JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة


 كتبه العبد الغريب 

نديم بالوش 

صفحة نديم بالوش على الفيس بوك

صفحة نديم بالوش على تويتر

_________small.jpg

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (1) 

....... 

1- ستكون هذه الحلول مختصرة .. والسبب :

أولاً : أن الكتابة وحدها لاتغني .

ثانياً : أن هناك مسائل أمنية لانستطيع الخوض فيها على العلن .

فلذلك.. الأمل أن تصل هذه الحلول كعلّامات في الطريق لأصحاب الشأن .. 

وهم يستفيديون منها ما استطاعوا .

.......

2- ستكون هذه الحلول كقواعد أساسية في العمل وعلّامات له .

ويبقى على كل جماعة أن تسقطها على واقعها وتستفيد منه كما يجب .

....... 

3- سأطرح الحلول على قسمين : 

الأول : 

أني سأضع نفسي مكان الدولة الإسلامية .. وأكتب ما يمكن أن أفعله .

لأن الدولة الاسلامية ..

أصبحت محور لكل السياسة بالشرق الأوسط الآن خصوصاً ..

وبالعالم كله عموماً .. 

والثاني :

سأضع نفسي مكان الكتائب الأخرى .. وسأكتب ما سأفعله بهذه الحال .

........

4- أرجو ممن يظن أن نديم بالوش لديه حلول "سحرية" ..

يحل بها جميع المشاكل !

وينتظر أن يسمع كلاماً هاهنا يعيده لبيته ..

وينصرنا على النصيرية وتنتهي المسألة هكذا ببساطة !

 

فيجب على من ينتظر هذا مني الآن ..

أن يأخذ بعين الاعتبار أن نديم بالوش هذا ..

قد أبعد عن الساحة قسراً بعد عدة محاولات لقتله ..

فعندما كان يمشي لكم بالحل ..

الذي سيقطع الطريق على كل المنافقين وأسيادهم .. 

وعندما كان يعمل مشروعاً كان سيقلب المنطقة كلها بحول الله !

وكانت والله الكلمة العليا لأهل السنة الآن ..

حاولتم اغتياله وقتلتم أخاه وصاحبه ..

وعذبتموه وشردتموه وطردتموه وخونتموه وأخرجتموه ..

 

وبعد هذا حاول نديم بالوش نفسه .. 

من عام ونصف أن يفهمكم ويوعيكم ويحذركم وينبهكم .. 

 

عندما كنتم تحاولون ماتستطيعون لتبعدوا الناس عن كلامه !!!

وتتهمونه بكل مايخطر بعقل الانسان من اتهامات !!

 

وتشوهون صورة كل من يتابعني أو يعمل إعجاب عندي ..

بل وتهاجمونه وتهددونه !

وكان لسان حالكم :

"إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد !"

....

 

فالآن ..

نديم بالوش يحاول مايستطيعه فقط .. 

ويحاول أن نخرج بأقل الخسائر .. ونواجه بأذكى الطرق المتوفرة ..

ونستجمع قوانا من جديد لنسلك بداية الحل .. 

 

فما سأطرحه هنا حقيقة ليس حلا بل هو لإنقاذ مايمكن إنقاذه ..

ومن ثم البدء بحل رغم صعوبته بعد 3 سنين !

ورغم التعقيدات الكثيرة والاختراقات التي لايخلو منها أي جماعة .

...........

 

فأتمنى فهم هذه المسائل الأربعة جيداً قبل أن نخوض في المبحث .

 

يتبع إن شاء الله

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (2)

 

القسم الأول : 

سأضع نفسي مكان الدولة الاسلامية :

.........

 

توطـــــــــــــئة :

لن أتحدث هاهنا عن الأخطاء الموجودة ..

فقد تحدثت عنها بما يكفي لكل عاقل فيما سبق .

 

وكلامي معروف أنه يتوجه لكل عاقل يبحث عن الحق ! 

1- فمن سيقول لي أن الدولة مثلاً مقدسة ..

وماعندها أخطاء ومافيها أي اختراق .. فليس هنا مكانه !

وأنصحه أن لايقرأ هذا الكلام ..

فلن يفيد أمثاله من ولدان الجهاد المتعصبين المقدسين .

 

يجب أن نتفق أن هناك تياراً "ضعيفاً" بالدولة يسعى في خرابها وتدميرها. 

وهذا التيار قسمين : قسم مختَرق وقسم جاهل أحمق .

وكلاهما يعطي نفس النتيجة تقريباً لكن تختلف الأحكام الشرعية فيهم .

 

لكن يجب أن نعلم أيضاً أن التيار الأكبر هو تيار الإخوة الصادقين . 

لكن يجب التنبه لذلك التيار جيداً وإلا لن ينفع الندم وسيفوت الوقت !

.........

 

2- لايعني أننا عندما نقول أن هناك اختراق ما لجماعة أن هذا يعيبها ..

مادامت تحاربه وتسعى لاستئصاله ..

 

كلامي واضح وأردده وهذا منهجي !

الدولة الاسلامية الآن برغم كل الأخطاء ..

هي بقية العقيدة وبقية الجهاد وبيت المجاهدين كافة ..

 

فعلى كل موحد نصرتها والوقوف معها مهما كان فيها من أخطاء .

فهي بيتنا .. وهل تترك بيتك للعدو يلعب به ؟!

 

وفيها من الإخوة الصادقون مالم تسمعوا بهم إلا في القصص والأخبار !

................

 

إلى إخواني في دولة الاسلام :

الحرب ستكون عليكم عالمية وسيجتمع عليكم الأبيض والأسود والأحمر ،

وسيجتمع عليكم طوائف الكفر والردة والضلال مجتمعين !

 

لكن أليس هذا دأب كل من يعمل للإسلام .. أوليس هذا طريق الأنبياء ؟!

نعم وربي .. 

فما جاء أحد بما جئت به إلا عودي .. 

والذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم !

 

.........

 

لكن .....

هل يكفي هذا الكلام الروحاني لمواجهة هذه الحرب ؟!!!

أقال محمد وصحبه حسنا الله ونعم الوكيل وأن الله معنا وفقط !

 

شرحت لكم سابقاً أن محمداً صلى الله عليه وسلم ..

كان من أذكى القادة العسكريين على الإطلاق !

ومن أمهر القادة الأمنيين ..

ومن أدهى قادة الحروب النفسية على مر التاريخ ! 

فإذاً لابد لنا من فهم هذه النقطة جيداً .. 

 

فنبينا أول من اخترع الدبابات مثلاً ..

ونبينا أول من استخدم المنجنيق في الحرب ..

وأول من حفر خندقاً في العرب !

