JustPaste.it

ماذا تعرف عن عدوك الكردي!

 

 

بداية لا بد من تثبت التعريفات والمصطلحات كي لا يستغل اعداء الله واعداء الاسلام الالتباس على الناس للتدليس واختراق وعي الامة وتزيف الحقائق وتسويق مشروع الاستيطان الصهيوني الكردي الدخيل في العراق والشام!

الاكراد ليسوا شعب..والاكراد ليسوا قومية..ورغم ان الامثال تضرب ولا تقاس.. فالاكراد وان كانوا ارقى بكثير من الغجر وبما لا مجال فيه للمقارنة ولكنهم مثلهم..مجموعات وشراذم بشرية معروف موطنها الاصلي هاجرت وتنقلت وتوزعت في بقاع الارض وعاشت بين ظهراني شعوب وامم ولكنهم ليسوا شعب بحد ذاتهم ولا قومية.

الاكراد تعريف اطلق على مجموعات بشرية انحدرت من القوقاز في المنطقة ما بين اذربيجان وارمينيا..قبائل جبلية من اصول مختلفة لم يثبت لهم عرق (لا تستقل بخصوصية  جينية وراثية) ولم يثبت لهم اصل, وهذا ما لم يجعلهم قومية.

لم يكونوا حضارة ولا ثقافة ارتبطت في بقعة جغرافية.

ابدعت منهم شخصيات عديدة في علوم دينية وثقافية في ثقافات شعوب وامم اخرى ليست كردية كـ احمد شوقي وغيره.

ليس للاكراد لغة, فاللغة الكردية اندثرت بحكم انهم لم ينحدروا من اصل واحد, وبسبب ترحالهم التاريخي وتنقلهم بين الجبال وانقطاعهم الحضاري.

لم يشكلوا نسيجا اجتماعيا ثقافيا بلغة واحدة فيما بينهم وحتى يومنا هذا: فالبادانانية غير الصورانية غير الفيلية غير القوقازية! ولم تشكل اي منها او مجتمعة ثقافة اقترنت ببقعة جغرافية محددة قابلة للتطور, خاصة وبسبب نزوحهم الى مناطق حضارات وثقافات قائمة عريقة كالعربية والفارسية والتركية لم يمكنهم منافستها, واثرت فيهم بشكل كبير.

لهذه العوامل وغيرها انقرضت اللغة الكردية, وما هو قائم اليوم هي ثلاث لغات كردية مستحدثة وهي اللغة الصورانية واللغة البادانينة واللغة الفيلية, وهي لغات خليطة من اللغات الاذربيجانية والروسية والفارسية والعربية والتركية ومصطلحات كردية قديمة, احدى هذه اللغات تستخدم الحروف العربية واحداها تستخدم حروف اللاتينية, اما اللغة الفيلية فهي لغة غير مكتوبة لغاية الان.

وسبب هذا الاختلالف والتنوع في اللغات الكردية المستحدثة يعود لاختلاف مشاربهم واصولهم وعوامل تنقلهم وخضوع مناطق وجودهم  لدول وحضارت قوية وتوزع وجودهم وولائهم بينها.

لكنهم اقترنت مسيرتهم التاريخية وتعريفهم بصورة عامة بكونهم قطاع طرق وسراق وعدائين. لا ينتموا الى العراق او سوريا تاريخيا ولا جغرافيا ولا ثقافيا ولا حضاريا. لذالك لم ينصهروا في تركيبة المجتمع العراقي او السوري ولم يتعايشوا مع مكونه العربي ولا مع الاقليات المتنجانسة والمتعايشه مع العرب كالتركمان والاشورين والكلدان والارمن والسريان واليونان والشيشان الشركس والالبان وغيرهم. والسبب يعود لكون الاكراد دخلاء على العراق وسوريا ولم يكونوا يوما جزء من تاريخ المنطقة وجغرافيتها ولا تفاعلاتها وثقافتها اوحضارتها ولا معاناتها والامها اوانتصاراتها واملها. لذالك لم يتجانسوا في المجتمع العراقي او الشامي بما فيه لبنان والاردن. عرف عنهم عصابات مرتزقة مأجورة لمن يدفع لها.

هجرتهم بريطانيا والاتحاد السوفيتي قبل مئة عام من جمهورية لهم كانت قائمة ومعترف بها رسميا اسمها "مهاباد" تقع في ايران, وغرسوهم في شمال العراق في نفس الوقت الذي استحضروا فيه اليهود من اصقاع العالم الى فلسطين لنفس الهدف والمشروع, وهو ان يجعلوا من الوجود الكردي الدخيل في شمال العراق وسوريا اداة لتغير ديمغرافية العراق والشام وهويتهما الاسلامية العربية, وليصنعوا منهم قاعدة صهيونية عسكرية رديفة وعضيدة للكيان الصهيوني في فلسطين, وليكونوا الاداة والمعول في  تدمير العراق على وجه الخصوص وتسهيل احتلاله وسرقة ثرواته, ومحاربة الاسلام والعرب, وفتح خط انابيب البترول من كركوك الى حيفا.

كانوا اكبر اداة غدر ودمار للعراق منذ 60 عاما, والسبب الرئيسي في حرب الثمان سنوات مع ايران وفي احتلال العراق عام 2003 وفي ضم شمال العراق عسكريا وعمليا واقتصاديا وامنيا ولوجستيا بالكيان الصهيوني "اسرائيل".

قاموا منذ احتلال العراق ولغاية الان بتجنيس مليونين كردي تركي وايراني بالجنسية العراقية زورا لتغير ديمغرافية العراق وتمزيقه والادعاء الكاذب بان شمال العراق ارض وشعب كردي تفرضه وقائع الملاين التي يجنسوها منذ عام 1991.

بعد الحظر الجوي على شمال العراق الذي فرضته امريكا وبريطانيا عام 1991 بداء الاكراد بسرقة ثلث ثروات المسلمين والعرب النفطية بسبب خط الحظر في شمال العراق. ومنذ عام 2003 سرقوا جميع مخازن الدولة العراقية وجميع السيارات المستودرة من قبل الدولة المدنية والعسكرية وجميع الشاحنات وجميع معدات وممتلكات الدولة في جميع قطاعات العمل والصناعة والصحة والتجارة. سرقوا البنوك من زاخو وحتى بغداد. سرقوا الاف المصانع العراقية وفككوها وباعوها لايران باسعار زهيدة. سرقوا اراضي علاوة على ماسبق في الجانب الايسر لسهل نينوى وفي كركوك وديالى وتكريت وصلاح الدين.

اما اكراد القامشلي فكانوا قد نزحوا بغالبيتهم من تركيا. هذا هو الوجود الاستعماري الاستيطاني الصهيوني الكردي في شمال العراق والقامشلي التؤم للوجود اليهودي الاستعماري الاستيطاني للكيان الصهوني في فلسطين.

الواجب الجهادي الاسلامي والعربي والوطني يقتضي محاربة الاكراد الصهاينة الغزاة المستعمرين والقضاء عليهم او طردهم واعادتهم الى "مهاباد" او تركيا واراحة العباد منهم ومن دنسهم وتطهير العراق والشام من هذه البراثن الكردية الصهيونية الهمجية العفنة