JustPaste.it

مناطات كفر جبهة الجولانى (النصرة سابقاً) وباقى الصحوات بالتعيين 

1- عدم تحكيم شرع الله رغم تمكنهم من الأرض وبسط سيطرتهم عليها منذ سنين.
2- موالاة المرتدين والعمل داخل غرف عمليات مشتركه تحت رعاية وتمويل طواغيت الخليج وتركيا والتحالف الصليبى. لقتال الدولة الإسلامية.
3- قتال الدولة الإسلامية .. وليس مناط الكفر هو القتال. ولكن المناط هو قتال من يحكم بشرع الله ليستبدل مكانه تحكيم غير شرع الله.

أولاً:- فالجميع لا يحكم بشرع الله. وقد أعلنت جبهة الجولانى ذالك سابقاً على لسان قائدها مع الإعلامى/ أحمد منصور. فى لقاءه الأول معه. وأيضاً على لسان متحدثها الرسمى (أبو فراس) فى أحد الفيديوهات له بلقاء صحفى. والأدلة على كفر عدم تحكيم شرع الله لا تُعد ولا تحصى ومللنا من كثرة عرضها.

ثانياً:- بل أصبحوا يوالون الكفار والمرتدين من طواغيت العرب والعجم ضدد الدولة الإسلامية. فيتحالف الجميع من جبهة الجولانى وباقى الصحوات الكافره التى تدعوا علناً للديمقراطيه وعدم تحكيم الشرع وتمول علناً من الصليب.(والجولانى أعترف بذالك بنفسه فى لقاءه الأول مع أحمد منصور أن الفصائل التى يشترك معها فى غرف عمليات مشتركه تمول من الخارج) أجتمعوا كلهم فى خندق واحد لقتال الدولة الإسلامية. بتمويل خليجى تركى صليبى.

- فرحم الله الشيخ أسامة بن لادن عندما أعلن فى أحد فييدوهاته كفر حكام العرب بموالتهم للصليب على حرب المجاهدين. وها هم الصحوات والنصره يتحالفون تحت راية الصليب وتركيا والخليج لقتال المجاهدين. (ومن يتولهم منكم فهو منهم). وما يحدث فى مدينة الباب شمال حلب خير وأوضح وأبين مثال واقعى.

ثالثاً:- بل يستبدلون حكم الله بغيره عندما يتقدموا على مناطق الدولة. فيقاتلون من يحكم بشرع الله ثم بعد أن تنحاز الدولة أمامهم.يستبدلون غير حكم الله ليتحاكموا فيما بينهم. فهذه الفصائل كلها طواغيت يحكمون بغير شرع الله ويوالون غير المسلمين.

* ولا يقول أحد: هم فى حرب وليسوا مكلفين بتحكيم الشرع !

- فنرد عليهم ونقول : فلتأتوا لنا بدليل واحد على ما تدعوه هذا. وقد قال الله تعالى : (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر).. فشرط تطبيق حكم الله هو "التمكين". وهم متمكنون منذ سنين فى مناطقهم. والفيديوهات التى ظهرت فى لقاءه الأول مع أحمد منصور تثبت مدى سيطرتهم على المناطق وإدارة جميع المدن بكل جوانبها وخدماتها. فعلى أى عذر تعتذرون ؟؟.

- وكذلك .. من الذى فى ضيق وقتال أكثر .. الدولة الإسلامية أم الصحوات ؟؟ بالطبع الدولة الإسلامية هم فى قتال وحرب ضروس أضعاف مضاعفه عن الصحوات.. ومع ذلك عندما تتمكن الدولة من أى مدينه أول شىء تقوم به هو طمس معالم الشرك وتطبيق شرع الله وإقامة الخيمات الدعوية لتعليم الناس عقيدتهم الأصلية.. لأن هؤلاء يريدون تطبيق الشرع بصدق. عكس المدعين من هؤلاء الصحوات كمثل جماعة الإخونج.

- وكذلك .. إن لم يكونوا قادرين على تطبيق الشرع كما تدعون. فكيف أستطاعوا أن يطبقوا قوانينهم الوضعيه والأعراف العشائرية التى ما أنزل الله بها من سلطان ؟؟ إذاً فهم يطبقون أحكام على العوام ويقومون بمعاقبة من يخطأ. إذاً فهم متمكنون ومسيطرون. فلماذا بدلاً من تطبيق هذه الأحكام المستمده من العقول. يقوموا بتطبيق ما شرعه الله ؟؟ كمثل ما يفعله مرتدوا "حركه حماس" فى غزه. لا يطبقون شرع الله بحجة أنهم فى حرب. ومع ذلك يطبقون الأحكام الوضعيه !! ولكنه الهوى وسيطرة الصحوات على الساحه الذين لا يريدون حكم الله ويريدونها دولة ديمقراطية كما أعلنوها مراراً.

