مهزلة النحو في القرآن
مهزلة النحو في القرآن
لنصّ القرآني يعتبر مرجع اللغة العربية الأوحد والذي تم تفصيل قواعد اللغة العربية انطلاقاً من آياته.. نرى في بعض آياته ارتباكاً كبيراً حير المفسرين وجعلهم يخترعون التعديلات اللغوية لتكون مخارج ضعيفة للهنات اللغوية تلك.ولا أعتقد أنّ أحداً من المؤمنين يقبل أن يُنسب الخطأ أو الضعف لله .فالنص المنسوب لله هو صحيح و خال من كلّ عيب أو وهن . وإلا يكون المؤمنون أنفسهم بقصد أو بغير قصد يعتدون على مكانة الله ومنزلته ويحطون من قدر الله وهم لا يعلمون. من هذه الزاوية نناقش النصوص الدينية , هل بلاغتها ولغتها ومضمونها ومعانيها تتوافق مع صفات الله التي حددتها نفس النصوص؟؟؟ ولنبدأ بعرض بعض النصوص وليس الكلّ, لأن ذلك يكفي لإيصال الفكرة :
سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.
سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..
ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا
( سلامٌ )
فكيف؟.
سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟..
سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟.
سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..
جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ..
ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين.
جاء في سورة المائدة: 69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.
وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة وسورة الحج.
جاء في سورة البقرة: 124 وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.
وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .
جاء في سورة الأعراف: 56 وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ.
وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة .أي رحمة قريبة...
جاء في سورة الأعراف: 160 وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .
وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً .
جاء في سورة الحج: 19 هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ.
وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول خصمان اختصما في ربهما وليس بصيغة الجمع اختصموا..
جاء في سورة التوبة: 69 كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا .
جاء في سورة المنافقون: 10 وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ..
وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدّق وأَكون .
جاء في سورة البقرة: 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ .
وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد... ذهب الله بنوره .
جاء في سورة النساء: 162 لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً .
وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصلاة .
جاء في سورة هود: 10 وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ .
وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراءِ .كذلك يجب تأنيث الفعل ذهب ليصبح ذهبت السيئات..
جاء في سورة البقرة: 80 لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً .
وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات .
جاء في سورة البقرة: 183 و184 كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات .
وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول أياماً معدودة .
جاء في سورة الصافات 37: 123-132 وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين .
فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع.
وجاء في سورة التين: 1-3 وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ .
فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطالغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
جاء في سورة البقرة: 177 وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ .
وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والموفون... والصابرون .
جاء في سورة آل عمران: 59 إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون .
وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول قال له كن فكان .
جاء في سورة يوسف: 15 فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ .
فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.فلما ذهبوا... أوحينا إليه....
وجاء في سورة الإنسان: 4 إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً .
فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
جاء في سورة الشورى: 17 اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ .
فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة ؟ الساعة قريبة...
جاء في سورة التوبة: 62 يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ.
فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول أن يرضوهما ؟
جاء في سورة التحريم: 4 إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ.
فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين.كذلك فعل تظاهرا فهو معطوف على تتوبا ويجب أن يكون تتظاهرا وليس تظاهرا.
جاء في سورة يونس :22 هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ....
في بداية الآية يقول يسيركم.. حتى إذا كنتم .. وجرين بهم ويجب أن يقول بكم وليس بهم وبدل فرحوا يجب أن يقول فرحتم ويجب أن يكمل الآية بصيغة المخاطب كما في بدايتها....
جاء في سورة الجاثية: 13 وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ...
كلمة منه الواردة بعد كلمة جميعاً لا تفيد المعنى ولا تقدّم ولا تؤخر فلماذا أضيفت؟؟فهل من مجيب
السؤال: هل كان حقا المسيح موجودا؟ هل هناك أدلة تاريخية علي كينونة المسيح؟
الجواب: عندما يطرح هذا السؤال، فأنه عادة ما يقوم السائل بأضافة "بجانب الكتاب المقدس". ونحن لا نعتقد أن الكتاب المقدس لا يعتبر مصدرا تاريخيا علي وجود المسيح. فالعهد الجديد يحتوي علي المئات من المصادر التي تشير الي يسوع المسيح. ويرجح أن كتابة الأناجيل تم في العصر الثاني ميلاديا، تقريبا مائة عاما بعد موت المسيح. وحتي ان كان هذا الوضع (رغم أننا لا نؤيد هذا الترجيح) فأن المخطوطات التاريخية عن أحداث ما بعد وقوعها بمائتين عام تعتبر مصادر موثوقة بها. وأضافة علي ذلك فالأغلبية من العلماء (مسيحيين وغير مسيحيين) يتفقوا علي أن رسائل الرسول بولس (أو علي الأقل بعض منهم) قد كتبها بولس بنفسه في منتصف العصر الأول الميلادي، حوالي 40 سنة بعد موت المسيح. فمن جهة المخطوطات القديمة، فهذا دليل قاطع علي وجود انسان ما يسمي يسوع عاش في اسرائيل في بداية العصر الأول الميلادي.
