JustPaste.it

تعرف على f-16 قطعة قطعة.........اخوكم خالد من غزة 

السلام عليكم و رحمة الله

اهدف من هذا الموضوع الى
1- ان يكون مرجعا سريعا لكل من يريد التعرف على الطائرة بشكل اكبر
2- الاعتماد على صور الاجزاء , للرجوع الى الموضوع في حالة التبس على احد الاعضاء اي شئ
3- قاموس متكامل عن الطائرة و تسليحها في العديد من دول العالم
4- اظهار مدى قدرة الطائرة على التطور
الموضوع الاساسي مجهود من ادمن صفحة الصقر المقاتل و عنوان الصفحة معي لمن يطلبه , و لو اذن المشرفون ساضعه في الموضوع , و تم الحصول على الاذن من صاحب الصفحة
المستخدمون

[​IMG]
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

رسم ثلاثي لابعاد للطائرة
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
برجاء الانتظار حتى الانتهاء من الموضوع تماما
يتبع


الاصدارات المختلفة للطائرة
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
اف-16 اكس ل ( شيب 2 )
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG][​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

الرادار , و التحكم بالنيران
تجهيزات رادار " أن/أب ج" للمقاتله

[​IMG]
[​IMG]
هوائي الرادار " أن/ أ ب ج-68 (ف) 7 "
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
تجهيزات ردادار " ان/ا ب ج-66 "
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

 تعرف على f-16 قطعة قطعة

التجهيزات الالكترونية
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
حاضن وصلة المعلومات للتوجيه و التحكم بالاسلحة an/axq-14
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
1- حاضن التوجيه التهديفي " أ ن / أ أ كيو-14
2- حاضن ( ي ه و د )
3- حاضن التوجيه التهديفي أتلس 2
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
نظام الملاحة بالقصور الذاتي ( س ك ن -2400 )
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع

 

تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
مقاتلة تابعة لسلاح الجو الامريكي تحمل اسفل جسمها
حاضن الاجرائات الالكترونية المضادة " أ ن / أ ل كيو-131 "
[​IMG]
حاضن الاستطلاع اورفيوس اسفل الحمالة الوسطى
[​IMG]


تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
الطائرة الموجودة في اسفل الصورة باكستانية يظهر على جناحها الايمن حاضن ( أ سي م أي )
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
حاضن التوجيه التهديفي " أ ن / أ س كيو 213 " ه ت س "
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
" أ ن / أل كيو-131 ( ف ) "
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
رقم خمسة في الصورة التالية و المحجوب بشعار المنتدى
حاضن التوجيه التهديفي ( أ ن / أ أ كيو-14 )
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
انتهينا بحمد الله من الاجزاء الالكترونية الخاصة بالطائرة
الجزء التالي و الذي سوف اباشر فيه فورا هو عن التسليح الكامل للطائرة
هذا الموضوع استجابة لموضوع اخي مارشال " من يساعدنا "
[​IMG]


تعرف على f-16 قطعة قطعة

التسليح
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
مقاتلة ف-16ف بلوك 60 ، بألوان سلاح الجو الإماراتي (يظهر خلفها فريق ثندر بيردز للاستعراض الجوي) ، مسلحة ومجهزة - اختبارياً - بالآتي:-
1- صـاروخ "أمـرام" على كل من الحمالتين الطرفيتين للجناحين.
2- صـاروخ ”ب ج م-2000“ على كل من الحمالتين الوسطيتين للجناحين.
3- خزان وقود إضافي سعة 370 غالون أمريكي على كل من الحمالتين الداخليتين للجناحين.
4- حاضن التوجيه التهديفي ”أ ن / أ أ كيو - 32 “ في المقدمة اليسرى لمدخل هواء المحرك.
5- حاضن وصلة المعلومات (المساند للتوجيه والتهديف) في المقدمة اليمنى لمدخل هواء المحرك

[​IMG]
m61a1 gun
[​IMG]
sidewinder
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

للمهمات جو-أرض ، صواريخ متوسطة المدى ، ضد الأهداف الكبيرة القوية والمحصنة جيداً (منها ما هو غير مستخدم فعلياً) ، من طراز:-
1- ”أ ج م - 158 (ج أ س س م)“ (82) (AGM-158 JASSM).
2- ”أ ج م - 84هـ (سلام-ي ر)“ (83) (AGM-84H SLAM-ER).
3- ”پ ج م - 500/ 2000 (حكيم)“(84)(PGM-500/2000 Hakim) بمختلف الطرازات المعروفة، والأحدث من طراز ”بيغاسوس“ أو ”سينتايور“ (Pegasus / Centaur).
4- ” هافي ليت “ أو ”بوباي 2“ (...Have Lite , or Popeye 2).
5- ” تاوروس كيبد 350 “ (Taurus KEPD 350).
6- ” لوكاس “ (85) (LOCAAS).
7- ” دليله “ (Delilah).
8- ”أ ج م - 137 (ت س س أ م)“ (86) (AGM-137 TSSAM).
9- ”أ ج م - 109هـ/ل (م ر أ س م)“ (87) (AGM-109H/L MRASM).
[​IMG]

[​IMG]

للمهمات جو-أرض ، صواريخ متوسطة المدى مضادة للقطع البحرية (منها ما هو غير مستخدم فعلياً) من طراز:-
1- ” أج م - 84 (هاربون) “ (AGM-84 Harpoon).
2- ” أج م- 119 أ (بنغوين م ك 3) “ (AGM-119A “Penguin Mk3”).
3- ” أ س م - 2 “ ( ASM-2 ).

[​IMG]
[​IMG]
المواقع التقليدية لتحميل صاروخ سايدوندر[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]
الثنائي سايدوندر و الامرام
[​IMG]
ROCAF (Taiwan) F-16B Block 20 take off with one 300 US gallon external fuel tank, two AGM-84G Harpoon anti-ship missiles, two AIM-9L/M sidewinder short range air-air missiles and two AIM-120B AMRAAM medium range air-air missiles.
[​IMG]
يتبع

 

 تعرف على f-16 قطعة قطعة

USAF F-16C Block 50, 77th Fighter Squadron at Shaw Air Force Base, fires an AGM-88 HARM at a ground target during a Combined Weapons System Evaluation Program, a large-scale
evaluation at Hill Air Force Base, Utah
[​IMG]
Japanese SDAF F-2A armed with 2 AAM-3 air-air missiles and 2 anti-ship missiles (right wing ASM-2, left wing ASM-3)
[​IMG]
ROCAF (Taiwan) F-16B Block 20 take off with one 300 US gallon external fuel tank, two AGM-84G Harpoon anti-ship missiles, two AIM-9L/M sidewinder short range air-air missiles and two AIM-120B AMRAAM medium range air-air missiles.
[​IMG]
A F-16C Fighting Falcon fires an HARM missile during a weapons system evaluation program mission at Hill AFB. [USAF courtesy photo]
[​IMG]
TuAF F-16C block 40 #92-0019 from 181 Filo carries an inert AGM-84K SLAM-ER missile in its second separation test on February 8th, 2011
[​IMG]
[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

F-16I & EGBU-15 BOMB
[​IMG]

[​IMG]

The Red Weapon: "DWS 24" Dispenser Weapon System on USAF F-16C (Trail). It's in service on HAF F-16C Block52+ fighters only. It's also known as "DWS 39"
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]
يتبع
 
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]
يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

PAF F-16A block15 & 2 GBU-12 LGB's
[​IMG]

Turkish F-16C
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

HAF F-16C Block52+ , with LANTIRN system (2 pods under nose). two missiles of: aim-120c amraam , aim-9m sidewinder , agm-65d maverick. and two 400 us-gal fuel tanks.

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

GBU-10 & Sniper on PAF F-16C Block52+
[​IMG]

USAF F-16C block 25 ... armed with 2 AIM-9L Sidewinders & 4 Mk-84 2000lb bombs
[​IMG]

Turkish AF F-16C Block 50 ... ... ...
[​IMG]
يتبع
 
تعرف على f-16 قطعة قطعة

Republic of Korea AF F-16C with impressive weapon load. 4 AIM-9L Sidewinders, 6 AGM-65B Mavericks and 6 Mk-82 bombs.
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

لم ينته الموضوع بعد رجاء الانتظار
 
تعرف على f-16 قطعة قطعة

نسلط الضوء على اهم ما تتسلح به الطائرة f-16
الصاروخ امرام , سايدوندر ,مافريك , سبارو , ايريس ت و طبعا الصاروخ بايثون
اولا - الامرام
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

وحدة اطلاق سلامرام
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

F-16C ... SIX AMRAAMs
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

نماذج عرض من الصواريخ
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]
[​IMG]

يتبع

تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]
[​IMG]
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

يتبع
 تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

انتهينا من الامرام
الصاروخ القادم باذن الله سايدوندر
تعرف على f-16 قطعة قطعة

الصاروخ سايدوندر
[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

يتبع
تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

يتبع
  تعرف على f-16 قطعة قطعة

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

[​IMG]

انتهينا بحمد الله من هذا الصاروخ
الصاروخ القادم" مافريك "
  1. تعرف على f-16 قطعة قطعة

    الصاروخ " مافريك "
    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
     

     

  2. raskebera

    raskeberaعضو مميزعضو مميز

    Offline
    إنضم إلينا في:
    ‏11 ابريل 2011
    المشاركات:
    877
    الإعجابات المتلقاة:
    161
    نقاط الجائزة:
    30
    رد: تعرف على f-16 قطعة قطعة

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
     

     

  3. raskebera

    raskeberaعضو مميزعضو مميز

    Offline
    إنضم إلينا في:
    ‏11 ابريل 2011
    المشاركات:
    877
    الإعجابات المتلقاة:
    161
    نقاط الجائزة:
    30
    رد: تعرف على f-16 قطعة قطعة

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
     

     

  4. raskebera

    raskeberaعضو مميزعضو مميز

    Offline
    إنضم إلينا في:
    ‏11 ابريل 2011
    المشاركات:
    877
    الإعجابات المتلقاة:
    161
    نقاط الجائزة:
    30
    رد: تعرف على f-16 قطعة قطعة

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]


    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
     

     

  5. raskebera

    raskeberaعضو مميزعضو مميز

    Offline
    إنضم إلينا في:
    ‏11 ابريل 2011
    المشاركات:
    877
    الإعجابات المتلقاة:
    161
    نقاط الجائزة:
    30
    رد: تعرف على f-16 قطعة قطعة

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    تم بحمد الله القاء الضوء على هذا الصاروخ
    الصاروخ القادم ايريس ت
     

     

  6. raskebera

    raskeberaعضو مميزعضو مميز

    Offline
    إنضم إلينا في:
    ‏11 ابريل 2011
    المشاركات:
    877
    الإعجابات المتلقاة:
    161
    نقاط الجائزة:
    30
    رد: تعرف على f-16 قطعة قطعة

    iris-t
    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
     
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  7. [​IMG]
    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
     تعرف على f-16 قطعة قطعة

  8. [​IMG]



    [​IMG]

    [​IMG]

    انتهينا من هذا الصاروخ بحمد الله
    الصاروخ القادم " سبارو "
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  9. الصاروخ " سبارو "
    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع تعرف على f-16 قطعة قطعة

  10. [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  11. [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبعتعرف على f-16 قطعة قطعة

  12. [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    انتهينا بحمد الله من هذا الصاروخ
    تبقى لنا البايثون
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  13. صواريخ جو - جو اسرائيلية
    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  14. [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  15. [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [​IMG]

    يتبع
     تعرف على f-16 قطعة قطعة

  16. بعض الملاحظات
    آثرت ان اجعلها في النهاية لعدم قطع تسلسل الموضوع
    بايثون 3

    • هو صاروخ جو- جو قصير المدى ، باحث عن الحرارة (أساساً) ، وبنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء ، وسرعته أكبر منها للصوت ، وبرأس حربي عالي التفجير ، صنع شركة ”رافايل“ الإسرائيلية

    • بـدأ تـطـويـر هـذا الصــاروخ كجيل ثالث للصواريخ جو - جو في عام 1978 بالتزامن مع دخول الصـاروخ السـابق له من الجيل الثاني ”شافرير 2“ الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي ، حيث سُمِّي آنذاك ”شافرير 3“. دخل الصاروخ ”بايثون 3“ الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي مع بداية ثمانينات القرن الماضي ، حيث ظهر للعامة لأول مرة في معرض ”لوبورجيه“ الجوي الفرنسي في تموز للعام 1981 وآنذاك تحدثت الشركة الصانعة أنه سيدخل مرحلة الإنتاج الفعلي خلال عامين أو ثلاثة أعوام. أنظر الصورة المرفقة في ألبوم الصور

    • يُظهر ”بايثون-3“ قدرة على ضرب الهدف من جميع الجهات وليس فقط تتبع الحرارة الصادرة من محرك الطائرة الهدف كصواريخ الجيل الثاني ، وله جسم وأجنحة أكبر بانحدار مائل أكثر ، وبأبعاد وأوزان أكبر وأداء أفضل بدرجة عالية ، وباحث بالأشعة تحت الحمراء بمجال رؤية (+/- 30) درجة

    • ووفقاً للادعاء الإسرائيلي استخدم ”بايثون-3“ في القتال الجوي الفعلي لأول مرة خلال المعارك الجوية التي دارت أثناء حرب لبنان صيف العام 1982 ما بين مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي ومقاتلات سلاح الجو العربي السوري فيما يُعرف بمعارك البقاع الجوية ، حيث تدعي إسرائيل إسقاط 35 طائرة عسكرية سورية بصواريخ ”بايثون 3“ ، مع أنها هذا الصاروخ كان في مرحلة ما قبل الإنتاج ، لذا تدعي أنه أُختبر في تلك الحرب

    • هناك طراز من الصاروخ ”بايثون-3“ صنع بترخيص في الصين هو ”پ ل-8“ حيث وُقِّعت اتفاقية ترخيص الإنتاج عام 1982 وبُدء بتنفيذها في أيلول من عام 1983. وظهر أول دفعة من الإنتاج الصيني ما بين آذار 1988 و نيسان 1989

