
(سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةِ الْمَحَبَّةِ. سَلاَمٌ لَكُمْ جَمِيعِكُمُ الَّذِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. آمِينَ) (١بطرس ١٤:٥) .
الصدق، والقبول، والفهم، هذه هي القواعد الثلاثة البسيطة وإلتي عاشها ومارسها ذاك الذي سوف يكون دياناً لنا يوماً ما. إن أفضل علاج ضد أنتقاد الآخرين بكل شراسة وعدم إدانتهم هو هذا الكلام:
(وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، فَإِذًا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا للهِ) (رومية ١٢،١٠:١٤) .
إن أفضل فهم للآخر هو أن تضع نفسك في مكانه هو! وهذا ما يُسمى في علم النفس «الأعتناق» وهو مُحاولة عقلية لإسقاط آرادتك وأفكارك الشعورية الخاصة بك على الشخص الآخر بمعنى أنك تحاول أن ترى بالضبط كيف تبدو الأمور معهُ .
إنك تتواصل مع الآخرين بطريقة «الأعتناق» بواسطة أفعالك وتعبيرات وجهك أكثر جداً من أقوالك لهم .
فرضية:
لنفرض على سبيل المثال أن شخصاً لم يوافقك بخصوص تفسير لتعليم كتابي «الكتاب المقدس» أو آية أو ربما الأختلاف بسيط حول من الذي سوف يتحدث في أجتماع الكنيسة المقبل أو من يقود أخوية الكنيسة (الشبيبة). هذا الأختلاف يتم بإحدى طريقتين أساسيتين وهما:
? تستطيع أن تقول بالكلام أو بالتصرف أو بحركة بسيطة من شفتيك .? تستطيع أن تحاول عن طريقة الأعتناق وتقول بإخلاص «أنت هل تفضل هذه الفكرة أم لا»! أو «أنا متفهم لفكرتك أنت»! أو «إذن دعنا نعمل معاً لشيئ يمجد أسم الرب يسوع المسيح» .(وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ) (رومية ٢٨:٨) .
(يَا إِلهَنَا أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ، لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا) (٢أخبار الأيام ١٢:٢٠) .
إن ما سبق ذكره ليس وصفة سحرية. وبعض الناس يبدون متحيزين جداً ومُتخوفين وغير مُتقبلين ولا يعرفون معنى الأعتناق مُطلقاً. لكن المُهم هو أنك في الروح القدس مُنقاد لأخذ موقف المُتفهم للآخر. عندما تنقاد بالروح القدس وتتشبع به فأنك تحصل على فرص أكثر لتكون أقل أعتراضاً وأقل في إدانتك للآخرين وأقل أنتقاداً لَّهُم. إنك لن تفقد شيئاً على أي حال. وأن ما تفقده ليس سوى القليل من كبريائك وخوفك ودفاعك وبعض الخصائص الأخرى المعززة في داخلنا وهي إلتي مع كل الأسف ولكثير من المرات تجعلنا مُتدينين أكثر من مؤمنين روحيين .
(يُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الإِخْوَةُ أَجْمَعُونَ. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ) (١كورنثوس ٢٠:١٦) .
(أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ افْرَحُوا. اِكْمَلُوا. تَعَزَّوْا. اِهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا. عِيشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَيَكُونُ مَعَكُمْ. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ جَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ) (٢كورنثوس ١١:١٣ــــ١٤) .
(سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ جَمِيعًا بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ) (١تسالونيكي ٢٦:٥) .
(سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةِ الْمَحَبَّةِ. سَلاَمٌ لَكُمْ جَمِيعِكُمُ الَّذِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. آمِينَ) (١بطرس ١٤:٥) .
الصدق، والقبول، والفهم، هذه هي القواعد الثلاثة البسيطة وإلتي عاشها ومارسها ذاك الذي سوف يكون دياناً لنا يوماً ما. إن أفضل علاج ضد أنتقاد الآخرين بكل شراسة وعدم إدانتهم هو هذا الكلام:
(وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، فَإِذًا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا للهِ) (رومية ١٢،١٠:١٤) .
Ora Omar
٢_ أستنتاج عملي روحي:
أ_ أدرس بكل عناية وبأرشاد من الروح القدس ما جاء في:
(وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ) (رومية ١٠:١٤) .
وقارنها مع ما جاء في:
(رومية ١:١٤ــــ١٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
سوف تكتشف عن قائمة أخطاء تسرعك وإدانتك الآخرين .
ب_ أدرس بكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في:
(لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ. لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ. لأَنَّهُ لِهذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ وَعَاشَ، لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ) (رومية ٨:١٤ــــ٩) .
حيث يتحدث الرسول القديس بولس عن مؤمنين، وقارنها مع ما جاء في كل من الآيات التالية:
(٢كورنثوس ١٤:٥ــــ٢١) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
(مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي) (غلاطية ٢٠:٢) .
(حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ، بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ، كَذلِكَ الآنَ، يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ. لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ) (فيلبي ٢١،٢٠:١) .
سوف تكتشف معنى ربوبية المسيح يسوع الرب بالنسبة لك وتقديمها للآخرين لخلاص النفوس .
ج_ أدرس الكتاب المقدس تحت أرشاد الروح القدس لمعنى «الصدق» و «القبول» و «الفهم» سوف تكتشف وتعرف كيف تكون أقل أدانه للآخرين وأقل نقد جارح غير بناء .
(١كورنثوس ١٣) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
د_ أدرس الكتاب المقدس وبإرشاد من الروح القدس عن «يُدين». ستكتشف في نهاية الأمر أن المقولة التالية صحيحة أم خطأ؟ وستعرف أن الناس لماذا يٌدين بعضهم بعضاً عادة بسبب «الكبرياء» أو «الخوف» أو «الدفاع عن النفس» وعندها ستكتُب لك قائمة بالأسباب عن ذلك .
أمين ثم أمين .......
أ_ أدرس بكل عناية وبأرشاد من الروح القدس ما جاء في:
(وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ) (رومية ١٠:١٤) .
وقارنها مع ما جاء في:
(رومية ١:١٤ــــ١٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
سوف تكتشف عن قائمة أخطاء تسرعك وإدانتك الآخرين .
ب_ أدرس بكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في:
(لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ. لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ. لأَنَّهُ لِهذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ وَعَاشَ، لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ) (رومية ٨:١٤ــــ٩) .
حيث يتحدث الرسول القديس بولس عن مؤمنين، وقارنها مع ما جاء في كل من الآيات التالية:
(٢كورنثوس ١٤:٥ــــ٢١) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
(مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي) (غلاطية ٢٠:٢) .
(حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ، بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ، كَذلِكَ الآنَ، يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ. لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ) (فيلبي ٢١،٢٠:١) .
