JustPaste.it

كشف حقيقة الإسلام

 

   المسيح هو الله بإثبات من القران والاحاديث الاسلامية

MuslimStudy


 

  


المسيح هو الله بإثبات من القران والاحاديث الاسلامية
لقران يشهد بقدرة المسيح علي الخلق وعلم الغيب وشفاء المرضي واقامة الميت وانة روح اللة وكلمة اللة

يصرح القرآن ويثبت بصورة واضحة بأن الله صار جسداً فى قوله فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً ” سورة مريم 19 : 17 . هذا تصريح واضح من القرآن بأن روح الله هو الذى صار إنساناً كاملاً . وهل روح الله هو غير الله أم نفسه ؟ عندما عجز المفسرون المسلمون عن فهم شخصية الروح القدس أصروا على أن روح الله هو ملاك الله . مع أن القرآن نفسه يثبت وجود الفرق الشاسع بين الملائكة وروح الله ، قائلاً ” تنزل الملائكة والروح ” سورة القدر 87 : 4 . ولو كان الروح هو الملائكة لما فصلت وفرقت الآية بينهما . فالملائكة هم خلائق الله وليسوا روح الله الذى هو من ذات الله فلا ينبغى أن تقلل من قيمة روح الله عندما نجعله خليقة مخلوقة كالملائكة . بينما الحقيقة هى أن روح الله هو ذات الله الخلاقة .

كما يشهد الاسلام شهادة صريحة بأن المسيح آله حق ، حسب تعاليم المسيحية . فالقرآن يدعو المسيح كلمة الله وروح منه . وهنا نسأل : هل كان لله روح وكلمة قبل أن يخلق هذا العالم ؟ بالطبع نعم . ثم نسال سؤال آخر : هل الروح والكلمة هى ذات الله أم غيره ؟
إن قلنا أنهما غيره … . فهذا معناه شرك بالله . وإن قلنا أنهما مخلوقات وليس موجودين قبل الخليقة ، فهذا طعن فى أن الله هو الكائن الأزلى الحى الناطق . لأن الروح جوهر الحى والكلمة هى الفكر . إذا اتفقنا الآن على أن روح الله وكلمة الله هم ذات الله وهى منذ الأزل أى قبل الخليقة . وبما أن الاسلام قد لقب المسيح بأنه كلمة الله وروح منه ، فليس أمامنا إلا أن نعترف بأن المسيح هو الله . وهذا يطابق قول القرآن بأن المسيح ” روح منه ، فعندما فيقول القرآن ” إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ” سورة النساء 4 : 171 . هذا معناه أن المسيح عيسى بن مريم ( بالجسد ) رسول الله ” وكلمة الله ألقاها إلى مريم ” وروح منه ” أى روح من الله .
وربما تعترض فتقول ” عندما خلق الله آدم قال ” ونفخت فيه من روحي . فما الفرق إذاً ؟ هل معنى هذا أن آدم ابن الله أيضاً ؟ نقول : لا . لأن الفرق كبير جداً بين قوله عن المسيح
” وروح منه ” وبين قوله عن آدم ” نفخت فيه من روحي ” فآدم خلق من العدم . أما المسيح فقد ولد من عذراء بلا أب بشرى ، لذلك لزم الأمر أن يحل روح الله على مريم فيولد منها القدوس العلى ” المسيح ابن الله .

ما هي صفات المسيح ” كلمة الله ” ؟

لقد تميز المسيح بصفات الهية تشهد بأنه هو الله ” الابن ” الذى ظهر فى الجسد وولد من مريم العذراء بلا أب . ومن أهم هذه الصفات هى :

1 قدرة المسيح ” كلمة الله على الخلق :

قال القرآن ” ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شىء
6 : 102 . ” إن ربك هو الخلاق العليم ” سورة الحجر 15 : 87
” إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له ” سورة الحج 22 : 73 هذه الآيات وغيرها في القرآن تقصر وتحصد الخلق في الله وحده . بل عندما أراد الله أن يقارن نفسه بالآلهة الاخرى استخدم خاصية الخلق وجعلها ميزة تجعله فوق كل الآلهة . وقد اعترف القرآن بصورة واضحة أن المسيح له هذه المميزة إذ قال المسيح عن نفسه فى سورة أل عمران 3 : 49 ” أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ” وقال أيضاً فى سورة المائدة 5 : 11 ” وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ” .
وقد جاء فى الكتاب المقدس أن المسيح ابن الله هو خالق العالمين ” الذى به أيضاً عمل على العالمين ” عبرانيين 1 : 2 وقبل عنه فى ذات الاصحاح ” وأنت يارب فى البدء أسست الأرض والسموات هى عمل يديك ” عبرانيين 1 : 10 .
وهنا يرد علماء المسلمين على هذا القول بأن الله أعطي المسيح هذه القدرة ، ولم يكن يمتلكها من عند ذاته .
أما ردنا عليهم فهو:

