ماذا أفعل .. لو كنت مكانهم

نديم بالوش

  

*****

سلسلة فيها معالم لمنهج العمل التي كان من الواجب اتباعها من هؤلاء ..
الذين تسموهم : أمراء !!
(دولة - نصرة - أحرار - حرّ ... الخ) .

_ هذه السلسلة استجابة للأخوة التي تطلبها على الخاص ..

 

 

 

ماذا أفعل .. لو كنت مكانهم (١) ..

 

توطئـــــــــــــــــــة :

أنا في هذه السلسلة الهامّة ..

لن أتكلم عن الخلافات والصراعات على السلطة ..
وعن الحرب المحرقة القاصمة الحالقة بينهم التي أدخلوا بها الأمة ..

وبالحقيقة لايهمّني لا البغدادي ولا الجولاني ولا أبو التوت الآن ..
بعد كل مافعلوه بالأمّة .. 

وبعد مادمّروا مشروع الأمة وأضاعوا حلم نهضتها الذي حلمنا به لعقود ..
لكن هذا ليقضي الله أمراً كان مفعولاً وكل شيء بقدر .. وكله لخير !

...

إنما كلامي لمن يراسلني على الخاص ..
ويقول لي نريد يا أخي أن ترسم لنا منهجاً للعمل كما تراه أنت .. 
يبقى للأجيال القادمة يستفيدوا منه !

ويحدّثني عن كتب أبو مصعب السوري (التي لم أقرأها) ..
بأنها رسمت رأيه هو في منهج للعمل لكن بشكل عام .. وبشكل نظري !

...

فأنا إن شاء الله هنا سأوضّح رؤيتي لمنهج العمل .. بشكل عملي وبراتيكالي !
وليس إنشائي نظري ..

وأكيد لكل زمن حالته الخاصة .. ولكل ظروف حالتها الخاصة ..
فأنا الآن سأتحدث عن ظروفنا الآن ..
والتي تختلف 180 درجة عن الظروف قبل 4 أعوام ..
قبل بدء هذه الأحداث في منطقتنا 
(والتي ستغير وجهها لمئة عام مقبلة والله أعلم) .

_ وحتى تختلف عن الظروف قبل عامين مثلاً ..
فالظروف قبل عامين كانت أسهل وأفضل بآلاف المرات ..
لكن ..... !

...

سأتحدث بدايةً عن ظروفنا الآن فهي مايهمنا ..
ولايهمّنا الآن أن نبكي على الماضي ..
ولعلي أتطرق فيها ماذا لو كنت قبل عامين ماذا فعلت ؟!

...

ومن المؤكّد أن هذه الكلمات لن تُغطّي كل المنهج وكل طريقة العمل ..
لكنها ستضع معالم في الطريق وعلامات بالمنهج .. 

والله سبحانه الموفّق وعليه التكلان وله المقصد وهو المستعان!

 

 

ماذا أفعل .. لو كنت مكانهم (٢) ..

 

١- البغدادي والجولاني :

(أغلب ما سأقوله لكم هنا مجرّب وسهل تنفيذه جدّاً .. 
لكن ..... !

هي العمالة التي أكلت التنظيمات الإسلامية ونخرتها حتى العظم ..

فدمرتها ودمرت الأمة وطاقاتها وأموالها وحرقت شبابها !

ولا استنثني أحداً الآن من الدولة للنصرة للأحرار ...

أما علوش فلايخجل من عمالته ويعلنها علناً  !!!) .

.... 

فلو كنت مكان البغدادي والجولاني :

كنت فَصَلْت أول دفعات من المهاجرين أتت إليّ .. عن باقي الناس !

ووضعتهم بمعسكر مغلق ..
أمّنت فيه كل وسائل الراحة لمكوث طويل لهم ..
وطبّقت داخله كل القواعد الأمنية الصارمة ..

وبدأت بهم بدورات خاصّة جدّاً وتدريب خاص جدّاً :
عقدي - تزكوي (للنفس) - سيروي (السيرة النبوية ودروسها) - 
عسكري (أهم مافيه حرب العصابات ..
ومن ثم التصنيع ومنه التصنيع الكيماوي لأنه يلزم لهكذا حالات ..
والأهم من مواد موجودة بالسوق) -
ثم بدأت بالاختصاصات الأمنية داخل العمق :
(اتصالات وهي من أهم فروعها ..
- تحركات - مراقبات - اغتيالات - اختطاف - سكن - ... الخ ) .

_ ولم أدخلهم بالمعارك أبداً ..
ولا أحرقهم في محارق .. كما يريد من سهّل الخروج لهم أصلاً ..

وغالباً بالتنسيق معي .. لئلا أفعل بهم ما أقوله لكم هنا !
بل لأحرقهم !

...

وهذا التدريب الخاصّ أشرف عليه بنفسي ..

وأضع فيه جهد خاص وتركيز خاصّ عليهم خلال 6 أشهر ..
أربّيهم فيه عقيدياً وإيمانيّاً وتزكيةً .. 

ووقتها سيجوهرون (يصبحون جواهر) ..

لأن فطرهم تكون سليمة لأنهم دخلوا الدين حديثاً ..
ولم تشوَُّه فطرهم بدين محرّف منسوب لمحمّد !

وأركّز على أن أربيهم أمنياً تربيةً خاصةً جدّاً ..

...

وبعدها سيكون لهم المهمّة العظيمة .. وهي أن أرسلهم لبلادهم ..
(كانوا في ذلك الوقت لاأحد يسألهم أين كنتم حتى) .

وأزوّدهم بمال .. 

وآمرهم أن يدرسوا سياحة ويتدربوا بها لستة أشهر ..

(أوف.. ستة أشهر لسّا !!! ) 

_ ثم يفتحوا شركة خاصّة (سياحية ) .. تكون مجهّزة بأحدث الوسائل .. 
وعلى مستوى كبير من الرقي والحداثة .. :

١- لتكون موادرها المالية كبيرة وتدرّ عليهم الأموال لاحقاً ...
فأرتاح من مواضيع التحويل لاحقاً لما تشتد الأمور ..
التي من المفترض أن أكون أعرف أنها ستشتد :
فأنا فاتح جولاني وحكيم الشام  أو الخليفة نفسه !!!

٢- ولتبعد الشكّ عنهم وتغطّي على عملهم ..

٣- لأنها ستمكنّهم من التواصل مع أكبر الشخصيّات عن طريق الفنادق ..
التي من الممكن اختطافهم لاحقاً ..

٤- لأنه بالعمل بالسياحة ببلد أوروبي كفرنسا مثلاً ..
يكون عندهم زبائن من أي دولة بالعالم وخصوصاً إسرائيل ..

....

طجججججججججججججججججججج !!! مو ؟!!! 

يا أخي الصحوات يمنعونا من إسرائيل 

قاتلكم الله وقاتل غباءكم وصهودتكم لأمراء عملاء أو أغبياء !!

وهذا والله لم أتحدّث إلا بجزء بسيط جدّاً من العمل ..
فهناك أمور لن أستطيع أن أفصح عنها ..

_ وطبعاً كلها لن تكلف مليونين دولار كبداية .. 
يعني ثمن مصروف يومي للدولة وللنصرة ولجيش علوش ..

....

الأمرالثاني الذي آمرهم به :

شركة صغيرة لدورات الكومبيوتر وهذه لن تكلّف كثيراً ..

مهمتها التغطية على الدورات التي ستعطى للإخوة الجدد ..

بحيث يكون مركز تدريب على الكومبيوتر ..
ومن خلاله يتم إعطاء الدورات للإخوة الجدد وتربيتهم وإنشائهم .

....
....

وبعد هذا يبدأون العمل بتجنيد من يرونه مناسباً ..
من الشباب الأوروبي لهذا العمل (الذين دُرِّبوا عليه) .. 
بحيث لايعرف أحدٌ حتى بالتزامه ..
ويبقى على موضته وملاهيه الليلية وصداقاته و ... و ... الخ .
ولايشعر أحد أنهم التزم حتى !!

_ طبعاً بحيث تكون لقاءاته المستمرّة بإخوانه بمركز الكومبيوتر ..
الذي سجّل به ليأخذ دورات على أساس ..

_ وطبعاً هنا يجب أن يفرضوا أمراً مهمّاً وقاعدة يسيروا عليها :
وهي كلمة ثقة و مفهوم السرّ ..

بحيث يعرفوا أنه لايوجد شيء اسمه ثقة بشكل عام ..
وكل شخص يُسلَّم سرّ ليعرفوا أنه إن لم يفلّته بلسانه أو بتلميح حتى ..
ممكن أن يفلّته بالتعذيب !

وعلى هذا الأساس ليعملوا وليقدّروا الأمور وليسدّدوا ويقاربوا .. 

ولاينسوا طبعاً توفيق الله لهم وتسهيله العجيب لأمورهم ..
لما يكونوا قد أخذوا بالأسباب بحقّها !

وهذا سيرونه بأمّ أعينهم ويشعروا بتأييد الله لهم وقربه منهم ..

...

ولا بأس هنا أن أرسل لهم إخوة عرب مفتّحة عقلوهم أذكياء دهاة ..
مثقفين معهم شهادات .. 
مدربين نفس التدريب الخاص الذي أشرف عليه بنفسي ..

بشــــــــــــــــــــرط :

أن يكونوا نظاف تماماً أمنيّاً .. ولا أحرقهم وأحرق أوراقهم بغباء ..

فيذهبوا على أساس أنهم لاجئين لأوروبا ..
إما نظامي أو حتى عن طريق التهريب الذي أكون زارع عملاء بمافياته ..
ولاحقاً أسيطر على خطٍّ فيه ..

والذي كان من السهولة بمكان قبل عامين أن أمتلك خط تهريب لوحدي ..
ولا أحد يعرف أنه تابع لي ..
وسبق وتحدثت عن هذا بمقالاتي .

_ فهم يأتوا على أساس أنهم يعملون بالشركة السياحية :
(لايسلّمون مراكز مهمّة بالشركة لئلا يحدث هناك شكّ ) ..

وهذا سيقوّي الإخوة أكثر ويجعل العمل ينتظم أكثر ..
بوجود الإخوة العرب .

.......

فهم يبدأون بتجنيد الشباب الأوروبي على هذا الأساس ..

ومن لا يرونه مناسباً يتركونه فليذهب لسوريا ليُحرق هناك .. 
فلقد كانت مراكز التجنيد علنية  !!!!!!!!! ..

_ والسؤال هنا :

ما ضمّن أجهزة الاستخبارات الأوربية ومنها الإنكليزية مثلاً ..

(وهي أعرق جهاز استخبارات بالعالم كلّه) .

أن المهاجرين الذي كانوا يذهبون علناً لسوريا ..

ما ضمّنهم أن لا يخضعوا لمثل هذا الكلام الذي أقوله لكم هنا ..
والذي من السهل تنفيذه  ؟!!!!!!!!

ما ضمّنهم أنهم لن يخضعوا لذلك ؟!!!!!

_ كيف عرفوا أنه كل من عنده مثل هذا الفكر .. خوّن وقُتل أو أُبعِد ؟!
بغباء هذه الأمة المخدوعة وسهولة سوقها ..
التي خونت الأمين وأمنت الخائن وأمّرت الرويبضة ..

_ كيف عرفوا أن لا أمير الآن إلا غبيّ أو سفيه أو عميل ..
والباقي إما مقتول أو مسجون أو مطرود .. أو لايملك من أمره شيء !

أترك الجواب لكم ...  ..

...

ما ضمّنهم أن كل مهاجر أتى لسوريا مصيره الحرق بمحارق غبية ..
ليخلّصوا منه بلاده ؟!!!!

_ لا.. ويقول لهم العدناني .. يجب على كل من يحب الجهاد ..
إن لم يستطع أن يفعل شيئاً أن يضربهم بحجر أو يبصق عليهم ..  !!!!

قاتل الله العمالة "بإرادتك أو بدونها" .. وبأحسن الأحوال قاتل الله الغباء .. 

والعدناني ليس غبيّاً .. وبالحقيقة أنا لا أرتاح له .. وأمره إلى الله ! :

_ وهذا كلامه هنا بالحرف .. 

قبّح الله عقله وعقل من سمح له بالكلام :
(هذا إن أحسنت الظن أن الأمر مجرد غباء !!!!) ..

يقول :
(هيا أيها الموحد ..
لا تفوتنك هذه المعركة أينما كنت ، عليك بجنود و أنصار الطواغيت
و عسكرهم و شرطهم و عناصر أمنهم و مباحثهم و عملائهم ، قضَّ مضاجعهم ،
و نغص عليهم عيشهم ، و أشغلهم بأنفسهم .

فإذا قدرت على قتل كافر أمريكي أو أوروبي ،
و أخص منهم الفرنسيين الحاقدين الأنجاس ، أو أسترالي أو كندي ، أو غيره من الكفار المحاربين ،
رعايا الدول التي تحالفت على الدولة الإسلامية ، فتوكل على الله ،
و اقتله بأي وسيلة أو طريقة كانت ، و لا تشاور أحدا و لا تستفت أحدا ،
و أفضل ما تفعله : أن تبذل جهدك و وسعك في قتل أي كافر فرنسي أو أمريكي ، 
أو أي من حلفائهم .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا )
فإن عجزتَ عن العبوة أو الرصاصة ، فاستفرد بالأمريكي أو الفرنسي الكافر ،
أو أي من حلفائهم ، فارضخ رأسه بحجر أو انحره بسكين ،
أو ادهسه بسيارتك أو ارمهِ من شاهق ، أو اكتم أنفاسه أو دس له السم ، فلا تعجز أو تهين ،
و ليكن شعارك : لا نجوت إن نجا عابد الصليب ناصر الطاغوت .

فإن عجزت فاحرق منزله ، أو سيارته أو تجارته ، أو أتلف زراعته ،
فإن عجزت ، فابصق في وجهه !

فإن أبت نفسك ذلك و إخوانك يقصفون و يقتلون ، 
و تستباح دماؤهم و أموالهم في كل مكان ، فراجع دينك !

فإنك على خطر عظيم ؛ لأنه لا يقوم الدين بغير الولاء و البراء .)

انتهى الاقتباس ..

قاتل الله مثل هذا الغباء (بأحسن الأحوال !!!) ..
وهو ليس غبيّاً ولا أميره !

...

أقول تعليقاً على كلام العدناني هذا :

بالمرّة شيخي ليش لنعذّب الأجهزة الأمنية ..
وأنو نكشف كل مَنْ له ميول جهادية برمي الحجر !!!

قلهم يجب عليكم أن تذهبوا للفروعة الأمنية .. 
ويبصقوا عليها أو يرموها بحجر  ..

وطبعاً من رأفتك  بإخوانك المسلمين بارك الله بك  ..

انصحهم أن يأخذوا معهم بطانية وعلبة "حلاوة" ..
تفيدهم بسنوات السجن ريثما تحرق ماتبقى من إخوانهم !!!

_ لم أعلق على كلامه هذا وقتها ..

لأني لو علقت لخرج عليّ حمير المتصهودة وغلمانهم ..
أنت صحوجي عميل .... الخ .

الآن أذكركم بهذا الكلام بعد أن تسنّى لي وقت ..

لأعطيكم نموذج بســـــــــــــــــــــــــــيط ..
عن ما كان يمكن أن يفعله العدناني والبغدادي والجولاني ..
بهؤلاء الإخوة الطيبين الصادقين .. وماذا فعلوا بهم ؟!!!!!!!!

_ حتى من لم يستطع حرقه عنده .. 
يريد منه أن يذهب سنوااااااااات بالسجون ..
بأن يرمي حجر على مدني أوروبي !!!!

أعرفتم من دمّر الأمّة ؟!!

_ تقول لي بجوز مابيعرف .. 

 

أقول لك على أساس قاضي عمره بالجهاد .. 

على كلٍ.. من لايعرف لا يتأمر على الناس بل ويطلب أن يكون خليفةً لهم ..

_ تقول لي ألم تبايعهم .. 

أقول بابعت نصرةً للجنود الصادقين فيهم ورغبةً بالتغيير .. 
(الذي أرى أن وقته قد فات للأسف) .

وطلبت شروطاً بالأمان على نفسي منهم .. 
لأن كلب التيار المختِرق لهم : أبو أيمن .. حاول قتلي كثيراً !

وهم لم يردّوا الجواب عليّ بطلب الأمان بشروطي .. 

فلم ألتحق لأني أعلم أن مصيري سيكون رصاصة من الخلف ..
في أحد المحارق التي سيرسلونني إليها ..
(ويا ويلي لو ألم أسمع فسأكون الخارج عن طاعة الخليفة .. !)
ثم يكتبوا على صورتي : الشهيد البطل  ..

وهاشتاغ بتويتر ..  .

........
........

نعود لموضوعنا :

_ فهذه خطتهم أن يحرقوا كل ملتزم عندهم عند عملائهم من الجماعات ..
والتي قد يُخضِعون أمراءها لسيطرتهم بطريقة الخنجر المسموم ..
إن لم يكونوا عملاء بالأصل ..

راجع درس إنعاش (٦٦) هذا رابطه :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1391420261162957&set=a.1386499781655005.1073741828.100008849894195&type=1

ولا أستثني أحداً منهم ..
ففي كوباني لوحدها حرق البغدادي ومن معه .. الآلاف من خيرة الإخوة !!
هذا في كوباني لوحدها .. !

....

الهدف من هذا كلّه ..

ومن هؤلاء الإخوة ومن هذا الجهد المضني الذي سأبذله ..

هو أني كقائد محنّك ..
وكقائد أقتدي بسيرة هذا الشخص العبقري العظيم محمّد :

(راجع الدروس الأمنية بالسيرة النبوية) ..

يجب أن أعرف - أن الحرب بزماننا ليست قتال فقط .. 

- وأنّ القتال الآن هو مجرّد أداة تستخدم في السياسة .. 

- وأن القوة ليست في الجيوش والعدد ..

بقدر ماهي القوّة باللعب الاستخباراتية وفهم التوازنات الدولية ..

_ وأنا كقائد محنّك كان يجب من أول يوم ببدء الأحداث بسوريا أن أفرض أمرين :

١- إما أن هذه الأحداث كلها مفتعلة أصلاً من جهة ما تدير العالم نوعاً ما ..

٢- أو على الأقل من المؤكد ١٠٠ ٪ أن أجهزة الاستخبارات بالعالم ..
ستسغل الأحداث كلٌّ لصالحه ..
وتلعب بشعوب المنطقة بصراعاتها وتستخدمهم وقود ..
حتى ولو كانت هذه الأحداث عفوية ..

_ فلذلك .. 

يجب أن أعلم أن كل الدول المؤثّرة بالعالم ستدخل في أحداث سوريا ..
وتحاول تدمير ثورة هذا الشعب ..

فَوَقتها أبحث عن هذه الدول المؤثّرة وأبحث عن نقاط ضعفها ..

وأحضّر لها خلايا نائمة مدرّبة تدريب خاص جدّاً لايعرفها أحد ولن يتوقعها أحد .. 

تكون مزروعةً بمجتمعاتهم وتكون من مجتمعهم نفسه :

(إخوة أوروبيين – أمريكيين – 
فلسطينين داخل أراضي الـ 48 وما أكثرهم قد أتوا للجماعات ..
وحرقهم البغدادي والجولاني ..

ثم يقولون لك: يا أخي لانستطيع قتال إسرائيل.. هناك صحوات !!!)

.....

هؤلاء الإخوة وإرسالهم وتجهيزهم ..
سيكون المرحلة الأولى من عملي ومنهجي بالعمل ..
الذي أذكره لكم مختَصراً هنا ..

وهو عمل سهل بسيط تنفيذه هيّن بإذن الله .. 

فليصحُ كل شاب مسلم سني .. 

من كلام أننا لا نستطيع، والصحوات يمنعوننا ..

هذا ما نستطيعه وهذه إمكانياتنا و ... و ... الخ .

...

وكتبه .... الغـــــــــــــريب !

‫#‏مقالات_نديم_بالوش‬ .

 

ماذا أفعل .. لو كنت مكانهم (٣) ..

 

...

لوكنت مكانهم :

لعزلت بعد الإخوة الأوربيين (الدرس رقم٢ ) ..

عزلت جنودي السنّة من أهل اللاذقية وطرطوس ..
فهم جيران للنصيرية وهم شعب عوده طري  ..

 

و ... .. .. !

...........
...........

الســــــــــــــــــــبب في عزلي لهم .. ستجدونه هنا ..
(وأكمل للآخر) :

فلو كنت مكانهم ..... :

١- لحدّدت عدوي وعرفت تاريخ بلده الحديث ..

٢- فهمت تحالفاته وتوازناته وموقعه الاستراتيجي ..

٣- ثم حدّدت نقط ضعفه وحلفاءه وتوازناته وموقعه الاستراتيجي ..

٤- ثم عملت على هذا الأساس .

...

ملاحظة قبل أن أبدأ :

الآن سأقول لكم كلاماً أصبحتم تعرفون بعضه الآن بعد ٤ سنوات ..
(وهذه نقطة جيدة لأني لوطرحت عليكم هذا الكلام نفسه قبل ٤ أعوام ..
لنفرتم مني وسخرتم ولاتهمتموني  كما فعل غيركم) .

لكن النقطة السلبية في هذا الكلام :

هو أن القوة ليس أن تعرفه بعد ٤ سنوات !!!!! 

القوّة أن تعرفه قبل ٤ سنوات .. 

والأقوى أن تعرفه قبل هذه الـ ٤ سنوات وقبل بدء الأحداث أصلاً !

- وتستطيعون أن تسألوا من كان معي قبل ٤ سنوات (وبعضهم موجود إلى الآن) ..
هل سمع مني هذا الكلام نفسه قبل ٤ سنوات من الآن .. 

- وأصلاً مشروعي (الذي لم يتمّ) يفسّر فهمي لهذا الكلام قبل ٤ سنوات ..
وليس الآن .. بعد أن وقع الفأس بالرأس !!!!!!

(تنويه : هذه الملاحظة ليست من أجل الشوفوني ..  .

وكل هذا المبحث ليس من أجل الشوفوني .. 

لكن هو طلب من الأخوة أولاً ..

ثانياً لمن يقول أنه ينظّر والواقع يختلف !

ثالثاً لتعرف مدى جهل من سلّمته أمركَ وقدّسته وتصهودتَّ له وأمّنته ! 

وبينت في التوطئة سبب كتابتي لهذا المبحث فليراجع هناك)

انتهت الملاحظة .
....

ففي حالتنا كانت الحرب مع النظام السوري مثلاً :

_ فالساذج السفيه من الأمراء ..

هو من ظنّ أن هذه الحرب ستكون مع النظام هكذا مجرّدة ..
وأنه سيسقط ثم تتولى حكومة مؤقتة ثم أهل الحل والعقد  ... 

إلى آخر هذا التخريف ..

(تستطيع مراجعة كلام حكيم الشام  الجولاني الغلام في لقائه مع الجزيرة) .

_ أمّا العاقل المتأسّي بسيرة نبيّه أولاً ..

والمُدرَّب بالمدارس الجهادية العريقة الأصيلة ثانياً ..

هو من يعرف مَن هي سوريا :
(التي سيحاربها ويُسقط نظامها الممتد من ٤٠ عام) أولاً ؟؟!!
ويعرف تاريخها .. ويدرس موقعها الاستراتيجي وتحالفاتها وتوازنات المنطقة ..

ليحدّد نقاط ضعف عدوّه ويحدّد منهج عمله مع عدوّه ..

....

١- فأما التاريخ في حالتنا (مختصراً) :

فالأمير الذي لايعرف تاريخ سوريا الحديث .. 

وكيف جاء هذا النظام أصلاً وسبب نشوئه .. والأهم استمراره !

هو أمير غبيّ أحمق سفيه تافه حقير ..

فكيف تحارب دولةً لا تعرف ظروف نشوئها وكيف .. 
وما مهمّتها بالمنطقة وكيف ثبتتْ فيها ..

وما التوازنات التي اشتركت فيها وما التحالفات التي دخلت بها .. 
كيف ؟!!!!

_ هذا لو كان الأمر ببلدٍ عادي فقط .. فكيف لو كان الأمر بسوريا ؟!!

سوريا أخطر منطقة في العالم استراتيجياً تقريباً (سنعرف السبب) .

سوريا يا إخوة التي قبل مجيء هذا النظام ..

حدث فيها عشر انقلابات كل انقلاب لم يثبت أكثر من أشهر !!

إلى أن جاء انقلاب حافظ الأسد فثبت ٤٠ عام ..
رغم أن أخاه نفسه (رفعت) حاول الانقلاب عليه ولم ينجح ؟!!!!

_ كيف تدخل بحرب مع قومٍ أو دولة .. وأنت لاتعرف هذه الأمور عنها ؟!!!