 

فبهذه العقلية التي يرافقها هذا الإيمان ننجح ..

وفقط بهذا سننجح .. ومادونه فإن الفشل مصيرنا !!

.........

 

والمشكلة : 

أننا كل مافشلنا وجدنا وافراً من الآيات والأحاديث ..

التي نسوقها بغير موطنها لنبرر فشلنا !

 

وبرأيي :

أن ماحدث من ظروف مواتية لأهل السنة جميعاً منذ 3 سنين إلى الآن ..

لن يحدث بالمنظور القريب مثله !

وإن الفشل الآن ليس كالفشل سابقاً لأنه سيؤخر نهضة الأمة مئات السنين ! 

..........

 

انتهت التوطئة .. 

وسندخل الآن في الخطوات التي يجب على الدولة فعلها برأيي !

 

يتبع إن شاء الله ..

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (3)

(هام)

 

يجب أولاً في هذه الحرب : 

1- تحديد العدو .. 

2- تحديد رأس العدو والمحرك له .. 

3- تحديد نقاط ضعف رأس العدو ..

4- العمل على ضرب العدو بمفاصل ضعفه .

5- بشرط أن تكون الضربات متتالية ومستمرة ومدروسة جيداً .

6- وضوح الهدف في الحرب .

7- من المؤكد في هذه الحرب أن الهدف لن يكون إبادة العدو !!

الهدف سيكون ردعه حالياً ووقف ضرباته وانكماشه على نفسه . 

فعندما يتوضح الهدف :

يتوضح طريق الحرب .. ونعرف الطاقات التي يجب أن تهدر !

ونضعها بمكانها الصحيح ولاتضيع الطاقات عبثاً فنخسر ! 

....

8- أن تعرف مكر العدو بنا ..

فمن : _ تفويشنا وجعلنا نغتر بأنفسنا وقوتنا ..

_ إلى التضييق علينا اقتصادياً "وهذا خطير جداً"

_ إلى إدخالنا بحروب استنزاف محارق ..

مع فئات بالمنطقة لن تنتهي حروبنا معها أبداً ..

بحجة أن العدو يجند هذه الفئات في حربه بالوكالة !!

فإن كان هذا العدو سيجند هذه الفئات :

فبدل أن تحارب هذه الفئات وتدخل بحرب محرقة لن تجد فيها منتصراً .. 

فحارب رأس العدو نفسه وابحث عن نقاط ضعفه .. توفر الكثير !!

 

9- من معرفتنا بمكر العدو أيضاً وفصلته هنا لوحده لأهميته : 

ماسيحدث العدو داخل الدولة الإسلامية نفسها ..

عبر التيار المخترق بالدولة الذي حدثتكم عنه ..

ومستغلاً التيار الآخر "الأحمق الجاهل" .. 

 

فستبدأ الانشقاقات ..

وستبدأ الأخطاء القاتلة والوحشية على رعايا الدولة الغير مبررة ..

والتي سيكون الهدف منها جعل الرعايا تثور ..  

وستبدأ تحركات العشائر وشراء قادتها !

.........

ووالله لو يعقل هذا الكلام الإخوة بالدولة لثبتوا وعلا نجمهم وثبت ..

 

وإن لم يأخذوا به .. فأرى أنهم لن يستطيعوا على الحرب ..

وستدمر الدولة الإسلامية ككيان دولة "لاسمح الله" .. وستذكرون ! 

.........

 

الآن سنطبق هذه البنود على أرض الواقع لتفهم أكثر !

مع مراعاة بنود أول بوست بهذا المبحث .

 

يتبع إن شاء الله .

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (4) 

 

ففي حرب الدولة الآن ..

ممكن أن أطبق البوست السابق على أرض الواقع ..

وأضع النقاط على الحروف بنداً بنداً :

 

1- تحديد العدو : واضح أنه أمريكا وأذنابها وحلفاءها .

2- رأس العدو : برأيي هنا إسرائيل قبل أمريكا ..

وخصوصاً أنها الأقرب والأضعف !

.......

 

3- نقاط ضعف الرأس : 

كثيرة جداً وخصوصاً أن الطريق أصبحت قريبة جداً له .

 

ملاحظة (1) :

لاأستطيع هنا على الفيس التفصيل كثيراً والسبب واضح !

 

ملاحظة (2) :

*أخذ النصرة اليوم للموقع الحدودي مع إسرائيل !!!

ما أتى عن عبث وهو برأيي بإشراف قطري .. 

"وما أدراكم ماقطر ؟!! سأتحدث عنها لاحقاً إن شاء الله " 

وهو من الخطوات التي تتبع الآن لمواجهة تمدد الدولة الاسلامية ..

إلى رأس العدو الذي أحدثكم عنه !!

 

*وكذلك إنهاء حرب غزة الآن في هذا الوقت !

تدخل في نفس الاتجاه !

........

 

4- التعداد واضح .

5- الضربات متتالية ومستمرة ومدروسة الهدف والطريقة والتنفيذ .. وإلا كانت نتائجها عكسية .

........ 

6-7 يجب أن يكون الهدف واضح .. 

وذلك بمعرفة مانريد من هذه الضربات .. وماذا سنعمل بعد الضربة الأولى ؟!

 

فمثلاً ..

ذبح العلج الأمريكي "الذي تحدثت عنه سابقاً" ..

تبعه اليوم طلب أم العلج الآخر العفو من الشيخ البغدادي ..

ووصفته بخليفة المسلمين !

 

فبرأيي وبناء على ظروف الحرب هذه ..

والأهم بناء على محتوى فيديو الذبح نفسه الذي بثته الدولة ..

لو أكون مكانه لأجبتها وأطلقت ابنها ..

 

لأن في ذلك مكاسب عظيمة ..

وبهذا يتحقق الضغط على الحكومة وهو هدف الفيديو الأول !

 

ولكن هم يثقون أن الشيخ لن يستجيب "وبرأيي السبب الأول بعض البطانة"

فلذلك سمحوا لهذا الفيديو أن يظهر على القنوات ..

ليظهروا "وحشية" الدولة الاسلامية برأيهم .. 

وبذلك يزيدوا من تأييد الشعب الأمريكي للضربات .. 

 

فيصبح الفيديو ضربة لهم بدل أن يكون ضربة عليهم .. 

......

 

والسؤال هنا هم كيف ضمنوا أنه لن يقبل ؟!!

إلا من دراسة الدولة جيداً ..

ودراسة مَن حول الشيخ حفظه الله ..

 

أو حتى الوصول لبعضهم : 

وهذا ماسيتضح صحته أم عدمه في الأيام القادمة !!

 

ومن سيقدس الآن .. ويجمد عقله !