    • ويحمل الصاروخ ”بايثون-3“ مع مقاتلات عديدة هي:- ”ف-16“ و ”ف-15“ و ”ف-4ي“ و ”كفير سي-2 و7“ في سلاح الجو الإسرائيلي ، و ”ميغ-21بيس لانسر“ في سـلاح الجو الروماني ، ”ف-5ي/ف“ و ”ميراج 3 ي ب ر“ في سلاح الجو البرازيلي ، و ”ميراج ف-1“ في سلاح الجو لجنوب إفريقيا ، و ”كيو-5“ و ”چ هـ-7“ و ”چ-7“ و ”چ-8“ و ”ج-10“ في سلاح الجو طيران البحرية الصيني ، و ”كفير سي-7“ في سلاح الجو الكولومبي ، و ”ف-5ي بلوس تايغر 3“ و ”ميراج 5“ و ”ميراج 50سي هـ“ و ”بانتيرا“ في سلاح الجو التشيلي ، و ”كفير سي-2“ في سلاح الجو الإكوادوري. بالإضافة إلى سلاح الجو في كل من بورما و تايلاند

    • وكانت شركة ”رافايل“ قد عرضت عام 1983 نظام دفاع جوي ( أرض - جو ) يعتمد الصاروخ ”بايثون 3“ يضم أربعة قاذفات له لكنه بقي كنموذج ولم يُنَفَّذْ ، لكن الصين صنعت نظاماً مشابهاً له اعتمد الصاروخ پ ل-8
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  17. بايثون 4

    • هو صاروخ جو- جو قصير المدى ، باحث عن الحرارة (أساساً) ، وبنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء ، وسرعته أكبر منها للصوت ، وبرأس حربي عالي التفجير ، صنع شركة ”رافايل“ الإسرائيلية

    • بدأ تطوير ”بايثون 4“ كجيل رابع للصواريخ جو - جو مع نهاية ثمانينات القرن الماضي ، وذلك لمواجهة وموازنة مقاتلات ”ميغ-29 فولكروم“ - الموجودة لدى كل من العراق وسوريا خصوصاً - بصواريخها المتطورة جو - جو قصيرة المدى الروسية الصنع (السوفياتية آنذاك) من طراز ”أأ-11 آرتشر“. دخل الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي عام 1993 ، وظهر للعامة لأول مرة في المعرض الجوي الفرنسي ”لوبورجيه“ في حزيران من عام 1995

    • يُظهر ”بايثون 4“ تصميماً مختلفاُ نوعاُ ما عن سابقه ”بايثون-3“ فجاء أداؤه أفضل ، وزوِّد بباحث أحدث بالأشعة تحت الحمراء ، وبمعالج رقمي للإشارات ، وبمجال رؤية (+/- 90) درجة . وبالإمكان إطلاق الصاروخ باستخدام المنظار المحمول في خوذة الطيار. لم يُزوَّد هذا الصاروخ بنظام التحكم بدفع موجه لكن محركه يُنتج دفعاً كبيراً عند تسارعه نحو الهدف ولمدة ثلاث ثوانٍ

    • و يحمل الصاروخ ”بايثون-4“ مع مقاتلات عديدة هي :- ”ف-16“ و ”ف-15“ في سلاح الجو الإسرائيلي ، و ”كفير سي-2“ في سلاح الجو الإكوادوري ، و ”ف-16أ“ في سلاح الجو الفنزويلي ، ”ف-5ي بلوس تايغر 3“ في سلاح الجو التشيلي


    • بعض مواصفات الصاروخ بايثون 4
    الطول الإجمالي: 3 متر
    وزن الصاروخ: 120 كغ
    امتداد الزعانف الخلفية: 86 سم
    وزن الرأس الحربي: 11 كغ
    امتداد الجنيحات الأمامية: 64 سم
    المدى الأدنى الفعّال: 0.5 كم
    قطر أنبوبة الصاروخ: 10 مم
    المدى الأقصى الفعّال: 15 كم
    السرعة: 3.5 مـاك
    المدى الأقصى الحركي: 40 كم
    التوجيه الأساسي: أشعة تحت حمراء
    الـصـاعـق: تقاربي ليزري وتصادمي
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  18. بايثون 5

    • هو صاروخ جو - جو قصير المدى ، باحث عن الحرارة (أساساً) ، وبنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء التصويرية ، وسرعته أكبر منها للصوت ، وبرأس حربي عالي التفجير ، صنع شركة ”رافايل“ الإسرائيلية

    • بدأ تطوير الصاروخ ”بايثون 5“ كجيل خامس للصواريخ جو - جو عام 1997 ، وظهر لأول مرة عام 2003 ، وسُـلِّـم الصاروخ الأول منه إلى سلاح الجو الإسرائيلي في نهاية عام 2004 ، ودخل الخدمة فيه على مقاتلات ”ف-16“ ومقاتلات ”ف-15“ في عام 2005

    • أهم ما امتاز به صاروخ ”بايثون 5“ عن سلفه ”بايثون 4“ تزويده برأس باحث مجسي ثنائي الحزمة الموجية يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات المسح التصويري وبقبة رادارية تمسح بدقة 240×320 بيكسل. ولديه إمكانات عديدة منها:- معالج رقمي للإشارات وبمجال رؤية (+/- 90) درجة في جميع الاتجاهات ، وبمبدأ النظر قبل الإطلاق/النظر بعد الإطلاق ضمن مدى قصير جداً وخلف مستوى النظر ( القدرة على الرؤية الثاقبة بعيداً ) ، ونظام ملاحة بالقصور الذاتي يستخدم منظاراً أساسه من الألياف البصرية صنع شركة ”تمام“ الإسرائيلية ، وقدرة أفضل على مقاومة الإجراءات الإلكترونية المضادة ، وقدرة أكبر على التصويب إلى الهدف ومجالاً أكبر للرؤية لتتبع الأهداف ذات القدرة الكبيرة على المناورة ، واستخدام المنظار المحمول في خوذة الطيار لإطلاق الصاروخ. لم يُزوَّد هذا الصاروخ بنظام التحكم بدفع موجه ، واحتفظ بالمحرك الصاروخي والرأس الحربي والصاعق من سلفه بايثون 4


    • وفيما يأتي بعض مواصفات الصاروخ بايثون-5
    الطول:- 3.096 متر
    امتداد الجنيحات الأمامية:- 64 سم
    قطر أنبوبة الصاروخ:- 160 مم
    وزن الصاروخ:- 103.6 كغ
    وزن الرأس الحربي:- 11 كغ
    المدى الأقصى الفعّال:- أكثر من 20 كم
    السرعة:- 4 مـاك
    الـصـاعـق:- تقاربي ليزري وتصادمي
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

  19. النظام الموزّع للإجراءات المضادة (an/ale-47)


    • يعتبر النظام الموزّع للإجراءات المضادة الأكثر استخداماً وانتشاراً في العالم ، يستخدم في أكثر من ثلاثين دولة في العالم على مختلف أنواع الطائرات المقاتلة وطائرات النقل والطائرات العمودية

    • هذا النظام يمكن الطيار من مواجهة خطر أي صاروخ موجه إلى الطائرة من خلال إلقاء العصافات والمشاعل الحرارية ذات الأشعة تحت الحمراء ، وهو ذو تحكم حاسوبي وقابل لإعادة البرمجة، مطوَّر من الطراز أن/أل ي-40

    • تصنعه شركة ”نـظـم الفضاء البريطانية“. ويعمل ضمن نظام إدارة الحرب الإلكترونية المعروف باسم ”ي دبليو م س“ ، وضمن نظام الإجراءات الإلكترونية المضادة المتقدم ” أ سي ي س“ ، وضمن مجموعة الحرب الإلكترونية المُعرَّفة باسم ”أ س پ آي س“ ، المخصصين للمقاتلات التصديرية ”ف-16 بلوك52+“ لسلاح الجو اليوناني

    • يستخدم هذا النظام أفخاخ (وسائل خداع) إلكترونية تعمل بالموجات اللاسلكية وبالأشعة تحت الحمراء. الحاويات الدافعة الصغيرة الجديدة للنظام طراز ”سي سي يو-136أ/أ“ غير قابلة للضياع لأنها لا تتأثر بالاشتعال البديل أو القدرة المنخفضة للمعدات الإلكترونية في الطائرة



    • مـكـونـات الـنـظــام أ ن / أ ل ي -47

    1- وحدة التحكم (موجودة في كابينة القيادة) وظيفتها ربط النظام بطاقم الطائرة

    2- المبرمج ، وظيفته:- معالجة الأخطار المهيأة ، توزيع وتقييم الأخطار ، وتوصيل المعلومات إلى مجسات الإنذار المبكر و حاسوب المعلومات الجوي

    3- مفتاح التتابع ، ويعمل كمصدر إطلاق لموزع العصافات/الحمولة ، وتصحيح وكشف آلي للإطلاق السيئ الخاطئ ،
    وكل متابع يدير اثنتين من الحاويات الموزعات للعصافات

    4- الحاويات الموزعة للعصافات ، وظيفتها:- تخزين وإطلاق الحمولات ، ومخزن لمعلومات التعريف للمتابع ، ويعمل مع خمسة أنواع مختلفة من الأشراك المضللة ، وتصحيح وكشف آلي للإطلاق السيئ



    • الأنماط العملياتية للنظام الموزّع للإجراءات المضادة أن/أل ي-47

    1- آلي بالكامل:- يَستلمُ النظامُ الموزع بيانات التهديد والأخطار من نظام ”مستقبل الإنذار الراداري“ للطائرة ، ومن ثـُمَّ يَختارُ الرَدَّ الملائمَ على التهديدِ بحسب ما يلي:- نوع الأفخاخ الّذي سَيُستَخدمُ ، ونمط التسلسل والتفريق والتوزيع للأفخاخ، ومتى يُوزّعُ الأفخاخ المختارةَ. نظام ”أن/أل ي-47“ يُحمِّلُ البيانات آلياً لبَرْمَجَة أفخاخِ نشيطة قبل البدء بسلسلة الإطلاق

    2- نصف آلي:- يُحلّلُ النظامُ الموزع بياناتَ التهديدَ المُدخلة ، ومن ثـَمَّ يَختارُ أفضل رَدِّ من حيث نوع الأفخاخ الملائمة ، وبعد ذلك يُرسل إشارة إلى طاقم الطائرة أن النظامِ جاهز للرد الملائم على التهديد ، ليبدأ طاقم الطائرة إطلاق الأفخاخ المختارةَ

    3- يدوي:- يَختارُ طاقمُ الطائرة واحد من الردود الستة المُبَرمَجةِ مسبقاً من ناحية الكميات وسلاسل التوزيع وأنواعِ الأفخاخ التي ستستخدم لإنتاج نمط الفَخ المطلوب لتضليل التهديد

     تعرف على f-16 قطعة قطعة

  20. AGM-65 Maverick صاروخ أ ج م - 65 مافريك


    • هـو صـاروخ جـو - سـطح قصـير المـدى ، مـوجـه (بنظم مختلفة حسب الطراز) ، لاخـتـراق الأهـداف الحـصـينـة "بأضرار جانبية منخفضة"، ويستخدم في الدعم الجوي القريب وضد الدبابات وضد السفن وضد الرادارات المعادية. يعد أول صاروخ متعدد الأغراض موجه يدخل الخـدمة في سلاح الجو الأمريكي. وهو الصاروخ جو - سطح الرئيس المستخدم على الــ ف-16 بمختلف طرازاتها. من صنع الشركةالأمريكية "رايثيون" (1) أنظر

    • جاء ظهور صاروخ ”مافريك“ كرد على الأداء المخيب للصاروخ جو-أرض الموجه ”أج م-12 بولبوب“ خلال الحرب الفيتنامية الأمريكية (13) . فقد كان الاتجاه الأمريكي آنذاك لتطوير أسلحة موجهة أفضل أداءً بشِقَّين: تطوير قنابل موجهة ليزرياً أو تلفازياً لمهاجمة أهداف ثابتة كبيرة وتطوير صواريخ صغيرة نسبياً لتدمير المركبات المدرعة والمواقع المحصنة وأهداف أخرى في ساحة المعركة. فحتى قبل انغماس أمريكا فـعليـاً في المستنقع الفيتنامي حـاول سـلاح الجـو الأمريكي (2) تطـوير صاروخ مـوجـه مضـاد للـدروع تـحـت اسـم ”إكس أج م-64أ هورنيت“ (23) عام 1967 ، هذا الصاروخ كان يعـمل بالوقـود الصلـب وزعانـف ذيـلـيـة مصـلبـة و باحث بصـري - كهـربائي (كما في القنابل الأمريكية الموجهة المصنعة آنذاك من طرازي ”وال آي“ و ”هوبوس" ) وبـدأت اختبـارات إطـلاقـه في نهايـة العام 1964. لكن ما لـبـث أن تخلى سـلاح الجـو الأمريكي سـريعاً عـن الصـاروخ ”هورنيت“ نظراً لـتغـيـر الاحتياجات ولو أنَّ بضعة منه بقي مستخدم إلى أوائل السبعينيات من القرن الماضي لأغراض اختبار الرؤوس الباحثة الجديدة المختلفة

    • وفي عام 1965 ،أصدر سلاح الجو الأمريكي طلباً لصاروخ يلبي احتياجاته الجديدة تحت اسم ”ز أج م-65أ مافريك“ (24) ، وصدرت عقود التحقيق التمهيدية عام 1966 لكل من شركة هيوز وشركة روكويل

    • وفي حزيران 1968 تم اختيار ”هيوز“ كمتعهد رئيس لصنع وإنتـاج الصاروخ الجديد. وتم اختبار إطلاق الطراز الأولي ”إكس أج م-65أ مافريك“(23) في أيلول 1969 دون توجيه ، وفي كانون الأول من العام نفسه تم اختبار أول إطلاق موجه للصاروخ نتج عنه إصابة مباشرة للهدف المختار (دبابة). وفي تموز 1971 مُنحت ”هيوز“ عقداً إنتاجياً أولياً بمقدار 2000 صاروخ ، وفي آب 1972 سُلِّم أول صاروخ منها لسلاح الجو الأمريكي ودخل الخدمة فيه تحت اسم ”أج م-65أ مافريك“. واكتمل إنتاج 17000 صاروخ منه عام 1975 ، صُدِّر منها 5650 صاروخ إلى دول مختلفة

