JustPaste.it

      

اسم المنصرة ( الذئبة المنفردة )
Marinette Mikhail (مارينيت ميخائيل )

هذا الكلام تحكي فيه مارينيت الذي فعلته بذلك اليوم

عندما نزلت والتقت مع احد اطفال الشوارع

الآن اليكم الحكايه كما روتها مارينيت :

نزلت النهارده مع 3 كانوا مكلمني وعاوزين ينزلوا يوزعوا بطاطين معايا
أول مانزلنا قابلنا 3 قاعدين على رصيف,
كانوا اولاد عمرهم من 10-12 سنة كده
اصحابي كانوا مقالاقين
قربت أنا وباتعرف على أول واحد بقوله إزيك
قال لي مش عاوز منك حاجة
قلتله من قالك إني عاوزة اديك حاجة أصلا ؟

قالي مانتوا كده ولاد الناس بتيجوا تدونى حاجة وتطلعوا عيننا تصوير بقى عشان تروحوا تتفشخرو ابيها و يلا امشي من هنا
قلتله أنا مش عاوزة منك حاجة أنا عاوزة اكلمك واقعد معاك شوية بس
كانوا ابتدوا الشباب اللي معايا يتعرفوا على اللي معاه هما كانوا اقل حدة
 وابتديت أتكلم معاه شوية وبقوله اسمك إيه ؟
قالي وانتي مالك إنتي واحدة شكلك مرتاحة ؟
قلتله مرتاحة إزاي
قال لي يعني اهلك مش بيسرحوكي ويضربوكي ولا مضطرة تشيلي موس في بوئك لزوم حمايتك زي ده
أول مطلعه وانا كنت قاعدة جنبه وقريبة منه خفت
قالي ايديكي شكلها ناعم مش متشققه من الشقى , امشي يا ستي مش عاوز حاجة ومش هاتصور مع حد جتكم الارف
ولسة بقوله مش عاوزة اتصور ولقيت نفسي أنا واللي معايا غرقنا تفافة لانه تف علينا
كنوع من أنواع الاحتكار والاهانه عشان نمشي
ال3 اللي معايا أول ماحصل كده اتنرفزوا اوي وقالولي عيب كده يا مارينت
احنا منستحملش كده واحنا كنا فاكرين هننزل نتبسط ونوزع بطاطين بقى وجو لطيف
احنا ماشيين
وسابوني ومشيوا وانا من جواية
بأضحك وبأسأل
طب كانوا متوقعين ايه من الشارع والاحتياج اللي فيه ؟
فضلت أنا لوحدي قاعدة عالرصيف 5 دقائق باتكلم شوية مع ربنا
, طيب ماشي النهارده المهمة صعبة ومحتاجة حكمة وانا مستغربة
بس عارفة إنك عاوز تقولي حاجة يلا بقى فهمني ,
كان الواد لف لفة ورجع تاني زي ماتوقعت 
هو : إنتي لسة هنا ؟
أنا : آه مش هتقولي اسمك بقى ؟
هو : إنتي مالك اصلا إنتي هتناسبيني ؟
أنا : كنت باقلع الجزمة وباربع عالرصيف , تعالى بس تعالى يا عم ندردش مع بعض شوية
( مكونتش متضايقة خالص من شرابي البينك والmanteau الرمادي اللي كنت لابساهم وقاعدة بيهم عالرصيف واللي رايح واللي جاي بيتفرج عليَّ )
هو : إنتي عارفة لو الناضورجي اللي هنا شافك هيعمل فيكي إيه؟
أنا : أوبا ده أنت خايف عليَّ بقى ؟ طب تعالى طيب هاروح صدقني بس تعالى نقعد مع بعض شوية إنت اسمك إيه ؟
هو بعد تردد كتير كده : اسمي صلاح ,ارتحتي ؟
أنا : ارتحت آه , ده أنا قلت اسمك وحش عشان كده مش اعاوز تقوله طب وعندك كام سنة يا صلاح ؟
هو : 12
أنا : طب بقولك إيه معاكش حاجة ناكلها أنا جعانة 
هو : باصصلي ومستغرب
أنا : معاك ولا معكش ؟ إنت لسة هتستغرب مني ؟
هو : معيش
انا : طيب خد الفلوس دي (طلعت 10 جنيه اديتهاله) وهاتلنا حاجة من المحل اللي هناك ده ناكلها (محل بقال كده )
هو لأ أنا ماليش دعوة وقعد جنبي عالرصيف
أنا : قلتله ماشي تبقى انت راجل واقوم أنا اجيب ماشي يا صلاح ماشي ولبست الجزمة
وقمت قلتله عاوز تاكل إيه
وحسيت اني باتعامل مع اندرو (أخويا) في البيت بالضبط
مردش وسكت
قلتله خلاص هاجيب أنا على ذوقي بقى 
فضل ساكت
رحت ورجعت ملقتوش
قعدت عالرصيف 10 دقائق مستنية ومتاكدة إنه هيرجع
لقيته بعد كده جاي من أول الشارع وقعد جنبي ولقيته جابلي سندوتش فول و واحد فلافل من عربية فول كده قريبة 
هو : عشان متقوليش إن أنا مش راجل
أنا : بس أنا مقلتش إنك مش راجل يا صلاح
هو لأ قلتي عيب ابقى أنا راجل وانتي تقومي تجيبي أكل
(كنت جبت كيسة شوكولاتة وحلويات ورجعت حطيطها على جنب وقعدت أنا وهو عالرصيف كده اداني الفول واديته كيس الحلويات ) 
قالي بس أنا مش بآكل حلويات عشان عندي السكر
أنا : إنت بتتعالج ؟
هو : مافيش فلوس بس مش باكل حلويات
أنا : طيب كل الفول والفلافل دول 
هو : لأ دول ليكي
هو : متزعليش عشان تفيت عليكم إنتي وصحابك
أنا : مش زعلانة يا صلاح ,مش عاوز بطانية ؟
هو : لأ
أنا : طب عاوز إيه ؟
هو عاوز أمي تتعالج وأبويا يبطل يضربها
أنا : مامتك عندها إيه ؟
هو : سرطان
أنا: وباباك بيضربها ليه 
عشان تديله فلوس يضرب بيها بدل ماتروح تاخد بيها الكيماوي
هو : على فكرة أنا كنت بانشل بس تبت
انا : شاطر يا صلاح وعملت كده ليه ؟ مع ان ده ممكن يجيبلك فلوس بسرعة ؟
هو : عشان أمي قالتلي لما هي تموت مش هيبقى ليَّ غير ربنا
فـمحتاج رضاة عليَّ ومينفعش اغضبه
( في هذه اللحظة كنت عاوزة اخده واروح به البيت )

