ذبيحة حية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ذبيحة حية

Ora Omar

تمجيد الرب اليوم -ذبيحة حية. وليبارك الرب كلمته لنا.

Ora Omar

فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. (رومية ٢،١:١٢) .

Ora Omar

لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد تهجير المسيحين العراقيين
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد تخريب وتفجير تراث العرق
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد تخريب وتفجير سوريا
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد اجرم القاعدة بتونس والجزائر ومالي
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد اجرام بوكو حرام بنيجيريا
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد اجرام انصار الشريعة بليبيا
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد منظمة الشباب الارهابية بصومال
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد اجرام الطلبان بافغانستان وباكستان
لم اشاهد ولا مسيرة في اي بلد مسلم ضد قطع الرؤوس واسر النساء واغتصابهن وبيعهن

لم اشاهد ولو مسيرة واحدة لانه في راس كل مسلم داعشي ارهابي
لم اشاهد ولو مسيرة واحدة لانه في راس كل مسلم طلبان ارهابي
لم اشاهد ولا مسيرة واحدة لان المسلم في صلاته يدعو النصر للمنظمات الارهابية

Ora Omar

لكن لماذا؟

Ora Omar

لماذا الإسلام هو كذب وافتراء و
الإسلام ليس الحقيقة؟

Ora Omar

الإسلام ضد ضمير كل إنسان.

Ora Omar

ولماذا حتى إله هو ضد الإسلام؟

Ora Omar

حقيقه المخلوق الغريب العجيب الذي ظهر لمحمد في غار حراء
وهل هو جبريل . ام شيطان . جاء ليرعب محمد ويروعة ومن ثم يتفق معه ليبلغ رسالته بدلا من ان يلبسه او يركبه ولتوضيح هذه القصه ناتي لكم بها من السيرة النبويه لابن هشام الجزء الاول صفحه 172. (قال ابن اسحق)حدثني وهب بن كيسان قال لي عبيد الشهر الذي اراد الله تعالي به فيه ما اراد من كرامته من السنه التي بعثه الله تعالي فيها وذلك الشهر(رمضان)خرج رسول الله الي (حراء) كما كان يخرج لجواره ومعه اهله حتي اذا كانت الليله التي اكرمه الله فيها (برسالته)ورحم العباد بها جاءه (جبريل)عليه السلام (بامر الله تعالي) قال رسول الله
( فجاءني جبريل وانا (نائم) بنمط من ديباج فيه كتاب فقال اقراء قال ما أقرأ قال (فغتني به حتي ظننت انه الموت) ثم ارسلني فقال اقراء قال ما أقرأ قال (فغتني به حتي ظننت انه الموت) ثم ارسلني فقال اقراء قال ما أقرأ قال (فغتني به حتي ظننت انه الموت) ثم ارسلني قال فقلت ماذا أقرأ ما اقول ذلك الا (افتداء منه) ان يعود لي بمثل ما صنع بي فقال (اقراء باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقراء وربك الاكرم الذي علم بالقلم (العلق)1ـ5 قال فقرائتها ثم انتهي فانصرف عني وهببت من نومي فكانما كتبت في قلبي كتابآ قال فخرجت حتي اذا كنت في وسط من الجبل (سمعت صوتآ من السماء يقول يا محمد انت رسول الله وانا جبريل قال فرفعت راسي الي السماء انظر فاذا جبريل في صوره رجل صاف قدميه في افق السماء يقول يا محمد انت رسول الله وانا جبريل قال فؤقفت انظر اليه فما اتقدم وما اتاخر وجعلت اصرف وجهي عنه في أفاق السماء قال فلا انظر في ناحيه منها الا رأيته كذلك فما زلت واقفآ ما اتقدم امامي وما ارجع ورائي حتي بعثت خديجه رسلها في طلبي فبلغوا اعلي مكه ورجعوا اليها وانا واقف في مكاني ذلك ثم انصرف عني وانصرفت راجعا الي اهلي حتي اتيت خديجه فجلست الي فخذها مضيفا اليها فقالت يا ابا القاسم اين كنت فو الله لقد بعثت رسلي في طلبك حتي بلغوا مكه ورجعوا لي ثم حدثتها بالذي رأيت فقالت ابشر يا ابن عم واثبت فو الذي نفس خديجه بيده اني لأرجو ان تكون نبي هذه الامه ثم قامت فجمعت عليها ثيابها ثم انطلقت الي (ورقه بن نوفل بن اسد بن عبد العزي بن قصي وهو ابن عمها وكان ورقه قد تنصر) وقرأ الكتب وسمع من اهل التوراه والانجيل فأخبرته بما اخبرها به رسول الله انه رأي وسمع فقال ورقه بن نوفل قدوس قدوس والذي نفس ورقه بيده لئن كنت صدقيني يا خديجه لقد جاءه
(الناموس الاكبر الذي كان يأتي موسي وانه لنبي هذه الامه) فقولي له فليثبت فرجعت خديجه الي رسول الله فأخبرته بقول ورقه بن نوفل فلما قضي رسول الله جواره وانصرف صنع كما كان يصنع بدأ بالكعبه فطاف بها فلقيه ورقه بن نوفل وهو يطوف بالكعبه فقال يا ابن اخي اخبرني بما رأيت وسمعت فأخبره رسول الله فقال له ورقه والذي نفسي بيده انك لنبي هذه الامه ولقد جاءك (الناموس الاكبر الذي جاء موسي ولتكذبنه ولتؤذينه ولتخرجنه ولتقاتلنه) ولئن انا ادركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصرا يعلمه ثم ادني راسه منه فقبل يا فوخه ثم انصرف رسول الله الي منزله
من هو ورقه ابن نوفل النسطوري حتي يقرر ان محمد جاءه الناموس الاعظم الذي نزل علي موسي وكيف يكون خاتم الانبياء ووصيه ورقه ابن نوفل عندما قال له جاءك
(الناموس الاكبر الذي جاء موسي ولتكذبنه ولتؤذينه ولتخرجنه ولتقاتلنه)
و هل( الله القدوس) عندما يرسل ملاك من الملائكه لتوصيل رسالته لاي نبي يغته ثلاثه مرات حتي يظن انه الموت وهل هذه الطريقه سليمه لتوصيل الرساله عندما كان يريد الله ان يؤصي برسالته في العهد القديم كان يكلم الشخص مباشرتآ كما كلم (ابؤنا ابراهيم وابونا موسي النبي) وان ارسل ملاك كان الملاك يلقي
(السلام) قبل ان يقول رسالته ويطمئن الانسان بكلامه (لا يغت الانسان حتي يظن انه الموت) وما قراء محمد ما قراء الا (افتداء منه) ان يعود لي بمثل ما صنع بي قراء خوفٱ منه اذآ استحاله ان يكون هذا ملاك بل (شيطان)
(نريد ان نعرف من هذا جبريل الذي كان ( صافآ قدميه في افق السماء فوقف محمد ينظر اليه فما يقول ما اتقدم وما اتاخر وجعلت اصرف وجهي عنه في أفاق السماء قال فلا انظر في ناحيه منها الا رأيته ( هل الملاك يملاء المكان بهذا الشكل ام انه شيطانا يملاء المكان أرعب محمد وكاد ان يقتله وكان من المفروض ان يقول محمد
(لبسني شيطان في غار حراء او ركبني) بدلآ من ملك .

