JustPaste.it

ردا على تخوين مجموعة "مراسل السوري" للفصائل العاملة في جبهتي #كفريا و #الفوعة

علمتني ثورتي أن هناك صيادون ينتظرون بعض اللحظات كي يصيدوا فيها بالماء العكر..

عندما ذهب من حركة أحرار الشام وجبهة النصرة ما يقارب ستة وخمسون شخصاً في آخر معركة معهم كنا نجد الكل في حالة الصمت لكن عندما أخرجنا أهلنا الجرحى في الزبداني  المحاصرة مقابل خروج الجرحى من الفوعة أصبحنا نطعم الروافض ونأخذ المال فمن يقول هاجموا الفوعة يقولها بسبب عدم وجود قريب له محاصر هناك فالشعب كله تعلم لغة التخوين والتنظير، يذكرني ذلك الفعل عندما كنا نلعب الألعاب الإستراتجية..

نعم لن أدعي أن الفوعة وكفريا محاصرتان بشكل كامل وشديد هناك تقصير والكل يعترف به ومن ينكر ذلك فهو واهم كحال ما أدعي علينا بكلامكم صراحة..

بعض تلك الأسباب::

1_ وجود فصائل متعددة حول الفوعة و كفريا و الخلاف الحاصل بينهم أدى إلى ثغرات في نقاط الرباط وهذا حاصل حتى في أي نقطة أخرى من نقاط الرباط الأخرى و هو أمر ابتليت به الثورة السورية منذ نشاتها تلام عليها كل الفصائل "بحد النصح والنقد البناء لا التخوين والعمل كسمسار بيع وشراء"

2_ وجود مساحات كبيرة تحيط بهما فحصار الفوعة وكفريا يحتاج إعداد كبيرة و بالتالي فإن ضعاف النفوس في القرى المحيطة يقومون ببيع الطعام لهم وسيتم محاسبتهم..

3_ الأمر الآخر أن النظام يعطيهم الطعام عن طريق الطائرات ...ولكن بنسبة قليلة

((كتبت ذلك ليس في سبيل مسح هذا الكلام الخال من الواقعية بل في سبيل نصح ونقد لعدم انحياز مجموعة "المراسل السوري" لتيار معين فأحب ما لدي أن يكون المرء صادقا حتى لو كان الأمر مخالف لإيديولوجيته..

《 من سمع ليس كمن رأى 》

مروان خليل أبو خالد الإعلامي.