JustPaste.it

حول محمد حجاب

باب العقيدة 


و هذا الباب عنده فيه خلط كبير و يقول الشيء و يتراجع عنه و ليس الغرض هو تثبيت تهمة عليه هو منها بريء بل توثيق ما قال بلسانه حتى لا ينصدم الناس إذا ما بدر منه شيء في المستقبل


-  يرغب بعلم الكلام 

 

قال الشافعيُّ ـ رحمه الله ـ: «حُكْمِي فِي أَصْحَابِ الْكَلامِ أَنْ يُضْرَبُوا بِالجَرِيدِ، وَيُحْمَلُوا عَلَى الإِبِلِ، وَيُطَافَ بِهِمْ فِي العَشَائِرِ وَالقَبَائِلِ، وَيُقَالَ: هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَأَخَذَ فِي الكَلامِ».
[«جامع بيان العلم» لابن عبد البرِّ (٢/ ٩٤١)]

 

- يظهر تجهمه و يريد المنع من التحديث بآيات الصفات ( للأطفال خصوصاً )  [ ج 1 | ج 2 ]

- يزعم أن العامة لا يفرقون بين مذهب أهل السنة ومذهب الجهمية بغية التمييع

كتب أحد الإخوة :

[[ مقطع منتشر لداعية مصري في الغرب "محمد حجاب"، يظهر حقده على أهل الحديث ونفيه للصفات الخبرية عن الله مدعياً أنه لا يتصور أن السلف قالوها مع أنها بنص القرآن، ثم يستنكر قراءتها على الأطفال خوف التجسيم، خلاف قول السلف
"كنا نحدث بأخبار الصفات أمام الناس"
واعتراضاته كلها من باب عدم إثبات رب موجود بشكل موضوعي، فيستنكر أن له رجل أسفل من وجهه وأن له وجها أصلا، والرب الموجود في الخارج لا ذهنياً لا يمتنع عليه الاتصاف بصفات الموجودات من الجهة والصورة وما شابه ولا يعرف شيء بلا هذا إلا المجرد العقلي كالأعداد وما شابه
"كل موجود موصوف لا محالة" – الدارمي. 

هذا وأمثاله ما زالوا في عبث المثالية اليونانية السابق، بينما تجاوزت البشرية هذا الهراء القائم على سوء تصور للواقع وكيفية حصول المعارف من أصلها.

ثم يحاسب السلفية كأن الزمن عفا عن مذهبهم الشيئي في الوجود، هزلت. ]]

و قد زعم أنه تم بتر كلامه و هذا مقطع يبين الأمر

 

* كتب أحد الإخوة :

 

يقول  المستهزئ بطريقة أهل الحديث :

]]

You must conclude that what is

 required in order for any  existence to exist is an independent thing, that is one, that is always  in existence. Why? Because if it wasn’t in existence, if it could be conceived that this thing is not in existence, it wouldn’t be necessary. So it has to be eternal. And it cannot be made up of parts. Why?  Because anything which is a compound is generated. Anything that’s made up of parts, is dependent on those parts. That’s point number one. And point number two, if it is was a possible existence, if it’s  made up of parts, you can imagine those parts being arranged in a different way. Therefore, it falls into the category of possible existence. To summarise: You require an independent thing outside of the series of dependent things in order for any existence to exist. This thing must be one, it cannot have parts, it must be immaterial, incorporeal... it must be eternal ]]

👈 المصدر - نسخة احتياطية 

وقد بين شيخ الاسلام ابن تيمية بطلانه في مواضع كثيرة منها قوله : 

[[ فلما قرر إثبات الصانع سبحانه أخذ يثبت وحدانيته ؛ فقال ( الاصبهاني) : {والدليل على وحدته أنه لا تركيب فيه بوجه ، وإلا لما كان واجب الوجود الأصبهاني على لذاته ؛ ضرورة افتقاره إلى ما تركب منه..... } وهذا الدليل أخذه من كلام أبي عبد الله الرازي ، وهو سلك فيه مسلك المتفلسفة كابن سينا وأمثاله ، فإن هذا هو عمدتهم فيما يدعونه مـن الـتـوحـيـد ، وهو حجة باطلة ، ومـقـصـودهـم فـيـمـا يـدعـونـه نـفـي الصفات ، وقد بين علماء المسلمين بطلانها ، كما بينه أبو حامد الغزالي في « تهافت الفلاسفة » وكما قدح الرازي وغيره في هذه الطريق في مواضع أخرها وبهذه الحجة يثبتون إمكان الأجسام كلها ؛ لأنهم يقولون : الجسم مركب ، إما من المادة والصورة ، وإما من الجواهر المنفردة ، وكل مركب ممكن . فبهذه الحجة نفوا الصفات ، وكانوا من أشد الناس تجهما؛ لأنهم زعموا أن إثبات الصفات ينافي هذا التوحيد . وقد تفطن لفساد هذه الحجة بعض العقلاء.. ]]
👈 شرح الاصبهانية 