سوف تكتشف معنى ربوبية المسيح يسوع الرب بالنسبة لك وتقديمها للآخرين لخلاص النفوس .
ج_ أدرس الكتاب المقدس تحت أرشاد الروح القدس لمعنى «الصدق» و «القبول» و «الفهم» سوف تكتشف وتعرف كيف تكون أقل أدانه للآخرين وأقل نقد جارح غير بناء .
(١كورنثوس ١٣) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
د_ أدرس الكتاب المقدس وبإرشاد من الروح القدس عن «يُدين». ستكتشف في نهاية الأمر أن المقولة التالية صحيحة أم خطأ؟ وستعرف أن الناس لماذا يٌدين بعضهم بعضاً عادة بسبب «الكبرياء» أو «الخوف» أو «الدفاع عن النفس» وعندها ستكتُب لك قائمة بالأسباب عن ذلك .
أمين ثم أمين .......
Ora Omar
القانون الذي تحتاج إلية دائماً:
كثيرين من المؤمنين الْيَوْمَ يقولون: «قانون واحد أطيعه؟». فإن ما يضايقني هو كثرة اللوائح والنظم في مجتمعنا هذا. وكثرة الأوراق والتواقيع، هذا وكل من قوانين المرور والضرئب والبنوك. إني أشعر بالأختناق من السُلطة البيروقراطية في بلدي .
أخي المؤمن ــــ أختي المؤمنة: إنك منزعج من فكرة السُلطة، لاسيما الظُّلم والفساد وعدم الكفاءة تجاهك، إنك تريد أن تسمع في يوماً ما مطرقة العدل تضرب وناقوس الحرية يدق. لكن قبل كل شيئ تطلع أولاً إليّ ذلك القانون الوحيد الذي تحتاجه، ربما تندهش من كلام الرسول القديس بولس من ما أعطاه الروح القدس عن السلطات والحكومات وكما جاء في:
(رومية ١:١٣ــــ١٠) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
١_ هل تتأخر في دفع ديونك ؟؟
القانون الوحيد الذي تحتاجه هو المحبة، وها نحن نعود إليها الآن. لكن يجب على المؤمن أن يطيع السلطات بالمحبة سواء كانت بالظلم أو بالعدل. لكن يسأل المؤمن هذا السؤال فيقول: «ما دخل المحبة بأطاعتي للسلطات الحاكمة من دفع الضرائب أو الألتزام بنظام المرور مثلاً؟» .
(وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ) (١بطرس ٩:٢) .
(فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ، أَوْ لِلْوُلاَةِ فَكَمُرْسَلِينَ مِنْهُ لِلانْتِقَامِ مِنْ فَاعِلِي الشَّرِّ، وَلِلْمَدْحِ لِفَاعِلِي الْخَيْرِ. لأَنَّ هكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ: أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ. كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ. أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ. أَيُّهَا الْخُدَّامُ، كُونُوا خَاضِعِينَ بِكُلِّ هَيْبَةٍ لِلسَّادَةِ، لَيْسَ لِلصَّالِحِينَ الْمُتَرَفِّقِينَ فَقَطْ، بَلْ لِلْعُنَفَاءِ أَيْضًا. لأَنَّ هذَا فَضْلٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَجْلِ ضَمِيرٍ نَحْوَ اللهِ، يَحْتَمِلُ أَحْزَانًا مُتَأَلِّمًا بِالظُّلْمِ. لأَنَّهُ أَيُّ مَجْدٍ هُوَ إِنْ كُنْتُمْ تُلْطَمُونَ مُخْطِئِينَ فَتَصْبِرُونَ؟ بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَتَأَلَّمُونَ عَامِلِينَ الْخَيْرَ فَتَصْبِرُونَ، فَهذَا فَضْلٌ عِنْدَ اللهِ) (١بطرس ١٣:٢ــــ٢٠) .
كثيرين من المؤمنين الْيَوْمَ يقولون: «قانون واحد أطيعه؟». فإن ما يضايقني هو كثرة اللوائح والنظم في مجتمعنا هذا. وكثرة الأوراق والتواقيع، هذا وكل من قوانين المرور والضرئب والبنوك. إني أشعر بالأختناق من السُلطة البيروقراطية في بلدي .
أخي المؤمن ــــ أختي المؤمنة: إنك منزعج من فكرة السُلطة، لاسيما الظُّلم والفساد وعدم الكفاءة تجاهك، إنك تريد أن تسمع في يوماً ما مطرقة العدل تضرب وناقوس الحرية يدق. لكن قبل كل شيئ تطلع أولاً إليّ ذلك القانون الوحيد الذي تحتاجه، ربما تندهش من كلام الرسول القديس بولس من ما أعطاه الروح القدس عن السلطات والحكومات وكما جاء في:
(رومية ١:١٣ــــ١٠) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
١_ هل تتأخر في دفع ديونك ؟؟
القانون الوحيد الذي تحتاجه هو المحبة، وها نحن نعود إليها الآن. لكن يجب على المؤمن أن يطيع السلطات بالمحبة سواء كانت بالظلم أو بالعدل. لكن يسأل المؤمن هذا السؤال فيقول: «ما دخل المحبة بأطاعتي للسلطات الحاكمة من دفع الضرائب أو الألتزام بنظام المرور مثلاً؟» .
(وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ) (١بطرس ٩:٢) .
(فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ، أَوْ لِلْوُلاَةِ فَكَمُرْسَلِينَ مِنْهُ لِلانْتِقَامِ مِنْ فَاعِلِي الشَّرِّ، وَلِلْمَدْحِ لِفَاعِلِي الْخَيْرِ. لأَنَّ هكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ: أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ. كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ. أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ. أَيُّهَا الْخُدَّامُ، كُونُوا خَاضِعِينَ بِكُلِّ هَيْبَةٍ لِلسَّادَةِ، لَيْسَ لِلصَّالِحِينَ الْمُتَرَفِّقِينَ فَقَطْ، بَلْ لِلْعُنَفَاءِ أَيْضًا. لأَنَّ هذَا فَضْلٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَجْلِ ضَمِيرٍ نَحْوَ اللهِ، يَحْتَمِلُ أَحْزَانًا مُتَأَلِّمًا بِالظُّلْمِ. لأَنَّهُ أَيُّ مَجْدٍ هُوَ إِنْ كُنْتُمْ تُلْطَمُونَ مُخْطِئِينَ فَتَصْبِرُونَ؟ بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَتَأَلَّمُونَ عَامِلِينَ الْخَيْرَ فَتَصْبِرُونَ، فَهذَا فَضْلٌ عِنْدَ اللهِ) (١بطرس ١٣:٢ــــ٢٠) .