    • يظهر تصميم الصاروخ ”مافريك“ مشابهاً للصاروخ جو-جو ”فالكون“ آنذاك لكن بحجم أكبر منه ، حيث كانت شركة ”هيوز“ قد حاولت تجربة صاروخ جو-أرض معدل منه تحت اسم ” أ ج م - 76 “ ، لكن الشركة بدأت مشروع الصاروخ ”مافريك“ ليواكب الاحتياجات المطلوبة لسلاح الجو الأمريكي

    • يُظهر الصاروخ ”أج م-65أ مافريك“ رأساً غليظاً بقبة شفافة ، وبأجنحة مثلثة متراجعة إلى الخلف (نسبة الطول إلى العرض منخفضة) وبأربع زعانف ذيلية ، وبمحرك صاروخي مزدوج الدفع يعمل بالوقود الصلب، وبرأس حربي مجوف مخروطي الشكل خارق للدروع وبصاعق صدمي وزنه 56.75 كغم (125 باوند). ورأسه الباحث بصري - كهربائي (تلفازي) يغطي زاوية 5 درجات أمام الصاروخ بوجود عدسات في كاميرا تلفازية تقع في مقدمته. تقوم الكاميرا بالتقاط الصور التلفازية لتعرض مباشرة في حجيرة الطيار على شاشة عرض (3) ، فعند اختيار الطيار لهدف يتم غلق الصورة التلفازية في الدارة المنطقية للرأس الباحث للصاروخ ويطلق مباشرة ، وبعد الإطلاق يتجه الصاروخ نحو هدفه من خلال مقارنة الصورة المغلقة للهدف المختار بالصورة التلفازية التي تتابعها كاميراته التلفازية ، هذا يسمح للطائرة بالمراوغة والابتعاد عن دفاعات العدو أو العمل على اختيار هدف آخر


    • تـم إطـلاق 17 صـاروخ ” أج م-65أ “ في اخـتبـارات قتالية خلال الحملة الجوية ضد فيتنـام والمسماة ”لينباكير 2“ عام 1975. وزودت إسرائيل بـه على عـجـل في تشرين الأول 1973 في حرب ”رمضـان“ (4) (أكـتوبر) ضمن خطـة الطوارئ ”نيكيل جراس“ مما حمَّس الإسرائيليين للسلاح الجديد ليحققوا معدل إصابة 87% لِـ 83 صاروخ استخدمت ضد المدرعات والدبابات العربية ، بالرغم من سرعة تدريبهم على استخدامه

    • مشكلة الصاروخ ”أج م-65أ“ كانت في عمله فقط في الأجواء الحسنة نهاراً ، فقد عمل بشكل جيد في طقس مشمس وجاف في الساحة العربية عام 1973 ، لكن طرحت آنذاك أسئلة جدية حول أدائه المفترض في الساحة الأوروبية ذات الطـقـس الأظلم والأرطب. وهناك مشكلة أخـرى هي محدودية مجال الرؤية بخمس درجات ، فإذا كان الـهـدف صغـيـراً ستجعـل هذه المشكلة الطائرة تدنـو - بشكل غير آمـن - قريباً من الهدف ليقفل الباحث على الهدف بدقة

    • هذا جعل الشركة الصانعة ”هيوز“ عام 1975 تحسن الصاروخ لتصنع الطراز الثاني ”أج م-65ب“ ، برأس باحث بصري - كهربائي (تلفازي) يغطي مجال رؤية بزاوية 2.5 درجة ، مما ضاعف مساحة الرؤية للصورة الملتقطة (تكبير مضاعف) ، ومنح عملاً على مدى إطلاق أطول وفي ظروف الرؤية السيئة نوعاً ما (5).أنظر

    • كذلك أدخـلـت الشركة الصـانعـة تحسيناً على هذا الطراز أسمته ”الصيد السريع“ ، هذا التحسين مكـَّن الصاروخ من الإقفال على الهدف والانطلاق مع إمكانية توجيه صاروخ آخر مثله آلياً على نفس الهدف. هذا يعني أنه إذا كان هناك عدد من الأهداف القريبة جداً من بعضها ، يستطيع الطيار المسئول بسرعة وبدقة إطلاق عدة صواريخ من خلال تكرار الحركات البسيطة لخطي التقاطع فقط على شاشة العرض في حجيرة الطيار المسئول ، مما يمكن عمل هجمات متعددة في مرور هجومي واحد

    • تم إنتاج حوالي 8750 صاروخ ”أج م-65ب“ لصالح سلاح الجو الأمريكي في الفترة ما بين أيار 1980 و أيار 1984 ، بالإضافة إلى أعداد أخرى للتصدير. وفي 26 آب 1981 تسلم سلاح الجو الأمريكي أول صاروخ ضمن ستة صواريخ صُنِعَت كبداية لصفقة مقدارها 130 مليون دولار أمريكي لإنتاج 2700 صاروخ منه ، ولأجل مواكبة الطلب الكبير وصل معدل الإنتاج الشهري له إلى 200 صاروخ خلال أواسط عام 1982

    • صنع الطرازان ”أج م-65أ/ب“ في السويد تحت اسم ”رب.75“ لتسليح مقاتلات سلاح الجو السويدي من طراز ”أﭺ-37 ڤيغين“ ، ضمن صفقة بلغت آنذاك 20 مليون دولار أمريكي

    • استخدم 1673 صاروخ من الطرازين ”أج م-65أ/ب“ في حرب الخليج الثانية عام 1991 انطلاقاً - بشكل رئيس - من طائرات الهجوم ”أ-10أ“ (بنسبة استخدام حوالي 90%) ومقاتلات ”ف-16“. (6). أنظر

    • وفي العام 1975 بدأت آنذاك الشركة الصانعة تطوير طراز جديد تحت اسم ”أج م-65سي“ برأس باحث ليزري (7) صنع شركة ”روكويل“ لصالح طيران مشاة البحرية الأمريكية ، ثم بـدأت اختبارات طيرانه وحمله بنهاية عام 1976 ، واختبارات إطلاقه في كانون الثاني 1977 في سماء قاعدة ”إلغين“ الجوية التابعة لسلاح الجو الأمريكي ، تم صنع أعداد قليلة منه أثناء الاختبارات ، حيث نجح 22 صاروخ من أصل 25 منها في إصابة الهدف المحدد لها ، لكنه لم يدخل أبداً الإنتاج الفعلي والخدمة ، حيث كان من المفترض إنتاج 4700 صاروخ منه بحلول عام 1978 ، لكنه ألغي بسبب اتجاه سلاح الجو الأمريكي للتركيز على الطراز المواكب له ”أج م-65د“. كان يفترض عمله مع أجهزة التعليم التهديفي الليزرية سواء كانت للمشاة مثل ”آي ل س ن ت-200“ أو محمولة جواً مثل ”باڤ نايف“ و”باڤ بيني“ و”باڤ سبيك“ و ”باڤ تاك“ أمريكية الصنع و ”أتليس“ فرنسي الصنع

    • وبالرجوع لعام 1972 ، فقد تم تمويل مشروع لتطوير صاروخ ”مافريك“ احتوى بداية على رأس باحث يعمل بالأشعة تحت الحمراء التصورية (يلتقط صورة لمصدر الأشعة تحت الحمراء) ، وأعطي هذا الطراز اسم ”أج م-65 د“ ، ليمكن الصاروخ من ضرب هدفه ليلاً وفي أجواء ضبابية، وفي العام 1974 تلقت شركة ”هيوز“ طلباً رسمياً بتطوير الصاروخ لصـالـح سـلاح الجـو الأمـريكي ، واخـتبـر برأس باحـث أولي للمرة الأولى في تشرين الأول عام 1975 انطلاقاً من مقاتلة ”ف-4ي“ ليصيب دبابة ، تبعها عدة اختبارات عام 1976

    • وفي أيار 1977 شُرِع في برنامج التطوير الهندسي القياسي الكامل للصاروخ ، متضمناً الرأس الباحث الجديد ”دبليو ج يو - 10/ب“ ، ذو التكلفة الأعلى ما بين طرازات الصاروخ آنذاك ، لكنه أكثر دقة وبمدى مضاعف للقفل على الـهـدف. وأطـلق عـشر صـواريخ (من أصـل 28 خُـطـِّط لاختبـارها) مـن مقاتـلات ”ف-4ي“ وطائرات الهجـوم ”أ-10أ“ ضـد دبابات وعربات تحمل رادارات وشاحنات وغيرها من الأهداف ، وذلك في ثلاثة مواقع مختلفة نهاراً وليلاً وعلى ارتفاعات مختلفة وبسرعات مختلفة للطائرات المطلقة له ، تسـع منها أصـاب الهـدف المحـدد بينمـا الواحد المتبقي فشل بسبب خـلل في التحميل الإلكـتـروني. واختبر في أوروبا لأول مرة في الفترة كانون الثاني - آذار عام 1978 من مقاتـلـة ”ف-4ي“. استمرت الاختبارات إلى أن سُلِّم أول صاروخ إنتاجي ”أج م-65 د“ إلى سلاح الجو الأمريكي في تشرين الأول 1983. وحصل على الجاهزية العملياتية الأولية في شباط 1986 على طائرات الهجوم ”أ-10أ“ العاملة في قاعدة ”بينتواترز“ الجوية البريطانية

    • كان الصاروخ ”أج م-65 د“ أول طراز يزود بمحرك جديد قليل الدخان من طراز ”ثيوكول ت إكس-633“ (8) موضوع في مقطع الدفع ”دبليو پ يو - 4/ب“ . هذا الصاروخ متوائم للعمل مع أي حاضن للتوجيه التهديفي يعمل بالأشعة تحت الحمراء التصورية ، حيث يقوم نظام الحاضن بتحديد الهدف للصاروخ ومن ثم توجيه باحث الصاروخ آلياً إلى الهدف المحدد

    • استخدم 3405 صاروخ ”أج م-65 د“ في حرب الخليج الثانية عام 1991(6) انطلاقاً - بشكل رئيس - من طائرات ”أ-10أ“ (بنسبة استخدام حوالي 90%) و ف-16

    • تم تحديث عدد من صواريخ ”أج م-65 د“ ، حيث حُـدِّثـت بعض القطع والبرمجيات في الرأس الباحث مما أعطى الصاروخ دقة أكبر في الإصابة وتعقب الأهداف المتحركة ، وأدخل سريعاً إلى الخدمة تحت اسم ”أج م-65 د-2“ وذلك خلال حرب ”كوسوفو“ عام 1999. (9). أنظر

    • وكانت شركة ”رايثيون“ قد اقترحت عام 1977 صاروخ ”مافريك“ غـيـر مـُزَّود برأس باحث يعمل بالأشعة تحت الحمراء التصورية تحت اسم ”صاروخ الهجوم الليلي“. توجـيـه هذا الصاروخ يعتمد تزويد الطائرة الحاملة للصاروخ أو أي طائرة أخرى بنظام جديد هو ”فلير“ (10) ، حيث يقوم هذا النظام بتحديد الهدف للصاروخ ومن ثم توجيه باحث الصاروخ آلياً إلى الهدف المحدد. وخُطِّط لهذا الصاروخ العمل في البحرية الأمريكية على طائرات الهجوم التابعة لها من طرازي ”أ-6ي“ و ”أ-7ي“ المزودة بنظام ”فلير“ لـيضـرب أهدافـاً مختلفة كالدبابات والشاحنات وزوارق الدورية من خارج مدى الدفاعات الجوية عن المدى القصير والارتفاع المنخفض. تم اخـتبـار الصاروخ في ست اختبارات ضد أهداف برية وبحرية، في واحد منها تم إطلاق صاروخ من طائرة ”أ-6ي“ ضد هدف متحرك هو دبابة ”م-48“ فأصابها. والصاروخ متوائم للعمل مع حاضن التوجيه التهديفي من طراز ”باڤ تاك“ العامل آنذاك في سلاح الجو الأمريكي. زُعِمَ آنذاك أن تكلفة الرأس الباحث لهذا الصاروخ هي ثلث تكلفة الرأس الباحث العامل بالأشعة تحت الحمراء التصورية

    • ظهرت حاجة لدى طيران مشاة البحرية الأمريكية لصاروخ ”مافريك“ بتوجيه ليزري، نظراً لوجود قوات على الأرض تستطيع تحديد الأهداف للصواريخ بوساطة أجهزة التعليم التهديفي الليزرية لتمكن من ضرب الأهداف بدقة دون إصابة أي مواقع أو معدات صديقة ، لذلك عادت إلى الطراز السابق ”أج م-65سي“ فحسنت من رأسه الباحث ليزرياً ووضعته في مقطع التوجيه الأقل ثمناً طراز ”دبليو ج يو - 9/ب“ ، وزودته بنفس محرك الطراز ”أج م-65د“ ؛ وبرأس حربي أثقل خارق شديد الانفجار لضرب الأهداف المحصنة مثل مخابئِ القيادة ، وزنه 136.2 كغم (300 باوند) من طراز ”دبليو د يو - 24/ب“ ، مرتبط بصاعق (فيوز) صدمي قابل للتأخير من طراز ”ف م يو - 135/ب“ . سمي الطراز الجديد ”أج م-65ي ليزر مافريك“ ودخل الخدمة في طيران مشاة البحرية الأمريكية عام 1985 على مقاتلات ”أڤ-8ب هاريير 2“ ومقاتلات ف/أ-18سي هورنيت