لا أقول لك إلا كلمة واحدة ..

وهل كان الجولاني إلا أحد بطانة الشيخ ومن المقربين ؟!!

وهل قتل خطاب إلا أحد أقرب بطانته ؟!!

وسبق وشرحت هذا مطولاً !

..........

 

ضربت هذا المثل لأوضح لكم أن وضوح الهدف في أي عمل ..

هو من أهم الأمور التي ينبغي العمل لها ..

 

فعندما يكون هدفي بفيديو ذبح العلج ..

الضغط على الشعب الأمريكي .. وأعرف الهدف تماماً !

فسأصل له ..

وأستغل الظروف التي سيهيئها الله : كفيديو ترجي أم العلج الثاني ..

 

وعندما يتضح الهدف أيضاً ..

لاتذهب الطاقات عبثاً وهدراً فتضيع .. فنخسر ! 

......

 

البند الثامن بند سيحتاج عقل وتفكير بعيد .. فأرجو الانتباه له جيداً .. 

 

يتبع إن شاء الله

     **************

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (5) 

 

البند الثامن عندما نطبقه على أرض الواقع .. 

(طبعاً أنا مازلت أتكلم وأنا أضع نفسي مكان الدولة الإسلامية .. 

وليراجع ما سبق لتسلسل الأفكار)

 

8- أن تعرف مكر العدو بنا ..

فمن : تفويشنا وجعلنا نغتر بأنفسنا وقوتنا ..

 

_ فللعدو وسائل كثيرة بالحرب .. 

ويمتاز أعداؤنا حقيقةً بتخطيطهم الكبير للحرب .

ودراسته الجيدة لنا قبل الحرب ..

 

وأمر "التفويش" وجعلنا نغتر .. أمر يطبقونه بشكل كبير جداً الآن !

عبر فضائياتهم وعبر إعلامهم ..

وحتى عبر بعض تكتيكاتهم العسكرية على الأرض ! 

........

 

وطبعاً .. 

فرق كبير بين الوثوق بالله واستشعار تأييده ونصره والحماس ..

وبين الانغرار بالقوة ..

 

فالأول مطلوب ومهم لكن بشرط ألا يتحول للثاني وما أسهل تحوله !

 

ومن ينزه أمراء الدولة كلهم من كبيرهم لصغيرهم عن هذا ..

فهو يجعلهم أفضل من الصحابة الذين انغروا بقوتهم في حنين ..

وقال أبو بكر نفسه رضي الله عنه : لن نغلب اليوم من قلة ! 

.......

 

وطبعاً لو سألت أصغر جندي بالدولة الآن سيقول لك .. "إلا من رحم الله"

باقية ولن يستطيعوا علينا ونحن مرغنا أنف أمريكا بالعراق في التراب .. 

 

ولو حدثته ببعض الكلام " طبعاً حسب المتحدث"

سيتهمك بالإرجاف !!

........

 

ولو نظرت حقيقةً .. لوجدت أنه لولا مكر أعدائنا الكبير والعظيم !!

لكانت الدولة الاسلامية الآن في القدس .. وأنا مسؤول عن كلامي ..

طبعاً بالنسبة للظروف التي تهيأت لها من عامين إلى الآن .

.....

 

على كلٍّ .. 

سيتفاجأ الكثير من جنود الدولة بمكر أعداء الله الذي يخططون له .. 

والذي أشرح بعضه الآن بهذا المقال .. وتكلمت كثيراً بكتاباتي السابقة عنه !

 

وأهمه جعل من سيحاربهم هم المحسوبين على أهل السنة أنفسهم !! 

وكذلك ما سيعتمد عليه من اختراقات ! وستذكرون ..

 

الآن سيقول لي: الذين قال لهم الناس إن الناس جمعوا لكم فاخشوهم ... !

 

يابني : أكمل الآية ستجد آخرها : ونعم الوكيل !

والتوكل لايتم أبداً إلا بإعداد أقصى مانستطيع من قوة !! 

وخصوصاً في الحرب وتكلمت كثيراً عن هذا !

........

 

ولإكمال أفكار هذا البحث من كل الجوانب ..

لا يُغفل هنا عن مرضى القلوب والمنافقين :

الذين يتخذون هذا الكلام "ذو الأصل الشرعي" ..

للإرجاف والتخويف والصد عن دين الله وعن الجهاد في سبيله .

ويتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة .. 

......

 

فينبغي فهم هذا الدين جيداً من الأساس والتعمق بالسيرة وبأصوله .. 

فهذا الدين لما تفهمه بشكل صحيح تنجو .. وإلا وقعت بالفتن وضِعت !

 

وحقيقةً.. هذا دأب هذا الدين في كل أموره وخاصة الحساسة ..

 

فهو دين وسط؛ لا إفراط ولاتفريط فيه .. 

وعلى هذا الخط الوسط تتفرق الناس أحزاباً .. 

وكل حزب بما لديهم فرحون !

 

انتهت النقطة الأولى بالبند الثامن .. يتبع إن شاء الله

  ***************

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (6)

 

(البند الثامن عندما نطبقه على أرض الواقع)

 

النقطة الثانية بالبند الثامن :

8- إلى التضييق علينا اقتصادياً "وهذا خطير جداً"

..............

 

فحقيقةً من أحد أكبر نقاط ضعف الدولة الإسلامية ..

ثبت الله أركانها وسدد خطاها وطهرها من كل حاقد خائن ومتربص للدوائر !

 

هي موضوع الاعتماد الذاتي على النفس :

في مجال التموين واحتياجات الناس الطبية والغذائية والخدماتية .. 

.....

 

رغم أن الإخوة يفعلون جهداً كبيراً في هذا المجال ولله الحمد ..

لكن .. كحقيقة وواقع :

يبقى لو تغلق الحدود ويشدد عليها جداً من الجانب التركي .

لأصبح هناك صعوبة كبيرة عند الإخوة وعند الناس ..  

وسيتذمر أغلب الناس وسينفضون عن الدولة ..

وسيبدأ ضعاف النفوس بانتظار لحظة ..

للتآمر على الدولة ولاحول ولاقوة إلا بالله ..

....

 

وطبعاً هذا دأب الناس في كل زمان .. 

وهذا أكبر سبب أدى إلى انفضاض أغلب الناس عن عبد الله بن الزبير .

رغم معرفتهم بصلاحه وتقواه وفجور عدوه !

 

(لاتنسوا أنا تحدثنا بأول جزء من المقال أني أعتمد الاختصار)

.......

 

النقطة الثالثة هي من أهم النقاط وتحتاج وعي كبير .. 

وتفكير بالكلام الذي سيقال لكم جيداً .. 