Ora Omar
لم يدرج الرسول القديس بولس هذا الكلام حول طاعة الحكومات المدنية أعتباطياً، بل لأن الروح القدس كونه أمين وعادل وحاشا أن يكون العكس، فهو يريد أن يقول لك بالروح القدس وبكل صراحة وكما موجود في الأصحاح الثاني عشر من رسالته إلى أهل رومية عن أن الحياة المسيحية الصحيحة العاملة بالمحبة في علاقتك بهذا المجتمع الذي تعيش به ضرورية جداً ومهمة، لأن الأتصال المباشر مع الآخرين كمسيحي وكمؤمن مسيحي وكعضو في المجتمع وكمواطن أمام الحكومة .
حيثما يتواجد الناس بكثافة، فعلم كلي العلم أن هناك نوعاً ما من الحكومة، ويوضح الرسول القديس من البداية أمراً جلياً مهم جداً وهو أن كل الحكومات القائمة في أي بلد كان هو بسماح من الله لها بذلك، حتى لو كانت قاسية أو دكتاتورية أستبدادية قمعية، فهي جزء من خطة الله ومن سماح إرادته، هذا ليس لكون الله القدوس البار آله ظالم أو قاسي أو يتلذذ بقتل الناس؟ كلا بل حاشا، لأن هو يستخدم الطغاة لتأديب شعوب فسدت بكل معنى الكلمة بتركها وتخليها عن عبادة الله والتوجه لعبادات غريبة عجيبة لشتى أنواع الآله الوثنية المنتشرة وبكثافة في عالمنا الشرير هذا .
(«اِنْزِلِي وَاجْلِسِي عَلَى التُّرَابِ أَيَّتُهَا الْعَذْرَاءُ ابْنَةَ بَابِلَ. اجْلِسِي عَلَى الأَرْضِ بِلاَ كُرْسِيٍّ يَا ابْنَةَ الْكَلْدَانِيِّينَ، لأَنَّكِ لاَ تَعُودِينَ تُدْعَيْنَ نَاعِمَةً وَمُتَرَفِّهَةً. خُذِي الرَّحَى وَاطْحَنِي دَقِيقًا. اكْشِفِي نِقَابَكِ. شَمِّرِي الذَّيْلَ. اكْشِفِي السَّاقَ. اعْبُرِي الأَنْهَارَ. تَنْكَشِفُ عَوْرَتُكِ وَتُرَى مَعَارِيكِ. آخُذُ نَقْمَةً وَلاَ أُصَالِحُ أَحَدًا») (إشعياء ١:٤٧ـــ٣) .
عندما كتب الرسول القديس بولس رسالته إلى كنيسة رومية لم يكن قد حدث بعد الأضطهاد المرعب وأستشهاد المسيحيين والذي جاء عّام (٦٤) ميلادية عندما أحتاج الملك نيرون الوثني إلى كبش فداء يشرح به النار المُرعبة ألتي أجتاحت معظم روما. فكان المسيحيون هم أول المشكوك فيهم عن أية جريمة وذلك بسبب عصيانهم للقانون الروماني الذي يطلب أن لا يكون لأي مواطن إله آخر فوق قيصر! وكان للمسيحيين أنذاك إله فوق قيصر وهو الرب يسوع المسيح. ومن ثم رفضوا تقديم ذبائح أمام تماثيل الإمبراطور ولَم يتعبدوا لأي صنم كان في روما. أن ما تعلمه المسيحيون الأوائل من سيدهم وربهم وربنا يسوع المسيح البار أن لا يؤمنوا بكل آلهة المواطنين في روما ولا أصنام الإمبراطور .
(مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ) (تثنية ١٥:٢٧) .
(أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ. آمِينَ) (١يوحنا ٢١:٥) .
(أَصْنَامُهُمْ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ، عَمَلُ أَيْدِي ٱلنَّاسِ. لَهَا أَفْوَاهٌ وَلَا تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلَا تُبْصِرُ. لَهَا آذَانٌ وَلَا تَسْمَعُ. لَهَا مَنَاخِرُ وَلَا تَشُمُّ. لَهَا أَيْدٍ وَلَا تَلْمِسُ. لَهَا أَرْجُلٌ وَلَا تَمْشِي، وَلَا تَنْطِقُ بِحَنَاجِرِهَا. مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، بَلْ كُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا) (مزمور ٤:١١٥ــــ٨) .
كان الرسول القديس بولس يهودياً، لكنه ولد مواطناً رومانياً. فكان يعرف القانون الروماني ومقدار التوتر الذي يعيش فيه المؤمن المسيحي تحت النظام الروماني. لذلك كانت كلمات الرسول القديس بولس عن هذا الموضوع قليله فيما جاء عن المفهوم المسيحي للمواطنة .
حيثما يتواجد الناس بكثافة، فعلم كلي العلم أن هناك نوعاً ما من الحكومة، ويوضح الرسول القديس من البداية أمراً جلياً مهم جداً وهو أن كل الحكومات القائمة في أي بلد كان هو بسماح من الله لها بذلك، حتى لو كانت قاسية أو دكتاتورية أستبدادية قمعية، فهي جزء من خطة الله ومن سماح إرادته، هذا ليس لكون الله القدوس البار آله ظالم أو قاسي أو يتلذذ بقتل الناس؟ كلا بل حاشا، لأن هو يستخدم الطغاة لتأديب شعوب فسدت بكل معنى الكلمة بتركها وتخليها عن عبادة الله والتوجه لعبادات غريبة عجيبة لشتى أنواع الآله الوثنية المنتشرة وبكثافة في عالمنا الشرير هذا .
(«اِنْزِلِي وَاجْلِسِي عَلَى التُّرَابِ أَيَّتُهَا الْعَذْرَاءُ ابْنَةَ بَابِلَ. اجْلِسِي عَلَى الأَرْضِ بِلاَ كُرْسِيٍّ يَا ابْنَةَ الْكَلْدَانِيِّينَ، لأَنَّكِ لاَ تَعُودِينَ تُدْعَيْنَ نَاعِمَةً وَمُتَرَفِّهَةً. خُذِي الرَّحَى وَاطْحَنِي دَقِيقًا. اكْشِفِي نِقَابَكِ. شَمِّرِي الذَّيْلَ. اكْشِفِي السَّاقَ. اعْبُرِي الأَنْهَارَ. تَنْكَشِفُ عَوْرَتُكِ وَتُرَى مَعَارِيكِ. آخُذُ نَقْمَةً وَلاَ أُصَالِحُ أَحَدًا») (إشعياء ١:٤٧ـــ٣) .
