JustPaste.it

 تعليقاً على جملة من المسائل التي أثيرت بعد مقالتي الأخ "لبيب النحاس"  واللتين تم نشرهما في

 : صحف غربية يؤكد المكتب الشرعي لحركة أحرار الشام على النقاط الآتية

 

 ١- إن حركة أحرار الشام الإسلامية ماضية في جهادها ضد الباطنيين والروافض والخوارج ولن تثنيها العوائق والصعوبات والاتهامات عن مواصلة جهادها لإسقاط النظام النصيري ورفع الظلم عن أهل الشام

  ٢- إن عرض القضية السورية في الصحف العالمية بلغة يفهمها المخاطَبون بها ضمن الثوابت الشرعية والسعي في تشكيل رأي عام لصالح الثورة السورية أو تقليل المفاسد والأضرار الموجهة ضدها بالحد الأدنى لهو أمر مشروع يدخل في السياسة الشرعية.   وقد ناشدنا مرارا كما ناشد كثير من الفضلاء من جميع الفصائل المجاهدة لتشكيل مرجعية سياسية موحدة وفق رؤية متحدة تنظم تفاصيل تلك السياسة الشرعية بحيث لا يظهر أي إجراء يقوم به أحدها بمظهر التفرد والافتئات ولكن حالت دون ذلك جملة عوائق.   وبهذا الخصوص يؤكد المكتب الشرعي لحركة أحرار الشام الإسلامية على لزوم إزالة تلك العوائق وعدم الإنشغال بالجانب الميداني وتجاهل الجانب السياسي للثورة ووجوب إجتماع كلمة المجاهدين كمقدمة لمواجهة أية سيناريوهات معدة للمنطقة ويؤكد في الوقت نفسه أن التلكؤ في ذلك سيعرض أهل الشام لتسلق الإنتهازيين وضباع الحروب وهذا ما لن تسمح به الحركة بحول الله

 ٣- إن التخوين والإتهامات الجزافية التي صدرت في حق مجاهدي حركة أحرار الشام الإسلامية  يتحمل من أطلقها من أشخاص أو جهات كامل المسؤولية الشرعية عنها وعن تبعاتها ولن تثني تلك الإتهامات المجاهدين عن القيام بكل ما يجوز شرعا لإنهاء محنة أهل الشام وإيقاف معاناتهم

 ٤- ولن يمنعنا ذلك من القول بأن هناك وجها لبعض الاعتراضات التي أشار إليها عدد من الفضلاء؛ فالإشارة في المقالة الأولى إلى عدم ارتباط الحل بايديولوجية واحدة فإن ظاهرها قبول إستناد الحل إلى غير ما يقره ديننا وعقيدتنا وهذا ليس بوارد ولا مراد للكاتب، فقد كان مراده عدم ارتباط الحل بمنهج فكري واحد ولكن الترجمة أخلت بالمعنى وكان الأولى إستعمال تعبير آخر 

وكذلك نؤكد بأن بيان عدم إرتباطنا تنظيميا بالقاعدة ليس استعداء لأي طرف كما أنه ليس كسبا لودِّ أي طرف وإنما هو بيان لهوية الحركة بيد أن حال أهل الشام لا يتحمل  أية أعباء إضافية ويجب على إخواننا تفهم هذه المسألة والسعي إلى معالجتها بطريقة مناسبة.  وإن حركة أحرار الشام التي عانت كما عانى جميع المجاهدين والثوار من افتئات خوارج الدولة على الأمة وعدوانهم لا يمكن أن ترتضي  لنفسها أن تشابههم في ذلك فتفتئت على أهل الشام وتدعي تمثيلها لهم  مع وجود فصائل مجاهدة أخرى.  ونرجو أن تكون تلك المقالات محطة تقف عندها جميع الفصائل المجاهدة لهيكلة واجهة سياسية   موحدة تحتاجها البلاد والعباد تماما كحاجتها لتحرير الأرض ودفع الصائل 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين