JustPaste.it

file1.png

 

تكلمنا في المقالة السابقة عن بعض المنتقدين الذين انتقدوا التسجيل الصوتي لأبي بكر البغدادي خليفة المسلمين، وفي هذهِ المقالة سنوضح انتقاداتهم من أجل وصل هذه الانتقادات إلى أماكنها الصحيحة، حيث يجب التعامل معها بحذر من أجل توحيد وعدم حصول أي من الغلو والتفريق بين صفوف الدولة الإسلامية .

قال تعالى((وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ )) ال عمران105

سبحانه وتعالى يحثنا على الوحدة لأن في التفريق والاختلاف بين صفوف المجاهدين سيكون خللاً يصعب السيطرة عليها.

لذلك سنتطرق إلى أول المنتقدين وهو الانتقادات المجاهدين الذين تركوا مالهم و دارهم و بنوهم من أجل التوحيد ونشر الخلافة في بقاع الأرض.

بعد التسجيل الصوتي سرعان ما ظهر المنتقدين والذي بمنظوري الشخصي ليس بانتقادات إنما مطالبات شرعية من قبل المجاهدين لأميرهم وخليفتهم الخليفة أبي بكر البغدادي، حيث أكثر المجاهدين هم مجاهدين جدد و الذين لم يروا الخليفة ولكنهم بايعوا الخليفة وجاهدوا في سبيل كلمة لا اله الا الله .

حيث كان من المفترض نشر هذا التسجيل مع شريط مصور له لكي يطمئن المجاهدين الجدد وكذلك الذين يريدون أن يصبحوا مجاهدين، لكي يقوي عزمهم اكثر لنصرة الدين والجهاد في سبيل الله، حيث رأينا كثير من المنافقين والواصلين إلى الغلو في صفوف المجاهدين، وكذلك الذين ضربوا الخلافة من وراء ظهرها وهربوا بكثير من الممتلكات الخلافة ليكون ضربة موجعة لخلافتنا، وهذا ما أدى إلى كره بعض الاهالي العراقية لنا.

وحين نتكلم حول بعض المواضيع المرتبطة بمؤسسات الإعلامية التي تقوم بانتاج اصدارات أصدر اصدار تحت اسم النفير الجماعي حيث لم يذكر في هذا الإصدار أي شيء يتكلم على الأهالي الموجودة في العراق حيث كان من مفروض تكلم حول هذا لأن أوضاع المجاهدين في العراق يزداد سوءاً، وفي التسجيل الصوتي تكلم كثيرا حول التأريخ الإسلامي التي كان من الممكن اختصارها وتكلم حول مجاهدين في العراق وخاصتا في ولاية موصل ، لأن عموم المسلمين و المجاهدين خاصتاً بايعوا الخلافة لمعرفتهم العميقة بالدين الإسلامي وأمير المجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم .

وأعيد كلامي الذي ذكرته في بداية المقالة بأن هذا ليس بانتقادات بل هو حق شرعي يطلبها المجاهدين والموحدين. بارك الله فيكم ودمتم على درب الجهاد و النضال باقين....