عندما كتب الرسول القديس بولس رسالته إلى كنيسة رومية لم يكن قد حدث بعد الأضطهاد المرعب وأستشهاد المسيحيين والذي جاء عّام (٦٤) ميلادية عندما أحتاج الملك نيرون الوثني إلى كبش فداء يشرح به النار المُرعبة ألتي أجتاحت معظم روما. فكان المسيحيون هم أول المشكوك فيهم عن أية جريمة وذلك بسبب عصيانهم للقانون الروماني الذي يطلب أن لا يكون لأي مواطن إله آخر فوق قيصر! وكان للمسيحيين أنذاك إله فوق قيصر وهو الرب يسوع المسيح. ومن ثم رفضوا تقديم ذبائح أمام تماثيل الإمبراطور ولَم يتعبدوا لأي صنم كان في روما. أن ما تعلمه المسيحيون الأوائل من سيدهم وربهم وربنا يسوع المسيح البار أن لا يؤمنوا بكل آلهة المواطنين في روما ولا أصنام الإمبراطور .
(مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ) (تثنية ١٥:٢٧) .
(أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ. آمِينَ) (١يوحنا ٢١:٥) .
(أَصْنَامُهُمْ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ، عَمَلُ أَيْدِي ٱلنَّاسِ. لَهَا أَفْوَاهٌ وَلَا تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلَا تُبْصِرُ. لَهَا آذَانٌ وَلَا تَسْمَعُ. لَهَا مَنَاخِرُ وَلَا تَشُمُّ. لَهَا أَيْدٍ وَلَا تَلْمِسُ. لَهَا أَرْجُلٌ وَلَا تَمْشِي، وَلَا تَنْطِقُ بِحَنَاجِرِهَا. مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، بَلْ كُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا) (مزمور ٤:١١٥ــــ٨) .
كان الرسول القديس بولس يهودياً، لكنه ولد مواطناً رومانياً. فكان يعرف القانون الروماني ومقدار التوتر الذي يعيش فيه المؤمن المسيحي تحت النظام الروماني. لذلك كانت كلمات الرسول القديس بولس عن هذا الموضوع قليله فيما جاء عن المفهوم المسيحي للمواطنة .
Ora Omar
أول شيئ لم يقصد الرسول القديس بولس أعتبار المسيحيين عصاة مثل باقي الأمم ولاسيما اليهود. كانت في تلك الحقبة أرض فلسطين أكبر صراع لروما ولَم يكن اليهود أنذاك مرتاحين تحت ظل الحكم الروماني، بل كانت هناك جماعة يهودية متعصبة تُدعى (الغيورون) وهم الذين تعهدوا بأستمرار أن يقطعوا كافة السبل والطرق بوجه الرومان، وليس هذا فحسب بل ذهبوا ألى ماهو أبعد من ذلك، إذا أستطاعوا أيضاً في حرق محاصيل وبيوت رفقائهم اليهود الذين يدفعون جزية للحكومة الرومانية ومن يتعاون معهم، وكما سجلهُ لنا التاريخ القديم وقتها .
لم يدع الروح القدس الرسول القديس بولس بسرد أي نوع من العصيان اليهودي الذي أشبه بحرب العصابات في يومنا هذا أن صح التعبير. لم يكتب الرسول القديس بولس هذا لأنهُ هناك تعارض مباشر للإيمان المسيحي مع الآداب الروحية العامة لقاعدة الروح القدس. لأن كيف يسمح الروح القدس أن يشهد المؤمن عن محبته للمسيح يسوع الرب وللآخرين بينما هو يعمل العكس ؟ .
(وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ) (٢تيموثاوس ٥:٤) .
(لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ، كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ) (١كورنثوس ٣٣:١٤) .
كان لدى الرسول القديس بولس أهتمام لتعليمه الروحي بخصوص طاعة القوى للمجتمع الذي تعيش فيه. وهي صالحة جداً جداً هذه الأيام وهي مطابقة ومطبقة أنذاك. وعلى سبيل المثال نجد تعليم الروح القدس الذي أطلقة وعلمه الرسول القديس بولس هو «أن لا أحد يستطيع أن يفصل نفسه عن المجتمع». ولكون الإنسان عضواً في المجتمع. إذا أصبح عليه مسؤوليات ولهُ أمتيازات. إن كل إنسان عليه واجبات تجاه مجتمعه وتجاه دولته وتجاه كنيسته أيضاً حتى لو لم يوافق على كل ما تقرره الحكومة. ولعل المعارضات ضد الحكومات قد تنشأت منذُ زمن بعيد وقد تنشأ، لكن ما من شك في ضرورة وجود الحكومة. فبدون التنظيم والحماية للدولة سوف نعيش تحت قانون الغابة وأن البقاء للأقوى .
(حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً) (رومية ٢:١٣) .
(لاَ تَسُبَّ اللهَ، وَلاَ تَلْعَنْ رَئِيسًا فِي شَعْبِكَ) (خروج ٢٨:٢٢) .
(لاَ تَسُبَّ الْمَلِكَ وَلاَ فِي فِكْرِكَ، وَلاَ تَسُبَّ الْغَنِيَّ فِي مَضْجَعِكَ، لأَنَّ طَيْرَ السَّمَاءِ يَنْقُلُ الصَّوْتَ، وَذُو الْجَنَاحِ يُخْبِرُ بِالأَمْرِ) (جامعة ٢٠:١٠) .
(أَيُقَالُ لِلْمَلِكِ: يَا لَئِيمُ، وَلِلْنُدَبَاءِ: يَا أَشْرَارُ؟) (أيوب ١٨:٣٤) .
(مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَزُّبٌ فِي قُلُوبِكُمْ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ) (يعقوب ١٤،١٣:٣) .
بالإضافة إلى ذلك فإن الدولة تقدم خدمات وأمتيازات قد تستطيع أو لا تستطيع عليها الفرد أو الأفراد. مثل إمداد المياة والصرف الصحي والمدارس والمحاكم. ولا يمكن لأحد أن يأخذ كل شيئ يستطيعه من الدولة ولا يكون متعاوناً معها ومُخلصاً لها .
لكن أهم سبب يجعله الشخص يتبع بنصح تدعيم الحكومة هو مدى المؤمن الذي يسير وفق تعاليم رب المجد والكرامة ربنا ومخلصنا ومخلص العالم يسوع المسيح في الكتاب المقدس وإلا يكون صعب عليك أن تعيش كفرد أو مجموعة أو عائلة في دولة وبين مجتمع تتعلم في مدارس وتأكل وتشرب وتمارس كثير الكثير من النشاطات وأنت ضد كلمة الله القدوس في الكتاب المقدس إلتي تأمر وتنهي بأطاعتك للمك أو الرئيس أو السلطان الدولة ومن كل الجوانب .