لذلك سأفصلها ببوست لوحدها

*************

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (7)

(هام جداً)

 

(البند الثامن عندما نطبقه على أرض الواقع)

 

النقطة الثالثة بالبند الثامن (الجزء الأول) :

 

8- إلى إدخالنا بحروب استنزاف ومحارق ..

مع فئات بالمنطقة لن تنتهي حروبنا معها أبداً ..

بحجة أن العدو يجند هذه الفئات في حربه بالوكالة !!

فإن كان هذا العدو سيجند هذه الفئات :

فبدل أن تحارب هذه الفئات وتدخل بحرب محرقة لن تجد فيها منتصراً .. 

فحارب رأس العدو نفسه وابحث عن نقاط ضعفه .. توفر الكثير !! 

........

 

التعليق :

لاننسى أن هذا المبحث هو :

لمواجهة مخططات الحرب القادمة على الدولة لاستئصالها ككيان !

وأنا أضع نفسي مكانها الآن .. 

 

_ الآن .. اتفقنا ببداية البنود :

على أن للعدو رأس ولهذا الرأس نقاط ضعف !

........

 

فالأهم :

أن تعلم أن هذا العدو عندما سيحاربنا لن يحاربنا بنفسه أبداً !

 

هو سيعتمد على أذناب له وحلفاء .. 

وسيتنازل لهم .. وقد ينذلّ أحياناً لهم !!

ويعطيهم أموراً كانوا يحلمون بها منه .. 

لولا حاجته لهم ليكونوا محارق له بمواجهة الدولة الاسلامية .

............

 

إذاً .. 

لماذا أقوم أنا بحرب هذه الأدوات .. 

وأغرق بحرب محرقة معهم.. ستطحنني وتضعفني ولن أنتصر فيها أبداً ؟!!!

 

لماذا يا إخوة نقع تماماً بنفس الفخ الذي رسمه لنا عدونا ..؟!! 

........

 

والغريب العجيب أن الشباب كلهم لو سألتهم :

لماذا تحاربون هذا العدو ؟!

يقولون لك هم أداوت العدو الرئيسي أمريكا وإسرائيل !!!

 

سبحان الله .. 

أما كنت لتفكر بأن تفكر برأس العدو هذا .. 

ويد أمريكا التي توجعها بالمنطقة .. وتضربه ؟!!! 

.......

 

والعجيب الغريب الرهيب :  

أن هذا العدو الأداة .. جُعل له هالة شرعية رهيبة !

فكل من سيتحدث بتقليل حربه الآن .. والاتفاق معه أو مهادنته ..

ستقوم عليه الدنيا ولن تقعد وسيتهم بدينه وأمانته ونصحه !!

وهذا والله من تخطيط العدو الرأس .. 

......

 

وكمثل بسيط من مئات الأمثلة التي يطول الحديث عنها :

كلب المخابرات السعودية "ربيبة المخابرات الأمريكية" : العرعور !

(ولقنوات وصال وصفا و .... و ... )

 

انظروا لخروجهم على الفضائيات ..

وتهجمهم المفاجئ على الشيعة منذ عام 2008 ..

بعد أن صمتوا عليهم دهراً !!!!

 

فلو كان الأمر سيضر أمريكا وإسرائيل ..

لمنعوه .. وهو مستمر منذ حوالي ست سنوات !!! 

......

 

فكان هذا من تهييئ الجو للحرب المحرقة المخطط لها :

لأن العدو الرأس أهم مخطط له :

تقسيم المنطقة لطوائف ومذاهب تحارب بعضها بعضاً وهو يتفرج .. 

وجَعل على حدوده منظمات "جهادية" عأساس تكون حرساً لحدوده !! 

في حال بطلت موضة الأنظمة الجبرية القومية ..

 

....

ولاحظوا حدوده الآن.. فهي إما أنظمة جبرية.. 

أو أنظمة جهادية على أساس .. 

(ومن ذلك سماحهم للنصرة بالتقرب من حدودهم الآن ..

حتى يروا وضعها وأداءها.. هل ستكون كحماس :

عدوتهم  التي لايستطيعون القضاء عليها  )

 

فتفكّــــــــــــــــر !

 

.......

 

يتبع إن شاء الله ..

 

أعود وأذكّر: هذه النقطة في البند الثامن هامة جداً ..

وأفردت لها بوستين كاملين .. هذا والذي بعده .. فلتراجع جيداً !

  **************

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (8)

(هام جداً)

 

(البند الثامن عندما نطبقه على أرض الواقع)

 

النقطة الثالثة بالبند الثامن (الجزء الثاني)

 

........

 

والأدهى أيها الإخوة أنهم يقولون لك:

أننا لا نقاتل العدو الرأس لأن هؤلاء يمنعوننا !!!

 

سبحان الله يا إخوة ..

ماداموا يمنعونك.. فمعناها أن هذا الرأس يريدهم أن يمنعوك .. 

فلمَ تنجرّ لتلك الحرب ؟!!!

فيكون جوابه لك: أليس هؤلاء كفار ومرتدون وشيعة وملحدون و ....

 

حقيقة من يقول هذا الكلام مجرداً :

مافقه شيئاً من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في الحروب ..

ولافقه السياسات الشرعية التي كان عليه الصلاة والسلام يتقنها !

 

.......

 

والأجمل : 

أنك لو سألتهم لماذا لم تنهوا حربكم "المحرقة" معهم ..

من حوالي سبع سنين ؟!!

 

يقول لك إسرائيل وأمريكا تدعمهم !!!

.......

 

والعجيب أن الشباب ساروا بهذه الخطة المرسومة لهم تماماً !!

بالحذافير !!

 

فماتركوا لهم فصيلاً في كل دول المنطقة إلا وحاربوه !!

ولم يتركوا أقلية إلا وكسبوا عداوتها !!!

 

يا أخي : 

هم أقوى من النبي نفسه وثقتهم بالله أكبر !!!!!!!!! "حاشى لله"

فالنبي حتى بعد أن أصبح دولة قوية مرهوبة الجانب ..

وطرد حتى اليهود من المدينة !

 

هادن ووادع بعض المشركين ومنهم خزاعة !!

بل كانت خزاعة : عيبة نصح له مسلمها ومشركها !!!

..........

 

كلامي بشكل واضح : 

أنا برأيي أن تقلل من حرب الرافضة بالمنقطة والكرد ..

ويكون التوجه الأكبر لإسرائيل وإسرائيل فقط الآن .

 

إسرائيل التي محي حتى ذكرها من أغلب خطاباتنا !!

.....

 

هلأ لاتقلي هم (أي الرافضة والكرد) يمنعوننا :

 

أولاً : 

حتى النصرة وصلت لحدود إسرائيل !!

