JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

كشف حقيقة قضية المجرمة مروة المصري

مؤامرة دحلانية وصكوك غفران حمساوية ... والضحية هم السلفية

ضجت وسائل الاعلام الأيام الماضية بقضية اعتقال حماس لمرأة تشغل منصب قيادي في حركة فتح تدعى مروة المصري، وتصاعدت المطالبات من جميع الاتجاهات لمطالبة حماس بالإفراج عنها، وقد تم فعلا الافراج عنها وسط تكتيم واضح على سبب الاعتقال وطبيعة التحقيق الذي جرى معها، والآن سيكشف لكم طامح الغزاوي عن خفايا هذه القضية ويزيل الستار عن كل ما تم خلف الكواليس فيما يتعلق بها:

- مروة من عائلة المجايدة وهي زوجة المدعو عبد الحميد المصري أحد كوادر فتح في خانيونس، وهي عضو اتحاد المرأة.

- تعتبر مروة المصري أحد أذرع الخائن المرتد الهارب من غزة محمد دحلان، وهي على تواصل مباشر معه، وتشرف على العديد من المخططات والنشاطات لصالحه في القطاع.

- آخر أفعال تلك المجرمة هو إشرافها بشكل مباشر وبتكليف من دحلان للقيام بتشكيل خلايا مسلحة من أتباع دحلان في غزة، لتقوم تلك الخلايا بانتحال صفة السلفيين والقيام بعدة مهمات وإلصاقها بالسلفية الجهادية وأنصار الدولة الإسلامية.

- تمثلت تلك المهمات المناطة بالخلايا الدحلانية في القيام بتفجيرات داخلية تستهدف حماس والشيعة (حركة الصابرين) والصليب الأحمر والصحفيين الأجانب، والقيام بتبني تلك الأفعال بإسم (ولاية غزة) لخلط الأوراق في غزة وإدخال حماس في مواجهة جديدة ضد السلفين مما سيؤدي لحرب طاحنة بينهم لم تشهد لها الساحة مثيلا فيما سبق.

- وحسب الخطة فقد تم توفير الأسلحة لتلك الخلايا وتفصيل الملابس العسكرية وكل مستلزمات العمل، بل وتم تصوير أحد المقاطع لبعض العناصر الفتحاوية المشاركة في المخطط وهم يرتدون ملابس عسكرية ويزعمون أنهم من أنصار الدولة الإسلامية ويهددون فيه حماس بالقتل والتفجير ويتوعدون بقتل الشيعة وأفراد الصليب الأحمر. وكانت مروة المصري هي التي تشرف على الأمر وتقوم بالتمويل والمتابعة وإخبار دحلان بكل جديد.

- شاء الله أن تعتقل حماس شخصين تابعين لدحلان وخلال التحقيق اعترفوا على المخطط السابق ذكره، وقالوا أن المخطط سيبدأ بعد يومين، واعترفوا أن مروة المصري هي التي كانت تشرف عليهم وتعطيهم المال.

- كانت مروة المصري وقتها خارج غزة، وفور عودتها عبر معبر ايرز قامت حماس باعتقالها والتحقيق معها ومواجهتها باعترافات الشخصين التابعين لها، فاعترفت على كل شيء وقالت أن دحلان هو الرأس المدبر والممول لهذا المخطط.

- بعد أسبوع من اعتقال مروة المصري تعالت أصوات الفصائل والمنظمات الحقوقية المطالبة بالإفراج عنها، بل وأصوات من داخل حماس طالبت بذلك، وكل هؤلاء كانوا مأجورين تابعين لدحلان ولي نعمتهم، وتم إخلاء سبيلها.

مما سبق يتضح التالي بكل جلاء:

1- لا يزال السلفيين في غزة هدف لمكر وخبث جميع الأطراف على الساحة، ويتعاقب الجميع ويتبادلون الأدوار في الكيد بالسلفيين والسعي للقضاء عليهم، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

2- أما الهدف الذي أراده دحلان هذه المرة فهو ما تسعى إليه حماس بل ما تقوم به اﻵن من حرب على الموحدين ولعل في ذلك إشارة إلى من بقي فيه عقل من صُنّاع قرار حماس أنهم يسيرون كما هو مخطط لهم في حرب الموحدين، لكن أعداء الله يحتاجون لكل فترة إلى ما يحفز حماس وقيادتها المشبوهة للمضي في تلك الخطة بحماس واندفاع عن طريق إذكاء أفعال تغيظها وتجرها إلى المسار الذي رُسم لها بقوة وهو والله طريق اﻹنحدار نحو هوة الفناء لو كانوا يعقلون.

3- يظهر حجم الظلم الواقع على أبناء السلفية وأنصار الدولة الإسلامية في غزة، فحماس تعتقلهم وتعذبهم شهورا طويلة ولا ينادي أحد ولا يطالب أحد بالإفراج عنهم، وتستبيح حماس بيوتهم وسلاحهم بدون رادع، أما عند اعتقال مجرمة حقيرة وضيعة تقوم الدنيا ولا تقعد، وتقوم حماس صاغرة بالإفراج عنها رغم اعترافها على السعي للإخلال بالأمن العام من خلال تشكيل خلايا مسلحة والسعي لإشعال نار حرب داخلية في قطاع غزة، فأي الفريقين أحق بالأمن؟؟

4- هذا هو دحلان الذي تلهث خلفه حماس وتسمح لأنصاره بالعمل علانية في غزة وتتركهم يرفعون صوره ويعقدون المؤتمرات والندوات لتأييده، فأين عقولكم يا قادة حماس إن بقي فيكم عقلاء ؟؟؟
 

 

طامح الغزاوي