JustPaste.it

افتراء وكذب قناة الجديد اللبنانية وبرنامجها للنشر

إنذار بضرورة الاعتذار في خلال أسبوع

 

بقلم د. هاني السباعي

hanisibu@hotmail.com

مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد.

ما كنت أود أن أعلق على ترهات وسفالات قناة الجديد وما نشرته عبر موقعها على الشكبة وعلى صفحتها على اليوتيوب لكن وجدت أن موقع ميمري الصهيوني دخل على الخط والطيور على أشكالها تقع! فنشر المقطع وكعادة موقع ميمري التحريف في الترجمة! ولي سابقة معهم استبان كذبهم! ونظرا لتمادي القناة في غيها وتزويرها وزيفها اضطررت أن أوضح الحقيقة عبر النقاط التالية: وأنشر تسجيلاً يثبت كذب المذيعة وبرنامجها وقناتها إذا لم يعتذروا علانية على النحو التالي:

أولاً: اتصل بي معد برنامج يدعى "مرتضى" وطلب أن أشارك في برنامج للنشر بقناة الجديد وظل يحادثني لكي أوافق على مدار أسبوع تقريباً! واشترطت أن ترتدي المذيعة غطاء على رأسها مثل الحجاب! فوافق فقلت له اسأل المذيعة أولا ربما ترفض! أكد لي أنها ستوافق. وعلى أية حال سألها ثم رجع إلي وقال لقد وافقت المذيعة وذكر لي اسمها "ريما كركي" ولم أكن أسمع عنها ولم أتابع برنامجها من قبل.!

ثانياً: في يوم البرنامج بتاريخ 5 يناير 2015 وكان الموضوع عن الاحتفال بأعياد الميلاد! كانت المذيعة تقاطع ونبهتها! وأحضرت ضيفا بالاستوديو في لبنان ثم اتصلت بضيوف عبر الهاتف بطريقة مرتبة للرد علي! وقبل نهاية البرنامج قطعت الخط ولم أسمع شيئا وتركت ضيفا بالهاتف يتكلم ضدي! فأساءني هذا التصرف منها ومن إدارة البرنامج والقناة!.

ثالثاً: ثم اتصل بي بعد شهرين شخص عرفني بنفسه أنه معد برنامج للنشر واسمه "إبراهيم حرب" فطلب مني أن أساهم في برنامج للنشر في موضوع عن التحاق شخصين نصرانيين لبنانين إلى تنظيم الدولة! فسألته وهل المذيعة نفسها هي التي ستدير البرنامج قال نعم! ولكن سترتدي حجاباً على رأسها كما في المرة السابقة! وهل ستعتذر عن خطئها في الحلقة السابقة! أكد لي نعم! ستقوم بالاعتذار في أول البرنامج! وظل يتواصل معي عدة أيام حتى يوم انعقاد الحلقة وكنت أشدد عليه نبه المذيعة ألا تقاطعني وتتركني أوصل فكرتي وإلا سأنسحب مباشرة على الهواء من البرنامج باعتبار أنكم خالفتم الشروط! أكد لي كل شئ على ما يرام!.

رابعاً: وأذيع البرنامج بتاريخ 2 مارس 2015 وقبيل البرنامج بدقائق وأنا كنت في استوديو "ويستمنستر" بلندن اتصل بي أحد معدي البرنامج وقال المذيعة تريد أن تكلمك! فقالت لي بالنص أعتذر عن الخطأ الذي حدث في الحلقة الماضية بسبب حجز القمر الصناعي! قلت لها جيد! قولي هذا الكلام على الهواء مباشرة قالت نعم سأفعل.

خامساً: بعد ظهوري على الهواء مباشرة اعتذرت فعلاً المذيعة! ثم سألتني وفي البداية قلت: أرجو الالتزام بالشروط التي اتفقت بها مع الأستاذ إبراهيم حرب! فلا داعي من تخفيض الصوت علي عندما أتكلم! ثم عندما شرعت في الإجابة على سؤالها لم تكد تمر دقيقة والمذيعة تقاطعني وتظن أنني سأتكلم في موضوع تاريخي نبهتها أنني أريد أن أخدم الفكرة بهذا الاستهلال التاريخي! فظلت تقاطع! ثم علا صوتها أنها سيدة البرنامج! وقلت له بصوت عال أيضاً وأنا أجيب كما أشاء! وظلت تقاطع فقلت له اسكتي حتى أتكلم! هكذا بهذا النص!! ثم إذا بشيطان يتقمصها وتظن أنني أسيئ إليها! فقالت كيف لشيخ محترم يقول لمذيعة اسكتي! فقلت له "أنا محترم غصب عنك" ثم رغت وأزبدت وظلت تهذي! فقلت لها لايشرفني أن أتواصل معك! وقطعت الصوت عني ثم قمت ورفضت الاستمرار.

سادساً: وبعد ثوان هاتفني رئيس تحرير البرنامج "مالك حلاوة" وطلب مني أن أرجع للبرنامج مرة أخرى لأن البرنامج في بدايته وسنسوي الأمر بهدوء! فقلت له "لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين" كيف أعود لأظهر مع هذه المذيعة المستفزة الفاشلة فعلاً! فقال لي هي تضايقت لأنك قلت لها اسكتي! قلت له وهل كلمة "اسكتي" شتيمة" أول مرة أعرف أن كلمة اسكتي شتيمة! لماذا تقطع سياق الكلام؟! أنا قلت لها "اسكتي حتى أتكلم" فيكف أواصل الحديث وهي تتكلم! ماذا عسي أن أقول لها إذن؟! وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الحوارات! لكنها تشنجت لترضي بعض المصفقين لها على الفيس بوك وتويتر!!

سابعاً: بتاريخ 5 مارس 2015 اتصل بي معد البرنامج "إبراهيم حربي" وبدأ كلامه باعتذاره الشخصي واعتذارالقناة عما حث لي! وعاتبته هل ينفع ما نشرته القناة بوصفي صديق الظواهري! كأن صداقة الدكتور الظواهري سبة! بل أنا أفتخر بها ويفتخر بها كل مسلم! لكنهم ذكروها على سبيل الذم! وكتبوا الشيخ المتطرف الوهابي! وظل يعتذر لي! وطلب مني أنه بصدد برنامج جديد لمدة ساعة وربع يريد أن يستضيفني فيه وحكى لي فكرة البرنامج! ولاعلاقة له ببرنامج للنشر! فقلت له لابد أن تعتذر القناة أولاً عن تصرف هذه المذيعة وأيضاً عن الضيف النصراني المدعو "جوزيف" الذي سبني علانية كما هو ثابت في الحلقة المذكورة! بعدما تركت البرنامج! ولم توقفه المذيعة ولم ينبهها رئيس التحرير! فهم شركاء في جريمة الإهانة والسب والقذف العلني مع الضيف "جوزيف" ضدي.

بناء على ما سبق

أطالب إدارة قناة تلفزيون الجديد وإدارة برنامج للنشر والمذيعة ورئيس التحرير وضيفهم الاعتذار علانية في نفس القناة وفي موقعها على الشبكة العنكبوتية وفي موقعها على يوتيوب وإذا لم يفعلوا في غضون أسبوع من تاريخ هذا الإنذار سأضطر لنشر مكالمة هاتفية تثبت كذب ودجل قناة الجديد وبرنامج للنشر مع الاحتفاظ باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة جراء الأضرار التي لحقت بي من قناة الجديد وبرنامج للنشر ومذيعته وضيوفه.

دكتور هاني السباعي

18 جمادى أولى 1436هـ

9 مارس 2015