JustPaste.it

 

لماذا اناصر الدولة الاسلامية

د.محمد علي الجزولي

 

قال لى بعضهم لم يبق من من ينصر الدولة إلا أنت وقد انقلب عليهم د.طارق عبدالحليم ود.هاني السباعي لهؤلاء أقول جملة حقائق أرجو أن أوفق فى شرحها
هل تصدقون رغم نصرتي للدولة فلم يسبق لى أن تحدثت إلى مسؤول منها ولا شرعي متعمد عندها فلا صلة لي بالشيخ أبى بكر القحطاني ولا الأنباري
لم يسبق للدولة محاولة الإتصال بي ولا توضيح أمر خاص لي جعلنى أناصرها لأننى أعرف ما لا يعرفه الآخرون بل أنا نكرة عندها لا تعرفني
بينما تواصل معي الشيخ حسان رئيس حركة أحرار الشام وتواصل معي أبو عبدالملك شرعي الأحرار وتواصل معى أبو ماريا شرعي النصرة وغيرهم من خصومها
فإن مناصرتي للدولة ليس مناصرة لأشخاص يربطني بهم رباط وصلة بل أنا أنصر فيها منهجي وما أدين الله تعالى فالقضية عندى قضية منهج لا عاطفة
فعندما أناصر الدولة فى تكفيرها الإئتلاف أعيانه قادته جنوده أنصاره أناصر منهجي الذي أدين فلست متفضلا على الدولة بنصرتها ولست مدفوعا بعاطفة
عندما أناصر الدولة فى تكفيرها لدعاة الدولة المدنية الشعوبية السورية الوطنية المقيتة أناصر منهجي الذي أدين وعندما يذمها المرء فهو يذمني
عندما أناصر الدولة على عدم العذر بالجهل لمتمكن من طلب العلم وليس كل تأويل بسائغ إلا بضوابط مرعية وشروط منضبطة أناصر منهجي الذي أدين به
عندما أناصر الدولة على تكفير كل من تعاون مع مرتد واستعان به على قتال خوارج البغدادي المبتدعة دعك من سني مهتدي فأناصر عندئذ دينى ومنهجي
عندما أناصر الدولة فى وجوب التمدد لا جوازه لأنه تمدد فى دار كفر لا دار إسلام حتى يسمى اعتداء فأناصر ديني لا أناصر العدناني الذي لا يعرفني
عندما أناصر الدولة فى تطبيقها للأحكام الشرعية فى المناطق التى تسيطر عليها والترقى بالحاضنة لا الهبوط إليها ومجاملتها أناصر ديني ومنهجي
عندما أناصر الدولة ولا أقبل خبرا فيها ولا كذبا عليها لأن الدولة بل أي فصيل عندي هو أميره ومتحدثه وشرعيه الأول فهذا منهجي فى الأخبار
هذا المنهج فى الأخبار عن الكيانات وقبولها أطرده فى سائر الفصائل فلا أقبل عن النصرة ولا الأحرار إلا ما صدر عن أميرها ومتحدثها وشرعييها .
أبغض منطق الإلزام الذي هو من أكبر مزالق الأقدام فالقائلون أن الصمت على كلام منتسب يعنى قبوله لتجريم الدولة فمنطق الإلزام هذا كفرهم البعض
ولم تسمع أذناي من الشيوخ الأحبة والقادة العظام البغدادي والعدناني وأبى بكر القحطاني إلا ما يثلج الصدر وهم عندي ما قالوه لا ما قيل عنهم
فهذه هى الدولة عندي وهذا منهجي فى نصرتها وإنه لشرف لى أن اكون ماسح حذاء فى بلاط أميرها اللهم إنك تعلم أنى أنصر ما أدين لا من تواصل معي
اللهم إنك تعلم أنى خسرت بنصرتي للدولة إخوة كانوا يمدحوننى ولو نصرتهم لصار متابعي فى تويتر ما يزيد على مائة ألف اللهم فاختم لى بالشهادة
الدكتور محمد علي الجزولي
@dralgzouli