حكم الحاكم الفاجر الذي يقتل من نفر للجهاد

فتوى لأهل العلم من الصالحين

للشيخ العلامة أبي قتادة الفلسطيني حفظه الله

من ضرورة الوقت
قال الحافظ العراقي في مسألة عقوبة الحاكم الفاجر لجماعة من المسلمين خرجوا للجهاد بغير اذنه فعاقبهم: قال صاحب النوازل الصغرى ابو عبد الله سيدي محمد المهدي: وأجاب الحافظ العراقي فقال: إن قتل النفر الذين توجهوا الى محل الجهاد لتكثير سواد المسلمين والإعانة في قتل أعداء الله الكافرين يعد من فاعله ردة، لأنه لا يصدر الا ممن خلع من عنقه ربقة الدين، وأنه إنما قتلهم لأجل جهادهم، وقد صرح بذلك حيث نادى هذا جزاؤهم وجزاء من يفعل مثل فعلهم، ولا يقتل مؤمناً مسلماً لأجل الجهاد إلا كافر، فهو كمن قتله لأجل إيمانه، فقياسه عليه واضح ظاهر،١/٤١٣
دوما تباد يا أهل الإسلام، وأيران ترسل جنودها، والروافض تسهل لأوباشها السفر لسوريا الشام، وحزب الشيطان يقحم قواته هناك، وأما نحن فنقتل ونسجن من ينفر.
هذا حكم من قتل المجاهد النافر للجهاد الى ارض المحشر والمنشر.