غزوة بني قريظة أو الإبادة الجماعية
تبدأ القصة في السنة الخامسة للهجرة وبعد عودة محمد ( مدعي النبوة ) واصحابه من غزوة الخندق شعرو ان بني قريظة خانوهم ونحن نعرف طبعا ان في الدول الحديثة الان ان اي انسان يقوم بالتجسس او بالتعامل مع العدو يتم محاكمته بشكل فردي ومن جهة قضائية محايدة ويقوم بتوكيل من يدافع عنه .الخ . لكن العدالة المحمدية هنا تختلف تمام الاختلاف عن عدالة الديمقراطية الغربية . ولا ننسى قصة حاطب بن ابي بلتعة الصحابي الذي خان محمد ( مدعي النبوة ) اكبر خيانة وقام بالتجسس لصالح الكفار والمشركين لكن محمد ( مدعي النبوة ) لم يبالي بذلك ولم يعاقبه حتى ولو بكلمة . لكن الامر هنا يختلف فحاطب لايملك الاموال التي يملكها بنو قريظة ولا النساء الجميلات التي بحوزة بني قريظة وبالرغم من ان قصة حاطب لم يتدخل فيها احد ( الا عمر بن الخطاب ) لكن قصة بني قريظة تدخل فيها جبريل ( ساعي البريد ) شخصيا الذي تخبرنا المصادر الاسلامية انه جاء ممتطيا ظهرحمارة او بغلة شهباء وقيل على فرس وقيل ان اثار التراب من معركة الخندق كانت ظاهرة على وجهه حيث ان وجهه تلطخ بالتراب ولا ندري كيف استطاع المشركين تلطيخ وجه جبريل بالتراب ؟ او لماذا يستخدم جبريل الحمار او البغل كوسيلة مواصلات ؟ ولماذا لم يأتي على البراق هذه المرة ؟ ولا ندري حين يعود صاعدا الى السماء هل سياخذ معه حماره ؟ ام سيتركه على الارض ؟ بالطبع لن نجد اجابات على هذه الاسئلة ، عند ملوك وفطاحل التدليس الاسلامي ، لكن الاجابة عندنا هي ان كاتب السيناريو وهو ( محمد مدعي النبوة ) لم يستطع التحكم الجيد في عناصر القصة فاخرج لنا جبريلا هزيلا ضعيفا ومهانا بل وذليلا وقد تلطخ وجهه بالتراب . لكن قدوم جبريل ( حتى ولو على حمارة ) كان بسبب مهم جدا وعاجل ( مثل الخبر العاجل ) وهو القضاء على بني قريظة ، والاهم من القضاء عليهم سبي نساءهم ، وتقسيم اموالهم ، والمصادر الاسلامية المنحازة لمحمد ( مدعي النبوة ) تقول ان جبريل قال لمحمد معاتبا ومتسألا ( اوضعتم اسلحتكم ؟ ) فاجاب صلعم بنعم فقال جبريل ( انا ( الملائكة ) لم نضع اسلحتنا انهد الى بني قريظة ..( وسوف نتجاوز التناقضات الكثيرة في كيفية رؤية جبريل مرة من عائشة ومرة من غير عائشة ) علما بان عائشة قالت رايت جبريل وقد عصب رأسه التراب ! كما جاء في البخاري ان انس بن مالك قال ( كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل، حين سار رسول الله إلى بني قريظة ) وهذا يدل على ان جبريل لم يكن وحده بل كان معه موكب من الملائكة وان هذه الملائكة كانت تريد القتال في غزوة الخندق وهاهي متجهة الان الى بني قريظة لتزلزلهم كما قال جبريل نفسه ! لكن الغريب اننا لم نرى لهذا الجيش الجرار من الملائكة اي اثر على بني قريظة ، فلم يقتل احدا منهم ولم يصب احدا منهم باي اذى . وهذا ما حدث ايضا في غزوة الخندق التي تلطخ فيها وجه جبريل بتراب ( مجهول المصدر ) لكن هذا الملاك العظيم الجبار ذو الاجنحة الرهيبة الخيالية التي تسد الافق فشل فشلا ذريعا ولم يستطع قتل بعوضة من بعوض بني قريظة ، ولم يؤذي ولو كلبا مستلقيا في قمامة بني قريظة ، لا هو ولا كل الملائكة الذين كانو معه ، ليس مع بني قريظة فقط ، وأنما في كل الغزوات التي شاركت فيها الملائكة لم يثبت انها قتلت احدا او حتى اصابت احدا باي نوع من الاذى ، وهذه علامة استفهام كبيرة ، ورسالة نرسل بها الى مدلسي العلم المحمدي ، وهو موضوع مهم جدا سوف نتحدث عنه بشكل مستقل ونفرد له مقالة خاصة .
