JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم :

رأيي في ‫#‏رسالة_الى_امريكا‬ ! (1)

 

.........

 

قبل أن أبدأ الحديث انتبه لعدة نقاط :

1- الحديث سيكون مختصراً فافهمه جيداً .

2- الكلام عدة محاور ولاينفصل أحدها عن الآخر أبداً !

3- الكلام أتكلمه نتيجة رسائل الإخوة لي على الخاص وإلا فلم أرد الكلام .

4- كلامي دائماً ليس للمقدسين. . أو لمن يجتزؤه !!

5- كلامي مطلوب له تشغيل عقلك لاعواطفك .

6- كلامي سيكون عام لكل الأمثلة ..

وسأخصص بعضه لأهم حالتين لدينا الان : الأمريكان والنصيريين !

...................

 

المحور الأول :

 

موضوع المحور :

 

‫#‏سؤال‬ ؟

ماهو الهدف من الفيديو .

 

‫#‏الجواب‬ بكل تأكيد إثارة الرعب لدى الشعب الأمريكي ..

"الشعب وليس الحكومة أو العسكر أو الجيش" 

ليضغطوا على حكومتهم لوقف الضربات العسكرية الأمريكية .

 

وهذا واضح من الفيديو أصلاً كله بشكل عام .. 

وبالأخص من كلام العلج المذبوح .

 

ولا ألفين أحد يقول لي هذا النحر هدفه كسب معركة عسكرية 

فذاك أحمق من حمار أهله .

 

..........

 

تعليقي على المحور الأول :

 

بالحقيقة : إن إثارة الرعب بين أفراد الشعب وعمومه ..

هي الطريقة الوحيدة المتوفرة حالياً لوقف الضربات حسب رأيي !

ولايوجد طريقة غيرها أبداً .

 

.....

 

لكن رعب القاعدة الشعبية .. رعبان .

 

رعب مذموم ورعب محمود !

 

....

 

فالرعب المحمود ..

هو الرعب الذي سيفضي إلى :

 

1-إفقادهم ثقتهم بقوة دولتهم وقدرتها على حمايتهم .

 

2-إشعارهم بنفس الوقت بأننا لانستهدفهم كلهم .. 

ونوضح سبب الاستهداف ونجعله كمظلومية لنا !

 

ويكون ذلك بحملة إعلامية قوية مصاحبة لعملية الرعب .

 

(وقد فعلت الدولة الإسلامية هذه النقطة في الفيديو نفسه ..

 

وطبعاً فعله النبي بعدة مواطن ومنها صلح الحديبية ..

فلم يقل للوفود وقتها أنه سيقاتل قريش لأنهم كفار !!

وهذا من سياساته الشرعية في بعض الحالات )

 

3-التوضيح لهم بأننا لانريد قتلهم لمجرد أنهم أمريكان أو نصيرية أو ...

هكذا من لاشيء !! (كما تفهمهم حكوماتهم)

 

4- العمل على تحييد طائفة منهم وكل من يلوذ بها ..كسياسة شرعية .

 

5- دب الخلاف بينهم ..

والذي سيبدأ بنتيجة خطة التحييد .

ويدعّمه فقدانهم لثقتهم بحكومتهم بالدفاع عنهم .. 

 

وانعدام الثقة هذا سينشأ من تكرار عمليات الاستهداف ..

المحسوب به كل النقاط السابقة ..

والمحددة الاهداف .. والمدروس للطريقة الملائمة لكل شعب .

(ركز على كل كلمة)

 

......

 

هذا تقريباً باختصار شديد.. الرعب المحمود .

والذي سيفضي إلى هزيمة حقيقية لأي عدو !

 

ويجب لكل الأعداء حتى بحربنا الآن النصيرية .. 

وهو بالحقيقة الحل الوحيد في كثير من الحروب في هذا العصر !

 

وهو بالنسبة لإسرائيل وأوروبا وأمريكا أسهل التحقق بكثير ..

 

........

 

الآن .. ماهو الرعب المذموم إذاً ؟!!

 

يتبع إن شاء الله

 

رأيي في ‫#‏رسالة_الى_امريكا‬ ! (2)

 

الرعب المذموم :

هو الرعب الغير مدورس به :

(1) الطريقة (2) التوقيت (3) الشعب المستهدف "للضغط على العدو" 

(4) ماسيحدث بعده (5) نتيجته (6) قوة العدو ووضعه عالمياً .

 

ولايراعى به :

 

(1) إفهام الشعب المستهدف سبب "اضطرارنا" لرعبهم !

وأننا لانسعى لاستئصالهم .. 

