JustPaste.it

سئل الشيخ أبي قتادة حفظه الله عن تكفير أعيان الموقعين على بيان مؤتمر الرياض.

اختلف الإخوة في رأيكم حول الموقعين على مخرجات مؤتمر الرياض
فهل ترى أن الموقعين يعرفون ماهية ما وقعوا عليه ، فيكفرون ؟
أم أنهم قد يجهلون ذلك فيعذرون ؟

فأجاب - حفظه الله - :
المنهج الذي عليه سلفنا أن لا نكفِّر أحدا بلفظ قاله حتى يتبين منه مراده، وهذه الألفاظ اليوم دخل فيها الحق والباطل، وعميت على كثير من المسلمين .
ولذلك لا يكفر أحدا قال بها ووقع عليها حتى يُبيَّن له معناها، فان أقر بهذا المعنى وقال به بُين له مخالفته لشريعة الإسلام إجماعا وأنه كفر.
فإن أصر عليه بعد ذلك كفر عينا .
وإلى الآن لم أسمع منهم هذا الشرط ولا قريبا منه، ولقد وجد من المشايخ من أوَّل لهم وجهه ، وقالوا لهم بأنه داخل في الإكراه .
وعليه فأنا لا أكفر أعيانهم لهذا البيان ، مع أن بعض الحاضرين لهذا المؤتمر من العلمانيين الكفرة قبل البيان .
وجزاكم الله خيرا