الباحثون عن الفتوى
الباحثون عن الفتوى في الوسط الإسلامي كالمتسوقين للبضائع، يستطيع الكل أن يجد ما يوافق مزاجه، والباحثون عن التحليل السياسي الذي يؤيدهم كذلك١
فالفتاوى كالبضائع والآراء مثلها، والقدر يكذب الجميع إلا الصادق، والسير في الأرض ليس رحلة ذهنية، بل هو نظر في الوقائع والتاريخ ليعرف المصيب٢
ويعرف المبطل، والخصومة بين الناس ليست بين قدرات صوتية وإعلامية، بل هو صراع على القلوب والنفوس ، وصراع على البقاء، والجاهل هو من غرته لحظته٣
فانساق وراء شهوته وعاجلته، وبحث عن نصر كاذب صنعه غيره له، كلابس ثوبي زور، فهذه جماعة تطرد من الطواغيت، رحمة من الله لها، وهي تلهث وراءهم ٤
وتلقي على أسماعهم شعر المدح، كيف لا وقد رحل القائد إليها، وتحت ظلال الغرف المغلقة صدقهم ووثق بهم، فجعل يصفق لهم ويغرد بفضائلهم، ولصناعة ٥
التضليل بإبعاد العيون عن الطاغوت الأكبر الذي رد عليه في يومه بقتل الأطفال وقصف رفقاء الأمس، فهل العلة هو الحبيب الذي جالسه في زيارة قال ٦
العارفون إنها كانت رغم أنفه، فصنع على عينهم وتحت ظلال دهاقنتهم، فذهب يصرخ: أحبتنا، وأحسن الناس في يومنا، فهل هذه الطائرات التي خرجت من عنده٧
والتي ستخرج غداً تعبر عن مدحك لهم يا أمير الذكاء سياسة ، وفهم هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
لن تنجدك الفتاوى التي أخرجها من لا يعرف الجهاد ٨
ولا تاريخ الأمم وكيف تبنى، بل ستثبت أنك كنت صغيراً في اختيارك، ظالماً لجهاد عظيم أراد الله من عدوك ان يجعلك في عدوة الحق،فأبيت إلا الإنحراف٩
والدخول في عدوة الباطل.
لقد اثبت أنك صغير ولا تستحق الإمامة، وأنك جاهل فلا تستحق أن تكون من أهل الإختيار.
وآن للرجال الذين يعرفون الجهاد١٠
أن يقيلوك،حتى لا تغرق السفينة أكثر، ولا تزداد ضلالتها بضلالك.
كانت خطوة الشر لما رضيت ان تكون وأنت إمام جهاد ابتليت به أن تمارس فعل الصغار١١
فتخرج كمندوب مبيعات ، يجلس هناك ، حيث يعرف كيف تمارس لعبة صناعة القرار في أمثالك، من قبل ازلام الشر والفساد، وإدخال المغفلين في سبيلهم١٢
لقد أراد الله لهذا الجهاد أن يكشف اإنحراف كل مضيع له، بعضهم لخبثه، وبعضهم لغفلته، وبعضهم لقلة صبره على الطريق، ولن يبقى إلا أولئك الذين ١٣
لله تعالى، ولتحرير المسلم من أصنام الجهالة كلها
لا يغرنك من لحق الجهاد لما قام سوقه،ولا من طبل له لما رضي عنه طواغيت بلده، فهؤلاءلا يومنون١٤
بهذا النوع من الجهاد ابتداءً، بل هم من أعدى أعدائه، وتاريخهم شاهد على هذا
رغم أنوفكم دخل العدو إلى داركم، وسيخرج بإذن الله، ولن تبقى لكم ١٥
تلك الفتاوى لتستر عريكم، لأن هؤلاء المشايخ اعتادوا هذا الفن من الفتن والهروب منها بعد انكشافها على ضد ما قالوه.
عودوا إلى رشدكم١٦
وتوبوا من جهلاتكم، وإلا فإني أسأل الله أن يكون عاقبة هذا منكم ليس ضياع من تحت قيادتكم وفساد الجهاد من قللكم، بل استبدالكم، ايمضي الجهاد ١٧
إلى مستقره بإزالة غربة المسلمين، وعودة الدين وعزة المسلمين
أما أنتم أيها الخفافيش بتغريداتكم الخفية مع هؤلاء وهؤلاء من الدساسين فالله يفضحكم
كتبها الشيخ أبو قتادة