    • تزامن تطوير الطراز ”أج م-65 د“ مع طراز آخر شبيه به لصالح البحرية الأمريكية وهو ”أج م-65 ف“، فقد احتفظ بالرأس الباحث لكن برمجيات التعقب فيه برمجت خصيصاً لتعقب ومهاجمة القطع البحرية (11)، وزوِّد بنفس الرأس الحربي والمحـرك للطـراز ”أج م-65ي“. جـاء الطراز ”أج م-65ج“ بنفـس الرأس الباحـث للطراز ”أج م-65 د“ ونفـس الرأس الحربي والصاعق (الفيوز) الموجودين في الطرازين ”أج م-65ي/ف“ ، وزوِّد بنظام طيار آلي جديد وبخيارات مطـورة للتعقب واختيار الهدف تسمح باختيـار مـسار منخفض لمنـع حـدوث قطـع في مـسار الإقفال على الهدف إن وجدت غيوم معيقة ، وبنظام تحفيز حركي بالهواء المضغوط. . بـدأ إنتاجه نهاية 1988 ودخل الخدمة لدى سلاح الجو الأمريكي عام 1989 كأول صاروخ ”مافريك“ برأس حربي أثقل لضرب المواقع المحصنة

    • استـخدم ست وثلاثون صـاروخ ”أج م-65ي“ في حرب الخليج الثانية عام 1991 ، واستخدم 177 صاروخ ”أج م-65ج“ انـطـلاقـاً - بشكل رئـيـس - من طائرات ”ف-16“ و ”أ-10أ“ (بنسبةاستخدام حوالي 90%) (6). كذلك اسـتخدم في حرب ”كوسوفو“ (9) عام 1999

    • عمل سلاح الجو الأمريكي مع شركة ”رايثيون“ على تحديث صواريخ ”مافريك“ الموجهة تلفازياً والموجودة لديه ، لتزود بباحث تلفازي بتقنية الاستنباط المزدوج لشحنات خطوط الرسم "سي سي د" (12) مع مجموعة الدارات الإلكترونية والبرمجيات المرتبطة بها، هذه التقنية ستزيد مدى الإطلاق والقفل على الهدف لأكثر من ثلاثة أمثاله للطرازات السابقة وذلك بفضل الصور الناتجة ذات الخطوط الأكثر حدة وبروزاً. ووضع سلاح الجو الأمريكي خطة لشـراء 2500 صاروخ منها لكـنه لم يحصل على التمويل اللازم ، وكنتيجة خفض العدد إلى 1200 ، كذلك اقترحت شركة ”رايثيون“ برنامجاً تبادلياً تعمل فيه على إعادة استخدام بعض قطع الصواريخ القديمة لخفض تكاليف برنامج التحديث ، هذا أفضى إلى اتفاقية ثنائية عام 1998 تشتري بموجبها شركة ”رايثيون“ صواريخ ”أج م-65أ/ب“ كاملة (قديمة) ومقاطع التوجيه والتحكم لصواريخ ”أج م-65ج“ من سلاح الجو لتستخدمها في برنامج التحديث ، فاشترت مقاطع التوجيه والتحكم لحوالي 5300 صاروخ ”أج م-65ج“ كان سلاح الجو ابتاع معظمها بعد حرب الخليج الثانية (عام 1991) (6) ، الرأس الباحث في الطراز الأخير يحتوي ست لوحات إلكترونية تنفع للعمل في الرأس الباحث بتقنية "سي سي د" (12) لـذا أُعـيـد استخدامها وتم وضع الباحث الجديد في مركز مقطع الصاروخ الخلفي بعـد أن أُزيل الرأس الباحث القديم ، هذا التحديث أنتج الطراز الجديد ”أج م-65ك“. 0

    • لكن كان سلاح الجو الأمريكي قد اتجه أولاً لإجراء التحديث سابق الذكر للطرازين ”أج م-65أ/ب“ لتصبح طرازاً جديداً اسمه ”أج م-65هـ“ ، لكـنـه لم يتابع ذلـك لأن هـذا الطراز سـيحـتـوي الرأس الحربي الأقـل وزنـاً وفاعلية من ذلك للطراز ”أج م-65ج“ ونظراً لأن الأخير ذو تكلفة تحديث أقل

    • تابعت شركة ”رايثيون“ برنامج التحديث فاشترت حوالي 1000صاروخ من أصل حوالي 7000صاروخ ”أج م-65أ/ب“ كانت في مخـازن مـُبـَردة لـدى سلاح الجـو الأمريكي ، كان هـذا الإجـراء يـهـدف للحصول على هـيكل الصاروخ لأن مـُجـَهـِّزيه (صانعيه) أقفلوا أعمالهم الإنتاجية ، بالرغـم من أن الشركة ظلت تستقبل طلبيات أجنبية لشراء صواريخ جديدة. اشـتـرت ”رايثيون“ الواحد بحوالي 2150 دولار أمريكي ، وبمبلغ إجمالي 2.15 مليون دولار أمريكي وجهته الحكومة الأمريكية لدعم برنامج التحديث

    • كذلك قامت شركة ”رايثيون“ بتنفيذ برنامج التحديث المذكور كاملاً تقريباً على صواريخ ”أج م-65ف“ العاملة في البحرية الأمريكية ونتج الطراز ”أج م-65ﭺ“ الذي دخل الخدمة في كانون الأول عام 2001 ، وصنع من هذا الصاروخ طراز تصديري تحت اسم ”أج م-65ﭺ إكس“. 0

    • وآخر مقترحات شركة ”رايثيون“ يعود إلى كانون الأول من عام 1991 ، عندما بدأت اختبارات طيران في قاعدة ”إدواردز“ الجوية الأمريكية لصاروخ ”مافريك“ مزوَّد برأس باحث راداري يعمل بالموجات المليمترية صُمِّم ليحدد الهدف ويتجه إليه ذاتياً ، وذلك لصالح قسم الأنظمة الجوية التابع لسلاح الجو الأمريكي والمتمركز في قاعدة ”إيغلين“ الجوية ، ضمن صفقة سميّت - في وزارة الدفاع الأمريكية - ”توازن التقنية الإبداعي“ وخُطِّط للبدء في اختبارات إطلاقه في أواسط كانون الأول للعام 1992.
    ومع نهاية تسعينيات القرن الماضي دفعت الشركة بهذا المقترح تحت اسم ”لونغ هورن“ مع عدد من التحسينات الجديدة والتي تضم وصلة معلومات ثنائية المسار ليتم تبادل المعلومات والفيديو الملتقط أو الصور الملتقطة من قِبَل الرأس الباحث بعد الإطلاق مع حجيرة الطيار (مباشرة في الوقت الحقيقي) ويتم تفادي حدوث الأخطاء ومتابعة الأهداف المتحركة ، ليتم القفل على الهدف اختيارياً ، وتحميل الصورة النهائية لضرب الصاروخ لهدفه للتأكد من حدوث الإصابة المحققة ، كذلك تستطيع هذه الوصلة توفير للسيطرة الآنية لعدد من الصواريخ وتمكن الطائرة من إطلاق الصاروخ وجعل طائرة أخرى تتحكم بالصاروخ المنطلق وتستخدم كذلك في تمرير أمر التدمير الذاتي للصاروخ إذا أطلقه الطيار المسئول على هدف صديق، ونظام ملاحة جوية ذاتي (يبرمج على الأرض قبل الطيران أو أثناء الطيران) وبنظام تحديد الموقع العالمي (يعطي الصاروخ مدى إطلاق يزيد لأكثر من مرتين إلى ثلاثة من مدى إطلاقه الأصلي، ودقة إضافية في إصابة الهدف في الأجواء السيئة ، ويستطيع تخزين ثمانية مجموعات لإحداثيات الأهداف المطلوبة مع مسارات الطيران وزوايا الهجوم والإعدادات المطلوبة لصاعق الصاروخ) (14) ، وبخيار لرأس باحث يعمل بالتقاط صورة لمصدر الأشعة تحت الحمراء أو يعمل بتقنية الليزر شبه الفعال الرقمي (15) (والتي تسمح بضرب الأهداف المتحركة عالية السرعة وبضرب دقيق لأهداف في بيئات مدنية صعبة وبأقل الأضرار الجانبية. 0
    لكن لم يحدث إنتاج أي صاروخ من هذا الطراز.0

    • واقـتـرح فيمـا بـعـد تزويـده بمحرك ”توربوجيت“ مـزدوج الـدفـع (لـيـزيـد المـدى لأكـثر من 74 كم (46 ميل)) ويطلق بسهولة من الطائرات العمودية (الحوامات) ، وذلك على ما يبدو مواكبة لتطلع القوات المسلحة الأمريكية لصاروخ جديد وفق برنامج سُمِّيَ ”ﭺ أ ج م“ (16) ليحل محل الصاروخ ”مافريك“ في الخدمة الأمريكية


    • هناك ثلاثة طرازات تدريبية أساسية للصاروخ ”مافريك“ بشكل عام ، وهي:-0

    1- (17)(18) .أت م-65 :- يستخدم للتدريب العملي على الإطلاق
    2- سي أت م-65 :- يستخدم لتدريب الطيار على اقتفاء وتحديد الأهداف واستخدام أدوات العرض والتحكم الموجودة في المقاتلة. (19)(20). 0
    3- د أت م-65 :- يستخدم لتدريب الأطقم الأرضية على تحميل الصاروخ ووصله على حمالته وتخزينه ، وهو ذو محتويات داخلية غير حقيقية. (21)(22). 0

    منصة الإطلاق الأولى للصاروخ ”مافريك“ كانت بثلاث قاذفات (قضبان) وهي من طراز ”ل أ يو-88 / أ“ (25) وتتواءم مع مختلف المقاتلات ومع مختلف طرازات الصاروخ ”مافريك“ ، بينما منصة الإطلاق أحادية القاذف طراز ”ل أ يو-108/أ“ صممت خصيصاً آنذاك للمقاتلات الخفيفة طراز ”ف-5ي/ف“ أمريكية الصنع وتعمل فقط مع الطرازين ”أج م-65أ/ب“ ، وكذلك المنصة الأحدث أحادية القاذف من طراز ”ل أ يو-117/أ“ ، وطورت لاحقاً منصة إطلاق ثنائية القاذف (قضيبين) ، حـيـث جـُمـِعَ قاذفان من الطراز الأخير على حمالة الأسلحة العامة طراز ”ب ر يو-55/57“ (27) وسميت منصة الإطلاق الجديدة ”ل أ يو-117 د م ل“(27).

    • ( مـــــلــــــــحــــــــــق و مــــــلاحــــظــــــــات عـــــامــــــــــــة )

    (1):-كانت شركة ”هيوز" هي الشركة الصانعة المسئولة أصلاً

    (2):- جاء ذلك استجابة لطلب القيادة الجوية التكتيكية في سلاح الجو الأمريكي في آذار من عام 1964 وفقاً للإصدار المسمى ”البيان العملياتي 215". 0

    (3):- كانت هذه الصورة تعرض على شاشة العرض الراداري في الطائرات الأولى التي جهزت بهذا الصاروخ

    (4):- هذه الحرب تواجهت فيها بشكل رئيس كل من مصر وسوريا معاً ضد إسرائيل ، في محاولة لاستعادة الأراضي العربية المحتلة منها وهي سيناء والجولان من إسرائيل. سميت هذه الحرب في سوريا ”حرب تشرين“ نسبة للشهر القمري ، وفي إسرائيل ”حرب يوم الغفران“ نسبة للمناسبة الدينية المذكورة ، وفي مصر ”حرب أكتوبر“ نسبة للشهر الميلادي ، كللت ببقاء الجولان محتلاً ، واسترجاع سيناء بعد توقيع معاهدة ”كامب ديفيد“ للسلام عام 1978 بين مصر وإسرائيل

    (5):-لذلك كان يسمى الطراز ”أج م-65ب“ أحياناً ”مافريك تكبير المشهد“ ، بالإنجليزية
    (Scene Magnification Maverick)

    (6):-هذه الحرب اندلعت في 17 كانون الثاني عام 1991 ، تواجهت فيها بشكل رئيس كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وسوريا (ضمن 30 دولة) معاً ضد العراق فقط، وذلك لدفع القوات المسلحة العراقية للخروج من إمارة الكويت التي دخلتها في 2 آب 1990 ، لذلك سميت الحرب من قبل الطرف الكويتي وغيره بحرب ”تحرير الكويت“ ، ومن قبل التحالف الغربي بحرب ”عاصفة الصحراء“ ، ومن قبل العراقيين بحرب ”أم المعارك“ ، وانتهت بخروج العراق من الكويت ، ومحاصرته وإضعافه قرابة 13 عاماً انتهت بحرب أخرى عدوانية عام 2003 باحتلال العراق من قبل التحالف الغربي الذي أساسه أمريكا وبريطانيا

    (7):-نفس الرأس الباحث المستخدم في الصاروخ المضاد للدبابات جو-أرض من طراز ”أج م-114 هيلفير“. ء

    (8):- يسمى أيضاً س ر-114-ت سي-1 (SR-114-TC-1)

    (9):- هذه الحرب تواجـه فيها قوات حلف الأطلسي (خاصة الجوية منها) ضـد يوغوسـلافيا ”الصـربية“ (السابقة) تحت ذريعة حماية مسلمي إقليم كوسوفو من بطش الصرب ، ونتج عن هذه الحرب عزل إقليم كوسوفو عن ما بقي من يوغوسلافيا (السابقة) ، ليتوج بإعلان هذا الإقليم دولة مستقلة عام 2008

    (10):- فـلـيـر : أي الرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء ، طوَّره أولاً مركز الأسلحة البحرية الأمريكي ، من صنع شركة ”تكساس إنسترومينتس“ الأمريكية
    (FLIR: Forward-Looking Infra-Red)

    (11):- نظراً لحجم العلامة الحرارية الكبيرة للقطع البحرية ، فإن مدى التعقب والقفل على الهدف وإصابته تكون في أقصى كفاءتها

    (12):- ( CCD: Charge Coupled Device )

    (13):- تـواجـهـت فـيـهـا الولايات المتحدة الأمريكية و فيتنام الجنوبية - آنـذاك - ضـد فيتنام الشمالية - آنذاك - (شيوعية الولاء) ما بين عام 1965 و 1975. انـتـهـت بهـزيمـة أمريكـا ودخـول الشماليين العاصـمـة الجنوبية ”سايغون“ لتصبح فيتنام بلداً واحدة

    (14):- هذه الميزات الكثيرة تسمى معاً اختصاراً ”ل و أ ل“ أي القفل على الهدف بعد الإطلاق.
    (LOAL: Lock-On-After-Launch)

    (15):- (dSAL: digital Semi-Active Laser)

    (16):- تعني الصاروخ جو-أرض المشترك. (JAGM: Joint Air-Ground Missile)

    (17):-ت اختصاراً لـِ : تدريبي
    ( T: Training )

    (18):- له اسم غير رسمي آخر هو ت ج م-65 (TGM-65).
    (TGM: Training Guided Missile)

    (19):- (سي اختصاراً لـِ: مربوط للعرض (أي للحمل فقط على الطائرة
    (C: Captive)

    (20):- له اسم آخر رسمي (تسمية سلاح الجو الأمريكي) هو أ/أ37أ-ت9 (A/A37A-T9).

    (21):- د اختصاراً لـِ: تمثيلي. ( D: Dummy )

    (22):- له اسم آخر رسمي (تسمية سلاح الجو الأمريكي) هو أ/ي37أ-ت60
    (A/E37A-T60).

    (23):- إكس تعني تجريبي أو مجهول الفاعلية
    ( X: Experimental )

    (24):- حرف (Z) يدل على أن الصاروخ في طور التخطيط له

    (25):- ل أ يو تعني قاذف
    (LAU: Launcher)

    (26):- ب ر يو تعني وحدة حمالة القنبلة
    (BRU: Bomb Rack Unit )

    (27):- د م ل تعني قاذف مزدوج النمط
    (DML: Dual-Mode Launcher)

    (28):- يسمى أيضاً س ر-109-ت سي-1
    (SR-109-TC-1).


    الرادار متعدد المهام (an/apg-68) أن / أپ ج - 68



    • هو رادار دوبلري نبضي للتحكم بإطلاق النيران متعدد المهام صنع شركة ”وستنغهاوس“ الأمريكية.طُـوِّر ليحل مكان الرادار ”أن/أپ ج-66“. هذا الرادار يعمل بتأثير دوبلر بقياس التغيّر المتناوب الحاصل بفعل سرعة الهدف للتمييز ما بين الأهداف الحقيقية والزائفة يمكنه كشف الأهداف المقاتلة بمدى أقصى حوالي 120 ميل بحري (222 كم ) إلى 160 ميل بحري (296 كم) لطرازه الأخير ، ويعمل بترددات نبضية متكررة منخفضة ومتوسطة وعالية منها أساساً تردد 10 غيغاهيرتز وضمن الحزمة ”آي/ﭺ“. ويتضمن الرادار ست وحدات عمل متسلسلة قابلة للاستبدال لكل منها مصدر قدرة كهربائي خاص بها، تتكوّن هذه الوحدات من: الهوائي، وجهاز الإرسال بنمط مزدوج، ووحدة لاسلكي بتردد ذو قدرة منخفضة، ومعالج إشارات رقمي قابل للبرمجة بدارات كهربائية متكاملة عالي السرعة، وحاسوب ، ولوحة تحكم (إضافة لشاشة العرض الراداري وشاشة العرض الرأسية ”هـ يو د“). وهَوَائِيُّهُ صفيحة مسطحة رفيعة بوحدات عمل منظمة في صفوف وبشقوق صغيرة ضيقة. ويتحرك هَوَائِيُّهُ بزاوية 120 درجة للأبعاد الثلاثة ، مغطِّياً زاوية سمت + 10 و + 30 و + 60 حسب الطراز

    • يمكن للطيار اختيار أنماط عمل الرادار باستخدام المفاتيح الزِرِّيَّة للوحة التحكم بالرادار، أو عصا التحكم الجانبية ، أو مِخْنَق التحكم. يقوم الرادار بنوعين نمطيين للمسح والبحث ، فالنوع النمطي الأساسي في المسح والبحث جو-جو هو ” النظر لأسفل“ ، الذي يعطي تغطية حرة لإظهار وعرض الأهداف التي تحلِّق على ارتفاع منخفض ، وفي النوع النمطي المسمَّى ”النظر لأعلى“ يستخدم للكشف عن الأهداف المنخفضة والمتوسطة

    • نظام هذا الرادار له خمس وعشرون نمطاُ من أنماط العمل ، تقسم إلى العرض: جو-جو ، وجو-سطح ، وأنماط أخرى مساعدة ، مع العمل على مدى بعيد وفي جميع ظروف الكشف والتعقب - والتعقب المتزامن لعدة أهداف معاً وعمل خرائط للتفاصيل الأرضية بوضوح عالٍ

    • وتمتاز الطرازات الأخيرة من هذا الرادار ( وبالأخص (ﭪ)9 ، و (ﭪ)10 ) بنسبة 33% إضافية على المدى جو-جو لكشفه الأصلي، وبنظام منفذ تركيبي صناعي مُمَرْحَل بأنماط تتبع مرجعية ، هذا النظام يمكن الطيار من تحديد وتمييز الأهداف الأرضية من مسافات بعيدة ، حيث يركب صوراً مصنوعة بوضوح عالٍ (بحجم وضوح 2 قدم) ويمكن مقارنة جودتها بتلك للأقمار الصناعية الحديثة ، يمكن إلتقاط الصور من مسافات بعيدة وفي مختلف الأحوال الجوية وفي الوقت الحقيقي (أي يشاهدها الطيار ببث مباشر) لتستخدم في التوجيه التهديفي (الاستهداف) الدقيق بعيد المدى للأسلحة الموجهة المتطورة

    • وتضاعفت سرعة المعالجة لديه إلى خمسة أضعاف والذاكرة إلى عشرة أضعاف نتيجة استخدام تقنية ”الرفوف المتبادلة المتباعدة“. بالإضافة لمقاومة عالية للتداخل الكهرومغناطيسي والتشويش والتشويش المضاد ، وبمعدل جيد للإنذار بالأهداف الزائفة. وبتعقب محسَّن للهدف بينما عملية المسح الراداري جارية (4 أهداف البحث جارٍ عنها بينما يتم تعقب هدفين في آن معاً) ، وأيضاً تمَّ تحسين أداء التعقب لهدف أحادي. وبمدى كشف أكبر في المراقبة البحرية. والرادار مزود بوحدة قياس داخلية تحسّن في تعقُّب أداء الهدف لزيادة الدقة في المواجهة. والمكونات التركيبية ذات تقنية هندسة النظم المفتوحة ، والتي تقلل من الوزن والقدرة الكهربائية والتبريد المطلوبين ، وبالتالي تقاليل تكاليف الدعم الفني بمقدار 25% إلى 45% ، ويبلغ الزمن المتوقع لحدوث خلل 390 ساعة عمل مقارنة بسابقيه 150 ساعة عمل أقلها وأكثرها 254 ساعة عمل

    • كان سلاح الجو الأمريكي - في أب من عام 2004 - قد منح ”نورثروب غرومان“ الشركة الصانعة عقداً بقيمة 22 مليون دولار أمريكي لمدة عامين لتطوير بعض المكونات التركيبية لرادارات حوالي 280 مقاتلة ”ف-16سي/د“ لتحل مكانها تلك للرادار من طراز ”أن/أب ج-68(ﭪ)9“. بحلول أذار عام 2006 ، كانت الشركة الصانعة قد زوَّدت أكثر من 250 رادار من الطراز ”(ﭪ)9“ لسبع دول مشترية. في آذار من عام 2005 كانت الشركة الصانعة تعمل على تطوير الطراز ”أن/أب ج-68(ﭪ)10“ ضمن عقد مبدئي قيمته أكثر من 40 مليون دولار أمريكي لصالح سلاح الجو الأمريكي

    • وتبعه في تموز من العام ذاته عقد آخر بقيمة 52 مليون دولار أمريكي لإكمال التطوير لصالح 240 مقاتلة (ف-16سي/د بلوك 50/52) لكن برنامج التطوير أُلغي بنهاية عام2007. وفي بداية آذار لعام 2005 مُنحت الشركة عقداً بقيمة 64 مليون دولار أمريكي من سلاح الجو اليوناني لتوريده 33 راداراً من الطراز ”(ﭪ)9“ لمقاتـلاتـه ”ف-16سي/د بلوك +52“ مع خـيـار للحصـول على عشرة رادارات أخرى ، وبدأ توريدهـا في العام 2007. وفي 15 تشرين الثاني عام 2006 ، حصلت الشركة الصانعة على عـقـد قيمته 99.5 مليون دولار أمريكي من الحكومة الباكستانية لشراء 54 رادار من الطراز ”(ﭪ)9“ لمقاتلاته الجاري طلبها ”ف-16سي/د بلوك 50/52“ واكتمل توريدها في حزيران من العام 2010


    • يبلغ الوزن الكلي للرادار ”أن/أب ج-68(ﭪ)9“ حوالي 164 كيلوغراماً ، وحجمه الكلي حوالي 1.3 متراً مكعباً ، ومعدل تبريده إلى درجة حرارة 27 درجة سيلسيوس حوالي 19 قدم خلال الدقيقة الواحدة ، وقدرته الكهربائية حوالي 5.606 كيلوواط


    • وفي ما يلي وصف لطرازات الرادار ”أن/أپ ج-68“ المخصصة للمقاتلة ف-16

    • 1- أن/أپ ج-68 : للطراز ”ف-16سي/د بلوك25“ أساساً ، طُوِّر عن طراز ”أن/أپ ج-66“ بمدى كشف وتعقب أكبر وبأنماط عملياتية أفضل ، ويُظْهِر تصوير خرائطي أرضي متوسط الوضوح. بدأ تطويره في العام 1980 في إطار دمج تقنية معالجة حاسوبية جديدة لمقاتلات ف-16 وكذلك لتصبح قادرة على حمل وإطلاق صواريخ جو-جو طراز ”أمرام“ قيد التطوير آنذاك ، سُلِّم أول رادار منه في العام 1984 ، وأصبح قيد العمل الأولي في تموز لعام 1984. عَانى برنامجُ تطوير الرادار من بَعْض تأخيراتِ الإنتاجِ بسبب مشاكلِ بتكاملِ البرامجِ. وفي عام 1986 وَقعَت شركة ”وستنغهاوس“ الصانعة تحت نارِ النقد اللاذع ، وكاد أن يَقُودُ ذلك سلاح الجو الأمريكي لحَجْب الدُفْعاتِ المتبقية منه والمخطط لها ، لكن هذه المشاكلِ حُلّتْ بشكل كبير بحلول العام 1987
    2- أن/أپ ج-68(ڤ)1 : للطراز ”ف-16سي/د بلوك40“ ، طُـوِّر هذا الطراز ردَّاً على قرار للكونغرس الأمريكي بتخفيـض تكاليـف برنامج إنتـاج مقاتـلات ”ف-16سي/د بلوك40“ في عام 1987 ، زُوِّد هـذا الطـراز بذاكرة القـراءة فقط المبرمجة والقابلة للمحو بدلاً من السابقة ذاكرة الوصول العشوائي الموجهة الكتل

    3- ”أن/أپ ج-68(ڤ)2 : للطراز ”سي/د بلوك40“ وهو طراز خُصِّص للتصدير من الطراز الأساسي ”أن/أپ ج-68

    4- أن/أپ ج-68(ڤ)3 : للطراز ”سي/د بلوك40“ وهـو طراز خُـصِّـص للتصـديـر من الطراز الأساسي ”أن/أپ ج-68“ مع تعديلات أهمها تعديل معالج إشارة البيانات وإضافة أنماط عملياتية أخرى
    5- أن/أپ ج-68(ڤ)5 : للطـراز ”ف-16سي/د بلوك50/52“. طُــوِّر عام 1989 ، بمعالـج بيانـات ومولـد عـرض (القابل للبرمجة) مُحَسَّنين ، وموديم بيانات مُطَوَّر ، وبتحسينات أخرى

    6- أن/أپ ج-68(ڤ)7 : للطراز ”ف-16سي/د بلوك50/52“ ، بمستقبلات ومعالج مُحَدَّثة لتقليل الكلفة وزيادة الإعتمادية ، وبمدى عـمـل يبدو أكـبر بعض الشيء ، صُـدِّر إلى كل من سـنغافـورة و كوريا الجنوبية ، 20 رادار لكل واحد منهما

    7- أن/أپ ج-68(ڤ)8 : طـراز خُـصِّـص للتصـديـر من الطـراز الأساسي ”أن/أپ ج-68(ڤ)7“ ، صُـدِّر إلى كل من مـصـر واليونان

    8- أن/أپ ج-68(ڤ)9 : للطراز ”ف-16سي/د بلوك50+/52+“ المتطور والمُخَصَّص للتصدير ، بنظام منفذ تركيبي صناعي مُمَرْحَل بأنماط تتبع مرجعية ، وبتحديثات عديدة ،أنظر النص العام

    9- أن/أپ ج-68(ڤ)10 : لصالـح تحديث وتطوير قدرات مقاتلات سلاح الجو الأمريكي من الطـراز ”بلوك50/52“ ، أُلغي نهاية عام2007