Ora Omar

سورة الأنفال الآية 12 : { ... سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ }
سورة محمد الآية 4 : { فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ}
* أما ما ورد في الغزوات من ضرب الرقاب وقطع الرؤس إليكم ماجاء في كتب السيرة
( سيرة ابن هشام ) و ( الرحيق المختوم ).
تفيد الروايات في قتل كعب بن الأشرف أن الرسول قال:
من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد أذى الله ورسوله , فقام محمد بن مسلمة فقال : أنا يا رسول الله , أتحب أن أقتله ؟ قال : نعم , ...ثم في ليلة مقمرة ليلة الرابع عشر من شهر الربيع الأول سنة3 هـ تم قتل كعب بن الأشرف ورجع الصحابة حتى بلغوا بقيع الغرقد كبروا , وسمع رسول الله تكبيرهم , فعرف أنهم قد قتلوه فَكبر , فلما انتهوا إليه قال : أفلحت الوجوه , قالوا : ووجهك يا رسول الله , ورموا برأس الطاغية بين يديه , فحمد الله على قتله.
* بعث الرسول رسالة الى بني النضير.
جاء فيها أخرجوا من المدينة ولا تساكنوني بها، وقد : أجلتكم عشراً , فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه
ولَما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة : قال : فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال وتسبى الذرية , وتقسم الأموال فقال الرسول: لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات . وكان عددهم ما بين 600 إلى 900 رجل فضربت أعناقهم.
* فقد وردت أدلة من السنة وفعل الصحابة ونصوص أهل العلم على القتل بالسيف وضرب الرقاب وقطع الرؤس في الغزوات.
1. محمد بن سلمة رضي الله عنه : ضرب عنق كنانة الربيع اليهودي بأمر من الرسول.
2. عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : يحتز رأس أبو جهل في غزوة بدر.
3. الزبير بن العوام رضي الله عنه : يذبح طلحة بن أبي طلحة العبدري في غزوة أحد.
4. حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه : يطرح رأس عتبة بن أبي وقاص في غزوة أحد.
5. أبو دجانة رضي الله عنه : أنقض على عبدالله بن جابر فضربه بالسيف ضربة أطارت رأسه.
6. فيروز رضي الله عنه : يحتز رأس الأسود العنسي الكذاب مدعي النبوة قبل وفاة النبي بيوم وليلة.
7. عبدالله بن أنيس رضي الله عنه : يقطع رأس سفيان بن خالد الهذلي ويأتي برأسه في صُرّة إلى الرسول فهنأ النبي عبدالله ودعا له بخير.
8. علي بن أبي طالب رضي الله عنه : يقتل عزّوك اليهودي ويحتز رأسه ويرميه بين يدي الرسول.
وبعد هذه الروايات كل من أنكر ضرب الرقاب كما قال الرسول فهو ليس إلا رويبض، يعني ( السفيه ).

Ora Omar

محمد كان يلهو بها رسول الرحمة بقطع الرؤوس الابرياء الذين كانوا يخالفون رأيه الشيطاني وكل من كان يعترض طريقه ورسالته الاجرامية في الارض

Ora Omar

القران كتبه شيطان تنقلة محمد نبي الاسلام من الشيطان وزرع بذورة في صدور الانسان الذي يهوا طريق الشيطان .. ويهوا القتل وقطع الاعناق وارهاب كل من لا يتبع هذا الشيطان واياته ولان محمد نبي الاسلام كانت طبيعته البشريه تميل الي القتل والارهاب بسبب رفض مكه واهلها الاسلام واشراف قريش امثال النضر ابن الحارث وابو الحكم وغيرهم لم تخلوا ايات القران من القتل والارهاب وهذة الايات كانت مكافاة الشيطان لمحمد لارضاء طبيعته الفاسدة وخاصتا بعدما نتعوه او لقبوة اهل قريش .. بالمهلوس . المجنون . وكذبؤه وكذبوا نبؤته وعنما كان يحكي لهم حكايه يقولون له لقد سمعناها من قبل وانها . من اساطير الاولين . وظل محمد ينادي وينادي مكه بدينه الجديد ثلاثة عشر عام لم يؤمن به احدا من مكه الا اقرباة وبعض من اصدقائه هاجر محمد الي المدينه ومن هنا تولدت فكرة الانتقام وما كان اسرع من شيطانه مملأ عليه ايات الانتقام والقتل والارهاب وقطع الاعناق وسنذكر لكم شعار . داعش من ايات القتل والارهاب وهو ما فعلة محمد في بدايته وها هو يفعله .. داعش .. الان .
سورة التوبة . 9.. 29 . < قاتلؤا الذين لا يومنؤن بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم اللة ورسولة ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب.حتي يدفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرون .. من الذين اوتو الكتاب . يقصد هنا اليهود والنصاري وهذة الايه هي اكبر دليل ان ما يفعل داعش فعله محمد وشيطانه وهو ينفذ وصيته ودعؤنا ناتي لكم ايضا بشعار .. الاخوان المسلمين من القران .. حتي نوضح لكم ان لا فرق بين محمد والشيطان وداعش والاخوان " واعدولهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
وكلما قرات هذه الايه اسال نفسي سوال وارجوا من الاخوة المسلمين الاجابه عليه ، الله الخالق العظيم للبشر، لماذا خلقهم ان كانوا سيتحولون الى اعداءأ له ؟ ولماذا دين الاسلام وحده يعتبر كل من لا يدين بدين محمد هو عدو لله ولرسوله ؟ اليس الله هو الخالق ؟ وهو على كل شئ قدير؟ لنبحث في كلمات الآية جيدا " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " . سنلاحظ تعدد المصطلحات العسكرية ( إعداد . قوة – ارهاب – عدو. خيل ) وكأن الاية تمثل أمراً صادرا من جنرال عسكري يتهيأ للحرب والقتال ، وليس كلام صادر من الله الرحمن ، الرحيم ، القدوس ، ملك السلام .
وهل تبين لكم الان انه من المستحيل ان يكون القران من عند الله ولكنه من شيطان يحقق رغبه الفاسد الحيران ولم يختلي هذا الكتاب الشيطاني من ايات القتل والارهاب وسنذكر لحضرتكم بعضا منها حتي نبين للعالم كله تعاايم القران ولكم الاختيار هل هو من الله ام من الشيطان ( سوره المائده ايه 54 )
( يا أيها اللذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء لكم ) وهذا يعني مهما كنت عظيماً لا يحق لك أن تتساوى مع المسلم وفي سوره محمد ايه 35: ( فلا تهنوا أو تدعوا للسلم وأنتم الأعلون) هذا يعني بأن المسلم لا يسأل عن السلم إذا كان هو الأقوى.
( وفي سوره الانفال – آ 17: ( فلم تقتلوهم ولكن الله هو الذي قتل) فهذا أكبر تشجيع للقتل دون مسؤولية أو إحساس أو شعور أنساني.
في سوره الفتح ايه 13 ( ومن لم يؤمن بالله ورسوله. أعتدنا للكفرين سعيراً) هنا يبين لنا بأن كل من لا يؤمن بالله ومحمد فهو كافر.وفي سوره الانفال 12 ( سألقي الرعب في قلوب الذين كفروا فأضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان) نسأل ما هو أثر هذه الآيات والكلمات على الإنسان الذي يؤمن بأنها من الله حتماً ولابد ان يتحول إلى مجرم سفاح. وهذا تاثير القران وايات الشيطان علي الانسان

