JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تعليق الشيخ مأمون حاتم

على حرق الدولة الاسلامية لطيار التحالف الصليبي

 

فيما يتعلق بحرق الطيار الأردني؛ الذي أدين الله به أنها وسيلة شرعية وعملية موفقة، بل غزوة متكاملة من جميع الجبهات ومختلف الجهات.

وصلتني رسالة من أحد الإخوة في التنظيم طلب مني أن أوصلها للأخوة في الدولة ففعلت، وتمنيت أن يفرج عن الاخت ساجدة ولكن قدر الله وماشاء فعل.

والذي أراه من مردود العملية النوعية الجديدة أنها هي الخير للأمة، فقد حركت العالم بأسره، وعرف الناس ما نعانيه من هؤلاء الخنازير الطيارين.

وأما قتل الأردن للأخت ساجدة ومن معها فوالله أنه خير.. وماذا يبغي المنتقدون من بقائهم في سجون الطواغيت بين ذئاب الكفر والردة ماعند الله خيرلهم.

وقد عرف العالم كله تعنت غلام بريطانيا، وتغافله عن مهلة الدولة، فكان الواجب الرد الحازم على من لا يحترم خطاب الخلافة، والرد بهكذا صورة هو المناسب.

غير لائق بعالم مثل المقدسي كلما حمي وطيس الشبهات، ونعقت غربان الباطل، واشتدت الحملة على الدولة الإسلامية ظهر في إعلام الدجال ناقدا ومحذرا!!

وحق على كل موحد ومحب للشيخ المقدسي -هداه الله- أن ينصحه بالابتعادعن مثل هذه المواطن فقد أضر بنفسه وعلمه ومكانته بين الناس وماهي بأول خرجاته!!

أنصح التنظيم أن يصنعوا بالجواسيس مثلما صنعت الدولة، وسترون أثره على من خلفهم، واعتبار عواطف العامة خطأ في هذه الحال والحرق مجازاة لمثله مشروع.

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك