JustPaste.it

في العدد #الخامس_والأربعون من صحيفة #نداء_الإسلام :


لقاء مع الشيخ محمد زهران عبد الله علوش قائد جيش الإسلام ورئيس الهيئة العسكرية للجبهة الإسلامية

 

تشهد الساحة الشامية تحديات خطيرة في هذه المرحلة وتدور شبهات كثيرة في أذهان الناس حتى بات الكثيرون يتشككون أين الحق، وأصبح يُكذَّب الصادق ويُصَدَّق الكاذب، ويُؤتَمن الخائن ويُخَوَّن الأمين.


وقد خص الشيخ #زهران_علوش صحيفة نداء الإسلام بهذه المقابلة فطرحنا عليه الأسئلة التالية

 

 

- يا شيخ سؤال من أحد المجاهدين بدأنا معركة القصاص العادل منذ سنة وإلى الآن مرابطين على ثغور اللواء ۳۹ والكيميا، فلماذا لا نعجل بالاقتحام وننتهي من هذه المعركة لنفرغ هذه الطاقة إلى غير جبهة؟

الحمدلله رب العالمين، أخي لقد حاولنا في جيش الإسلام اقتحام فوج الكيمياء ثلاث مرات ولم يقدر لله لنا النجاح فادعو لنا بالتوفيق.

 

- لماذا توقف العمل على عملية فتح الطريق باعتبار أهميتها في فك الحصار عن الغوطة وجنوب دمشق؟

لم يتوقف العمل على فتح الطريق، ولكن المرحلة الاولى من العملية والتي تم من خلالها ازالة حقل رمي الدبابات وكتيبة الشير الأحمر وحاجز الصرة وحاجز سوق الغنم وتم اقتحام اللواء ۸۱ مدرعات وضرب اللواء ۲۰ مدرع وتم ضرب مساكن الضباط في الرحيبة ومساكن الضباط في القطيفة وقيادة الفرقة الثالثة..
كانت قد كلفت حوالي ۲ مليون دولار والتي تعتبر المرحلة الاولى من فتح الطريق ثم لم يتيسر لنا تمويل لإتمام العملية والذي يقدر ب ۱۰ مليون دولار مما دفعني الى الخروج لاستجلاب الدعم بغية إتمام العملية.

-

لماذا خرجت إلى خارج الغوطة ولم ترجع للآن إلى مركز الجيش الذي أسسته؟ حيث أن المجاهدين يطمئنون بوجودك بينهم..

جيش الإسلام لا يتلقى دعما دوليا وليس له مصادر تمويل طبيعية كما هو حال الكتائب الموجودة في مناطق آبار البترول، مما يتوجب على القائد أن يسعى في جمع التمويل للجيش وخاصة بعد تضخم
حجمه وزيادة مسؤوليته وكان خروجي لهذا السبب، وأرجو أن أكون بينكم قريبا.

-

ما هو موقفكم من الهدنة حيث أننا نعيش في حصار خانق وأهلنا في حالة مزرية؟

الهدنة طريقة لإعادة تمكين النظام من المناطق المحررة، والتي ستؤدي إلى إنهاء الثورة والبطش بالثوار في المرحلة التالية وذهاب دماء الشهداء سدى، والحاصل أن الهدنة طريق الى عودة وضع سوريا أسوء مما كان بأضعاف كثيرة وتحت سلطة نفس النظام وبنفس الطريقة.

-

هل صحيح أن تمويل جيش الإسلام من الحكومة السعودية؟

هذه الكذبة أجبنا عليها مرارا وأكدنا أنه لا تمويل دولي لنا. والذي يصر على إشاعة هذه الكذبة هو من له مصلحة في تشويه صورة جيش الإسلام وهم كثر، وفي حين أن لدينا عددا من الأدلة على تلقي بعض المتهمين لنا مساعدات من جهات خارجية حتى من إيران، فإننا قد عرضنا منذ ۳ سنوات القبول بالاتهام إذا توفر لدى الخصوم دليل واحد ولو على أحد افراد قاداتنا، ونعلمكم أن العرض جار لمدة ۳ سنوات اخرى.
الجدير بالذكر أن أول من أصدر هذه الكذبة هو النظام ثم تبناها الخصوم من الأحزاب والكتائب الأخرى وروجت لها بعض وكالات الأنباء الأجنبية والعربية المعادية فتدبروا يا إخواني في هذه السلسلة..

 

ويطول الحديث مع الشيخ ولكن هذا ما اتسعت له صفحات جريدة نداء الإسلام

..