JustPaste.it

.:: بلّغوا منّا خليفة المسلمين ووالي برقة وجنده السّلام ::.


الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد

تتوالى البشريات الوافدة علينا يوميّا
فبعد الإنتقام البارحة لله ورسوله وأنبيائه من المستهزئين وسابي الله ورسوله محمّد صلى الله عليه وسلّم وعيسى إبن مريم عليه السّلام في فرنسا..
وبعد أن فرح المسلمون بذلك في كل بلاد العالم وكل ثغور المجاهدين وكلّ سجون الطواغيت..
وبعد أن خرج الكفّار من إعلاميّي الدّول العربيّة وعلى رأسها تونس يساندون علنا وبكلّ وقاحة
الأنجاس العاملين في تلك المجلّة الكفريّة المستهزئة بالله ورسوله وأنبيائه..
جائتنا اليوم البشريات من الدّولة الإسلاميّة،
ولاية برقة بالتّحديد:
وهي تنفيذ حكم الله في عدوّي الله ورسوله المرتدّيْن المسمّيان بسفيان الشورابي ونذير القطاري
ولمن لا يعرف هذين المرتدّين،
فهما مرتدّان كافران يساريّان عُرفا بعداوتهما للإسلام والمسلمين،
وأقرّ والداهما بذلك في حوار تلفزيّ شهير،
ولعلّ أشهر ما عُرف به المرتدّ سفيان الشورابي هو:
إفطاره العلني والإستفزازيّ في رمضان وإحتسائه للخمر علنا في صباح رمضان رفقة بعض المرتدّين والعاهرات وإستحلاله لذلك بدعوى الحرّية،
ناهيك عن تحريضه المباشر والغير المباشر ضد المسلمين
ومساندته المعلنة للكفرة راسمي رسوم معرض العبدليّة الكفريّ
ومساندته لنادية الفاني -أفنى الله عمرها- عدوّة الله، صاحبة  الفلم الكفري الشهير
ومساندته لقناة نسمة الكفريّة إثر بثّها للفلم المستهزئ بالذات الإلاهيّة وبالإسلام والمسلمين
ومساهمته في القدح بأعراض المسلمات العفيفات بترويجه لكذبة جهاد النكاح
ومساهمته في تشويه المشائخ والدّعاة ونشر الأكاذيب حولهم والتّحريض عليهم هو ورفيق له
ناهيك عن أكاذيبه ككذبة "شبكات التسفير" والتي راح بسببها عشرات من المسلمين الأبرياء للسجون
وكذبة "شبكات التّهريب" والتي قطعت بسببها أرزاق المئات من المسلمين العاملين في التجارة..

كم كان المسلمون في تونس يتمنّون قطف رأسه هو ومن على شاكلته،
وهاهي دولة الخلافة الإسلاميّة تحققّ لهم أمنيتهم اليوم..

فبارك الله في من رصدهم ومن أسرهم ومن حرسهم بعد أسرهم ومن نفّذ فيهم حكم الله بعد أن رفض كفّار تونس إطلاق سراح بعض المسلمين والمسلمات في صفقة تبادل للأسرى..

وهذا إن كان يعني شيئا فهو يبرز إستهانة حكومتهم الكافرة بهم وأنّ دمائهم النّجسة لا تساوي فلسًا،
ففرنسا سيّدتهم وغيرها من دول الكفر الأوروبيّة تنفق الملايين من اليوروهات وتطلق سراح العشرات من أسرى المسلمين مقابل مواطن واحد من مواطنيها إختطفه المجاهدون،
أمّا دويلة الكفر تونس فتتشبّه بالأمريكان، فتقتل مواطنيها برصاصها أو بتعنّتها وعنادها،
لعن الله من يحكمونها ومن يواليهم ومن يدافع عنهم ومن ينصرهم.

لكن لنا مؤاخذات على إخواننا في الدّولة الإسلاميّة:
1- تمنيّنا لو كانت الصّور واضحة ولو تمّت عمليّة التنفيذ في الصّباح تحت أشعّة الشمس.
2- تمنّينا لو تمّ تسجيل تفيذ حكم الله فيهما بالفيديو.
3- تمنّينا لو كان تنفيذ الحكم فيهما ذبحا بالسّكاكين لا رماية بالرّصاص فهما لا يساويان ثمن الرّصاصات التي قطفت أرواحهما الملعونة.
4- نتمنّى أن يتمّ إرسال رأسيهما لسفارة بلدهما وأن يتمّ رمي جيفهما لتأكلها كلاب وقطط وطيور بنغازي حتّى لا يقال جاع حيوان في أراضي الدّولة الإسلاميّة وحتّى لا تضيع جهود الإعلام التّونسيّ والحكومة التّونسيّة في نصرة الطّاغوت حفتر -عميل الأمريكان وصاحب الجنسيّة الأمريكيّة- سدى.

ونترقّب إنطلاق الكواتم والعبوات الناسفة في إصطياد غيرهما بتونس وخارجها إنتقاما لله ورسوله وعباده المسلمين..

كما نذكّر كلّ منافق ومغفّل ومرتدّ وكافر يزعم أنّه مسلم:
كلّ من سيتباكى على الكافريْن وينوح لأجلهما وينددّ بتنفيذ حكم الله فيهما فهو موال لهما،
ومن يوالي الكافر فهو كافر.
قال تعالى:
"لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ"
قال عزّ وجلّ:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"
قال القوّي العزيز:
"يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بالمودة"

 

"الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"

 "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ"

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
.  .  .
.  .
.
__________________________

.:: إفريقيّة للإعلام ::.
الفايسبوك:
رابط الفايسبوك
التويتر:
رابط التويتر

____________________