JustPaste.it

file1.jpeg



صمتُّ طويلاً ..

وابتعدت كثيراً عن الكلام حول كلمات الشيخ أيمن ..

أما بعد الآن ... سأتلكم ..



....................

من أخطر المقالات التي كتبت ..



".. الكمين المحكم .. "


كتبه الغريب.. نديم بالوش

....................



بدأت الأحداث في سوريا في آذار 2011 كما هو معلوم ..

في 2 أيار "نفس تاريخ هذا اليوم الذي خرجت فيه كلمة الشيخ الظواهري"

يعلن خبر مقتل الشيخ أسامة ..

ويأخذ الأمريكان الوثائق الخطيرة جداً التي كانت بحوزته ..

.......................



شيء ما يحدث بعدها داخل أروقة المخابرات السورية .. "المدارة وقتها من إيران" ..

تحركات داخل السجون السورية ..

أيام قليلة ويفرج عن أخطر السجناء "الإرهابيين"

الذين اعتقلوا خلال مجهود 9 سنوات ..

من التعاون الاستخباراتي الأمريكي السوري الوثيق .. والذي يعرفه الجميع ..

وكان ..............

.. الكمين المحكم ..



كثيرون الذين استغربوا وقتها هذا التصرف ..

هل يعقل أن نظاماً خاف من تحركات شعب كامل لثلاثين عاماً ..

بعد أن ذاق ويلات من طليعة مجاهدة قتلت منه الكثير ..

هل يعقل بعد أن حدث ما كان يخشاه هذا النظام ..

هل يعقل أن يحول حربه من مواجهة "صراخات" وتظاهرات واعتصامات !!

إلى حرب مع أشرس الناس وأخطرهم "على الأقل كما يراهم هو"

الذي كان إذا أرسل أحدهم إلى المستشفى وهو مسجون ..

يرسل معه 3 سيارات مرافقة وهو مكبل مطمش ؟!!!

وهو بعز قوته وتمكنه ..

إذاً .. ما الذي حصل ؟؟!!

وما الذي تغير .. وبقرار مَن أخرجوا .. ولماذا أخرجوا ؟!!!

................



قالوا :

إن النظام لن يستطيع أن يواجه التحركات السلمية ..

فأراد أن تتحول الثورة لمسلحة !!

أصبح هذا الكلام مثار سخرية الآن وأتفه من الرد ..

بعد أن رأيتم السيسي ..



قالوا إن النظام يريد أن يحول الثورة الشعبية إلى ثورة لل "المتطرفين" ..

لكي يخيف المجتمع الدولي ..

مهما كانت مصلحته من هذا ..

فلا يعقل أن يخاطر في ملكه ..

وهو الذي يخاف من شخص واحد فقط ..

ويرسل له مئات العناصر وعشرات السيارات لاعتقاله ؟!!!!

وكلكم تعلمون ذلك ..

فلا يعقل أن يخاطر في ملكه .. مهما كانت المصلحة من ذلك ..

إلا إذا كان مطمئناً لأمر ما ..

وإلا إن كان إخراجهم ليس بأوامره ..

..............



وإلا إذا كان ذلك .. بداية .. #الكمين_المحكم

باتفاق إيراني ... أمريكي ..

كثيرون سيسألون من وراء هذا الكمين .. ومن الذي نفذه على الأرض ..

هذا ماستعلمونه بنهاية هذا المقال إن شاء الله ..



اليوم 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2008

في هذا اليوم تحدث غارة أمريكية على الأراضي السورية ..

عملية لخطف رجل اسمه أبو الغادية "الذي أعلن مقتله لاحقا كذبا"



مَن كان أبو الغادية .. وكيف جرت عملية خطفه ؟!

ولماذا سكتت المضادات السورية عن العملية ..

ولماذا لم تبد أي ردة فعل عليها ؟!!



تقرير للتايمز بعد أسبوع من العملية "لا يحتاج تحليلاً أصلاً " ..

أن العملية جرت بتعاون استخباراتي تام ..

بين المخابرات السورية والأمريكية ..



والتي استأنفت علاقتهما الاستخباراتية بعد برود بعيد مقتل الحريري ..

وكان ذروة هذه الدفء بالعلاقات ..

هو تسليم المخابرات السورية .. لعميلها الثمين .. بدرااان ..

الملقب نفسه .. أبو الغادية .. !!!