أنا :إنت بتقعد هنا على طول يا صلاح ؟

هو : آه بس لما بتشتي باقعد هناك وشاورلي على تندة محل خربانة كده بيتدارى تحتها في الشتاء
أنا :طيب أنا لو عاوزة أشوف مامتك أشوفها إزاي؟ , أنا عاوزة اقابلها يا صلاح إنتم ساكنين فين ؟
هو :ساكنين إيه تعالي وراية وشاورلي كده يعني يلا بينا
أنا : ماشي يا ريس
فـبصلي وضحك لما قلتله كده واخيرا شفت ضحكته

ماشي قدامي وانا ماشية وراه
دخلنا شارع في شارع ولقيته بيمد شوية
وقال لي متمشيش وراية قوي عشان الناضورجي مياخدش باله
قلتله ماشي
وفضلت وراه لحد ماوصلنا عند محل حلاق كده
وقعد عالرصيف جنب واحدة قاعدة عالأرض وعرفني عليها انها مامته
الست اتخضت لما جيت جنبها وسألته من دي يا صلاح 
قالها صاحبتي ياما 
( اتبسط قوي إنه قال عليَّ صاحبته وانا من شوية كان بيتف عليَّ بس مش مشكلة )

وبصلي قال لي الله هو إنتي اسمك إيه صحيح ؟
, قلتله وانا باصاله ومبتسمة مارينت
معرفش يقوله
قلتله مش مهم
وبعدين ابتديت أتكلم مع الست
قالتلي يخليكي لينا اشتري مناديل
أنا : أنا مش عاوزة مناديل
أنا عاوزة اساعدك انتي ,
صلاح قالي إنك عيانه
وإن جوزك بيضربك
قالتلي الله يجحمه مطرح ماهو قاعد ناحل وبري وانا مش مستحملة
أنا باخد حقنة كيماوي كل أسبوع بالشيء الفلاني وطلعتلي روشتات و اشعة
و قالتلي
ربنا يخليكي
خلي بالك على صلاح لو جرالي حاجة 
احنا مالناش حد وابوه راجل رمه ومش هيخلي باله منه
صلاح : عيب ياما كده أنا راجل
أمه : ما أنا عارفة يا حبيبي إنت راجلي وكان في عين الست كسرة رهيبة
طيب الناس دي من غير بيت
وعايشين في الشارع وفيه مرضين كبار سكر وسرطان بينهشوا فيهم
وأبو صلاح راجل قذر ومدمن مخدرات وذليلهم ومعذبهم
وفيه ناس بتروح تستغل ضعفهم وقلة حيلتهم وتعمل خير أو اللي بيسموه خير على قفاهم لزوم الفشخرة والبرستيج
الخلاصة ومن غير رغي كتير :
الناس دي في الشارع
والشارع مليان ناس زيهم
والاحتياج في الشارع اكبر قوي من البطانية اللي بنوزعها
أو الأكل اللي بنحاول ندفيهم بيه ,
بس هي مش كده وخلاص ,
مش زي اللي كانوا نازلين معايا فاكرينه
لكن لو عندك حاجة تدفي بيها روحهم من فضلك روحلهم أصله مش طول الوقت بيبقى الاحتياج للدفا الأولاني ( الجسدي)