ولست الآن بصدد شرحها وإعطائكم دورة بالقيادة والحروب واستراتيجياتها .. !

فقلت ستكون هذه الدورة فقط معالم في الطريق !

لتعرفوا من يقودكم وسفاهته وولدنته وغلمنته وتفاهته ..

وبالتالي إما حمرنته وغباءه .. أو عمالته !

ثم تقولوا أنتم جند محمّد  !!!

 

أعيد كلامي مراراً : أستحلفكم بالله أن ترحموا اسمه يا زلمة !!

إن لم يكن من أجله كنبيّ بل على الأقل كقائد محنك لم يعرف التاريخ مثله !

_ هذا بسوريا فقط وعلى كل حالة قِس ..

فمن لم يعرف كيف جاء النظام في مصر مثلاً وتاريخ نشوئه وتوازناته وتحالفاته ..
كيف سيحاربه ؟!!

هؤلاء نفسهم من صدّقوا ولعبوا بكم لتصدقوا وتفوشوا .. 

أنّ أحمقاً مثل (مرسي) وتنظيماً تافهاً كتنظيمه ..
سيحكمون بلداً مثل مصر بأهميّتها وموقعها الاستراتيجي العالمي ؟!!!

لما تفهم هذا وقتها فقط تفهم كلامهم : مصر كبيرة عليك يا مرسي ..
وقولهم : مصر أكبر من أن يحكمها الإخوان .. 

....

٢- وأمّا موقع سوريا الاستراتيجي ..

فقلت أنها أخطر موقع استراتيجي حالياً في العالم تقريباً ..

وما ترى من حرب عالميةٍ هي حالياً باردة فيها .. دليل بسيط !

فكيف تحارب بلداً وأنت لاتعرف موقعه الاستراتيجي .. 
وأهميته بالنسبة للأقليم وبالنسبة للعالم .. 

(ركّز على كل كلمة في كل الدروس كما أعيد لك دائماً) ..

_ فبرأيك مثلاً في حالتنا هنا ..

هل قعد سايكس وبيكو يخربشان لما رسما حدود الدول ؟!!  .

 

يعني طلعت معهم التقاسيم والحدود هيك "خربشة دجاجات" ؟!!

أم أنهم رسموا حدود كل بلد بمخطّطٍ إلى الآن لم تظهر كل معالمه ؟!!!

أم أنهم لم يكونوا يعلمون بقيام إسرائيل مثلاً ؟!!  .

 

 

لاحظ توزّع السيطرة لدول الطوق التي رسموها لإسرائيل :

لبنان - سوريا : فرنسا .. الأردن - مصر : إنكلترا !

النصف بالنصف : حدود إسرائيل !

ومعلوم أن من أتى بالنصيرين إلى الحكم هم الفرنسيون ..
ومن أتى بعبد الناصر هم الإنكليز ..

فموقع سوريا يا ... "غلام !" .. حتى تفهمه لابدّ لك من قراءة مقالي :

جهاديّات (٦٠) : http://justpaste.it/jihad60 

الذي أجلت كتابة هذا المقال حتى أنتهي منه .. لأنه أحد أساسيات هذا المقال .

_ فلما تقرأ هذا المقال .. تعرف ما يعني موقع سوريا ..

وخصوصاً بالنسبة لحدودها مع إسرائيل ..

فسوريا أقوى بلد بعد مصر يحدّ إسرائيل !

وإن كان مصر قد دجّنوها نوعاً ما بكامب ديفيد ..

فلا زالوا يخافون من سوريا إيران .. 

وهنا راجع مقالي إنعاش ٩٠ : http://justpaste.it/inashNinety
ومن حلم إيران الفارسي .. 

...

من لا يعرف أن سوريا تعني لإيران مسألة حياة أو موت ..

ولحزب اللات أيضاً .. 

وأنها ستعني لتركيا مسألة حياة أو موت :
(لأنه بفشلها في سوريا ستعلم أن حلف سوريا إيران روسيا سيدمّرها انتقاماً) ..

وتعني مسألة حياة أو موت لروسيا .. وخصوصاً بموقعها على المتوسط 

وأصبحت تعني مسألة إما موت سريري أو موت دائم للسعودية ..
(لأنها ميتة ميتة) .

فسوريا أهميتّها ليست بسكانها ولا مواردها ولا دين قادتها .... الخ .

سوريا أهميتها لهم بموقعها الجيوستراتيجي الهام جدّاً ..

لكل محاور القوة في المنطقة بل وفي العالم ..

ولذلك تحولت الحرب فيها إلى حرب عالمية .. وهي ليست كذلك بالعراق ..

وبالفعل الحرب في سوريا حرب عالمية حقيقة باردة ..

ستتحول بأي دقيقية إلى حرب عالمية ساخنة !

_ وبالفعل لما كانوا يقولون لك حرب كونية وأنتم تهزأون وتتدشون !!

وتنتظرون ترديد تكبيرات العرعور وطناجره وترديد أغاني المظاهرات  وياحمص حنا معاكي للموت ..

ولاحقاً تطورتم إلى ترديد كتايبنا امضي فينا ويا جيش الأحرار تقدم ..

ولاحقاً تطوّرتم إلى ترديد باقية ومنصورة ومشروع أمة .. 

(وأصلاً تطوركم هذا إلى وصولكم لهذه المرحلة :
هي من تخطيط أعداءكم نفسه .. بأننا : نواجه الإرهاب  .. 

 

هلأ بيقول : نديم بالوش يقول لاترددوا الشعارات الإسلامية ..
ورددوا الشعارات الكفرية  ) .

 

.. بالفعل إنها حرب كونية ..

فهل وعيتم وعرفتم ..

أنكم كنتم مجرد محارم تمخيط وأحجار شطرنج ومحارم تواليت ..
وأنكم مجرد دمى يلعبون بمؤخرات أمرائكم (الذين يسوقونكم) ومايزالون ..
وسيرمونكم آخر المطاف ؟!!!

_ هذا الكلام الذي أصبحتم تصدّقونه الآن وتتفكّرون به ..

هو نفسه ما كنتم تهزأون وتضحكون وتشتمونني عليه قبل ٤ أعوام !!

وهكذا الأمم المريضة السقيمة يا إخوة ..

تخوّن أمناءها وتؤمّن خونتها وسفهاءها !

 

فلا تصحو مثل هذه الأمم مادامت هكذا أيها الإخوة ..
إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس ويقولوا وقتها : ولات حين مناص !
ولذلك هي في أسفل الأمم .. !

_ هذا الكلام يجب أن يعرفه بديهياً كل مجاهد عادي ..
عدا عن الأمراء والمسؤولين الذين يقودون مصير أمّة !!

فلو تعرفه ستعرف ببساطة أنه لن يحصل ضربة للنظام ..
وستعرف كثير من الأمور ..
وستعرف أنه ستفشل أي معركة (نظامية) مهما كانت وكان تجهيزها ..
باقتحام جبال الساحل ..

_ والأهـــــــــــــــــمّ : أنك عندما تفهم هذا الكلام بحقه .. 

تعرف أن النظام لا يسقط بهذه الحرب الهمجية العبثية المحرقة ..

هذه الحرب النظامية .. حديد يواجه حديد .. وحديديهم أكثر من حديدنا ..
فسيحرقوننا ولن ينتهوا ولن يسقط النظام ..

ولن يسمح له حلفاؤه بالسقوط ..
لأنهم يعتبرون وجوده بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت .. !

..........

لماذا أيها الإخوة يعتبرونه مسألة حياة أو موت ..؟!!

راجع مقالي جهاديات (٦٠) : http://justpaste.it/jihad60

ومقالي إنعاش (٩٠) : http://justpaste.it/inashNinety .

من معرفتي بالتوازنات هذه ..

يجب أن أعرف أن ميزان التوازنات ومعيارها في المنطقة كلّها بل بالعالم .. 
هي إسرائيل !

وأن هذا المحور (إيران – سوريا – الحزب) قائم حالياً .. (راجع إنعاش٩٠ ) ..
بطرحه معادلة الحفاظ على أمنها في المجتمع الدولي .. 

فتعرف أن إيران ببدء الأحداث ..
(التي هي من ساهمت في إشعالها بعد مقتل آصف شوكت برأيي أكثر وأكثر) ..

كانت تعتبر أن حزب اللات مسألة حياة أو موت بالنسبة لها !
وحزب اللات ليعيش يجب أن يبقى النظام .. وكان هذا أول أهدافها ببدء الأحداث ..