( ذكرت أن بدران اللعين .. أحد أسماءه أبو الغادية ..



هناك "أبو الغادية " آخر .. قيادي معروف ..

قتل رحمه الله هو من خيرة الإخوة نحسبه ..

هو من ريف دمشق ..

فلا يختلط بين الخبث والطهارة .. فوجب التنبيه ..)

..................



من بدران وماهو دوره .. ولماذا أثيرت كل هذه الضجة عليه ..

ولماذا هذه التمثيلية كلها حوله ؟!!

ولماذا أثير خبر مقتله وهو على قيد الحياة إلى الان ؟!!!

ولماذا سلمت المخابرات السورية عمليها الثمين بدران وضحت به؟!!!

.......................

كان سجن صيدنايا "خزان الجهاديين في المنطقة"

يشتعل تحت أقدام المخابرات السورية ..

وكانت أثيرت ضجة اعلامية كبيرة حوله ..

وكان هذا أول حدث يأتي على النظام بعد 30 عام !!

وأول عملية تمرد ضده من أهل السنة

ارتعب النظام وزلزلت أركانه واضطرب وماج ..



يطير الرئيس السوري الى فرنسا لحضور احتفالات العيد الوطني ..

وهناك تمت الصفقة ..

تسليم بدران للمخابرات الأمريكية .. مقابل تثبيت حكم الأسد ..

ومنه التغطية على الاستعصاء الذي زلزل النظام ..



من بدران ؟!!!

بدران ..

هو من أخطر الشخصيات الخفية التي أثرت بالجهاد العراقي ..



له أسماء عديدة ..

أبو عبد الله .. بدران .. أبو الغادية ..

وهو حقيقة سوري من دير الزور يدعي أنه عراقي ..

كان أميرا للتنسيق في العراق ..

وكان كل مجاهد يريد يدخل العراق يدخل بأمره عن طريق أبي صالح وآخرين ..

وبدران نفسه هو من أخبر النظام بوجود الهاتف معنا بالسجن ..

"الذي كنا نتواصل به مع الإخوة لترتيب تبني اغتيال الحريري ..

مقابل خروج الإخوة من السجن"

وسأتحدث عن هذا لاحقا .. إن شاء الله ..



كان بدران كنزاً استخباراتياً هائلاً للأمريكان .. وكانت رجوع العلاقات بقوة ..

...............



وفعلاً ..

تم قطع صوت الإعلام نهائيا عن أخبار السجن ..

ولم يعد يسمع أي خبر عن السجن ..

مع أن استعصاءاً ثالثاً قد قام به .. كان أكبر من الذي قبله ..

والعجيب أنه تزامن مع أعياد النصارى وقدوم السياح الأجانب لصيدنايا ..

وكانت قنابل صوتية تطلق علينا يومياً في جوف الليل ..

يسمع صوتها للقطيفة .. !!!

ولم يسمعها السياح الذين يبعدون عنا كيلومترات قليلة ؟!!

رغم أن بعض السجناء رفعوا لافتات كبيرة مكتوب عليها بالانكليزي ..

هنا تحدث مجزرة !



وكانت أثناء هذا الاستعصاء أيضاً ..

زيارة لميشيل عون التاريخية لصيدنايا التي غطتها كل وسائل الإعلام ..

التي لم تنتبه لما يجري بالسجن ..

الذي نشرت أخبار استعصاءه الأول قبل 5 أشهر ؟!!!

ثم دابت الأخبار كفص ملح .. ولم ينتبه لذلك أحد .. كالعادة



لماذا ذكرت بدران الآن ؟!!!

ستعلمون لاحقاً ..

..............

تقول لي هل يعقل أن تسلم المخابرات السورية عميلاً لها ..

من أجل استعصاء ؟!!!

هذا السؤال أسأله لك ..

هل يعقل أن المخابرات السورية لم تخفف أحكاماً للمساجين ..

الذين ثاروا وزلزلوا أركان النظام ..

وخصوصاً بخروج الخبر للإعلام وانتفاضة الأهالي ..

إلى أن وصل بهم الأمر لقطع جسر "الرئيس" بدمشق ..

"كانت والدتي منهم"

والهجوم على مشفى تشرين ..

إلى أن أسكتوهم بوعد لهم بمقابلة "الرئيس" بعد توجههم لقصره ..

وكانت الحركة الذكية من الأهالي وقتها أن كان المنتفضون نساءا ..