عندما نقول للمسلم هذا الكلام فأنه سيجيب ان المسيح انما فعل كل هذا بأذن الله.. اذن سؤالي للمسلمين. لماذا لم يقل في نهاية الاية “وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ باذن الله” ؟؟؟؟ هل المسيح يعلم الغيب بغير اذن الله؟؟؟
ولكن ومع هذا دعونا نناقش معنى كلمة “بأذن الله” ونرى هل فعلا هذه الكلمة هي من تعطي القدرات لفعل الاشياء الخارقة؟؟؟
لغويا كلمة اذن تعني السماح بعمل شيء.. اي انا اذن لك ان تقود السيارة. هذا لايعني اني منحتك قدرة القيادة بل سمحت لك ان تفعل ما تقدر انت ان تفعله اصلا.. فلو سمحت لك بقيادة السيارة وانت لاتعرف كيف تقود السيارة فسيكون اذني لك ليس له معنى ابدا. ومع هذا سنبين ان معنى كلمة “بأذن الله” لاتعني منح القوة والقدرة على فعل الاشياء الخارقة..
نبدأ اولا بسورة البقرة 213:
{213} كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ..
ركز معي على ماجاء في هذه الاية والتي تقول “فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ”
اي ان الله هدى باذنه الذين امنوا لما اختلفوا..
هل اتت هنا كلمة بأذنه والضمير في الهاء يعود على الله, هل اعطى الله لنفسه الاذن اي القدرة بهداية الناس.. هل يأذن الله لنفسه؟؟؟
عندما تقولون في سورة ال عمران ان المسيح اقام الموتى بأذن الله اي تقصدون ان المسيح لم يكن له القدرة بدون اذن الله. فهل ينطبق هذا على الله في البقرة 213؟؟؟ اي ان الله ليس له قدرة الهداية بدون اذنه هو؟؟؟
ثانيا: سورة النساء 64
{64} وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
نجد هنا ان كلمة “بأذن الله” تنص على ان طاعة الرسل هي باذن الله.. اي ان البشر لم يستطيعوا ان يطيعوا الرسل الا بأذن من الله!!! والسؤال هو ” والذي لم يطع الرسل!! هل كان باذن الله ايضا؟؟؟
يعني الله اذن للناس ان تطيع الرسل اي وبحسب تفسيركم يا مسلمين لكلمة “بأذن الله” ان الله هو من اعطى القدرة للناس على ان تطيع الرسل.. ولكن ايضا هو الذي لم يأذن للقسم الاخر من الناس ان تطيع الرسل.. اذن الله هو ظالم لانه اذن للقسم ولم يأذن للقسم الاخر..
ثالثا: سورة المائدة 16
{16} يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
نلاحظ هنا ان الله وبحسب الفهم الاسلامي لكلمة “بأذن الله” نجد ان الناس تهتدي باذنه هو وايضا باذنه هو تضل الناس.. اذن السؤال هو.. لو ان كلمة “بأذن الله” تعني بقدرة الله فهذا يعني ان الله ظالم (حاشى لله) لانه باذنه اهتدى الناس وباذنه اضلوا..
رابعا: سورة يونس 100
{100} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
وهنا نفس المشكلة.. وهي ان الله ياذن للناس ان تؤمن ويأذن لها ان تكفر.. وذا ما اخذنا المنطق الاسلامي في تفسير معنى كلمة بأذن الله والتي هي اسلاميا تعني بقدرة الله. فهذا سيضعنا في مأزق كبير وهو ان الناس تؤمن وتكفر بقدرة الله وحده.. اي ان الناس ليس لها القدرة على ان تكفر بدون اذن الله او قدرة الله!!! والسؤال هو هل اله الاسلام مكفر للناس باذنه هو؟؟؟
اليس الاصح ان نفسر كلمة “بأذن الله” بمعناها الحقيقي وهي “السماح من الله” للناس ان تختار مابين الكفر والهداية.. واذا ما اخذنا هذا المعنى الاصح سيجعل ان المسيح هو خالق بطبيعته ولكنه خلق بسماح من اللهز
خامسا: سورة المجادلة 10
{10} إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
لو كانت كلمة “بأذن الله” تعني بقدرة الله كما تقولون يا مسلمين. فهل ماجاء في المجادلة 10 يعني ان الله هو من يعطي القدرة للشيطان ان يضر الناس؟؟؟
يعني ببساطة شديدة نقول اسلاميا ان الله اعطى القدرة للمسيح ان يخلق ويقيم الموتى واعطى القدرة للشيطان ان يضر الناس!! هل هذا منطق سليم؟؟؟
سادسا: سورة التغابن 11
{11} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ..
هل كلمة “بأذن الله” هنا اتت بمعنى “قدرة الله”؟؟؟؟؟
لو كانت كلمة “بأذن الله” تعني “بقدرة الله” فهذ يعني ان الله اعطة القدرة للناس ان تفعل المصائب وتسببها.. اي ليس لاحد القدرة على فعل المصائب الا بأذن الله اي اسلاميا بقدرة الله..
فبعد ما تقدم من شرح نفهم ان هناك معنيين اثنين لكلمة “بأذن الله”
الاول هو مايقوله المسلمون بأنه بقدرة الله.. فهذا يعني ان اله القران ظالم لانه اعطى القدرة للناس ان يضلوا وان يسببوا المصائب وان لايؤمنوا..
الثاني معنى كلمة بأذن الله هو بالسماح من الله. اي ان الله سمح للناس ان يختاروا الخير او الشر وليس بقدرة الله بل باختيارهم. وهذا يجعل من المسيح خالق في طبيعته لان الله سمح له ان يخلق ويعمل ما يقدر عليه بسماح من الله ولم يعطه القدرة على الخلق اي ان المسيح هو اما الله الظاهر في الجسد او انه مشارك لله في الخلق.. فايهم تختارون يا مسلمين؟؟؟