_ لماذا حزب اللات ؟!!

بسقوط النظام السوري سيسقط حزب اللات ..
وبسقوط الحزب سيُقصم ظهر إيران في المنطقة .. 
وتفقد قوتها وتنكسر شوكتها وتلوى حربتها !

راجع إنعاش ٩٠ : http://justpaste.it/inashNinety

_ فالحزب هو أداة إيران الغالبة وقوتها المتقدمة وعمودها الركيز ..
وهي من تخطّط إيران ليكون سفيرها وممثلها بالعالم العربي ..

انظروا الآن كيف يعلن حسن نصر الله أنه موجود في العراق .. !!

وأنه موجود باليمن وأنه موجود بسوريا !! 

(مع أنه حتى اعترف بوجوده بسوريا لوحدها بقي عام ونصف) .

هو الآن وبعد نجاح خطّتهم ..
يفرض نفسه لاعب على مستوى المنطقة كلها .. !!!

بحيث إيران هي من تملك زمام هذا اللاعب القوي (ويليه الحوثي) .
وهذا سيسمح لإيران أن تفاوض عليه .. (بإيقافه هنا وتحريكه هناك) .

وهكذا يكون اللعب الاستراتيجي وهكذا يكون الفنّ أيها الإخوة ..
وخصوصاً بزماننا ..

_ وهذا مابحتُّ، هذا ماحفيت، هذا ماعييت لأعلّمه لشبابنا ..
أنْ كونوا لاعبين .. لا عبيد ..

ومن هذا كان أساس مشروعنا ..

الذي كان من ركائزه أن نجعل طائفة من كبار الناس ووجوههم وحكمائهم ..

تفاوض بقوتنا وبالتنسيق السرّي معنا .. 

أن نحن نستطيع إيقافهم (بالمونة عليهم) لكن مقابل ماذا ؟!

(طبعاً بعد مرحلة العمل الأخيرة الذي شرحتها بلقاء لي على يوتيوب ..
وبعدة دروس من قبل)

١- وكذا نصل لحلّ ونقوّي قومنا .. 
وكذا نمّكن لكل دولة لها عداوة مع النظام وإيران ..
وتريد أن تدعم العمل بالخلف أن تفعل ..

لكن وقتها سنكون لاعبين أسياد أنداد لهذه الدول وتبادل مصالح (شرعي) .. 
لا أن نكون عبيداً لهم وللدولار .. منفذين لأوامرهم .. !!!

٢- وبنفس الوقت نستفيد من هذا بأن نجعل الجهاد مشروع أمّة بحقّ ..
ويصبح جهاد أمّة تقوده النخبة وتسيّره .. لاجهاد نخب فقط !

_ هذا المشروع الاستراتيجي الكبير على مستوى المنطقة كلها ..
الذي كان سيقصهم ظهر إيران بالمنقطة بإذن الله ..
(ستعرفون لماذا بعد قليل) .

ويقلب المعادلات بالمنطقة كلّها لصالح بني قومي بحول الله ..
هو نفس المشروع الذي قتله .. بنو قومي أنفسهم .. !!!

وما العجب ؟!! فهذه سنّة الذين خلوا من قبلهم ..

فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه ..

وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم .. 
إنهم أناس يتطهون !!

(إنّهم يخالفون بعملهم ومشروعهم مسير قومنا (النجس) كله .. !!)

...

كان هذا هدف إيران بالبدء : المحافظة فقط على الحزب !

لكن طوّرت إيران الخبيثة خططها .. وتقدّمت بمشروعها .. 

وبعد نجاحها بقتل خلية الأزمة وآصف شوكت ..

وهو أحد أكبر المعادين لتحكمها بسوريا .. 
وهو من قتل مغنيّة ومحمد سليمان :
(مستشار بشار في القصر الجمهوري تابع لايران .. 
قتله بمنتجع ابنه في طرطوس بـ"جيت سكي" من البحر) .

- طوّرت خططها الفارسية وحلمها باستعادة ملك فارس ..

فأغرقت بشار من بعد قتل خلية الأزمة ٢٠١٢ إلى وسط ٢٠١٣ إلى أذنيه وخنقته .. 
ومن ثم أنقذته .. وكان أول إنقاذها له ..

(الظاهر أنه إنقاذ له وبالحقيقة هو إنقاذ لحزبها أولاً ..
وثانياً لتحقق خطتها بالسيطرة على سوريا وأهم مافيها حدودها مع إسرائيل) .

_ وهكذا بدا بشار عبداً لها لاحول له ولاقوّة .. 

_ وكان بالأصل الوضع في سوريا ليس مستتبّاً لإيران كما هو الآن ..
فلاتنسى أن مصر والسعودية وهما أشد أعداء إيران وقتها ..
كانوا أقوى حلفاء سوريا في أوائل الـ٢٠٠٠ ..
ومن ثم قطر وتركيا من بعد ٢٠٠٥ ..

_ أما الآن فأصبح بشار عبد لإيران تماماً ..
يفعل ماتشاء وسيطرت إيران عملياً على سوريا تماماً ..
وحقّقت كلام عماد مغنية الذي من أجله أصلاً كان يسكن بسوريا :

(هل سألت نفسك أكبر قائد ميداني للحزب ماذا يفعل بسوريا ؟!!
وقد عاش فيها مدني أكثر من ستة أشهر) .

حيث قال بالحرف : هدفنا بعد حرب تمّوز أن تتخلّص سوريا من قيودها ..
ومعاهدتها مع إسرائيل .. وتنضم مئة بالمئة لمحور المقاومة .. !!

فهذا الكلام لو قرأت بين سطوره .. 
ورأيت الذي مرّ بسوريا خلال هذه الأربع أعوام .. تفهم الكثيـــــــــــــر !

تقول لي ماذا يهمني هذا الكلام ... 

ايـــــــــــــــــــــــــهٍ على أمّتي .. !
وهل تستطيع قتال عدوّك .. إلا بمعرفة هذا ؟!!!!

_ وما بيني وبينكم في هذا المجال واحفظوها وأتحدّاكم ...

إيران عفواً سوريا : 
ستسيطر على تلّ الحارة (الاستراتيجي جدّاً لإسرائيل والأردن) ..
عاجلاً أم آجلاً .. (مادام هكذا الوضع طبعاً ومادامت هكذا أمّتي) .

والله سبحانه أعلم .. 

_ طججججججججججججججججج .. مو ؟!!!!

خـــــــــــــــــــــــــود نفس .. لنكمّل !

...

وروسيا تريد بقاء سوريا .. لأنها آخر قلاعها في المتوسط ..

والأمير العاقل الذكي يجب أن يعرف أن روسيا الناشئة الصاعدة ..
بقائدها الطامح القويّ ذو الشخصية القوية (بوتين) :
(هذا يأتي من دراسة الاستراتيجيات والسيكولوجيات والنفسيات) ..

أنه لن يسمح بسقوط سوريا .. فهو وقتها سيفقد آخر معقل لها بالمتوسط .. 

وكأمير ناجح يجب أن أعرف معنى (البحر المتوسط) ..

ببساطة تعني أهم منطقة بالعالم أجمع فهو متوسط العالم ومن يربطه ببعضه .. 
وطريق طاقته .. وكل الصراعات عليه .. 

هذا بالإضافة أيضاً لموقعها مع إسرائيل .. 
وهذا بالإضافة لأن حليفته إيران لن تسمح بسقوطها .. 

وهو سيقف معها للنهاية لأنه لايريد خسارة أكبر حليف استراتيجي له ..
مناوئ للولايات المتحدة بالمنطقة : إيران !

...

هذه الأمور أقل أمير يجب أن يكون يعرفها ويستوعبها ويتعمق بها ..

وسلمولي على بيع روسيا له وإيران و صفقة سعودية روسية و بندر ..
ومابعرف ايش و ... و ... و .... الخ .

(قلت لهم من أول يوم والشباب موجودون :

إن سقط بعامين احمدوا ربّكم بكرةً وعشيّا ..
وإيران وروسيا سيقفان معه ولو أدى ذلك لحرب عالمية ..

فابحثوا عن الأسلوب الأمثل لحربه ..
وابحثوا عن نقاط ضعف هذا الحلف ومكسر عصاه ومفصل ركبته !!

ومن ثم كان مشروعي بناء على هذا :
وكان مشروعاً استراتيجياً كبيراً على مستوى منطقة كاملة وليس فقط لحرب آنية ..