Ora Omar

دين قتل ..للبالغين قطع الرقاب وللطفلات شق فروجهن ...يعني قتل بقتل ,واي اله هذا ..سفاح جزٌار .....انه الشيطان ...ارى جبريل يسارع لتلبية هواك يا محمد يا ناكح الاطفال

Ora Omar

الله يلعن محمد وهذا الجرام او ما يسمى دين الوحشية والقتل والذبح في سبيل النكاح لا جهاد في سبيل الله لان الله خلقنا لكي نوءمن به لا بالنكاح والمجرمين وقطاع روءس البشر مثل محمد المجرم

Ora Omar

هذا دين الإسلامي دين شيطاني حقير ومحمد ابن إبليس سيكون في وسط جهنم مع أبوه إبليس وهؤلاء الحيوانات المحمديه سيبكون ندما على فعلت اياديهم من شر أحفاد محمد ابن إبليس الحقير.

Ora Omar

هذه تعاليم الشيطان الله يبعدنا من هل المجرمين

Ora Omar

الاسلام دين الغزو والسبي والسلب. لا بناء في الاسلام. نحتاج لقرية لتربية طفل ونحتاج لشيخ معمم لتدمير مدينة

Ora Omar

كان محمد بارعا في ضرب رقاب البشر
لا ادري كم مرة ورد جملة ضرب الرقاب في قران محمد
....

Ora Omar

ولكن ماذا يقول الله صحيح؟
من هو؟
هو إله المسيحيين واليهود.
اسمه في الكتاب المقدس هو "يهوه" و "إله إسرائيل".

Ora Omar

" وضعت امامك الخير والشر
فاختر الحياة لتحيا انت واهل بيتك"

Ora Omar

أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالَّذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ

Ora Omar

فَإِنِ انْصَرَفَ قَلْبُكَ وَلَمْ تَسْمَعْ، بَلْ غَوَيْتَ وَسَجَدْتَ لآلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا، فَإِنِّي أُنْبِئُكُمُ الْيَوْمَ أَنَّكُمْ لاَ مَحَالَةَ تَهْلِكُونَ.

Ora Omar

إله إسرائيل هو ضد الآلهة الأخرى، وأنه ضد الملايين الآلهة على كوكبنا.
لماذا؟
لأنها لم تكن موجودة
في واقع الأمر.
هم الشياطين ..
هم الملائكة الذين سقطوا ...
انهم متمردون من جيش إله في السماء.
وكانت الحرب في السماء
وهؤلاء الملائكة (الملائكة الساقطة)
وأنشأوا الإسلام والأديان الملايين في عالمنا.

Ora Omar

«أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً.» (يوحنا 30:5)
يقول الرب يسوع مرّتين في يوحنا أنه لا يستطيع أن يفعل من نفسه شيئاً. في العدد 19 يصرّح، «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً...» ثم يقول ثانية في العدد 30، «أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً.»
عندما تطالعنا هذه الأعداد لأول مرّة، نميل إلى الشعور بخيبة أمل. يبدو أن يسوع كان محدوداً في قوّته، تماماً مثلنا. لكن إن كان هو الله، كما يدّعي، فينبغي أن يكون كلّي القوة. فكيف يمكنه إذن القول أنه لا يستطيع أن يعمل من نفسه شيئاً؟ وفي الواقع استعمل أعداء الإنجيل هذه الآيات ليظهروا أن يسوع كان فقط إنساناً مع كل القيود البشرية.
لكن، تمعّن جيداً! لم يكن ربّنا يتكلّم عن قواه الجسديّة. فقد كان يشدّد على أنه مكرّس لإرادة الله أبيه بحيث لا يستطيع أن يعمل شيئاً بمبادرته الخاصة. كان كامل الأخلاق بحيث لم يستطع يتصرّف من إرادته الخاصة. لم يُرد شيئاً منفصلاً عن إرادة الله.
أنت وأنا لا يمكننا القول أننا لا نقدر أن نعمل شيئاً من أنفسنا. كثيراً ما نتصرّف باستقلال عن الرب. نتّخذ قرارات دون استشارته. نستسلم للتجارب مع عِلمنا الكامل أننا نخطئ. نفضّل إرادتنا على إرادته. لم يستطع الرب أن يقوم بعمل أي من هذه.
لذلك فبدل التفكير أن يسوع كان ضعيفاً ومحدوداً، تبرهن هذه الآيات العكس تماماً، أنه كان إلهاً كاملاً. يظهر هذا جليّاً عند قراءة الأعداد بأكملها بدل التوقف في نقطة الوسط. ما قاله يسوع في العدد 19 كان، «لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ.» وبكلمات أخرى، لا يستطيع الإبن أن يعمل مستقلاً عن الآب، لكنه يستطيع أن يعمل مهما يعمل الآب. وهذا ادعاء بالمساواة مع الله.
وثم ثانية في العدد 30 يقول يسوع، «أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.» وهذا يعني أنه يتخذ قرارات مبنيّة على تعليمات يتسلّمها من أبيه، وأن خضوعه الكامل لمشيئة الله يؤكّد صحّة هذه القرارات.

Ora Omar

ابن الله يقول:

Ora Omar

لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. وَهذِهِ مَشِيئَةُ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لاَ أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئًا، بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الابْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ

Ora Omar

كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا.

Ora Omar

الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ، لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.

Ora Omar

ابن الله يقول للمسلمين:

Ora Omar

اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.

Ora Omar

لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ.

Ora Omar

أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

Ora Omar

فَقَالَ لِي: «تَنَبَّأْ عَلَى هذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا: أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ، اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهذِهِ الْعِظَامِ: هأَنَذَا أُدْخِلُ فِيكُمْ رُوحًا فَتَحْيَوْنَ. وَأَضَعُ عَلَيْكُمْ عَصَبًا وأَكْسِيكُمْ لَحْمًا وَأَبْسُطُ عَلَيْكُمْ جِلْدًا وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحًا، فَتَحْيَوْنَ وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ.

Ora Omar

فَتَنَبَّأْتُ كمَا أُمِرتُ. وَبَيْنَمَا أَنَا أَتنَبَّأُ كَانَ صَوْتٌ، وَإِذَا رَعْشٌ، فَتَقَارَبَتِ الْعِظَامُ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى عَظْمِهِ.

Ora Omar

ونَظَرْتُ وَإِذَا بِالْعَصَبِ وَاللَّحْمِ كَسَاهَا، وبُسِطَ الْجِلْدُ علَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَلَيْسَ فِيهَا رُوحٌ.

Ora Omar

فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَني، فَدَخَلَ فِيهِمِ الرُّوحُ، فَحَيُوا وَقَامُوا عَلَى أَقدَامِهِمْ جَيْشٌ عَظيمٌ جِدًّا جِدًّا.

Ora Omar

يا العظام الجافة، أنتم مسلمون.

Ora Omar

أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ، اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ!

Ora Omar

هأَنَذَا أَفتَحُ قُبُورَكُمْ وأُصْعِدُكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي

Ora Omar

فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ عِنْدَ فَتْحِي قُبُورَكُمْ وَإِصْعَادِي إِيَّاكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي.

