-الزكاة
هل الاسلام دين من عند الله

هل الاسلام دين من عند الله

كثيرآ من الناس يسالؤن انفسهم مسيحيين ومسلمين
( هل الاسلام دين من عند الله )
وان لم يكن من عند الله لم استمر الي يومنا هذا .. لنرجع الي حال المسلمين بعد موت محمد وسنعرف جميعآ
( لماذا استمر الاسلام الي يومنا هذا )
كثير من الكتاب والمؤلفين ومؤرخى التاريخ اتهموا أقواماً – يدخل من ضمنهم الصحابة . بالردة معتمدين على لفظ التعميم : ( وقد ارتدت العرب جميعاً ، ولم يبقى سوى مكة والمدينة وبعض المناطق بينهما ..
كقول أم المؤمنين عائشة كما عند ابن أبي شيبة في المصنف (14/572) : ( لما قبض رسول الله ارتدت العرب قاطبة واشرأب النفاق ) (فقد ارتدت العرب و اشرأبت اليهودية و النصرانية و نجم النفاق و صار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية لفقد نبيهم حتى جمعهم الله على أبي بكر ) و يضيف محمد حسين هيكل أن العرب كلها قد ارتدت عن الإسلام ، و أن الأرض تضرمت ناراً في شبه الجزيرة العربية . (انظر كتابه : الصديق أبو بكر ص 71 )
السبب الأساسى لحروب الردة هو إنقطاع ورود المال لمكة بعد وفاة محمد سواء أكان القادم إليها عن طريق فرض الجزية من غير المسلمين أو فرض الصدقة
( الزكاة ) من المسلمين ، الموضوع كله موضوع فلوس وأموال ليس إلا.
الأسباب الحقيقية لحروب الردة
نجح محمد أثناء حياته فى أخضاع معظم قبائل شبه الجزيرة العربية لسيطرته بعد أن خاض ضدهم حروب مريرة بلغ عددها 28 غزوة والسريا أو البعث 38 سرية وأجبرهم على دفع أموال بصفة دورية .
كما أجبرهم على الأعتراف به كنبى من عند إله عربى أسمه الله وظنت تلك القبائل أنه بموته قد حان الوقت لنيل أستقلالها وحريتها أو حتى على الأقل الإنفصال عن النظام الذى فرضة محمد عليهم ، فأوقفوا دفع ألاموال لمكة ، وأعلن معظمهم عدم الأعتراف بمحمد كنبى والإسلام كدين ، وكانت القاعدة التى أرساها محمد أنه إذا تحول مسلم عن الأسلام يقتل طبقاً لشريعة الإسلام وهذا ما يطلق عليه أسلامياً ( حد الردة ) والذى ما زال يعمل به حتى يومنا هذا فى البلاد التى ينص دستورها بتطبيق شريعة الإسلام ، وحد الردة يطبق فيها إما قانونياً أو عرفياً حيث تحول مجتمعات هذه الدول إلى مجتمعات قبلية.
و بعد موت محمد حدثت ردة والردة ظهرت واضحة فى عدم توريد المال إلى مكة وإنقسم المرتدين إلى
أولآ : أصحاب الأديان الذين كانوا يدفعون الجزية ( الجزية مبلغ من المال نظير إحتفاظ القبيلة بدينها سواء أكان المسيحية أو اليهودية) توقفوا عن دفعها
ثانياً : المسلمين الذين كانوا يدفعون لمحمد الزكاة ( الصدقة فيما بعد وهو مبلغ من المال يدفع لبيت المال للصرف به على الفقراء) توقفوا ايضاً عن دفعها ورجعوا إلى دينهم الأول .
ثالثا : المسلمين الذين ظلوا على عقيدتهم الإسلامية :
1 : بعض المسلمين بقي على إيمانه بالله وشهادته بنبوة محمد وإقام الصلاة كان سبب رفضهم دفع الزكاة لــ أبى بكر قالوا أنهم كانوا يدفعونها لله ورسوله والرسول مات فلماذا يدفعونها لأبى بكر؟
2 : والبعض ألاحر رفض دفع الزكاة لأبي بكر تريثا " لما ستسفر عنه الصراعات التي خلفتها فلتة السقيفة ( إختيار الخليفة بعد محمد ) أى هل يحق إعطاء أبى بكر الزكاة وهم فى شك فى خلافته .
رابعاً : وقد ظهر فى عهد محمد أنبياء أمثال مسيلمة وطليحة والأسود ولكن كان محمد أقواهم حربياً اطلق عليهم المسلمين أنبياء كذبة وبمجرد موت محمد تبع كثيرين من العرب هؤلاء الأنبياء ، وآمنوا بما يقول هؤلاء الأنبياء لأنهم راوا أن محمد مات وسيف نبوته قد ذهب معه إلى قبرة ، ولم يدركوا أن سيوف الصحابة وخليفته لا زالت شاهرة تريد قطع مزيداً من الرقاب التى لا تشهد بالله ولا رسوله محمد
فقام الخليفة أبو بكر بقتل كل من أرتد
حروب الرّدّة 11هـ – 13هـ /632م – 634م
وقد وضع محمد صلعم نظامين يدر عليه الأموال حتى يستمر فى الحروب وهما :

أولاً : الجزية لمن اراد أن يحتفظ بدينه ، ويحددها الخليفة أو الوالى ، وهذه الجزية كانت السبب فى إعتناق غير القادرين والفقراء الإسلام ، وقد وضعها محمد لأنه كان متأكد أن العرب الوثنيين كانوا يصنعون آلهتهم من تمر ويتعبدون لها ولكنهم متى جاعوا كانوا يأكلون آلهتهم .

ثانياً : الزكاة للذين اعتنقوا الإسلام
( أصبحت فيما بعد صدقة ) وكانت تدفع لمحمد حيث كان يقول الخمس لله ورسوله ، ثم أصبحت تدفع لبيت المال الذى لم يكن عليه رقيباً إلا الخليفة ومن حوله .
وبالنسبة إلى الذين كانوا يدينون بديانة مختلفه من العرب تنفسوا الصعداء بعد موت محمد فتركوا الإسلام وإرتدوا كل واحد إلى دينه .
حرق المرتدين أحياء

وقد أرسل الخليفة أبو بكر إليهم خالد بن الوليد على رأس جيش لقتالهم ( المرتدين) ، حيث روي أنه كان يجمع المرتدين منهم في الحظائر ثم يحرقها عليهم بالنار )
( الرياض النضرة ج 1 ص 100 ) ، وهكذا فعل أبو بكر بإياس بن عبد الله المعروف بالفجاءة حيث أمر بإحراقه . وقد اشتهرت هذه الحادثة في كتب التاريخ لا سيما لاحتجاج الصحابة واعتراضهم على الخليفة لقول الرسول صلعم :
( لا يعذب بالنار إلا رب النار ). صحيح البخاري ، كتاب الجهاد ، باب لا يعذب بعذاب الله .
هل عرفتم الان يا أحبائي كيف استمر الاسلام الي يومنا هذا .. بالسف وهل تاكدتم الان انه ( دين شيطاني )

بهيرة عمر

*******

www.arab-freedom.weebly.com -in Arabic-

www.jabhatalnusrah.weebly.com -in Arabic-

www.habibullah-urdu.weebly.com -in Urdu-

www.pashto-bible.weebly.com -in Pashto-

www.farsicn.weebly.com -in Farsi-

www.muslimstudy.weebly.com

www.sazie-johnson.weebly.com

www.islamaware.weebly.com

Bible in Turkish:
https://www.facebook.com/pages/Bible-in-Turkish/408619935963722