    • وكان إنتاج الطراز ”أن/أپ ج-68(ڤ)1“ بدء في عام 1991، وأُنتج منه ومن الطراز ”أن/أپ ج-68(ڤ)5“ 1444 راداراً
    • قسم إلى العرض : جو-جو ، وجو-سطح ، وأنماط أخرى مساعدة. فهناك أربعة أنماط جو - جو للبحث والاشتباك ، ففي النمط المسمى القتال التلاحمي (قتال الكلاب) يقوم الرادار بالبحث آلياً بزاوية 20درجة بمجال 20درجة في الاتجاه الأمامي فإذا استطاع الطيار مشاهدة الهدف على شاشة العرض الرأسية ”هـ يو د“ والمدى يقل عن عشرة أميال (16كم) ، يقوم الرادار آلياً بالإقفال على الهدف. وإذا نفذت عمليات أو مناورات بمقدار تحمل جذبي عالٍ ، فمساحة البحث تتغيَّر إلى زاوية 20درجة بمجال 20درجة. وإذا كان هناك عدة أهداف جوية يستطيع الطيار الضغط على مفتاح التعيين الموجود على عصا التحكم الجانبية ، ثًُمَّ يقوم الرادار بتشغيل نمط حزمة الاشعاع الرفيع الضيّق (كقلم رصاص) ، ومن خلال المناورة بطائرته يقوم الطيار بتسليط حزمة الأشعة على الهدف المطلوب ، وعند ترك الطيار لمفتاح التعيين سيقوم الرادار بتعقب هذا الهدف المطلوب. وعندها يقوم الرادار بإرسال أوامر (مستجابة) ،التي تجعل الرأس الباحث في الصاروخ المستخدم (مثل سايدوندر) يستجيب عند الاشتباك إلى حزمة الأشعة الرادارية ، لزيادة الدقة وسرعة الإقفال على الهدف. وعند تسليط حزمة الأشعة على الهدف المطلوب بزاوية سمت صفرية وبزاوية -3 درجة للارتفاع ، يُضَاءُ الهدف المطلوب موضعياً هذا النمط الآلي يمنع الطيار - خصيصاً - من اعتراض الطائرات الصديقة والاشتباك معها

    • وهناك نمط المناورات القتالية الجوية القاتلة ، الذي يعطي الطيار زوايا دوران 20درجة في 60درجة لمجال الرؤية ، ولذلك تعطي عملية البحث أكثر من 4 ثوانِ للطيار ، وهذا النمط أُبتكر عندما تكون الطائرة في وضع عمودي أو أثناء تغييرها لاتجاهها بشكل قاسٍ

    • يمكن للطيار اختيار نمط التعقب اليدوي ، بشكلين رئيسين : تعقب هدف واحد ، و ما يسمى ” اللاوعي للموقف “ للقيام بتعقب الهدف بينما عملية المسح الراداري جارية، ليُمَـكِّـنَ الطيار من مواصلة البحث عن الأهداف بينما تعقب الهدف المطلوب جارٍ ، وفي هذا النمط لا تحتاج مساحة البحث لقطاع الهدف المُتَعَقَّب

    • وهناك سبعة أنماط مختلفة للهجوم جو-أرض. أولــهــا : تحديد المدى جو-أرض ، الذي يتم اختياره آلياً خلال عملية الحـساب المستمرة لنقطة الاصطدام والانقضاض مع الجاهزية للقذف أثناء الهجوم ، ويحتاج لذلك نمط عمل خرائط للتفاصيل الأرضية الذي يعطي مؤشراً موقعياً مستوياً يعرض مديات على الترتيب: 10 ، 20 ، 40 ، أو 80 ميل بحري ( على الترتيب 18,5 ، 37 ، 74 ، 148 كيلومتر ) ، ونطاق مسح بزوايا (- و +) 10 ، 30 ، أو 60 درجة

    • وهناك النمط المسمى ”الإرشاد“ الذي يستخدم مقترناً مع رادارات الإرشاد الأرضية لأخذ تصويبات ملاحية أو لأخذ تعديلات في رمي وإسقاط الأسلحة ، ويستخدم هذا النمط في المهمات جو - جو من قبل الرادار لتحديد مواقع الطائرات الصديقة وطائرات التزويد الجوي بالوقود من خلال استفهام واستجواب مرشداتها الرادارية

    • وهناك النمط المسمى ”التجميد“ ، حيث يقوم الرادار بتنفيذ مسح سريع ويحتفظ بالصورة الناتجة بينما جهاز إرسال الرادار متوقف العمل ، ويبقى رمز متحرك على الشاشة لـيُـشَـبِّـه (يُحاكي) حركة الطائرة

    • وهناك نمـط حزمة تسديد حادة بإشعـاع دوبلري خاص باسـتطاعـتـهـا التعـامل مع المعالم الأرضية بوضوح عالٍ ، هذا النمط يعتمد على معالجة المعلومات بتأثير دوبلر ، ومتوفر للعمل بزوايا متجه سرعة الطائرة لِمَا بين 15 و60 درجة ، وإذا تمت المحاولة بزوايا أخرى يعود الرادار آلياً إلى النمط العادي لبناء المعالم الأرضية

    • وهناك أنماط بحث مخصصة للعمل بحر-سطح ، صُمِّمت لإزالة التشوه الحاصل نتيجة الانعكاسات الزائفة بفعل الموجات البحرية. وهما نمطان مساندان: الأول: يستخدم ترددات سريعة ، لكنه غير مترابط منطقياً لتحديد مواقع الأهداف الصغيرة في الحالات البحرية الدنيا. والثاني: مترابط منطقياً كلياً ، بتمييز دوبلري لكشف الأهداف السطحية المتحركة في الحالات البحرية العُليا

    • في عام 1980 ، مُنِحت الشركة الصانعة آنذاك عقداً لتطوير معالج إشارة قابل للبرمجة وجهاز إرسال بنمط مزدوج ، لتطوير هذا الرادار آنذاك. حيث يستخدم جهاز الإرسال بنمط مزدوج تردداً دوبلرياً متكرراً منخفضاً للمهام جو-أرض ، وآخر بتردد دوبلري متكرر متوسط إلى مرتفع للمهام جو - جو. هذه التعديلات أُحدثت لمواءمتها مع صواريخ جو - جو من طراز ”أمرام“ قيد التطوير آنذاك ، ولتحسين إمكاناتها لمهام جو-أرض ، مما نتج عنه فيما بعد النوع الأحدث أن/أپ ج-68

    • وفي رادار مقاتلة ”ف-16أ/ب بلوك 15وسي يو“ والتطويرات اللاحقة لهذا الرادار ، زوِّد بوصلة معلومات ومعطيات ، لتحديث معطـيات الصاروخ أثناء مسـيره إلى هدفه ، وبنظـام إشـعـاع وتوجيه بمـوجـة متواصـلـة لصـواريخ جو - جو من طراز ”سبارو“ . أُنتج من مختلف طرازات الرادار ”أن/أپ ج-66" 2936 وحدة


    • وفي ما يلي وصف لطرازات الرادار ”أن/أپ ج-66“ المخصصة للمقاتلة ف-16
    1- ”أن/أپ ج-66“ للطراز ”ف-16أ/ب بلوك1/5/10/15“
    2- أن/أپ ج-66(ڤ)1 : للطراز ”ف-16أدف“ ، هذا التعديل عزَّز قدرة الرادار على كشف الأهداف الصغيرة ، وزوِّد بنظام إشعاع وتوجيه بموجة متواصلة لصواريخ جو-جو من طراز أ آي م-7ف سبارو
    3- أن/أپ ج-66(ڤ)2 : للطراز ”ف-16أ/ب بلوك 15وسي يو" ، زوِّد بوصلة معلومات ومعطيات ، لتحديث معطيات الصاروخ أثناء مسيره إلى هدفه ، وزوِّد بنظام إشعاع وتوجيه بموجة متواصلة للصواريخ جو-جو أ آي م-7ف سبارو
    4- أن/أپ ج-66(ڤ)2أ : للطـراز الـمُـحَـدَّث ”ف-16أم/ب م“ ، زوِّد بمغـيـّرات مسح أسرع للهـوائي الـلاقـط، ومعالـج حاسوبي مُطوَّر وبذاكرة أكبر ، وناقلات موجية أكثر قدرة. ومن المواصفات الجديدة له إمكانية التعقب بينما المسح جارِ لعشرة أهداف ، وبنمط ”ست تسديدات أمرام“ أي الإطلاق الآني لستة صواريخ جو - جو ”أ آي م-120 أمرام“ ، وبنمط الإحاطة بالوضع لهدفين ، وزيادة 25% لمدى الكشف والتعقب عن الطراز السابق له ، وبنمط تسديد شعاعي دوبلري مُحّسَّن ، وبقدرة تصوير خرائطي أرضي مُحّسَّن ، وبمقاومة أفضل للإجراءات الإلكترونية المضادة ، وبنسبة محسنة للإنذار الكاذب (الأهداف الزائفة) ، وقد تمخضت عملية تبديل معالج إشارة البيانات وحاسوب الرادار السابق بمعالـج إشارة بيانات أحادي بقدرة معالجة أكبر بست مرات من سابقه ، ووزن أقل بنسبة 18% ، وبحجم أقل بنسبة 16% وبقدرة كهربائية ضانعة أقل بنسبة 14% وباستهلاك تبريد أقل بنسبة 19% ، وخُفِّضت لوحات الدارات الكهربائية من 45 إلى 14 لوحة ، وعُدِّلت وحدة التردد الموجي منخفض القدرة وووحدات الناقلات الموجية. هذا الطراز لديه جميع الأنماط العملياتية للطراز أن/أپ ج-68(ڤ)5
    5- أن/أپ ج-66(ڤ)3 : للطراز ”ف-16أ/ب بلوك 20“ لسلاح الجـو التايواني ، مُـعَـدَّل عـن الطراز ”أن/أپ ج-66(ڤ)2“ لكن بفاعلية عملياتية أقل

     


    iris-t صاروخ إيريس - ت



    • هو صاروخ جـو- جـو قصيـر المـدى ، باحث عن الحرارة (أساساً) ، وبنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء التصويرية وبتحكم ذيلي ذو دفع موجه ، وسرعته أكبر منها للصوت ، وبرأس حربي عالي التفجير ، من صنع مجموعة دول أوروبية

    • في ثمانينات القرن الماضي اتفقت كل من بريطانيا وألمانيا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية (مع بعض حلفائها الأوروبيين) على تطوير وإنتاج صاروخ جو-جو قصير المدى ليحل محل الصاروخ سايدوندر الأمريكي ، وهو صاروخ ”أسـرام“ لكن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت فيما بعد من هذا المشروع لصالح تطوير وإنتاج الصاروخ الأمريكي أآي م-9إكس سايدوندر

    • ومع قيام ألمانيا الموحدة عام 1989 و انكفاء الشيوعية من شطرها الشرقي ، وجد سلاح الجو الألماني نفسه أمام أعداد كبيرة من الصاروخ الروسي (السوفياتي آنذاك) ”أأ-11 آرتشر“ الصاروخ جو-جو قصير المدى الأحدث آنذاك والأساسي لدى الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي ، الذي اختُبر في ألمانيا ليكتشف أنه متفوق بدرجة كبيرة على الصاروخ الأمريكي المقابل له ”أآي م-9ل/م سايدوندر“ فهو ذو رأس باحث وتعقب بأداء أفضل وذو تحكم بدفع موجَّه غير موجود أصلاً في الصواريخ جو-جو الأمريكية والغربية. لذلك ترددت ألمانيا في متابعة الشراكة في مشروع الصاروخ ”أسرام“ خصوصاً لعدم احتواء الصاروخ على نظام التحكم بدفع موجه ، مما جعل ألمانيا تنسحب من المشروع في عام 1990 لتبقى بريطانيا وحيدة فيه

    • قامت الشركة الألمانية ”ديهل ب ج ت“ بمتابعة التطوير الأساسي لتخرج بباحث ماسح عالي الدقة للأشعة تحت الحمراء التصويرية، لتعلن ألمانيا في عام 1995 شروعها في تطوير وإنتاج صاروخها الخاص بإسم ”إيريس - ت“ مع عدة شركاء بنسب متفاوتة في شراكة التطوير والإنتاج وهم كل من:- إيطاليا 19% ، والسويد 18% ، واليونان 9% ، ومن ثم لحقت بهم النرويج وكندا ( 8% لكليهما ) ، والحصة الأكبر 46% لألمانيا

    • فقد وُقِّعت اتفاقية الشروع في تطوير الصاروخ ”إيريس - ت“ في نيسان من عام 1995 ، وانتهى النقاش حوله في تشرين الأول للعام نفسه. وكانت شركة ”ب ج ت“ قد أعلنت في حزيران 1995 أن سلاح الجو الألماني قد اختار هذا الصاروخ ليحل مكان الصاروخ ”سايدوندر“ كصاروخ جو- جو قصير المدى في مقاتلاته من طراز ” تـايـفــون “ و ”تورنادو“ ، وكذلك تم اختبار نظام الأشعة تحت الحمراء التصويرية لكنه موضوع في رأس صاروخ سايدوندر مرتين انطلاقاً من مقاتلة سلاح الجو الألماني ”ف-4ف فانتوم“ ضد هدفين جويين من طراز ”دورنير س ك-6“ قُطِرا بوساطة طائرة ”ليرجيت 31“ في أجواء بحر الشمال (أنظر ألبوم الصور). وفي عام 1997 تم اختبار الصاروخ كمجسم بحجمه القياسي

    • وقد توزيع التطوير والإنتاج المشترك للصاروخ على النحو الآتي
    1- ألـــمـــانــيــــا وهي المتعهد الرئيس للمشروع ، دورها تطوير الأنظمة وتكاملها وبشكل رئيس مقطع التوجيه (الوحدة التصويرية في الرأس الباحث) ووحدة التبريد بالغاز
    2- إيــطـــالــيــــــا ، مقطع الصاعـق التقاربي (التصادمي والراداري الفَعَّال) من خـلال الشركتين الإيطاليتين ” ألينيا “ و ”ماركوني“ ، وتطوير المحرك الصاروخي من خلال شركة ”فيات-أفيو“ ، ونظام ملاحة بالقصور الذاتي ”آي ن س“ من خلال شركة - ليتون إيطاليا
    3- الــســــــويــد ، تطوير حاوية جسم الصاروخ وتوابعها ، ووحدة معالجة الإشارات الحرارية والتصويرية والتواصل مع الطائرة من شركة ”ساب بوفرز“ ، ودمج الصاروخ في نُظُم المقاتلة سويدية الصنع ”چ أ س-39 غريبن“ ، حيث أعطي اسم ”رب-98“ لدى سلاح الجو السويدي
    4- الــيــونــان ، الرأس الحربي من خلال شركة ”ج پ سي سي“ ، ووحدة تزويد الطاقة وتجهيزات الاختبار الميداني من خلال شركة ”إنتراكوم“ ووصلات السلك السُّريّ وصواريخ التدريب من خلال شركة - هـ أ آي
    5- الــنــرويــــــج ، تطوير المحرك الصاروخي من خلال شركة - نامو
    6- كـــــنــــدا ، مقطـع التحكـم (فوهة نفث بدفع موجه وأربع زعانف) من خلال شركة ”هونيويل أيروسبيس“. في العام 2001 تركت كندا هذا المشروع ، وفي العام 2002 انضمت إسبانيا إلى مشروع هذا الصاروخ لتحل مكان كندا في برنامج إنتاج الصاروخ


