JustPaste.it

للمترددين: ليس هناك يهود مسالمون في أرض فلسطين

2014-11-18 |للمترددين: ليس هناك يهود مسالمون في أرض فلسطين

بقلم: عبدالله المالكي / باحث وكاتب سعودي

أبناء فلسطين ينفذون عملية استشهادية تسفر عن مقتل خمسة من المغتصبين.. لا أمان لإسرائيل وهذا الشعب الجبّار يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا.

الفلسطينيون يستشهدون لأنهم يحبون الحياة.. والصهاينة يموتون لأن الحياة لا تحبهم!

للمترددين أقول:

التكييف الشرعي يقول: ليس هناك يهود مسالمون في أرض فلسطين.. كلهم محاربون: النساء والأطفال والرهبان حتى ولو لم يكونوا مجندين.

المستأمنون هم من دخلوا ديارنا كزائرين أو مقيمين.. أما من دخلها كمحتل مغتصب، فهذا صفته صفة الصائل المحارب ولا حرمة له حتى ولو لم يرفع السلاح.

نعم، الراهب لا يجوز في الإسلام الاعتداء عليه.. إلا إذا جاء مع الدبابة واحتل أرضي وبنى عليها معبده فهو صائل محارب معتدي يجب دفعه ولا حرمة له. والراهب المغتصب المحتل، تنتفي عنه صفة الرهبنة ويصبح محاربا وإن لبس القلنسوة والجبة وبيده الكتاب المقدس=

يكفي أن داعش شوهت وأفسدت (جهادنا) بجرائمها وإرهابها.. يأتي الآن الإنسانويون ويشوهون (جهادنا) بتخاذلهم وانبطاحهم..

للتنبيه.. ما في داعي نؤكد بأن كل الصهاينة مجندون احتياطيون.. ما نحتاج هذه المعلومة لكي نبرر المقاومة المسلحة. يكفي أنهم أشخاص جاؤوا بإرادتهم إلى أرضنا مغتصبين.. هذا كاف في نزع (البراءة) و(المدنية) عنهم ولو لم يرفعوا سلاحا في حياتهم.

تسألني: هل يجوز قتل المدنيين؟ أقول لك هذا وصف حديث معاصر غير دقيق، وصف الفقهاء قديما كان أدق وأكثر انضباطا، وهو وصف: المسالمين.

فمن هو المسالم في الفقه الإسلامي؟ هو الشخص الذي لم يعتد عليك بانتهاك حرمتك أو اغتصاب حقوقك.. والاعتداء لا يشترط فيه استخدام السلاح.

والخلاصة.. هو قوله تعالى: "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل. إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق".