( لغة الإستعلاء بين المؤمنين )
تغريدات لفضيلة الشيخ أبو قتادة الفلسطيني حفظه الله-
لغة الإستعلاء بين المؤمنين قبيحة، ولا تؤدي إلا إلى ضد المقصود، والمعاني بين الأخوة يجب أن تصاغ بحب ورفق، كما يجب أن تكون لمقصد صحيح في نفسه.في عادة الحكماء يكون الكلام بالرفق، لأنه للإصلاح وهو يسبق الفعل ليمهد له، إلا عند بعض الخرقاء يكون القول مفسدا ومتخلفاًعن تقدم الواقع النافع.فالعاملون في مساحة الفعل يصلحون، والقائلون بين الناس يفسدون، فهلا سكتوا حيث سار طريق الإصلاح. قولوا لهم: لم يتجاوز أحد منكم القنطرة.لم يتجاوز أحد منا القنطرة فلا ينصح، فلم يتحقق منا النصر الباهر بعد، ولم نخرج بعد من عنق البلاء والإختبار.الأرشيف إن استخدم بالباطل سبيل فرعون ( وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) ليس من الدين إخراج ما قيل في السر بين الإخوان للعلن نصرةً للنفس.التهديد بين المتنافسين في الخير سبيل الأطفال، وخاصة إذا استخدم بين المجاهدين، فمن حمل السلاح ضد أكابر الطغاة لا تضره كلمات الصغار.من شعر أنه غير محتاج لشرح نفسه للناس استعلاءً عليهم، فلا يلومن إلا نفسه إن سمع منهم فيه سوء المقال في العمل العام وسّع صدرك للنقد والمساءلة.