فهزأوا بي وشتموني وسبّوني واتهموني أني ... مخذّل  !!

طبعاً وقتها كانوا ينتظرون طناجر العرعور وهروب أسماء وإصابة ماهر  ..

وساعة الصفر وعلى العيد وأسبوع و3 أشهر  ..

 

أعرفتم لماذا أقول لكم : أمّة مخدوعة .. 

نعم : أمة مخدوعة .. خونت الأمين وأمنت الخائن .. فلتحصـــــــــد ؟!!)

سبّوني وشتموني ولم يكتفوا بذلك .. قاموا ليقتلوني ..
ورموا سيارتي فقتلوا أخي بين يدي وصاحبي الذي وقف معي ..
ومن ثمّ غدروا بي ثانيةً فأخرجوني وعذّبوني ..

لكنها كما قلتُ سنة الله .. (ياقوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم ..
فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه ..
وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم .. إنهم أناس يتطهرون)

وانتظروا وعود وكلام أسيادهم من قطر وتركيا والسعودية و .... الخ .

_ فكيف لايُخزَى مثل هؤلاء ؟!! 

قد بشرتهم بالخزي أول ما أخرجوني ببوست لي منذ عامين وتحديتهم به .. 
فهل ترونه الآن ؟!!!

طيب أنتم ما رأيتم شيئاً بعد .. وستدفعون والله ثمن دماء طاهرة ..
أهرقتموها على أرض جبل الأكراد .. ماكان ذنبهم إلا أن قالوا : ربنا الله !

.......
.......

فأولاً أعرف وأحدّد عدوّي فعلاً وتاريخه ..

وثانياً أفهم تحالفاته وتوازناته وموقعه الاستراتيجي ..

وأعرف مدى صبرهم وقتها لعدم سقوطه .. وكم أهميته بالنسبة لهم .. 

_ فوقتها أستطيع أن أحدّد نقط ضعفه وحلفاءه وتوازناته وموقعه الاستراتيجي ..
وهذا التعداد رقم (٣) من التعدادت الموجودة في أول المقال ..

ووقتها .. أكون اتّبعت سيرة نبييّ بحقها .. ووقتها أكون نصرت الله ..
ووقتها .. ووقتها فقط .. انتصــــــــــــــــــــــــــر ! (بأمر الله) ..

ووقتها لأقُل : اللهم نصرك الذي وعدت !!
فكيف لربّ لم ينصر نبيّه وخيرة الخلق معه لأخطاء حدثت في أحد ..
أن ينصرك أنت وأمراءك ؟!!!

لايغرّنك يا بنيّ سحابة الصيف .. فإنها ستزول لما يكبسون الزرّ !
وسلم لي على طالبان التي نهوها بشهرين وعلى مالي التي نهوها بأسبوع !!!

_ شايفين نديم بالوش المهووس بالتحليلات الاستخباراتية و ... الخ .
يجعل الدول العالمية آلهة وأنه لايمكن هزيمتها  ..

 

نديم بالوش يخذّل عن الجهاد  ...

نديم بالوش ... نديم بالوش .... نديم بالوش ...  .. 

_ ستعلمون غداً من الكذاب الأشرّ يا حميــــــــــــــــــر المتصهودة :

وقـــــــــــــــــــــالوا : ما لنا لانرى رجالاً كنّا نعدهم من الأشرار !!

(لاحظ على لفظ كنّا نعدّهم) .

أتّخذناهم سخريّاً أم زاغت عنهم الأبصار ؟!!!!

ربنا هؤلاء أضلّونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار .. !!

ربّنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا !!

.....

فلو نظرت قليلاً بمكسر عصا هذا الحلف ومفصل ركبته ومقصم ظهره ..
(وهنا لا أستطيع التفصيل كثيراً فقلت أن هذه الدورة معالم في الطريق فقط) ..

فلن يكون شعب إيران .. ولا شعب الحزب .. ولن ينفع استهدافهم !

بالعكس سيزيدهم إصراراً لأنهم مُربّون تربيةً دينية ومتصهودين لمشايخهم .. 
والميت عندهم شهيد بالجنة والحور .. 
والمجروح مابعرف ايش والمأسور مابعرف شو .... الخ .

يعني مثل أساليب صهودة شبابنا ..

_ فالأمير العاقل يعلم أنه لو تستهدف الضاحية بعشرين مفخخة لن تعطي نتيجة ..

(إلا اللهم إفراغ شحنات أتباعك وصهودتهم لك وضحكك عليهم "كالإصدارات" ..
وتنفيذ أوامر أسيادك وداعميك) 

ولو تستهدفهم بألف صاروخ لن تستفيد شيء ..

_ بالعكــــــــــــــــــس أظن أن الحزب نفسه كل فترة وفترة ..
هو من يفجّر أويسمح بالأقل بحربه الاستخباراتية ..
لسيارة لتنفجر عندما يرى الشعب تململ .. 
أو ليظهر نفسه بمظهر الضحيّة بمواجهة الإرهاب .. 
أو ..... الخ .

...

الشعب الوحيد ( اخترت الشعب لأنه أصل كل الجيوش وأصل ثبات الدول) .
الذي لا دين عنده ولا عقيدة يلتزم بها ..

ولا يحبّ دولته ولا قادته حتى ..
(كل ما هناك مصالح بينه وبين هذه الدولة وأحسن مايحكمونا السنة)

ومتذمّر من حكم آل الأسد وغطرستهم وغرورهم ..
وبيت الأسد لاعبين أبوه متل السنّة ..

ويحبّ الحياة ويكره الموت ويرعب منه .. 

وبينه خلافات كبيرة بين العائلات "العريقة" فيه من أشرافهم ..
والعائلات المستحدثة كبيت شاليش وبيت الأسد وهم من أسفل عائلاتهم ..

و ....... و ........ و .......... الخ .

هو : الشعب النصـــــــــــــــيري ...

_ فهو مكسر عصا كل هذا الحلف وهو مقصم ظهره وهو مفصل ركبته .. !!

....

فصحيح أنّ إيران هي المسيطرة والحزب هو الموجه الآن للحرب بسوريا ..

لكن لا إيران ولا الحزب تستطيع أن تقوم مقام الجيش السوري ..
الذي هو وقود معركتهم الآن ..
وهم يواجهون أكثر من ٥٠٠٠ جبهة مفتوحة على طول الأراضي السورية !

فأنت عندما تقصم ظهر هذا الجيش .. تكون قصمت ظهر هذا الحلف كله !!!
وهدمت كل خططه فوق رأسه وأنهيته للأبد بإذن الله .. !

_ لكن كيف تقصم هذا الجيش ؟!!!

أبمعارك غبية حمقاء رعناء خرقاء .. محارق ..

الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب اختصاراً :

بضرب خزّانه وأهم مايملك قادته وضباطه : 
الشعب في القرى النصيرية كخزّان .. وأهالي الضباط كمقصم ظهر لهم ..

_ طيب هل الحلّ بأن تبيده يعني  ؟!!

أو تفتح جبهات حمقاء رعناء شعواء تافهة غبيّة ..

كغباء أبو أيمن العراقي صاحب إحدى المعارك فيها (هذا بتحسين الظن فيه طبعاً) ..
أو قادة النصرة والحرّ والأنصار والأحرار ؟!!

لا يا عـــــــــــــبد الله !

الحل ببساطة واختصار واجتزال : مشـــــــــــــــــروعنا !!

هلأ بيقلي بعد كل ما شرحته بكل دروسي سابقاً ..
عن هذا المشرع الكبير العظيم الاستراتيجي على مستوى المنطقة كلّها :
والذي تجارب الكيماوي فيه مجرّد مرحلة بسيطة ..

والذي شرحته بلقائي هذا أيضاً (عدى عن دروس سابقة) :
https://www.youtube.com/watch?v=CrdjM3vw_7M

بيقلي بعد كلّ هذا : قصدك مشروعكم بـ"إبادة" النصيريين بالكيماوي ..

يا أخي أعطى حجة للنظام بضرب الكيماوي  !!!!!

..............
..............
..............

عرفت الآن بعــــــــــــــــــــــــــــد كلّ هذا الشرح .. ؟!!
لماذا قلت لك في بداية البوست :

لو كنت مكانهم لعزلت أهل اللاذقية وطرطوس ..
(اللهجة النصيرية - معرفة المناطق) ؟!!!!  