وحيث أن القدرة على الخلق هى الميزة الخاصة بالله وحده ، وأن المسيح كانت له هذه الميزة إذا ” المسيح هو الله ” .

2 قدرة المسيح ” كلمة الله على معرفة الغيب

قال الله تعالى عن نفسه فى القرآن ” قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله ” سورة النحل 27 : 65 ” وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو سورة الأنعام 6 : 59 . فى الآية الأولى نرى أن الله يحصر قدرة معرفة الغيب .
على نفسه فقط . والآية الثانية تنفى على أى جنس من المخلوقات هذه القدرة . حتى محمد نفى عن نفسه هذه القدرة . ” قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب
” سورة الأنعام 6 : 5 . بينما نجد أن المسيح هنا يتعلم بضمير المتكلم ويقول ” وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم ” سورة آل عمران 3 : 49 فلو كان الله هو الذى منح المسيح هذه القدرة لكان هو المتكلم هنا . وهذا يعنى ان هذه القدرة فى يده ولم يكتسبها من أحد .

3 قدرة المسيح ” كلمة الله ” على شفاء المرضى

قال نبي الكعبة

فى الحديث الصحيح ” اللهم لا شفاء إلا شفاءك
ويقول المسيح عن نفسه ” وابرىء الأكمه والأبرص سورة آل عمران 3 : 49

قدرة المسيح ” كلمة الله على ٌإقامة الموتى

الله وحده هو صاحب سلطان الحياة والموت يقول القرآن ” وإنا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون ” سورة الحجر 15 : 23 وقال أيضاً إنا نحي ونميت والينا المصير ” سورة ق 50 : 43 ويقول المسيح عن نفسه ” وأحي الموتى بأذن الله ” سورة آل عمران 3 : 49 ونرى أن الكتاب المقدس قد ذكر أنه أحى لعازر يوحنا 11 : 43 44 . وأقام ابن أرملة نايين لوقا 7 : 14 15 وإبنة يايرس مرقس 7 : 14 15 وكثير من القصص التى لم تذكر كلها فى الكتاب .

قدرة المسيح ” كلمة الله على الرزق

يقول القرآن ” إن الله هو الرازق ذو القوة المتين ” سورة الذاريات 51 : 58 ويقول ابن كثير إن المسيح كان له كرامة أن يرزق حتى يشاء وتجلى ذلك عندما أطعم الخمسة الآف نفس بقليل من الخبز والسمك

( تفسير ابن كثير لسورة العمران وكتاب البداية والنهاية جزء 1 ص9 )

قدرة المسيح “كلمة الله على أن يقول لكل شىء كن فيكون

يذكر القرآن أنه من صفات الله
” إنما قولنا لشىء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ” سورة النحل 16 : 40
وقوله ” إذا قضى أمراً فإنما بقول له كن فيكون ” سورة آل عمرآن 3 : 47
هذه صفة فريدة بالله وحده ، وهي ليست كالخلق وقد تحققت فى المسيح فى حادثة تحويل الماء الى خمر كما يقول ابن كثير فى كتابه البداية والنهاية جزء 1 ص 85 كذلك تحقق من أمر البحر أن يهدأ فصار هدوء عظيم مرقس 4 : 39 40 .