* أما بالنسبة لكفر المعين منهم قادة وجنود.. وهذا ما أعلنته الدولة الإسلامية فى بيان رسمى، وتكفير من توقف عن تكفيرهم بعد بيان حالهم له إن كان يجهله ...

- فلا شك فى تكفير "الطائفه الممتنعه بشوكه" عن شرع الله قادة وجنود. كما فعل الصديق فى حربه للطوائف الممتنعه. ولا عذر للجنود فى هذا الأمر. لإنه من الأمور الظاهره. فكل فرد من هذه الفصائل المحاربة للدولة الإسلامية (وعلى رأسهم النصره). يعلم أن القاده تحكم بغير شرع الله لإنه لا يجد تطبيق للشرع فى مناطقه. ويرى بجانبه الفصائل المرتده يقفون معهم فى خنق واحد وغرف عمليات مشتركه بتمويل خليجى 

تركى صليبى. فلا عذر لهؤلاء عند الله. وقد زاع سيط الخلافه فى كل مكان وأقيمت الحجة على الجميع.. وإن كان من يدعون الجهاد لا يعرفون أبسط أمور دينهم فالمصيبة أعظم وأطم !!

- والأدلة على كفر جنود هذه الفصائل الطاغوتيه بالتعيين كثيره نختصرها فى الأتى ...

1- قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : "وقال أبو العباس ـابن تيميةـ في الكلام على كفر مانعي الزكاة: والصحابة لم يقولوا هل أنت مقر بوجوبها أو جاحد لها ، هذا لم يعهد عن الخلفاء والصحابة ، بل قال الصديق لعمر رضي الله عنهما: والله لو منعوني عقالاً أو عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه ، فجعل المبيح للقتال مجرد المنع لا مجرد الوجوب ، وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب لكن بخلوا بها ، ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم جميعهم سيرة واحدة" {مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد}

2- قال الشيخ/ أبو مالك التميمي (أنس النشوان) -تقبله الله-: " والخلاصة: أن عساكر الطاغوت الممتنعين كلهم في الظاهر كفرة مرتدون لما أظهروه لنا من انتسابهم إلى وظائف وأعمال عسكرية الأصل فيها تولي المرتدين والكافرين ،ومقاتلة عباد الله المؤمنين، وبناء عليه يعامل أنصار الطائفة معاملة واحدة في القتال ، وأخذ المال ، والقول بأن قتيلهم في النار ، كما قال ذلك أبو بكر رضي الله عنه في حق من قُتِلَ من مرتدي زمانه ولم يخالفه أحد من الصحابة على ذلك والله المستعان ". {دليل المجاهدين ص129}

3- قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- (وقد يقاتِلون وفيهم مؤمن يكتم إيمانه يشهد القتال معهم ولا يمكنه الهجرة، وهو مكره على القتال، ويُبعث يوم القيامة على نيته، كما في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال «يغزو جيش هذا البيت، فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خُسِفَ بهم، فقيل: يا رسول الله، وفيهم المكره، قال يبعثون على نياتهم». وهذا في ظاهر الأمر وإن قُتِل وحكم عليه بما يُحكم على الكفار فالله يبعثه على نيته، كما أن المنافقين منا يُحكم لهم في الظاهر بحكم الإسلام ويُبعثون على نياتهم. والجزاء يوم القيامة على مافي القلوب لاعلى مجرد الظواهر، ولهذا روي أن العباس قال: يا رسول الله كنت مكرهاً، قال «أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله»)

4- قال ابن حزم-رحمه الله- (وكذلك من سكن بأرض الهند والسند والصين والترك والسودان والروم من المسلمين فإن كان لايقدر على الخروج من هنالك لثقل ظهر أو لقلة مال أو لضعف جسم أو لامتناع طريق فهو معذور، فإن كان هنالك محارباً للمسلمين معيناً للكفار بخدمة أو كتابة فهو كافر) .

5- سُئل ابن تيمية عمن يتعمد قتل المسلم بسبب دينه وهو يدعي الإسلام كما يفعله الحكام المرتدون وأنصارهم وجنودهم الذين يقتلون المسلمين بسبب دينهم ويستحلون قتلهم بقوانين كافرة ما أنزل الله بها من سلطان، فأجاب رحمه الله (أما إذا قتله على دين الإسلام، مثل مايقاتل النصراني المسلمين على دينهم، فهذا كافر شر من الكافر المعاهد، فإن هذا كافر محارب بمنزلة الكفار الذين يقاتلون النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه، وهؤلاء مخلدون في جهنم كتخليد غيرهم من الكفار)

6- قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-: (إن كانت الموالاة مع مساكنتهم في ديارهم والخروج معهم في قتالهم ونحو ذلك، فإنه يُحكم على صاحبها بالكفر، كما قال تعالى (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) ، وقوله تعالى (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ) {النساء: ١٤٠}

