JustPaste.it

( CIA ) و( ISI) ، والمخابرات الأفغانية وتنظيم داعش في خندق واحد ضد مجاهدي طالبان:

------------------------------------------

 

إن الأشخاص المهمين في تشكيلات تنظيم داعش في خراسان لهم علاقات واسعة مع مخابرات الطواغيت منذزمن قديم، عبد الرحيم مسلم دوست هو الرجل الأول من أفغانستان الذي أعلن مبايعته لأبي بكر البغدادي، ويُتهم مسلم دوست بأنه ضلل بعض القياديين من حركة طالبان باكستان ودفعهم إلى الإنحراف عن جادة الحق عن طريق إصدار فتاوى التكفير واستحلال الدماء المعصومة.

فكان بعض القادة من حركة طالبان باكستان يقومون بخطف الأثرياء ثم يطلقون سراحهم بعد دفعهم مبالغ هائلة من المال، ومن أنكر منهم من دفع المال كان مصيره القتل والذبح، كما قام هؤلاء القادة بقتل عدد كبير من العلماء استدلالا بفتاوى مسلم دوست بأنهم مرتدون، ويقال أن مسلم دوست إنما كان يصدر هذه الفتاوى بإيعاز من المخابرات الباكستانية ( ISI ) لتشويه صورة طالبان باكستان في المجتمع الباكستاني.

كما أن أبناءه يأتون إلى مجاهدي القاعدة في وزيرستان بمودمات الإنترنت من شركة في إسلام آباد عاصمة باكستان، و أحد من إخوته كان يجمع التبرعات إلى المجاهدين العرب عن دول الخليج، وأثبتت تحقيقات ظاهرة استشهاد قادة القاعدة في هجمات طائرات دون طيار في وزيرستان تورط أبناء مسلم دوست وأخيه في مقتل بعض القادة منهم الشيخ عطية الله الليبي والشيخ أبي يحيى الليبي رحمهما الله.

فإن شركة إسلام اباد التي كان أبناء مسلم دوست يأتون بموديمات الإنترنت إلى الإخوة العرب كانت في الحقيقة وكرا مشتركا للمخابرات الأمريكية والباكستانية، وقد زُرعت في هذه الموديمات شرائح تجسس تحدد مواقع المجاهدين للطائرات الأمريكية، وقد تسببت لمقتل كثير من قادة القاعدة في وزيرستان.

وكذا أحد أشقاء مسلم دوست كان يرسل التبرعات ويقدم هدايا لقادة القاعدة من الأجهزة الإلكترونية التي تستخدم في أنشطة جهادية ولكنها في الحقيقة كانت آلات تجسس للطائرات الأمريكية، وبما أن أشقاء مسلم دوست نالوا الثقة لدى الإخوة العرب بسببه لذا كانوا يقبلون هذه الهدايا ويستيفيدون منها في فعالياتهم الجهادية والتي تسببت أخيرا لمقتل العديد منهم في هجمات الدرونز.

ولأداء هذه الخدمة الجليلة للمخابرات الأمريكية والباكستانية وآل سلول منح آل سلول اللجوء السياسي لعائلة مسلم دوست في السعودية فأشقاء مسلم دوست الآن يسكنون في السعودية بما فيهم شقيقه الشهير بدر الزمان.

إن عناصر عائلة مسلم دوست يتجولون أحرارا في مدينة بيشاور الباكستانية مع أن مسلم دوست يظهر العداء لحكومة باكستان، في حين أن حكومة باكستان لم يترك أي أحد يظهر العداء لهم أو يناصر طالبان باكستان إلا اعتقلوهم ونساءهم وأطفالهم.

وقد اوى مسلم دوست الآن إلى صفوف داعش ليضرب مجاهدي طالبان بهذا الخنجر من الوراء ويفتح ضدهم جبهات قتال إلى أن تضعفهم ويناصر الأمريكان عليهم.

 

یتبع

 

کتبه: أبو یعقوب الوزیرستاني