    • جاء الصاروخ ”إيريس - ت“ بطول وقطر ووزن ومركز كتلة مساوٍ تقريباً لتلك للصاروخ سايدوندر ، مما جعله لائقاً فنياً للحمل والإطلاق من أي طائرة ومقاتلة تستخدم الصاروخ الأمريكي سايدوندر

    • يتكوَّن صاروخ ”إيريس - ت“ من أربعة أقسام رئيسة ، هي
    1- قسم التوجيه:- يتكون أساساً من باحث مجسي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات المسح التصويري وقبة رادارية تمسح بدقة 128×128 بيكسل تتكامل مع مبرمج الإشارة الرقمية الذي يُمَكِّن الصاروخ من رؤية هدفه وتهديفه على مناطق معينة منه ، كذلك الباحث يوفر إمكانية التصويب بعيداً بزاوية +/- 90 درجة في مختلف الاتجاهات مما يُمَكِّن إطلاق الصاروخ عبر المنظار الموجود في خوذة الطيار ويُمْكِن الاستعانة بالمعلومات الخاصة بالهدف من رادار الطائرة ونظام الملاحة بالقصور الذاتي لعملية التوجيه الأولي
    2- قسم التسليح:- يتكوَّن من رأس حربي عالي المتفجر ثنائي القضبان، وصاعق تفجير تقاربي راداري فَعَّال وتصادمي
    3- قسم القوة الدافعة:- محرك صاروخي من تطوير وصنع كل من شركة ”فيات-أفيو“ الإيطالية و شركة ”نامو“ النرويجية
    4- قسم التحكم:- مُكَوَّن من فوهة نفث بدفع موجه مع أربع زعانف ذيلية


    • أُختبر الصاروخ ”إيريس - ت“ لأول مرة - انطلاقاً من قاعدة أرضية - عام 1998 لاختبار مدى التحكم بالصاروخ ومدى تحمله الجذبي وحدود زاويا الهجوم ، واستمر ذلك حتَّى شهر آذار لعام 2000. وفي 17 تشرين الأول من العام 2000 جرى أول إطلاق له - لاختبار انفصاله - من مقاتلة ف-16 تابعة لسلاح الجو اليوناني في أجواء ميدان الرماية المسمى ”نامفي“ في جزيرة كريت اليونانية ، وتبعه اختباران مشابهان في 20 و23 من الشهر ذاته. وتبعه في تشرين الثاني اختبار مشابه من مقاتلة ”غريبن“ تابعة لسلاح الجو السويدي. وفي الخامس من نيسان لعام 2001 جرى إطلاق الصاروخ من مقاتلة ”ف-4ف“ تابعة لسلاح الجو الألماني بهدف اختبار مدى التحكم بالصاروخ ومدى تحمله الجذبي وحدود زاويا الهجوم (انظر الصور في الصفحة قبل السابقة). وفي تشرين الثاني للعام 2001 أجري أول إطلاق اختباري موجه من مقاتلة (ف-4ف) ألمانية ضد هدف جوي من طراز ”ميتيور ميراتش 100/5“ إيطالي وذلك ضمن برنامج التطوير الهادف لإجراء عشرين عملية إطلاق بمرحلتين مدة كل منها ستة أشهر في ظروف ذات ارتفاعات وسرعات وحدود تحمل جذبي وزوايا هجوم مختلفة واستخدام الأهداف الجوية للبالونات الحرارية ، واكتملت اختبارات الإطلاق الأساسية في تشرين الثاني 2002 ، وفي 18 آذار لعام 2004 جرى أول إطلاق له - لاختبار انفصاله - من مقاتلة ”تايفون“، وكان قد جرى حمله عليها في 27 آب 2003 لاختبار اتزانه أثناء طيرانها ومواءمته مع إلكترونياتها. كذلك جرى اختبار إطلاق الصاروخ بمواءمته مع المنظار المحمول في خوذة الطيار. وفي كانون الأول من عام 2005 منحت شركة ”ساب بوفرز“ عقداً بقيمة 22 مليون دولار لمواءمة ودمج الصاروخ في نُظُم المقاتلة سويدية الصنع ”غريبن“، وتم اختبار حمل أول صاروخ على المقاتلة في تشرين الثاني لعام 2006 ، مع توفره العملي بحلول العام 2009


    • بدأ إنتاج الصاروخ عملياً عام 2003 بتطلع لإنتاج 4000 منه على الأقل بكلفة مليار يورو لصالح الدول المشاركة في برنامجه ، منها 1250 صاروخ بدأ تسليمها في 5 كانون الثاني عام 2005 لصالح ألمانيا ، واستلمت اليونان حوالي 350 صاروخ منه ما بين عامي 2004 و 2007 ، وكانت إسبانيا قد طلبت 700 صاروخ في تشرين الأول لعام 2003 لتسليح مقاتلاتها الأوروبية ”تايفون“ والأمريكية ”ي ف/أ-18أ/ب“ المُحَدَّثة

    • أُختير صاروخ ”إيريس - ت“ :- نهاية عام 2005 من قبل سلاح الجو النمساوي لتسليح مقاتلاته ”تايفون“ ، مع تسليم كامل في العام 2007. وفي منتصف أيار من العام 2008 من قبل سلاح الجو لجنوب إفريقيا لتسليح مقاتلاته الحديثة ” چ أ س-39 غريبن “ السويدية الصنع ، ليصبح جاهزاً للخدمة أواسط عام 2009 ، وذلك في انتظار أن تطوِّر وتنتج جنوب إفريقيا صاروخها المحلي من طراز يو-دارتر


    • هناك عدة طرازات أخرى للصاروخ ”إيريس - ت“ تعمل من الأرض والبحر في مهام متنوعة ، وهي
    1- إيريس - ت س ل :- صاروخ أرض-جو متوسط المدى للدفاع الجوي
    2- ”إيريس - ت س ل س“ :- صاروخ أرض-جو قصير المدى للدفاع الجوي
    طُوِّر الطرازان السابقان لصالح سلاح الجو الألماني
    3- آي د أ س :- طُـوِّر لصالح البحرية الألمانية ، وهو صاروخ يُطلق من الغواصات ضد أهداف
    جوية (طائرات عمودية منخفضة) ، وساحلية (برية قريبة) ، وسطحية - قطع بحرية صغيرة
    4- ل ف ك ن ج :- صاروخ أرض-جو قصير المدى للدفاع الجوي ، برأس باحث ورأس حربي جديدين ، طُوِّر لصالح الجيش الألماني

    صاروخ أمـرام aim-120 amraam



    • هو صاروخ جو- جو متوسط المدى- ضد الأهداف غير المنظورة (خلف مدى الرؤية) موجه رادارياًَ فعلياً وفق مبدأ ”أطلق وانسَ“ ، يعمل في جميع الظروف الجوية ، وبإمكانية ”أنظر-أسفل/أطلق-أسفل“، وبرأس حربي عالي التفجير وذو سرعة عالية ، ويُعدُّ الصاروخ الأكثر انتشارا في فئته. وهو السلاح جو- جو متوسط المدى الرئيس في مقاتلات ف-16
    وصــــــــــــــــــــــــــــــــف تـاريــخـــــــــــــــــــــــــــي

    • تعود الفكرة الأساس للصاروخ إلى عام 1975 حين طلب كل من البحرية الأمريكية وسلاح الجو الأمريكي من الشركات الأمريكية الشروع بتطوير صاروخ جو- جو بتوجيه راداري فعلي وبمدى يتراوح بين (5- 70 كم) يخلف الصاروخ سبارو ”أ آي م-7ي“ - الذي كان طرازه ”أ آي م-7ف“ قد دخل الخدمة لتوه - نظراً للأداء الضعيف له في حرب فيتنام حيث كانت نسبة الإصابة المحتملة أقل من 10 %


    • في كانون الأول لعام 1976 قدمت كل من شركات ”فورد“ و ”جنرال دينامكس“ و ”هيوز“ و ”رايثيون“ و ” ائتلاف موتورولا/نورثروب“ تصورها للمشروع واختير منها شركتي ”هيوز“ و ”رايثيون“ في شباط من عام 1979 وتلقت عقداُ مبدئياً لاختبار الصلاحية بقيمة 40 مليون دولار أمريكي. استمرت فترة اختبار الصلاحية للمشروع مدة 33 شهرا ، حيث طورت كل شركة صاروخها وأعدَّت التكنولوجيا اللازمة وكان من المقرر لكل شركة منها اختبار عشر صواريخ بنماذج أولية ليُعَدّ إطلاقها من مقاتلات ف-14 و ف-15 وف-16 ، لكن كان هناك اختبار لستة صواريخ (ثلاثة لكل شركة)، صاروخ شركة ”رايثيون“ كان دون جنيحات أمامية ، بينما صاروخ شركة ”هيوز“ بدا شبيهاً بصاروخ سبارو لكن بذيل قابل للتحكم


    • وفي كانون الأول لعام 1981 أنجزت مرحلة اختبار الصلاحية وتم اختيار شركة ”هيوز“ كَمُطَوِّر للصاروخ وتلقت عقداُ بقيمة 421 مليون دولار أمريكي لمدة 50 شهر مع تجهيز 94 صاروخ للإطلاق الاختباري مع خيار لاحق لإنتاج 924 صاروخ. وبدأت مرحلة التطوير الكمي في أيلول من عام 1982 وأًجري عدد من اختبارات الإطلاق في العام نفسه. وخلال مرحلة التطوير الكمي أكملت شركة ”هيوز“ تطوير الصاروخ ”أمرام“ ، واختيرت شركة ”رايثيون“ كمنتج رئيس للصاروخ. ومنحت كلتا الشركتين عقد إنتاج عام1987


    • وفي شباط 1984 جرت أول عملية إطلاق موجهة ناجحة للصاروخ ”أ آي م-120أ“ من مقاتلة ف-16 ضد هدف جوي مُسَيَّر لمقاتلة طراز ”كيو ف-102“ ولم يكن الصاروخ مزوداً بحشوة متفجرة لكن الهدف اندلعت فيه النيران وسقط ، وجرت العملية بمرافقة مقاتلة ف-4ي

    • وبحلول عام 1985 عانى برنامج صاروخ أمرام من مشاكل منها تكلفته العالية وأيضاً عدم إطلاق أي صاروخ اختبارياً في ظروف الإجراءات الإلكترونية المضادة، حتى تشرين الأول من عام 1986 حيث حُلًَّت بعض المشاكل وتم الموافقة على بدأ الإنتاج الأولي بمعدل قليل لشركتي ”هيوز“ و ”رايثيون“ وبلغت كلفة أول 180 صاروخ ”أ آي م-120أ“ 537.4 مليون دولار أمريكي بواقع أربع أضعاف الكلفة المحسوبة ، حيث أنتجت الشركتين على الترتيب 105 و 75 صاروخ


    • وفي 8 أيلول عام 1987 تمَّت أول عملية إطلاق فوق صوتية للصاروخ لأول مرة من مقاتلة ف/أ-18 حيث قُيِّم تتبع الصاروخ لهدفين منفصلين، بعدها بيومين قامت مقاتلة (ف/أ-18) أخرى بعملية إطلاق للصاروخ ضد هدف يحلق منخفضاً لاختبار فاعلية الصاروخ بإمكانية ”أنظر-أسفل/أطلق-أسفل“. ونهاية عام 1988 طُلب 630 صاروخ بواقع 55% لشركة ”هيوز“ و 45% لشركة ”رايثيون“. وفي عام 1989 جرى اختبار إطلاق أربعة صواريخ ”أ آي م-120أ“ من مقاتلة ف-15سي ضد أربعة أهداف جوية طراز ”كيو ف-100“ لكنها جميعاً أخطأت أهدافها بسبب مشكلة في برمجية الصاروخ وصًحِّح هذا الخطأ وفي العام التالي نُفِّذ نفس الاختبار السابق وحقق نجاحاً تاماً


    • وفي أيلول من عام 1991 دخل الصاروخ ”أ آي م-120أ“ الخدمة في سلاح الجو الأمريكي على مقاتلات ”ف-15سي“ وعلى مقاتلات ”ف-16سي“ في كانون الثاني من عام 1992 ، وعلى مقاتلات البحرية الأمريكية ومشاة البحرية ”ف/أ-18سي“ في تشرين الثاني من عام 1993 ، وكان قد بدأ الإنتاج الكامل في نيسان من عام1992

    • وهناك طرازات تدريبية للصاروخ ”أمرام“ ،وهي
    1- سي أ ت م-120 : يستخدم لتدريب الطيارين على اقتفاء الإهداف الجوية واستخدام أدوات العرض والتحكم الموجودة في المقاتلة
    2- د أ آي م-120 : للتدريب على حمل وتعليق وخزن هذه الصواريخ
    3- چ أ آي م-120 : يستخدم للاختبار والتقييم بنظام قياسات واتصالات يتيح نقل المعلومات إلى محطات أرضية خلال الطيران

    • وفي عام 1994 بدأ تسليم طراز جديد هو ”أ آي م-120ب“ بمقطع توجيه جديد من طراز ”دبليو ج يو-41/ب“ ، يحتوي هذا القسم على ذاكرة القراءة فقط القابلة للبرمجة والمسح التي تُمَكِّن من إعادة برمجة برامج الصاروخ دون الحاجة إلى تغيير قطع فيه ، وبمعالج رقمي جديد وبتحديثات إلكترونية أخرى. وفي تشرين الأول من عام 1995 عقدت الشركتان المنتجتان صفقة للتعاون في إنتاج صواريخ أمرام ، وتتابعت طلبات الإنتاج في الأعوام اللاحقة حتى الآن. وفي 12 كانون الأول من العام 1997 أطلق صاروخ أمرام لأول مرة وبنجاح من مقاتلة ”ف-16 م ل يو“ دنماركية ، بإشراف ما يسمى ”قوة الاختبار المشتركة“ في قاعدة ”إدواردز“ الجوية الأمريكية