قدرة المسيح ” كلمة الله ” على إدراك الأبصار دون أن تدركه هو

جاء فى سورة الأنعام 6 : 103 ” لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ” هذه صفة من صفات الله وقد تحققت للمسيح . يروى ابن كثير والقرطبى من أن المسيح كان ذات يوم على الجبل فأراد الرومان أن يقضيا عليه فمرق بينهم دون أن يدركوه بينما هو أدركهم وقال بذلك احمد بن خابط فى الفرق بين الفرق

( كتاب الملل والنحل للشهرستانى ص 27 )
ويذكر انجيل يوحنا بأن اليهود رفعوا حجارة ليرجموا المسيح ” أما يسوع فأختفى وخرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم ومضى هكذا ” يوحنا 8 : 59 .

8 قدرة المسيح ” كلمة الله على ضرب الأمثال .

جاء فى القرآن أن الله وحده الذى يقدر أن يكلم الناس بأمثال . ففى سورة النور 24 : 35 ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ” .
وفى سورة ابراهيم 14 : 25 وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتذكرون ”
” قال بن كثير . والقرطبى والزمخشرى فى الكشاف أن الله يستخدم الأمثال لكي يقرب للناس ما يريده حتى يقيم عليهم الحجة .
ونقرأ عن المسيح الكلمات ” فكلمهم كثيراً بأمثال ” متى 3 : 2 ” هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال وبدون مثل لم يكن يكلمهم ” متى 13 : 34 .

قدرة المسيح ” كلمة الله على إرسال الرسل واعطاءهم سلطاناً وأيدهم بروحه .

جاء فى مطلع سورة يسى 36 :13 ” وإضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون . إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث … . ” ذكر ابن كثير وجميع المفسرين أن هذه القرية هى قرية إنطاكية وهؤلاء الرسل هم رسل المسيح وذكر اسماءهم وأنهم كان لديهم سلطان من المسيح ، ترى من من البشر كان يملك ذلك ؟ متى 10 : 5 8
هؤلاء الأثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً الى طريق أمم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا بل أذهبوا بالحرى الى خراف بيت أسرائيل الضالة وفيما أنتم ذاهبون أكرزوا قائلين أنه قد أقترب ملكوت السموات أشفوا مرضى ، طهروا برصاً ، أقيموا موتا أخرجوا شياطين مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا “

10 المسيح ” كلمة الله ” هو الرحمن الرحيم

جاء فى سورة البقرة 2 : 163 ” والهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ” . وقد ذكر الشهر ستانى فى كتابه الملل والنحل … . والأزرقي فى دلائل النبوة أن المسيح كان على صورة الرحمن وكان رحيماً متحنناً على شعبه إذ أقام ابنة يايرس من الموت برحمته وترأف كثيراً على المرضي برحمته فخلق عينين لرجل ولد بلا عينين بوضع طين عليها لأن هكذا كانت سنة الله فى الخلق منذ الأزل

( كتاب الملل والنحل للشهر ستاني )

عبادة غير المسيح ” كلمة الله ” كفر وشرك

جاء فى سورة التوبة 9 : 30 31 ” قالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهنون قول الذين كفروا … . اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم ” قال بنى قتيبة أن هذه الآية مشكلة لأن فيها أن عبادة الله والمسيح فرض… ولا يفيد من دونهما أحد ، لذا فيجب أن يعرب المسيح كمفعول ثاني وليس مضاف حتى لا يوافق أهل الكتاب فى عقيدة تأليه المسيح .

12 سيأتى المسيح ” كلمة الله ” فى ظلل من الغمام .

جاء فى سورة البقرة 2 : 210 ” هل ينظرون الا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام . قال ابن الفضل الحدثى ان المقصود هنا هو المسيح الذى سيأتى يوم القيامة على الغمام وهو المقصود ” بقوله ” وجاء ربك والملك صفا صفا ” وهذا يوافق تماماً ما جاء فى سفر رؤيا يوحنا عن المسيح هوذا يأتى مع السحاب وستنظره كل عين ” رؤيا 1 : 7 .

