JustPaste.it

جهاديّـــــــــــات (6) هــــامّ :

كلمــــــــــــات تختصر لك الكثير .. ويلَ نفسك إن لم تعقلها !!

........

إن كان الطغــــــاة هم مطية الغـــــــــزاة ..
فإن "المتصهودة" هم مطيّة العمـــــــــــــــــلاء !

(المتصهودة : هم الصوفية الجدد ..
المقدّسون لأمرائهم وقيادتهم .. يلبّسون عليهم بحجة الطاعة الواجبة للأمير
!)
وهي مختصر لعبارة : (متصوفة جهادية)

........

ولا يمكن لأي عميل أبداً ..
أن يفسد بجماعة ويدمّرها .. إلا بوجود أمثال هؤلاء !!

......

ويساعد العملاء لـ"صَهوَدة" الناس :
جهاز كامل من المشايخ و المحليين و ....

الذين يعلمون على تسكير عقولهم وتجميدها :

_  إما دينياً بحجة وجوب طاعة الأمير و ...

_  أو تحليلياً : بتفويشهم وإشعارهم بالنصر دائماً ..
وبأن كل التصرفات صحيحة وذكية ..
ويقولون أن هذا من الخطط التي
(لا يمكن للإنسان العادي مثلي ومثلك فهمها  !!!)

كالعرعور .. وأمثاله من العراعير الجدد !

.........
.........

ولذلك ..
كان من أخطر الناس على الإطلاق ..
على العملاء وعلى الأجهزة التي يعمل معها !

هـــــــــم :
من ينبّه الناس ويفتح عقولهم !!

لذلك تجد أنهم يعملون المستحيل لقتلهم ..
أو لصرف الناس عن سماع كلامهم باتهامهم بدينهم وخلقهم وعرضهم و ...

........

وكثيراً ماحدث هذا بالتاريخ .. وكثيراً ماكنا نرى هذا حتى بالمسلسلات !

فتأمل بها جيداً إن أردت فلاحــــــــــــــــاً !

.....

وستذكر هذه الكلمات يوماً عندما تصحو في الدنيا أو في الآخرة .. 
وأعــــــدك بهذا !

لكن المشكلة أن تصحو بعد أن تكون خسرت كل شيء !

 

جهاديّـــــــــــات (7)  :

أســـــــــــــاسيّات هـــــــــامّة وخطيـــــــــرة :

.........

تابع لجهاديّات (6)  :



لكن بالمقابل .. 
يجب أن نعلم أن غياب القدوة وتدميرها بعقول الشباب من أخطر الأمور !

وهو من خطط اليهود وحكماءهم ..

......

ومن هنا أصلاً تأتي الديمقراطية .. 
التي من أهم نتائجها غياب القدوة .. وشغور هذا المكان العظيم والمحوري .
المحتاجة إليه كل أمّة تريد النهوض والتقدّم .

......

فبالديمقراطية يُهان الرئيس ولا بأس .. ويُهزأ به ولا حرج !
والشعوب تظنّ أنّ هذا من حـــــــــريّة الغرب !!

وبالحقيقة ما دروا أنّ الرؤساء عندهم "مجرد شكلة" .. 
ومن يخرج منهم عن حكم المجلس الخفيّ الذي يدير العالم الآن .. 
يقتلونه وتبقى الجريمة .. ضد مجهول !
ولو كان أكبر وأقوى رئيس دولة وجهاز استخبارات في العالم ..
وما كنيدي عنكم ببعيد !
.......

فجعلَ الله البشر بفِطَرهم محتاجين لقدوة .. 
وعندما تغيب هذه القدوة أو يُشوّه مكانها أو تُدّمرُ قيمتها كرمز .. تضيع الأمّة .

كغياب دور الرجل كأب وزوج في منزله أمام زوجه وولده .. 
وما يحدث به من ضيـــــــــاع للأسرة ..
مثل بســـــــــيط مصغّر عن كلامي !
.......

وأمّة يغيب مركز القدوة فيها أو يُهان أو يُشوّه ..
ويصبح مكان للتُّهم وللتشكيك والتطاول عليه والاستهزاء به !

بحجّة عدم التقديس وبحجة أن الكل يُخطئ ويصيب .. ومثله مثلنا !
(وهي كلمات حقّ يُراد بها باطل)


أمة لا تقوم لها قائمةٌ أبــــــــداً !
......

سيقول الآن قائل (كعادة الحمقى في كلامي دائماً)  ..

انظــــــــــروا : نديم بالوش يناقض نفسه  !!

في جهاديّات (6) يقول للناس لاتطيعوا قادتكم وأمراءكم وتمرّدوا عليهم !!
والآن في جهاديّات (7) يقول لهم قدّسوهم !!

.......

والحقيقة أن الأمر كما كل هذا الدين ..
من عقائده لأحكامه الفقهية لشرائعه لسياساته :
وســــــــــــط بين ذلك وذاك !

.......

فاحترام والسمع والطاعة لـ أميرك وقائدك ..
 