كما اننا لا ندري كيف تقاتل الملائكة ونحن نعرف ان المقاتلة هي تبادل القتال قد اقتلك او تقتلني وقد اصيبك او تصيبني ، والغريب ان ملك الجبال وهو ادنى منزلة بكثير من جبريل عرض على محمد من قبل ،ان يطبق الاخشبين علي المشركين لولا عفو محمد ( الرجل الطيب ) ورحمته على المشركين . فهذه القوة الخارقة لملك الجبال يقابلها جبريل ( الاعلى درجات من ملك الجبال ) بالقدوم على حمار ووجهه ملطخ بالغبار ، وذهب جبريل الي بني قريظة ومعه جيش كبير من الملائكة كلهم على وزن ملك الجبال ثم اختفو عن الانظار فلم نرى لهم اثرا . فلماذا تردى جبريل الى هذه الحالة المزرية ؟ ماذا حل به يا مدلسي الاسلام ؟ هل فر هاربا ؟ هل جبن ؟ هل كانت مجرد خدعة منه لمحمد ( مدعي النبوة ) واين ملك الجبال ؟ لماذا لم يظهر الان وينقذ جبريل المسكين ؟ اوليس ملك الموت يقبض ارواح الخلائق والدنيا امامه مثل القصعة كما قال محمد صلعم ؟ فلماذا جبريل وهو اعلى منه درجات وصل به الحال الى هذه الحالة المزرية المخزية ؟ ( والله مسكين يا جبريل قلبي معك ) . الحاصل أن قوة ملك الجبال الخارقة يقابلها الان ضعف جبريل الواضح وحالته المزرية ،كما ان عفو محمد عن المشركين الذين اذوه اشد ايذاء يقابله الان حزم وشدة لا مثيل لها مع اهل الكتاب وهم الافضل من المشركين وبتهمة مشكوك في صحتها ، اليس في ذلك غرابة بل غرابات كثيرة جدا وعلامات استفهام لا حصر لها ، وانظر الى جزء مما قاله جبريل فقال رسول الله : إن في أصحابي جهدا فلو نظرتهم أياما، فقال جبريل : إنهض إليهم، فوالله لأدقنهم كدق البيض على الصفا، ولأدخلن فرسي هذا عليهم في حصونهم ثم لأضعضعنها، فأدبر جبريل ومن معه من الملائكة حتى سطع الغبار في زقاق بني غنم، وهم طائفة من الأنصار. وفي البخاري عن أنس، قال: كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم، موكب جبريل حين سار لبني قريظة، والموكب بكسر الكاف؛ اسم لنوع من السير.