((لكن أوقات بيبقى الاحتياج للدفا التاني ( الروحي) ))

ماتتخضش لما الناس في الشارع بتبقى عدوانية
آه مش كل مرة تسلم الجرة
لكن صدقني احتياجهم بيبقى أكبر من الشر اللي بيبقى باين قدامك

انزلو الشارع يا ناس

ويستمر الشعار '' دفا ومحبة'' .........
أنا هاكمل

 

 

 

الى هنا انتهت الحكاية التي روتها مارينيت

والآن ننتقل الى :

تعليقي على تلك القصة الخطيرة :
واضح جدا انه تنصير بالحب والاحتياج ( دفا : هو احتياج والمحبة : الحب )
هو الانسان عايز ايه اكثر من كده
شوف كام طفل مشرد محتاج للدفء والحب
والنصارى ايدهم طايله فلوس التنصير زي ما انتم عارفين كثيره
والاسلاميين مضيق عليهم وفي المعتقلات والمرتد مضيق عليهم عيشتهم وفاتحها للبحري غلى الكنيسه نسأل الله ان ينتقم منه
وبالتالي ليتأكد الآن الغافلين ان التنصير في مصر قادم قادم
لنصف مليون من اطفال الشوارع
فماذا نحن فاعلون ايها المسلمون
ولاتنسوا ان امريكا هي الظهر والسند لهؤلاء
وماساعدت امريكا الانقلاب الا لكي يحدث هذا في مصر التنصير
ولاتنسوا ان الحل الوحيد للقضاء على كل هذه الاشياء السيئه في بلادنا
تكمن في القضاء على الانقلاب

كلامي ليس موجه للعبيد ( اللي هما عارفين انفسهم انهم عبيد
لأن العبيد لايشعرون غير بأنفسهم ) 


مسيحيون يوزعون نسخ من الإنجيل على المسلمين ومعاه كارت مكتوب عليه :عايز اقول لك اني بحبك" في الإسكندرية !

 

احذروا_غضب_الجبار
أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة...؟
* سئل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة..؟ قال : " إذا علا فجارها أبرارها . " يقول صاحب " المنطلق " معلقا : "إن علو الفجار على الأبرار سبب الاضطراب والخراب . يعلو الفاجر فيولى أمثاله الأمور ولاينفك كل فاجر أن يكون أسير شهواته فيطيع قلبه ويعيش فى غفلة عن ارتياد مافيه منافع قومه , ثم يكون أسير مصالحه فيظلم ويشتط ويتعسف فتهدر بالتالي طاقات كبيرة . وتتوارى الكفايات تطلب لنفسها الستر . ستر عرضها من الاعتداء , وبدنها من العذاب . ويعود لايتصدى لأمور الأمة إلا كل جاهل أناني , فيعم الاضطراب الاجتماعي , ثم بعده الخراب الاقتصادي والمدني والعلمي . إذا تمادى الفاجر فى فجوره , وتمادى الأبرار فى خوفهم وجبنهم وسكوتهم وقعودهم عن النهى عن المنكر , اشتد غضب الله . فإذا غضب , عم وشمل غضبه الفجار بما فجروا وظلموا , والأبرار بما سكتوا وتقاعسوا ورضوا بالمذلة . " قال الله تعالى : واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة

[IMG]https://scontent-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/v/t1.0-9/11083622_987751304571401_1493389209348078434_n.jpg?oh=151e04e62581c667891588f7a72d110b&oe=559D75B7[/IMG]

[IMG]https://pbs.twimg.com/media/CB7yqxsW4AER9vR.png[/IMG]

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالترخيص للطائفة الإنجيلية بإقامة كنيسة على قطعة الأرض رقم 17 الكائنة بميدان ابن نافع بالمعادي، محافظة القاهرة.

 

قسيس يعظ المسلمين بعد قتل الدعاة

 

Video thumb