JustPaste.it

موصل كانت دار الإسلام
قبل ثلاث سنوات فرح الأهالي المسلمين بعودة #الدولة_الإسلامية الى وادي #الرافدين وبدأت الحياة تحت شريعة الله في موصل و قد وصل إلى صحراء الغربي لوادي الرافدين التي لم تقم بها أي خلافة منذ أكثر من 1000 سنة. ولكن ولله الحمد استطاع الخليفة ابو بكر البغدادي اقامت الخلافة بالشورى مع المجاهدين الدولة الإسلامية . وأتى قادات الجهاد ليجاهدوا في سبيل إقامة هذه الخلافة الاسلامية، ولكن بعض الأخطاء حدثت في بدايات #الخلافة أدى إلى انسحاب الدولة الاسلامية من #ولاية_الموصل، ومنها 1- الخلافة لم تستطع الوصول الى اخواننا في بقاع العالم من اهل السنة والجماعة. 2- الدولة الإسلامية اهتمت للمجاهدين الاجانب اكثر من مجاهدين العراق واهل المنطقة، وفي الاخير اوضحت الامر من حيث المنافقين وأغلبية المجاهدين الأجانب كانوا منافقين وغدروا بالدولة الإسلامية. 3- اختيار الوالي للولاية لم تكن موفقا في المراحل الأخيرة حيث نصبوا بعض ولاة الذين لم يكونوا ذو قدرة كافية لإدارة الولاية ورأينا ما حدث في الحويجة والموصل وسرت. 4- محاكم التشريعية ودواوين الخلافة في بادئ الأمر كانت أعمالها فقط بكتاب الله جل جلاله ولكن بعد مرور مدة زمنية وابتعاد الخليفة عن ولايات التي تقع في وادي الرافدين بدأت هذه المؤسسات المهمة لخلافة بالتراجع عن عملها وأخذ فتاوى من شيوخ الدين الذين لا علم لهم بما يحصل في أراضي وادي الرافدين، وكذلك بدء استخدام أحاديث ضعيفة لمصلحتهم الشخصية وهنالك أمثلة كثير على هذا. 5- سوء معاملة الأهالي من غير المسلمين في ولايات وادي الرافدين حيث حثنا الإسلام بعدم معاملة السيئة لغير المسلمين تحت راية الإسلام فهذا ركن من دار الإسلام .
وفي الاخير نقول بأن الدولة الاسلامية باقية الى قيام الساعة، ليس بشرط ان تكون هذه الدولة التي كونها الشيخ أبي بكر البغدادي، فلدينا تاريخ حافل بهذا الأمر هذه لم تنجح بسبب الأخطاء الدينية و الشخصية و ستأتي دولة إسلامية تحكم الأرض بشرع الله وتنشر العدل في بقاع العالم و تنهي الحروب التي تسبب بها بعض الطوائف الدينية في ولاية الموصل و ولايات الأخرى في وادي الرافدين،

والتي غدر المجاهدين فيها من قبل قياداتهم. وكانت الموصل دار الإسلام لسنوات