فالأولى من التمدد هنا وهنا (حتى وصلوا للبنان بلد الأقليات) !!!!

التمدد لحدود إسرائيل وتشكيل تهديد جدّي لها ..

 

ثانياً :

هل يعقل أن حماس وصلت لقلب إسرائيل :

بالبطل يحيى عياش رحمه الله ولم نجد يحيى عياش عندنا ؟!!!

 

ثالثاً : كيف وصلت القاعدة لقلب أمريكا ؟!!!

 

.....

 

فلتعلم ياعبد الله :

 

أن من يريد شيئاً يناله ..

والله الذي لا إله إلا هو لو أكون أنا .. "لكي لاتقول يُنظّر"

وبعد كل هذه الإمكانيات التي توفرت للمجاهدين الآن ..

لجعلت الأرض ناراً من تحت اليهود بعمليات أمنية في عمقهم ..

ولجعلت نهارهم ليلاً وليلهم نهاراً بإذن الله ..

 

فلا تُنَظّر علي كثيراً ..

وأنا عند هذا التحدي بحول الله ..

.....

 

ووالله الذي لا إله إلا هو لو وجهت الإمكانيات ..

لحرب إسرائيل ونالت أكبر الاهتمام للوصول لها ..

 

والله لكان الغرب رجف من خوضه هذه الحرب .. 

ولوجدنا حلفاءً "من الدول " كثيرين سيدعموننا بالسر !

 

.....

 

وكان من تخطيطهم أيضاً :

أن جعلوا جهاد إسرائيل يقترن ..

بمقاومات كاذبة مخادعة .. وبأنظمة قومية بعثية .

وزرعوا في عقل الناس أن إسرائيل لا يوصل لها !!

 

.......

 

ولعلمك أن الطريقة الوحيدة برأيي لمواجهة هذه الحرب على الدولة ..

والتخطيطات بالمنطقة : 

 

هي التوجه للرأس (إسرائيل) !!!

وعدم الخوض قدر الإمكان .. في صراعات مع الطوائف الأخرى :

هدفها شغلنا عن الرأس ..

 

وأصلاً عندما نبدأ بقتال إسرائيل :

سيتوقف الكثير عن خوض الصراع معنا ..

وحسب توقعي الرافضة منهم .. بعد هذا الوضع الذي هم فيه الآن !

وكذلك الأتراك بالسر !

.......

 

أرجو أن لا ينط أحد ويقول لي عندنا مفاجآت !!!

والدولة تجهز ومابعرف إيش ..

 

خيو الله يقويك إن كانوا يجهزون فهذا ما أتمناه .. 

وإن لم يكونوا يجهزون فلينتبهوا ..

 

على كل حال مازلنا بانتظار المفاجآت !!

التي سنفاجئ بها أمريكا وأوروبا ..

لأن برأيي الآن وقت المفاجآت .. لا بعد أن تقع الفأس بالرأس !!

 

فالآن صار لحرب الأمريكان علينا شهر كامل ..

وكل شي عملوه قطعوا رأس علج بطريقة لا أراها إلا خدمة لأوباما !!

..........

 

على كل حال .. 

لما بيكونوا عم يفكروا هيك بكون أنا مبسوط .. 

لكن المشكلة أنو مايكونوا عم يفكروا هيك !!

 

فاحرص على أن توصِلَ لهم أن يكونوا هكذا .. 

لا أن تقعد تدافع الآن ومابعرف إيش فقط وتتهجم علي !! 

.........

 

ويجب أن تعرف أيضاً :

أني لاأستطيع التفصيل بهذا الموضوع كثيراً .. لأمور أمنية !

 

لكن لعلمك أننا سقنا باحتراف لحرب محرقة مع الشيعة والكرد :

لشغلنا عن العدو الأساس .. وهذا مخطط له من مئة عام !!

 

وهذا مافعله ابن سبأ حتى .. ليشغل المسلمين عن الفتوحات ! 

............

 

بتقلي لكن شو الحل معهم ؟!!

أقول : بعد كل هذه الحرب أظن لو تحاول التهدئة معهم قليلاً ..

سيركضون عليك !

 

وسبق لإيران وأن سكتت عن الإخوة الذين هربوا من أفغانستان ..

وكانت تغض الطرف عنهم ..

 

وكذلك ستكون تركيا حليف سري غير مباشر لك .. وستحاول تجنبك ! 

......

 

فتُهدئ معهم حتى تقطع عدوك الرأس الأخطر وتشغله بنفسه .

بعدها لن يحول بينك وبينهم حائل بإذن الله ..

 

وأما أن تسلك الطريق العكس :

تحاربهم لتصل لرأس عدوك الحقيقي إسرائيل وأمريكا !!!

فهذا طريق خاطئ جداً وهذا بالضبط ما يريده العدو الرأس ! 

.........

 

كما قلت أول المبحث :

أن هذا المقال سيكون رؤوس أقلام .. ولن أستطيع التفصيل به كثيراً !

وياليت قومي يفهمون هذه النقطة جدياً فهي خطيرة جداً .. 

وستخلط أوراق اللعب تماماً .. 

....

 

فكما العمليات الأمنية داخل العمق النصيري :

كانت ستقلب أوراق المعادلة بالشام ..

 

فإن العمليات الأمنية داخل إسرائيل بهذا الوقت ..

والتمدد لحدودها وتهديدها جدياً :

هو من سيقلب المعادلات تماماً بالمنطقة ..

ويغير التوازنات والتحالفات ..

بل ويصبح لنا حلفاء سريون يساعدوننا على البقاء .. 

بل وسنكسب مسلمي العالم كله معنا !

وستكون هذه الحركة :

من أذكى الحركات برأيي وضربة قاصمة نوجهها لمخططاتهم !

 

(طبعاً العمليات الأمنية المدروسة والممرحلة والمحددة الأهداف ..

كما شرحت سابقاً بالبنود بالمقال ..

وكما شرحت كثيراً ببوستاتي السابقة القديمة قبل هذا المقال) 

............

 

والعجيب أن يكون قُرْبَنا بلد هش وضعيف وجبان كإسرائيل ..

وهو وراء كل أزماتنا ومشاكلنا !! وهو رأس الغرب بالمنطقة !!

ويبقى لمدة 40 عام لايمسه أحد بحجرة إلا نادراً !!!

 

ونبقى مشغولين فقط بقتال الفئات الأخرى :

بحرب محرقة لن يكون فيها منتصر !!! 

.........

 

آخـــــــــــــــــراً: 

هذا الكلام تخطيط استراتيجي خطير جداً .. وبعيد المدى !