"لا تقس الأمور وقتها .. بالوضع الآن .."



طيب .. لماذا لم ينهي النظام القصة ..

التي راوغ بها ستة أشهر والسجن خارج سيطرته ..

"وطبعا هو استفاد جداً من هذه الستة أشهر سنتكلم لاحقاً "

ويفعل الفعل الذي فعله بعد ذلك .. وهو تخفيف الأحكام بربع المدة ..

مع العلم أنه وقتها لن يخرج أحد ..

أما بعد الأحداث ب 2011 سيخرج أكثرهم بربع الأحداث ..

فكيف يخرجهم الآن وبهذه الأوضاع ..

ولم يقبل أن يخفف أحكامهم مجرد تخيف قبلاً ؟!!!!

بل ورضي بتسليم كنز ثمين للمخابرات الأمريكية مقابلهم ..



تقول لي هل كانت صيدنايا بهذه الخطورة ..

أقول لك كلاماً قديماً جديداً ..

صيدنايا هي أساس كل مايجري الان بالجهاد الآن في الكرة الارضية كلها ..

أرادت أمريكا غزو سورية بعد العراق ..

هذا الغزو أُجّل بسبب ذكاء المخابرات السورية والإيرانية ..

"تحدثت عن هذا سابقاً "



وكانت أمريكا تحضر لجماعة تحارب القاعدة فكرياً وعسكرياً .. عند حصول الغزو ..

على أرض سوريا شبيهة بالجيش الإسلامي في العراق ..

فكان التحضير لجماعة أبو التوت .. وقدماء الإخوان كأبو بصير الطرطوسي ..

إلا أن النظام ومن وراءه إيران .. أفشل الخطة أيضاً "خطة الجماعة"

وألقى القبض على رؤوس الجماعة ..

التي انشق زعيمها الدمية وقتها "أبو الصادق" عن أبي مصعب بالشام ..

كان الزعيم الحقيقي أبو التوت .. وأبو الصادق الآن بالهيئة الشرعية بحلب"

...............

كان النظام يعلم كل تفاصيل الخلاف بين الجماعتين ..

وكان هذا الخلاف بينهما ..

هو الأساس الذي اعتمد عليه النظام بكسر شوكة المجاهدين ..

خلال الستة أشهر التي راوغ فيها السجناء ..

وفعلاً تم له ذلك ..

فقام فريق أبي التوت ..

بتأليب الناس على القاعدة داخل السجن .. بتوجيه من النظام ..

على أساس أنهم من سيمنعون الحرية المنشودة للسجناء ..

ويمنعون تحسين أوضاعهم ..

وأنهم العقبة دون تحقيق تخفيف الخير الذي سيأتي للسجناء بعد قيامهم بثورتهم !!

.........

وقام فريق أبي التوت "أبو العباس الشامي" وأبو علي طيبا "أبو عبد الملك الشرعي"

"الجبهة الإسلامية حالياً " ..

بالتحرش بالإخوة وحتى قاموا بتسليم أسماءهم للنظام ..

هنا ثار المحسوبون على تيار القاعدة

"لم يكن هناك دولة وقاعدة وقتها كانوا واحد"

واشتبكوا معهم وتقاتل الفريقان داخل السجن خلال الستة أشهر..

وأثناء الاستعصاء الأخير قبل تسليم السجن ..

وهذا ما أراده النظام بالضبط ..

عن طريق أبو التوت وحسن صوفان وأبو عبد الملك الشرعي ..

"لاحظ نفس ما يجري الآن بالضبط بشكل موسع "

............



فكان إخراج السجناء من النظام ..

طعماً سورياً لعلمه بما سيجري بينهم ..

وخصوصاً أن من أخرج كان كوادر أبو التوت القوية ..

بينما لم يخرج من جماعة "القاعدة" إلا عواماً ..

و شخصاً مشبوهاً متلوناً ضعيفاً اسمه أبو حذيفة الأردني .. "ليستفيد إعلامياً منه" ..

وهو كان وبالاً على الإخوة بالسجن ..

...........................

فكانت حركة النظام بإخراج هذا التيار المواجه للقاعدة ..

وكان هذا طعمه .. "طبعاً بعلم الأمريكان " ..

لكن ماذا كان طعم الأمريكان ؟!!!!



طعم أمريكا "الخاص" ..



كانت الأحداث ووحشية النظام التي يعرفها الأمريكان ..