(لاَ تَرْتَكِبُوا جَوْرًا فِي الْقَضَاءِ، لاَ فِي الْقِيَاسِ، وَلاَ فِي الْوَزْنِ، وَلاَ فِي الْكَيْلِ) (لاويين ٣٥:١٩) .
لم يدع الروح القدس الرسول القديس بولس بسرد أي نوع من العصيان اليهودي الذي أشبه بحرب العصابات في يومنا هذا أن صح التعبير. لم يكتب الرسول القديس بولس هذا لأنهُ هناك تعارض مباشر للإيمان المسيحي مع الآداب الروحية العامة لقاعدة الروح القدس. لأن كيف يسمح الروح القدس أن يشهد المؤمن عن محبته للمسيح يسوع الرب وللآخرين بينما هو يعمل العكس ؟ .
(وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ) (٢تيموثاوس ٥:٤) .
(لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ، كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ) (١كورنثوس ٣٣:١٤) .
كان لدى الرسول القديس بولس أهتمام لتعليمه الروحي بخصوص طاعة القوى للمجتمع الذي تعيش فيه. وهي صالحة جداً جداً هذه الأيام وهي مطابقة ومطبقة أنذاك. وعلى سبيل المثال نجد تعليم الروح القدس الذي أطلقة وعلمه الرسول القديس بولس هو «أن لا أحد يستطيع أن يفصل نفسه عن المجتمع». ولكون الإنسان عضواً في المجتمع. إذا أصبح عليه مسؤوليات ولهُ أمتيازات. إن كل إنسان عليه واجبات تجاه مجتمعه وتجاه دولته وتجاه كنيسته أيضاً حتى لو لم يوافق على كل ما تقرره الحكومة. ولعل المعارضات ضد الحكومات قد تنشأت منذُ زمن بعيد وقد تنشأ، لكن ما من شك في ضرورة وجود الحكومة. فبدون التنظيم والحماية للدولة سوف نعيش تحت قانون الغابة وأن البقاء للأقوى .
(حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً) (رومية ٢:١٣) .
(لاَ تَسُبَّ اللهَ، وَلاَ تَلْعَنْ رَئِيسًا فِي شَعْبِكَ) (خروج ٢٨:٢٢) .
(لاَ تَسُبَّ الْمَلِكَ وَلاَ فِي فِكْرِكَ، وَلاَ تَسُبَّ الْغَنِيَّ فِي مَضْجَعِكَ، لأَنَّ طَيْرَ السَّمَاءِ يَنْقُلُ الصَّوْتَ، وَذُو الْجَنَاحِ يُخْبِرُ بِالأَمْرِ) (جامعة ٢٠:١٠) .
(أَيُقَالُ لِلْمَلِكِ: يَا لَئِيمُ، وَلِلْنُدَبَاءِ: يَا أَشْرَارُ؟) (أيوب ١٨:٣٤) .
(مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَزُّبٌ فِي قُلُوبِكُمْ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ) (يعقوب ١٤،١٣:٣) .
بالإضافة إلى ذلك فإن الدولة تقدم خدمات وأمتيازات قد تستطيع أو لا تستطيع عليها الفرد أو الأفراد. مثل إمداد المياة والصرف الصحي والمدارس والمحاكم. ولا يمكن لأحد أن يأخذ كل شيئ يستطيعه من الدولة ولا يكون متعاوناً معها ومُخلصاً لها .
لكن أهم سبب يجعله الشخص يتبع بنصح تدعيم الحكومة هو مدى المؤمن الذي يسير وفق تعاليم رب المجد والكرامة ربنا ومخلصنا ومخلص العالم يسوع المسيح في الكتاب المقدس وإلا يكون صعب عليك أن تعيش كفرد أو مجموعة أو عائلة في دولة وبين مجتمع تتعلم في مدارس وتأكل وتشرب وتمارس كثير الكثير من النشاطات وأنت ضد كلمة الله القدوس في الكتاب المقدس إلتي تأمر وتنهي بأطاعتك للمك أو الرئيس أو السلطان الدولة ومن كل الجوانب .
(لاَ تَرْتَكِبُوا جَوْرًا فِي الْقَضَاءِ، لاَ فِي الْقِيَاسِ، وَلاَ فِي الْوَزْنِ، وَلاَ فِي الْكَيْلِ) (لاويين ٣٥:١٩) .
Ora Omar
لقد آمن الرسول القديس بولس في أستخدام «شعار السلام» وهو الذي جاء متزامناً للسلام الذي ساد روما في زمان القديس الرسول بولس، وهذا كان لفائدة الإنجيل «الأخبار السارة». ولطالما كان هناك سلام، حتى لو كان هذا السلام «بالقوة» أو «بالقسوة أحياناً» فتلك فرصة رأها الروح القدس للقديس الرسول بولس لأنتشار الإنجيل. وسواء أدركت روما ذلك أم لا تدرك. فقد كان في ذهن القديس الرسول بولس بالروح القدس أن روما كانت تساعده في عمله الكرازي، ولهذا السبب يحاول دائماً المؤمن الروحي أن يساعد الدولة ولا يقف عائقاً لها شرط أن يتسلح بكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس والأمتلاء بالروح القدس .
(وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ) (١تيموثاوس ١٢،٥:١) .
(فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ) (١تيموثاوس ٢،١:٢) .
من أجل ذلك أعطى الروح القدس القديس الرسول بولس مقرراً مختصراً عن المواطنة الصالحة وهي «كن مطيعاً لقوانين الأرض» و كذلك «أحترم مقررات الدولة» وأيضاً «كن مطيعاً للقانون» حتى لا تُعاقب وأيضاً من خلال القانون للدولة تعلم ما بجب عليك أن تفعله من دفع الرسوم والضرائب، وتكون مُطيعاً لأصحاب السُلطان وأحترام المراكز العُليا .
(رومية ١:١٣ــــ٧) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
نلاحظ مايلي:
(لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ) (رومية ٨:١٣) .
نرى هنا تحولاً جذرياً في سياق الحديث للقديس الرسول بولس إذ إن الروح القدس يأني إلى فكر لاهوتي ويقول: «لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» بمعنى "أدفعوا كل ديونكم ما عدا دين المحبة للآخرين فلا تنتهوا من دفعه أبداً". ما هذا؟ وماذا يعني القديس الرسول بولس بالروح القدس لهذا الكلام ؟
إنهُ يعني وبكل بساطة مايلي: سدد كل ديونك، وهذا يشمل ما تدين به من مال لأي كائن من يكون، وتكون في جانب السُلطة أينما تجدها في طرقات المدرسة أو في شوارع المدينة أو في أماكن العمل. وهذا كُلِّه تابع للعدالة الأجتماعية وهذا يجعل المجتمع يجري نحو التقدم حتى لو كان قدر الأمكان نحو أحترام حقوق الأنسان .