لأي دولة إسلامية تحلم أن تستمر برأيي في هذا الزمان ..

وبغيره لن يكون هناك دولة إسلامية بالمدى المنظور تقدر أن تستمر .

.........

 

عكل بقي أن أقول لكم كلمة واحدة: 

وستذكرووووووووون !!

*************

 

حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة (9) 

 

(البند التاسع عندما نطبقه على أرض الواقع)

 

9- بالحقيقة سأنقله كما هو فلايحتاج شرح :

من معرفتنا بمكر العدو أيضاً.. وفصّلته هنا لوحده لأهميته :

ما سيُحدِث العدو داخل الدولة الإسلامية نفسها ..

عبر التيار المخترق بالدولة الذي حدثتكم عنه ..

ومستغلاً التيار الآخر "الأحمق الجاهل" .. 

 

فستبدأ الانشقاقات ..

وستبدأ الأخطاء القاتلة والوحشية على رعايا الدولة غير المبررة ..

والتي سيكون الهدف منها جعل الرعايا تثور .. 

وستبدأ تحركات العشائر وشراء قادتها ! 

..........

 

أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ الدولة الإسلامية ..

ويثبت أركانها .. ويعلي شأنها .. 

ويحفظها من بين يديها ومن خلفها وعن أيمانها وعن شمائلها ..

ومن فوقها ومن تحتها ..

ونعيذها بك اللهم من كل خائن ومتربص ومنافق وعميل ..

اللهم سدد خطاها واهدها لسبيلك واجعلها منارة لدينك .. 

..........

 

سندخل الآن بمبحث :

أن أضع نفسي مكان الفصائل الأخرى على أرض الشام ..

وماذا أفعل لو كنت مكانهم ..

 

يتبع إن شاء الله ..

          

وستذكرووون ..

*************

 

مَثَل صغير لتفهم ..

وماطرح في البوستات اليوم أهم وأشمل وأدق لمن يدرسها بحق ! 

.....

 

رجل ضخم قوي لاتستطيع قتاله وحاولت كثيراً ولم تنجح .. 

(أوروبا وأمريكا)

عنده ابن يحبه كثيراً .. (إسرائيل

وهذا الرجل يزعج كل جيرانك ويتدخل بهم ..

 

وهذا الرجل يرسل لك وكلاء من جيرانك لقتالك .. لشغلك عنه !

"رغم العداوة بينه وبينهم لكنه يسترضيهم تارة ويخوفهم تارة " 

.....

 

أنت .. ماذا تفعل لردعه عنك ؟!!

.......

 

الجواب ببداهة :

تخطف ابنه وتهدده فيه.. سينكسر ظهره وينخّ لك .. 

 

وعندما تنجح بخطف ابنه :

ستكسر هيبته وتكسر حاجز الخوف عند الجيران الوكلاء ..

فسيعملون على مساعدتك وتثبيتك بالسر ولو كانوا يخالفونك !

إذا قللت محاربتهم أو هادنتهم ..

(دول الجوار لك)

وسيكون معك كل أبناء الحي الذين هم من عائلتك وستكون قلوبهم معك !

(مليار و600 ألف مسلم)

........ 

وقتها ستصبح سيد الحي الأقوى .. 

وستتفضى لجيرانك الذين تحالفوا ضدك ! 

........

 

اعذروني يا إخوة لكن تنويهان هامان :

 

تنويه (1) :

طبعاً يا إخوة من قصدت بدول الجوار في حديثي : 

هم تركيا وإيران على وجه الخصوص .. والأكراد إلى حد ما .. 

وإلا ..

فحكومات السعودية والأردن لهم شأن آخر .. 

فهم قاتلهم الله مجرد حكومات عبيدة منفذة لأمريكا !

 

أما أولئك : فيسعون ليكونوا لاعبين بالمنطقة ..

ولهم عداوات مع إسرائيل وأمريكا ولو اتفقوا ببعض الأمور من أجل مصالحهم !

 

تنويه (2) : 

أعود وأذكر لمن يسألني :

انقل ماشئت من البوستات دون ذكر اسمي حتى ..

ولا تستأذنّي .. لكن لا تجتزئها فيضيع المعنى !

 

مهـــــــــــم : 

ملحق لمقال (حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة) :

رد على بعض التساؤلات من الإخوة وبعض التعليقات (1)

 

.....

 

1- منهم من قال أن :

الدولة الإسلامية لاتستطيع فتح حرب مع إسرائيل :

لأنها ستُضرب من الخلف من الشيعة والكرد و ... . 

فلذلك هي تبدأ الآن بالتنظيف ثم بعد ذلك تصل إلى إسرائيل !!

.....

 

حقيقةً هذا الشخص ماقرأ شيئاً مماكتبت !

أو لعله قرأ ولم يعقل .. وتلك المصيبة أعظم !

 

سبحان الله .. 

أكثر كلامي في آخر 3 أجزاء من المقال كان عن هذه النقطة !

وبالأخص : ( النقطة الثالثة بالبند الثامن (الجزء الثاني))

...... 

ومن ثم ؟!

مافرقت هذه الحجة عن حجج الأنظمة العربية ..

أو الحركات التي تزعم أنها جهادية ؟!!

 

فلو سألتهم سيقولون لك أيضاً : 

نحن لانستطيع الآن قتال إسرائيل .. ونحن الآن نعد العدة لذلك !

_ وهذا الكلام من 30 عام !! (حماس والجهاد)

_ وغيرهم (حركات فتح والفدائيين ) من 50 عام !!

_ وغيرهم ما زال يعد العدة من 1930 !! (وأعدوا  )

فلما أعلنت إسرائيل 1984 ذهب وحارب وخسر (الإخوان المفلسون) !

 

والآن صار له يُعد 100 عام تقريباً 

فاستلم الحكم سنة واحدة .. 

فخلعه ضابط بالجيش !!! وزج برؤسائه في السجون !!

 

فتباً لهم من عدة !! 

إن هي إلا أفيون ومورفين المسلمين لئلا تقوم لهم قائمة !

 

_ ولذلك نتأمل كثيراً من الدولة الإسلامية الآن .. ونخاف عليها !

لذلك نشدّ ونحذّر ونحارب "قدر إمكانياتنا"

على عدم تمكن العناصر الفاسدة المخترقة .. 

من التحكم بمسارها وجعلها أداة بيد الأعداء !

 

_ وغيرهم (الأنظمة البعثية) يعدون العدة من 40 عام  لقتال إسرائيل !!

وترى إسرائيل حلقت حتى فوق قصر رئيسهم !!

وهم يقولون : نحن عندنا أسلحة خطيرة ..