( لاحظ قوله فوالله ) ثم لاحظ قوله ( لاضعضعنها ) وهي مصطلحات على الطريقة البدوية المعروفة كما انها الفاظ غريبة على جبريل ، المهم أن جبريل بعد هذا القسم على ان يدقهم دق البيض على الصفا ثم ذهب هو وموكبه من الملائكة الى بني قريظة تاركا لمحمد واصحابه الغبار الساطع في زقاق بني غانم ، لكن جبريل هنا اختفى تماما ولم يفعل شيئا مما قال ولم يقتل حتى قطة من قطط بني قريظة بل وانتهت مهمته عند هذا الحد . وبعد ان ذهب جبريل وموكبه الى المجهول وتحول الموكب الجبريلي الملائكي الى سراب محمدي وعدم العثور على اي اثر لهم ، ابتدأت مهمة محمد في دق طبول الحرب والتعبئة والتحشيد للجيش العرمرم الذي سيغزو على بيوت بني قريظة المكدسة بالدنانير والذهب والفضة والنساء الجميلات والنساء هنا ليس شرطا ان تكون فتاة ام امرأة متزوجة فلا فرق عند الصادق الامين ، فرحمة الله للعالمين لا تستثني الثيبات والابكار ، وارى ان السبب الاساسي لسرعة التجهيز وشن الهجوم على بني قريظة فيه ذكاءمن محمد لتحقيق عنصر المفاجأة لبني قريظة لأن لا احد يتوقع من هولاء العائدون حالا من غزوة الخندق منهكين ومتعبين انهم سيشنو ن هجوما سريعا على بيوت بني قريظة ، كما اني ارى ان سبب الهجوم الحقيقي هو اكتشاف محمد بعد غزوة الخندق انه يستطيع عمل شئ خصوصا وانه استطاع تكوين جيش فدائي يقاتل على نصرين مضمونين بالنسبة له اما الموت والفوز بحوريات الجنة او القتل والفوز بحورية الضحية (المقتول) وامواله ، واما اكثر هذه الحوريات والاموال عند بني قريظة وهم بالتاكيد سيكونون صيدا سهلا عند محمد واصحابه وواضح ان محمد كان يراوده حلم الاستيلاء على بني قريظة بالكامل واكتشف الان ان هذا هو الوقت المناسب لتحقيق ذلك الحلم فجاء بجبريل على بغلته الشهباء حتى يضع قدسية على الهجوم ( السرقة ) وشن الهجوم فورا . وعلى جانب الاخر ضاقت الدنيا في وجوه بني قريظة وحاولو ايجاد مخرج باي طريقة والتفاوض مع محمد الا ان كل محاولاتهم فشلت لأن محمد جاء رحمة للعالمين ولابد لبني قريظة ان يتذوقو هذه الرحمة المهداة ، فهذا هو محمد الذي جاء ليخرج بني قريظة من الظلمات الى النور بأذن ربهم ! ومن يدري ربما تكون هذه الحياة ظلمات والخروج منها نور ! . وبعد مفاوضات كثيرة توصل الطرفان الى تحكيم سعد بن معاذ الذي كان يتمنى هذه اللحظة وقد امتلئ قلبه غيظا من اليهود ومن بني قريظة على وجه الخصوص وكان يدعو عليهم وبما انه من اشد الناس كراهية وعداوة لبني قريظة فالبتاكيد سيكون قاضيا محايدا وحكما عدلا( وليس طرفا في الموضوع ) وسيكون حكمه هو عين العدل ولذلك حين انتهز سعد الفرصة التي جاءته على طبق من ذهب وجد ان الوقت قد حان للتخلص من بني قريظة على بكرة ابيهم ليصبحون نسيا منسيا وان الحكم العادل فيهم هو نحرهم جميعا واخذ اموالهم واولادهم وسبي نسائهم وهذه الجزئية الاخيرة هي ما يبحث عنها محمد فسعد اراد القضاء على بني قريظة ليشفي غله ، ومحمد رأى في القضاء عليهم مكسبا ماديا ونسائيا بامتياز ، لذلك توافق حكم سعد مع ارادة الله واتضح ان هذا الحكم هو ما يريده الله من فوق سبع سموات . وانظر الى منطوق الحكم الذي حكم به سعد بن معاذ ( قال سعد: فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال، وتقسم الأموال، وتسبى الذراري والنساء ) !!! هذا هو منطوق حكم سعد ، فبالله عليك هل سمعت ليس في عمرك بل في عمر البشرية كلها حكما مشابها لهذا الحكم ؟ والغريب هوالتناقض الذي وقع فيه محمد في هذه الجزئية ، هو ان كان الله يريد هذا الحكم وانت تعلم بأن الله يريد هذا الحكم فما قيمة تحكيم سعد بن معاذ؟ ولماذا تركت انت حكم الله ولجأت الى سعد اليس هذا كفرا ؟ ( اين انتم يا مدلسي الاسلام ) وبما انك تعرف ان هذا هو حكم الله فلماذا لم تعلن عنه من البداية وتقول ان الله اراد هذا الحكم ؟ طبعا لا يوجد احد يجرؤ على سؤال محمد او حتى التفكير فيما يقول ، المهم ان حكم سعد الذي هو حكم محمد الذي هو حكم الله قضى او حكم بنحر بني قريظة عن بكرة ابيهم وابادة طائفة كاملة ( واعتقد ان اول مرة في التاريخ يتم نحر اقلية وابادتها بهذه الوحشية ) ربما كان هذا لأن الرسول اراد اخراجهم من الظلمات الى النور خصوصا وانه بعث رحمة للعالمين ! وكان معه اصحابه فهم خير امة اخرجت للناس ! يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ! . المهم بدأت المذبحة وتم نحر رجال بني قريظة نحرا وذبحهم ذبحا وردمهم ردما ، وهم لا حول ولا قوة مواطنين عزل لا يجدون ما يدافعون به عن انفسهم . وان كنا نجد عدة روايات عن عدد (المغدورين) الا ان الاقرب للصحة انهم ما بين 700 الى 800 ولنعتبرهم 750 ضحية ( ونذكر بأن كل المصادر لهذه القصة مصادر اسلامية غير محايدة تكتب لصالح محمد واتباعة فلا توجد لا جهة محايدة ولا جهة من جانب اليهود فمن فمك ادينك ) واقرأ هذه الجزئية من السيرة الحلبية كمثال فلم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الله. أي وذلك ليلا على مشعل السعف. ثم ردّ عليهم التراب في تلك الخنادق، وعند قتلهم صاحت نساؤهم، وشقت جيوبها، ونشرت شعورها، وضربت خدودها، وملأت المدينة نواحا.
ولاحظ الرحمة المهداة للعالمين حين حلت ببني قريظة ماذا فعلت بهم ؟ لقد جعلت النساء تصيح وتشق الجيوب وتنشر الشعور وتلطم الخدود . وتملأ المدينة نواحا وبكاء ، انها الرحمة المهداة ( سخرية ) ! وهذا الحدث لم يسبق له مثيل في يثرب ولا في مكة ولا في الجزيرة العربية قبل قدوم ( الرحمة المهداة ) ولا في التاريخ ولم تعرفه يثرب حادثا مماثلا من قبل أن يطلع البدر عليها من ثنيات الوداع ! ( سخرية اخرى ) وبعد نحر هولاء المساكين فتح الله لرسوله صلعم ولاتباعه فتحا مبينا من الاموال والولدان والنساء ، واعتقد ان الفتح النسائي العظيم هو الاكثر اثارة ، وللمحافظة على النساء احياء لم يقتل منهن الا امرأة واحدة اختلف في اسمها ، لكني اجزم بأنها لم تكن جميلة ، وبعد ان ان انتهت مهمة سعد ، بدات المهمة الاكثر اثارة وهي مهمة محمد اقرا هذه الجزئية لابن كثير في البداية والنهاية قال ابن إسحاق: ثم إن رسول الله قسَّم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين، بعد ما أخرج الخمس، وقسَّم للفارس ثلاثة أسهم، سهمين للفرس، وسهما لراكبه، وسهما للراجل، وكانت الخيل يومئذ ستا وثلاثين.
وطبعا محمد ( المدعي ) كعادته كان مطيعا لربه ولم ينسى نصيبه من الدنيا فاصطفى لنفسه ( كعادته صلعم ) امرأة رجل ( ولا ادري ما سر اصطفائه الدائم للمتزوجات برغم امره لغيره بنكاح الابكار ؟ ) طبعا لن يجيبك احد من المسلمين عن سر حب محمد للزواج من المتزوجات ( دون عدة ولا عقد ) في حين يامر غيره بنكاح الابكار ، لكن الاجابة عندي وهي والله اعلم انه كان يامر غيره بزواج الابكار لينفرد هو بالمتزوجات فلا يزاحمه احد عليهن ، وسعيدة الحظ هنا التي اصطفاها محمد هذه المرة ، هي ريحانة بنت عمرو واقرا هذه الجزئية من السيرة الحلبية
***
موت سعد بن معاذ أو مقتله رأينا في المقال السابق غرائب غزوة بني قريظة كيف ان رحمة الله للعالمين اقتضت بابادة قوم عن اخرهم وسرقة اموالهم واغتصاب نساءهم وخطف اولادهم ليخرجهم من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد . وبذلك قام محمد صلعم بأخراج رجال بني قريظة من ظلمات الحياة الى نور الموت! واخراج اولادهم من ظلمات الحرية الى نور العبودية ! واخراج نساءهم من ظلمات جماع بني قريظة الى نور نكاح محمد صلعم واصحابه ! واخراج الاموال من ظلمات جيوب بني قريظة الى نور جيوب محمد واصحابه ! ورأينا كيف استخدم محمد صلعم لتحقيق هذه الاهداف اعدى اعداء بني قريظة وهو سعد بن معاذ الذي كان يدعو عليهم وكان الخصم والحكم في ذات الوقت حتى تحققت عدالة الله الذي بارك العملية من فوق سبع سموات ! فياللا العجب العجاب ! وكان منطوق الحكم الذي اصدره فضيلة القاضي سعد بن معاذ هو :(( فإني أحكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري )) فياله من حكم بارع كان ينتظره محمد صلعم على احر من الجمر ! وبعد أن انتهت عملية نحر بني قريظة والاستيلاء على اموالهم واولادهم ونساءهم اراد ( الله الحقيقي) ان يلحق سعد بضحاياه ، فانفجر جرحه من بعد غزوة الخندق واصيب