(كما ستفهمهم حكوماتهم لتبرير أي شيء ستفعله الحكومات !)

 

بل يجب أن يفهموا أننا "اضطررنا" لذلك بسبب تصرفات حكومتهم !

 

_ وإلا سيكون هذا أكبر خدمة لحكومتهم .. وسيشكرونا عليها كثيراً 

(هذه النقطة راعتها الدولة الاسلامية أثناء الفيديو)

 

(2)

طبيعة الشعب المستهدف وطبيعة حياته ونقاط ضعفه .

 

(3)

طبيعة علاقة هذا الشعب مع الحكومة ..

 

(يعني في حالة الأمريكان الشعب يحاسب الحكومة ويضغط عليها ..

على أي دولار يدفعه وخصوصاً لما يُنفَق للحرب .. 

فنجد الرئيس مضطراً لشرح أسباب الحرب لهم !

 

ويجب على كل رئيس عندهم أن يأتي بمبرر لحربه قبل خوضها ..

وتجد أنه يفتش عن أي مبرر "صادق أو كاذب" ..

ليفهم الأمريكان أن هناك تهديداً لهم أو لمصالحهم !

 

أما في حالة النصيرية مثلاً فيختلف الوضع قليلاً .. 

حيث الحكومة تفعل أي شيء ولاتخاف من أي محاسبة .

 

فقط الآن أصبحت تخاف لكثرة القتلى من عموم النصيرين ..

فتجد الحكومة تهدد الطائفة بأنها ستستأصل !

 

أما عند الأمريكان فيكفي للحكومة ..

أن تريهم أن هناك أي خطر على أي أمريكي أو أي مصلحة أمريكية .

 

.....

 

فهذه الأمور يجب أن تراعى لفهم علاقة الشعب مع الحكومة ..

حتى نحسن التصرف ونعرف كيف نضرب ..

وتكون ضرباتنا ذات تأثيــــــر لتغير قواعد اللعبة !

...............

 

ماهو الفرق بين الرعبين ؟!

 

الفرق باختصار :

 

أن أحدهما وهو المذموم .. 

حقيقةً هو ماتريده الحكومات تمــــــــــــــاماً .. وتسعى إليه !

 

ولابد لها حتى تخوض حربها من بثه بين الناس ..

ولاتستطيع "في حالة الأمريكان" خوض أي حرب بدونه !

 

وطبعاً حسب كل حكومة .. "كما شرحت سابقاً"

 

......

 

ففي حالة الأمريكان :

يجب أن تفهمهم أن هناك خطر يتهددهم "لما شرحناه سابقاً"

 

أما في حالة النصيرين : 

فيجب أن تفهمهم أن هناك خطراً سيستأصل شأفتهم !

 

وهذا مافعلته حكومة إيران وتوابعها الآن تماماً بالمنطقة .. 

وهذا ما هو شائع الآن بين الرافضة والدروز والنصيرية والنصارى بالمنطقة .

 

.....

 

ووسيلة الحكومات بذلك للأسف : نحــــــــــــــن !

فإما باستدراج لنا .. أو بغباء .. أو .... باختراق !

 

....

 

وهذا تراه ورأيته كثيراً .. 

ففي الحالة السورية مثلاً ..

كثير جداً من العمليات كانت "إما باستدراج أو اختراق !!" 

 

فترى أنه عندما تتململ الطائفة وتتذمر من الوضع ..

أو أنها من الممكن أن تثور على حكومتها ..

 

فترى العمليات الهمجية العبثية الغير المحسوبة والمدروسة ..

"كما شرحنا سابقاً" بدأت على النصيرين !!

 

فتراهم بكل بساطة يقولون : 

لا .... 

الأسد وكل مايفعل بنا .. ولا هؤلاء !

 

.....

 

وفي حالة الأمريكان :

رأيناها بالفلوجة حيث كان ربط الجنود الأمريكان وتعليقهم !

خدمة كبيرة لجورج بوش ومنهجه بالحرب .. المهدد وقتها بالانهيار !

لما بدأ شعبه يتململ ويتذمر من الحرب .

 

فجاءت تلك الحادثة لتحوله من خاسر بالانتخابات إلى أن نجح بها !!

 

....

 

ملاحظة :

وإني أجزم هنا .. أن الأخوة لم يكن فيهم اختراق .

لكن كان اجتهاد اجتهدوه فأخطأوا به برأيي . 

 

وأذكره هاهنا لنتعلم من أخطائنا .. فوقتها فقط ممكن أن نفلح !

 

..............

 

أما الرعب المحمود :

 

فهو الذي يهدّ الحكومات ويزلزلهم ويثنيهم عن أهدافهم .