والتنفيذ الدقيق لمهامك على أكمل وجه كما يريد أميرك .. شـــــــيء !

وإغلاق عقلك وعدم تشغيله وتجميده كحمير المتصوفة .. شــــــيء آخر !

........

فأنا ألتزم بالأوامر وأعمل ما يُملى عليّ بأكمل وجه ..
لكن إن رأيت رأياً أطرحه ولا أخاف أو أخجل ..

وأشير على أميري ولو كان أمير المؤمنين بنفسه !
والقصص من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه .. أكثر بكثير من أن تُحصى !

فأنت يجب أن تُفتّح عقلك ولا تغلقه ولا تجمده ولا تجعل أحد يسوقه لك أبداً ..

......

وبتفتيح عقلك وتشغيل مخّك قليلاً ستبين لك الأمور بسهولة !

أمّا إن كان عقلك منتهي الصلاحية مجمداً مغلقاً ..
 
فيستحيل أن تحسّ بالخطر !
......

أرأيت لورق الـ
PH التي تكشف حموضة المواد ..
وتعطيك كل مادة ماهي بالضبط ؟!

وهكذا أنت يجب أن تفعل ..
 

تضعه في مواطن واختبارات وأمور تعرفه فيها كورق الـ
PH ..
وقتها سيبين لك هل يفعل هذا من خطأ غير مقصود .. وهذا شيئ !
أو جهل أو من عمالة أو من غباء .. وهذا شيئ آخر !

.....

فمثلاً ..
إن رأيتُ أن رأي الأمير خاطئ في أمر ما أو في معركة ما أو في .....

أنصحه وأشير عليه وأشدّ بالنصح ..
وخصوصاً إن كان رأيه سيتسبب بمحرقة وهلاك لي ولمن معي !

فإن كان خطأه غير مقصود سينتبه أو سيوضّح لك وجهة نظره ..

.....

وإن كنت طالباً للحق وكانت نفسك مزكاة ..
(هذان شرطــــــــــان هامّـــــــــان جداً ..
لأنه بدون هذين الشرطين تكون نصيحتك له حظاً من حظوظ نفسك )

فإن كنت كذلك وفّق الله بينكما لا محالة ..
وألفّ الله بين قلوبكما وشرح صدوركما ..
مع مراعاة دائماً خبرته بالنسبة لخبرتك وعلمه لعلمك وتجربته لتجربتك !

.........

لكن عندما يكون غير ذلك (يعني خطأه من جهل أو غباء أو عمالة)
فعندما أشدّ عليه بالنصح وأصرّ عليه ..
وعندما أنتقل من النصح الخاص للنصح له عامّاً ..
(طبعاً إن كنت على الحق) هنا سيُبان معدنه (درجة حموضته) ويظهر لا محالة !

.....

وسيظهر لك هل خطأه عن غباء أو جهل أو عمالة ..
ولكل حالة وضعها لكن بالأخير .. إياك أن تبقى معه !
فـالنتائج قريبة بين كلّ الحالات !

..........

وأمثلة امتحانك لأميرك واختبارك له أكثر من أن تحصى ..
 

ولكل حالة وضعها وعلى قدر قُربك من الله سبحانه وتزكيتك لنفسك ..
وخلوها من حظــــــــــوظها ..
على قدر ما يوفقّك الله وتعرف الحقّ من الباطل !

.......

لأوضح لكم ..
أرأيتم كيف تثقون بالعبد الفقير مثلاً .. رغم كل ما تسمعونه عليه ؟؟!!!

لأنكم استطعتم بفضل الله تمييز الحق من الباطل ..
وتمييز الأمور وهذا تطور فكريّ مهم لكم !

وأنتم ترون صحة موقفكم الذي أخذتموه برغم كل التّهم .. يوماً بعد يوم !
وما شهادة أبو سعيد الأنصاري بالأمس منكم ببعيد !

........

مع أنكم كنتم قد وثقتم بأخيكم قبل شهادته .. رغم كل ما تسمعونه عنه ..
 
وهذا مثال عكسي لحالتنا !

فهنا رغم الذم والشتم والتهم الفظيعة ميّزتم ..
 
فهناك عند المدح والتقديس والهالة يكون تمييزكم أهون بعون الله !

بشـــــــــرط :
ما التزمتم ما أعلمكم .. وما فهمتم دينكم وسيرة نبيكم بحقها !

..........

هذا الكلام والذي قبله في جهايّات (6) خطيــــــــــــــــر !
وهو عصارة وزبدة تجارب دفعنا ثمنها من دمائنا وأعمارنا وأهلينا وأولادنا !

وهو يصلكم جاهزاً مفصلاً مكتوباً مشروحاً ..

فلا تكونوا من الذين قال الله فيهم :

 
{ألم تروا إلى الذين بدّلوا نعمة الله كفراً وأحلّوا قومهم دار البوار !
جهنّم يصلونها وبئس القرار !}

...........

وكتبه الغريب ..