    • وبناء على برنامج تطوير ما قبل الإنتاج ذو المراحل الثلاث المعتمد لدى وزارة الدفاع الأمريكية ظهر الطراز المُحَسَّن ”أ آي م-120سي-1“ وتبعه الطراز ”أ آي م-120سي-2“ بتحسينات إلكترونية عديدة وقدرة على مقاومة الإجراءات الإلكترونية المضادة. نتيجة لذلك أفرزت المرحلة الرئيسة الأولى الطراز ”أ آي م-120سي-3“ الذي عُرِضَ عام 1996، وظهر بزعانف وجنيحات مقصوصة (قصيرة) بهدف جعله قابلاً للحمل والتعليق داخل المستودع الداخلي للأسلحة في المقاتلة ”ف/أ-22“، وبمقطع توجيه مُحَدَّث طراز دبليو ج يو-44/ب

    • وأفرزت المرحلة الرئيسة الثانية الطراز ”أ آي م-120سي-4“ الذي بدأ إنتاجه في آب من عام 1999 ، وجاء برأس حربي أقوى طراز ”دبليو د يو-41/ب“ وقدرة أكبر على مقاومة الإجراءات الإلكترونية المضادة ، وفي تموز عام 2000 بدأ إنتاج الطراز ”أ آي م-120سي-5“ بمحركه الصاروخي ”دبليو پ يو-16/ب“ الجديد ، بقوة دفع أكبر وبزيادة في طوله بمقدار 127مم ، مما جعل الصاروخ أكثر كفاءة ومناورة وسرعة نهائية. بدأ تسليم هذا الطراز في تموز عام 2001 ، وأجري له عدد من الاختبارات حتى عام 2004 ، ودخل الخدمة في العام نفسه لدى سلاح الجو الأمريكي. وفي 11 آب 2004 منحت وزارة الدفاع البريطانية عقداًًًًًًًًًًًً بقيمة 144 مليون دولار أمريكي للشركة الصانعة ”رايثيون“ تقوم بموجبه بتزويدها بصواريخ ”أ آي م-120سي-5“ بالإضافة إلى التجهيزات والخدمات المرافقة لها وذلك لمدة عشر سنوات مع خيار لزيادتها إلى 25 سنة. وفي كانون الأول عام 2004 طلب سلاح الجو الأمريكي من الشركة الصانعة متابعة الإنتاج بعدد 434 صاروخ إضافية ”أ آي م-120سي-5“ وبقيمة 200 مليون دولار أمريكي ، تبعها في 29 أيلول 2006 طلب آخر بعدد 123 صاروخ وبقيمة 66 مليون دولار أمريكي. وفي عام 2006 دخل الخدمة الطراز ”أ آي م-120سي-6“ بكاشف هدف مُحَسَّن وصاعق جديد

    • وأفرزت المرحلة الرئيسة الثالثة الطراز ”أ آي م-120سي-7“ ، الذي أظهر مقطع توجيه مُحّدَّث وبقدرة أفضل في مقاومة الإجراءات الإلكترونية المضادة مع كشف للتشويش وبمدى أكبر. وبناء على تقرير لسلاح الجو الأمريكي محتواه أن صواريخ ”أ آي م-120سي“ العاملة على مقاتلاته ”ف/أ-22“ في حالات اهتزاز معينة تعاني تولد ترددات موجية معينة تُؤذي إلكترونيات الصاروخ ، جاء تطوير الطراز ”أ آي م-120د“ في محاولة للتغلب على هذه المشكلة ، فأظهر مقطع توجيه مُحّدَّث بقطعه وبرمجيته وبنظام ملاحة جديد مع تحسين للهوائي والمستقبل ومعالج الإشارات الرادارية ، ووصلة معلومات جديدة مزدوجة تعطي الصاروخ القدرة على إرسال معلومات إلى الطائرة المقاتلة بعد إطلاقه حول وضعه الحالي ، و بتحسين للزاوية الكبيرة للرؤية الثاقبة البعيدة ، وبجسم أكثر قوة لتحمل الاهتزازات عند حمله في المستودع الداخلي للأسلحة في المقاتلة ”ف/أ-22“ ، وأصبح لديه قدرة على ضرب أهداف بمدى أكبر بنسبة 50%. وجرت عملية اختباره في نيسان من عام 2006 من قبل سلاح الجو الأمريكي بمشاركة شركة ”رايثيون“ في قاعدة ”إدواردز“ الجوية الأمريكية الموجودة في ولاية كاليفورنيا. وفي 15 أيلول 2006 ، طلب سلاح الجو الأمريكي من الشركة الصانعة إنتاج 12 صاروخ منه لأغراض الاختبار الجوي و 50 صاروخ من النوع التدريبي ”سي أ ت م-120د“ وبقيمة 113 مليون دولار أمريكي (بالإضافة لطلب 104 صواريخ ”أ آي م-120سي-7“ و 112 صاروخ ”چ أ آي م-120سي-7“ للاختبار والتقييم الجوي) ، وبدء تسليم الصاروخ ”أ آي م-120د“ إلى سلاح الجو الأمريكي في كانون الأول 2007 ليتم متابعة التسليم حتى كانون الثاني 2009

    • وكان سلاح الجو الأمريكي قد اختبر بالتعاون مع شركة ”رايثيون“ وباستخدام مقاتلة ف-16 تكنولوجيا الصواريخ ذات الدفع النفاث التضاغطي على صاروخ أمرام معدَّل تحت اسم ”ڤ ف د ر“ لصالح المقاتلات الأحدث من طراز ”ف/أ-22“ و ف-35

    • وبالرجوع إلى حزيران عام 1996 كانت شركة ”هيوز“- كمتعهد رئيس وبالتعاون مع عدة شركات أوروبية - قد قدمت الصاروخ أمرام كمنافس في مناقصة وزارة الدفاع البريطانية المسماة ”سر(أ) 1239لصاروخ جو-جو طويل المدى (150كم) وذلك تحت اسم ”فمرأأم“ولاحقاً طُرِح باسم ”بڤرأأ م“ ، فمحركه ”راسكال“ذو النفث التضاغطي العامل بالوقود السائل من صنع الشركة الفرنسية ”إيروسباستيال ماترا“ ، والرادار الفعَّال من صنع شركة ”رايثيون“، والصاعقالتفجيري منصنعشركة”ثومبسون-ثورن“الفرنسية ، والرأس الحربي من صنع شركة ”ديهل“الألمانية ، ونظام التوجيه منصنعشركة”شورتس“البريطانية. ويبلغ طول الصاروخ 3.65 متر وقطر أنبوبته 17.78سم وكتلته تقارب 167 كغ. وكذلك قدمت شركة هيوز تطويراً آخر للصاروخ أمرام بمحرك أكثر امتداداً وبمدى أكبر سُمّي ”يرأأم“تكلفته بنسبة 50% من تكلفة الصاروخ ”فمرأأم“ لكن بنسبة 80% من قدرته


    • ومن الجدير بالذكر أنه أُشتق من الصاروخ أمرام عدة طرازات للعمل كصاروخ سطح - جو للدفاع الجوي من منصات قادرة على الحركة ،وهذه الطرازات هي
    1- ن أ س أ م س : صنع شركة ”كونغزبيرغ“ النرويجية بالتوازي مع شركة ”هيوز“ الأمريكية التي صنعته تحت اسم ”أ د س أ م س“ويعطى أحياناً اسم مآيم-120أ
    2- سيلأدبليوس : أُنتج لصالح مشاة البحرية الأمريكية. ويسمى في الجيش الأمريكي ”همرام“ ، وأيضاً ”سلامرام“. وهناك صاروخ أطول مدى قد يستخدم معه سلامرام-ير
    3- چلينس : لصالح الجيش الأمريكي للدفاع ضد الصواريخ الطوَّافة - كروز

    *وصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف تـــركــــيـــبـــــــــــــــــــــــــــــــــي*

    • يتكوَّن صاروخ أمرام من أربعة أقسام رئيسة ، وهي:- قسم التوجيه ، وقسم الرأس الحربي (التسليح) ، وقسم القوة الدافعة ، وقسم التحكم
    1- قــســم الـتـوجـيـه :- لوحة هذا القسم الإلكترونية من طراز ”دبليوجيو-16ب“للطراز ”أآيم-120أ“ ، وطراز”دبليوجيو-41/ب“ للطراز”أآيم-120ب“ ، وطراز”دبليوجيو-44/ب“للطراز”أآيم-120سي“. ويُكَـوِّن القسم:- القبـة الرادارية ، والماسـح الراداري ، والبـاحـث ، والمستقبل-المحول، ووحدة الإلكترونيات، ووحدة إسناد القصور الذاتي طراز ”لن-201“، وكاشف الأهداف ، بالإضافة للهيكل ولوازمه. وجميع الوحدات ما عدا كاشف الأهداف مُحتواة في تركيب متصل في مخروط الصاروخ التي يتقدمها قبّة رادارية مصنوعة من السيراميك الحراري وحوافها من الفولاذ ، ومفصلة بمقاطع رقيقة من التيتانيوم، ويفصلـهـا عن القسم التالي حاجـز من الألمنيوم . ووحدة الإلكترونيات مهمة لمعالجةالإشاراتالرادارية والتحكم بالماسح والباحث الراداري والتحكم بجميع العمليات الحسابيـة التي ينفـذهـا المعـالـج المـركـزي للمعـلـومـات . ويـحـتـوي هـذا القسـم فـي الـطـرازيـن ”أآيم-120ب“ و ”أآيم-120سي“ على ذاكرة القراءة فقط القابلة للبرمجة والمسح التي تُمَكِّن من إعادة برمجة برامج الصاروخ

    2- قـسـم التـسـلـيـح :- يتكوَّن من الرأس الحربي المتفجر من الطراز ”دبليوديو-33/ب“للصاروخ ”أآيم-120أ“ كـتلتـه 22.7كغ ويحـتوي 198 مقذوفة ، وللصـاروخ ”أآيم-120سي-4“ من طراز ”دبليوديو-41/ب“ ويحتـوي أكـثر من 1000 مقذوفة ، وصاعق التفجير من طراز ”ف ز يو-49/ب“، ودافع الحشوة التفجيرية من طراز مك 44 موديل1

    3- قـسـم الـقـوة الـدافـعــة :- يـتكــوَّن أسـاســاً من مـحــرك صـاروخي طـراز ”دبليوپيو-6/ب“صـنـع شـركـة ”أليانت تيشسيستمز“ كـتلتـه 73 كغ ، بقوة دفع عالية ونسبة دخان أقل

    4- قـــســــم الـتــحــكــــــم :- وهــو مـن طـراز ”دبليوسييو-11/ب“ ، ومـن طــراز ”دبليوسييو-28/ب“للـطــراز ”أآيم-120سي-5“ ، يتكوَّن أساساً من أربعة جنيحات ذيلية (مدمجة خارجياً في قسم القوة الدافعة) لتحفيز الحركة بتحكم كهربائي - ميكانيكي لكل منها بطارية ليثيوم - ألمنيوم ، وهي مصنوعة من التيتانيوم

    وتم تغيير هذه الجنيحات في الطراز ”أآيم-120سي“ بجنيحات أكبر

    ويضاف إلى هذه الأقسام الزعانف (الجنيحات) الأمامية القابلة للحركة والتحكم

    وقد تم صنع الصاروخ ”أآيم-120سي“ بجنيحات ذيلية وزعانف أمامية مطوية لتلائم حمل الصاروخ داخلياً في جسم مقاتلات ف-22أ

    ويمكـن إطــلاق الصاروخ ” أمــرام “ من منصات إطـلاق مختلفة بحسب نوع المقاتلة للمقاتلة ف-16 منصة إطـلاق طـراز ” لأيو-129أ/أ “ ، وللمقاتلـة ” ف-15 “ مـن طـراز ” لأيو-128أ/أ “، وللمــقـاتـلـة ” ف/أ-18 “ مـن طــراز ”لأيو-127أ/أ“ وطراز لأيو-155


    جزء تطبيقي سريع على ما عرض

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    اخوكم خالد من غزة
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    [​IMG]

    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    التعرف على الحمولة التسليحية للصوفا في اشهر الصور المتداولة على الانترنت
    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

     
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    جزء خاص بمقصورة ( كابينة ) القيادة
    [​IMG]

    f-16 block 1
    [​IMG]

    f-16 block 10
    [​IMG]



    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    f-16 block 15
    [​IMG]

    f-16 block 15 الطيار
    [​IMG]

    [​IMG]

    f-16 block 15 الملاح
    [​IMG]

    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    f-16 block 25
    [​IMG]

    f-16 block 30
    [​IMG]

    [​IMG]
     
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    f-16 block 40
    [​IMG]

    f-16 block 42
    [​IMG]

    f-16 block 42 مقعد الملاح



    [​IMG]
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    f-16 block 50 مقعد الطيار
    [​IMG]

    f-16 block 50 مقعد الملاح
    [​IMG]

    f-16 block 52 مقعد الملاح
    [​IMG]

    [​IMG]

     
    تعرف على f-16 قطعة قطعة

    f-16 block 60
    [​IMG]

    f-16 i
    [​IMG]

    RNAF f-16 AM
    [​IMG]

     
    جزء خاص متعلق بخوذة الطيار
    HMCS chilean af f-16
    [​IMG]

    HMCS for RBAF f-16c block 40
    [​IMG]

    HMCS for RJAF f-16 AM
    [​IMG]

    HMCS for USAF f-16c


    [​IMG]
     

    JHMCS for israel AF f-16 i
    [​IMG]

    JHMCS : joint helmet-mounted cuieng systems
    [​IMG]