وإخراج السجناء بعد ذلك ..

هي تماماً ما أراده الامريكان وأتى بعلمهم وباتفاقهم ..



فالأمريكان الذين حازوا على كنز معلوماتي هائل ..

بعد اقتحام مقر الشيخ أسامة "ولا ندري إلى الآن خفايا ذلك ومن سلّم الشيخ ؟!!"



عرفوا بالخلافات الداخلية بين أبناء تيار القاعدة نفسه ..

"والتي كان يجهلها النظام"

..........................



وكان العراق هو خزان المجاهدين بالشرق الأوسط ..

"الذين يجمعون كل جيل .. ليحرقوا بمحارق "



إلا أن عجز الأمريكان عن مواجهة المجاهدين بالعراق ..

رغم كل اختراقاتهم ورغم صحواتهم ورغم تكنولوجيتهم ..



وإعلان الدولة بالعراق "رغم أخطائها الكبيرة"

دق ناقوس خطر كبير عند الأمريكان ..

من مجرد الاسم وتقبل المسلمين الفكرة التي دثروها عندهم منذ زمن بعيييد ..



فرموا لهم الطعم بسوريا ..

وهم يعلمون بما سيحدث لاحقاً بسبب التصارع على المكاسب ..

بين القاعدة الأم بقيادتها الجديدة ! "وركزوا على هذه الكلمة"

التي ترى نفسها أُمّاً للجهاد ..

وبين الدولة القائمة في العراق ..

والتي لا يمنع من تمددها للشام أي عائق شرعي ..

وكانت هي الأولى بنصرة أهل الشام شرعاً لقربها منهم ..

فكان من الطبيعي لأهل العراق نصرة إخوانهم بالشام الذين نصروهم بالعراق ..

ومن هنا عرف الأمريكان الخطوة الحتمية للدولة في العراق ..

وكانت الضربة المحكمة لهم .. بتقديم الجولاني للذهاب هو "نصرة" للشام ..



السؤال هنا ..

كيف اختير الجولاني .. ومن قدمه ..

ومن زكاه عند الشيخ البغدادي .. لهذه المهمة الخطيرة ..

التي غيرت وجه الجهاد بالكرة الأرضية ..

وكانت الضربة X للأمريكان ..



الجولاني شاب من بيئة فقيرة .. "مهم لموضوع حب الأمارة "..

طبعاً لا يعني أن كل رجل من بيئة فقيرة محب للأمارة ..

لكن البيئة الفقيرة تقوي حب الأمارة عند الشخص ..

وتجعله يحقد على المنازع .. لحداثة النعمة عنده"



كانت تربيته قاسية بصغره .. وكان مهمشاً بمراهقته ..

مستواه الثقافي قليل جداً ..

أضف إلى ذلك حقده على جماعة الدولة المخفي ..

وكثرة تنظيره على أخطائها لما كان معهم ..



فكيف يرسل هكذا شخص ..

وخصوصاً أن جماعة الدولة يخافون كثيراً من الانشقاقات لتجربتهم العراقية ؟!!!!

إذاً .. هناك قرار ما بمكان ما أخذ بإرسال الجولاني ..

ولا أكثر ما يفسر خطورة هذا القرار وأنه ضربة قاصمة للدولة ..

هو ما أحدثه الجولاني بعد ذلك ..



"أما عن تعيينه أميراً للأمنيين بمنطقة معينة لم أعد أذكر اسمها..

فهذا لا يعني شيئاً ..

معروف أن الأمنيين للأسف هم أجهل جماعة الدولة ..

وأكثر سبب أخطائها وبلائها"



إذاً ..

قُدّم الجولاني وبطريقة ما أرسل نصرة لأهل الشام ..

وأعطي نصف المال والسلاح ..



وذهب الجولاني ..

وهناك بدأت اللعبة ..

وبدأ ما خطط له الأمريكان ملياً بعد دراستهم لوثائق رجل .. كانوا يدرسون حركة يده !!!

"الشيخ أسامة رحمه الله"

فتأمل .. ماذا استفادوا وما خططوا من وثائقه ؟!!!



ولا يزال عندي من قدم الجولاني ومن رشحه لهذا المنصب الخطير والحساس ..

ولماذا قُدّم هو على الكثير من المجاهدين الشاميين القدامى .. ؟؟!!!

وكيف تم اختياره ..

لايزال عندي غير موثقاً 100% ..