ويجبرهم على التراجع ..

 

(وسبق وذكرنا أنها الطريقة الوحيدة حالياً لدينا ..

كقوة ناشئة بصد العدو وحكومات الغرب )

 

وحقيقة هذا الرعب "المحمود" ..

يحتاج الكثير من (1) الذكاء .. (2) التمهل .. (3) ضبط النفس والتريث !

 

يتبع إن شاء الله ..

 

رأيي في ‫#‏رسالة_الى_امريكا‬ ! (3)

 

المحور الثاني : 

 

‫#‏سؤال‬

هل هذا المذبوح صحفي أم عسكري وهل يجوز ذبحه بكلا الحالتين ؟!

 

‫#‏الجواب‬

 

الجدل حول كونه صحفياً أم عسكرياً لايهم !

فقتل الأمريكان شرعاً يباح "لكن تختلف أولوياتهم"

 

فهم محاربون :

دافعوا ضرائب ويعلمون أن ضرائبهم وأموالهم تذهب لحرب المسلمين .

 

ولاتشاور أحداً بقتل الأمريكان ..

فلا يهم كان صحفياً أو عسكرياً أو لوطياً !

 

فقتلهم هو جهاد دفع للصائل ..

وليس حتى جهاد طلب !

 

فلايهم كان صحفياً أو عسكرياً ..

 

.........

 

لكن الواضح أنه صحفي .. والدلائل كثيرة .

 

وإلا أقل تقدير .. لذكر ذلك الإخوة بالفيديو كعادتهم دائماً .

 

فكيف يوضحون رتبة أخيه وعمله وبأي جناح عسكري هو ..

 

ولايوضحون عمله هو وصورة هويته العسكرية أو أي شيء يدل عليه ..

كما يفعلون بإصداراتهم عادةً !

 

نحن هنا لن نستشهد بكلام الإعلام ورابط خطفه على صفحة الاف بي اي .. 

 

والأهم عندي أنه لايهمنــــــــــي ..

فلا تجادلني وتقلي لابس عسكري وCNN ومابعرف ايش ..

 

الصحفي عادة "عادة وليس دائماً" مايكون عنصر استخبارات !

 

ولو لم يكن كذلك فكلامي واضح في أول المحور .

 

.............

 

الفرق الوحيد بين كونه عسكرياً أو صحفياً بهكذا حالات هو :

كيف فهم الشعب الأمريكي ذبح هذا الشخص ؟!!!!

 

ويعتمد ذلك هنا على كيف اعتقل هذا الشخص ؟!!

 

فلو اعتقل أثناء المعركة ثم ذبح .. لكان هذا رعباً محموداً ..

ولكان أحد أبواب رعب الأمريكان "جنوداً وشعباً"

 

وطبعاً يجب توضيح أنه اعتقل أثناء الحرب للناس مع الأدلة !

 

..........

 

أما أن يعتقل قبل عامين ولايذبح إلى الآن .. 

 

وهو كما يعرفه الشعب الأمريكي ..

"لاتنسى أن الهدف من الفيديو إرعاب الشعب الأمريكي كما اتفقنا"

 

مجرد صحفي مسكين !! جاء ليناصر المظلومين في سوريا !!

ثم ذبحه الإرهابيون !!!

 

فهذه النقطة برأيي خطأ كبير .. وستكون أحد أبواب الرعب المذموم ..

وسنتحدث عن التفاصيل إن شاء الله في المحور القادم !

 

يتبع إن شاء الله ..

 

رأيي في ‫#‏رسالة_الى_امريكا‬ ! (4)

 

المحور الثالث :

 

‫#‏سؤال‬ 

 

هل ذبح هذا العلج رعب مذموم ولامحمود ؟!

 

‫#‏الجواب‬ 

 

أنا شرحت لك الأمور وأنت لك عقل لتقيسها .. 

 

...........

 

لكن ؟!!

 

لو بدأنا من فكرة أن الشعب الأمريكي كله ..

فهم أن العلج المذبوح صحفي مسكين !! جاء ليناصر الشعب السوري !!

"كما قالت أمه" .. 

 

ولايهم ماحللنا نحن ولا ما اكتشفنا !!!

 

لأن المستهدف من الفيديو هو الشعب الأمريكي ..

الذي فهم هذا نتيجة عدم ذكر أي معلومة عن المذبوح في الفيديو !

 

فنجد هنا بشكل واضح أن الفيديو هذا دخل في الرعب المذموم بلاخلاف !

وأنه كان نقطة بصالح أوباما انتظرها كثيراً !