ملاحظة:-
إذا كنت تريد حقاً دافعاً وقوة لكي تكون مواطناً صالحاً! فلا تتوقف قط أبداً عن تسديد كل الحب والمحبة ولكل الناس دون تمييز .
سؤال: ماهو تسديد كل الحب والمحبة هذا ؟
الجواب: «تحب قريبك كنفسك» .
ليتك يا أخي المؤمن أختي المؤمنة تحفظ هذه الوصية وهذا القانون الألهي بالذات. وبالتالي سوف تحفظ كل الوصايا الأخرى تلقائياً، إذا كنت مهتماً حقاً بحفظ قانون الحب الألهي، فهو إذن القانون الوحيد الذي تحتاج إليه حقاً في كل زمان وفِي كل مكان إلى يوم مجيئ الرب وأنتهاء العالم. أما بقية القوانين المدنية فلن تكون مشكلة ولا أسباباً في رفضها أو حتى الأحتجاج عليها لأنها في الواقع هي مجرد إرشادات تساعدك على تخفيف غرضك والذي هو في نفس الوقت يتمثل في حبك للآخرين كما «تحب نفسك» ومن ثم يتم بالتالي تحقيق كل متطلبات الله القدوس منك .
(وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ) (١تيموثاوس ١٢،٥:١) .
(فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ) (١تيموثاوس ٢،١:٢) .
من أجل ذلك أعطى الروح القدس القديس الرسول بولس مقرراً مختصراً عن المواطنة الصالحة وهي «كن مطيعاً لقوانين الأرض» و كذلك «أحترم مقررات الدولة» وأيضاً «كن مطيعاً للقانون» حتى لا تُعاقب وأيضاً من خلال القانون للدولة تعلم ما بجب عليك أن تفعله من دفع الرسوم والضرائب، وتكون مُطيعاً لأصحاب السُلطان وأحترام المراكز العُليا .
(رومية ١:١٣ــــ٧) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
نلاحظ مايلي:
(لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ) (رومية ٨:١٣) .
نرى هنا تحولاً جذرياً في سياق الحديث للقديس الرسول بولس إذ إن الروح القدس يأني إلى فكر لاهوتي ويقول: «لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» بمعنى "أدفعوا كل ديونكم ما عدا دين المحبة للآخرين فلا تنتهوا من دفعه أبداً". ما هذا؟ وماذا يعني القديس الرسول بولس بالروح القدس لهذا الكلام ؟
إنهُ يعني وبكل بساطة مايلي: سدد كل ديونك، وهذا يشمل ما تدين به من مال لأي كائن من يكون، وتكون في جانب السُلطة أينما تجدها في طرقات المدرسة أو في شوارع المدينة أو في أماكن العمل. وهذا كُلِّه تابع للعدالة الأجتماعية وهذا يجعل المجتمع يجري نحو التقدم حتى لو كان قدر الأمكان نحو أحترام حقوق الأنسان .
ملاحظة:-
إذا كنت تريد حقاً دافعاً وقوة لكي تكون مواطناً صالحاً! فلا تتوقف قط أبداً عن تسديد كل الحب والمحبة ولكل الناس دون تمييز .
سؤال: ماهو تسديد كل الحب والمحبة هذا ؟
الجواب: «تحب قريبك كنفسك» .
ليتك يا أخي المؤمن أختي المؤمنة تحفظ هذه الوصية وهذا القانون الألهي بالذات. وبالتالي سوف تحفظ كل الوصايا الأخرى تلقائياً، إذا كنت مهتماً حقاً بحفظ قانون الحب الألهي، فهو إذن القانون الوحيد الذي تحتاج إليه حقاً في كل زمان وفِي كل مكان إلى يوم مجيئ الرب وأنتهاء العالم. أما بقية القوانين المدنية فلن تكون مشكلة ولا أسباباً في رفضها أو حتى الأحتجاج عليها لأنها في الواقع هي مجرد إرشادات تساعدك على تخفيف غرضك والذي هو في نفس الوقت يتمثل في حبك للآخرين كما «تحب نفسك» ومن ثم يتم بالتالي تحقيق كل متطلبات الله القدوس منك .
Ora Omar
(يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!) (١يوحنا ١٨:٣) .
(لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ) (أفسس ١٠:٣) .
إن تطبيقات «ناموس الحب» لا تنتهي. والمؤمن الروحي الأمين المُطيع لهذا القانون الذي لا يوجد فيه غش ولا يوجد فيه سارق ولا يوجد فيه قاتل ولا يوجد فيه أنتقام من الأعداء بل يحاول أن يحولهم إلى أصدقاء .
المؤمن الأمين الروحي الذي يحيا «بناموس الحب» لا يرى أي تهديداً في السُلطة ولا يرى نقصات أو حتى أخطاء جسيمة وغير ذلك في الحكومة وكأنها سبب في تقطيع أوصال الناس من شغب ونقص في الغذاء والدواء. وفِي الوقت ذاتهُ لا يقف المؤمن كمُتفرج في مجتمعه. إن عليه فعلاً الألتزام بالعدل والأدب والحقوق وبدافع المحبة حتى لو كان هذا في زمن رديئ جداً لا سيما عندما تمر ظروف البلاد في حروب وإلخ من دوافع قد يسمح بها الله القدوس لأمتحان مؤمنيه .
هنا يُبين المؤمن الأمين من المؤمن الأسمي! العدل ولو مرات يكون سلبي الأتجاه نحوك من الدولة، لكن لتعلم أن الله القدوس يسمح بذلك لكيما يؤكد للعالم أن أودلاد وبنات الرب بالروح القدس قادرين أن يتحملوا في أقسى الظروف وهم قادرين أن يقفوا في الثغر لكيما يثبتوا للعالم ولرئيس الدولة ولملك الدولة وإلخ أنهم بالفعل أبناء الله يدعون .
(اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ) (يعقوب ٢:١ــــ٤) .
العدل هو منع عمل الأخطاء للآخرين. أما «ناموس المحبة» فإنه يذهب لما بعد العدل لأنه يطلب إيجابية عمل الصلاح للآخرين وهذا هو القانون الوحيد الذي يحتاجهُ كل مؤمن حقيقي .
يختم القديس الرسول بولس رسالة رومية (أصحاح ١٣) بحاجة واقعية مُلحة وتعتبر «آية الحياة» وهي:
(بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ) (رومية ١٤:١٣) .
ترجمة أحرى للآية:
«لكن أطلبوا الرب يسوع المسيح أن يساعدكم لكي تعيشوا كما يجب ولا تخططوا لِمُتعة الشر» .
٢_ أستنتاج عملي:-
أ_ قارن ما جاء في:
(لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ، حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً) (رومية ٢،١:١٣) .