_ نعم عزلتهم ليس لأنّ عودهم طري وطنطات  ...

لا.. عزلتهم لأدخلهم تحت إشرافي ..
بدورات خاصة جدّاً جدّاً وتدريب خاصّ جدّاً جدّاً ..
على العمليات الأمنية داخل العمق وكيف يقيمون الدنيا ويزلزلونها بحول الله .. 
وهم قاعدين بالشاطئ الأزرق ... !! .... !

...

وهنا لاتسألني ماهي هذه الدورات .. 
هذه تبقى شغلي أنا .. ولا أستطيع طرحه هنا !

_ لكن أقسم والله أنهم بعد هذه الدورات ..

سيُذهِلون بإذن الله وحوله بني نصير ..
ويجعلون حليمهم حيراناً ..ويفقدون ثقتهم بدولتهم ..
ويزرع بينهم الخلافات ويستغلّها ..
ويجعلهم يقتلون بعضهم .. فيبولون لاحقاً على دولتهم ويسمعونني أنا !!

وهذا سيكون بتوفيق الله ..
ثم بمراحل مشروعنا المُحكم كلّه .. 
والتي قلت بعضاً من رؤوس أقلامها في لقائي على يوتوب ..
ولعليّ أفصّل أكثر في سلسلة : (قصص من جهادي وتجربتي) بإذن الله ..

..........
..........

أنصحك كالعادة .. أن تعيد القراءة وتتعمق وتدرس كل حرف ..
إن أردتَّ نهضة أمّتك .. بحق !

وكتبه الغريب .. 

‫#‏مقالات_نديم_بالوش‬ .

 

 

 

ماذا أفعل .. لو كنت مكانهم (٤) ..

 

لو كنت مكانهم لأمرتُ (أو بالأقل لشجعّتُ) ..
على أن يحرق كل منتسبٍ لجماعتي .. جواز سفره !

لا من أجل أن أرسل رسالة لطواغيت الأرض : 

أنْ لا تخافوا واطمئنّوا فلن يعودوا لبلادكم ..
ومصيرهم المحارق عندي في أرض خلافتي أو إمارتي (الزائلة) !
لا .. لاسمح الله ..

بل لأنّ هذه جنسيات كافرة ولا نعترف بها ونحن جنسيتنا الإسلام  !!
و ... و ... .

_ هذا طبعاً لو اقتصر الأمر على مجرّد حرق جوازات ..
فلعلّ ماخفي عنّا من تنسيق ولم يُعلن .. يكونُ أعظم !

ودائماً اسأل نفسك .. 

كيف لأجهزة مخابرات؛ لن أقول لك : هذا وهذا تاريخها ..
سأقول لك ما رشح لنا من أمثلة صغيرة في هذه الفترة فقط ..

كيف لأجهزة عرفت أنّ (بومدين) خرجتْ باليوم كذا من باريس ..
ودخلت باليوم كذا مطار إستنبول ..
وقعدت باليوم كذا بفندق كذا في إستنبول .. 
وذهبت لسوريا في اليوم كذا .. من حدود كذا .. !

كيف لأجهزة تقيم الدنيا اليوم ولاتقعدها على ثلاثة فتيات بريطانيات ..  !!

كيف لها أن تغضّ الطرف عن مايقارب أكثر من ١٥٠ ألف جهادي ..
بعضهم مواطنون أصليون وليسوا من أصول مهاجرة حتى ..
خرجوا للجهاد خلال 3 أعوام وكانت مراكز التجنيد علنية ..
بل ويأتي صحفيون ويصوّرون كيف يُجنَّدون من بلادهم ..
وكيف يدخلون مطارات تركيا وكيف يدخلون الحدود السورية ..
بل ويدخلون معهم  ؟!!

...

اقرأ هذا الدرس .. 
وأترك لك الحكم أنت بعد ذلك بنفسك على مثل هذا التصرّف .. 
بل والتشجيع عليه .. وكما قلت لك : ماخفي .. أعظم !

ما سبق كان مدخل للدرس الرابع من دروة : 
ماذا أفعل .. لوكنت مكانهم !

وأنا هنا في هذا الدرس سأوجز كثيراً ولن أفصّل أبداً ..
وستكون مجرّد رؤوس أقلام وأنت أطلق لعقلك حرّيته في فضاء التفكير ..

...

فلو كنت مكانهم ..

لتعاقدتُّ مع خريجي الطباعة و التصاميم كالكورل والفوتوشوب و ...
أو عزلتُ من لديه خبرةً بهذا المجال ممن يأتي إليّ ..

(وقد أتى أمثالهم إلى الشام بالعشرات إن لم أقل المئات ..
وكانت نهاية أكثرهم الحرق بالمحارق الغبيّة المشبوهة .. 
ولعلّ أفضل من استغلّهم مؤخّراً هي الدولة الإسلامية) .

ولاشتريتُ طابعاتٍ مختّصة .. ولو كلّفتني مليون دولار !
ولأنشاتُ مكتبَ وثائقٍ محترفاً جدّاً ..

_ وبوجود المال الذي سيؤمّن التجهيزات ..
ستتأمّن أرقى المواصفات للجوازات والـ ... الخ .. مما لايمكن ذكره هنا .

_ وأستطيع بعدها أن أُبحر في مجالات الوثائق ..

التي ستجعلني أُبحر في مجال العمليات الأمنية داخل العمق ..
فهي أساسها وأساس استمرارها ووصولها لهدفها .. بإذن الله .

...

فنحن في ٢٠١٥ ولسنا على زمن قوافل أبي سفيان !!

كما يفكّر الولدان الحمقى المتصهودة ..
وكما يصهودهم أمراؤهم ويسوقونهم ويجمّدون عقولهم .. 

كما ساقت الحكوماتُ الشعوبَ أيضاً على مدى عقود :
أننا نريد قتال إسرائيل ..

لكن أول الأمر يجب أن نقوي جبهتنا الداخلية و ... و ... الخ .

(٥٠ عام وهم يقووا جبهتهم الداخلية ولهلأ ماخلصوا  !!)

فهذا نفس المشرب الفكري .. يقولون لهم :
أننا هدفنا اسرائيل الأساسي ..
لكن للوصول لاسرائيل ... 
ينبغي أن أحارب كل فئات المنطقة ومكوّناتها وفصائلها .. 
فهم حماة اسرائيل  !!

- صحيح هم الخطّ الأول للدفاع عن اسرائيل .. 
لكن نحن في ٢٠١٥ ولسنا على زمن أبي سفيان .. 

وعلى مستوى عمليةٍ صغيرة لم تكلّف إلا أقل من ١٠٠ ألف دولار !! أقول : 
هل كانت منهاتن قريةً قرب قندهار مثلاً حتى وصل إليها محمّد عطا ؟!!

_ فيقولون لك :
للوصول لاسرائيل ... 
ينبغي أن أحارب كل فئات المنطقة ومكوّناتها وفصائلها .. 
فهم حماة اسرائيل  !!

أي حارب يا معلم حارب .. الله يقويك الهي ..  !!!

_ وهل على فرض إن حاربت كل فئات المنطقة :
الأكراد (وكنت والله حذّرتهم في أول يوم من دخولهم الموصل ..
أن ينجرّوا لخطط العدو ويدخلوا بمحرقةٍ معهم ..
مهما كانت الحجج بأن الأكراد كانوا سيحاربوننا هم !! و ... و .... الخ) .
والشيعة - والنصيرية - والنصارى - والحكومات و .. و ... و ... الخ ..
وحتى وكثير من فئات السنة .. للأسف !
(اليوم حتى الاشوريين الشباب دخلوا بحرب معهم )

_ طيب .. على فرض أنك أنتصرت عليهم كلّهم .. !!
كيف ستصل لحدود اسرائيل ياحصيف ؟!!
ألن تكون ملعون أبو سلّاف سلّافك من الحروب ..
ثم تأكلك اسرائيل لقمةٍ سائغة ..
كما أكلت أمريكا صدام بعد ان أدخلته بمحرقة مع إيران ٨ سنوات !!

...

فلمّا يكون عندك مثل هذا المكتب باحترافيته ..
سواء من أجهزة أو عاملين وخبرات ..
تستطيع أن تدخل قلب بيت شارون بتلّ أبيب .... !

(لك إن كان المهربين اليوم إلى أوروبا يعملون جوازات ..
تمرّ حتى ببعض المطارات .. 
فما بالك بعمل احترافي مثل هذا ؟!!!!!)