وتستطيع إسقاط الطيران الإسرائيلي هذا ..

لكن لم نستعملها لئلا تكتشف إسرائيل مقدراتنا  

...........

 

فلذلك أخي الحبيب :

اقرأ ما كُتب لك جيداً في المقال ثم تكلم وعلق وناقش !

 

..........

 

والعجيب أن هذا المتكلم يقول هذا الكلام .. 

وكأن الشيعة والكرد الآن لايطعنونه بظهره !!!

 

يعني هو يناقض نفسه بنفسه .. ولايعرف مايقول !

لأنه فقط يريد أن يدافع عن جماعته التي يراها لاتخطئ أبداً !!! 

وهذا وربي عين الحمق !

 

ولايهدّ الدولة الإسلامية "حفظها الله" إلا مثل هؤلاء الأشخاص !!

 

ولايستطيع العميل المخترق لأي جماعة :

أن يفعل بها الأفاعيل ويدمرها ..

إلا بوجود مثل هؤلاء الأشخاص الذين عيونهم مغلقة وعقولهم مجمدة !!

......

 

فكيف تقول أن الصحوات والشيعة سيطعنونها بالظهر لو قاتلتْ إسرائيل ..

 

طيب هم الآن حلفاؤها وتخشى ألا تثير عداوتهم يعني ؟!!!!!!!!!!

أليسوا هم الآن يقاتلـــــــــونها بأمر إسرائيل لئلا تصل لإسرائيل !!!!

.......

 

فأنا فقط الآن بكلامي :

أريدك أن لاتنجرّ لما تريد إسرائيل هذه ..

وتدخل بحرب محرقة معهم !

 

لأن كليهما عدو لإسرائيل "طبعاً باختلاف درجة العداوة" .

 

فأفضل طريقة لإسرائيل للدفاع عن نفسها يابني :

بإشعال تلك الحرب المحرقة بين الطوائف بالمنطقة ..

لتنهك الجسد السني المجاهد وتضعف باقي الأطراف !

ثم تأتي هي وتدمر الجسد المجاهد المنهك ! 

......

 

فأنت بذكائك ياعبد الله .. وبفطنة نبيك .. وبتعمقٍ بسيرته وذكائه وفطنته .. 

ووالله لم أجد أفطن ولاأذكى منك يامحمد بن عبد الله لا والله .. صلى الله عليه وسلم..

 

لا تنجرّ لتلك الحرب التي يخططها لك رأس عدوك .. 

فاضرب إسرائيل نفسها !

 

(هذا اللهم إلا إن لم تكن إسرائيل هي رأس العدو عندك !!!

هون ماعاد في حكي  ) 

..........

 

قد لايعجبك كلامي .. 

لكن سيأتي يوم وتقول رحم الله فلاناً قد دلنا على الطريق الصحيح .!

وكالعادة دائماً ستقول : والله طلع كلامك يا أخي صح !!!

 

عرفتم الآن ليش دائما بذكّركم وبقلكم مو قلتلكم هيك ومانبهتكم ؟!!

مو مشان تمدحني وتطريني !

مشان تنتبه لكلامي القادم .. وتتعظ به قبل أن يقع الفأس بالرأس !!

وقبل أن تقول والله طلع حكي هالزلمة هو الصح !!!! كالعادة !

لأنه لن يفيدك وقتها كلامي !

.........

 

يتبع إن شاء الله ..

 

ملحق لمقال (حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة) :

رد على بعض التساؤلات من الإخوة وبعض التعليقات (2)

 

.......

 

2- سيقول لي الآن: وهل الوصول لإسرائيل بتلك السهولة !!!!

 

سبحان الله ولو سألته نفسه :

كيف ستواجهون أمريكا والأكراد والشيعة و"الصحوات" ..

والنظام والجيش العراقي والأتراك و .. و ..

وكيف ذبحتم العلج وشو فائدة ذبحه ؟؟؟

 

يبدأ فيك بالتنظير .. والله معنا .. ومافي شي صعب !

والذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم .. ومابعرف إيش !!!!!

ومافي شي مستحيل .. 

ومين كان يحلم أنو يصير عنا دولة وخلافة .. واللي بدّو شي يصل له !!!

 

طبعاً لأن الأمر هنا من مصلحته ويعجبه ويوافق سياسة جماعته ! 

......

 

أما عندما تتكلم بشيء يخالف سياسة جماعته :

ينسى كل حديثه هذا ..

ويصير زلمة بيحسبلها عالدقرة ومحلل استراتيجي ومصالح ومفاسد !!!!!!!!!

..........

 

اسمع يا عبد الله :  

أولاً في ما كتبت لك .. كل ماسألت عنه لو عقلت وقرأت !

لكن ما أدري كيف تقرأون ..!!

 

والعجيب أن منكم إخوة صادقون وطيبون ..

لكن لايكفي الصدق والطيبة بهذا الزمان !

 

بل أهم الأمور عند المسلم في هذا الزمان برأيي : هو الفطنة والذكاء !

فإنّ أصح وصفٌ لزماننا هذا أصفه : بزمان العقول وحرب العقول والأدمغة !

.....

 

فيا أخي .. 

اقرأ جيداً واعقِل وحلّل الكلام وادرسه ودونه عندك ..

وافصله لمحاور وادرسها .. يعني بالعامي "فصفصه " !

فما الشهادة الثانوية أهم منه .. ولاشهادتك الجامعية "رغم أهميتها" أهم !

.....

 

ياعبد الله :

قلت لك أولاً :

أن العمليات يجب أن تكون عمليات نوعية داخل العمق .. 

مدروسة الكيفية والتنفيذ والهدف والطريقة والمستهدف وبشرط الاستمرارية !

 

فهل يصعب على الدولة الإسلامية أن تجهز لهذا ؟!!!

أو أن تكون جهزت لهذا منذ سنتين !!!!

 

إن قلت لي صعب !

فوالله ماهذه الدولة الإسلامية التي ننشد !

ولايمكن لهكذا دولة أن تستمر !

وستكون محرقة لمن جمعته من شباب مسلم من كل بقاع الأرض !

 

وسيُحصَدون كما تُحصد السنابل بعد نموها !

وستكون وفرت الدولة على دول الغرب أن يبحثوا عنهم بينهم ويكتشفوهم !

فيكون مثلهم مثل من يخرج أناس مرضى بعدوى مميتة ثم يجمعهم ويحرقهم ! 

فتكون هذه أكبر خدمة للغرب ولإسرائيل ولدول الكفر !

 

وهذا حــــــــــــــق .. صُمَّ أذنيك عنه لو أردت .. فستذكره يوماً ! 

...........