وأربطها مع ما جاء في:
(وَكُلُّ مَنْ لاَ يَعْمَلُ شَرِيعَةَ إِلهِكَ وَشَرِيعَةَ الْمَلِكِ، فَلْيُقْضَ عَلَيْهِ عَاجِلاً إِمَّا بِالْمَوْتِ أَوْ بِالنَّفْيِ أَوْ بِغَرَامَةِ الْمَالِ أَوْ بِالْحَبْسِ) (عزرا ٢٦:٧) .
(لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ) (أفسس ١٠:٣) .
إن تطبيقات «ناموس الحب» لا تنتهي. والمؤمن الروحي الأمين المُطيع لهذا القانون الذي لا يوجد فيه غش ولا يوجد فيه سارق ولا يوجد فيه قاتل ولا يوجد فيه أنتقام من الأعداء بل يحاول أن يحولهم إلى أصدقاء .
المؤمن الأمين الروحي الذي يحيا «بناموس الحب» لا يرى أي تهديداً في السُلطة ولا يرى نقصات أو حتى أخطاء جسيمة وغير ذلك في الحكومة وكأنها سبب في تقطيع أوصال الناس من شغب ونقص في الغذاء والدواء. وفِي الوقت ذاتهُ لا يقف المؤمن كمُتفرج في مجتمعه. إن عليه فعلاً الألتزام بالعدل والأدب والحقوق وبدافع المحبة حتى لو كان هذا في زمن رديئ جداً لا سيما عندما تمر ظروف البلاد في حروب وإلخ من دوافع قد يسمح بها الله القدوس لأمتحان مؤمنيه .
هنا يُبين المؤمن الأمين من المؤمن الأسمي! العدل ولو مرات يكون سلبي الأتجاه نحوك من الدولة، لكن لتعلم أن الله القدوس يسمح بذلك لكيما يؤكد للعالم أن أودلاد وبنات الرب بالروح القدس قادرين أن يتحملوا في أقسى الظروف وهم قادرين أن يقفوا في الثغر لكيما يثبتوا للعالم ولرئيس الدولة ولملك الدولة وإلخ أنهم بالفعل أبناء الله يدعون .
(اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ) (يعقوب ٢:١ــــ٤) .
العدل هو منع عمل الأخطاء للآخرين. أما «ناموس المحبة» فإنه يذهب لما بعد العدل لأنه يطلب إيجابية عمل الصلاح للآخرين وهذا هو القانون الوحيد الذي يحتاجهُ كل مؤمن حقيقي .
يختم القديس الرسول بولس رسالة رومية (أصحاح ١٣) بحاجة واقعية مُلحة وتعتبر «آية الحياة» وهي:
(بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ) (رومية ١٤:١٣) .
ترجمة أحرى للآية:
«لكن أطلبوا الرب يسوع المسيح أن يساعدكم لكي تعيشوا كما يجب ولا تخططوا لِمُتعة الشر» .
٢_ أستنتاج عملي:-
أ_ قارن ما جاء في:
(لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ، حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً) (رومية ٢،١:١٣) .
وأربطها مع ما جاء في:
(وَكُلُّ مَنْ لاَ يَعْمَلُ شَرِيعَةَ إِلهِكَ وَشَرِيعَةَ الْمَلِكِ، فَلْيُقْضَ عَلَيْهِ عَاجِلاً إِمَّا بِالْمَوْتِ أَوْ بِالنَّفْيِ أَوْ بِغَرَامَةِ الْمَالِ أَوْ بِالْحَبْسِ) (عزرا ٢٦:٧) .
Ora Omar
(أَنَا أَقُولُ: احْفَظْ أَمْرَ الْمَلِكِ، وَذَاكَ بِسَبَبِ يَمِينِ اللهِ) (جامعة ٢:٨) .
(وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ) (متى ٢٧:١٧) .
(قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ») (متى ٢١:٢٢) .
(ذَكِّرْهُمْ أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينِ، وَيُطِيعُوا، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ) (تيطس ١:٣) .
(فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ) (١بطرس ١٣:٢) .
ستكتشف أن الناس والمؤمنين لا يستطيعون أن يعيشوا هذه الحياة في أي دولة ما دون الحكومة ورئيسها ومرؤسيها مالم يَكُن هناك طاعة ومحبة وحب لكلمة الله القدوس الموجودة في الكتاب المقدس .
ب_ أقرأ وأدرس بكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في كل من:
(رومية ١:١٣ــــ٧) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
ستكشف ما يلي:
١_ وجهات النظر إزاء الثورات أو الهروب من الدول الحكومية بطغاة أو ما شابه ذلك، نتيجة عدم قراءة ودراسة وطاعة كلمة الله البار في الكتاب المقدس .
٢_ الظلم من قبل رؤساء الدول يسمح به الله القدوس لتأديب أولاده أو لأمتحانهم .
ثم قم بمقارنة هذه الأيات مع ما جاء في كل من:
(الْعَدْلَ الْعَدْلَ تَتَّبعُ، لِكَيْ تَحْيَا وَتَمْتَلِكَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ) (تثنية ٢٠:١٦) .
(مُبَارَكًا تَكُونُ فِي الْمَدِينَةِ، وَمُبَارَكًا تَكُونُ فِي الْحَقْلِ) (تثنية ٣:٢٨) .
(فِعْلُ الْعَدْلِ وَالْحَقِّ أَفْضَلُ عِنْدَ الرَّبِّ مِنَ الذَّبِيحَةِ) (أمثال ٣:٢١) .
(اَلرَّجُلُ الظَّالِمُ مَكْرَهَةُ الصِّدِّيقِينَ، وَالْمُسْتَقِيمُ الطَّرِيقِ مَكْرَهَةُ الشِّرِّيرِ) (أمثال ٢٧:٢٩) .
(أعمال الرسل ١٧:٥ــــ٤٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
سوف تكتشف لماذا هربوا أكثر المسيحيين من الدول الشيوعية قديماً والدول العربية حديثاً خلال الأعوام الماضية والحالية، ولماذا لا يزال المسيحيون يهربون من الدول العربية نحو الدول الأجنبية .
(وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ) (متى ٢٧:١٧) .
(قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ») (متى ٢١:٢٢) .
(ذَكِّرْهُمْ أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينِ، وَيُطِيعُوا، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ) (تيطس ١:٣) .
(فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ) (١بطرس ١٣:٢) .
ستكتشف أن الناس والمؤمنين لا يستطيعون أن يعيشوا هذه الحياة في أي دولة ما دون الحكومة ورئيسها ومرؤسيها مالم يَكُن هناك طاعة ومحبة وحب لكلمة الله القدوس الموجودة في الكتاب المقدس .