Ora Omar

وأَجْعَلُ رُوحِي فِيكُمْ فتَحْيَوْنَ

Ora Omar

وَلاَ يَتَنَجَّسُونَ بَعْدُ بِأَصْنَامِهِمْ وَلاَ بِرَجَاسَاتِهِمْ وَلاَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيهِمْ، بَلْ أُخَلِّصُهُمْ مِنْ كُلِّ مَسَاكِنِهِمِ الَّتِي فِيهَا أَخْطَأُوا، وَأُطَهِّرُهُمْ فَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا.

Ora Omar

وَأُصَيِّرُهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فِي الأَرْضِ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ، وَمَلِكٌ وَاحِدٌ يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ

Ora Omar

من هو هذا الملك؟
انه هو ابن الله. اسمه هو ملك الملوك ورب الأرباب.
وقال انه هو الله مثل والده.
هو ملكنا في إسرائيل ... في وقت قريب.
وانه هو الملك في حياتنا الآن!
مملكته وخلافته هي الآن على كوكبنا في حياتنا وقلوبنا وتحت أقدامنا
أننا يمكن أن نعيش مثل إله على كوكبنا.

Ora Omar

«اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ وَهَكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ... لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَ نَفْسِهِ.» (غلاطية 2:6، 5)
قراءة سطحية لهذين العددين ربما تقنع الشخص أنهما متناقضان بشكل واضح. يقول العدد الأول أنه ينبغي أن نحمل أثقال بعضنا البعض، بينما يقول الثاني أننا ينبغي أن يحمل كل واحد أثقاله.
كلمة «أثقال» في العدد 2 تعني أي شيء يثقّّل على الشخص روحياً، جسدياً وعاطفياً. في هذا السياق تعني ثقل الإحساس بالذنب أو الكآبة التي تأتي إلى حياة الإنسان الذي أُمسِك في زلّة (عدد 1). نساعد هكذا أخاً عندما نحتضنه بمحبة ونكسبه ثانية في حياة الشركة مع الله ومع شعب الله. لكن الأثقال تتضمّن أيضاً الحزن، المشاكل، التجارب وإحباط الحياة التي تصيب جميعنا. نحمل أثقال بعضنا حين نعزّي، نشجع، نشارك بممتلكاتنا المادية، ونعطي النصح البناء. وهذا يعني أن ندخل أنفسنا في مشاكل الآخرين، حتى على حساب شخصي مرتفع. عندما نعمل هذا نتمّم شريعة المسيح، التي هي محبة الواحد للآخر. نظهر محبتنا بطريقة عملية عندما نعطي وننفق لأجل الآخرين.
كلمة أخرى مختلفة تستعمل «للثقل» في العدد 5. تعني هنا أي شيء يحمله الشخص دون الإشارة إن كان ثقيلاً أو خفيفاً. يقول بولس هنا أن كل واحد يضطر إلى تحمل حمله الخاص من المسؤولية يوم دينونة كرسي المسيح. فلن يكون عندها السؤال مقارنتنا بالآخرين. سنقاضى على أساس سجلّنا الخاص وتوزّع المكافآت بحسب ذاك السجل.
العلاقة ما بين العددين تبدو هكذا: الشخص الذي يساعد في حمل من أُخذ في زلّة، يمكن هو نفسه أن يقع في فخ الشعور بالزهو. ربما يفكّر بنفسه وكأنه في مستوى روحي أعلى. يرى نفسه أفضل بالمقارنة مع القدّيس الخاطئ. يذكّره بولس أنه عندما يقف أمام الرب سيقدّم حساباً عن نفسه، عن أعماله هو وعن شخصيّته، وليس عن أي شخص آخر. يضطر إلى حَمل حِمل مسؤولياّته الخاص.
وهكذا فهذان العددان لا يتناقضان. بل ينسجمان تماماً.

Ora Omar

هل مسيحيتك تتشابه حقاً مع المحبة ؟؟
هل محبتك للمسيح يسوع الرب مزيفة؟ هل مسيحيتك مزيفة؟ كلا. لستُ أنا! يجب أن تعلم أني مولود ثانية ومغسول بدم الحمل. وأعلم طريقي نحو السماء. وأنا متأكد من سلامة تعليمي إني أخدم الرب وأدفع عشوري (أحياناً)، وأتبرع من أجل الخدمة في الكنيسة. وأستخدم الآيات الكتابية (الكتاب المقدس) في كروت (كارتات) التهاني بأعياد الميلاد جميعها .
لكن هناك شيئاً آخر نحتاج إلية وهو:
(رومية ٩:١٢ـــــ٢١) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
١_ هل تتوقف عن الأدعاء ؟؟
أغلب الشر بالخير: لقد صرف الرسول القديس بولس وقتاً كبيراً بالصلاة في الروح القدس في بداية هذه الرسالة إلى أهل رومية حول الحاجة لتصديق ما هو خير وصالح، لذلك هو ينزل إلى حيث نعيش. وهو يريدنا بذلك أن نعمل الخير لا العكس .
المؤمنون يتحدثون كثيراً عن محبة الله. ومحبة الواحد للآخر. ومحبة البشرية. يا ترى ماذا يعني هذا الحديث (القوي)؟ يوضح الرسول القديس بولس هنا أنه يعني ترك أسلوب الأدعاء والكلام الفارغ دون العمل .
(متى ٣٨:٥ـــــ٤٨) (راجع الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد) .
يقول الرسول القديس بولس في:
(اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ) (رومية ٩:١٢) .
أي بكل معنى الكلمة في أن تعيشها وتطبقها في حياتك لأن إذ يجب الأهتمام بمحاولة تغيير الأمور نحو الأفضل سواء في العمل، أو في المدرسة، أو في الشارع، وفوق الكل في بيتك مع أفراد عائلتك .
(وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ) (يعقوب ٢٢:١) .
(أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ) (متى ١٤:٥—١٦) .