 

أما أنا فأقول لك :

ظني بالدولة الإسلامية أنها حسبت لهذه الأمور منذ زمن طويل ..

وإلا فهم مجرد هواة أطفال لايفقهون شيئا من اللعب الدولية !

ومنفصلين عن الواقع !

ويُساقون دون أن يشعروا للذبح .. ويفهمون مفهوم التوكل كفهم القدرية !!

.......

 

فظني بالدولة الإسلامية "حفظها وسددها الله"

وجود رجال فيها مخططين عقول وأدمغة بإذن الله ..

 

وإلا كيف لاتستطيع الوصول لإسرائيل ؟!!!

 

وحركة كحركة فتح عجّزَت إسرائيل ودوختهم في فترة الستينات !!

حتى اضطرت إسرائيل والغرب .. لإدخال عدو الله "الذكي " حافظ الأسد !

ليقضي عليهم .. 

 

انظر لأسلوب إسرائيل: لاتواجه مباشرة دائماً !

بل أشغلت حركة فتح بحرب مع النظام السوري والأردني فأُنهكت !

وبذلك انشغلت عن إسرائيل !

 

ومن ثم تم القضاء عليها استخباراتياً بالاختراقات !

لكننا قوم لانقرأ التاريـــــــــــــخ ! 

......

 

يتبع إن شاء الله

 

ملحق لمقال (حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة) :

رد على بعض التساؤلات من الإخوة وبعض التعليقات (3)

 

.........

 

فحركة فتح قامت بعمليات أمنية دوخت اليهود .. وشيبتهم .. 

وقلبت المعادلات كلها وقتها .. 

 

ومازالت آثار نجاح تلك العمليات في تلك الفترة إلى الآن !

وهي أن ترضى إسرائيل بحكومة عباس التي كانت تعتبرها من قبل إرهابية !

 

لكن هم بالبداية نجحوا تماماً بوقف وإنهاء التيار المقاوم الأمني .. 

صاحب العمليات داخل العمق ..

وأنهكوا الحركة باستدراجها لحرب محرقة مع النظام السوري ..

ثم "فصفصوها" استخباراتياً !!

وقضوا على كل الصادقين في مقاومتهم فيها ..

 

وأبقوا على العملاء "كعباس" ..

وأعطوهم سلطة وهمية لتسكت كل مقاومة ممكن أن تأتي ..

وكل دماغ ممكن أن يخطط لإسرائيل !

 

لكننا قوم كما قلت لكم : لانقرأ التاريـــــــــــــخ .

........

 

وطبعاً هم يطورون خططهم دائماً حسب الأوضاع ..

وحسب الموضة الدارجة في العالم الإسلامي ..

فأيام الستينيات برز التيار القومي وعبد الناصر فوضعوا حافظ الأسد وأمثاله ..

ثم برز التيار الفدائي فوضعوا عرفات ليكون محرقة لكل مقاوم ..

ثم برز التيار الإسلامي الإخواني فوضعوا حماس وحزب اللات .. 

ثم برز التيار السلفي الجهادي .. 

فانتبه لمن سيضعون الآن وفتح عقلك !

 

وهذا كل همي يا أخي لك من عام ونصف إلى الآن ! 

.......

 

وهم يا إخوة مهما طوروا أساليبهم ..

لكنها تبقى تنبثق من أساس القاعدة التي استعملتها حركة فتح !

 

وهذا مايحاولون فعله الآن تماماً .. فحذار يا إخوة من هذا !

............

 

ثم ..

ألم يصل تنظيم القاعدة إلى أمريكا وبريطانيا وإسبانيا و ..... !

فالأولى بمن يقول أن تنظيم القاعدة انتهى "وهو عملياً انتهى للأسف"

ويقول أنه أقوى منه وأعقل وأخبر .. أن يصل لأكثر من هذا !

.........

 

هذا بالنسبة للعمليات الأمنية داخل العمق التي قلت أنها يجب أن تكون ..

وهي سهلة جداً ..

 

وقلت لكم مشان ماتقولوا تنظير ولعي وصف حكي وكلام عاطفي .. 

خيو : أنا أقول لكم الآن أنا أستطيع بإذن الله بربع إمكانيات الدولة الآن ..

أن أجعل الأرض تحت اليهود ناراً وأجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً !

 

ومن ثم .. 

من يتابعني يعرف أني أطرح دائماً حلول واقعية ويمكن تنفيذها ..

وأصلاً أكثر من يحارب الكلام الخيالي هو العبد الفقير ! 

.........

 

الآن سننتقل للجانب الثاني من الحرب مع إسرائيل ..

الذي يأتي بعد فترة العمليات الأمنية ..

(التي يجب أن يكون قد بدأت منذ فترة .. ومازال الوقت سانحاً إلى الآن طبعاً) 

 

سننتقل حتى لتهديد إسرائيل بحدودها !

 

يتبع إن شاء الله ..

 

ملحق لمقال (حلول مقترحة للمخططات القادمة على المنطقة) :

رد على بعض التساؤلات من الأخوة وبعض التعليقات (4)

 

......... 

- الإخوة يقولون أن حرب العراق وفتح الموصل وتكريت و ...

كان بتخطيط طويل من قيادة الدولة .. وبعد جهد مضن وحرب استخباراتية قوية 

 

فمن يستطيع اختراق العراق وفتحه .. فالأردن أهون وأسهل !

والشعب هناك مهيَّأ أكثر .. ومجرد وصلت للأردن وصلت لإسرائيل !

......

 

ثم .. هذه النصرة وصلت لحدود إسرائيل .. !!

.....

 

ثم أعيد وأكرر ماقلته : من يريد شيئاً ويسعى له يصله ..

وإلا لو قال الانسان عن شيء مستحيل وصعب .. لما وصل لشيء !

 

وأنت لو فهمت كلامي وعقلته لعلمت أني أقول :

أن الآن وقت حرب العمليات الأمنية المدروسة جيداً والمستمرة وهو المهم ..

والتخطيط للوصول لإسرائيل ولايستحيل الوصول لها ..

 

وحتى ضربت لك مثلاً عن ذلك لتفهم .. (الرجل والحي )

..........

 

هلأ بعد كل هالحكـــــــــــي بيقلي : 

كيف بدهم يوصلو والصحوات والشيعة مانعينهم !!!! :) 

........

 

انتهى الملحق بأجزائه الأربعة .. وكنت سأتحدث بغيره اليوم ..

لكن تعليقات بعض الشباب جعلتني أكتبه .. مع أني لم أكن أرى ضرورة لكتابته !

لكن فيه فوائد جديدة فلتراجع ..

 

السلام عليكم ورحمة الله ..

انتهى في 3/9/2014