ب_ أقرأ وأدرس بكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في كل من:
(رومية ١:١٣ــــ٧) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
ستكشف ما يلي:
١_ وجهات النظر إزاء الثورات أو الهروب من الدول الحكومية بطغاة أو ما شابه ذلك، نتيجة عدم قراءة ودراسة وطاعة كلمة الله البار في الكتاب المقدس .
٢_ الظلم من قبل رؤساء الدول يسمح به الله القدوس لتأديب أولاده أو لأمتحانهم .
ثم قم بمقارنة هذه الأيات مع ما جاء في كل من:
(الْعَدْلَ الْعَدْلَ تَتَّبعُ، لِكَيْ تَحْيَا وَتَمْتَلِكَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ) (تثنية ٢٠:١٦) .
(مُبَارَكًا تَكُونُ فِي الْمَدِينَةِ، وَمُبَارَكًا تَكُونُ فِي الْحَقْلِ) (تثنية ٣:٢٨) .
(فِعْلُ الْعَدْلِ وَالْحَقِّ أَفْضَلُ عِنْدَ الرَّبِّ مِنَ الذَّبِيحَةِ) (أمثال ٣:٢١) .
(اَلرَّجُلُ الظَّالِمُ مَكْرَهَةُ الصِّدِّيقِينَ، وَالْمُسْتَقِيمُ الطَّرِيقِ مَكْرَهَةُ الشِّرِّيرِ) (أمثال ٢٧:٢٩) .
(أعمال الرسل ١٧:٥ــــ٤٢) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
سوف تكتشف لماذا هربوا أكثر المسيحيين من الدول الشيوعية قديماً والدول العربية حديثاً خلال الأعوام الماضية والحالية، ولماذا لا يزال المسيحيون يهربون من الدول العربية نحو الدول الأجنبية .
Ora Omar
ج_ تذكر ما جاء في:
(اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ، فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ) (رومية ١٠:١٣) .
ثم قم بتطبيقها على أساس ناموس المحبة في وسط «عائلتك» أو «مدرستك» أو «عملك» أو «شارعك» أو «جيرانك» أو «أصدقائك» أو «كنيستك» .
د_ أدرس بكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في:
(لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ) (رومية ٨:١٣) .
ستكتشف بأنه يجب أن تضع في حياتك بعض النقاط لكيما تساعدك في أن تتخلص من الديون وتكون حر لله القدوس وللدولة وكمؤمنين مُطيعين لكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس .
أمين ثم أمين .....................
(اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ، فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ) (رومية ١٠:١٣) .
ثم قم بتطبيقها على أساس ناموس المحبة في وسط «عائلتك» أو «مدرستك» أو «عملك» أو «شارعك» أو «جيرانك» أو «أصدقائك» أو «كنيستك» .
د_ أدرس بكل عناية وتحت أرشاد الروح القدس ما جاء في:
(لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ) (رومية ٨:١٣) .
ستكتشف بأنه يجب أن تضع في حياتك بعض النقاط لكيما تساعدك في أن تتخلص من الديون وتكون حر لله القدوس وللدولة وكمؤمنين مُطيعين لكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس .
أمين ثم أمين .....................
Ora Omar
عيد ميلاد مجيد
ينعاد علي جميع المسكونه والأصدقاء الأعزاء ،
بالمحبه والخير والبركات باسم المسيح يسوع من تجسد لاجل خلاص جميع البشر ،
يعم المحبه والسلام جميع مدن الارض ،
المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة.
ينعاد علي جميع المسكونه والأصدقاء الأعزاء ،
بالمحبه والخير والبركات باسم المسيح يسوع من تجسد لاجل خلاص جميع البشر ،
يعم المحبه والسلام جميع مدن الارض ،
المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة.
Ora Omar
لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ، لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
Ora Omar
اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
Ora Omar
فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟
Ora Omar
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟
Ora Omar
مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ.
Ora Omar
مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا.
Ora Omar
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».
Ora Omar
وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
Ora Omar
امين يارب
ويعم السلام
علي سوريا الغاليه
والعراق
ومصر الغالية
والعالم كلة
كل سنه وأنتم طيبين وبيسوع فرحين ومبتهجين.
كل سنه وانت طيب يا رب وتنعاد عليكم بالسلام والفرح والمحبة
ويعم السلام
علي سوريا الغاليه
والعراق
ومصر الغالية
والعالم كلة
كل سنه وأنتم طيبين وبيسوع فرحين ومبتهجين.
كل سنه وانت طيب يا رب وتنعاد عليكم بالسلام والفرح والمحبة
Ora Omar
امين امين امين ربنا يباركك عزيزي ويستخدمك لمجد اسمه القدوس . هذا الميلاد العجيب الذي غير تاريخ العالم الى الأبد نصلي ان يولد فينا المسيح بمحبه صادقة وحقيقية لكي نكون نور للعالم من خلال نوره الذي يضيء في قلوبنا.
اكيد العيد بسيد الكون لانه جعلنا مخلصين بدمه واعطنا سلطان ان نكون ابناءه
اكيد العيد بسيد الكون لانه جعلنا مخلصين بدمه واعطنا سلطان ان نكون ابناءه
Ora Omar
بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ. لأَنَّ هذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا. لاَ تَتَعَجَّبُوا يَا إِخْوَتِي إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ.
Ora Omar
كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ.
Ora Omar
بِهذَا قَدْ عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَضَعَ نُفُوسَنَا لأَجْلِ الإِخْوَةِ.
Ora Omar
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.
Ora Omar
اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.
Ora Omar
الرب يسوع المسيح يباركك ويكرم حياتك الروحية ويوسع تخومك سبب بركة لكثيرين لأنه هو الله مثل والده.
-
أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم
بهيرة عمر
*******
www.muslimstudy.wix.com/arabic
www.muslimstudy.wix.com/english
*******
الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس
https://justpaste.it/r4bs
 |
****
Summary:
الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس
https://justpaste.it/r4bs
|
|
تفريغ انهاية الإسلام ||الحرب الإسلامية || 
اضغط هنا للتحميل ||
اضغط هنا لتحميل التفريغ بصيغة WORDSummary:
Arabic: http://ow.ly/Yrci8
Arabic: https://justpaste.it/rgkt
English: http://justpaste.it/jb82
Arabic- Revealing Islam: http://justpaste.it/q3y5
Urdu: https://justpaste.it/pq41
Farsi: http://justpaste.it/q3y9
Pashtu: http://justpaste.it/q3ya
Russian: http://justpaste.it/q3yc
Turkish: http://justpaste.it/q3y0
Hebrew: http://justpaste.it/q4vm
Hindi: http://justpaste.it/q64l
Swahili: http://justpaste.it/q4cv
***