Ora Omar

إن أحد الخطايا الفادحة والمُهلكة للمؤمن الْيَوْمَ هو أنه مُحاط بالكثير من الشر والخطية حتى مع كل الأسف الشديد أنهُ تعود على ذلك في أرتكابه شتى أنواع الخطية. وليس لهذا الحد وحسب بل ولَم يعد يصطدم بها. لأنه تشبع بالخطية والشرور. والأسوء من ذلك لم يتعلم المسايرة (الصون + الحفظ) فمه مغلقاً بل صار يثير المشاكل .
(لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلهًا يُسَرُّ بِالشَّرِّ، لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ. لاَ يَقِفُ الْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ. تُهْلِكُ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ. رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ) (مزمور ٤:٥ـــــ٦) .
(مِنْ أَجْلِ ذلِكَ حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكِ قَدْ نَجَّسْتِ مَقْدِسِي بِكُلِّ مَكْرُهَاتِكِ وَبِكُلِّ أَرْجَاسِكِ، فَأَنَا أَيْضًا أَجُزُّ وَلاَ تُشْفُقُ عَيْنِي، وَأَنَا أَيْضًا لاَ أَعْفُو) (حزقيال ١١:٥) .
هناك صنف من مؤمنين كثيرين يتجنبون الشر لكن مع الأسف لا يكرهونه. وكثيرون من المؤمنين يفعلون الخير لكنهم لا يحاربون من أجله. إن الكثير ممن يدعون أنهم مسيحيين وهو في الواقع تجدهُ مُساوياً ومُساوماً مع الخطية .
(رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ) (يعقوب ٨:١) .
(مِنَ الْفَمِ الْوَاحِدِ تَخْرُجُ بَرَكَةٌ وَلَعْنَةٌ! لاَ يَصْلُحُ يَا إِخْوَتِي أَنْ تَكُونَ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا! أَلَعَلَّ يَنْبُوعًا يُنْبِعُ مِنْ نَفْسِ عَيْنٍ وَاحِدَةٍ الْعَذْبَ وَالْمُرَّ؟ هَلْ تَقْدِرُ يَا إِخْوَتِي تِينَةٌ أَنْ تَصْنَعَ زَيْتُونًا، أَوْ كَرْمَةٌ تِينًا؟ وَلاَ كَذلِكَ يَنْبُوعٌ يَصْنَعُ مَاءً مَالِحًا وَعَذْبًا!) (يعقوب ١٠:٣ـــــ١٢) .
لكن أين تحصل على القوة وعلى الدوافع لغلبة الشر بفعل الخير؟ المحبة. إن الحاجة هي إلى المحبة الصادقة:
(اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ) (رومية ٩:١٢) .
ترجمة أخرى للآية:
«لا تتظاهر أنك تحب الأخرين، بل ليكن لك حب حقيقي لهم» .
إن (رومية ١٢) يعتبر مقرراً مختصراً حول الأهتمام بالآخرين دون الذات. وهذا أصعب شيئ مطلوب من المؤمن أن يفعله في وقتنا الحاضر ولا سيما في هذه الظروف إلتي يمر بها هذا العالم الشرير .
إن تركيبتنا النفسية المصحوبة بالأمتلاء بالروح القدس تجعلنا نهتم أولاً بالأخرين مُنكرين الذات مُلتزمين بوصايا الرب يسوع المسيح في الكتاب المقدس. والأحلا والأجمل أن نسرع في مساعدة الأخرين لأنتشالهم من بؤر الخطية للهلاك ونجلبهُم للخلاص للسماء للحياة الأبدية .

Ora Omar

(لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّ لَنَا فَرَحًا كَثِيرًا وَتَعْزِيَةً بِسَبَبِ مَحَبَّتِكَ، لأَنَّ أَحْشَاءَ الْقِدِّيسِينَ قَدِ اسْتَرَاحَتْ بِكَ أَيُّهَا الأَخُ) (فيلمون ٧،٦:١) .
(أَيُّهَا الْحَبِيبُ، أَنْتَ تَفْعَلُ بِالأَمَانَةِ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ إِلَى الإِخْوَةِ وَإِلَى الْغُرَبَاءِ، الَّذِينَ شَهِدُوا بِمَحَبَّتِكَ أَمَامَ الْكَنِيسَةِ. الَّذِينَ تَفْعَلُ حَسَنًا إِذَا شَيَّعْتَهُمْ كَمَا يَحِقّ للهِ، لأَنَّهُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ خَرَجُوا، وَهُمْ لاَ يَأْخُذُونَ شَيْئًا مِنَ الأُمَمِ. فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَقْبَلَ أَمْثَالَ هؤُلاَءِ، لِكَيْ نَكُونَ عَامِلِينَ مَعَهُمْ بِالْحَقِّ) (٣يوحنا ٥:١ـــــ٨) .
أذا أردنا أن نصبح مؤمنين فيجب أن يكون لنا حقوق مع واجبات، وليس من العدل أن يكون واحد من هؤلاء الأثنين مفقود. نعم ليس من العدل إذا كان المؤمن بلا مصادر وبلا معونة. لأن الحياة كما يقترحها بآلهام الروح القدس للقديس الرسول بولس في (رومية ١٢) تعتبر من الناحية البشرية مُستحيلة! لماذا؟ لأنها فوق الطبيعي تكون وكما أوضحها سابقاً في الأصحاحات (٨،٧،٦) من رسالة القديس الرسول بولس إلى أهل رومية. إنُه يجب إن يكون السلوك بالروح القدس تمريناً روحياً لا ديني تديُني غريب الأطوار في كل أشكال العبادة الظاهرية. بل العكس نافع للخلاص للحياة العملية وحيث نعيش على خلاص النفوس في هذا العالم الذي وضع في قبضة الشرير للهلاك في الجحيم نحو السماء للحياة الأبدية .
(وَارْحَمُوا الْبَعْضَ مُمَيِّزِينَ، وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ، مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ، مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ) (يهوذا ٢٣،٢٢:١) .
يأتي بِنَا الرسول القديس بولس إلى الناحية العملية الآن. أنت بلا شك تقول إنك صُلبت مع المسيح وتقول إنك مُت عن الخطية وقُمت ثانية مع المسيح، فهل هناك إذن طريق لأختيار قواك الروحية الجديدة أفضل من رؤيتك إذا كنت حقاً تستطيع أن تحيا وتحب الأخرين بلا أنانية؟ إن محاولة محبة الأخرين بلا أنانية تعتمد كلياً على مدى أمتلأك بالروح القدس والتعمق في دراستك لكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس تساعدك وبشكل كبير في محبة الأخرين دونى أدنى شك .
آنت لا تستطيع أن تخدم الله والذات. أما الله، أما الذات. وكما أنك لا تستطيع أن تحمل الكتاب المقدس بيد واليد الأخرى تلوح بقائمة الخطايا إلتي ترتكب يومياً بحق الله القدوس البار .
من المشاكل الكبرى إلتي تواجه المسيحية وخصوصاً الأسمية إلتي هي متخبطة بين الحين والأخر في لجج وتيارات العالم بحيث أصبحت في غرق مستمر في مستقنقات الخطية وبكل أشكالها جاعله من نفسه أضحوكة للعالم الذي يسيطر علية إبليس (عدو الخير) ومن كل جوانبه سالكة نحو بحيرة النار والكبريت في الجحيم! لماذا؟ لأنها تركت الجوهر الذي هو «الروح القدس + الدم + الصليب (الكفارة والفداء) + الكتاب المقدس (كلمة الله)» وتمسكت بالتقليد الأعمى من الطقوس ومعتقدات وفرائض لا أكثر فصار لا دور روحي بل تدين. مع العلم المسيحية هي بحد ذاتها (حياة أبدية) في السماء لا ديانه .
(وَغَضِبَتِ الأُمَمُ، فَأَتَى غَضَبُكَ وَزَمَانُ الأَمْوَاتِ لِيُدَانُوا، وَلِتُعْطَى الأُجْرَةُ لِعَبِيدِكَ الأَنْبِيَاءِ وَالْقِدِّيسِينَ وَالْخَائِفِينَ اسْمَكَ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، وَلِيُهْلَكَ الَّذِينَ كَانُوا يُهْلِكُونَ الأَرْضَ) (رؤيا ١٨:١٢) .