_ لكن هذا يحتاج طبعاً لشباب مؤهّلين لحمل هذه الوثائق ..
فأكيد لن تعطي الوثيقة لشخص من الخليج ..
وتقول له اذهب واخترق الاسرائيلين !

_ وبهذا المجال عُدَّ فقط كم شخص أتى لك من عرب الـ ٤٨..

على الأقلّ تجنيدهم كان بالأمر السهل الهيّن .. 
وكان من السهولة بمكان أنهم بعد ان أتوا إلي ..
أنْ أجعلهم يمنعون أي قادم جديد لي من عرب الـ ٤٨ ..
ويجنّدوهم بمكانهم ويبقوهم نظافاً (أمنياً) .. 
ويكون اللقاء بينهم وبين القادمين الجدد في فرنسا أو ألمانيا .. 
فيصار إلى تدريب الجُدد بدورات خاصّة جدّاً .. 
وأنت وهم على شواطئ مارسيليا تسبحون !! 

...

لم أقل لك جنّد أشخاص من عندك ليتدربوا على اللغة العبرية ..
(المهمّة جدّاً والضروية) .. 
فهم مهما بلغوا من اتقان .. سيُعرفون أنهم غرباء من نُطْقِها !

(لكن تعلّم الغة العبرية ضروري جدّاً لكل جماعة مجاهدة بحقّ ..
ولاداعي بعد كل ماكتبت عبى ما أظنّ .. !
أن أبيّن لكم أهمية اسرائيل في المنطقة وفي العالم ..
وأنها مفتاح السرّ بكل شيء !)

الان فقط سأطرح بعض الحلول ..
التي ينبغي لطفل لديه خبرة بالجهاد الحقّ وبمدارسه العريقة أن يعرفها :

١- عرب الـ ٤٨.. 
وكم وكم أتى إليك مثلهم .. وكانت نهايتهم إلى محارق !!

٢- وحتى إن لم يكونوا من عرب الـ ٤٨ .. 
فكثيرٌ من شباب الضفّة يدخل يوميّاً على اسرائيل ..
وكم وكم أتى إليك مثلهم !!!

(( أعيد التنويه : 
الغباء أن أحرق الأخ وأجعله ياتي إليّ .. 
ستقول لي سيدخل تهريب  .. أقول يكفي أن يظهر بجوازه فيزا لتركيا ..
فمعلوم عند أصغر جهاز مخابرات :
أن أي فيزا إلى تركيا منذ ٤ أعوام إلى الان .. هي بالأقل شبهة !
كما كانت فيزة باكستان يوماً وكذلك فيزة إيران (٢٠٠١ ومابعدها) .
فقلن أنّ التجنيد ينبغي أن يكون في مكان غير مشبوه أبداً ))

٣- خيو بلاهم عرب الـ ٤٨ وشباب الضفّة ..
(لم أتكلم عن شباب غزّة هنا ..
لأن عليهم شبه أمنية فمثل هؤلاء لن يفيدوك ..
أكيد أنت ستغيّر وثائقهم .. لكن اللهجة ستظهر أنه من غزّة .. 
إلا اللهم أن يكون لديه اتقان ويتقمّص شخصيّة عرب الـ ٤٨

أو الضفاويين ) .

_ على الأقل كلّ هذه الجنسيات التي أتتك .. !
والتي بعضها لم تعرف به أجهزة مخابرات بلادهم (فهم لايعلمون كل شيء) ..
(طبعاً هذا قبل أن يأتي إليك .. لأنو بعدها الله أعلم ) .. 
كلّ هذه الجنسيات التي حرقْتَ جوازات أصحابها .. 
(وكان قلبي يحترق مع كل جواز !!!!) .
حرقتها بغباءك بتحسين الظنّ بك .. وأنت والله لست غبيّاً !!

_ كلّ هذه الجنسيات التي كان من الممكن أن تدخل اسرائيل ..
ولن يشعر أحد حتى بأنّها ملتزمة دينية حتى !!

فكم من مغني راب أتى اليك ولا أحد يعلم بالتزامه حتى ..
كم من مراهقةٍ جنّدتها وكانت من قبل بالبارات ولايعلم بالتزامها أحد ؟!!!
كم من لاعب كرة قدم محترف كان له ألف حجّة وحجّة ليدخل اسرائيل ..
وكان من السهولة تزوير عقود أندية له مع اسرائيل ..
إن لم تستطع الحصول على عقود حقيقة وهي من السهولة بمكان !
وكم .. و كم ... و كم .. و كم .. وكم ..

- ومع كل صورةٍ ينشرونها لأخ ..
وهم "يتدشّون" ويفرحون ويهيجون ويموجون .. ينحرق قلبي أنا !

أفمثل هذا المغنّي يُزجّ بمحارق ..
وهو يستطيع ان يزلزل اسرائيل وهو على مسرحه ؟!!!!!!
أمثل هذا الاكاديمي البريطاني يُزجّ بالجبهات ..
وهو يستطيع أن يدوّخ اسرائيل ؟!!!

و ..... الخ .

.....
.....

لكن فعلاً لاتخافوا يا إخوة .. الدولة غايتها اسرائيل .. 
لكن ...... !
هم لايتسيطيعون الوصول لاسرائيل يا أخي بسبب الصحوات  !!!

وهبوووووووووووا .. هبووووووووا يا شعب الهبووووا !
استجحشتم أنفسكم واستغبيتموها .. 
فعلامَ لاتصيرون ممسحة استجحاش واستغباء .. 
فصاروا يستجحشوكم بالدور  .. (إلا من رحم الله منكم) .

...

لن أستطيع كما قلت لكم في هذا الدرس أن أفصّل أكثر من هذا ..
وأصلاً ماكتبته كتبته من حرقة قلب من حرقة روح ...
نعم انا مخنوووووووووووووووق .. مخنووووووووووق يا إخوة ..
ياااااااارب !
اصحي أمّة محمّد ..... 

_ وطبيعي وواضح من كلامي ..
ماذا سيحصل بعد تدريب هؤلاء الشباب ..
تدريب خاصّ بأوروربا أو في أي مكان ..

ومن ثَمَّ يدخلون اسرائيل ويبدأون العمل بنفس الطريقة ..
التي تحدّثت عنها في الجزء الأول من الدورة :
(كمبدأ وليس شرط أن يكون نفس المواصفات) ..
وأُعيد : لا أستطيع أن أفصّل كثيراً هنا ..

فخلال ٣ سنوات .. تجعل عندك جيشاً والله .. 
ينتظر تحرّك إصبعك ليزلزل الأرض تحت أقدام يهود .. 

وهذا الجيش يكون عناصره واسرائيل تُزلزل .. 
في منتجعات حيفا يسبحون وكأني مالهم علاقة بشي ولايعرفهم أحد !!

(هذا لمن يقول تنظير مجرّب بظروف أصعب وبإمكانيات جداً بسيــــــطة !
مع النصيرية في قراهم ..
فقد عشت بينهم عاماً كاملاً في أعتى مناطقهم ..
ودخلت السجن بسبب آخر وخرجت بفضل الله ..
وماعرفوا أصلاً بكل موضوع بيتي الذي كنت مستأجره بينهم ..
والذي كنتُ لما يذهب إليه حتى أخي عمر رحمه الله كان يطمّش نفسه !!
وكنت أجهّز فيه حتى الكيماوي !!)

_ واجعل رأسك بالأرض يا سنّي يا محمّدي .... !
إن كانت مخابرات كمخابرات عبد الناصر ..
استطاعت زرع عملاء داخل اسرائيل .. ولم تستطع أنت .. 
ومليارات من الدرولات جاءت بين يديك .. .. .. !

_ وآخــــــراً .. 

سلّم لي على معركة كسر الأسوار عن مطار دمشق الدولي .. 
وتحرير سجن حلب المركزي .. ووادي الضيف ..
وكوباني وأسوار بغداد .. 
و ..... و .... و ..... و ..... و ...... و ...... وهبّوووا !

_ أمةٌ مساقة مخدوعة منومة مغناطيسياً ..

والله تباً لها من أمّة مثلت دين محمد وسيرته وانتسبت له ..

....

‫#‏مقالات_نديم_بالوش‬ .

 

 

ماذا أفعل .. لو كنت مكانهم (٥) ..

 

 

لو كنت مكانهم .. !

لنشرت إصداراً محترفاً الآن .. ...

إي إصدار .. ‏‎