لكن سأذكر خبرتي الآن وبعض المعلومات التي عندي ..

الجولاني من قدمه هو شخص من الدائرة الضيقة بالقرار بالدولة يتبع لجماعة بدران .. "العميل الأمريكي السوري المزدوج"

بقرار أمريكي استخباراتي .. "بعلم الجولاني أو بدون علمه" ..

والله سبحانه أعلم .. وحان وقت الكلام ..



بالمناسبة هل تعلم أن 90 % من سجناء صيدنايا ..

الذين هم الان قادة لأكبر الفصائل وقادة لأكبر التجمعات وغرف العمليات ..

دخلوا السجن من اجل سيدي "CD"

..............

وهل تعلم ان النسبة البقية ..

محكومين إعدامات ومؤبدات .. ومع ذلك أُخرِجوا ؟!!!!!!!



السبب شُرح لكم فيما سبق من المقال ..

بدأت "جبهة النصرة" المشكلة ..

بتنفيذ عمليات على أكبر الأفرع الأمنية السورية .. !!

وكانت هذه العمليات بتسهيل مخابراتي "بعلمهم أو بدون علمهم"



وكان الهدف من تسهيلهم هذه العمليات ..

هو توجه كل من له ميول جهادي إلى الشام وإلى النصرة بالتحديد ..

بدل توجههم سابقاً للعراق الذي دوّخ الأمريكان ..



وبدأت المنتديات الجهادية وقتها بالترويج للمولود الجديد ..

وكان قاعدتهم على ذلك .. "مزكاة من إخوة العراق" ..



وأذكر أني تواصلت وقتها مع أحد مدراء المنتديات الكبيرة المعروفة ..

وهو تونسي يعرف أحد الإخوة الذين أعرفهم من تونس ..

قال لي .. والله ما أدري يا أخي لكن جاءنا أمر بأن نزكيها ..

..................



برزت النصرة وقتها بمدينة دمشق العاصمة "من أكثر الأماكن حساسية عند النظام"

ولا ندري لماذا انكفأت بعدها تماماً عملياً .. ؟؟!!!!!!!!!!



إلى الريف الشمالي للبلاد ..

وإلى المناطق النائية وانتهت عملياً من المدن وخصوصاً دمشق ؟!!!!!!

مع أن الصغير بالجهاد يعلم أن ما يقصم ظهر النظام ..

هو العمليات الأمنية داخل دمشق وداخل الساحل بالذات ..



فكيف استطاعت النصرة تنفيذ هكذا عمليات دقيقة .. ؟؟!!!!!!!!!

وكيف انكفأت بعدها .. ؟!!!!!!

هل هو سوء تخطيط .. أم هو أمر ما ..

...............

ومعلوم أن مدينة دمشق ..

هي أكثر مدينة سورية ملائمة للعمل الأمني القاصم للنظام ..

لكبرها وتنوع سكانها .. وكثرة مفاصل النظام الحيوية فيها .. و ....

............



بدأت العمليات وبدأت النصرة باستقطاب آلاف المجاهدين من كل بلاد الإسلام ..

وكأن الجيل الجهادي كالقمح الذي يحصد بالمنجل كل ما نمى ..

ثم يجمع ويُدرس ومن ثم يطحن ويؤكل ..

................



والعجيب في الأمر أن الحكومة التركية وهي سليلة الأمريكان وحكومة الناتو ..

قدمت كل ما يخطر بالبال من تسهيلات وغضت الطرف عن كل شيء ؟!!!!!!

مع أنها كانت تبحث عن من يتحدث العربية بالسابق ..

لتلاحقه وتسلمه للأمريكان إن كان له علاقة بالجهاد ؟؟!!!!!

وهذا ما يؤكد لو تفكرت .. فيما كتبت بسابق أجزاء المقال ..

.................



استقطبت النصرة المجاهدين وقتها ..

ونفّرت وقتها كثير من الشعب السوري !!

"الذي يستشهد به الشيخ أيمن في كلمته الأخيرة لتزكية فريق وذم فريق أخر !!!!"



وغاصت الصفحات برفض هذه الأعمال ..

وخرج بيان من التنسيقية العامة للثورة "الجهة الوحيدة وقتها الرسمية"

برفض هكذا أعمال "إرهابية"

وبيان أخر برفض تدخل الشيخ أيمن بالشؤون الداخلية السورية .. !!