7- قال الشيخ حَمَد بن عتيق النجدي رحمه الله 1301هـ: (قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: تأملت المذهب فوجدت الإكراه يختلف بإختلاف المكرَه عليه، فليس الإكراه المعتبر في كلمة الكفر كالإكراه المعتبر في الهبة ونحوها، فإن أحمد قد نصَّ في غير موضع أن الإكراه على الكفر لا يكون إلا بالتعذيب من ضرب وقيد ولايكون الكلام إكراهاً، وقد نص على أن المرأة لو وهبت زوجها صداقها يمسكه فلها أن ترجع بناء على أنها لاتَهَب له إلا إذا خافت أن يطلقها أو يسيء عشرتها فَعَلى خوف الطلاق أو سوء العشرة إكراه ولفظه في موضع آخر أنه أكرهها، ومثل هذا لا يكون إكراهاً على الكفر فإن الأسير إذا خشي من الكفار أن لا يزوجوه وأن يحولوا بينه وبين امرأته لم يبح له التكلم بكلمة الكفر –انتهى– ومثله كثير في كلام غيره وإذا تبين ذلك فقد تقدم أن مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان أو رضي بما هم عليه كل هذه مكفرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد وإن كان مع ذلك يبغض الكفار ويحب المسلمين وقد تقدم ذلك في غير موضع وإنما كررنا لعموم الجهل به وشدة الحاجة إلى معرفته) 

8- قال الشيخ سليمان بن سحمان -رحمه الله-: ( ولكن لمّا عاد الإسلامُ غريباً كما بدأ ، صار الجاهلون به ، يعتقدون ما هو سبب الرحمة ، سبب العذاب ، وما هو سبب الالفه والجماعة ، سبب الفرقة والاختلاف ، وما يحقن الدماء سبباً لسفكها ،كالذين قال الله فيهم : {وإن تصبهم سيئةٌ يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون} [الأعراف / 131] . وكذلك الذين قالوا لأتباع الرُسل : { إنَّا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجُمنكم وليمسنكم منا عذابٌ أليم قالوا طائركم معكم أئن ذُكّرتم بل أنتم قومٌ مسرِفون} [يس / 18 ، 19] . فمن أعتقد أن تحكيم شريعة الإسلام ، يُفضي إلى القتال والمخالفة ، وأنه لا يحصل الاجتماع والإلفه إلاَّ على حاكم الطاغوت ، فهو كافر عدو لله ولجميع الرُسل ، فإن هذا حقيقة ما عليه كفار قُريش ، الذين يعتقدون أن الصواب ما عليه آباؤهم ، دون ما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم . المقام الثاني : أن يقال : إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كُفر ، فقد ذكر الله في كتابه : أن الكفر أكبر من القتل ، قال : {والفتنة أكبر من القتل} [البقرة / 217] ، وقال : {والفتنة أشد من القتل} [البقرة / 191] ، والفتنة هي الكُفر ، فلو اقتتلت البادية والحاضرة ، حتى يذهبوا ، لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض ، طاغوتاً يحكم بخلاف شريعة الإسلام ، التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم . المقام الثالث : أن نقول: إذا كان هذا التحاكم كفراً ، والنـزاع إنما يكون لأجل الدُنيا ، فكيف يجوز لك أن تكفُر لأجل ذلك ؟ فإنه لا يؤمن الإنسان ، حتى يكون الله ورسوله ، أحب إليه مما سواهُما ، وحتى يكون الرسول أحب إليه ، من ولده ووالده والناس أجمعين . فلو ذهبت دُنياك كلها ، لما جاز لك المحاكمة إلى الطاغوت لأجلها ، ولو أضطرّك مُضطرّ وخيَّرك ، بين أن تحاكم إلى الطاغوت ، أو تبذُل دُنياك ، لوجب عليك البذل ، ولم يجز لك المحاكمة إلى الطاغوت ). {الدرر السنية 10 / 509 _ 511}

9- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمهما الله-: ( وأهل العلم والإيمان لا يختلفون في أن من صدر منه : قول ، أو فعل يقتضي كُفره ، أو شركه ، أو فسقه ، أنه يُحكم عليه بمقتضى ذلك وإن كان ممن يُقرّ بالشهادتين ويأتي ببعض الأركان ). {مجموعة الرسائل والمسائل 3 / 225}

10- وقال الشيخ سليمان بن سحمان النجدي 1349 هـ – نظماً –

ومن يَتَولَّ الكافرين فمثلهم * ولا شك في تكفيره عند من عَقَل
ومن قد يواليهم ويركن نحوهم * فلاشك في تفسيقه وهو في وَجَل
وكل محب ٍ أو معين وناصر *ويُظهر جهراً للوفاق على العمل
فهم مثلهم في الكفر من غير ريبةٍ * وذا قول من يدري الصواب من الزلل

..............................................................................................................................................................

بيان الدولة على تكفير الصحوات بالتعيين