Ora Omar

أن الرب يسوع المسيح لَهُ كل المجد والكرامة يريد مسيحية حقيقية لا تدين ضاهري، وهو يريد تطبيق عملي لكلمة الموجودة في الكتاب المقدس لا مجرد أدعاءات وحسب، يريد ساجدين يعبدونُهُ بالروح والحق لا بالجسد لأظهار مسيحية عديمة الجدوى لا تصلح لأي زمان ولأي مكان. بل العكس مسيحية حقيقية تخرج الناس في هذا العالم الذي وضع في الشرير للهلاك تخلصهم وتأتي بهم للخلاص للسماء لحياة أبدية .
فيكفي وعود وأدعاءات باطلة مجرد كلام دون عيش فعلي لكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس، يكفي أن نعيش في الرياء والكذب دون الصدق، يكفي تدين أعمى أفقد مسيحيتنا طعم الخلاص والمحبة، يكفي أن نعيش في الجسديات دون الروحيات، يكفي السجود والعبادة الخاطئة مكتسبة من خارج المسيحية دون السجود الحقيقي للآب بالروح والحق .
(وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا) (يوحنا ٢٤،٢٣:٤) .
هناك قائمة واردة في (رومية ١٢) يستطيع المؤمن المسيحي أن يعيشها أذا كان يحيا ومن كل قلبة وبالإيمان أن الرب يسوع المسيح يعمل من خلاله وذلك يعيش لَهُ بالروح والحق. عندها سوف تتحقق هذه القائمة وأن كانت هناك هفوات قليلة فهذا لا يعني أنتصار للقوى الشريرة المعاكسة وذلك لثلاثة أسباب وهي:
١_ (فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ) (أفسس ١٢:٦) .
أنت في جهادك الروحي سوف تصارع عدو شرس غير منظور، كائن روحي يكن للمؤمنين شر وخبث، عدو لدود لا تقل شراستهُ شراسة الأفعى المجلجلة .
٢_ (لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي) (ميخا ٨:٧) .
أن التعلم من الأخطاء والسقطات إلتي تقع فيها بين الحين والأخر لا يعني نهاية المطاف، لا ننسى قول الكتاب المقدس الذي يقول بصريح العبارة وبــ (الأ) النافية أن الجميع أخطأ وأن الجميع زَاغُوا وأن الجميع فسدو وليس هناك شخص معصوم الأ الله وحدة هذا من باب. ومن الباب الآخر لا تنسى بإن الذي معك أقوى من الذي عليك، ملك الملوك ورب الأرباب (يسوع المسيح) الآلف والياء البداية والنهاية الذي هو الكل في الكل، الذي هو ساكن في قلبك، يقودك في موكب نصرته في كل حين .
٣_ (فَأَجَبْتُهُمْ وَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي») (نحميا ٢٠:٢) .

Ora Omar

بوجود إله السماء الذي يسكن فينا ويحيا فينا بالروح القدس سوف نُحول أي هجمات تأتي من عدو الخير (إبليس) إلى أنتصار ونكون أعظم من منتصرين أحنا بيسوع البار، ساحقين كل ممالك الظلمة لأجناد الشر الروحية لإبليس وإعوانه .
عندما نمتلئ بالروح القدس ونكون متسلحين بكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس سوف نستطيع أن نحب دون رياء. قد تتعرض للأنتقاد سواء في الكنيسة، أو في المدرسة، أو في العمل، أو في الشارع، ولربما تتعرض للهزء مثلاً! وهنا تحدث الرسول القديس بولس في (رومية ١٢) عن إكرام الأخرين مهما كان المقابل، وعدم التكاسل، وعدم الغيرة الغير مقدسة في المسيحية. بل بالشعور بالسرور والصبر إزاء التجارب، وفِي مساعدة المُحتاجين، والصلاة من أجل المُسيئين إلينا. عندها نضع الآية في مكانها الصحيح مطبقين ومُطيعين الرب يسوع المسيح ووصاياه في الكتاب المقدس .
(فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ) (رومية ٢،١:١٢) .
أن نكون «ذبيحة حية» هذا شيئ ضروري ومُهم جداً جداً. الحياة المسيحية برمتها تكمن في أن يكون المؤمن أبن الرب، بنت الرب يقدمون أجسادهم كذبيحة حيه لخدمة الناس بمساعدة عوامل:
١_ الصلاة . ٢_ الأمتلاء بالروح القدس . ٣_ قراءة ودراسة الكتاب المقدس .
تكون أنت هنا مرضي من قبل الله في المسيح يسوع. وهنا يكمن سر نجاح المسيحية بإكملها .
أخي المؤمن، أختي المؤمنه: روض جسدك للرب يسوع المسيح في جو الصلاة تحت مظلة الأختبار الروحي العميق مع الأمتلاء بالروح القدس في كل ثانية من حياتك. مع دراسة الكلمة في الكتاب المقدس والتأمل فيها بوقت أطول، وحاول أن لا تبقي فكرك مشغول لساعات طويلة، بل تدرب أيضاً على سماع المواعظ الروحية العميقة الممسوحة بالروح القدس لخدام أمضوا أكثر من عقدين من عمرهم فما فوق في خدمة الرب يسوع المسيح في كنيسته، وكذلك سماع وحفظ الترانيم .
(أَمَّا أَنَا فَعَلَى رَحْمَتِكَ تَوَكَّلْتُ. يَبْتَهِجُ قَلْبِي بِخَلاَصِكَ. أُغَنِّي لِلرَّبِّ لأَنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ) (مزمور ٦،٥:١٣) .
(مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ) (أفسس ١٩:٥) .
إن كل مسيحي لَهُ إرسالية من قبل الرب يسوع المسيح للعالم يحمل من خلالها الأخبار السارة للآخرين، وكل مؤمن مدعو أن يقدم جسده «كذبيحة حية» مقدسة. بل يجب أن لا تتظاهر بأنك تحب الآخرين، بل ليكن لك حُب حقيقي لهم بأن لا تترك أبداً طريقك لمساعدتهم، كذلك لا تتغاضى عن المسامحة لأخطائهم بحقك، ولا تسعى للأنتقام من أحد .