ونقد "دليل التركيب" موجود في كلام الدارمي والإمام أحمد وحماد بن زيد صراحة، وهذا  يستهزئ بطريقة أهل الحديث في تعليم الصفات، ثم يدعو لتعلم الفلسفة لينجو مما وقع فيه أهل الحديث!
وكذلك نقد دليل التخصيص [بصورته الكلامية التي تقول (كل اختصاص فلا بد من مخصص له)] مستفيض في كلام شيخ الإسلام وغيره ... ولعلك تراجع في ذلك الدرء ومناقشته للآمدي وغيره

 

كتب أبو عبدالله الحنبلي :

[[ 

معضلة التحاكم إلى دين آخر بدون شعور، 
( تعليقا على مناظرة محمد حجاب. )

مما يلاحظ في نقاشات أو ردود كثير من المسلمين مع الكفار أنهم يتحاكمون إلى أديان مستقلة عن الإسلام،  وهذا يعني بالضرورة أن هذه الأديان باطلة لا يوجد دليل صحيح عليها من قرآن ولا سنة ولا إجماع ولا عقل ولا فطرة، لأن الحق الظاهر الواضح القطعي هو الإسلام _تحديدا أهل السنة_ بدون نقاش عقلا وفطرة وقرآنا وسنة واجماعا،  لكنهم يجعلونها من المُسَلَّمات القطعية ويقيم الكفار دين الإسلام بناء عليها فيحاول أن يرد المسلم فيرد بما يوافق أصول كلام المشرك لأنه لم يتعلم جيدا، وقد ظهر لي مقطع في هذه الأيام لمحمد حجاب يناظر فيه كافرا، كان بثا مباشرا فدخلت فوجدت محمدا وفقه الله يبين أن الإسلام ليس هو الدين الأكثر عنصرية!!، ثم خرجت والله المستعان. وقبل أن أبين اقول: أقسم بالله لو تعلم الناس اسماء الله سبحانه وصفاته وأفعاله وفهموها بحسب عقيدة أهل السنة والجماعة والحديث والأثر السلفيين وتوكلوا على الله سبحانه وخافوه ورجوه لانحلت كل الشبهات والأمراض النفسية ونُسفت بسهولة،  وأنا مجرب لهذا، وسيتبين أكثر بما سيأتي،  فلو فهم الناس أن الإنسان مخلوق خلقه الخالق الذي هو مالك كل شيء وملكه ورازقه سبحانه، وأن الإنسان لا يخلق لنفسه شيئا وهو في كون لهذا الخالق ولا يستطيع أن يخلق كونا خاصا به، وأن هذا الملك حكيم لا يعبث ولا يلعب وهو غني عن كل أحد، وأنه عليم بكل شيء، وأنه يسمع ويرى،  لتبين أن من عصى هذا الخالق الملك المالك فقد استحق العقوبة، الذي اعطانا من النعم الشيء الكثير جدا منذ اول لحظة، ولو لم يعطنا إلا العينين واليدين والرجلين والأذنين لكفى بها نعمة كبيرة جدا، فلو فقدنا العينين فقظ او اليدين فقط او غيرها لتعطلت حياتنا بشكل كبير جدا، ولن يبقى للإنسان تقريبا إلا العبادات لربه سبحانه، يمكن أن يفعلها بسهولة، ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)،  ( فاتقوا الله ما استطعتم)، ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب)، وهذا من مظاهر رحمة الله سبحانه الواسعة، ومن يسر دينه، ( إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)، فمعصية هذا الملك لشيء شنيع سيء جدا، ويلخص هذا قوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن أي الذنب أعظم؟ فقال (أن تجعل لله ندا وهو خلقك)، فقال الصحابي (إن هذا لعظيم)، ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك....)،  بل بعد كل ما تقدم، إن الإنسان لا قيمة له إذا لم يحبه ويقربه الخالق الملك المالك الأعلى الأكبر الأعظم الأغنى الأقوى سبحانه، فمن أراد الغنى أو العزة أو العلو أو السمعة أو إلى آخره فإن هذا كله لله سبحانه، وقد رد الله سبحانه على المنافقين في سورة المنافقون فقال: ( ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون، .... ولله العزة جميعا ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)، وهذا هو الحاصل في قلوب الذين اتقوا الله من أهل السنة واستغفروه كثيرا في الدنيا واهتموا بنظرة الله وكلامه عنهم لا بنظرة الناس وكلامهم عنهم فتخلصوا من الأمراض النفسية، وهو الحاصل في الآخرة بدءًا من نعيم القبر ثم عندما يظل الله بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله من سيظلهم،  وعندما يأمن أهل التوحيد