بنزيف حتى مات ، وشرب من نفس الكأس فورا ، واعتقد أنه من بعد الفحص والبحث تبين ان محمد صلعم كان السبب الرئيسي لقتله فان روايات كثيرة تقول ان محمد صلعم كواه بالنار مرتين فانتفخت يده ونزف الدم ، والغريب والمضحك في نفس الوقت ان بعض العلماء قالو ان ما فعله سعد في بني قريظة كان استجابة من الله لدعاء سعد بن معاذ ، وهذا قول غريب ومضحك لأن سعد بن معاذ دعا الله أن ابقى من حرب قريش شيئا أن يبقيه ، فلماذا لم يستجب دعاءه ؟ ولماذا لم يبقيه ؟ ولماذا لم يدعو ربه ليشفيه من الجرح الذي اصابه ؟ ثم ان محمد نفسه لماذا عجز عن ان يشفي جرح سعد بن معاذ ؟ ولماذا محمد صلعم لم يدعو ربه لشفاء جرح سعد ؟ ايضا جبريل الذي كان منذ قليل على بغلته الشهباء عند محمد الا يستطيع ان يداوي سعد ؟ بل انه لم يستطع حتى ان ينفض الغبار عن وجهه ! خصوصا مع اقرار محمد بأن المسيح كان يشفي الاكمه والابرص، بل وكان يحيي الموتى ، فلماذا محمد صلعم الذي يرى نفسه خير من المسيح ومن جميع الانبيا، عجز عن علاج جرح سعد بن معاذ صديقه وحبيبه الذي ساعده في الاستيلاء على اموال ونساء وذراري يهود بني قريظة الذين لم يستطع محمد ولا اصحابه ولا كل علماء الاسلام من اهل السنة ولا من الشيعة طوال اكثر من 1400 سنة تقديم نص واحد مقنع يدين بني قريظة ؟ بل أن من فرط جهل محمد تسبب في مقتل سعد بعد ان كوى الجرح بالنار ! فحتى الذين مازلو حتى الان يستخدمون الطب المتخلف ويستعملون العلاج بالكي يعرفون ان الجرح لا يمكن كيه بالنار ، فهذا جهل فاضح حتى بشأن الكي نفسه ! الا ان يكون محمد صلعم فعل ذلك متعمدا لقتل سعد بن معاذ ! كما نلاحظ ان محمد صلعم لم يمارس الكي مرة اخرى، بل الاغرب من ذلك ان محمد صلعم نهى عن الكي ! فأي غرابة ؟ وأي عجب ؟ . والعجب الحقيقي ،والغرابة الكبرى ، والاثارة الحقيقية تأتي بعد موت او مقتل سعد بن معاذ ، فالقصص التى تروى في المصادر الاسلامية في غاية الغرابة ومليئة بالخرافات والتناقضات وهي كثيرة جدا لذلك سنأخذ منها امثلة فقط لعدم الاطالة ، والاثارة تبدأ من عند جبريل كالعادة وعلينا بشد الاحزمة لنتلقى الاثارة والغرابة التي تتجاوز الوصف ! فقد جاء في عدة مصادر اسلامية أن جبريل جاء لمحمد وسأله قائلا من هذا العبد الصالح الذي مات، فتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش؟
وهذه هي قمة الاثارة، بل هي خلاصة الكذب ، او قل ( بلوغ الارب في افتراء الكذب ) سبحان الله الم يكن جبريل منذ قليل يقود موكبه لقتال بني قريظة على بغلته الشهباء ؟ أوليس سعد بن معاذ كان في نفس المكان يحكم بنحر بني قريظة وسرقة اموالهم واغتصاب نساءهم واستعباد ذراريهم ؟ عجبا كيف تحول فجاةً الى هابط من السماء ليسأل عن هذا الرجل العظيم الذي مات بعد أن ازعجه اهتزاز عرش الرحمان ! امر غريب ! الم يكن جبريل في ساحة القتال على بغلته ؟ كيف صار في السماء فجأة ؟ ثم الم يكن جبريل يأتي من قبل ليجيب على اسئلة محمد فلماذا اصبح الان هو السائل ومحمد هو المجيب ؟ كيف تحول جبريل الى جاهل لا يعرف من الذي مات ؟ والغريب ان محمدا لم يكن يعرف ليجيبه على سؤاله فذهب يبحث عن الاجابة فبعد ان كان يحدث العكس محمد يسال وجبريل يجيب ! الان جبريل هو الذي يسأل ومحمد يهرول باحثا له عن الاجابة ، ثم ما هذا الزالزال الذي اصاب العرش بموت سعد ؟ فنحن وان كنا لا ندري كيف تزلزل العرش ولا ندري هل كان مع جبريل مقياس ريختر لقياس قوة الهزة ؟ وماذا فعل الله هل تشبث بالعرش ؟ ام انه قام عنه وفر هاربا وتركه يهتز ؟ الم يصفه بانه العرش العظيم والعرش الكريم فهل نقصت عظمته بعد هذا الزلزال الذي اصابه بموت سعد بن معاذ ؟ لكن من حقنا ان نتسأل لماذا لم يهتز العرش لموت ابراهيم او يعقوب او موسى او داوود او اي احد من الانبياء ؟ فهل سعد بن معاذ اكرم عند محمده من الانبياء ؟ خصوصا وان بعضهم كان مقتله يستحق الزلزلة مثل يحيى بن زكريا الذي قتل قتلة بشعة ( على حد زعم محمد ). ام ان محمد صلعم اراد ان يشكر سعد بن معاذ ويرد له الجميل بعد ان ساعده على رقاب واموال ونساء بني قريظة ؟ ام ان محمد صلعم اراد ان يغطي على جريمة قتله لسعد بمثل هذه الاساطير والخرافات التي لا يصدقها الاجاهل؟ المضحك ان محمد صلعم كان يمشي على اصابع قدميه وحين سئل عن ذلك اجابهم بأن ذلك بسبب كثرة الملائكة وخشيته أن يطأ احد منهم ! وهذا المشهد التمثيلي المحمدي الكوميدي المضحك الذي قام بتأديته محمد صلعم بالاضافة الى طرافته فهو لا يقل غرابة عما سبق ! فمحمد خرج من بيته ليجيب على سؤال اعظم الملائكة وهو جبريل ، وفي نفس الوقت الملائكة يملأون بيت سعد بن معاذ ليحضرو موته ، وبناءً على ذلك يصبح جبريل اجهل الملائكة فلماذا لم يخبر هولاء الملائكة جبريل قبل قدومهم ؟ وكيف عرفو هم ولم يعرف جبريل ؟ ومن اخبرهم ؟ ولماذا اصبح جبريل في السماء مثل الاطرش في الزفة ( او طرطور لا يعلم ما يدور حوله) ؟ ثم ان محمد صلعم لم يخبرنا عن اصحابه الذين لا يرون الملائكة ولم يسيرو على (امشاط اقدامهم ) هل وطأت اقدامهم على الملائكة ؟ وهل اصيب الملائكة من جراء ذلك ؟ وما الفرق بين الصراصير والنمل والملائكة ؟ اليست الملائكة مخلوقات عظيمة اولى اجنحة مثنى وثلاث ورباع ؟ ثم قال محمد صلعم بعد ذلك: لقد نزل لموت سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ما وطئوا الأرض قبلها ، فما اغربك ياحبيب الله وما اغرب حبك وعشقك للرقم 70 الذي ملأت به احاديثك ، وبما هولا لم يطأو الارض من قبل فمعنى ذلك انهم لم ينزلو حتى لموت موسى ولا ابراهيم ولا يعقوب ولا اي احد من الانبياء ! ولم يخبرنا محمد صلعم لماذا سبعين الف ملك بالتحديد ؟ وهل اصبحت المدينة ممتلئة بالملائكة فاصبح اهلها يمشون على اصابع اقدامهم ؟ وماذا كانو يفعلون ؟ هل اكتفو بالفرجة فقط ؟ ام انهم تبخرو كما تبخر موكب جبريل عند غزوة بني قريظة ؟ والاغرب ان محمد صلعم بعد كل المكانة التي وضع فيها سعد بن معاذ قال ان القبر لم يبالي بمكانة سعد ولا باهتزاز العرش ولا بالسبعين الف ملك ولا بصحبته للرسول وانضغط على سعد ، فقد قال محمد بعد دفن سعد : «سبحان الله لو انفلت أحد من ضغطة القبر لانفلت منها سعد. وفي حديث اخر : ودخل رسول الله قبره، فاحتبس فلما خرج قيل له: يا رسول الله ما حبسك؟ قال: «ضم سعد في القبر ضمة، فدعوت الله فكشف عنه واخيرا فهذا لم يكن الا غيض من فيض في قصة موت سعد بن معاذ ولقد تجاوزنا عن الكثير من الخرافات والتناقضات لعدم الاطالة فلم نتحدث عن ديباجة سعد في الجنة ولا مناديل سعد ولا عن حمل الملائكة لجنازته واكتفينا بهذه الملاحظات واعتقد انها كافية وفيها ما تحير فيه العقول وتعجز الكلمات في وصفه من الاكاذيب والخرافات ، وهذا كله في قصة واحدة فما بال القصص الاخرى ولا ننسى ان النقل عن مصادر اسلامية غير محايدة ومنحازة لمحمد واصحابه كما انهم يعلمون ان اي خطأ في هذا المجال سيكون له ثمن باهظ لذلك صورو لنا هذه الاحداث البشعة على انها فتوحات ربانية وصورو لنا هذه الاكاذيب على انها تجليات الهية ووحي من رب العالمين لخير البرية فالحمد لله على نعمة غوغل
تساؤلات تبحث عن اجابات
1 كيف يتزلزل عرش الله ؟ 2 لماذا لم يتزلزل عرش الله لموت او حتى مقتل احد من الانبياء وتزلزل لسعد بن معاذ ؟ 3 هل سعد بن معاذ اشرف من الملائكة ؟ 4 ماذا فعل الله حين تزلزل العرش هل تشبث ب هام تزلزل معه ؟ 5 لماذا لم يبالي القبر بمكانة سعد بن معاذ كما فعل العرش العظيم ام ان القبر اعظم من العرش ؟ 6 الم يذهب جبريل في موكبه الى بني قريظة ووجهه ملطخ بالتراب فكيف اصبح في السماء فجأة لا يدري عن شئ ؟ 7 اذا كان جبريل موجودا في ساحة القتال فكيف لم يدري بموت سعد بن معاذ ؟ 8 كيف علمت الملائكة بموت سعد فملأت بيته ولم يعلم بها جبريل ؟ 9 كيف يتحول جبريل الى جاهل يبحث عن اجابة من محمد ؟ 10 لماذا مشى محمد على اصابع قدميه هل الملائكة يشبهون الصراصير ؟ 11 بما أن محمد مشى على اصابع قدميه حتى لا يؤذي الملائكة فماذا عن بقية الصحابة هل داسو عليهم ؟ 12 نزل سبعون الف ملك لموت سعد فما فائدتهم؟ وماذا كانو يفعلون؟ 13 لماذا لم يكن عدد الملائكة 60 او 80 او حتى 50 الفا ما الفارق ؟ 14 ان كان ما حدث لبني قريظة كان بفضل دعاء سعد بن معاذ فلماذا لم يدعو لشفاء جرحه ولماذا لم يستجب له ربه بشأن دعاءه على قريش ولماذا لم يدعو محمد لشفاء جرحه ؟
8 أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ
(الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ)
. هَذَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإِلهُ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 18 أَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ. ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 1
أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و لهذا السبب محمد الآن في الجحيم
بهيرة عمر
16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ
ﻳﻮﺣﻨﺎ 3
www.muslimstudy.weebly.com www.arab-freedom.weebly.com (In Arabic) www.habibullah-urdu.weebly.com (in Urdu) www.pashto-bible.weebly.com (in Pashto) www.farsicn.weebly.com (In Farsi)
|