Ora Omar

(لاَ تُجَازُوا أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ. مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ قُدَّامَ جَمِيعِ النَّاسِ. لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ») (رومية ١٩،١٧:١٢) .
(فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضًا: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ») (عبرانيين ٣٠:١٠) .
هل مسيحيتك أيها المؤمن عبارة عن صفه كاذبة لحب مزيف؟ أم العكس. إن الحب الحقيقي المطابق لما جاء في الكتاب المقدس هو سلاح كل مؤمن حقيقي لا مزيف لأننا بهذا نعرف من هو لله ومن هو ليس لله:
(مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟) (متى ١٦:٧) .
إن الحب المسيحي الأصيل المطابق للروح القدس وسلطان كلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس هو إن تقدم نفسك بالكامل لله القدوس كل يوم بإخلاص وبدون أنانية. وبعد ذلك يقوم الله البار بأمتحان وأختبار مدى إخلاصك وعدم إنانيتك وذلك بأن يرسلك لكي تعيش بين الناس وتخلصهم من هذا العالم الذي وضع في الشرير وبأبسط مقوماته .
(أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ) (يوحنا ٣٥:٤) .
الويل كل الويل لمن يكون في نظر العالم مسيحي أسمي فقط، والأسوء من ذلك عثرة لا بركة، لعنة لا بركة، جسدي لا روحي و......الخ من تشبه حقيقي بهذا العالم الفاني الزائل .
(لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي، وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمِ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ. لأَنَّ أَرْضًا قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَارًا كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْبًا صَالِحًا لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ. وَلكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكًا وَحَسَكًا، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ) (عبرانيين ٤:٦ـــــ٨) .
(وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ) (متى ١٨:٦) .
(فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟) (عبرانيين ٢٩:١٠) .
ربما نفشل في بعض الأحيان في إظهار محبة مسيحية مطابقة لكلمة الله في الكتاب المقدس! وربما نحس في أغلب الأحيان بإن الأيمان فينا باهت! هنا يجب أن ننتبه أكثر بالتدقيق في كلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس وبالأستعانه في الروح القدس الذي سوف يكشف لنا عن أن الإيمان يبدأ فينا عندما نكون مطبقين أوامر الله القدوس الروحية لا الحرفيه لنا فيذهب الفشل الذي كان مسيطر علينا تدريجياً ونحيا بالإيمان لا بالعيان .
يجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنه إن يخدم الآخرين بحب مصحوب بالإيمان للخلاص الذي بحاجته لمن يعرف أو يتذوق طعمه الحلو! ويجب أن نسرع في ذلك لكيما لا نعبر عنه فيكون لنا شر، بل العكس خير وهو أن تخلص ما قد هلك الشيطان من أنفس كثيرين يقبعون الأن وبعد فوات الأوان في تلك البحيرة المُظلمة من نار وكبريت حيث الدود الذي لا يموت والنار إلتي لا تطفئ. لا أمل ولا حتى بصيص من ذلك بالخروج منها وإلى الأبد .

Ora Omar

(لِذلِكَ يَجِبُ أَنْ نَتَنَبَّهَ أَكْثَرَ إِلَى مَا سَمِعْنَا لِئَلاَّ نَفُوتَهُ، لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ صَارَتْ ثَابِتَةً، وَكُلُّ تَعَدٍّ وَمَعْصِيَةٍ نَالَ مُجَازَاةً عَادِلَةً، فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا، شَاهِدًا اللهُ مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ) (عبرانيين ١:٢ـــــ٤) .
إننا كمؤمنين وكمؤمنات بهذه الحياة يجب أن نحب ونُسامح الآخرين لأساءاتهم وتعدياتهم ونعمل على خدمة خلاص النفوس الذي هو في نفس الوقت طعم وجوهر الأيمان المسيحي العامل بالمحبة في كل يوم من أيام حياتنا. في سباق هذه الحياة إننا نجد بالروح القدس فرصاً لا حصر لها لكي تكون «أجسادنا ذبيحة حية مقدسة» في كل يوم، وفِي الختام لا ننسى قول الرب يسوع المسيح رب المجد والكرامة في الكتاب المقدس وبفمه المبارك:
(فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ) (متى ١٥،١٤:٦) .
٢_ أستنتاج عملي «روحي»:
أ_ تذكر ما جاء في:
(اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ. وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ) (رومية ١٠،٩:١٢) .
وقارنها مع ما جاء في:
(فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ) (رومية ٢،١:١٢) .
ستكتشف الأساس الضروري للحب المسيحي الصادق .
ب_ إن البعض من غير المؤمنين يظهرون محبة للآخرين أكثر مما يفعلهُ كثيرون من المؤمنين، لماذا؟ الجواب هو:
(يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!) (١يوحنا ١٨:٣) .
(لأَنَّ الْحُكْمَ هُوَ بِلاَ رَحْمَةٍ لِمَنْ لَمْ يَعْمَلْ رَحْمَةً، وَالرَّحْمَةُ تَفْتَخِرُ عَلَى الْحُكْمِ. أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! وَلكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ؟ تَرَوْنَ إِذًا أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَبِالإِيمَانِ وَحْدَهُ) (يعقوب ٢٤،٢٠،١٩،١٣:٢) .

Ora Omar

لذلك يجب أن نفحص أنفسنا بإستمرار في مرآة الروح القدس وكلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس لكيما نكون أكثر حذرين ومنتبهين ومسيطرين على زمان الأمور .
ج_ أقرأ وأدرس وبكل عناية ما جاء في:
(رومية ٩:١٢ـــــ٢١) (راجع الكتاب المقدس ــــ العهد الجديد) .
ستعرف وستكتشف بمساعدة الروح القدس كلام الرسول القديس بولس لمحبة الآخرين ومدى حُبنا لَّهُم، وما الفرق بين أن تحب آخر، وبين أن تظهر لَهُ محبتك بأفعالك الصادقة نحوه __ أمين .
(شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي، وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي. اِجْعَلْنِي كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ، كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ. الْغَيْرَةُ قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ. لَهِيبُهَا لَهِيبُ نَارِ لَظَى الرَّبِّ. مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ الْمَحَبَّةَ، وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا. إِنْ أَعْطَى الإِنْسَانُ كُلَّ ثَرْوَةِ بَيْتِهِ بَدَلَ الْمَحَبَّةِ، تُحْتَقَرُ احْتِقَارًا) (نشيد الأنشاد ٧،٦،٣:٨) .

Ora Omar

كل المسلمين يكرهون اليهود بسبب الإسلام.
لكن إله إسرائيل يحب كل اليهود. لأنه خلق كل الناس، ولأن الله انه هو الحب.
الله محبة. هذا هو اسمه وجوهر، والطبيعة.

Ora Omar

ابن الله يقول لليهود:

Ora Omar

لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ، لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ.

Ora Omar

لأَنِّي هأَنَذَا أُحَرِّكُ يَدِي عَلَيْهِمْ فَيَكُونُونَ سَلَبًا لِعَبِيدِهِمْ. فَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ أَرْسَلَنِي.

Ora Omar

ابن الله يقول لليهود:

Ora Omar

تَرَنَّمِي وَافْرَحِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ، لأَنِّي هأَنَذَا آتِي وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ، يَقُولُ الرَّبُّ. فَيَتَّصِلُ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ بِالرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا فَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ، فَتَعْلَمِينَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ.

Ora Omar

وَالرَّبُّ يَرِثُ يَهُوذَا نَصِيبَهُ فِي الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ وَيَخْتَارُ أُورُشَلِيمَ بَعْدُ.

Ora Omar

اُسْكُتُوا يَا كُلَّ الْبَشَرِ قُدَّامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ قَدِ اسْتَيْقَظَ مِنْ مَسْكَنِ قُدْسِهِ

Ora Omar

كَانَتْ عَلَيَّ يَدُ الرَّبِّ، فَأَخْرَجَني بِرُوحِ الرَّبِّ وَأَنْزَلَنِي فِي وَسْطِ الْبُقْعَةِ وَهِيَ مَلآنَةٌ عِظَامًا، وَأَمَرَّنِي عَلَيْهَا مِنْ حَوْلِهَا وَإِذَا هِيَ كَثِيرَةٌ جِدًّا عَلَى وَجْهِ الْبُقْعَةِ، وَإِذَا هِيَ يَابِسَةٌ جِدًّا. فَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، أَتَحْيَا هذِهِ الْعِظَامُ؟» فَقُلْتُ: «يَا سَيِّدُ الرَّبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ».فَقَالَ لِي: «تَنَبَّأْ عَلَى هذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا: أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ، اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهذِهِ الْعِظَامِ: هأَنَذَا أُدْخِلُ فِيكُمْ رُوحًا فَتَحْيَوْنَ. وَأَضَعُ عَلَيْكُمْ عَصَبًا وأَكْسِيكُمْ لَحْمًا وَأَبْسُطُ عَلَيْكُمْ جِلْدًا وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحًا، فَتَحْيَوْنَ وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ».