والسنة والاستغفار في أهوال يوم القيامة إذ إن الله قال (لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين... الحديث القدسي)، وعندما يشربون من الحوض ويتجاوزون الصراط بسهولة،  وعندما يغلب وزنهم كفة الميزان الأخرى يوم لا يحرك وزن الكافر الميزان شيئا،  كما قال صلى الله عليه وسلم عن الصحابي شيخ الإسلام ابن مسعود عن لما ضحك بعض الناس من دقة ساقيه: ( والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من جبل أحد)،... إلى آخره،  إذا عُلم ما تقدم فإن الكافر لا قيمة له ولا معنى لحياته فإنه مجرم ظالم شديد الظلم لنفسه التي هي من ملك الله سبحانه ولكنه أعطاه إياها مع حرية الاختيار التي من بعدها عذاب عظيم أو نعيم كبير، ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين نارا احاطت بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا)، فإذا تيقنا من أنه أسوأ جريمة من القاتل والمغتصب والسارق لأن ظلم النفس في حق الله سبحانه الخالص الأعظم الذي هو التوحيد أسوأ من ظلمها في حق الله سبحانه الذي يدخله حق لمخلوق، لأنه جعل ندا للأعلى الأعظم الذي خلق الجميع... إلى آخر أسمائه الحسنى وصفاته العلى، تيقنا أن الإسلام الذي هو دين الخالق سبحانه لا يجوز عقلا أبدا أن يوصف بالعنصرية والتطرف والتشدد إذا عاقب الكفار بالجزية والقتل والسبي، فهذا ما يستحقونه بل يستحقون أشد من هذا، (والفتنة أشد من القتل)،  الفتنة = الكفر والشرك بإجماع أهل السنة،  بل إن الله سبحانه امهل الكفار لوقت كبير جدا وهو يرزقهم سبحانه وينعم عليهم وهم لا يستحقون، وبهذه الطريقة تستطيع أن تنسف عامة ما يراه كثير من الناس شبهات على الإسلام، وستأتي بعض الأمثلة، أجلتها كراهة للتطويل.  فمثلا مناقضة الإسلام لليبرالية "انت حر ما لم تضر" بصورها الغالية والمتوسطة والخفيفة شيء عقلي جدا، لأنك ببساطة مملوك لخالقك وملكك ورازقك الحكيم العليم سبحانه وفي داخل هذا العالم الذي خلقه فهو من ملكه أيضا، فلا يقال أنت حر إلا إذا خلقت نفسك وخلقت لنفسك عالما خاصا بك، وهذا مستحيل قطعا، فالواجب أن يكون الناس كما يريد منهم هذا الملك المالك الخالق العظيم الحكيم العليم الغني عنهم جل جلاله،  ومثلا مناقضة الإسلام للنسوية "تقديس المرأة وعبادتها" بصورها الغالية والمتوسطة والخفيفة شيء عقلي جدا، لأن المرأة ببساطة مخلوقة مملوكة لمالكها وملكها وخالقها وخالق كل شيء من حولها وإلى آخره، فالواجب أن تكون كما يريد منها هذا الملك المالك الخالق العظيم الحكيم العليم الغني عنهم جل جلاله، ولن تغير حقيقة أنه جعل جنس الرجال أفضل، وخلق آدم عليه السلام بيده بخلاف حواء،  وبهذا تستطيع أن تنقض الرأسمالية والعلمانية والعلموية وإلى آخره بسهولة، وهنا محاضرة عرفت فيها أغلب الضلالات العصرية،  فإذا فهمت ما تقدم وفهمت على ماذا تتمركز الضلالات استطعت نقضها بسهولة مع تخلص من العقد والأمراض النفسية لمن كانت فيه، وانتهى التعليق على هذا الغلط من محمد حجاب، وهو موجود في غيره أيضا ممن يرد الشبهات، وقد كان هذا الأمر هو بداية الجهمية بطوائفها الذين بسببهم حصل من الكفر والبدع والقتل والظلم بكافة صوره ما الله به عليم، وهنا حلقة لأبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي عن تيارات الشبهات . والحمد لله. ]]

.

 

* ردود أبي الفداء حسام بن مسعود عليه و بيان عوار مسلكه  [ يوتيوب  ( ج 1 - ج 2 ) | تلجرام | أرشيف ( ج1 - ج 2) ]

 

الناحية الأخلاقية

 

1d869ce3858cc3f095f1b31ad2d93ef3.png

866d84d6b42d4b3ddec8355998314c00.png

f093b653f28524e854b0cee2a9dc27ae.png

 

تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .

المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .

قائمة المقالات

الصفحة الرئيسية