"والذي أصبح عندهم فيما بعد ... حكيم الأمة !!! ..

طبعا لأنه وافق هواهم .. في أمر جماعة الدولة ..وليس حباً به لو علم المسكين"



وحتى رفضت الهيئة العامة للثورة ..

تسمية أحد الجمع عند إدراج النصرة على لائحة الارهاب ..

فرفضت حتى تسمية الجمعة "كلنا جبهة النصرة" !!!

بل كان الاسم الرسمي .. "لا إرهاب إلا إرهاب الاسد"



طبعا هذا غيض من فيض ..

لكن مشكلتكم تنسون ..

وكذلك يبدو أن الشيخ أيمن حفظه الله وسدده .. ينسى !



معلوم من القاعدة العسكرية ..

إن لم تستطع على خصمك المتحصن والذي يعرف الأرض ..

أخرجه من أرضه ..

فهنا أخرجوا المجاهدين بالعراق من أرضهم التي خبروها ..

وكان أن أخرجوهم برجل "أو بمن حوله " شق صفهم ..



وأصبح القتال "طبعاً أنا هنا لست ناقداً بل موضحاً فقط حالياً "

أصبح القتال بدل أن كان على أراضي الأمريكان ..

أصبح على أراضينا مع الأمريكان ..

ثم انحصر للقتال مع الرافضة ..

ثم انحصر للقتال مع أبناء جلدتنا ..

"لمساعدتهم الأمريكان الذين يعلمون أن هذا ما سيحصل ..

وأنهم سيشترون أناساً"

ثم انحصر إلى القتال مع الإخوان..

"حماس والشيخ أبو النور المقدسي رحمه الله مثلاً "



إلى أن أوصلوه بالشام إلى آخر مرااااحله ..

وهو آخر المراحل بإذن الله وبعده طائفة منصورة ظاهرة تمهد للمهدي ..

وستذكرون كلامي هذا ..



أوصلونا .. للقتال مع بعضنا أبناء المنهج الواحد ..

وربي أن هذا هو الكمين المحكم الذي خططوا له بعد وثائق أبوت أباد ..

بإحكام وإتقان ومعاونة دولية أمريكية إيرانية ..



كان لمّح لها حتى .. حسن نصر اللات في إحدى خطاباته مرة ..

ولمحت إليه الواشنطن بوست على ما أذكر مرة ..

والذي أشرحه بهذا المقال ..

...............



لماذا أعلن الشيخ البغدادي

"الذي أصبح مكرماً الآن .. وحفيد الحسن .. وكان حفيد ابن ملجم قبل أيام ؟!!!"

ولماذا أعلن بعدها الجولاني بيعته للشيخ أيمن ؟!!

وما الذي حصل بعدها باختصار ؟!!!



في شهر نيسان في عام 2013 ..

أعلن الشيخ البغدادي عن تمدد دولة العراق لتشمل الشام أيضاً ..

"مع خلافي معه كمبدأ إعلان تمدد في عدة نقاط"



لكن دعنا نكن منصفين يا إخوة ..

هل سألت نفسك سؤالاً ..

لماذا أعلن الرجل التمدد وكان قد سكت عن ذلك لعام ونصف ؟!!!!!!!



طيب .. ما الضير في إعلان التمدد ..

من ناحية أنهم .. هم من أرسل البعوث أصلاً بشطر الأموال والسلاح ؟!!!!

"من هذه الناحية أقول"

......

مَن أولى وأحق الناس بهذا المولود الجديد .. ؟!!

أليس أبواه ؟!!!!!!

من هذه الناحية ..

وربي هو الأحق شرعاً وعقلاً ومنطقاً بالتمدد ..

.................

وما يمنع التمدد أصلاً شرعاً ؟!!!

هم حولوا تفكيركم .. من وجوب التمدد أصلاً ..

حتى تعود آخر بقعة حكمت ولو يوماً بالإسلام .. "أليس هذا حكم الشرع ؟!!!!!"

إلى أن تدافعوا عن التمدد ؟؟!!!!!!!!!!!

ثم ماذا لو لم يرسل الشيخ البغدادي البعوث والنصرة ..

ماذا سيقولون عنه ؟؟!!!!!!!!

.....

أمة مساقة مخدوعة ..

.......

أعلن الرجل التمدد .. لأنه يحذر من شيء معين ..

وليس حباً بإعلان التمدد .. وإلا كان أعلنه من اليوم الأول ..