Ora Omar

فَتَنَبَّأْتُ كمَا أُمِرتُ. وَبَيْنَمَا أَنَا أَتنَبَّأُ كَانَ صَوْتٌ، وَإِذَا رَعْشٌ، فَتَقَارَبَتِ الْعِظَامُ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى عَظْمِهِ. ونَظَرْتُ وَإِذَا بِالْعَصَبِ وَاللَّحْمِ كَسَاهَا، وبُسِطَ الْجِلْدُ علَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَلَيْسَ فِيهَا رُوحٌ.

Ora Omar

فَقَالَ لِي: «تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ، تَنَبَّأْ يَاابْنَ آدَمَ، وَقُلْ لِلرُّوحِ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلُمَّ يَا رُوحُ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ وَهُبَّ عَلَى هؤُلاَءِ الْقَتْلَى لِيَحْيَوْا». فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَني، فَدَخَلَ فِيهِمِ الرُّوحُ، فَحَيُوا وَقَامُوا عَلَى أَقدَامِهِمْ جَيْشٌ عَظيمٌ جِدًّا جِدًّا.

Ora Omar

ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هذِهِ العِظَامُ هِيَ كُلُّ بَيتِ إِسْرَائِيلَ. هَا هُمْ يَقُولُونَ: يَبِسَتْ عِظَامُنَا وَهَلَكَ رَجَاؤُنَا. قَدِ انْقَطَعْنَا.

Ora Omar

لِذلِكَ تَنَبَّأْ وَقُلْ لَهُمْ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَفتَحُ قُبُورَكُمْ وأُصْعِدُكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي، وَآتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ.

Ora Omar

وأَجْعَلُ رُوحِي فِيكُمْ فتَحْيَوْنَ، وَأَجْعَلُكُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ وَأَفْعَلُ، يَقُولُ الرَّبُّ».

Ora Omar

هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا آخُذُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ الَّتِي ذَهَبُوا إِلَيْهَا، وَأَجْمَعُهُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَآتِي بِهِمْ إِلَى أَرْضِهِمْ،

Ora Omar

وَأُصَيِّرُهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فِي الأَرْضِ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ، وَمَلِكٌ وَاحِدٌ يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ، وَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ أُمَّتَيْنِ، وَلاَ يَنْقَسِمُونَ بَعْدُ إِلَى مَمْلَكَتَيْنِ.

Ora Omar

وَابن الله يسوع يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ، وَيَكُونُ لِجَمِيعِهِمْ رَاعٍ وَاحِدٌ، فَيَسْلُكُونَ فِي أَحْكَامِي وَيَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَيَعْمَلُونَ بِهَا.

Ora Omar

وَيَسْكُنُونَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ عَبْدِي يَعْقُوبَ إِيَّاهَا، الَّتِي سَكَنَهَا آبَاؤُكُمْ، وَيَسْكُنُونَ فِيهَا هُمْ وَبَنُوهُمْ وَبَنُو بَنِيهِمْ إِلَى الأَبَدِ، وَابن الله يسوع رَئِيسٌ عَلَيْهِمْ إِلَى الأَبَدِ.

Ora Omar

وَأَقْطَعُ مَعَهُمْ عَهْدَ سَلاَمٍ، فَيَكُونُ مَعَهُمْ عَهْدًا مُؤَبَّدًا، وَأُقِرُّهُمْ وَأُكَثِّرُهُمْ وَأَجْعَلُ مَقْدِسِي فِي وَسْطِهِمْ إِلَى الأَبَدِ.

Ora Omar

وَيَكُونُ مَسْكَنِي فَوْقَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا.

Ora Omar

فَتَعْلَمُ الأُمَمُ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُ إِسْرَائِيلَ، إِذْ يَكُونُ مَقْدِسِي فِي وَسْطِهِمْ إِلَى الأَبَدِ

Ora Omar

يا مسلمين والفلسطينيين،
ابن الله يقول لليهود:

Ora Omar

رَنَّمِي وَافْرَحِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ، لأَنِّي هأَنَذَا آتِي وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ، يَقُولُ الرَّبُّ. اجْرِ وَكَلِّمْ هذَا الْغُلاَمِ قَائِلاً: كَالأَعْرَاءِ تُسْكَنُ أُورُشَلِيمُ مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ فِيهَا. وَأَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ، أَكُونُ لَهَا سُورَ نَارٍ مِنْ حَوْلِهَا، وَأَكُونُ مَجْدًا فِي وَسَطِهَا.

Ora Omar

فَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ...

Ora Omar

اُسْكُتُوا يَا كُلَّ الْبَشَرِ قُدَّامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ قَدِ اسْتَيْقَظَ مِنْ مَسْكَنِ قُدْسِهِ

Ora Omar

آمين.

Ora Omar

المسلم يعبد حجر ويقبل حجر ويطوف حول حجر ويمسح مؤخرته بثلاثة حجارة كقدوة حسنة برسوله ويقول عن نفسه بانه موحد ويرمي المختلفين معه بالعقيدة بالكفر................... انه مصاب بجنون وهلوسة شيطانية

Ora Omar

لكل المسلمين الذين يقولون عن انفسهم موحدين للاله وان المسيحيين كفرة اقول لهم بمحبة نحن موحدين وانتم مشركين ,نحن نعبد الاله الحقيقي وانتم تعبدون اصنام الجاهلية الله واكبر وتدورون حول صنم عرات كالمجانين تماما كما في الجاهلية وتقبلون الحجر الذي اسود من دماء الطمث في حفلات جنسية كانت تحدث في الجاهلية..

Ora Omar

نعمه نعمه نعمه
ما اجمل تلك النعمه التي نحن فيها مقيمن
ما اجمل هبات الرب وعطاياه الغير محدوده
ما اجمل سكيب النعمه علي الخاطي ليصبح اكبر مبشر بالملكوت
ما اجمل سكيب النعمه علي الفاجر ليجول يصنع الملكوت
ما اجمل تلك النعمه التي تجعلنا شركاء الطبيعه الالهيه
ما اجمل تلك النعمه التي تعطي بلا استحقاق
ما اجمل تلك النعمه التي تفيض وتفيض وتفيض
ما اجملك ايها الرب يسوع لان عنينيك تحول اخطر المجرمين الي حاملين ملكوتك وتستخدمهم لتصنع بهم ايات وعجائب
مجدا للرب ايها الرب الذي اختار المذري وغير الموجود ليكونوا اناء للكرامه والمجد ما امجد اسمك يا يسوع الذي اختار العشارين وصيادي السمك البسطاء ليملؤهم بيفض النعمه ليفتنوا المسكونه وباتات ومعجزات
مجدا للرب ايها الاب السماوي الذي احبتنا وجسدت ابنك يسوع ليحمل عنا عار الخطايا وتسترنا بدمه الغالي الثمن وتسكب فينا الروح القدس المعزي ليفرح القلوب الحزينه وتجعلها ترقص فرحا هلللويا مجدا لك

Ora Omar

اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.