 

وأنه سيجعل الشعب كله يصطف معه .. 

وأراحه كثيراً ..

 

ولاداعي من اليوم ورايح يجيب مبررات خرافية ..

يضحك بها على شعبه الذي سيدفع له لتبرير صرفه للمال على الضربات !

ولتبريرات ردات الفعل القادمة من الإخوة بالدولة ..

 

إلا اللهـــــــــــــــم : 

إن أحسن الإخوة التصرف لاحقاً بحربهم مع الأمريكان !

 

.................

 

ولو فكرنا أيضاً بعملية ذبح العلج وأسقطناها على كلامنا السابق .

هل هذه العملية ستحصل على الرعب المحمود ؟!

 

برأيي الخاص لم ترتقي إلى الرعب المحمود بأكثر نقاطها !

وستخدم هذه العملية أوباما بشكل أو آخر !

 

..............

 

فلو رجعنا لما ذكرناه عن نتائج الرعب المحمود ..

ورأينا ماحققه هذا الفيديو منها لوجدنا ما يلي :

 

1-إفقادهم ثقتهم بقوة دولتهم وقدرتها على حمايتهم .

 

(هذا لم يتم )

 

2-إشعارهم بنفس الوقت بأننا لانستهدفهم كلهم ..

ونوضح سبب الاستهداف ونجعله كمظلومية لنا !

 

ويكون ذلك بحملة إعلامية قوية مصاحبة لعملية الرعب .

 

(هذه النقطة تمت)

 

3-التوضيح لهم بأننا لانريد قتلهم لمجرد أنهم أمريكان أو نصيرية أو ...

هكذا من لاشيء !! (كما تفهمهم حكوماتهم)

 

(لم تتم بالشكل المطلوب)

 

4- العمل على تحييد طائفة منهم وكل من يلوذ بها ..كسياسة شرعية .

 

(لم تتم)

 

5- دب الخلاف بينهم ..

والذي سيبدأ بنتيجة خطة التحييد .

ويدعّمه فقدانهم لثقتهم بحكومتهم بالدفاع عنهم ..

 

(لم تتم)

 

وانعدام الثقة هذا سينشأ من تكرار عمليات الاستهداف ..

المحسوب به كل النقاط السابقة ..

والمحددة الأهداف .. والمدروس للطريقة الملائمة لكل شعب .

 

(لم يتم إلى الآن)

 

...................

 

فملاحظ أن الفيديو كانت نقاط رعبه المذموم ..

أكثر من نقاط رعبه المحمود بكثير !

 

وبرأيي أن هذه العملية أتت لإشباع رغبة الجماهير والجنود والمناصرين ..

أكثر من رعب الأمريكان الرعب المحمود .

 

..........

 

فلو نظرت ملياً لوجدت أن أوباما ..

قعد يبرر الضربات ساعات لشعبه مع أعضاء حكومته .

 

حتى وصل أن يخادعهم بقوله :

ضربنا أرتال الدولة الاسلامية ..

لأن قذائف مدفعيتهم قد تصل لرعايانا الأمريكان !!!

 

طيب مافينك يابا تسحب رعاياك الأمريكان هالكم يوم 

وهل عجزت أمريكا بقوتها وجبروتها أن تمنع هذه القذائف 

ومافينهم يتخبوا رعاياك  !!!

 

............

 

فبرأيي الآن أوباما منتشٍ سعيد !

يقول :

هل رأيتم ؟!!! هؤلاء الإرهابيين ذبحوا هذا المواطن المسكين !!

 

وبرأيي هذا سيخدم موقفه كثيراً .. 

 

..........

 

ولعلك تجد أنه في اليوم التالي للفيديو .. 

نفذت عشرات الغارات الأمريكية بشكل أزيد من الأيام التي قبلها !!

 

.....

 

وبرأيي أن أوباما سيتخذ هذا الفيديو الغير محسوب 

"مثل تعليق الجنود الأمريكان يوم الفلوجة" .. 

 

مبرراً له باستراتيجيته البعيدة المدى التي وعد بها !!!

 

ومشكلتنا يا أخوة نحن ننظر إلى الأحداث بقصور نظر وبنسيان للماضي .

 

بينما عدونا ينظر لها بطول أمد وبتفكير بعيد على استراتيجية بعيدة ..

وباستذكار واستحضار لأخطائه بالماضي وتجاربه !

 

............

 

المحور الأخير سيكون رأيي فيما يجب على الإخوة القيام به ..

ليحصلوا أكبر قدر ممكن من الرعب المحمود ..

 

الذي سيساهم بإذن الله بوقف الضربات !