ومن المهم أيضا أن نأخذ في الأعتبار أن في عام 70 ميلاديا، قام الرومان بغزو وتدمير أورشليم ومعظم اسرائيل، وقاموا بقتل سكانها. مدن بأكملها تعرضت للحرق والدمار الشامل. فيجب علينا الا نتعجب من أن معظم الأدلة التي تشير الي حياة يسوع قد دمرت. وحيث أن معظم شهود العيان قد قتلوا. فهذه الحقائق تحد من عدد الشهود الذين عاينوا يسوع شخصيا.
وبالأخذ في الأعتبار حقيقة أن خدمة المسيح كانت محدودة في جزء لا أهمية جغرافية له في الأمبراطورية الرومانية، فأنة من المدهش أن نجد أشارات عديدة عن المسيح في مصادر تاريخية غير مسيحية. وبعض هذه المصادر هي كالآتي:
المؤرخ الروماني تسيتوس، والذي يعتبر من أهم مؤرخين العالم القديم، ذكر أن هناك مشعوذين "مسيحيين" (يسموا ذلك بالنسبة الي "المسيح")، الذي قام بتعذيبه بيلاطس البنطي خلال فترة حكم طيبيريس. وقام سوتونيوس مساعد الامبراطور حضريان بتدوين أنه كان هناك رجل يدعي المسيح وهو عاش في العصر الأول الميلادي.
وأشار المؤرخ اليهودي الشهير فلافيوس جوزيفوس ليعقوب بأنه "أخا ليسوع، المدعو بالمسيح". وهناك جزء آخر أثار كثيرا من الجدل اذ دون: "وحول هذا الوقت كان هناك رجل حكيم، ان كان يجوز أن يدعي أنسان. فأنه قد قام بعمل انجازات مدهشة.....قد كان (ال) مسيح .... وقد ظهر لهم في اليوم الثالث، كما تنبأ الأنبياء المقدسون سابقا بهذا وبعشرة الاف شيء آخر عنه قد فعلها". وطبعة أخري تقرأ، "في هذا الوقت كان هناك رجل يدعي يسوع. وكان يسوع رجل صالح. وقد أصبح كثير من اليهود ومن بلاد أخري أتباع له. وحكم عليه بيلاطس بالصلب والموت. ولكن تلاميذه لم يتوقفوا عن اتباعه. وقد أعلنوا أنه ظهر لهم بعد ثلاثة أيام من صلبه، وأنه كان حياً، وعليه فأنه غالبا المسيا المنتظر، الذع كتب عنه وعن عجائبه الأنبياء".
ودون بلني الأصغر في رسائله رقم 96:10 أن عبادة المسيحيون الأوائل كانت تتضمن عبادة المسيح كرب وأنهم كانوا جماعة من الناس ذو مثل وأخلاق عالية، وتضمن ذلك ذكره للعشاء الرباني.
والتلمود البابلوني (سنهدرين رقم 43أ) يؤكد صلب المسيح في عشية عيد الفصح، والأتهامات الموجهة ضد المسيح بممارسة السحر و حض اليهود علي ترك ديانتهم.
كان لوسيان الساموساتي كاتب يوناني يعيش في القرن الثاني، وأعترف بأن المسيحيون كانوا يعبدون يسوع، وأنه قدم لهم تعاليم جديدة، وأنه صلب من أجلهم. ودون أن من تعاليم يسوع الأخوة في الايمان، أهمية التحول الديني، أهمية ترك عبادة أي آلهة أخري. وعاش المسيحيون تبعا لقانون يسوع، وآمنوا بحياتهم الأبدية، وعرفوا بأنهم لا يخافوا الموت، وأنهم يتطوعون بتقديس حياتهم، وزهدهم في الدنيا ومتاعها.
وتؤكد مارا سربانيون بأن الجميع نظروا للمسيح علي أنه رجل صالح وحكيم، والكثير أعتبروه ملك أسرائيل، وأنه قتل علي أيدي اليهود، وأنه حي من خلال تعاليمه لأتباعه.
وهناك أيضا الكتابات الناسوتية (أنجيل الحق، أساطير يوحنا، أنجيل توماس، الرسالة عن القيامة، الخ) وكلها تذكر يسوع.
