JustPaste.it

الباحثون عن الفتوى

 

الباحثون عن الفتوى في الوسط الإسلامي كالمتسوقين للبضائع، يستطيع الكل أن يجد ما يوافق مزاجه، والباحثون عن التحليل السياسي الذي يؤيدهم كذلك١

‏فالفتاوى كالبضائع والآراء مثلها، والقدر يكذب الجميع إلا الصادق، والسير في الأرض ليس رحلة ذهنية، بل هو نظر في الوقائع والتاريخ ليعرف المصيب٢

‏ويعرف المبطل، والخصومة بين الناس ليست بين قدرات صوتية وإعلامية، بل هو صراع على القلوب والنفوس ، وصراع على البقاء، والجاهل هو من غرته لحظته٣

‏فانساق وراء شهوته وعاجلته، وبحث عن نصر كاذب صنعه غيره له، كلابس ثوبي زور، فهذه جماعة تطرد من الطواغيت، رحمة من الله لها، وهي تلهث وراءهم ٤

‏وتلقي على أسماعهم شعر المدح، كيف لا وقد رحل القائد إليها، وتحت ظلال الغرف المغلقة صدقهم ووثق بهم، فجعل يصفق لهم ويغرد بفضائلهم، ولصناعة ٥

‏التضليل بإبعاد العيون عن الطاغوت الأكبر الذي رد عليه في يومه بقتل الأطفال وقصف رفقاء الأمس، فهل العلة هو الحبيب الذي جالسه في زيارة قال ٦

‏العارفون إنها كانت رغم أنفه، فصنع على عينهم وتحت ظلال دهاقنتهم، فذهب يصرخ: أحبتنا، وأحسن الناس في يومنا، فهل هذه الطائرات التي خرجت من عنده٧

‏والتي ستخرج غداً تعبر عن مدحك لهم يا أمير الذكاء سياسة ، وفهم هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

لن تنجدك الفتاوى التي أخرجها من لا يعرف الجهاد ٨

‏ولا تاريخ الأمم وكيف تبنى، بل ستثبت أنك كنت صغيراً في اختيارك، ظالماً لجهاد عظيم أراد الله من عدوك ان يجعلك في عدوة الحق،فأبيت إلا الإنحراف٩

‏والدخول في عدوة الباطل.

لقد اثبت أنك صغير ولا تستحق الإمامة، وأنك جاهل فلا تستحق أن تكون من أهل الإختيار.

وآن للرجال الذين يعرفون الجهاد١٠

‏أن يقيلوك،حتى لا تغرق السفينة أكثر، ولا تزداد ضلالتها بضلالك.

كانت خطوة الشر لما رضيت ان تكون وأنت إمام جهاد ابتليت به أن تمارس فعل الصغار١١

‏فتخرج كمندوب مبيعات ، يجلس هناك ، حيث يعرف كيف تمارس لعبة صناعة القرار في أمثالك، من قبل ازلام الشر والفساد، وإدخال المغفلين في سبيلهم١٢

‏لقد أراد الله لهذا الجهاد أن يكشف اإنحراف كل مضيع له، بعضهم لخبثه، وبعضهم لغفلته، وبعضهم لقلة صبره على الطريق، ولن يبقى إلا أولئك الذين ١٣

‏لله تعالى، ولتحرير المسلم من أصنام الجهالة كلها

لا يغرنك من لحق الجهاد لما قام سوقه،ولا من طبل له لما رضي عنه طواغيت بلده، فهؤلاءلا يومنون١٤

‏بهذا النوع من الجهاد ابتداءً، بل هم من أعدى أعدائه، وتاريخهم شاهد على هذا

رغم أنوفكم دخل العدو إلى داركم، وسيخرج بإذن الله، ولن تبقى لكم ١٥

‏تلك الفتاوى لتستر عريكم، لأن هؤلاء المشايخ اعتادوا هذا الفن من الفتن والهروب منها بعد انكشافها على ضد ما قالوه.

عودوا إلى رشدكم١٦

‏وتوبوا من جهلاتكم، وإلا فإني أسأل الله أن يكون عاقبة هذا منكم ليس ضياع من تحت قيادتكم وفساد الجهاد من قللكم، بل استبدالكم، ايمضي الجهاد ١٧

‏إلى مستقره بإزالة غربة المسلمين، وعودة الدين وعزة المسلمين

أما أنتم أيها الخفافيش بتغريداتكم الخفية مع هؤلاء وهؤلاء من الدساسين فالله يفضحكم

كتبها الشيخ أبو قتادة