سلطان المسيح ” كلمة الله يجب إطاعتها .

نقرأ فى موعظة المسيح على الجبل فى متى 5 : 27 و 28 و 38 و 39 و 43 و 45 أن المسيح يقول ” قد سمعتم أنه قيل … . ” أما أنا فأقول لكم كلمة ” كل هذه الصفات الالهية انطبقت تماماً على المسيح : كلمة الله ابن الله وقد وافقت عليه الآيات القرآنية .

هل للمسيح ” كلمة الله حقوق آلهية ؟

أ حق المسيح ” كلمة الله ” فى الشفاعة
يتفق الرازى والجلالين والبيضاوى في تفسيرهم للآية التى جاءت في
سورة آل عمران 3 : 45 ” إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه عيسى ابن مريم …وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين ” وجيهاً في الدنيا بسبب النبوة والآخرة ” بالشفاعة وعلو الدرجة في الجنة .
بينما ينكر القرآن نفسه على محمد حق الشفاعة فيقول في سورة التوبة 9 : 80 ” إستغفر لهم ، أو لا تستغفر لهم ، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم “
ويفسر الجلالين والبيضاوى هذه الآية فيقولان ” إن استغفرت أو لم تستغفر ، أو إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم . معنى هذا أن شفاعتك لهم لن تنفع وبصراحة ولا حاجة إلى تفسير أو تعليق بقول القرآن فى الأية سورة الزمر 39 : 44 ” قل لله الشفاعة جميعاً فالله وحده هو الشفيع .
من كل هذا نستنتج أن شفاعة محمد لن تنفع لكن المسيح وحده هو الذى أعطى حق الشفاعة . وحيث أن الشفاعة لله إذاً هذا اعتراف واضح من القرآن بأن المسيح هو الله .
ب حق المسيح ” كلمة الله ” فى الدينونة .
قال القرآن عن الله ” إن الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين
سورة الأنعام 6 : 57
وقوله أيضاً ”
فأصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين
” سورة الإعراف 7 : 87 .
وجاء عن المسيح على لسان محمد فيما يرويه البخارى عن ابن عباس . ” لا تقوم الساعة حتى ينزل ابن مريم حكيماً عدلاً فيقضى بالحق ويمح الظلم ” فهذا الحديث يصرح بأن المسيح سيأتى دياناً عادلاً . وهذا يصادق تماماً قول المسيح عن نفسه فى يوحنا 5 : 22
” لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن ” وحيث أن الدينونة هى من سلطة الله وحده , ولايستطيع إنسان أن يشارك الله فى هذا الحق . فهذا معناه اعتراف صريح من القرآن بأن المسيح هو الله .

حق المسيح ” كلمة الله : فى أن يكون مصدراً للحياة .
يفسر الرازى وكذلك البيضاوى الكلمة ” روح منه ” فيقول ” سمى روحاً لأنه كان يحي الاموات والقلوب ” إذا فالمسيح بحسب إقرار القرآن لم يكن له سلطان لأحياء الاموات بالجسد فقط , ولكنه له أيضاً السلطان على احياء القلوب . وهذا ما يعلمه الكتاب المقدس لنا إذ يقول المسيح عن نفسه ” أنا هو القيامة والحياة من إمن بى ولو مات فسيحيا
” يوحنا 11 : 25 .
من هذا نرى أن الاسلام يشهد بصراحة ويصادق على ما جاء فى الانجيل بأن المسيح هو الشفيع الوحيد والديان ومصدر للحياة . وحيث أن هذه الصفات كلها من صفات المسيح الله إذاً المسيح هو الله .

.
ارجو ياخواني المسلمون ان تراجعو قرانكم


 

8 أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ

(الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ)

. هَذَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإِلهُ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
18 أَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ.
ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 1

 


أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر

 

16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.

36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ

ﻳﻮﺣﻨﺎ 3

 

 

*******
www.arab-freedom.weebly.com

*******

www.arab-freedom.weebly.com -in Arabic

www.jabhatalnusrah.weebly.com -in Arabic

www.habibullah-urdu.weebly.com -in Urdu

www.pashto-bible.weebly.com -in Pashto

www.farsicn.weebly.com -in Farsi

www.muslimstudy.weebly.com

www.sazie-johnson.weebly.com

www.islamaware.weebly.com

Bible in Turkish:
https://www.facebook.com/pages/Bible-in-Turkish/408619935963722