وفي الحقيقة، يمكننا أعادة بناء الأنجيل من جميع المصادر المتوافرة: يسوع كان يدعي المسيح (جوزيفوس)، و"قام بعمل أعمال معجزية"، قاد اسرائيل الي تعاليم جديدة، وصلب من أجلهم في عشية عيد الفصح (التلمود البابلوني) في اليهودية (تاسيتوس)، وأدعي أنه الله وأنه سيأتي ثانية (اليعازر)، وقام أتباعه بالأيمان بتعاليمه – وعبادته كأنه الله (بليني الأصغر).
وفي الخلاصة، يوجد أدلة عديدة لوجود وحياة يسوع المسيح، في التاريخ المسيحي والعلماني. وربما أهم دليل يمكن تقديمه بأن المسيح كان موجودا هو حقيقة أن آلاف من المسيحيين من القرن الأول الميلادي، وذلك يتضمن الاثناعشر تلميذا كانوا علي أتم استعداد لتقديم حياتهم فداءاً ليسوع المسيح وايمانهم به. فالأنسان عادة ما يكون مستعدا للتضحية بحياته لما يعلم بأنه حق.
أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم
16 فَقَدْ أحَبَّ اللهُ العالَمَ كَثِيْراً، حَتَّى إنَّهُ قَدَّمَ ابْنَهُ الوَحِيْدَ، لِكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ. 17 فَاللهُ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إلَى العالَمِ لِكَيْ يَدِيْنَ العالَمَ، لَكِنَّهُ أرسَلَهُ لِكَيْ يُخَلِّصَ بِهِ العالَمَ. 18 مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لا يُدانُ، أمّا الَّذِي لا يُؤْمِنُ فَهُوَ مُدانٌ لِأنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الوَحِيْدِ. 19 وَهَذا هُوَ أساسُ الدَّيْنُونَةِ: أنَّ النُّورَ قَدْ جاءَ إلَى العالَمِ، لَكِنَّ النّاسَ فَضَّلُوا الظُّلْمَةَ عَلَى النُّورِ لِأنَّ أعمالَهُمْ كانَتْ شِرِّيْرَةً. 20 فَمَنْ يَفْعَلُ الشُّرُورَ يَكْرَهُ النُّورَ. وَهُوَ لا يَأْتِي إلَى النُّورِ خَوْفاً مِنْ أنْ تَنكَشِفَ أعمالُهُ. 21 أمّا الَّذِي يُطِيْعُ الحَقَّ، فَيَأْتِي إلَى النُّورِ لِكَيْ يَتَّضِحَ أنَّهُ يَعْمَلُ أعمالَهُ بِقُوَّةِ اللهِ.
35 الآبُ يُحِبُّ الابْنَ، وَقَدْ وَضَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. 36 فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ يَملِكُ حَياةً أبَدِيَّةً، أمّا الَّذِي لا يُؤْمِنُ بِالابْنِ فَلَنْ يَرَى تِلْكَ الحَياةَ، وَلَنْ يُرْفَعَ عَنْهُ غَضَبُ اللهِ.»
ﻳﻮﺣﻨﺎ 3
22 «الآبُ لا يُحاكِمُ أحَداً، لَكِنَّهُ سَلَّمَ كُلَّ القَضاءِ لِلإبْنِ، 23 وَذَلِكَ لِكَيْ يُكْرِمَ كُلُّ النّاسِ الابْنَ، كَما يُكرِمُونَ الآبَ. فَالَّذِي لا يُكْرِمُ الابْنَ، لا يُكْرِمُ بِذَلِكَ الآبَ الَّذِي أرسَلَهُ أيضاً.
ﻳﻮﺣﻨﺎ 5
8 يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ:
«أنا هُوَ الألِفُ وَالياءُ،
الكائِنُ وَالَّذِي كانَ وَالَّذِي سَيَأتِي،
القادِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ.»
18 كُنتُ مَيِّتاً، لَكِنْ ها أنا الآنَ حَيٌّ دائِماً وَإلَى الأبَدِ. مَعِي مَفاتِيحُ الهاويَةِ وَالمَوتِ.
ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 1
بهيرة عمر
*******
www.arab-freedom.weebly.com -in Arabic-
www.jabhatalnusrah.weebly.com -in Arabic-
www.habibullah-urdu.weebly.com -in Urdu-
www.pashto-bible.weebly.com -in Pashto-
www.farsicn.weebly.com -in Farsi-
www.muslimstudy.weebly.com
www.sazie-johnson.weebly.com
www.islamaware.weebly.com
Bible in Turkish:
https://www.facebook.com/pages/Bible-in-Turkish/408619935963722